الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2/6/2019

سوريا في الصحافة العالمية 2/6/2019

03.06.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • صحيفة بريطانية تكشف كذب ادعاءات النظام والروس في إدلب
http://o-t.tv/Bon
  • سينديكيت بيرو  :دمشق تستخدم إدلب لتخريب العلاقات التركية الروسية
http://www.turkpress.co/node/61668
  • الغارديان”: الأميركيون علموا بمكان البغدادي ولم يستهدفوه
https://www.raialyoum.com/index.php/الغارديان-الأميركيون-علموا-بمكان-ال/
  • "ديلي تلغراف" تكشف فضيحة: الأمم المتحدة زوّدت روسيا بإحداثيات المشافي في إدلب قبل قصفها
https://eldorar.com/node/136054
  • الأوبزرفر: أطباء حول العالم يطالبون بوقف مذبحة إدلب
http://khaleej.online/gRP17N
 
الصحافة البريطانية :
صحيفة بريطانية تكشف كذب ادعاءات النظام والروس في إدلب
http://o-t.tv/Bon
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-06-02 07:40
قالت صحيفة الإندبندنت إن نظام الأسد وحليفه الروسي يدعي أن العملية العسكرية الأخيرة التي تستهدف إدلب ما هي إلا معركة للقضاء على الإرهابيين بينما في الواقع المعركة تستهدف كل المناطق التي انتفضت ضد تنظيم داعش.
وتعتبر كفرنبل المثال الأكبر على ذلك. انتفضت ضد حكم الأسد منذ الأيام الأولى للثورة السورية، وخرج سكانها في مظاهرات أسبوعية ضد النظام وضد الجماعات المتطرفة التي اكتسبت نفوذاً في إدلب وحملت المظاهرات شعارات تنادي بالديمقراطية وسميت بـ "ضمير الثورة" مع ذلك هذا لم يساعدها على تجنب المذبحة.
دفعت الحملة العسكرية التي يشنها النظام بدعم روسي إلى فرار حوالي 27,000 مدني من جميع أنحاء إدلب. وفي وقت سابق من الشهر الماضي، قتلت غارة جوية روسية 10 مدنيين في هجوم واحد على كفرنبل بما في ذلك أمرأه حامل بصحبة طفلها.
وقالت منظمة الخوذ البيضاء إن إحدى الغارات الجوية استهدفت مستشفى دار الحكمة في كفرنبل مما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
النظام والإرهاب
وقالت الصحيفة إن استهداف البلدات في إدلب يكشف حقيقة النزاع السوري حيث تتم معاملة المدنيين المعارضين للنظام بنفس الطريقة التي يتم يتعامل فيها مع الجماعات المتطرفة التي يدعي النظام والروس أنها تحتجز المدنيين وأن العملية العسكرية تهدف لتحرير المدنيين من قبضتها.
ولا يختلف استهداف كفرنبل عن استهداف معرة النعمان والتي اُشتهرت أيضاً بمعارضتها للجماعات المتطرفة في إدلب، حيث خرج سكانها أسبوعيا في مظاهرات تندد بالنظام وبالجماعات المتطرفة.
وقال نشطاء محليون إن غارة جوية روسية استهدفت معرة النعمان يوم الخميس قتلت خمسة مدنيين بينهم طفلان وقبل أسبوع فقط استهدفت غارة جوية سوقاً مزدحماً مما أسفر عن مقل 11 مدنيا.
وقال أحد السكان هناك والذي يعمل كممرض "تعرضت المنطقة ومعرة النعمان لعشرات الغارات الجوية.. يقتلنا النظام بذريعة الإرهاب مع أنه هو من أوجد الإرهاب.
وأضاف "يقصفنا النظام وروسيا بكل ما لديهم من قوة مع أنه لا يوجد إرهاب هنا.. التطرف، موجود في كل مكان، إلا أن نسبته هنا قليلة جداً. حاربناه العام الماضي ونستمر بمحاربته الآن".
ويتم الضغط على المدنيين من الطرفين، سواء من النظام أو من الهيئات المتطرفة مثل هيئة تحرير الشام حيث سيطرت على معظم إدلب.
ادعاءات كاذبة
واعتقلت الهيئة نشطاء محليين مؤيدين للديمقراطية في كفرنبل وتوجه لها اتهامات عديدة منها قتل معظم النشطاء هناك منهم رائد الفارس الذي كان يبلغ من العمر 45 عاماً والذي تم اغتياله على أيدي مسلحين ملثمين في تشرين الثاني من العام الماضي.
يستخدم النظام والروس وجود هيئة تحرير الشام كذريعة لمهاجمة إدلب ويصوروا أنفسهم كمحررين. وقال سيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، خلال اجتماع لمجلس الأمن عُقد يوم الثلاثاء لمناقشة الهجوم على إدلب، إن موسكو تشارك مخاوفها بشأن الوضع في إدلب إلا أن وجود الهيئة يبرر العملية العسكرية.
وأدعى أن "الناس يقتلون على أيدي الإرهابيين، المقاتلون من هيئة تحرير الشام يرهبون المدنيين ويستخدمون البنية التحتية لأغراض عسكرية كما يستخدمون المدنيين كدروع بشرية".
الحقيقة عكس ذلك، حيث أدى قصف النظام والقصف الروسي إلى مقتل 229 مدنياً وإصابات 727 آخرين بجراح نتيجة للعميات العسكرية في الشهر الماضي فقط.
ويبلغ عدد سكان إدلب حوالي 3 ملايين نسمة ويعلقون آمال كبيرة على المحادثات بين روسيا وتركيا. مع ذلك، تقول الصحيفة إن التطورات الأخيرة دفعت الكثير من الناس للتخلي عن الأمل. وقال أحد النشطاء "نسي الغرب المدنيين والمعتدلين والثورة".
===========================
 
سينديكيت بيرو  :دمشق تستخدم إدلب لتخريب العلاقات التركية الروسية
 
http://www.turkpress.co/node/61668
 
فيصل اليافعي - سينديكيت بيرو (Syndication Bureau) - ترجمة وتحرير ترك برس
عاد الصراع إلى محافظة إدلب مرة أخري، ففي نهاية أبريل/ ايار شنت قوات النظام السوري سلسلة من الهجمات على أهداف في جميع أنحاء المحافظة المحاصرة، بمساعدة طائرات مقاتلة روسية. ونجم عن هذه الهجمات إصابة ومقتل المئات.
على أن هذه الهجمات ليست بالحجم الذي تم تخيله العام الماضي عندما اتفقت تركيا وروسيا على وقف التصعيد في إدلب؛ وذلك لأن هذا الهجوم له هدف سياسي وليس عسكريا، إذ بدلا  من السعي لاستعادة كامل المحافظة، يسعى النظام السوري إلى شيء أكثر محدودية لكن أكثر تحديدًا وهو استعادة السيطرة على طريقين رئيسيين مهمين.
هناك أيضًا هدف آخر وراء الكواليس: دق إسفين بين تركيا وروسيا.
بدأ الهجوم على إدلب كرد على الهجمات من داخل المحافظة على قوات النظام السوري. وكلما طال أمد هجوم النظام السوري الذي دخل الآن أسبوعه الثامن، تشككت تركيا في أن هناك شيئًا آخر يكمن وراءه. في محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أسبوعين، اشتكى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من أن النظام السوري يسعى إلى "تخريب التعاون التركي الروسي في إدلب" وتقويض "روح" محادثات السلام في أستانا.
في تلك النقطة، ربما يكون أردوغان على حق، إذ  يبدو أن نطاق الهجوم يتم معايرته بدقة: إنه صغير جدًا في الواقع بحيث لا يمكنه استعادة السيطرة على المحافظة، ولكنه كبير جدًا وينتشر على نطاق واسع بحيث لا يوقف الهجمات عبر حدود إدلب. يسخدم النظام السوري مزيجا من القصف والغارات الجوية التي تستهدف المدارس والمستشفيات، الأمر الذي أجبر أكثر من 150.000 شخص على الفرار إلى مناطق أكثر أمنا في الشمال، وفقًا للأمم المتحدة. ويعاد توطين معظم هؤلاء في المناطق الخاضعة الآن للسيطرة التركية، الأمر الذي يزيد من الضغط على أنقرة. كما قصف النظام السوري مواقع مراقبة عسكرية تركية داخل إدلب، مما أسفر عن إصابة جنود أتراك.
إذا كان لدى دمشق هدف نهائي في الحسبان، فمن الأرجح أنه فرض حل على إدلب. ولن يتحقق ذلك بإعادة السيطرة على المحافظة، ولكن بإجبار أنقرة على متابعة اتفاق وقف التصعيد وتطهير المحافظة من المقاتلين المتشددين. من جانبها ترفض أنقرة هذا الحل؛ لأن إدلب ما تزال آخر معقل للمعارضة المسلحة و"للجماعات المتشددة"، وسيكون قتالها مكلفاً للغاية. ولكن قد لا يكون هناك بديل.
في مواجهة اختيار مئات الآلاف من السوريين الفارين عبر الحدود أو إرسال قوات ومقاتلين سوريين مدعومين من تركيا إلى إدلب، ربما يكون البديل الأخير أسهل بالنسبة إلى تركيا. إن إثارة الصراع في إدلب يفرض المشكلة على الإدارتين التركية والروسية  في موسكو وأنقرة، حيث يتم تجاهلها في كثير من الأحيان، لكنه يقود أيضًا إلى دق إسفين بين تركيا وروسيا، بجعل موسكة تطالب أنقرة بالوفاء بالتزاماتها في اتفاقية وقف التصعيد.
كان الهدف من اتفاق وقف التصعيد الذي تم توقيعه بين روسيا وتركيا في أيلول/ سبتمبر الماضي هو وقف الهجوم الكامل على المحافظة لإخضاعها لسيطرة نظام الأسد. كان الخوف من أن مثل هذا الهجوم الخطير من شأنه أن يعرض حياة الآلاف للخطر ويدفع مئات الآلاف إلى البحث عن ملجأ عبر الحدود في تركيا وإلى أوروبا. لكن جزءًا من تلك الصفقة شملت التزام تركيا والجيش السوري الحر المدعوم من تركيا بتطهير المحافظة من الأسلحة الثقيلة، لكنهما لم يتمكنا من ذلك لأن أكبر جماعة مسلحة في إدلب، هيئة تحرير الشام، ترفض نزع سلاحها.
وباستبعاد احتمال وقوع هجوم واسع النطاق، تحولت إدلب إلى ساحة صراع، إذ تنافست الجماعات المسلحة من أجل السيطرة وهددت السكان وابتزتهم، ولكن انتباه تركيا كان مركزا على المناطق الحدودية وعلى تنظيم "ي ب ك". كان اهتمام روسيا في مكان آخر أيضًا، وعلاقتها العسكرية المتنامية مع أنقرة تعني أن الخلافات السياسية حول إدلب قد نحيت جانبا.
بالنسبة إلى دمشق، فإن الوضع الراهن لم يكن كافيًا. سيكون لاستعادة إدلب قيمة دعائية كبيرة، مما يعزز الرسالة في الداخل والخارج بأن الصراع قد انتهى. ولكن هناك أيضا سبب عملي، إذ  تريد دمشق إعادة طريقين سريعين مهمين يمران عبر إدلب، وبدونهما يتم خنق الحياة الاقتصادية في دمشق وحلب.
من خلال إعادة بدء الصراع، أو على نحو أكثر دقة ابتلاع الطعم الذي تقدمه الهجمات المسلحة، تمكن نظام الأسد من تحفيز حلفائه الروس على الانضمام. وقبل يومين فقط من بدء الهجمات في إدلب، قال بوتين إن هجوما واسع النطاق "غير مناسب". بيد أنه من الممكن أيضا أن هناك قوة داخل روسيا تنتهز الفرصة للضغط على تركيا.
لكن هذه الصراعات يمكن أن تتصاعد بسهولة، ولا سيما بعد أن قصفت هيئة تحرير الشام بلدات داخل محافظة اللاذقية، واستهدفت القاعدة الجوية الروسية في حميميم التي كان أمنها دائمًا خطًا أحمر بالنسبة لموسكو.
في مثل هذه الأجواء، ومع تعرض المدنيين للهجمات الجوية وتصميم كل طرف على الانتقام، فإن كل فعل هو تصعيد جديد. في وسط محافظة محاصرة، ومع عدم وجود مخرج لثلاثة ملايين شخص، لا يوجد شيء اسمه حرب محدودة.
===========================
 
“الغارديان”: الأميركيون علموا بمكان البغدادي ولم يستهدفوه
 
https://www.raialyoum.com/index.php/الغارديان-الأميركيون-علموا-بمكان-ال/
 
كشف مراسل صحيفة “الغارديان” البريطانية مارتن تشولوف في تحقيق له من إربيل عاصمة إقليم كردستان العراقية من خلال مقابلة مع إحدى الأسيرات البارزات من تنظيم “داعش”، المعروفة بـ”أم سياف”، كيف أبلغت الاستخبارات الأميركية والكردية عن مكان وجود زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في منزل في الموصل في شباط – فبراير 2016 لكن المقاتلات الأميركية التي حامت فوق المنزل، لم تستهدفه بذريعة عدم إيقاع خسائر بالمدنيين في الحي، وسرعان ما غيّر البغدادي منزله وفقد أثره. والآتي ترجمة نص التحقيق:
لعبت أسيرة بارزة من تنظيم “داعش” دوراً رئيسياً في البحث عن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، حيث ساعدت في تحديد المنازل الآمنة التي يستخدمها القائد الإرهابي الهارب، وفي إحدى الحالات حددت موقعه في الموصل، كما كشفت صحيفة الغارديان البريطانية.
وقد ساعدت الامرأة من “داعش” نسرين أسعد إبراهيم، المعروفة بلقبها العسكري أم سياف، ضباط الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) والاستخبارات الكردية في بناء صورة مفصلة عن تحركات البغدادي ومخابئه وشبكاته، كما كشف المحققون. وقد أكدت أم سياف هذه المزاعم في أول مقابلة لها منذ أن تم أسرها في غارة قامت بها “قوة دلتا” الأميركية في سوريا قبل أربعة أعوام والتي أدت إلى مقتل زوجها، وزير النفط في ذلك الوقت.
أم سياف، البالغة من العمر 29 عاماً، شخصية مثيرة للجدل إلى حد كبير واتهمت بالتورط في بعض أكثر الجرائم بشاعة التي ارتكبتها المجموعة الإرهابية، بما في ذلك استعباد عاملة الإغاثة الأميركية الأسيرة كايلا مولر والعديد من النساء والفتيات الإيزيديات، اللاتي اغتصبن من قبل كبار قادة “داعش”.
وقد حُكم عليها بالإعدام من قبل محكمة في أربيل في العراق، وتحدثت إلى الغارديان، جزئياً من خلال مترجم، في أحد سجون المدينة. وكانت برفقة ضابط مخابرات كردي لم يقم بأي محاولة للتدخل في المقابلة.
وطلبت محامية حقوق الإنسان آمال كلوني نقل أم سياف من العراق إلى الولايات المتحدة لمواجهة العدالة بسبب جرائمها. وأخبرت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في إبريل / نيسان الماضي أن أم سياف “حبست الأسيرات في غرفة، وحرضت على ضربهن ووضعت عليهن مساحيق تجميل لإعدادهن للاغتصاب”.
وكانت أم سياف زوجة فتحي بن عون بن جيلدي مراد التونسي، وهو صديق مقرب من البغدادي ومن قدامى المحاربين في التنظيم الذي تسلم واحداً من أهم أدواره وقت وفاته.
في شباط – فبراير 2016، حددت أم سياف منزلاً في الموصل يُعتقد أن البغدادي كان يقيم فيه. ومع ذلك، وفقًا للمسؤولين الأكراد، رفض القادة الأميركيون الدعوة إلى غارة جوية على المنزل، وفقط تم الاعتراف لاحقاً بأن أكثر الأشخاص المطلوبين في العالم ربما كانوا في داخلها وقد نجا البغدادي بحياته من النشاط المحموم في سماء العراق في تلك الليلة بسبب الخوف من إصابات بين المدنيين في الحي المكتظ بالسكان.
قالت أم سياف “قلت لهم أين كان المنزل. عرفت أنه كان هناك لأنه كان أحد المنازل التي تم توفيرها له، وهو أحد الأماكن التي أحبها أكثر من غيرها.”
إن زواج أم سياف، ومرتبتها الجهادية – حيث كانت عائلتها جزءاً لا يتجزأ من قيادة داعش – أعطاها قرباً من البغدادي أكثر من جميع نساء داعش. كواحدة من أهم زوجات قادة التنظيم، كانت لديها وصول نادر إلى الاجتماعات والمناقشات الشخصية وكانت حاضرة مرات عدة عندما سجل البغدادي رسائل دعاية صوتية في المنزل الذي تشاركه مع زوجها.
وقالت أم سياف: “لقد كان يفعل ذلك في غرفة جلوسنا في التاجي [بلدة في وسط العراق]. كان زوجي هو رئيس الإعلام [في داعش] في ذلك الوقت، وكان البغدادي يزوره كثيراً”.
كانت غارة أيار – مايو 2015 التي أسفرت عن مقتل التونسي، والمعروف باسم أبو سياف، والتي تم فيها القبض على أم سياف، نقطة تحول في الحرب التي استمرت خمس سنوات ضد داعش والتي بلغت ذروتها بهزيمة المعركة قبل شهرين في آخر معقل لها في باغوز، تبعد حوالى 60 ميلاً (95 كيلومتراً) من مكان احتجازها في حقل عمر النفطي، حيث كانوا يتمركزون فيه.
كان أبو سياف قد قاد القوات التي استولت على منشآت إنتاج النفط في سوريا واستخدمت العائدات لتمويل تعزيز الجماعة الإرهابية وتوسعها في جميع أنحاء شرق سوريا وغرب العراق. لقد أدى موته إلى شل التدفق النقدي للجماعة الإرهابية والتباطؤ في زخمها.
في البداية رفضت أم سياف التعاون مع خاطفيها وظلت كئيبة وأحياناً متقلبة في زنزانتها في شمال العراق. ولكن بحلول أوائل عام 2016، كانت قد بدأت تكشف عن بعض أسرار التنظيم الأكثر حساسية، وبخاصة كيف يتحرك البغدادي ويقوم بشغيل التنظيم.
على مدار ساعات طويلة، كانت أم سياف تعلق على الخرائط والصور الموضوعة على طاولة أمامها، إلى جانب رجال أميركيين. قالت: “لقد كانوا مهذبين جداً وارتدوا ملابس مدنية. لقد عرضت عليهم كل ما أعرفه.”
وسرعان ما أصبحت جزءاً لا يتجزأ من جهود جمع المعلومات الاستخباراتية إلى جانب الضباط الأميركيين والأكراد التي قادتهم إلى مخبأ في غرب المدينة كان قد أعده البغدادي من قبل عمتها. قالت أم سياف: “اسمها سعدية إبراهيم. مات اثنان من أبنائها مع “داعش”. وقد كانت مع البغدادي منذ البداية. تدير شبكة البيت الآمن له. إنها أخت أبي .”
وتحدثت أم سياف عن البغدادي، فقالت: “لقد زارنا كثيراً في سوريا. قبل أن ننتقل إلى حقل العمر [النفطي]، كنا نعيش في منزل في الشدادي [بلدة قريبة]”.
هناك احتُجزت مولر لمدة شهر في أواخر عام 2014، إلى جانب ما يصل إلى تسع نساء وفتيات يزيديات تم أسرهم في آب – أغسطس من ذلك العام واستعبادهن من قبل “داعش”. أم سياف متهمة من قبل الحكومة الأميركية باحتجاز مولر، عاملة الإغاثة كرهينة، إلى جانب الإيزيديات، وبأنها طرف في الاعتداء الجنسي على مولر على أيدي البغدادي. يُعتقد أن مولر توفيت في الرقة في شباط – فبراير 2015.
أم سياف نفت هذه المزاعم. وقالت عن البغدادي “مهما كان ما فعله فلم يشاركني به. في بعض الأحيان كان يأتي لبضع ساعات. في بعض الأحيان كان يبقى لفترة أطول. كان مجرد منزل عادي، وقد قدمت له ولزوجي الشاي. كنا نذهب أيضاً إلى الرقة معه، وأتذكر الذهاب مرتين. قلت للأميركيين أين كان المنزل. لقد عصبوا أعيننا في كل مرة دخلنا فيها إلى الشارع، لكنني كنت هناك من قبل، وعرفت كيف يبدو”.
وقال مسؤول استخبارات كردي رفيع المستوى عن تعاون أم سياف: “لقد أعطتنا صورة واضحة حقًا عن بنية عائلة أبو بكر البغدادي والأشخاص الذين كانوا أكثر أهمية بالنسبة له. لقد تعلمنا منها حول زوجات الناس من حوله على وجه الخصوص، وهذا كان مفيداً للغاية بالنسبة لنا. حددت الكثير من الناس ومسؤولياتهم. وأعطتنا شعوراً بالمشاعر الحقيقية لزوجات القيادات”.
وقال ضابط استخبارات كبير آخر إنه في حالة الموصل، بدأت المصادر على الأرض في إحدى مناطق غرب الموصل التي حددتها أم سياف في التقاط نمط غير عادي من الحركة. “اعتادوا وضع حراسهم في الشارع، وكان هؤلاء هم رجال الأمن الداخلي، الذين يتجولون فقط عندما يكون هناك شخص مهم هناك. لاحقاً، ركزنا على المنزل، وكنا واثقين جداً من أن البغدادي كان هناك. أخبرنا الأميركيين وطلبنا منهم التحرك، وقالوا إن لديهم أشياء أخرى. قام البغدادي بنقل المنازل بسرعة كبيرة وفقدناه. في وقت لاحق، عاد الأميركيون وقالوا إننا كنا على حق”.
عن مكان وجود البغدادي الآن، اقترحت أم سياف أنه عاد إلى العراق، حيث شعر دائماً بالأمان. “لم يشعر قط بالرضا في سوريا، لقد أراد دائماً أن يكون في العراق. وقال انه سوف يأتي فقط للقيام بأمر ما والخروج. آخر ما سمعته عنه، أراد الذهاب إلى القائم والبوكمال، لكن ذلك كان منذ بعض الوقت “.
تتلقى أم ​​سياف زيارة شهرية من عائلتها، وتتاح لها إمكانية الوصول إلى الأطباء وعمال الإغاثة. وعلى الرغم من تعاونها مع السلطات، فمن غير المرجح أن تكسب تغييراً في الحكم الصادر ضدها. قال رئيس الاستخبارات الثاني: “لن نسمح لها بالرحيل. إنها تأتي من بيئة جذرية للغاية، وإذا عادت إليهم، ستصبح مثلهم”. (الميادين)
===========================
"ديلي تلغراف" تكشف فضيحة: الأمم المتحدة زوّدت روسيا بإحداثيات المشافي في إدلب قبل قصفها
 
https://eldorar.com/node/136054
 
الدرر الشامية:
 كشفت صحيفة بريطانية، اليوم السبت، عن فضيحة مدوية، تمثلت بتزويد الأمم المتحدة لروسيا باحداثيات المشافي في إدلب قبل قصفها.
وقالت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، إن روسيا و"نظام الأسد" استهدفا خلال شهر واحد فقط ثماني مستشفيات في إدلب، على الرغم من حصول موسكو على إحداثيات هذه المستشفيات لضمان عدم قصفها.
وبحسب الصحيفة، فإن المنظمات غير الحكومية قد قامت بتزويد الأمم المتحدة بإحداثيات (GPS) للمستشفيات في إدلب، لتقوم الأمم المتحدة فيما بعد بتزويد روسيا بهذه الإحداثيات تحت ما يسمى "آلية فض النزاع".
 
 
وكانت مصادر حقوقية قد وثّقت استهداف أكثر من 24 نقطة طبية، منذ بدأ النظام في حملته العسكرية على إدلب منذ 30 أبريل/نيسان الماضي، وهي نسبة كبيرة غير مسبوقة بحسب الكثير من الأطباء.
ونوّهت الصحيفة بأن قائمة المستشفيات الثمانية التي تم تزويدها لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) قد شملت مستشفى للولادة في مدينة الأتارب، والذي اضطر إلى إخلاء الأطفال الخدج لتجنب استهدافهم من قِبَل طيران النظام والطيران الروسي.
من جانبه، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، هيدن هالدورسون، إنه "من المبكر للغاية" القول فيما إذا كانت المستشفيات التي تم تحييدها قد تعرضت لهجوم خلال موجة العنف الأخيرة، ولكنه قال للصحيفة إن التقارير الأولية تشير إلى أن "بعض المواقع تم تحييدها من قِبَل بعض الأطراف".
 
وأضاف: "تشعر الأمم المتحدة بقلق بالغ إزاء عدد المرافق الصحية والتعليمية التي تم استهدافها شمال غرب سوريا في الأسابيع الأخيرة".
 
يذكر أن فريق شبكة "سكاي نيوز" البريطانية المتواجد في إدلب لتغطية الأحداث الميدانية قد وجّه لروسيا والنظام اتهامًا رسميًّا باستهداف المشافي؛ حيث أكد استهداف المستشفيات من قِبَل المقاتلات الحربية، مشيرًا إلى أن المستشفيات تعتبر واحدة من أكثر الأماكن خطورة في سوريا.
===========================
الأوبزرفر: أطباء حول العالم يطالبون بوقف مذبحة إدلب
 
http://khaleej.online/gRP17N
 
الأحد، 02-06-2019 الساعة 11:26
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
طالب عدد من كبار الأطباء حول العالم بضرورة وقف المذبحة المتواصلة في مدينة إدلب السورية، ووقف استهداف القطاع الصحي الذي تعرض لسلسلة من الغارات الجوية شنتها طائرات النظام وروسيا، بحسب ما أوردته صحيفة الأوبزرفر البريطانية.
وقالت الصحيفة إن العشرات من الأطباء البارزين حول العالم طالبوا باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف حملة القصف التي تقوم بها الطائرات السورية والروسية التي استهدفت أكثر من 20 مستشفى في شمال غرب سوريا، ما أدى إلى خروج الكثير من المرضى وترك ملايين الأشخاص دون رعاية صحية مناسبة.
وتقول الصحيفة إنه منذ أبريل الماضي، وفي تحدٍ لهدنة توسطت فيها موسكو وأنقرة العام الماضي، فإن غارات جوية منتظمة على إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، أدت إلى مقتل مئات المدنيين وتشريد مئات الآلاف، كما دمرت أجزاء رئيسية من نظام الرعاية الصحية، بحسب رسالة من الأطباء حول العالم.
وقالت الرسالة: "إننا نشعر بالفزع من الاستهداف المتعمد والمنهجي لمرافق الرعاية الصحية والطاقم الطبي، إن وظيفتهم هي إنقاذ الأرواح، ويجب ألَّا يفقدوا حياتهم في العملية".
من بين الموقعين على الرسالة دينيس موكويج طبيبة أمراض النساء التي فازت بجائزة نوبل للسلام العام الماضي، وبيتر كونك وهي طبيبة فازت بجائزة نوبل في الكيمياء عام 2003، والنائبة والطبيبة سارة ولاستون، وتيرينس إنجليش الرئيسة السابقة للكلية الملكية للجراحين، وكذلك ديفيد نوت الجراح الذي يعمل في مناطق الحرب، وزاهر سحلول وهو منفي سوري وطبيب ومؤسس لجمعية خيرية طبية.
وحث الأطباء الأمم المتحدة على التحقيق في استهداف المستشفيات المدرجة في القائمة، وطالبوا المجتمع الدولي بالضغط على روسيا وسوريا للتوقف عن استهداف المراكز الطبية، وعكس تخفيضات التمويل للمستشفيات والعيادات الباقية على قيد الحياة التي يغمرها اللاجئون الآن.
ووصف أحد أطباء الأطفال، وهو الدكتور عبد القادر رزوق، لصحيفة "الأوبزرفر" كيف أخرج هو وزملاؤه مرضى مستشفى بكامله، بما في ذلك مرضى غسيل الكلى والأمهات في المخاض والرضع قبل الأوان في حضانات، حينما بدأت الغارات الجوية في مدينتهم، على بعد 12 ميلاً على الأقل من خط المواجهة.
وقال في مقابلة عبر الهاتف حول مستشفى "تارمالا" الذي قصف في نهاية المطاف في 10 مايو: "بعد الغارات الجوية ولكن قبل الهجوم المباشر، علمنا أن المستشفى سيتم استهدافه، لم يبق سوى عدد قليل من الطاقم الطبي لتقديم الاستجابة للطوارئ".
ودمرت الغارة الجوية أكثر من نصف المستشفى والكثير من معداته؛ من الأسرة والمولدات إلى غرف العمليات وخدمات الطوارئ والصيدلية، وعاد الموظفون لفترة وجيزة للبحث في الأنقاض عن أي إمدادات نجت من الهجوم ولكن المبنى مهجور الآن.
وقال رزوق: "سيكون من المستحيل إعادة البناء وإعادة فتحه الآن، الغارات الجوية مستمرة ولا تزال تستهدف المستشفى حتى هذه اللحظة، على الرغم من أنه فارغ".
كما بين رزوق أن الأضرار التي لحقت بعد الهجوم الأخير كانت شديدة لدرجة أنه لا يمكن إصلاحها، وعلى أي حال فر معظم المدنيين الذين كانوا يتعالجون هناك أو قرب المكان الذي يوجد فيه المستشفى.
وتابع: "كان هذا أسوأ هجوم، لقد كان قاسياً للغاية ولا توجد أي إمكانية لمواصلة العمل هناك، لا يمكن أن تعود الحياة إلى هذه المنطقة، خاصة في ظل هذه الهجمات الوحشية".
"لا يوجد أشخاص ولا حتى حيوانات، لا يوجد أمل في العودة، وتم إغلاق نحو 80 منشأة طبية بما في ذلك العيادات والمستشفيات، بسبب الأضرار التي لحقت بالهجمات أو بسبب الخوف من استهدافها"، وفقاً لما قاله محمد قطوب من الجمعية الطبية السورية الأمريكية.
وتابع: "إن تكتيك مهاجمة الصحة والبنية التحتية المدنية الأخرى في سوريا ليس بالأمر الجديد، والنزوح ليس بالأمر الجديد، فهذه كلها قضايا مزمنة، لكن هذا هو أكبر نزوح على الإطلاق، وهو أبعد بكثير من قدرتنا كمنظمات غير حكومية على الاستجابة".
===========================