الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26/12/2021

سوريا في الصحافة العالمية 26/12/2021

27.12.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • «فوربس»: الطائرات المقاتلة V.S الدرونز في سماء الشرق الأوسط.. من يفوز؟
https://www.sasapost.com/translation/fighter-jets-drones-middle-east/
  • معهد واشنطن :«الحرس الثوري» الإيراني يُجري مناورات عسكرية "هجينة" مع تأرجُح المحادثات النووية
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/alhrs-althwry-alayrany-yujry-mnawrat-skryt-hjynt-m-tarjuh-almhadthat-alnwwyt
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية تتحدث عن 4 شروط لانسحاب قوات بلادها من سوريا
https://orient-news.net/ar/news_show/194732
 
الصحافة الروسية :
  • زافترا:بوتين: روسيا ليست غاضبة.. روسيا تركّز
https://arabic.rt.com/press/1308423-بوتين-روسيا-ليست-غاضبة-روسيا-تركز/
 
الصحافة العبرية :
موقع عبري: إسرائيل دمرت عشرات الأهداف لميليشيا حزب الله اللبناني جنوبي سوريا
https://eldorar.com/node/171904
  • صحيفة عبرية: وحدة سرية تابعة للأسد تشرف على منشأة كيماوية خطيرة في سوريا
https://eldorar.com/node/171874
  • "جيروزاليم بوست": الاستراتيجية الإسرائيلية في سوريا تتمحور حول أربعة أهداف
https://eldorar.com/node/171864
 
الصحافة الامريكية :
«فوربس»: الطائرات المقاتلة V.S الدرونز في سماء الشرق الأوسط.. من يفوز؟
https://www.sasapost.com/translation/fighter-jets-drones-middle-east/
فريق العمل
نشرت مجلة «فوربس» الأمريكية المتخصصة مقالًا لـ بول إيدون، كاتب عمود متخصص في الشؤون العسكرية والسياسة للشرق الأوسط، حول استخدام الطائرات المسيَّرة المسلَّحة في المنطقة، والتكلفة الكبيرة التي تتحملها بعض الدول من جراء ضرباتها والتصدي لتهديداتها رغم أنها زهيدة الثمن.
وفي مطلع مقاله، أشار الكاتب إلى أن طائرة يوروفايتر تايفون تابعة للقوات الجوية الملكية البريطانية أسقطت طائرة صغيرة مسيَّرة فوق قاعدة التنف الأمريكية في جنوب سوريا هذا الشهر. واستخدمت مقاتلة سلاح الجو الملكي صاروخ أسرام (وهو صاروخ جو-جو متقدم قصير المدى) لتدمير الطائرة الصغيرة المسيَّرة القادمة.
لم تنشر الولايات المتحدة أي دفاعات جوية في التنف كما فعلت في قواعد تابعة لها في العراق المجاور، حيث تعرضت تلك القواعد لتهديدات بالهجمات الصاروخية والطائرات المسيَّرة. ولذلك، يجب اعتراض الطائرات «المعادية» المسيَّرة التي تهدد التنف باستخدام المقاتلات. وفي الماضي، أسقطت طائرات إف-15 التابعة للقوات الجوية الأمريكية أيضًا طائرات مسيَّرة إيرانية الصنع بالقرب من القاعدة ذاتها.
ومع ذلك، وجدت البلدان في المنطقة التي لديها دفاعات جوية هائلة أنها لا تستطيع الاعتماد فقط على هذه الأنظمة لمواجهة واكتشاف الطائرات المسيَّرة التي تنتهك مجالها الجوي. وضرب الكاتب مثالًا بالحالة السعودية، مضيفًا أنه عندما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن الطلبية السعودية الأخيرة للحصول على 280 صاروخ جو-جو طويل المدى من طراز إيه آي إم-120 أمرام ومن صناعة شركة رايثيون، أشارت إلى أن الصواريخ «كانت مفيدة في اعتراض الهجمات المستمرة للطائرات المسيَّرة التي عرَّضت القوات الأمريكية للخطر وهدَّدت أكثر من 70 ألف مواطن أمريكي في السعودية».
إف-15 تطارد الطائرات المسيَّرة
في الواقع، استُخدِمت طائرات إف-15 السعودية المسلَّحة بصواريخ أمرام لاعتراض طائرات مسيَّرة تابعة للحوثيين منطلقة من اليمن، حسبما يُظهِر هذا الفيديو الدراماتيكي غير المؤرخ الذي أُصدِر في وقت سابق من هذا العام. وحقيقة أن استخدام صواريخ أمرام أو صواريخ أرض – جو مثل باتريوت، التي تتكلف عدة ملايين من الدولارات، لصد الطائرات المسيَّرة البدائية نسبيًّا والتي تتكلف على الأكثر عشرات الآلاف في تصنيعها ونشرها لا يُعد فعالًا من حيث التكلفة، وهو أمرٌ جرت الإشارة إليه مرارًا وتكرارًا خلال السنوات الأخيرة.
وفي 14 سبتمبر (أيلول) 2019، اخترق سرب من الطائرات المسيَّرة التي كانت تحلِّق على ارتفاع منخفض ومحمَّلة بمتفجرات وصواريخ كروز المجالَ الجوي السعودي وضربت منشآت بقيق وخريص النفطية بدقة بالغة. واستغرق الهجوم، الذي يُعتقد أن إيران قامت بتنفيذه، 17 دقيقة فقط وكلَّف أقل من مليوني دولار.
وأظهر المهاجمون للسعودية إلى أي حد تُعد بنيتها التحتية المهمة عرضة للخطر على الرغم من امتلاكها دفاعات جوية ذات تكنولوجيا عالية.
باتريوت لا يعترض الطائرات المسيَّرة
قال آرام نركيزيان، المدير المشارك لبرنامج العلاقات المدنية العسكرية في الدول العربية في مركز كارنيجي للشرق الأوسط، لموقع «ديفنس نيوز» في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019: «أنظمة باك-2 وباك-3 (صاروخ باتريوت) لم تتمركز في السعودية لاعتراض صواريخ كروز المنخفضة الارتفاع أو التي تعانق الأرض (للتخفِّي من الرادارات) أو الطائرات المسيَّرة الصغيرة المقطع العرضي والمنخفضة الارتفاع (المركبات الجوية غير المأهولة مثل الدرون) – سواء مسلَّحة أو غير ذلك».
أضاف المقال أن قوة الضربة كانت أيضًا قادرة على استخدام انحناءات التضاريس لإخفاء تحركاتها. وقال ديف دي روش من جامعة الدفاع الوطني بواشنطن لرويترز بعد وقت قصير من الهجوم: «معظم رادارات الدفاع الجوي التقليدية مصممة للتهديدات التي تحلق على ارتفاعات عالية مثل الصواريخ».
وأضاف: «تحلق صواريخ كروز والطائرات المسيَّرة بالقرب من الأرض، ولذا لا يمكن رؤيتها بسبب انحناءات الأرض. والطائرات المسيَّرة صغيرة جدًّا وليس لها بصمة حرارية لدى معظم الرادارات». وقد تكون الطائرات المقاتلة التي تقوم بدوريات جوية قتالية على ارتفاع منخفض هي الطريقة الوحيدة للكشف بطريقة مناسبة عن مثل هذه التهديدات ومواجهتها، غير أن الاستمرار في استخدام هذه الدوريات أمر متعذر.
وأظهرت لقطات من حرب إسرائيل على قطاع غزة في مايو (آيار) 2021 طائرة إسرائيلية من طراز إف-16 تتعقب طائرة مسيَّرة وتسقطها. وكانت المقاتلة تحلق على ارتفاع منخفض جدًّا لدرجة أنه كان من الممكن سماع تحذير قُمْرة القيادة مرارًا وتكرارًا يقول «الارتفاع، الارتفاع». يضيف المقال أنه حتى إسرائيل، التي تمتلك على الأرجح الدفاع الجوي المتعدد الطبقات الأكثر تقدمًا في العالم، لا يمكنها على ما يبدو الاعتماد كليًّا على أنظمة أرضية لاكتشاف الطائرات المسيَّرة المعادية والدفاع عن نفسها ضدها.
ينتقل الكاتب للحديث عن إيران، حيث ظهر مقطع فيديو غير مؤرخ، في أكتوبر (تشرين الأول)، لتمرين تدريبي يُظهر طائرة إيرانية من طراز ميج-29 إيه فلكروم وطائرة إف-5 تايجر 2 تحلقان على ارتفاع منخفض خلال تمرين تدريبي بالذخيرة الحية. وأطلقت الطائرة إف-5 هدفًا، وأطلقت الطائرة ميج-29 على الفور أحد صواريخها جو-جو الذي يعمل بالبحث عن الحرارة من طراز «فيمبل آر-73»، والذي دمَّر هذا الهدف على الفور.
إيران والتصدي لهجمات الطائرات المسيرة
ما الهدف من التمرين بالضبط؟ يقول الكاتب إن الأمر لا يزال غير واضح. ولكن ربما كانت القوات الجوية الإيرانية تتدرب على مواجهة الطائرات المسيَّرة التي تحلِّق على ارتفاع منخفض. وعلى أي حال، لا شك أن إيران لا تريد الوقوع ضحية لهجوم من النوع الذي وقع ضد السعودية في سبتمبر 2019.
دخلت إيران وأذربيجان في مواجهة متوترة في أكتوبر، حيث طالبت طهران باكو بقطع علاقاتها الدفاعية الوثيقة مع إسرائيل. ورد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بالتقاط صور له مع طائرة هاروب المسيرة إسرائيلية الصنع، التي تعرف باسم «الدرون الانتحارية»، في تحذير غير واضح لطهران. ويوضح الكاتب أن هذه الطائرات هاروب التي استخدمتها أذربيجان لعبت دورًا أساسيًّا في انتصار باكو على الجيش الأرمني خلال حرب ناغورنو قره باغ العام الماضي، حيث نجحت في تدمير عديد من أنظمة الدفاع الجوي الروسية الصنع الأكثر تقدمًا لدى يريفان (العاصمة الأرمنية).
ومن المحتمل أن تكون إحدى هذه الحالات الطارئة التي تدرَّبت عليها القوات الجوية الإيرانية هي مواجهة مثل هذه الطائرات المسيَّرة في حالة نشوب حرب مع جارتها الشمالية (أذربيجان) أو مع أيٍّ من الأعداد المتزايدة من الجهات الممثلة أو غير الممثلة للدول التي تمتلك طائرات مسيَّرة معقدة وقاتلة على نحو متزايد.
وفي ضوء هذا الانتشار، يتوقع الكاتب رؤية عديد من الأمثلة على استخدام الطائرات المقاتلة لمواجهة هذه المركبات الجوية غير المأهولة (الدرونز) في سماء الشرق الأوسط في المستقبل القريب.
=============================
معهد واشنطن :«الحرس الثوري» الإيراني يُجري مناورات عسكرية "هجينة" مع تأرجُح المحادثات النووية
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/alhrs-althwry-alayrany-yujry-mnawrat-skryt-hjynt-m-tarjuh-almhadthat-alnwwyt
بواسطة فرزين نديمي
٢٢ ديسمبر ٢٠٢١
فرزين نديمي
فرزين نديمي هو محلل متخصص في الشؤون الأمنية والدفاعية المتعلقة بإيران ومنطقة الخليج ومقره في واشنطن.
تحليل موجز
يكشف توقيت المناورات وأنواع الأنظمة والتكتيكات المعروضة لـ «الحرس الثوري» الإيراني الكثير عن رد إيران المحتمل على أي زيادة في الضغط الخارجي.
في 20 كانون الأول/ديسمبر، أعلن «الحرس الثوري» الإيراني عن بدء مناورة عسكرية "هجينة" مفاجئة مدتها خمسة أيام تُدعى "الرسول الأعظم 17"، مع قيام القوات الجوية والبرية والبحرية بمناورات على الشواطئ الشمالية للخليج العربي بدعم من "المنظمة الإلكترونية السيبرانية" الجديدة. فبعد مضي وقت قصير على مغادرة مجموعة "أي آر جي" (Amphibious Ready Group) التابعة لسفينة "يو أس أس أسكس" (USS Essex) المنطقة إلى خليج عدن، يبدو أن المناورة قد تم توقيتها للتأثير على المفاوضات النووية المتوقفة في فيينا والتحضير لتعطيلها المحتمل. وبهذا المعنى، ومن الناحية التكتيكية، تشبه المناورة مناورات "الرسول الأعظم 14" التي جرت في تموز/يوليو 2020 (والتي أُطلقت على نطاق واسع رداً على الأنشطة التخريبية في جميع أنحاء إيران) ومناورات "الرسول الأعظم  12 (التي تم إطلاقها في كانون الأول/ديسمبر 2018 بعد أن هددت إدارة ترامب بإيصال صادرات النفط الإيرانية إلى طريق مسدود)".
تجدر الإشارة إلى أن البيان الافتتاحي للمناورة ألقاه قائد "مقر خاتم الأنبياء المركزي"، اللواء غلام علي رشيد، بدلاً من الشخص الذي يتولى عادةً الافتتاح، وهو رئيس "هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة" اللواء محمد باقري. وقد يعني هذا التغيير أن إيران بدأت تأخذ احتمال نشوب نزاع مسلح على محمل الجد بما يكفي للمضي قدماً في الدخول في حرب، مع تولي "مقر خاتم الأنبياء المركزي" المتخصص بزمن الحرب المسؤوليات المتعلقة بالعمليات بدلاً من "هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة".
ومهما كان الأمر، تألفت أهداف مناورات "الرسول الأعظم 17" التي أعلن عنها رشيد من ثلاثة أجزاء هي: زيادة الاستعداد القتالي من خلال اختبار أسلحة وتكتيكات جديدة؛ ومحاكاة أحد "السيناريوهات الهجومية الأكثر تطوراً" لـ «الحرس الثوري» الإيراني ضمن إطار حربي هجين باستخدام أساليب حركية وغير حركية متداخلة؛ وتحسين "قوة الردع الذكية" الخاصة بإيران (أي من خلال الجدل بأن إسرائيل لن تهاجم إيران دون أن يتم إعطاءها ضوء أخضر من الولايات المتحدة، فقد ألمح إلى أن طهران ستحاسب واشنطن على أي عمل عسكري ضدها). وحتى الآن، أفادت بعض التقارير أن المناورة شملت هجمات منسقة متنوعة بالذخيرة الحية على أهداف بحرية وبرية باستخدام طائرات مسلحة بدون طيار، وصواريخ جوالة مضادة للسفن، وصواريخ باليستية أرض-أرض قصيرة المدى، وغواصين مسلحين بألغام ملتصقة مغناطيسية، وخليط من هجمات المركبات المدرعة والمروحيات، وجميعها مدعومة بشبكة متكاملة من الدفاع الجوي.
وتأتي المناورات على خلفية الخطاب الذي يزداد سوءاً بين إيران وإسرائيل، فضلاً عن الإدراك المتزايد بين الحكومات الغربية بأنه يتعين عليها فعل المزيد للتأثير على موقف طهران المتشدد على طاولة المفاوضات - بشكل أساسي من خلال إنشاء تهديد موثوق باستخدام القوة. ورداً على ذلك، يمكن توقُّع استفادة طهران من كافة أدواتها لردع دول المنطقة عن المشاركة في أي سيناريو عسكري محتمل، ورفع تكلفة أي ضربة عسكرية يمكن نسبها إلى مصدر ما ضد مواقعها النووية. وبالفعل، هدد خطاب رشيد بـ"تنفيذ هجمات مدمرة فورية ضد كافة المراكز والقواعد والطرق والمجالات الجوية المستخدَمة لشن غارات جوية وتنفيذها [ضد إيران]".
وتشمل الجوانب البارزة الأخرى لمناورات "الرسول الأعظم 17" ما يلي:
استخدام التدابير الإلكترونية السلبية لتحديد مواقع الأهداف البحرية للهجمات بالصواريخ أو الطائرات بدون طيار من اتجاهات متعددة.
اعتراض الممرات البحرية عبر نيران الإخماد باستخدام المدفعية والقذائف البعيدة المدى والصواريخ الجوالة التي يتم إطلاقها من الجزر والقوارب السريعة.
الاستخدام الأول المعروف لصواريخ "فاتح" شبه الباليستية، التي دخلت الخدمة مؤخراً مع "القوة البحرية لـ «الحرس الثوري» الإيراني". وصواريخ "فاتح" هي نسخة مصغرة من عائلة "فاتح" القوية من الصواريخ الباليستية القصيرة المدى، ويُقدَّر أن مداها يتراوح بين 100 و150 كيلومتراً. ويمكن إطلاقها من عبوات أنبوبية، كما يمكن حمل ما يصل إلى ستة منها على شاحنة معدّة خصيصاً. وبالنسبة إلى المدى المطول، اختبر «الحرس الثوري» الإيراني القدرة على إطلاق صاروخ "فاتح" واحد من طائرة "سوخوي سو-22" الهجومية.
استخدام الصواريخ الخارقة للدروع والمضادة للدبابات (مثل "دهلاوية") لمهاجمة أهداف بحرية صغيرة من مسافة قريبة (تصل إلى 3.5 كم).
استخدام صواريخ جو-أرض من طراز "الماس" مع طائرات "مهاجر-6" الهجومية بدون طيار، بالإضافة إلى قنابل "قائم" المصغرة التي تم اختبارها في المعارك واستُخدمت على نطاق واسع في سوريا. وتوفر هذه الأسلحة الصغيرة الموجهة بدقة نطاقاً مزعوماً يبلغ ثمانية كيلومترات ضد الأهداف غير المحصنة الثابتة والمتحركة.
الاستخدام الأوسع نطاقاً للمروحيات الهجومية ضد أهداف برية، رغم أن الجناح الجوي الخاص بـ"القوة البرية لـ «الحرس الثوري» الإيراني" يملك أسطولاً محدوداً للغاية من هذه الطائرات (تم الحصول على عدد قليل من طائرات "Bell AH-1J Cobras" التي تم تجديدها من طيران الجيش).
الاستخدام الأول المعروف لخدمة دبابات "كرار" القتالية الرئيسية المغطاة بأغلفة لعزل الحرارة.
نقل قاذفات صواريخ بعيدة المدى إلى الجزر النائية باستخدام البوارج، بهدف منع العدو من الوصول إلى الممرات البحرية.
تكتيكات التجمع المعروفة جداً باستخدام حتى عدد أكبر من القوارب السريعة المسلحة بالقذائف والطوربيدات.
ونظراً لاستمرار حالة عدم اليقين بشأن المفاوضات النووية والتهديد المتزايد بالقيام بعمل عسكري ضد إيران، يمكن توقع قيام «الحرس الثوري» الإيراني والقوات الوكيلة بزيادة وتيرة أنشطتها العسكرية وشبه العسكرية في المنطقة كوسيلة لتعزيز الردع. وقد يزيد ذلك من تأزم الوضع في الخليج العربي ومضيق هرمز وخليج عُمان في الأسابيع المقبلة، مما يذكّر بأحداث عام 2019. وكما قال اللواء حسين سلامي بعد أن قصفت إيران "قاعدة عين الأسد الجوية" بالصواريخ في كانون الثاني/يناير 2020، قد يختار «الحرس الثوري» الإيراني "شن حرب من أجل منع نشوب حرب أكبر بكثير".
فرزين نديمي هو زميل مشارك في معهد واشنطن، ومتخصص في شؤون الأمن والدفاع المتعلقة بإيران ومنطقة الخليج.
=============================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية تتحدث عن 4 شروط لانسحاب قوات بلادها من سوريا
https://orient-news.net/ar/news_show/194732
أورينت نت - إعداد: ماهر العكل | 2021-12-25 17:23 بتوقيت دمشق
أعلنت تركيا نفيها لما جاء في بيان (ألكسندر لافرنتييف) الممثل الخاص للرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في سوريا، من أن ممثلي أنقرة في اجتماع أستانا الذي عقد قبل أيام في العاصمة الكازاخستانية "نور سلطان" من أن الجنود الأتراك سيغادرون سوريا في أول فرصة.
وذكرت صحيفة "حرييت" عن مصادر خاصة أن الوجود العسكري التركي على الخط الحدودي في سوريا هو ضد التنظيمات الإرهابية (في إشارة إلى تنظيم بي كا كا) التي تستهدف وحدة أراضي تركيا بالدرجة الأولى.
وبينت المصادر للصحيفة التركية أن شروط أنقرة للانسحاب من سوريا سيتم إيصالها بشكل واضح إلى الأطراف المتحاورة في كل لقاء يخص سوريا، لكن على الرغم من ذلك تستمر بعض الجماعات متعمدة بنقل ما سمتها "رسائل واضحة للغاية" بطريقة يمكن تفسيرها بشكل مختلف.
=============================
الصحافة الروسية :
زافترا:بوتين: روسيا ليست غاضبة.. روسيا تركّز
https://arabic.rt.com/press/1308423-بوتين-روسيا-ليست-غاضبة-روسيا-تركز/
نشر الكاتب والمحلل السياسي رامي الشاعر مقالة في صحيفة "زافترا" الروسية، حول المؤتمر الصحفي الكبير الذي أعتاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقده نهاية كل عام. وجاء في المقالة:
اعتاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نهاية كل عام، عقد مؤتمر صحفي كبير، يلّخص فيه الأحداث، والمواقف السياسية لعام مضى، ويرسم فيه ملامح رؤيته للقادم من الأيام.
يُعقد المؤتمر الصحفي لـ "حصاد العام" في شهر ديسمبر، يوم الخميس الثالث أو الرابع، وهو تقليد اتبعه بوتين منذ عام 2001، انقطع فقط في الفترة التي شغل فيها منصب رئيس الوزراء (من مايو 2008 وحتى مايو 2012)، ثم توالت المؤتمرات بعد ذلك حتى يومنا هذا، ليصبح المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الروسي، الخميس 23 ديسمبر 2021، هو المؤتمر السابع عشر لبوتين. كذلك فلدى الرئيس مناسبة أخرى يلتقي فيها مع "الشعب" ومع وسائل الإعلام، وهي "الخط المباشر مع بوتين"، حيث عقد ذلك الحوار في 30 يونيو 2021، وكان الحوار المباشر العشرين مع بوتين. يجيب الرئيس على جميع الأسئلة التي تشمل كافة قضايا السياسة الداخلية والخارجية لروسيا، وكثيراً ما ينتج عن هذه الفعاليات تسليط الضوء على بعض أوجه القصور لدى الإدارة، أو توجيه الاهتمام لبعض القضايا التي لم تلتفت إليها الحكومة، كما يطرح بوتين في الأغلب وجهة نظره فيما يخص السياسة الخارجية الروسية، وهو ما يكسب المؤتمر هذا العام أهمية خاصة، نظراً للوقت الدقيق الذي يُعقد فيه المؤتمر، في لحظة تاريخية حاسمة احتدت فيها الأطراف واكتسبت نبرة ومضمون الخطاب الروسي درجة واضحة من الصرامة والحدة، حينما نشرت الخارجية الروسية، الجمعة 17 ديسمبر، مطالباً روسية بشأن ضمانات أمنية، لوقف تمدد حلف "الناتو" نحو الشرق، وتهديده للأمن القومي الروسي، سعياً لاستقرار القارة الأوروبية.
في المؤتمر المنعقد يوم الخميس، عرج بوتين إلى نقطة الضمانات الأمنية، فقال إن الحلف كان قد وعد بعدم التمدد "شبراً واحداً إلى الشرق"، وتساءل عن النتيجة: "فماذا حدث؟ لقد خدعونا! خدعونا بوقاحة، وتمددوا شرقاً من خلال خمس موجات لتوسع الحلف". وفي كل مرة كانت روسيا تعرب عن قلقها إزاء تمدد الحلف نحو الشرق، كان الحلف يتجاهل هذا القلق، ويفعل ما يراه مناسباً له، دون مراعاة لمصالح موسكو.
أشار الرئيس الروسي إلى أن توسع حلف "الناتو" نحو الشرق أسفر عن نشر منظومات عسكرية هجومية لـ "الناتو" في رومانيا وبولندا، على مقربة من الحدود الروسية، بينما يتحدث الحلف اليوم عن إمكانية انضمام أوكرانيا إليه، أو نشر منظومات هجومية على أراضيها بموجب اتفاقيات ثنائية.
وتابع بوتين: "هل نحن من ينشر صواريخه قرب حدود الولايات المتحدة الأمريكية؟ بل هي من جاءت بصواريخها إلى بيتنا، وأصبحت عند عتبته حالياً. فهل يعدّ طلب عدم نشر المزيد من المنظومات الهجومية عند حدودنا أمراً مبالغ فيه؟ هل هناك غرابة في ذلك؟ ماذا سيكون موقف الولايات المتحدة إذا ما نشرنا صواريخنا على الحدود المكسيكية الأمريكية؟".
كذلك أكّد بوتين على أن روسيا لا تهدد أحداً، لكنها لا تتسامح مع محاولات جعلها طرفاً في النزاع الأوكراني، حيث رجّح الرئيس أن التطورات الأخيرة حول إقليم دونباس، جنوب شرق أوكرانيا، تشير إلى استعدادات تقوم بها الحكومة الأوكرانية لشن عملية عسكرية جديدة على تلك المنطقة، حيث أعاد إلى الذاكرة ما حدث في السابق، حينما بذلت الحكومة الروسية كثيراً من الجهود من أجل تفادي اندلاع القتال في دونباس، وكشف أنه شخصياً توسّل إلى الرئيس الأوكراني السابق، بيترو بوروشينكو، كي لا يقوم بعملية عسكرية في دونباس، فقال له بوروشينكو: نعم، نعم، ثم أطلق العملية.
أشار بوتين إلى أن السلطات الأوكرانية حاولت مرتين حسم قضية دونباس بالقوة، وباءت محاولاتها بالفشل، والآن هناك انطباع بأن التحضيرات جارية ربما لعملية عسكرية ثالثة في دونباس، بينما يحذر الغرب روسيا من التدخل، ملوّحاً بعقوبات جديدة، وهو ما يعتقد بوتين أنه تمهيد لهذا السيناريو.
في سياق متصل صرح المبعوث الأمريكي السابق، جيمس جيفري، لجريدة "الشرق الأوسط"، خلال حوار نشر يوم الأربعاء، 22 ديسمبر، بأن روسيا بالفعل "في مستنقع سوريا" وقال: "نحن نجحنا"، وبسؤاله عن الكيفية أجاب أن "روسيا تسيطر على الجو لدعم قوات النظام ومحاربة (داعش). الاقتصاد السوري في كارثة. حاول الروس إعادة اللاجئين، لكن لم يعد أحد. ولم يكسب (الأسد) أراضٍ إضافية، بل هو يسيطر عليها من خلال دول أخرى. أيضاً، الطائرات الإسرائيلية مسيطرة على الجو. ما لم يكن هذا مستنقعاً، فما هو تعريف المستنقع إذن؟!". ليوضح جيفري بعد ذلك أن الخيار إما صفقة أو مستنقع، حيث أن الولايات المتحدة الأمريكية، حسب قوله، في موقف تفاوضي أفضل.
تلك إذن هي استراتيجية "المستنقعات" للولايات المتحدة الأمريكية، هكذا فعلوا بيوغوسلافيا، هكذا حاولوا إغراق روسيا في "مستنقع الشيشان"، هكذا أغرقوا العراق في "مستنقع"، وأغرقوا ليبيا في "مستنقع" وهكذا يحاولون الآن إغراق روسيا في "مستنقع" أوكرانيا، كما يظنون أنهم نجحوا بالفعل في إغراقها بـ "مستنقع سوريا". لكن أحداً من الزعماء المحترمين لا يخبرنا كيف "هربوا من مستنقع أفغانستان" بعد عشرين عاماً من "الإصلاحات"، وبهذا القدر من الفشل والمذلة، أحداً لا يخبرنا من الشركاء "الإنسانيين"، عن حصيلة القتلى في تلك "المستنقعات" التجريبية من البشر، الذين يدعونهم إلى "الديمقراطية" و"الحرية"، لا أحد يخبرنا ماذا يحدث في اليوم التالي للثورات والانقلابات المدبرة، ولا أحد يخبرنا شيئاً عن واقع الاقتصاد الأوكراني، أو حياة المواطنين الأوكرانيين بعد ما حل بهم من "ديمقراطية" تدفع سلطتهم التشريعية إلى منع اللغة الروسية، وتصنيف المواطنين على أساس "الشعوب الأصلية" وغيرها من مواطني "الدرجة الثانية"، في عنصرية بغيضة موجهة لا إلى المواطنين الأوكرانيين من أصول روسية وحدهم، ولكن كذلك إلى المواطنين الأوكرانيين من أصول بولندية أو رومانية وغيرها.
إن تمدد حلف "الناتو" شرقاً من خلال تدخله في القرارات السيادية لأوكرانيا، وما نلمحه وأشار إليه الرئيس الروسي من "استعدادات" و"تحضيرات" لعملية عسكرية في دونباس تشير جميعاً إلى خطر داهم يحيق بالقارة الأوروبية بأسرها إذا ما تهورت القيادة الأوكرانية بمثل هذا العبث.
لقد استخدم الرئيس بوتين الكلمة التي بعث بها لجميع الدول الأوروبية رجل الدولة والدبلوماسي العتيد، ألكسندر غورتشاكوف (1798-1883): "يلومون روسيا لعزلها لنفسها والتزامها الصمت في مواجهة الحقائق، التي لا تنسجم مع القانون أو العدالة. يقولون إنها غاضبة. روسيا لا تغضب، لكنها تركّز". وهذا ما تضمنته تحديداً المقترحات التي نشرتها وزارة الخارجية الروسية بشأن الاتفاقية الخاصة بالضمانات الأمنية لأمن روسيا والدول الأعضاء في حلف "الناتو"، المعنية باستقرار القارة الأوروبية، والنظام العالمي الجديد المبني على التعددية القطبية، لا على هيمنة القطب الواحد.
لكن الرئيس أشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قد استجابت لمبادرة موسكو بشأن الضمانات الأمنية المتبادلة، وتم تشكيل فريقين تفاوضيين، حيث أكد أن روسيا تأمل في بدء مفاوضات بشأن تلك الضمانات أوائل يناير القادم، وهي مستعدة لمناقشة تلك القضية خصوصاً على قاعدة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
=============================
الصحافة العبرية :
موقع عبري: إسرائيل دمرت عشرات الأهداف لميليشيا حزب الله اللبناني جنوبي سوريا
https://eldorar.com/node/171904
الدرر الشامية:
كشف موقع عبري عن قيام سلاح الجو الإسرائيلي بتدمير عشرات الأهداف لميليشيا حزب الله اللبناني، قرب حدود الجولان المحتل، والأردن.
 ونقل موقع "واللا" عن مسؤول إسرائيلي كبير أن جيش الكيان الإسرائيلي هاجم، خلال السنوات الأخيرة، عشرات الأهداف لميليشيا الحزب اللبناني، معظمها شحنات أسلحة ومستودعات ذخائر.
وأضافت المصادر أن حزب الله لم يرد على أي من تلك الهجمات، التي صعّبت عليه مهمة التموضع جنوبي سوريا، وإنشاء البنية التحتية العسكرية، ونقل الأسلحة، قرب المثلث الحدودي مع الأردن.
وأوضح الموقع أن إيران ترسل قوافل الأسلحة برًا وبحرًا وجوًا، إلى الجنوب السوري، قرب الجولان، وتسلمها لعناصر الحزب، ليقوم سلاح الجو الإسرائيلي فيما بعد بتدميرها.
ودمرت إسرائيل، في السابع من شهر كانون الأول الجاري، شحنة أسلحة إيرانية، في ميناء اللاذقية، وصلت بحرًا، كانت في طريقها لميليشياتها في الداخل، كما دمرت -الأسبوع الماضي- شحنةً قرب مطار دمشق الدولي.
وتشن الطائرات الحربية الإسرائيلية، من حين لآخر، غارات جوية، تستهدف مواقع الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني ونظام الأسد، دون أن تلقى ردًا من أي جهة.
=============================
صحيفة عبرية: وحدة سرية تابعة للأسد تشرف على منشأة كيماوية خطيرة في سوريا
https://eldorar.com/node/171874
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن وجود وحدة سرية، من الدائرة المحيطة ببشار الأسد، تشرف على منشأة سرية خطيرة لإنتاج أسلحة كيميائية.
وأضافت الصحيفة، في مقال جديد، أن تلك المنشأة التي يطلق عليها "الذراع 450"، تنتج "غاز الأعصاب"، ويشرف عليها بشار الأسد شخصيًا أو مقربون منه، لمنع اختراقها استخباراتيًا، سواء من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل.
وأوضحت أن الوحدة المذكورة تعمل بسرية تامة، ولا يعرفها الكثير من السوريين، حتى العاملين في جيش النظام، بمن فيهم المنشقين.
وأشارت إلى أن هجومًا إسرائيليًا استهدف موقعًا في محافظة حمص، بعد شراء النظام مادة كيماوية، تُحول بسهولة لمواد ينتج عنها عدة غازات، كغاز الأعصاب.
وتأتي تلك الأنباء بعد أيام من ورود تقارير إسرائيلية عن استهداف منشآت كيماوية لنظام الأسد، في شهر حزيران الفائت، قرب دمشق وحمص، وهو ما تسبب بمصرع عدد من عناصر جيش الأسد، وضابطين.
ويسعى نظام الأسد لإعادة بناء ترسانته من الأسلحة الكيميائية، بعد تدمير معظم مخزوناته القديمة، على يد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إثر قيامه بقصف عشرات الأهداف المدنية بها، واتكابه مجازر راح ضحيتها آلاف السوريين.
=============================
"جيروزاليم بوست": الاستراتيجية الإسرائيلية في سوريا تتمحور حول أربعة أهداف
https://eldorar.com/node/171864
أكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أن استراتيجية الكيان الإسرائيلي في سوريا تتمحور حول أربعة أهداف رئيسية.
 وأضافت أن الهدف الأول لاستمرار القصف هو إحباط محاولات نقل الأسلحة الإيرانية عبر سوريا إلى ميليشيا حزب الله اللبناني، ولا سيما الأسلحة النوعية، التي قد تغير قوانين اللعبة.
وأضافت أن الهدف الثاني تأمين المنطقة الجنوبية من سوريا، القريبة من حدود الجولان السوري المحتل، عبر منع ميليشيا حزب الله من بناء قدرات هناك.
ثالثًا: منع نظام الأسد من تطوير قدرات عسكرية غير تقليدية، وهو ما فعلته إسرائيل في العام 2007، عبر قصف موقع الكبر بريف دير الزور، الذي يعتقد أنه مفاعل نووي سري، وقصف مصانع لتطوير سلاح كيميائي، قرب دمشق وحمص، في حزيران الماضي.
أما الهدف الرابع فهو مواجهة مشروع تحويل سوريا لمنطقة نفوذ عسكرية تابعة لإيران، وهو ما يتم مواجهته بضربات دقيقة، واستنزاف مستمر.
وختمت الصحيفة بنصيحة وجهتها لبشار الأسد، مفادها أنه لن يحظى بالأمن والأمان، في ظل استمرار التواجد الإيراني في سوريا، وعليه فلا حل أمامه سوى تنظيم حفل ختامي لميليشيات إيران وميليشيا حزب الله بدمشق، وصرفهم بعد ذلك إلى أوطانهم.
=============================