الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26/1/2016

سوريا في الصحافة العالمية 26/1/2016

27.01.2016
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. جيوفري مكدونالد — (كاونتربنتش) 20/1/2016 :الاتفاق الأميركي الإيراني: أهو انتصار للسلام؟
  2. يديعوت احرونوت :قلق إسرائيلي من تراجع الموقف الأميركي بسوريا
  3. الإندبندنت: نصيحة الجهادي جون لأخيه “لا تتبعني إلى سوريا
  4. ’’التايمز’’: جيل ضائع: يجب أن نساعد الأيتام السوريين
  5. ديلي ميل: الجهادي جون ضحية كذب المخابرات البريطانية 25 كانون الثاني ,2016  23:17 مساء
  6. وول ستريت جورنال: تحركات واشنطن وموسكو المتوازية في سوريا تهدد بخلافات جديدة
  7. نيويورك تايمز:السعودية موّلت المعارضة السورية بكميات من الأسلحة الكرواتية
  8. «نيويورك تايمز»: أمريكا استقبلت 2647 لاجئا سوريا من 4.5 مليون فروا بسبب الحرب
  9. «تلغراف» تورد حصيلة مفزعة لضحايا القصف الروسي بسوريا
 
جيوفري مكدونالد — (كاونتربنتش) 20/1/2016 :الاتفاق الأميركي الإيراني: أهو انتصار للسلام؟
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
الغد الاردنية
ما يزال الاتفاق النووي مع إيران يناقَش على نحو محموم في الدوائر السياسية الأميركية. ويقول الجمهوريون إن الجانب الأميركي تنازل عن الكثير من دون تلقي أي شيء في المقابل، لأنه ما يزال يسمح لإيران بأن تعمل في تطوير التكنولوجيا النووية، ويقوم بفرض العقوبات ببطء على إيران. وهكذا، ما الذي يعنيه قول "إننا" أعطينا إيران ما أرادته، و"إننا" لم نتلق شيئاً في المقابل؟ من الواضح أن القادة الأميركيين الذين تفاوضوا على هذه الصفقة ظنوا أنهم حصلوا على شيء ما، لأنهم أبرموا الاتفاق. والمعروف في أي مفاوضات أنك تعطي شيئاً لتأخذ شيئاً في المقابل. وإذن، ما الذي أخذته الولايات المتحدة؟
كان موقف إيران قبل المفاوضات هو أن مشروعها النووي مسألة سيادة قومية؛ وأنها تتقيد بالاتفاقيات الدولية، ولذلك ليس ثمة شيء للتفاوض عليه. ثم قادت الولايات المتحدة نظام عقوبات ضد إيران، لتشن عليها بذلك حرباً عبر السبل الاقتصادية بدلاً من العسكرية. و"التحدث" يعني التفاوض على سيادة إيران حول ما تستطيعه وما لا تستطيعه. وقد شكل هذا مسبقاً نصراً سياسياً للولايات المتحدة.
والآن، أصبح من الممكن رفع العقوبات لأنها كانت لها آثارها: فقد وضعت حداً لإصرار إيران على أن برنامجها النووي كان قانونياً من الناحية الدولية؛ كما وضعت حداً لاحتمال إنتاج إيران ليورانيوم بدرجة تخصيب عالية. والآن، نجد أن إيران قد وافقت، على أساس العقوبات، على وقف مدته 15 عاما لتطوير مادة المستحاثات الهيكلية. وبطبيعة الحال، ربما كان بإمكان الولايات المتحدة الحصول على المزيد، لكنها كانت أصلاً صفعة كبيرة لإيران أن تتخلى عن سيادتها من أجل التفاوض مع "الشيطان الأكبر".
طلب الملالي من البرلمان في إيران مناقشة المعاهدة والمصادقة عيها -وهذا شبيه بالنظام الأميركي من حيث إنهم لا يريدون لهذا الموضوع أن يكون مسألة يوافق عليها رئيسا الدولتين فقط، وإنما ممثلو الشعب أيضاً. وهو انتصار آخر للولايات المتحدة: فعلى إيران أن تسوّق هذا الاتفاق بطريقة ما على أنه شيء جيد لإيران، لأنه يمكنها من العودة إلى لسوق العالمية بأموالها، عندما تكون قد رضخت إلى المطالب الأميركية في كل شيء.
تشير الأسطورة الإيرانية الذاتية إلى أنها نوع من الدولة البديلة المعادية للغرب. وقد شكل الملالي، القوة الأخلاقية ضد الدولة العميلة المكروهة تحت حكم الشاه، دولة تتمتع بصلاحية الفيتو عند المستويات الأعلى من رجال الدين. وبالإضافة إلى ذلك، فهي دولة طبيعية مهتمة بالثروة والنفوذ. ومع ذلك، فإنها ليست لها مطالب إقليمية. إنها تريد سلطة على مناطق من العراق لأن العراق كان قد غزاها في الثمانينيات (من القرن الماضي) بدعم إسرائيلي وسعودي. وهي لا تقدم نفسها على أنها زعيمة للإسلام مثل العربية السعودية، وإنما كأكبر عدو صامد في وجه إسرائيل؛ ولعل جزءاً من هذا الادعاء يتمثل في دعمها للدولة السورية، أو ما تبقى منها، وكذلك الجزء الإسلامي من لبنان. ولهذا كله ملمح دفاعي.
من وجهة النظر الإيرانية، تركت أعوام من العقوبات والتخريب والتدمير الذي لحق بحليفها السوري آثارها. وهكذا، تبدأ حقيقة عدم تعرضها لهجوم عسكري بأن تبدو شيئاً إيجابياً. والأمر مثل إقدام أحد ما على توجيه مسدسه نحو بطنك وسلبك نقودك وإبعاد المسدس، ووصف ذلك كله على أنه تعادل، بلا ربح ولا خسارة.
من وجهة نظر الجمهوريين، لم تحصل أميركا على أي شيء من الصفقة لأن أميركا في حالة حرب شاملة مع إيران، ولذلك سيكون الإخضاع التام للجمهورية الإسلامية فقط محصلة مقبولة. إن أي دولة عدو يجب أن تحطم؛ ورفع العقوبات يعني "الاستسلام" لإيران، وكأن الحالة الطبيعية للأمور تعني استخدام أي وسائل تلزم لتدميرها وتحطيمها. فالجمهوريون الجيدون لا يتفاوضون مع أعداء أميركا؛ إنهم يقصفونهم فقط.
قررت إدارة أوباما عدم تدمير إيران، وإنما قضم سيادتها. ويقول أوباما أنه ليس في عجلة من أمره لتحطيم إيران. كما أن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى ذلك لأن إيران يجب أن تكون في نهاية المطاف مفيدة للولايات المتحدة. وهذا يعني أن عليها استخدام سيادتها لفائدة أميركا.
ويقول الجمهوريون أن أوباما أظهر "ضعفاً" من خلال التفاوض مع إيران من الأساس، بدلاً من استخدام الحرب لفرض المطالب. لكن هذا هو عكس الضعف بالضبط. إن قوة الدولة تتمثل في قدرتها على تقرير متى تكون الحرب جديرة بخوضها. والولايات المتحدة تتمتع بموقف رائع لتقرير: هل يجب علينا الذهاب إلى الحرب أم لا؟ والأمة كلها مدعوة للمشاركة في هذا النقاش. وما هي الفرص المتاحة لكسبها؟ وماذا سنكسب؟ في حرب تتعلق بالدفاع عن دولة تتعرض للهجوم، لا يملك أحد ترف طرح هذه الأسئلة، وإنما يقوم الناس بالتعبئة فحسب. لكن هذه حروب اختيار وليست حروباً حول وجود الأمة نفسه. ولا تستطيع إيران فعل ذلك؛ فأسس قوتها في خطر وهي ضعيفة بالمقارنة مع أميركا.
تستطيع الولايات المتحدة أيضاً اختيار السبل التي تريد استخدامها لتوسيع نفوذها في الشرق الأوسط. ويقول أوباما إنه من الأفضل أن تقوم الدول الحليفة بعملها القذر ودعم الانقلابات وعقد المفاوضات. ويتجلى انتصار أوباما الدبلوماسي من خلال تشكيلة لجنة التفاوض: الاتحاد الأوروبي (مع الاعتراف بألمانيا كمصلحة خاصة) وروسيا والصين. وقد جمع أوباما العالم بأسره عبر استخدام "البقع الساخنة" لتنظيم الاهتمامات المتعارضة تحت مظلة أميركا. ويريد أوباما تكوين نظام عالمي عن طريق جمع البلدان مع بضعها بعضا لعزل بلد آخر والحصول على تنازلات.
إنها خاصية أميركية أنها تتخذ مواقف من أسلحة بقية العالم. وهي تنصب نفسها باعتبارها الحكَم النهائي الأعلى الذي يحدد ما هي الأسلحة المشروعة وما هي الأسلحة غير المشروعة، وكأن أميركا هي قوة فوق الصراعات. وهذا يناسب هدفها في أن تكون القوة العظمى الوحيدة في العالم دون منافس. ولكن هذا ليس هو ما يبدو عليه الأمر بالنسبة لمعظم الأميركيين؛ إنهم ينظرون إلى العالم كله على أنه مكان تقرر فيه أميركا أين يجب أن تكون هناك حرب أو سلام، وستكون أي دولة مشاكسة بالتعريف مزعزعة للسلام.
في الأثناء، امتدحت الصحافة الصفقة مع إيران واعتبرتها نصراً للدبلوماسية على القوة، لأن أوباما يوفر على الولايات المتحدة الأميركية خوض غمار حرب أخرى غير كاسبة. ويعتقد العديد من الناس أن للدبلوماسية صلة بعدم العنف لأن الدبلوماسيين لا يحملون البنادق. ولكن، ما هي أنواع المطالب التي تثار في المفاوضات الدبلوماسية؟ إنها نفس المطالب التي تقود إلى الحرب. ويقوم أساس كل الدبلوماسية بين الدول على حجم التهديد الذي يستطيعون التلويح به؛ وتستخدم أميركا كل الوسائل المتاحة لها، دبلوماسية كانت أم عسكرية على حد سواء.
الجزرة هي أن تستطيع دولة الدخول في سوق العالم الرأسمالي، ثم تجرب حظها هناك؛ والعصا تعني التعنت الأميركي في كل الأماكن. وإذا كان أحد ما يعتقد بأن أوباما هو حمامة سلام، وأنه يقدم جزرة لأولئك المنغمسين في صراع مع الولايات المتحدة، فيجب تذكر أن هذا يقود إلى سلام بالتعريف الأميركي إذا وافق الجانب الآخر على التنازل.
مما تجدر ملاحظته أن الاتفاقية النووية مع إيران لا تغير شيئاً في العداوة الأساسية بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، باستثناء أنها تعد انتصاراً للولايات المتحدة ولاستراتيجية أوباما. ويقوم أوباما بمناسبة الصفقة للتقدم بمطالب أخرى حول إيران. ويجب أن يكون واضحاً أن هذا لن ينتهي حتى تتحول إيران إلى شيء تجده أميركا مقبولاً.
 
*نشرت هذه القراءة تحت عنوان: The US-Iran Deal: a for Peace?
abdrahaman.alhuseini@alghad.jo
 
======================
يديعوت احرونوت :قلق إسرائيلي من تراجع الموقف الأميركي بسوريا
كتب الباحث الإسرائيلي في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط، نداف فولك، مقالا في صحيفة يديعوت أحرونوت، حذر فيه من تراجع تأثير الولايات المتحدة على مستقبل سوريا ومصير الرئيس بشار الأسد.
واعتبر فولك أن واشنطن تفقد بسرعة ملحوظة تأثيرها في تصميم مستقبل سوريا، في ظل التقارب الأميركي الروسي، وهو ما قد يؤثر على المصالح الإسرائيلية.
ورصد الكاتب عددا من العناصر التي ساعدت في تراجع الموقف الأميركي من القضية السورية، ومنها ظهور تنظيم الدولة الإسلامية، الذي اعتبره البيت الأبيض والرأي العام الأميركي أكثر خطورة من النظام السوري.
وقال إن التدخل العسكري الروسي الذي أوقف سلسلة الخسائر التي مني بها النظام السوري في معاركه الميدانية مع معارضيه، أدى لتغيير قواعد اللعبة في المفاوضات حول مصير الأسد، وإعادة صياغة مستقبل سوريا، وظهر ذلك في تراجع واشنطن عن اشتراط رحيل الأسد لبدء العملية السياسية.
وتحدث الكاتب عن رغبة أميركية بأن تتورط روسيا أكثر فأكثر في الحرب السورية، كي تجبي منها خسائر باهظة.
وتطرق فولك إلى التعاون العسكري الجديد بين روسيا والأردن، من خلال غرفة عمليات مشتركة بينهما في عمان، موضحاً طبيعة المصالح الإسرائيلية من التطورات الحاصلة في سوريا، وتتمثل أهمها في عدم وصول أسلحة متقدمة إلى حزب الله، وإحباط تنفيذ عمليات مسلحة من هضبة الجولان، ومنع إقامة قواعد عسكرية لـ إيران وحزب الله على الحدود السورية الإسرائيلية.
واعتبر الكاتب أن إسرائيل تملك الإمكانيات العسكرية التي تكفل لها تحقيق الهدفين الأوليين، بينما تواجه مشكلة لتحقيق الهدف الثالث.
وخلص إلى القول إنه وفي ظل عدم معرفة إسرائيل بحجم الوقت المتاح لمعرفة مصير الأسد ومستقبل سوريا، وتراجع الموقف الأميركي، فإن هناك من ينصح تل أبيب بالاعتماد على موسكو، لكن المشكلة التي تواجهها أن السياسة الروسية تضع نصب عينيها تثبيت النظام السوري قبل كل شيء، وهي في سبيل ذلك مستعدة لإبقاء تحالفها مع إيران وحزب الله.
======================
الإندبندنت: نصيحة الجهادي جون لأخيه “لا تتبعني إلى سوريا
رأي اليوم
لندن ـ نشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا أعده روبرت فيركايك عن نصيحة أسداها محمد إموازي، المعروف بالجهادي جون، والذي قتل مؤخرا في سوريا، لشقيقه بأن لا يتبعه إلى هناك ولا ينضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال محمد لشقيقه عمر البالغ من العمر 22 عاما، حسب التقرير، إن تجربته مع أجهزة الأمن البريطانية قد دمرت حياته في بريطانيا وقضت على مخططاته للاستقرار في الكويت وتكوين أسرة.
وقال عمر للإندبندنت إن شقيقه كان ينصحه بأن “يتعلم من أخطاء الآخرين” ثم يقول له “أنظر أين أنا الآن، لا أستطيع أن أجد عملا ولا أستطيع أن أسافر أو أتزوج”.
وأكد أن شقيقه قام بعدة محاولات للسفر إلى الكويت لكن أجهزة الأمن البريطانية وقفت في طريقه في كل مرة، إلى أن تمكن من المغادرة أخيرا عام 2012 عن طريق ميناء دوفر، حيث توجه إلى تركيا ومنها إلى سوريا، حيث التحق بتنظيم مرتبط بالقاعدة، ومن ثم انتقل إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.
في عامي 2014 و 2015 شارك إموازي في 7 عمليات قطع رؤوس رهائن على الأقل، بينهم بريطانيان وثلاثة أمريكيين، حسب الصحيفة.
ويرى عمر أن شقيقه الذي كان يبلغ السابعة والعشرين حين قتل يتحمل مسؤولية ما قام به، لكنه يعتقد أن الأمن البريطاني وأجهزة أمنية أخرى لعبت دورا في منعه من السفر إلى الكويت والاستقرار هناك، وهو ما ساهم في توجهه إلى التطرف.
من ناحية أجهزة الأمن البريطانية بدا الأمر مختلفا، كما يقول معد التقرير.
كان إموازي يبدو لها جزءا من شبكة من المتطرفين الإسلاميين الذين يدعمون الأعمال الإرهابية في بريطانيا والصومال، وكانوا تحت قيادة شخصين أكبر سنا هما بلال البرجاوي ومحمد صقر، وقد قتل كلاهما في الصومال بينما كانا يحاربان في صفوف حركة الشباب المتطرفة. (بي بي سي)
======================
’’التايمز’’: جيل ضائع: يجب أن نساعد الأيتام السوريين
 نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية مقالاً في افتتاحيتها بعنوان "جيل ضائع: يجب أن نساعد الأيتام السوريين"، وقالت فيه الصحيفة، إنه يعتقد أن نحو ثلاثة آلاف طفل سوري يهيمون في أوروبا دون وجود أشخاص بالغين يرعونهم. الكثير منهم من الأيتام، ويفاقم شعورهم بالوحشة والغربة والإحساس بالضياع.
وقالت الصحيفة إن الخطير في الأمر، أنه في هذا الشتاء في أوروبا لن يلحظ أحد ما إذا بقي هؤلاء الأطفال على قيد الحياة أو لقوا حتفهم.
ورأت الصحيفة أن بريطانيا يمكنها المساعدة وعليها القيام بذلك. وقالت: " إن بريطانيا قدمت 11 مليار جنيه استرليني لجهود الإغاثة، موجهة في المقام الأول إلى اللاجئين في المخيمات في لبنان والأردن".
وأضافت الصحيفة إن الأطفال العالقين الآن في أوروبا يحتاجون إلى ما هو أكثر من الأغطية والغذاء، فهم بحاجة إلى الحماية والتعليم والبيئة الآمنة.
المصدر: صحيفة "التايمز" البريطانية
======================
ديلي ميل: الجهادي جون ضحية كذب المخابرات البريطانية 25 كانون الثاني ,2016  23:17 مساء  
القسم : مقالات مترجمة
المصدر: عربي برس - ترجمة: عماد الجردي
قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن المخابرات البريطانية مسؤولة عن تطرف محمد الأموازي المعروف بلقب "الجهادي جون"، الإرهابي الخطير الذي ظهر في مجموعة من تسجيلات الفيديو التي أصدرها تنظيم داعش، والذي قتل قبل شهرين في مدينة الرقة.
ونقلت الصحيفة عن أحد أقرباء "الأموازي" تأكيد "عمر" الأخ الأصغر لجون إن اجتماع الأخير مع المكتب الخامس البريطاني دمر حياته، ويعد المكتب الخامس واحد من الأجهزة الأمنية والاستخبارية البريطانية.
وأكدت الصحيفة إن الجهادي جون حذر أخيه مرارا من اللحاق به إلى سورية، مشيرة إلى أن جون كان دائم التذمر ويردد أمام أخيه "تعلم من أخطاء الآخرين، أنظر أين أنا الآن، لا استطيع الزواج أو الحصول على عمل مناسب  و لا حتى السفر او الذهاب إلى أي مكان".
ونقلت الصحيفة عن الخبير الأمني، "روبرت فيركيك" لصحيفة الاندبندنت البريطانية، أن  المخابرات البريطانية قامت بدور رئيس في تطرفه بعدما منعته من العودة إلى بلده الكويت، مشيرا إلى أن جون كان يفكر في السنوات الاربع الماضيه بالانتحار قبل اطلاقه حملة قطع الرؤوس في سورية.
وأوضح فيركيك إن جون كان يفكر في العام 2010 بالانتحار من خلال تناول جرعة من الحبوب بعد أن عززت أجهزة المخابرات البريطانية الرقابة عليه، وعلى أسرته وصديقاته، ومنعته من مغادرة الأراضي البريطانية، مؤكدا إنه ضحية كذبة المخابرات البريطانية بأنه جون في العام 2010 كانا سيافا للتنظيمات الجهادية.
وتمكن أموازي من الهرب من بريطانيا في العام 2011، إذ توجه أول الأمر إل مدينة لشبونة الرتغالية، لكنه عاد إلى بريطانيا ليهرب مجددا في العام 2012 خارج بريطانيا نهائيا، وبعد وصوله إلى سوريا تحول إلى قيادي في تنظيم داعش، وظهرا كقاطع للروؤس لخمسة رهائن غربيين.
يشار إلى أن تنظيم داعش اعترف في الإصدار الأخير لمجلة دابق الناطقة بالإنكليزية والتي يصدرها التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بمقتل الجهادي جون في الـ 12 من شهر تشرين الثاني في العام الماضي.
======================
وول ستريت جورنال: تحركات واشنطن وموسكو المتوازية في سوريا تهدد بخلافات جديدة
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن تواجد موسكو الجديد في مطار يسيطر عليه النظام السوري في شمال شرق سوريا بالقرب من الحدود التركية، يثير حيرة واشنطن.
وأوضحت الصحيفة، أن التحركات العسكرية المتوازية لروسيا والولايات المتحدة في سوريا يمكن أن تؤدي إلى نشوب خلاف جديد بين واشنطن وموسكو، حيث يتطلع قادة الدولتين لحماية مصالحهم المتنافسة في سوريا وتحديد مسار لمحادثات سلام تهدف إلى إنهاء الصراع المستمر منذ 5 سنوات في هذا البلد الذي مزقته الحرب.
ونقلت الصحيفة – في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني السبت 23 يناير- عن مسئولين أمريكيين وأتراك قولهم، إن: “روسيا أرسلت قوات جديدة إلى مطار خاضع لسيطرة نظام الرئيس السوري بشار الأسد في شمال شرق سوريا، في وقت يكثف فيه المستشارون العسكريون الأمريكيون عملياتهم مع المقاتلين الأكراد في نفس المنطقة“.
وأشارت إلى أن عمليات الانتشار الجديدة في شمال شرق سوريا تأتي في الوقت الذي يناضل فيه قادة العالم لإطلاق محادثات سلام بوساطة من الأمم المتحدة هذا الأسبوع في جنيف، فيما تهدد الخلافات التي لم تحل بين الفصائل المتناحرة بعرقلة المفاوضات قبل أن تبدأ.
وذكرت الصحيفة، أن روسيا والولايات المتحدة تقومان بمناورات من أجل كسب مزيد من النفوذ في ساحات القتال السورية الرئيسية، فيما لا يتوقع كثيرون أن تنجح محادثات السلام في إحراز تقدم كبير في حل الصراع في البلاد، لافتة إلى أن الجيش الأمريكي يكثف عملياته في شمال شرق سوريا، حيث تعمق فرق من قوات العمليات الخاصة الأمريكية مشاركتها مع المسلحين الأكراد والعرب الذين يقودون الحرب ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.
ويقول مسئولون أمريكيون وأتراك، إن مجموعة من الروس يعملون من مطار صغير يسيطر عليها جيش النظام السوري في القامشلي على الحدود التركية.
وأوضحت “وول ستريت جورنال” أن تواجد الروس هناك قد أطلق ناقوس الخطر في تركيا وبعض المخاوف في الولايات المتحدة، مع قلق مسئولين عسكريين من البلدين من أن روسيا تناور لكسب نصيب لها في منطقة حيوية من المعركة السورية الحيوية بعيدا عن وجودها الرئيسي على الساحل الغربي لسوريا.
وفي السياق ذاته، قال مسئولون أمريكيون الجمعة 22 يناير إن التواجد الروسي في المطار ضئيل، وليس هناك أي علامات تشير إلى أنهم يحاولون تحويله إلى مركز للقاذفات لشن ضربات جوية، بيد أن نوايا روسيا هناك ما تزال غير واضحة، حسبما أفادت الصحيفة الأمريكية.
ولفتت إلى أنه منذ دخول موسكو الحرب السورية الخريف الماضي حولت روسيا دفة الصراع وأجبرت الولايات المتحدة على إعادة النظر في نهجها، مشيرة إلى أن واشنطن وموسكو اتفقتا على قواعد جديدة تهدف إلى منع وقوع مواجهات غير مقصودة في الأجواء السورية المزدحمة.
ونسبت الصحيفة إلى مسئولين أمريكيين، القول إن :”مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين موسكو وواشنطن لمنع وقوع حوادث، لن تتطور إلى تعاون بين الدولتين في القتال إلى أن تثبت روسيا اتفاقها مع المصالح الأمريكية في دحر “داعش”، و الإطاحة بالأسد من السلطة في نهاية المطاف“.
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن التحركات الروسية يمكن أن تكون محل نقاش، اليوم السبت، عند اجتماع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في إسطنبول مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس وزرائه أحمد داود أوغلو، لبحث سبل جديدة لمنع مقاتلي داعش من استخدام الحدود بين تركيا وسوريا لتهريب المقاتلين والأسلحة والإمدادات إلى منطقة الحرب.
 
======================
نيويورك تايمز:السعودية موّلت المعارضة السورية بكميات من الأسلحة الكرواتية
الإثنين, 25 كانون2/يناير 2016 15:14      نشر في اخبار وتقارير دولية
كشف مسؤولون أميركيون وغربيون ان السعودية موّلت شراء كميات من الأسلحة الكرواتية وزودت الجماعات المسلحة بها سراً.
وبحسب موقع "سوريا الان" فقد نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن المسؤولين قولهم، انه في مسعى منها لكسر حال الجمود الدامية، مولت السعودية عملية كبيرة لشراء أسلحة من كرواتيا ونقلتها سراً إلى المسلحين المناهضة للحكومة في سوريا.
وأشار المسؤولون إلى ان هذه الأسلحة الكرواتية بدأت تصل إلى ما وصفتهم بـ“المعارضة” في كانون الأول الماضي عبر شحنات تمر في الأردن، وكانت عاملاً في المكاسب التكتيكية الصغيرة التي حققها المسلحون خلال فصل الشتاء .
وكشفت الصحيفة بأن التعاون السعودي والأميركي  يشمل الدعم المالي والعسكري من قبل السعودية والدعم اللوجستي وتدريب المعارضين من قبل الأميركيين.
======================
«نيويورك تايمز»: أمريكا استقبلت 2647 لاجئا سوريا من 4.5 مليون فروا بسبب الحرب
تواصل- ترجمة:
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير لها: إن الولايات المتحدة لم تستقبل سوى 2647 لاجئاً سورياً فقط من بين 4.5 مليون فروا من الحرب إلى خارج البلاد.
وأشارت “الصحيفة” إلى أن نسبة اللاجئين السوريين الذين استقبلتهم الولايات المتحدة مقارنة بمجموع اللاجئين السوريين بلغت 0.06% فقط.
وذكرت أن اللاجئين السوريين يشكلون اليوم نحو 25% من مجموع اللاجئين في العالم وعددهم نحو 20 مليون لاجئ.
وأضافت أنه على الرغم من تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بجلب 10 آلاف لاجئ سوري بحلول أكتوبر من العام الجاري، إلا أن تلك النسبة ضئيلة إذا قورنت بجهود رئيس الوزراء الكندي الجديد الذي يسعى لجلب 25 ألف لاجئ، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي وافقت الخريف الماضي على استقبال 93 ألف لاجئ، ووعد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بجلب 30 ألف لاجئ سوري إلى بلاده خلال العامين القادمين.
واعتبر ناشطون أن الصعوبة في جلب اللاجئين السوريين إلى الولايات المتحدة تتمثل في عمليات الفحص التي يتعرض لها هؤلاء اللاجئون على يد أجهزة الأمن والاستخبارات الأمريكية، والتي تستغرق فترة طويلة تمتد من 18 إلى 24 شهراً.
======================
«تلغراف» تورد حصيلة مفزعة لضحايا القصف الروسي بسوريا
| الخبر | جهان مصطفى
ذكرت صحيفة “الديلي تليجراف” البريطانية أن الغارات الجوية الروسية تسببت في مقتل مئات المدنيين السوريين, على عكس مزاعم موسكو حول استهدافها لتنظيم الدولة “داعش”.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 23 يناير أن تقارير حقوقية تحدثت عن سقوط أكثر من ألف قتيل بين المدنيين السوريين في الأسابيع الأخيرة, بسبب الغارات الروسية.
وتابعت ” الغارات الجوية الروسية قتلت من المدنيين السوريين في أسابيع أضعاف ما سقط في صفوف داعش في سوريا والعراق على يد التحالف الدولي في أشهر, رغم مزاعم موسكو بأن تدخلها العسكري يهدف إلى إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة”.
ونقلت “الديلي تليجراف” عن منظمة العفو الدولية قولها في ديسمبر الماضي إن روسيا استهدفت مباشرة المدنيين في مناطق المعارضة السورية, إلا أنها قامت بمحو الأدلة, حتى لا تُتهم بارتكاب جرائم حرب.
واستطردت الصحيفة ” مع أن المكاسب على الأرض بقيت محدودة، فإن روسيا حققت هدفها الأساسي, المتمثل في تحصين المناطق الشمالية الغربية من سوريا الخاضعة لسيطرة نظام بشار الأسد من تقدم فصائل المعارضة السورية المسلحة”.
وكانت طائرات روسية شنت في 23 يناير غارات جديدة على مدينة الرقة (شمالي سوريا)، أسفرت عن مقتل 27 شخصا، بينما قتل نحو ثلاثين آخرين بريف دير الزور الشرقي جراء غارات روسية كذلك.
وحسب “الجزيرة”, فإن القصف الروسي شمل أحياء المشلب وسيف الدولة والثكنة بمدينة الرقة, فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن من بين القتلى 13 طفلا، بينما أصيب العشرات بجروح.
وتخضع مدينة الرقة لسيطرة تنظيم الدولة الذي يتخذ منها مقرا لقيادة عملياته، وتتعرض المدينة لقصف دوري مُركّز من قبل طائرات التحالف الدولي، ومن الطائرات الحربية الروسية.
كما قتل أكثر من ثلاثين شخصا -بينهم أطفال ونساء- في غارات روسية كثيفة على ريف دير الزور الشرقي، استهدفت بلدتي طابية جزيرة، والبوليل التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.
وتشهد محافظة دير الزور (شرقي سوريا) غارات روسية منذ نحو أسبوع، بعد سيطرة التنظيم على عدد من المواقع في المدخل الغربي للمدينة إثر هجوم كبير شنه عليها السبت الموافق 16 يناير، مما أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 439 شخصا -على الأقل- قتلوا في دير الزور منذ السبت 16 يناير في المعارك وضربات الطيران الروسي, وإعدامات نفذتها عناصر تنظيم الدولة.
وفي إدلب في شمال غربي سوريا, قتلت عائلة من سبعة أشخاص بالكامل، بينما جُرح 12 آخرون، جراء قصفٍ روسي الجمعة على مدينة سرمدا الحدودية.
وأفاد شهود عيان لـ”الجزيرة”, أن أربع غارات شنتها مقاتلات روسية استهدفت الأحياء السكنية في المدينة.
وأضافت المصادر أن القصف تسبب في دمار منزل العائلة, التي قتل أفرادها، إلى جانب دمار جزئي ببعض المنازل الأخرى المجاورة.
======================