الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26/5/2021

سوريا في الصحافة العالمية 26/5/2021

27.05.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • موقع "ديفينس" :إسرائيل قلقة.. ماذا تريد الصين من وجودها في سوريا؟
https://www.syria.tv/إسرائيل-قلقة-ماذا-تريد-الصين-من-وجودها-في-سوريا؟
 
الصحافة البريطانية :
  • صحيفة غربية تصف انتخابات الأسد بالمزورة وتكشف عن الخطوة القادمة أمام الشبان السوريين
https://eldorar.com/node/163926
  • الغارديان: سوريا تدخل الانتخابات بعد تحولها لدولة عصابات والأسد هو توني سوبرانو الشرق الأوسط
https://www.alquds.co.uk/الغارديان-سوريا-تدخل-الإنتخابات-بعد-ت/
  • ميدل ايست اي : ما السبيل لحل معضلة بشار الأسد؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/5/25/كاتب-بريطاني-ما-السبيل-لحل-معضلة-بشار
 
الصحافة الروسية :
  • غازيتا.رو :الأمريكيون يخشون قدوم روسيا والصين إلى الشرق الأوسط
https://arabic.rt.com/press/1235138-الأمريكيون-يخشون-قدوم-روسيا-والصين-إلى-الشرق-الأوسط/
  • فزغلياد :قاذفات بعيدة المدى أُرسلت إلى سوريا في مهمة خاصة
https://arabic.rt.com/press/1235576-قاذفات-بعيدة-المدى-أرسلت-إلى-سوريا-في-مهمة-خاصة/
 
الصحافة الامريكية :
موقع "ديفينس" :إسرائيل قلقة.. ماذا تريد الصين من وجودها في سوريا؟
https://www.syria.tv/إسرائيل-قلقة-ماذا-تريد-الصين-من-وجودها-في-سوريا؟
ترجمة وتحرير موقع تلفزيون سوريا
نشر موقع "ديفينس" تقريراً عسكرياً سلّط فيه الضوء على الأطماع العسكرية الصينية في سوريا والمخاوف الإسرائيلية منها، مشيراً إلى أن نوايا الصين في سوريا موضع جدل حاد بين الباحثين والخبراء، بما فيهم الإسرائيليون.
وتخشى مصادر إسرائيلية من أن هناك دلائل على أن الصين قد تتحرك للاستفادة من الانسحاب الأميركي من سوريا، كجزء من جهود أكبر تبذلها بكين لتوسيع وجودها في منطقتي الخليج العربي والشرق الأوسط.
غطاء لطموحاتها في الشرق الأوسط
عبر سنوات الصراع السوري، كان للصين توافق سياسي مع روسيا، من خلال جهودهما المبذولة في الأمم المتحدة لحماية نظام الأسد ومواجهة النفوذ الغربي في المنطقة، فضلاً عن رغبتها في المساهمة بمشاريع إعادة الإعمار، وتقديمها كميات صغيرة من المساعدات الإنسانية.
وأكد المصدر الإسرائيلي للموقع أن التصرفات الصينية تأتي جزئياً في إطار غطاء لطموحاتها الشرق أوسطية الأوسع، فيما قال مصدر آخر إنه "من المواضع أن الهدف الرئيسي للصين هو الحصول على موطئ قدم عسكري في سوريا"، مشيراً إلى أن واشنطن "على علم بالخطة الصينية لكنها حتى الآن لم تفعل أي شيء لوقفها".
مبيعات الأسلحة رافعة لتوسيع النفوذ
وصرح رئيس القيادة المركزية للقوات الأميركية، الجنرال كينيث ماكنزي، بأن منطقة الشرق الأوسط، بشكل عام، هي منطقة "تنافس شديد بين القوى العظمى، وأعتقد أنه بينما نقوم بتعديل وضعنا في المنطقة، ستنظر روسيا والصين عن كثب لمعرفة ما إذا كان هناك فراغ يمكن استغلاله"، وفق ما نقلت عنه قناة "الجزيرة".
وأشار ماكنزي إلى أن مبيعات الأسلحة هي رافعة يمكن أن تستخدمها كل من موسكو وبكين لتوسيع نفوذهما في سوريا والمنطقة، فعلى سبيل المثال قدمّت كل من موسكو وبكين أسلحة للعراق، كما لروسيا تاريخ في تقديم أنظمة دفاع جوي وأسلحة أخرى لعدة دول في المنطقة، ولدى الصين هدف طويل المدى يتمثّل في توسيع قوتها الاقتصادية وإنشاء قواعد عسكرية في نهاية المطاف في المنطقة.
وعلى الرغم من ذلك، تبقى قضية النوايا الصينية موضوع نقاش حاد بين الباحثين، حيث قالت دراسة أعدّها "مركز السياسات وبحوث العمليات" إنه "من غير المرجّح أن تتوغل بكين بعيداً في سوريا، لأن عدم الاستقرار في البلاد يتزايد، بينما تنظر بكين إلى نظام الأسد على أنه عامل استقرار يواجه تمدد التشدد الديني، كما يتقلص الاهتمام بتقديم الدعم الاقتصادي للأسد".
روسيا تتحرك ببطء ولكن بخطة
ومن الجانب الروسي، تعتقد وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية أن روسيا تشن حملة مضايقات ضد القوات الأميركية والغربية المنضوية ضمن "التحالف الدولي" في سوريا، وذلك بهدف طويل الأمد يفضي إلى إخراج الولايات المتحدة من سوريا.
واقتبس تقرير قدّمه كبير مفتشي البنتاغون، شون أودونيل، إلى الكونغرس الأميركي في 8 أيار الجاري، حول عملية "العزم الصعب" التي يقوم بها التحالف في سوريا ضد "تنظيم الدولة"، عن مصدر دفاعي إسرائيلي قوله إنه "حزين لأن الروس يتحركون ببطء ولكن بخطة استراتيجية"، وأوضح التقرير أن موسكو زادت عدد أفراد قواتها في سوريا خلال الجزء الأول من هذا العام.
وفي سياق الاستراتيجية الروسية، أوقفت القوات الروسية، الأسبوع الماضي، قافلة عسكرية أميركية شمال شرقي سوريا، وأعادتها إلى مكان انطلاقها، معتبرة أنها انتهكت اتفاقية "فض الاشتباك"، وهو اتفاق أبرمته روسيا والولايات المتحدة، منذ بدء عملياتهما في سوريا في العام 2015، لمنع وقوع أي حوادث بين قوات البلدين.
ورفض البنتاغون التعليق على هذه الحادثة، في حين يؤكد تقرير أودونيل، على أن روسيا نفسها تنتهك اتفاقية "فض الاشتباك" بشكل متكرر وروتيني، على الرغم من عدم تهديد القوات الأميركية أو الغربية لها.
 تقليص الوجود الأميركي في سوريا خاطئ
وتحافظ الولايات المتحدة على وجود عسكري منخفض للغاية في سوريا منذ سنوات، ووفق على ما قالت المصادر الإسرائيلي لموقع "ديفينس"، فإنه "افتراض خاطئ بأن قدرة داعش في سوريا محدود للغاية ضد المصالح الأميركية، والحقيقة أن داعش يواصل العمل في سوريا ويخطط لهجمات إرهابية ضد أهداف غربية".
ونقل الموقع عن الخبير الإسرائيلي البارز في قضايا الشرق الأوسط، مردخاي كيدار، قوله إن "الأميركيين يمتنعون عن الحديث عن قوتهم العسكرية في سوريا، لأن لديها مهمة لحماية بعض الأصول الاستخباراتية الأميركية هناك".
وأضاف الخبير الإسرائيلي أن "الروس يعتبرون أنفسهم مالكي سوريا، ولا يريدون أي قوات أميركية على الإطلاق".
وأشار كيدار إلى أنه "قد يكون للقوة الأميركية في سوريا مهمة أخرى، حيث أراد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، تعطيل الخطة الإيرانية لإنشاء ممر إلى البحر المتوسط، لا أعرف ما إذا كان هذا على قائمة مهام الولايات المتحدة اليوم، ولكن قد يكون هذا سبباً آخر لبقاء الوجود الأميركي في سوريا".
أما فيما يتعلق بإيران، فتؤكد تقارير حديثة أن طهران وموسكو يتنافسان على النفوذ وغنائم الحرب، فيما بدأت الميليشيات التي تدعمها إيران في نقل كميات كبيرة من الأسلحة إلى مستودعات جديدة بالقرب من مدينة الميادين بريف دير الزور، وتخزينها في قنوات وغرف خرسانية، باستخدام شاحنات متنكرة على شكل حاويات تخزين الفاكهة والخضراوات.
وذكرت تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" أن إيران تعتمد على ميليشيا "الحشد العشبي" العراقية التي تزود باقي الميليشيات في سوريا بالسلاح، وعادة ما تتم عمليات التسليم على الحدود السورية العراقية، أو من خلال لقاءات تتم في نقاط داخل الأراضي العراقية قرب الحدود.
=========================
الصحافة البريطانية :
صحيفة غربية تصف انتخابات الأسد بالمزورة وتكشف عن الخطوة القادمة أمام الشبان السوريين
https://eldorar.com/node/163926
الدرر الشامية:
وصفت صحيفة "ديلي تلغراف" الانتخابات الرئاسية التي يعتزم الأسد إجراءها يوم غد الأربعاء بالمزورة، وكشفت عن الخطوة القادمة للشبان السوريين بعد انتهاء تلك المسرحية. وأكدت الصحيفة في تقرير جديد لها، أعده مراسلها "داني مكي" أن الكثير من الشبان السوريين لم تعد تعنيهم تلك الانتخابات المزورة، بل أصبح همهم كيفية إيجاد فرصة للهرب خارج البلاد. والتقى المراسل بعدد من الشبان والشابات السوريين، ممن أنهوا أو شارفوا على إنهاء دراستهم الجامعية، إذ أكدوا أنهم غير معنيين بانتخابات تعيد إنتاج الأسد من جديد، بل أصبح همهم الوحيد هو الهروب من الأزمات ضمن مناطق النظام. و نقل التقرير عن الطلاب أن الوضع الاقتصادي والمعيشي يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، في ظل انهيار العملة المتواصل والفساد المستشري في مؤسسات النظام. وتطرّق التقرير إلى التزوير المُتعمَد في تلك الانتخابات، إذ أنه من بين 50 مرشحًا للرئاسة لم يتم اختيار سوى ثلاثة، من بينهم بشار الأسد، الذي لازال مصرًا على التمسك بمنصبه. وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من الشبان، من أبناء الطبقة المتوسطة، يبيعون ممتلكاتهم، بل وتبيع النساء مصاغها الذهبي، من أجل تأمين تكاليف السفر إلى تركيا ثم إلى دول أوروبا. واختتم التقرير بالحديث عن التباين الكبير في مناطق الأسد بين الأغنياء، ومعظمهم من المقربين من النظام ممن يمتلكون سيارات حديثة وبيوت فارهة، والفقراء، ممن لا يستطيعون تأمين المتطلبات الأساسية ويقفون لساعات على الطوابير للحصول على الوقود والخبز.
=========================
الغارديان: سوريا تدخل الانتخابات بعد تحولها لدولة عصابات والأسد هو توني سوبرانو الشرق الأوسط
https://www.alquds.co.uk/الغارديان-سوريا-تدخل-الإنتخابات-بعد-ت/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: نشرت صحيفة “الغاريان” تقريرا لمراسلها في الشرق الأوسط مارتن شولوف، قال فيه إن البلد الذي حطمته الحرب أصبح مثل “دولة مافيا”، مما لم يترك مجالا للشك نتائج الإنتخابات الأخيرة يوم الأربعاء.
فالفائز فيها معروف وهو بشار الأسد الذي أكد سلطاته. فهو طاغية ومجرم حرب ولكن لأتباعه مخلص ماكر، ولكن هذه الآراء حوله لا خلاف عليها. فنتائج الانتخابات محددة وهي امتحان حقيقي للسلطة التي يتمتع بها على الدولة المحطمة التي تتشكل بعيدا عن اللافتات السياسية والحملات الزائفة.
ففي البلدات والمدن التي حطمها عقد من الوحشية، يحاول الرئيس المخضرم استعادة خسائره وتأكيد نفسه على أنه الشخص الوحيد الذي سيرسم الطريق من خارج أكبر دمار تشهده البلاد في عصرها الحديث.
وكان من النادر رؤيته خلال الأزمة لكنه أصبح عنصرا أساسيا مما تبقى من قلب سوريا المنتج، يزور المصانع ويتحدث مع الموظفين عن مصاعبهم ويستضيف الوفود بسهولة لم تر أثناء الأزمة.
وعمل حلفاء سوريا الروس والإيرانيون جهدهم لدعم بقاء النظام وحمايته من الهزيمة في المعارك. لكن النظام التقليدي السلطة، أي بيت الأسد، ظل جزءا عضويا في الحفاظ على السلطة من الداخل. فما تبقى من سوريا، أصبح في معظمه تحت سيطرة آل الأسد أكثر مما كان عليه الحال قبل الثورة. وظلت بنى السلطة التي تم بناؤها على مدى أربعة عقود أو يزيد عمادا للعائلة والديكتاتورية.
وفي الوقت الذي دخلت فيه الحرب الأهلية حالة من الانسداد، وهزم تنظيم “الدولة” تحركت أسماء الأسد، زوجة الرئيس للإطاحة بابن خال الأسد وأثرى أثرياء سوريا، رامي مخلوف والذي ظل بمثابة مستشاره المالي ولم يكن أحد يستطيع المساس به، حتى أصبح فجأة بدون غطاء.
ففي بداية عام 2020، سيطرت أسماء الأسد على مؤسسة خيرية استخدمها مخلوف لتقديم الدعم إلى عائلات الموالين للنظام ممن قتلوا في الحرب. وبحسب رجل أعمال بارز يعيش في المنفى لاتهامه بدعم الثورة ضد الأسد: “في تلك اللحظة عرف بشار وأسماء من أين تأتي الأموال إلى سوريا”، مضيفا: “هناك نظام للأمم المتحدة وجمعيات خيرية وقامت أسماء بالسيطرة على الجمعيات تحت رعاية رامي وخسر رامي موقعه بسرعة كراع لها، وما تبقى كان سهلا”.
وفي المرحلة الاحقة، جرد رامي من أسهمه في شركة الهواتف النقالة “سيرياتل”، واحدة من “البقرات” التي ظلت تحلب المال للاقتصاد المحطم بالعقوبات وانهيار النظام المالي في الجار لبنان وتراجع سعر العملة والتضخم.
وتم أخذ المجموعة التي أنشأها مخلوف كعجلة للاستثمار منه، وتُرك وحيدا يشكو من وضعه عبر سلسلة من الفيديوهات على صفحته في “فيسبوك”، وكان آخرها تسجيل وضعه قبل أسبوعين يشكو حظه ويزعم أن “معجزة” ستحدث قريبا في سوريا.
 ويرى المراقبون أن المعجزة الوحيدة هي نتائج الانتخابات، ولو حصل الأسد على أقل من نسبة 90% من أصوات الناخبين.
ووصفت الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي العملية الانتخابية بغير الشرعية، ذلك أن معظم شمال سوريا خارج عن سيطرة النظام، كما أن العملية لا تلتزم بأهداف نهاية النزاع.
ويرى الكاتب أن الطريقة السهلة التي تم التخلص فيها من مخلوف والسيطرة على الموارد المالية من شركاته قاد البعض لمقارنة البلد بـ”دولة المافيا” والتي تستخدم البنى التحتية الضعيفة للدولة لإبقاء أبتاعها تحت سيطرتها. وقال رجل الأعمال أن “أهم لحظة لبشار جاءت عندما ماتت والدته” في عام 2016. و”فتحت الأبواب لأسماء، وشعر بشار بالحرية لعمل ما يريد، وكانت أنيسة متشددة، وأصرت على قمع المتظاهرين عام 2011.
الطريقة السهلة التي تم التخلص فيها من رامي مخلوف والسيطرة على الموارد المالية من شركاته قاد البعض لمقارنة البلد بـ”دولة المافيا”
وأصبح معروفا ما أدى إليه القمع من قتل أكثر من نصف مليون سوري وتهجير أكثر من نصف سكان سوريا ما قبل الحرب وتدمير معظم المدن والبلدات.
وقال رجال أعمال تحدثوا إلى الصحيفة إنهم تعرضوا للابتزاز من المسؤولين الذين جاءوا إلى مكاتبهم وطالبوهم بدفع مبالغ مستحقة على مواد مستوردة.
وقال رجل أعمال بارز: “جاءوا إلى ورشة صديق وقسم المبيعات وزعموا أنهم من الجمارك” و”بدأوا بطلب غريب ثم خفضوه إلى 400 ألف دولار. وكانت عملية ابتزاز بسيطة وسهلة، فهم مفلسون ويريدون جمع المال من أي مصدر كان. وخسروا مليارات الدولارات في لبنان ولا موارد مالية لديهم”.وقال رجل أعمال آخر من ثالث المدن السورية، حمص، إن مسؤولين من الأمن زاروه في آذار/ مارس وزعموا أن هناك ديونا لم يدفعها، يضيف: “قضيت أسبوعا في حل الأمر ودفعت 180 ألف دولار وكان علي أن أعطي الضابط سيارة”. ويرى الكثيرون ممن تعاملوا مع الأسد في السنوات الأولى من رئاسته أن ظهور سوريا كدولة مافيا أدهشهم، ولكن من تعاملوا معه عن قرب لم يندهشوا، وقال إنهم لم يشكوا بالنتيجة.
وقال مسؤول سابق في محطة “سي آي إيه” لمنطقة الشرق الأدنى وعرف الزعيم السوري “الأسد هو توني سوبرانو الشرق الأوسط”، وفي عظامه هو زعيم مافيا بأزمات عائلية حاضرة ومنافسات، ويشرف على عصابة جريمة من أجل إثراء نفسه وعائلته ومستعد لاستخدام العنف لتحقيق أهدافه”.
وتوني سوبرانو هو بطل مسلسل أمريكي معروف عن المافيا عرضته قناة “أتش أب أو”، و”لكن لديه جانب جذاب مثل شخصية حلقات أتش بي أو وخدع أجيالا من القادة الأمريكيين والأوروبيين الذين التقوا به. وكان الواحد يعتقد أن قتل مئات الآلاف من شعبه وارتكاب جرائم حرب سيغير الرأي” و”من الواضح أن فكرة بشار الأسد التقدمي التي تم تقديمها في سنوات 2000- طبيب العيون الساحر الذي تدرب في بريطانيا والمحب للتكنولوجيا وتزوج فتاة جميلة عملت في النظام المصرفي الغربي- كانت مجرد مهزلة. وللكثيرين منا، نحن الذين راقبوا سوريا، فقد قلنا عبثا أن الأسد لم يكن أي شيء ولكن رجل مافيا. وربما كان الأمل البسيط بتجذر الربيع العربي في سوريا هو ما غلف على حكمنا وتقوى بفكرة ثورة السكان المتعلمين وتحويل سوريا إلى نموذج للشرق الأوسط”.
و”في الحد الأدنى فقد كان بشار الأسد نتاجا لوالده وكان قدر سوريا المعاناة بوصوله إلى العرش، فلن يتخلى أبدا وفي أي ظرف عن الكرسي إلا بموته”.
ويقول ابن عم بشار، ربال الأسد، والذي يعيش منذ عقدين منفيا في الخارج إن المجتمع الدولي يبدو أنه استسلم لما يجري في سوريا، “يسمح العالم له بعقد هذه الانتخابات” و”لا شيء يدعو على التفاؤل عما حدث خلال السنوات العشر الماضية، وهناك الكثير من السوريين، شرفاء وأذكياء ممن نظروا إلى المعارضة وقالوا: إذا كان هؤلاء هم الرجال الجدد فالوضع أسوأ ولن ننضم إلى النظام وسنكون على قائمة العقوبات في اليوم التالي”.
وينظر المنفيون السوريون بمشاعر مزيجة إلى الإنتخابات حيث تقوم الحشود في بيروت بالهجوم على قوافل السوريين الحاملين للعلم السوري إلى السفارة السورية للمشاركة في الانتخابات.
ويقول المسؤولون اللبنانيون إن من صوّتوا كانوا مجبرين على عمل هذا. ومنعت ألمانيا وتركيا التصويت، ووصفه المسؤولون بالمسرحية والمهزلة. وقال رجل الأعمال: “كل شيء يرتبط بأن العائلة لا تزال تسيطر” و”هي حساسة فيما يتعلق بالموضوعات الداخلية ويعرفون كيفية التعامل معها. ويقولون: قد لا تسمعون لأبناء عمومتكم ولكن عليكم الإستماع لأمهاتكم”.
=========================
ميدل ايست اي : ما السبيل لحل معضلة بشار الأسد؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/5/25/كاتب-بريطاني-ما-السبيل-لحل-معضلة-بشار
يرى الكاتب والباحث البريطاني في العلاقات الدولية كريستوفر فيليبس أن الزعماء الغربيين يواجهون معضلة حقيقية بشأن ما يجب القيام به في ما يتعلق بالرئيس السوري بشار الأسد، فرغم إدانتهم وحشيته خلال الحرب الأهلية السورية التي استمرت عقدا من الزمان ودعوتهم لرحيله وفرض عقوبات اقتصادية على نظامه ودعم خصومه عسكريا فإن "الدكتاتور السوري" لا يزال متربعا على السلطة.
ويعتقد فيليبس -في مقال له بموقع "ميدل إيست آي" (Middle East Eye) الإخباري البريطاني- أن بقاء الأسد ممسكا بزمام الحكم في سوريا كشف أن الإدانات الغربية المتكررة له كانت جوفاء، حيث لم يكن القادة الغربيون مستعدين طوال سنوات الصراع الخوالي لأن يتبعوا القول بالفعل ويتخذوا إجراءات كافية للإطاحة بنظامه.
بل إن "مشكلة الأسد" هذه تفاقمت بعد أن استطاع بدعم من حلفائه الروس والإيرانيين استعادة ثلثي التراب السوري، وحكم المناطق المسترجعة بقبضة من حديد، في حين تواصل قواته مهاجمة ما تبقى من الأراضي تحت سيطرة فصائل المعارضة.
يضاف إلى ذلك أن الاقتصاد والدولة السوريين آخذان في الانهيار تحت وطأة العقوبات الدولية والأزمة المالية في لبنان المجاور، وبسبب آثار الحرب وتفشي الفساد في مختلف أجهزة الدولة، مما يشير إلى أن البلاد ماضية قدما وبشكل متسارع لتصبح "دولة فاشلة على أعتاب أوروبا".
تغيير النظام
وقد حث سياسيون ومفكرون وشخصيات معارضة سورية في المنفى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على تبني سياسات "تغيير النظام" للخلاص من الأسد، حيث أشارت مؤخرا -على سبيل المثال- الباحثة في "معهد دراسة الحروب" جينيفر كافاريلا خلال اجتماع للجنة الفرعية للشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي إلى أن إسقاط الأسد لا يزال "هدفا مهما على المدى الطويل".
لكن بقدر ما قد يرغب هؤلاء "الصقور" -يضيف فيليبس- في الإطاحة بالأسد ونظامه بقدر ما تبقى تداعيات هذا الخيار غير مضمونة، والأساليب المختلفة التي يقترحونها لتفعيله غير واقعية.
ويبقى أحد الخيارات المطروحة لطي صفحة الأسد هو التدخل العسكري المباشر، لكنه خيار بات مستبعدا، خاصة بعد أن ألغى الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما ضربة كانت مقترحة ضد نظامه في سبتمبر/أيلول 2013، كما أن معظم المراقبين في واشنطن لا يرغبون في إحياء هذه الفكرة.
الخيار الثاني المفضل من قبل البعض هو الاستمرار في فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية مثل التي فرضت بموجب "قانون قيصر"، على أمل أن يؤدي "إفقار" نظام الأسد إلى انقلاب داخلي قد تدعمه روسيا المحبطة، أو إلى انتفاضة من قبل موالين رغم أن هؤلاء وغيرهم من المقربين من النظام كانت أمامهم 10 سنوات من الحرب للإطاحة بالأسد ولم يفعلوا، ربما خوفا أو اقتناعا أو حفاظا على مكتسباتهم.
وهناك أيضا خيار ثالث وأخير يطرحه آخرون -يضيف الكاتب- لكنه يبدو أقرب إلى الوهم منه للواقع، وهو التفاوض بشأن رحيل الأسد مع راعيته روسيا على أمل إقناع موسكو بالتخلي عنه مقابل ضمانات تحفظ مصالحها في سوريا.
رفض روسي
هذه الفكرة كانت قد اقترحتها وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون في وقت سابق من الحرب ورفضتها موسكو، وليس مرجحا أن يوافق عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الآن، خاصة أنه مستفيد من بقاء الأسد في السلطة، ومهما وعد الصقور الأميركيون فلا شيء يضمن للطرف الروسي أن تتكرر علاقته ذاتها مع الأسد مع أي خليفة محتمل له.
ويرى كريستوفر فيليبس -الذي ألف كتابا عن سوريا بعنوان "المعركة من أجل سوريا.. التنافس الدولي في الشرق الأوسط الجديد"- أن خيارات تغيير النظام هذه المدعومة من الغرب تبقى جميعها غير محتملة، مما يترك خيارين آخرين لا ثالث لهما أمام مناهضي الأسد ونظامه، وهما أيضا بلا شك غير مرحب بهما.
يتمثل الأول في استمرار الوضع على ما هو عليه مع إبقاء الأسد معزولا ومعاقبا، في حين يتم العمل على التخفيف من تداعيات حكمه قدر الإمكان من خلال دعم الجيوب التي ما زالت تحت سيطرة المعارضة والأنشطة الإنسانية حيثما أمكن لصالح العديد من اللاجئين السوريين.
أما الخيار الآخر -وهو أيضا أقل قبولا- فهو السعي إلى نوع من التسوية مع الأسد، لكن ذلك سيعد "مكافأة" لعنفه المدعوم من روسيا وإيران ويشجعهم جميعا وكل المستبدين عبر أنحاء العالم، كما أن هذا الخيار من شأنه أن يثير السخرية من الحكومات الغربية التي ترفع شعار احترام المبادئ الإنسانية والليبرالية، وتقول إنها تسعى جاهدة لتعزيز هذا المبدأ.
ويختم الكاتب بأنه إزاء مشهد كهذا يبقى الوضع الراهن النهج الأكثر ترجيحا، وهو استمرار مسلسل انهيار "دولة الأسد" لكن مع استبعاد سقوطها التام والكامل على الأقل في الأمد المنظور.
=========================
الصحافة الروسية :
غازيتا.رو :الأمريكيون يخشون قدوم روسيا والصين إلى الشرق الأوسط
https://arabic.rt.com/press/1235138-الأمريكيون-يخشون-قدوم-روسيا-والصين-إلى-الشرق-الأوسط/
كتبت ليديا ميسنيك، في "غازيتا رو"، حول المكر في حديث الأمريكيين عن مغادرتهم الشرق الأوسط، وعدم قدرة روسيا والصين حاليا على إزاحة أمريكا من المنطقة.
وجاء في المقال: مع إضعاف وجودها العسكري في الشرق الأوسط، تخاطر الولايات المتحدة بمواجهة تعزيز روسيا والصين مواقعهما هناك، كما كتبت وكالة "أسوشيتد برس" محيلة إلى كلام قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال كينيث ف. ماكنزي، الذي لم يستبعد أيضا أن تقوم موسكو وبكين بتوسيع نفوذهما في منطقة الخليج.
وفي الصدد، قالت الباحثة السياسية والمستشرقة إيلينا سوبونينا لـ"غازيتا رو": "الولايات المتحدة ماكرة. لن يغادروا الشرق الأوسط بشكل كامل، رغم أن إضعاف وجودهم جزئيا أمر لا مفر منه. وهذا ليس مرتبطا بالصين أو روسيا ولا بالصراع مع الدول الأخرى، إنما بأسباب اقتصادية بحتة".
ولفتت سوبونينا الانتباه إلى حقيقة أن الأمريكيين لم يعودوا يعتمدون بشكل كبير على الشرق الأوسط وأنهم يقومون بأنفسهم بتغطية احتياجاتهم، وإن جزئيا، من الوقود المنتج لديهم. وأشارت إلى أن روسيا استطاعت لعودة إلى الشرق الأوسط، لتقوية مواقعها هناك، خاصة في سوريا، لكن بالمقارنة مع الوجود الأمريكي، فإن هذه العودة صغيرة، وفي المستقبل القريب لن تزعج الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال. وقالت إن الوضع على هذه الحال أيضا مع الصين، التي ربما تكون أكثر نشاطا مقارنة بروسيا، ولكن لا يزال الأمريكيون متفوقين عليها هناك عدديا وعسكريا وسياسيا.
ومع ذلك، فإن مهمة التضييق على الأمريكيين من منطقة الشرق الأوسط ستظل مطروحة على روسيا والصين، بحسب كبير الباحثين في مركز دراسات الشرق الأوسط بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، نيكولاي سوركوف. والذي يرى أن استبدال الأمريكيين يحتاج إلى إرسال عشرات الآلاف من الجنود ومئات الوحدات من المعدات العسكرية وعدد كبير من السفن هناك، فلا روسيا ولا الصين، على حد قوله، لديهما مثل هذه القدرات الآن. وقال: " لذلك، أعتقد بأن روسيا لن ترغب في إزاحة أمريكا بصفتها الضامن لأمن دول الخليج".
=========================
فزغلياد :قاذفات بعيدة المدى أُرسلت إلى سوريا في مهمة خاصة
https://arabic.rt.com/press/1235576-قاذفات-بعيدة-المدى-أرسلت-إلى-سوريا-في-مهمة-خاصة/
تحت العنوان أعلاه، كتب نيكولاي غوليايف، في "فزغلياد"، حول مهمة القاذفات الروسية بعيد المدى في سوريا.
وجاء في المقال: لأول مرة، تم إرسال مجموعة من أقوى طائرات سلاح الجو الروسي - قاذفات بعيدة المدى من طراز Tu-22M3 - إلى سوريا. وعلقت مصادر عسكرية على ما يحدث، بالقول: "ليس لله بالله أرسلت إلى هناك".
تم نقل ثلاث طائرات هجومية بالغة الأهمية معا إلى قاعدة حميميم الجوية السورية التابعة للقوات الجوفضائية الروسية. وسبق أن نفذت قاذفات القنابل الأسرع من الصوت من طراز Tu-22M3 مهاماً في سوريا، لكنها كانت تقلع حينها من موزدوك لتنفيذ مهماتها وتعود إلى هناك. الآن، سترابط هذه الطائرات في حميميم للمرة الأولى، على الأقل لفترة من الوقت.
لا يمكن تشغيل Tu-22M3 إلا في المطارات التي يبلغ طول مدرجها ثلاثة آلاف متر على الأقل، وحتى في روسيا لا يوجد كثير من المطارات العسكرية بمثل هذه المعايير. وطالما أن حميميم قادر على استقبال طائرات من هذه الفئة وصيانتها، فهذا يشير إلى مستوى عالٍ جدا من التجهيز.
لكن هناك معنى خاصا لإشارة وزارة الدفاع مباشرة إلى أن القاذفات بعيدة المدى ستنفذ مهامها "فوق البحر الأبيض المتوسط".
لا شك في أن جميع اللاعبين المهتمين في الشرق الأوسط، من الولايات المتحدة إلى إسرائيل، سيراقبون تحليق القاذفات بعيدة المدى الروسية. تعد الطائرات من هذه الفئة ضيفا نادرا في هذه المنطقة وخطيرة للغاية على أي عدو محتمل. ولواقعة ظهورها بحد ذاته دلالة خاصة.
وقال مصدر مطلع آخر في وزارة الدفاع في مقابلة مع "فزغلياد": "من غير المستبعد أن تكون طائرات Tu-22M3  الثلاث معدة لعمليات خاصة في سوريا، وربما في الشرق الأوسط ككل. ظهورها بحد ذاته في حميميم، له دلالة، كمثل بندقية تعرض في الفصل الأول من مسرحية. فهي لا تظهر هناك من أجل لا شيء. هذا تلميح مفهوم جدا لجميع دول المنطقة".
=========================