الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26/9/2017

سوريا في الصحافة العالمية 26/9/2017

27.09.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :  
الصحافة البريطانية :  
الصحافة العبرية :  
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي: هل السوريون مستعدون لقبول بشار الأسد رئيساً مرة أخرى؟
http://idraksy.net/syrians-are-ready-to-accept-bashar-al-assad-as-president/
في هذا البلد الذي أنهكته الحرب، بات السوريون يائسين من إمكانية عودة الحياة الطبيعية إلى وطنهم، كما أنهم غير متحمسين لقبول فكرة عودة الأسد رئيساً لسوريا مرة أخرى.
جلست سيدرا وزهرة وفيدال بين الأنقاض، يرسمن على الأنقاض، وكان مشهد تلك الفتيات في وسط الدمار الذي يحيط بهن ملفتاً للنظر. كانت الفتيات جالسات فوق الخرسانة المهدمة والأعمدة المنهارة وسقف المدرسة اللاتي كن يدرسن فيها، في حي الشيخ سعيد في حلب.
وفي تلك الأثناء سألتني سيدرا: “هل جئت لإعادة بناء مدرستنا؟”. كانت سيدرا الأكبر سناً وسط هذه المجموعة الصغيرة وقائدتها، وأردفت: “لقد انتهت الحرب. هذا ما قالوه لنا، ولكن جدران مدرستنا لا تزال مليئة بالثقوب من جراء الرصاص، ولا تزال الأرجوحة الموجودة في ساحة المدرسة دون إصلاح، ولم يأت أحد لإصلاح كل هذا الضرر إلى حد الآن.. متى سنستطيع إعادة فتح المدرسة؟”.
في الواقع، لم يكن هذا الحرص الشديد على العودة إلى مقاعد الدراسة نابعاً من تلك الفتيات فقط في هذه المنطقة، فلم تمر دقائق على وصولنا حتى تجمع حولنا حشد لا بأس به من العائلات. وفي الأثناء غمرونا بالعديد من الأسئلة والشكوى، على غرار المواطن رياض جادية، الذي أفاد أن “القوات الجوية السورية قد استهدفت المنطقة بالبراميل المتفجرة”. وقد كان أطفاله وأطفال أخيه، الذين يعيشون في كفالته اليوم، يدرسون في مدرسة “شادو ميدو”، التي دمرت.
كانت هذه المدرسة، ذات الطوابق الثلاثة، في الخط الأمامي للمعركة التي نشبت في حي الشيخ سعيد، الذي كان سابقاً تحت سيطرة المعارضة السورية. في الواقع مثل هذا الحي عاملاً مساعداً لقوات المعارضة؛ حيث مكنها من ضرب الجيش السوري الذي يبعد فقط 650 قدماً. فضلاً عن ذلك كان هذا الحي مخبأ مثالياً بالنسبة لقوات المعارضة؛ ممَّا سمح لهم بالتصدي لقوات الأسد.
ولكن قوات المعارضة لم تستطع الصمود أمام السيل الجارف من القصف العنيف على يد النظام، وقد انتهى بها الأمر في النهاية إلى التقهقر. وفي الـ12 من كانون الأول/ديسمبر أعلنت المعارضة استسلامها، وتمكن النظام من التقدم في منطقة شرقي حلب، التي كانت تحت سيطرة المعارضة.
في الحقيقة تم استعادة حي الشيخ سعيد تحت وطأة عنف غير مسبوق. وفي الأثناء، كانت معظم العائلات التي قابلتها تشعر بالغضب تجاه النظام والمعارضة على حد سواء. وفي هذا الصدد اتهمت فاطمة، إحدى قريبات رياض، قوات المعارضة السورية بنهب المدرسة، في حين ألقت عليها باللوم على خلفية الدمار الذي لحق المدرسة والمنطقة، عقب اكتشاف النظام لموقعهم. وفي هذا السياق، صرحت فاطمة أن “جبهة النصرة كانت هنا، وبسبب مسلحيها تم قصف الحي”.
عموماً يجسد سكان هذا الحي طريقة تفكير جزء من الشعب السوري، ومن ثم سنحتاج مساعدتهم لمعرفة وجهة نظرهم بشأن فكرة عودة الأسد إلى الحكم.
خلال زيارتي التي استغرقت 10 أيام سافرت عبر ما يربو على 600 ميل من الأراضي التي تقبع تحت سيطرة نظام الأسد، وقد قدت سيارتي انطلاقاً من دمشق وصولاً إلى حمص. عقب ذلك، عبرت العديد من المناطق الريفية التي كانت تتمركز فيها عدد كبير من نقاط التفتيش التي يسيطر عليها الجنود والمليشيات، الذين يسعون للقضاء على مقاتلي تنظيم الدولة المختبئين في القرى المجاورة.
كان حي الشيخ سعيد محطتي الأولى عند وصولي إلى حلب، وقد كان صدى أصوات سكانه يتردد في الأحياء الأخرى التي مزقتها الحرب، على غرار الشعار والصالحين وبستان القصر. في كل شبر من الأراضي السورية خلفت الحرب، التي استمرت طوال ست سنوات، شيئاً من الدمار في نفوس المواطنين، الأمر الذي تعمق بسبب المعارضة. وفي هذه الأثناء يطغى اليأس على المواطنين الذين يرغبون بشدة في استرجاع أبسط المتطلبات.
على الرغم من أن النظام قد نجح في استعادة أحياء حلب التي كانت المعارضة تسيطر عليها، ولكنه على الأغلب سيفشل في إعادة توفير الوظائف والخدمات الأساسية. يكسب رياض بدوره 7 آلاف ليرة سورية شهرياً، أي ما يقارب 14 دولاراً، بسعر الصرف الحالي. وفي هذه الأثناء، ينفق رياض ربع راتبه لتأمين المياه التي تعتبر نادرة هنا؛ نظراً لأن الحكومة ومنظمة الهلال الأحمر لا تقدران على توفير ما يكفي من المياه لتلبية احتياجات السكان. في هذا الصدد، أورد رياض أن “الكهرباء منقطعة هنا. فضلاً عن ذلك نحن نشتري المياه من أصحاب الآبار الخاصة؛ نظراً لعدم توفر إمدادات مياه من قبل الحكومة”.
من الواضح أن الجميع بات نادماً على هذه الحرب. وقد أخذ السكان يلقون باللوم على جميع الأطراف المتسببة في الحرب، بغض النظر عمَّن كانوا يساندون سابقاً. ومهما كان حجم الضرر الذي تسبب فيه النظام لهم، أصبح المواطنون مقتنعين أن الأسد يمثل فرصتهم الوحيدة لاستعادة مظاهر الحياة الطبيعية. ومن هذا المنطلق، أصبح سكان حي الشيخ سعيد مقتنعين أنه حتى تعود سيدرا وزهراء وفيدال إلى المدرسة، يتوجب عليهم الاعتماد على الأسد.
من جهة أخرى، ساهم انتشار الجهاديين في صفوف قوات المعارضة المسلحة في تعميق حجم غضب السكان. ففي حي الشيخ سعيد، أصبح من السهل تبين كيف ساهمت فصائل الجيش السوري الحر وجبهة النصرة، منذ إعلانها في منح الشرعية للأسد عن غير قصد. في الحقيقة، عندما أشارت فاطمة جادية إلى القوات المسلحة، لم تقم بالتمييز بينهم بالاعتماد على الفروق الأيديولوجية، حيث ربطت الجرائم التي ترتكبها القاعدة بممارسات المعارضة.
في الواقع هذه الديناميكيات ليست حصراً على حلب، حيث يتردد صداها في العاصمة السورية على حد سواء. ففي شرق دمشق لا تزال الحرب مستمرة في بعض المناطق، على غرار منطقة جوبر التي يتقاتل فيها عدد كبير من الفصائل الإسلامية والجهادية، ليس ضد النظام فقط، ولكن بعضهم ضد بعض أيضاً؛ وذلك بهدف الهيمنة على المنطقة.
في هذا الحي أيضاً تعتبر عمليات القصف المتقطع، من قبل المعارضة السورية في المدينة، دون جدوى، هدية أخرى لنظام الأسد. ومن بين الأهداف التي تروم المعارضة السيطرة عليها نذكر الحي المسيحي “باب شرقي” في المدينة العتيقة، الذي شُهر بطبيعته الليلية، علماً أن المعارضة لن تجد هناك قدراً كبيراً من التعاطف.
في إحدى حانات هذا الحي، تجمعت مجموعة من الشبان والفتيات في جلسة خمر. في تلك الأثناء أفاد أحد الشبان، مشيراً إلى مجموعة من المشردين على الرصيف، “انظر؛ رجال موتى يمشون. لقد جئت في الوقت المناسب تزامناً مع موسم الإرهابيين”. دفعني كلامه إلى التساؤل إن كان يحاول إخفاء تأثير الحرب المدمر من خلال نكته ونصف الابتسامة التي تعلو وجهه. وأضاف هذا الشاب أن “انتظار انتهاء الحرب يشبه انتظار “غودو”. نحن نسمع، لا نسمع فقط، بل نستشعر قذائف الهاون وهي في طريقها لقصفنا. في جوبر، يقوم الجهاديون ومن على شاكلتهم بمهاجمتنا، في حين لا يتوانون عن الاقتتال فيما بينهم. ما نوع هذه المعارضة؟”.
في واقع الأمر نستخلص أمراً جوهرياً من تصريح هذا الشاب أنه لا مفر من الأسد، ولا وجود لبديل له، ولا يقتصر هذا الأمر على سوريا في حد ذاتها. فخلال الأسابيع القليلة الماضية شددت جوقة من المؤيدين السابقين للمعارضة على ضرورة التوصل إلى اتفاق في ظل الموافقة على استمرار حكم الأسد. وفي هذا الإطار دعت المملكة العربية السعودية، التي تعتبر أحد أبرز مؤيدي المعارضة المسلحة، المتحدثين باسم المعارضة إلى إيجاد حل استراتيجي آخر. من جانبه اعترف بوريس جونسن، وزير الخارجية البريطاني، أخيراً أن إرغام الأسد على التخلي على الحكم تمهيداً لمحادثات السلام أمر غير واقعي.
والجدير بالذكر أن التقبل المتزايد للأسد في سوريا، لا يعني أن هذا الرئيس قد فاز على حساب شعبه ودولته. في سوريا، تسعى فئة من الشعب إلى عقد اتفاق في كنف السرية فيما بينهم، يقضي بالانتظار قليلاً، وترقب الوقت المناسب في الأيام القادمة لتأكيد معتقداتهم السياسية. أما في الوقت الراهن فتبقى الأولوية للسلام.
في إشارة إلى الجهاديين والمعارضة، قال لي صديقي الذي التقيته في حانة في دمشق: إنه “في هذه اللحظة نحن في حاجة إلى محاربة هؤلاء الرجال. في الوقت ذاته يجب أن نمعن التفكير فيما يجب القيام به بعد ذلك”.
حتى بالنسبة للمناطق التي وعد الأسد بضمان الاستقرار فيها وتمكن من تحقيق ذلك، يطفو الخوف والاستياء على السطح إزاء حكم الأسد في بعض الأحيان. ففي حي الموكامبو في غربي حلب، على سبيل المثال، تمتلئ المقاهي بالحرفيين الذين ينتمون للطبقة المتوسطة العليا. في الواقع، تعرضت هذه المنطقة إلى هجوم من قبل المعارضة؛ نظراً لأنها تعتبر معقل الحكومة السورية. ولكن الدمار الذي خلفه الهجوم لا يمكن مقارنته بالإبادة التي وقعت في الشرق.
خلافاً لليالي المظلمة في شرقي حلب، يقول رجال الأعمال هنا إنهم قادرون على دفع فواتير الكهرباء، حتى عندما أصبحت تبلغ 400 دولار مقابل الاستهلاك الأسبوعي، بعد أن كانت 40 دولاراً شهرياً فقط، قبل الحرب.
في هذا السياق، أفاد رامي، وهو صاحب محل للحلويات، “كنا نشتكي نقصاً كبيراً في الحرفيين إلى غاية منتصف السنة الماضية. لكن، حالياً، يمكن القول إن الأعمال في ازدهار ملحوظ. لقد ارتفع عدد العملاء والحرفيين حتى بتنا غير قادرين على تلبية طلباتهم”. عندما سألته إن كان راضياً عن عودة نسق الحياة التجارية بهذه السرعة، أجاب رامي “يجب أن تسألني إن كان بإمكاننا أن نشعر بغير الرضا”.
على حافة حوض السباحة في نادي “الاتحاد” الرياضي، سألت جنان شامة، وهي شابة سورية عاشت سنوات الصراع في لبنان، عن الأطراف التي تعتبرها مسؤولة عن نفيها إلى لبنان، فأجابت: “في الواقع، لا أريد أن أقول أي شيء عن الحكومة”.
في ملعب كرة السلة أيضاً، حدثني فراس الفرا، مدرب ولاعب وطني، عن زملائه الذين لقوا حتفهم في قصف المعارضة، ولكنه أبى التطرق إلى المسائل السياسية. وفي هذا السياق صرح الفرا قائلاً: “أنا رياضي وهذا السؤال لا يتعلق بالرياضة.. آسف، لا أستطيع الحديث عن الحكومة”. في الواقع يعد سبب رفض السوريين انتقاد هذا النظام واضحاً جداً.
وتجدر الإشارة إلى أن الفضل في استمرار هيمنة عائلة الأسد، سواء كانت حقاً منقذة “سوريا العلمانية” كما تصور نفسها لبقية العالم أم لا، يعود في المقام الأول إلى وكالة الاستخبارات الخاصة بها.
في سياق متصل، ذكرت منظمة العفو الدولية، في آب/أغسطس الماضي، أن ما لا يقل عن 75 ألف مواطن سوري قد اختفوا منذ بدء الانتفاضة، في حين قتل ما لا يقل عن 13 ألف معتقل في سجن صيدنايا فقط، وذلك في الفترة الممتدة بين أيلول/سبتمبر من سنة 2011 وكانون الأول/ديسمبر سنة 2015. في أعقاب هذا العدد الهائل من القتلى، قرر العديد من السوريين التصالح مع أي طرف، مهما كان، ما دام سينتشل البلاد من الحرب.
على العموم، لا يمكن القول إن النظام بصدد تحقيق مكاسب بفضل الدعم الصادق والمفاجئ من قبل المواطنين، ولكن يعزى ذلك إلى الخوف المتفشي من ويلات الحرب وأخطاء المعارضة، ورغبة الملايين من المواطنين الملحة في استعادة الخدمات الأساسية. وفي الأثناء، لا يمكن مقارنة كراهية الحرب والازدراء تجاه المعارضة بفرضية السلام الدائم.
الصحيفة: فورين بوليسي
الكاتب: أنشال فوهرا
========================
نيويورك تايمز :تريدون عباقرة إذن مرحباً بالمهاجرين!
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=95775
تاريخ النشر: الثلاثاء 26 سبتمبر 2017
ربما يكون البعض منهم «من المغتصبين»، كما قال الرئيس دونالد ترامب، لكن الشيء المؤكد أن الكثير منهم عباقرة. لكي تتأكدوا من ذلك، ما عليكم سوى أن تسألوا «مؤسسة ماك آرثر» التي ردت على المحاولات المتكررة لشيطنة المهاجرين، بما في ذلك تلك العبارة سيئة السمعة، من خلال تقديم بعض الأدلة الرياضية والإحصاءات. أول هذه الأدلة هو، أنه في كل عام من الأعوام التي مرت منذ عام 1981 وحتى الآن، دأبت المؤسسة على منح ما يعرف بـ «زمالات العبقرية» للعلماء، والخبراء، والفنانين، والكتاب الأكثر تفوقاً وامتيازاً، فيما يزيد على 20 دولة. وهذه الجوائز ذات قيمة كبيرة في الواقع، حيث يجري الحديث عنها في وسائل الإعلام في تلك الدول، كما يتم التفاخر بها للأبد من جانب الحاصلين عليها، علاوة على أن كل حاصل على تلك الزمالة، والذي يكون عادة في منتصف حياته المهنية، يحصل أيضاً على 625 ألف دولار أميركي.
وتقول «سيسيليا كونراد» التي ترأس برنامج الزمالات في المؤسسة، إن 209 من أصل 965 من هؤلاء العباقرة الذين حصلوا على الزمالة حتى الآن، قد ولدوا خارج الولايات المتحدة، أي بنسبة 21.7 في المئة، وهي نسبة دالة خصوصاً، وأن تعداد عام 2010 السكاني أظهر أن أقل من 13 في المائة فقط من سكان الولايات المتحدة، هم من المولودين في الخارج.
وتساءلت كونراد عما إذا كان هؤلاء الحاصلين على زمالة المؤسسة يمثلون استثناءً؟ فأجابت أنهم ليسوا كذلك. وللتدليل على ذلك، ألقت بنظرة إلى الماضي، وتحديداً على فترة العقود الثلاثة ونصف العقد الماضية، التي ظلت المؤسسة تمنح زمالات فيها، لمعرفة من الذي تلقى أعلى الجوائز الشرفية التي تمنح فقط للمواطنين الأميركيين، وللمقيمين في الولايات المتحدة.
ووجدت كونراد من خلال البحث الذي أجرته حول ذلك، أن المهاجرين كانوا ممثلين بشكل زائد بين الفائزين بجائزة بوليتزر للموسيقى، و«الوسام الوطني للعلوم الإنسانية» وبشكل خاص بين الفائزين بميدالية «جون بيتس كلارك» التي تمنح تقديراً للاقتصاديين الأميركيين اللامعين الذين تقل أعمارهم عن 40، وتبين أن 35% من هؤلاء الاقتصاديين هم مهاجرون جاءوا من الهند، وتركيا، وأوكرانيا.
ما ينطبق على مؤسسة «ماك ارثر» ينطبق أيضاً على جائزة نوبل للآداب. حيث جاء في تحليل أعده «عادل نجم» الأستاذ بجامعة بوسطن ما يلي: «منذ بدايتها عام 1901، منحت جائزة نوبل وجائزة العلوم الاقتصادية 579 مرة، إلى 911 شخصاً ومنظمة، كان منهم 100 من المهاجرين والأفراد المولودين خارج الولايات المتحدة».
يشار في هذا السياق أيضاً، إلى أن هناك مقالة كتبت عن المهاجرين في دورية «أتلانتيك» منذ سنوات قليلة، أشارت إلى أن أربعة من العلماء الأميركيين الذين أطلقوا الإنذار الشهير عام 1939 عن الأسلحة النووية الذي قاد إلى مشروع مانهاتن النووي، كانوا من المولودين خارج الولايات المتحدة. وجاء في تلك المقالة أيضاً أن المهاجرين وأبناء المهاجرين أسسوا، أو شاركوا في تأسيس كل شركات التكنولوجيا الأميركية الأسطورية، مثل جوجل، وإنتل، وفيس بوك، وآبل. يذكر أيضاً أن «جينيفر هنت»، أستاذة الاقتصاد في جامعة «رتجرز»، قد أجرت أبحاثاً تبين من خلالها، أن من بين خريجي الكليات الأميركية المختلفة، كان احتمال حصول أحد الطلاب المهاجرين على براءات اختراع في أي مجال علمي، يفوق احتمال حصول نظيره المولود في الولايات المتحدة، على البراءة بمقدار الضعف.
كما أكدت أبحاث «هنت»، ما يشار إليه دائماً بشأن التفوق الذي يتمتع به أبناء المهاجرين في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والاقتصاد، والرياضيات.
وإذا ما عدنا مرة أخرى إلى «كونراد» فسنسمعها تقول، إنه في السجالات كافة التي جرت في الآونة الأخيرة، حول عدد المهاجرين التي تحتاج إليهم الولايات المتحدة لشغل الوظائف التي تتطلب مستويات متفاوتة من المهارة، لم تسمع سوى القليل عن التأثير الكبير للمهاجرين على المناخ الإبداعي في الولايات المتحدة. توضح ذلك: «المهاجرون يتمتعون ببعض السمات، منها أنهم لا يترددون في تحمل المخاطر، وأن اكتشافاتهم، وطرائق تفكيرهم، تتغذى على تجربة الانفصال عن أوطانهم، وعلى بحثهم عن ثقافة جديدة، ومجموعة جديدة من أنماط الحياة، والأعراف في وطنهم الجديد».
إن هؤلاء المهاجرين يأتون، ومعهم نوع من التركيز على الآخرين، وهو شيء لا ينتقص مما نملكه نحن، وإنما يضيف إليه بدلاً من ذلك، فهم يمنحونا التفكير المتبصر، والاختراعات، والفن، واحتضان عبقرياتهم هو ما يمثل عبقرية أميركا ذاتها.
فرانك بروني.. كاتب ومحلل سياسي أميركي
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز»
========================
نيويورك تايمز: سلاح أمريكي جديد لمواجهة طائرات (داعش)
http://www.all4syria.info/Archive/444446
كلنا شركاء: نيويورك تايمز- ترجمة منال حميد- الخليج أونلاين
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن البنتاغون (وزارة الدفاع) استعانت بخبرات عسكرية وتقنية سابقة في القوات المسلّحة؛ بغية إنتاج أو تطوير سلاح جديد لمواجهة خطر الطائرات المسيّرة، التي يستخدمها تنظيم الدولة خلال المعارك في كل من العراق وسوريا.
وقالت إنه بالرغم من أن أغلب تلك الهجمات تستهدف القوات العراقية والمليشيات السورية التي تموّلها أمريكا، فإن المستشارين الأمريكيين المرافقين لتلك القوات غالباً ما يكونون عُرضة لمثل هذه الهجمات.
وبحسب الصحيفة، فإن البنتاغون أطلقت برنامجاً بقيمة 700 مليون دولار لتطوير أسلحة موجّهة بالليزر، قادرة على التصدّي لطائرات التنظيم، مستعينة بخبرات سابقة في الجيش، وأيضاً شركات صناعة الطائرات في وادي السليكون، مثل شركة بوينغ، بالإضافة إلى شركة ريثيون.
الولايات المتحدة كانت قد أرسلت جنودها ومستشاريها إلى كل من العراق وسوريا وأفغانستان للمساعدة في القتال ضد تنظيم الدولة، إلا أنها فوجئت بهذا النوع من الأسلحة الذي يستخدمه التنظيم ببراعة، حيث أدى إلى مقتل نحو 12 جندياً عراقياً، وإصابة أكثر من 50 آخرين، إذ قامت تلك الطائرات التي تحمل قنابل صغيرة بتوجيه أسلحتها فوق تجمّعات للقوات العراقية.
وبحسب نيويورك تايمز، قال الجنرال الأمريكي المتقاعد جونسون، إن التهديد بالأسلحة الصغيرة يصبح أكثر خطراً، خاصة إذا ما تم تسريبها بكميات كبيرة.
وأشار إلى أن “التهديد الذي يشكّله تنظيم الدولة عبر هذا النوع من الطائرات مرن جداً، وأيضاً متوفّر، ومن ثم علينا أن نبحث عن طريقة لهزيمته”.
وتستخدم القوات الأمريكية حالياً مجموعة من المعدّات والأسلحة للتصدّي لمثل هذه الطائرات، منها أجهزة تشويش، فضلاً عن مدافع بعضها يعمل على تعطيل تلك الطائرات من خلال استهدافها، وأيضاً يسعى الجيش الأمريكي إلى استهداف تلك الطائرات على الأرض، واستهداف مواقع إطلاقها ومشغليها.
يقول الجنرال مايكل شيلدز، أحد المشاركين في برنامج تطوير سلاح لمواجهة خطر طائرات التنظيم المسيّرة، إن هذه ليست مشكلة العراق وسوريا وحسب، وإنما هي مشكلة إقليمية وعالمية؛ فهذه الطائرات يمكنها أن تحمل متفجرات، وفقاً للصحيفة.
تنظيم الدولة، ومن خلال ما نشرته الصحفية التي يصدرها، قدّم الشهر الماضي تعليمات إلى أتباعه حول كيفية تهريب الطائرات دون طيار، ونشرت أيضاً وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة شريط فيديو يظهر كيفية قيام طائرة دون طيار، تابعة للتنظيم، بتتبّع وسيلة إعلام تابعة لنظام الأسد، قبل أن تُسقط الطائرة الذخائر عليها.
الصحيفة الأمريكية تتحدث عن مخاوف تبديها واشنطن من إمكانية استهداف أتباع التنظيم، من خلال الطائرات دون طيار، المحطات النووية والسدود ومحطات الهياكل الأساسية والحيوية.
وأضافت أن البنتاغون أصدرت خلال الصيف توجيهات سرية إلى كافة قادة القواعد الأمريكية في جميع أنحاء البلاد، بضرورة تحذير المجتمعات المحلية بإبعاد الهواة من مستخدمي تلك الطائرات عن المنشآت.
وتواصل الصحيفة: ذروة التهديد الذي شهدته القوات الأمريكية، من خلال استخدام تلك الطائرات، كان في ربيع هذا العام، وتحديداً في أثناء معركة الموصل ضد تنظيم الدولة، حيث شاركت القوات الأمريكية بالمعركة، التي شهدت استخداماً واسعاً لتلك الطائرات من قبل مقاتلي التنظيم.
واستطردت بالقول إن البنتاغون ذكرت، في بيان سابق لها، أن قواتها تمكّنت من قتل جنيد الرحمن، أحد أهم كبار مهندسي تنظيم الدولة ممن عملوا على برنامج الطائرات دون طيار.
وأفضت نيويورك تايمز إلى القول بأن العديد من المسؤولين في البنتاغون يشعرون بالقلق من الانتشار الواسع والسريع للطائرات دون طيار، سواء في مناطق الصراع أو غيرها، وهو ما استدعى تشكيل فريق عمل برئاسة اللواء أنتوني أراردي، الضابط الأعلى في هيئة الأركان لتنسيق حملة ضد الطائرات دون طيار.
========================
نيويورك تايمز: مستقبل الأسد أفضل من أي وقت
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/9/25/نيويورك-تايمز-مستقبل-الأسد-أفضل-من-أي-وقت
أورد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز اليوم الاثنين أنه ورغم أن الحرب السورية التي استغرقت ست سنوات لا تزال مستمرة فإن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد يبدو آمنا أكثر من أي وقت مضى.
وأوضحت أنه وفي أرض المعركة لا يبدو حاليا أن هناك أحدا يرغب في الإطاحة بالأسد أو يستطيع ذلك.
وتبدو المعارضة المسلحة حاليا في انحسار، وألغى الرئيس الأميركي دونالد ترمب برنامج الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) الذي يقدم أسلحة لهذه المعارضة، كما انتهى تنظيم الدولة الإسلامية بأجندته المستقلة إلى فقدان معاقله الرئيسية.
إعادة البناء
وبدأت القوى الإقليمية والمسؤولون الأجانب والسوريون أنفسهم يتصرفون وكأن الأسد سيحكم لسنوات، كما بدأ حلفاؤه يحتفلون بنصر ينسبونه إلى أنفسهم، وبدأت حكومته تتحدث عن إعادة بناء الدولة المرهقة فاستضافت معرضا تجاريا دوليا الشهر الماضي، وأبرمت اتفاقيات مع إيران لإعادة بناء شبكة الكهرباء.
وحتى من قضوا في تأييدهم للمعارضة بدؤوا يضجرون من الحرب ويقبلون بما يرونه حتميا، ففي بلدة مضايا الجبلية التي تعرضت لحصار طويل تحسن الوضع لمن بقوا داخلها، حيث ذهب القناصة وعاد التيار الكهربائي وظهر الطعام في المتاجر، وأعادت المقاهي فتح أبوابها وبدأ المواطنون يخرجون للطرقات.
ومع ذلك، لا يبدو أن الطريق أمام الأسد قد أصبح سهلا، فهو لا يزال منبوذا في كثير من دول العالم، ومع انتصاره سيخرج بدولة ضعيفة تسيطر عليها قوى أجنبية وتفتقر إلى الموارد لإعادة بنائها.
عواقب وخيمة
وقال التقرير إن استمرار الأسد في السلطة ستكون له عواقب غير محمودة على سوريا والمنطقة، إذ سيؤثر سلبا على استقرار البلاد وعلى عودة اللاجئين من الخارج، وعلى قدرة الحكومة السورية للحصول على تمويل خارجي لإعادة تعمير مدنها المدمرة.
وذكر أن الأسد نفسه يقر بالخسارة الفادحة التي كبدتها الحرب لبلاده، لكنه يحاجج بأنها "طهرت" الدولة بالقضاء على التهديدات لسوريا ووحدت السوريين حول مشروع مشترك.
وأشار التقرير إلى أن تكلفة الحرب كبيرة وستكون عبئا على الأسد وحلفائه لعقود قادمة.
وأورد تقرير حديث للبنك الدولي أن التكلفة المقدرة للحرب خلال السنوات الست الأولى بلغت 226 مليار دولار، أي ما يساوي أربعة أضعاف الناتج الإجمالي المحلي لسوريا وفقا لحسابات 2010، قبل أن تبدأ الحرب.
وقال التقرير إن التكلفة غير المنظورة -مثل تصدع الثقة الاجتماعية ونسيج العلاقات الاجتماعية- ربما تفوق التكلفة المادية المذكورة بمرات عديدة.
ولا يزال المسؤولون الأميركيون والأوروبيون يأملون في مغادرة الأسد السلطة خلال اتفاق سياسي في نهاية المطاف، لكنهم تعهدوا بعدم مكافأته حتى إذا ترك الحكم.
ويضيف التقرير أن الدول الأخرى التي تدعم النظام السوري مثل إيران وروسيا يمكنها أن تساعد، لكن مواردها محدودة بسبب تدني أسعار النفط.
وذكر أن الحكومة السورية أقامت ولأول مرة منذ 2011 معرضا تجاريا دوليا في دمشق شاركت فيه شركات من روسيا والعراق وإيران وفنزويلا وغيرها، حيث تم التوقيع على اتفاقيات لاستيراد مئتي حافلة من روسيا البيضاء، وعقود لتصدير خمسين ألف طن من مختلف المنتجات.
========================
«ذي أتلانتك»: ما مصير اللاجئين بعد انتخابات ألمانيا؟ ولاية ساكسونيا تعكس الصراع
https://sadaalshaam.net/2017/09/ذي-أتلانتك-ما-مصير-اللاجئين-بعد-انتخ/
ساسة بوست/
تقرير نشرته مجلة «ذي أتلانتك» الأمريكية رصد أوضاع اللاجئين في مدينتين ألمانيتين بولاية ساكسونيا، إحداهما ترحب باللاجئين والأخرى تناهض سياسة الباب المفتوح التي تبنتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
في عام 2015، فتحت المستشارة الألمانية أبواب ألمانيا للاجئين. وسرعان ما سجلت إحدى الولايات الألمانية الشرقية عدم ارتياحها للنهج الجديد، واكتسبت سمعة بمقاومتها لسياسة الباب المفتوح.
شهدت ولاية ساكسونيا – مهد حركة «بيجيدا» المناهضة للمهاجرين ومعقل الحزب السياسي المناهض للمهاجرين «البديل من أجل ألمانيا» – المعدلات الأكبر لحوادث كراهية الأجانب على مستوى الأفراد بين الولايات الألمانية في عام 2016 تم حرق ملاجئ اللاجئين واستهداف الحافلات التي تحمل القادمين الجدد من اللاجئين السوريين.
ولكن داخل الولاية نفسها، يسود الانقسام. تعكس أكبر مدينتين في ساكسونيا – دريسدن ولايبزيغ – طرفي النقاش حول اللاجئين، الذي يتكشف على الصعيد الوطني. مدينة دريسدن، التي تشعر بالقلق من أن تحدي الاندماج هو كبير جدًا، وأنّ الهوية الألمانية الحقيقية في خطر، احتضنت حركة «بيجيدا»، وأصبح اسمها مرتبطًا بمسيرات الحركة الأسبوعية، التي تعقد بشكل دوري يوم الاثنين من كل أسبوع. وفي الوقت نفسه، أصبحت لايبزيغ موطنًا للأجنحة اليسارية المتطرفة، وشكلت مركزًا لدعم حركة الترحيب باللاجئين.
وقد دفعت معارضة النشطاء العنيفة بعض الأحيان لحزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني موقع «بريتبيرت نيوز» إلى وصم المدينة بكونها «مركزًا للإرهاب السياسي المتطرف». وفي بعض الأحيان، وُصفت لايبزيغ بأنها «برلين الجديدة» في مواقع السفر، على عكس دريسدن، التي تشترك في موقفها المحافظ مع المدن الصغيرة والقرى في ريف ساكسونيا.
دريسدن
ونقل التقرير عن مارك غارتنر، 27 عامًا، والذي يعمل في مجلس لاجئين ساكسونيا في دريسدن، قوله: «لدى دريسدن أشخاص يمينيين أكثر من لايبزيغ. في أوساط الطبقة الوسطى في دريسدن، فإن العنصرية هي أكثر قبولًا بكثير. أما في لايبزيغ، فإن الناس أكثر ليبرالية».
ويعتقد غارنتر الذي نشأ في إحدى قرى ولاية ساكسونيا، حيث تحظى الشبكات النازية الجديدة في بعض الأحيان بجذور عميقة، أن دريسدن تعاني من نقص الدعم للأشخاص الذين يحتضنون اللاجئين. وقال: «لا يتخذ الناس موقفًا ضد بيجيدا. قد تكون لديهم وجهات نظر سياسية، لكنهم ليسوا مسيسين».
بحسب التقرير، تواصل حركة «بيجيدا» عقد اجتماعاتها يوم الاثنين من كل أسبوع في مدينة دريسدن القديمة. في المقابل، يتم تنظيم احتجاجات مضادة، ولكنها لا تكفي للقضاء على مظاهرات «بيجيدا» الأسبوعية. عندما قررت «بيجيدا» وحزب «البديل من أجل ألمانيا» أن يظهرا في تجمع جنبًا إلى جنب مع بعضها البعض للمرة الأولى في مايو (أيار) الماضي، اختاروا دريسدن موقعًا لهم.
لايبزيغ
في لايبزيغ، لا يزال حزب «البديل من أجل ألمانيا» يعقد تجمعات انتخابية، ولا تزال حركة «ليجيدا» (فرع تابع لحركة «بيجيدا» في لايبزيغ) ينظم الاحتجاجات. لكن الأنشطة اليمينية تقابلها مظاهرات مضادة ساحقة، وتضاءل الدعم الواضح لليمين المتطرف.
ونقل التقرير عن جوليان ناجيل، وهو سياسي في الحزب اليساري الألماني المتطرف، الذي ولد ونشأ ويعمل حاليًا في لايبزيغ، نقل عنه قوله: «كانت الاحتجاجات المضادة دائمًا أكبر من ليغيدا. هذا هو المعتاد في لايبزيغ. يخرج الناس إلى الشارع عندما يتظاهر النازيون. الأجواء أفضل هنا مما هي عليه في مدن أخرى في ولاية ساكسونيا. المزيد من الناس منفتحين مع المهاجرين. في دريسدن، يحدث العكس».
على الإنترنت، تحظى صفحة «لا ليغيدا»، وهي صفحة مناهضة لحركة «بيجيدا» في لايزبيغ بإعجاب 30 ألف شخص، في حين أن القاعدة الجماهيرية لحركة «ليغيدا» لا تتخطى 2000 شخص.
ويعتقد ناجيل أن موقف المدينة القوي ضد التطرف اليميني يعكس السياسة المحلية. وأضاف: «إن مكتب العمدة غالبًا ما يكون جزءًا من الاحتجاج المضاد. من المهم أن ترسل السياسة الرسمية رسالة واضحة. عندما سارت ليغيدا في شوارع لايبزيغ في عام 2016، قاد الاحتجاجات المضادة عمدة المدينة، بوركهارد يونغ، محاطًا بلافتات كتب عليها «لا لبيجيدا».
التقرير أوضح أن نشطاء لايبزيغ اليساريين باتوا أهدافًا للهجمات. في يناير (كانون الثاني) 2016، قام أكثر من 200 متطرف من اليمين المتطرف بمهاجمة منطقة كونويتز، وهي منطقة ذات وجود قوي مناهض للفاشية في لايزبيغ. وفي هذا العام، تعرض مكتب ناجيل لإطلاق نار من قبل شخص مجهول، ولم يتم الإبلاغ عن أية إصابات.
وبينما لا يفصل بين دريسدن ولايزبيغ سوى قيادة تمتد لساعة واحدة بالسيارة، فإن لايبزيغ ودرسدن تؤثران في بعضها البعض. في لايبزيغ أيضًا، يتعرض اللاجئون للتمييز. ونقل التقرير عن مصباح محمدي، وهو لاجئ من إيران، قوله: «هناك الكثير من النازيين. يمكنك رؤيتهم في كل مكان. ذات مرة، كنت أستقل دراجتي، وإذ برجل نازي يرمي بدراجة أخرى في وجهي. كيف عرفت أنه كان نازيًا؟ لأنه بعد ذلك قام بتحية هتلر».
وفي حين لا تخلو لايزبيغ من التأثير اليميني، فإن دريسدن لا تخلو هي الأخرى من وجود اليسار.
نقل التقرير عن رجل أفغاني من كابول، عاصمة أفغانستان، قوله إنه سمع شائعات عن مسيرات «بيجيدا» في دريسدن، بينما كان لا يزال يعيش في مخيم للاجئين، قبل أن يتم تسكينه في أحد المنازل. وقال: «لم يكن خياري للذهاب إلى دريسدن. قبل وصولي سمعت عن مظاهرات يوم الاثنين من أفغاني آخر. وقال لي إن المدينة ضد اللاجئين وكنت أشعر قليلًا بالقلق».
لماذا ظهرت بيجيدا؟
وكان ذلك قبل أن يكتشف Montagscafé، وهو اجتماع مفتوح للسكان المحليين واللاجئين الذي يقام يوم الاثنين. وقال: «إن هذه المنطقة هي مكان مفتوح حيث الجميع مرحب به، بمن فيهم أشخاص من دول مختلفة».
منذ الانتقال إلى دريسدن في فبراير (شباط) 2016، قال مدرس اللغة الإنجليزية السابق إنه تعرض لحادثين من حوادث كراهية الأجانب، ولاحظ أن الناس ينظرون إليه بشكل مختلف. وأضاف: «حتى في عام 2015، سمعت أن الأجواء كانت مختلفة جدًا. أعتقد أنها تغيرت إلى الأفضل».
يتفق مع هذا الرأي عالم الاجتماع ديتريش هيرمان. ونقل التقرير عن هيرمان قوله: «ثمة تفسير واحد لوجود حركة بيجيدا، وهو أنها ظهرت بسبب التغيير. تشعر الأقلية بأنهم يتخلفون عن الركب. يشعرون بأن دريسدن ليست هي دريسدن بعد الآن، لأن هناك الكثير من الأجانب والكثير من المسلمين. وبينما يمثلون أقلية فقط، فإن هذه الأقلية أصبحت أكثر عدوانية؛ لأنهم يدركون أنهم لا يستطيعون التغلب على هذا التغيير».
وفي حين تتنافس لايبزيغ ودريسدن لتحديد هوية شرق ألمانيا، فإن التوتر بين المدن يمثل أيضًا صراعًا وطنيًا. قد تشكل انتخابات الأحد نقطة تحول فى تلك المعركة. وتظهر استطلاعات الرأى أن ميركل ستفوز بفترة رابعة كمستشارة لألمانيا، لكن استطلاعات الرأي تشير أيضًا إلى أن حزب «البديل من أجل ألمانيا» قد يستحوذ على 10% من الأصوات؛ مما يجعله أول حزب يميني متطرف يدخل البرلمان في فترة ما بعد الحرب.
========================
الصحافة البريطانية :
معهد الشرق الأوسط  :هل تعود تركيا إلى سياسة "صفر مشاكل" مع الأسد؟
http://www.alghad.com/articles/1847842-هل-تعود-تركيا-إلى-سياسة-صفر-مشاكل-مع-الأسد؟
غونول تول* - (معهد الشرق الأوسط) 13/9/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
قبل بدء الصراع في سورية، أقامت تركيا علاقات وثيقة مع نظام الرئيس باشر الأسد في سورية. وفي ذلك السياق، أزال البلدان متطلبات تأشيرة الدخول، وأقاما مناورات عسكرية مشتركة، وعقدا اجتماعات لمجالس الوزراء، وتعاونا ضد حزب العمال الكردستاني. وفي ذلك الوقت، حظيت فلسفة أنقرة المتبناة حديثاً "صفر مشاكل مع الجيران" بالثناء في الداخل والخارج على حد سواء. وعند إحدى النقاط، وصف وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، مهندس هذه السياسة، سياسة سورية التركية بأنها "مثال واضح جداً" على نجاح رؤية أنقرة الجديدة للسياسة الخارجية. لكن الصراع في سورية غيّر كل ذلك. وبعد أن كانت ذات مرة قصة نجاح لسياسة "صفر مشاكل مع الجيران" التركية، أصبحت سورية الآن أكبر مصدر للصداع في سياسة أنقرة الخارجية، كما أصبح داود أوغلو منذ فترة طويلة منبوذاً في الدوائر الحكومية.
أجبر الصراع الدائر في سورية أنقرة على القيام بانعطافة كاملة في سياستها السورية قبل ست سنوات. وخلال الفترة منذ ذلك الحين، أحرقت تركيا كل الجسور مع النظام السوري، وأصبحت من الرعاة الرئيسيين للمعارضة ضد الأسد. لكن تركيا فشلت، بعد سنوات من دعم المعارضة، في توجيه دفة الصراع نحو المسار الذي تريده. وبدلاً من ذلك، أصبح لدى تركيا ثلاثة ملايين لاجئ سوري يقيمون داخل حدودها، وهي تواجه عدداً لا يحصى من المشاكل الأخرى المنبثقة عن الصراع السوري. ولذلك، تقوم أنقرة الآن بإحداث انعطافة كاملة أخرى. وقد أسقطت بهدوء مطالبتها بتغيير النظام في سورية، وهي تقوم تدريجياً بخفض دعمها للمعارضة.
في واقع الأمر، كان هذا التحوُّل في السياسة التركية قيد التجلي منذ بعض الوقت الآن. ففي العام 2015، حولت تركيا موضع تركيزها من تغيير النظام إلى مكافحة الإرهاب، وسط التطورات المحلية والإقليمية. وفي صيف العام 2015، ضرب "داعش" مركزاً ثقافياً في بلدة تركية بالقرب من الحدود السورية، وقتل الهجوم 30 شخصاً على الأقل وأسفر عن جرح أكثر من 100 آخرين. وكانت تلك أول عملية قتل جماعي تقوم بها الجماعة الإرهابية المتطرفة ضد مدنيين في تركيا، وأسوأ تسرب للعنف القاتل من الحرب الأهلية السورية. وبعد بضعة أيام لاحقاً، انهار اتفاق وقف لإطلاق النار كان قائماً منذ سنتين بين تركيا وحزب العمال الكردستاني. وبالتزامن، قامت وحدات حماية الشعب الكردية، الفرع السوري من حزب العمال الكردستاني والحليف الوثيق للولايات المتحدة في الحرب ضد "داعش"، بالاستيلاء على مجموعة من المدن الحدودية مع تركيا وشرعت في الربط بين كانتوناتها المنفصلة. وقد عززت كل هذه التطورات تصور تركيا لطبيعة التهديد، وأجبرت أنقرة على مراجعة وتغيير محور سياستها السورية في اتجاه مكافحة الإرهاب. كما أن تدخل روسيا العسكري في سورية والعلاقات المتوترة بين أنقرة وموسكو بعد إسقاط الأخيرة طائرة عسكرية روسية لاحقاً في ذلك العام، جعلا طموحات تركيا إلى تغيير النظام في سورية أقل قابلية للتحقق.
في العام 2016، تحركت تركيا نحو إصلاح العلاقات مع روسيا، بينما ازداد توتر علاقاتها مع شريكتها في حلف شمال الأطلسي، الولايات المتحدة. وكان تعاون واشنطن مع وحدات حماية الشعب الكردية قد شكل مسبقاً شوكة مقيمة في خاصرة العلاقات التركية-الأميركية. وأضافت محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا طبقة أخرى إلى ذلك التوتر، عندما رفضت الولايات المتحدة تسليم فتح الله غولِن، رجل الدين التركي المقيم في بنسلفانيا، والذي تتهمه تركيا بتدبير محاولة الانقلاب.
كما أن انحياز تركيا إلى قطر بعد أن قطعت ثلاث دول خليجية -الإضافة إلى مصر- علاقاتها مع الدوحة، أدى إلى خلق المزيد من المتاعب لأنقرة في سورية. فقد أغضب الموقف التركي السعوديين الذين كانت سياستهم السورية تتداخل إلى حد كبير مع سياسة أنقرة. وبالبناء على التوتر بين الرياض وأنقرة، تبنى المسؤولون الأكراد السوريون باطراد موقفاً مناهضاً لإيران ومؤيداً للسعودية. وفي مقابلة مع صحيفة "الرياض" السعودية، قال الرئيس المشارك لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، صالح مُسلم، إن هناك تحالفاً إيرانياً- قطرياً- تركياً يعمل على تقويض الأكراد في سورية، في حين أن المعارضة السورية التي تتخذ من الرياض مقراً لها، الهيئة العليا للمفاوضات، تخلت عن معارضتها لوحدات حماية الشعب الكردية السورية. وفي مقابلة حديثة، قال رياض حجاب، رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، إن داعميه يريدون "محاربة ‘داعش’ والمجموعات الإرهابية الأخرى، إلى جانب قوات سورية الديمقراطية (التي يهيمن عليها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري)، طالما أننا نقاتل بشكل مستقل في جبهات منفصلة". وقد راقبت أنقرة بقلق بالغ بينما يتكون ما تراه على أنه محور كردي-سعودي.
هذه التطورات، مصحوبة بقرار إدارة ترامب مضاعفة دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية، دفعت الأتراك إلى البحث عن بدائل في إطار جهودهم لكبح التقدم الكردي في سورية. وقد وفرت إعادة التقارب مع روسيا وتنامي قوة النظام السوري، بالإضافة إلى السخط الإيراني من وحدات حماية الشعب الكردية، الفرصة التي كانت أنقرة تبحث عنها.
بعد سنوات من القتال لأغراض متقاطعة، يبدو أن تركيا عثرت الآن على أرضية مشتركة مع نظام الأسد وحلفائه في مواجهة عدوها اللدود في سورية: وحدات حماية الشعب الكردية. ويعني ذلك تغييراً كاملاً لوجه سياسة أنقرة في سورية. ولم تعمد تركيا فقط إلى التحول بعيداً عن محاولة إسقاط النظام، وإنما ساعدت أيضاً على حجب الخطر عن المكاسب التي حققها النظام في غرب سورية. وبعد أن أبرمت تركيا وروسيا اتفاقاً لإنهاء القتال في حلب، لعبت تركيا دوراً رئيسياً في هزيمة المعارضة في معقلها الحضري الرئيسي الأخير لتحدي حكم الأسد. وتبيَّن أن خسارة حلب كانت مغيراً للعبة في الصراع السوري. بل إن أنقرة ساعدت تقدم النظام أيضاً من خلال اتفاقيات وقف إطلاق النار التي توسطت فيها مع روسيا بين النظام والمعارضة. وبفضل وقف إطلاق النار في الغرب، تمكن النظام من تحرير قواته وكسر حصار "داعش" لمدينة دير الزور في الشرق، فيما يعتبر واحداً من أكثر الانتصارات التي حققها النظام أهمية.
في الشهر الماضي، قطعت تركيا الرواتب عن عدد من أعضاء التحالف الوطني السوري الذي يتخذ من اسطنبول مقراً له. وكانت هذه الخطوة هي الأخيرة في إطار علاقة سياسية يشوبها تعارض المصالح بين أنقرة والمعارضة السورية. ويعبر الكثيرون في صفوف المعارضة عن الاستياء مما يرونه على أنه "تسليم تركيا حلب للنظام" وميل أنقره نحو النظام وحلفائه من أجل الحد من التقدم الكردي في سورية.
وجَّه تغيير السياسة في تركيا ضربة هائلة إلى المعارضة، وشكل دفعة كبيرة للنظام، لكن ذلك لا يعني أن أنقرة قد عادت إلى انتهاج سياسة "صفر مشاكل" مع الرئيس بشار الأسد، أو ليس بعد على الأقل. وحتى يحدث ذلك، يجب على أنقرة ودمشق أن تتفقا تماماً حول موضوع الأكراد السوريين. وإذا ما قرر الأسد أنه لن يتسامح بعد الآن مع مسألة الحكم الذاتي الكردي، فإن الرئيس رجب طيب أردوغان ربما يختار مرة أخرى انتهاج سياسة "صفر مشاكل مع الأسد".
========================
التايمز: تسريب فيديو لجهاديين بريطانيين في الرقة
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-41394856
وصف إموزاي من قبل زملاء سابقين له في الكويت بأنه " شخص هاديء وخجول وموظف مثالي"
"الكشف عن تسجيل فيديو لجهاديين بريطانيين في الرقة"، وقراءة في استفتاء إقليم كردستان، فضلاً عن القلق من نتائج الانتخابات الألمانية لاسيما من دخول اليمين المتطرف للمرة الأولى للبوندستاغ، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.
ونطالع في صحيفة التايمز مقالاً لفيونا هامليتون بعنوان " جهاديون يسترخون داخل مقهى في الرقة". وقالت كاتبة المقال إنه تم الكشف مؤخراً عن فيديو يضم محمد إموازي أو المعروف باسم " الجهادي جون" يجلس مسترخياً في مقهى في سوريا مع ثلاثة بريطانيين مشهورين بسيء السمعة.
وأضافت أن إموازي (27 عاما)الذي ذبح العديد من الرهائن قبل استهدافه بقنبلة قضت عليه في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، كان يلتقي بشكل يومي مع العديد من المقاتلين البريطانيين داخل مقهى في مدينة الرقة التي تعد من أحد أكبر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية.
وأردفت أن "المقهى يقع بالقرب من برج الساعة الذي شهد ذبح العديد من الرهائن الأجانب وصلبهم من بينهم اثنان من البريطانيين وأمريكيان وهما الصحفيان جون فولي وستيفن ستلوف"، مضيفة أن أموازي قُتل وهو داخل سيارة بالقرب من هذا المكان بعدما استطاعت الأجهزة الأمنية البريطانية والأمريكية رصده في سوريا.
وتابعت بالقول إن الفيديو يظهر مدى انسجام العناصر الجهادية البريطانية في تنظيم الدولة ، مضيفة أن "الفريق البريطاني في التنظيم ضم جنيد حسين من برمنغهام الذي يعتبر أشهر قرصان الكرتوني لدى التنظيم، وتزوج من سالي جونز التي اعتنقت الإسلام، وقد قُتل بضربة جوية قبل تصفية أموازي بعدة شهور".
وأشارت إلى أنه ظهر في الفيديو المسجل في المقهى، الجهادي رياض خان (21عاما) الذي تم تصفيته بضربة جوية، مضيفة إلى أنه كان أول بريطاني يتم تصفيته في غارة سلاح الجو البريطاني.
وقالت إن "مصير ريموند ماتيمبا العنصر الرابع في المجموعة الذي اعتنق الإسلام لا يزال غير واضح"، موضحة أنه كان يعرف بأنه قناص التنظيم".
وأردفت أن هناك تقارير تكشف بأنه قُتل في في مايو/أيار إلا أن لم يتم التأكد من هذه المصادر.
وتابعت بالقول إن " الجهاديين الأربعة ظهروا في الفيديو وهم في حالة انسجام تام معاً في المقهى في الرقة، وكانوا يشحنون أجهزتهم الخليوية ويناقشون عدة موضوعات".
ولا بد من الإشارة إلى أن صحيفة ديلي تلغراف حصلت على الفيديو المسجل في المقهى بالرقة.
وأشارت كاتبة المقال إلى أن الجهاديين الأربعة كانوا يخططون خلال جلساتهم لشن عمليات داخل الأراضي البريطانية.
وختمت بالقول إن " جنيد كان متخصصاً في تكنولوجيا المعلومات وكان يُحسب له ألف حساب ويهابه الجميع، وكان إذا ما دخل أي مقهى يقف جميع الحاضرين احتراماً له، كما أنه كان يعطي تعليمات للجميع".
========================
الصحافة العبرية :
يديعوت أحرونوت: الهجمات الإسرائيلية في سوريا لم تعد تثير أحداً
https://sadaalshaam.net/2017/09/يديعوت-أحرونوت-الهجمات-الإسرائيلية-ف/
في تقرير عن الحرب المقبلة مع “حزب الله” استعرضت صحيفة إسرائيلية مدى نجاعة الضربات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف إرساليات السلاح من إيران إلى الحزب في لبنان عبر سوريا.
فبعد الهجمات التي شنتها إسرائيل- وفق مصادر أجنبية- على أهداف عسكرية في مطار دمشق، أصبح من الواضح أن “الهجمات الإسرائيلية في سوريا لم تعد تثير أحداً، حتى في الظاهر لم يعد السوريون، وإيران وحزب الله، يتأثرون بها”، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.
لماذا لا يردّون؟
وتساءلت الصحيفة، في افتتاحيتها يوم السبت الماضي التي كتبها الجنرال غيورا آيلاند، الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: “هل هذا تسليم منهم بنجاح الإحباط الإسرائيلي؟ وهل هم لا يردّون لأن الردع الإسرائيلي ما زال ناجعاً؟ أم أن الضغط الروسي يمنعهم من العمل؟”. وأوضحت الصحيفة أن “أعداء إسرائيل هم على استعداد لأن يضحوا بوسائل أو أهداف تنجح إسرائيل ظاهراً في تدميرها، ولكنهم بالتوازي وجدوا طرقاً أخرى لنقل السلاح المتطور من إيران عبر سوريا إلى لبنان”.
ولفتت إلى وجود ما أسمته “ثلاث مزايا تمنح إيران إمكان توصيل السلاح إلى لبنان؛ الأولى: طول الحدود السورية اللبنانية التي تصل الى نحو 300 كلم، ومعظمها مناطق جبلية مشجرة، والثانية: مرور مئات الشاحنات من سوريا إلى لبنان يومياً، والأخيرة: أنه بين طهران وبيروت لا يوجد أي جهة معنية أو قادرة على منع نقل السلاح”.
استنتاجات
 وفي ضوء ذلك، رجّحت الصحيفة أن “حزب الله سيستمر بلا عراقيل تقريباً، في بناء قوته العسكرية”، مؤكدة أن “النشاط الإسرائيلي يركز على محاولة منع حزب الله من تلقي أو إنتاج صواريخ دقيقة”، وفق التقارير، حيث أكدت الصحيفة أن “هذا من دون شك تفضيل صحيح للأهداف”.
ورأت أن “الفرق بين الأضرار المحتملة للسلاح الدقيق مقابل السلاح العادي هائل”، مشيرة إلى أن “مساحة إسرائيل صغيرة، ولديها عدد قليل من المواقع الحيوية والاحتياطي المنخفض، وفي حال تعرض تلك المواقع (محطات الطاقة، والمطارات، والموانئ ومحطات السكك الحديدية) للضرب في الحرب القادمة، فإن الثمن الذي ستدفعه تل أبيب، لا يمكن تحمله، تقريباً”.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى استنتاجين ينبعان من “هذا التغيير الخطير في طبيعة التهديد، الأول؛ من الصواب مواصلة محاولات ضرب الأسلحة الدقيقة التي يجري تحويلها الى حزب الله؛ وبما أن قدرتنا على منع ذلك محل شك، فمن المهم تأكيد الاستنتاج الثاني”.
وتابعت: “في حال تم جرنا إلى حرب ثالثة مع لبنان، فيجب ألا نسمح لهذه الحرب بأن تستمر 33 يوماً، فالحرب الطويلة ستؤدي إلى إلحاق أضرار لا تطاق بالبنية التحتية العسكرية والمدنية الإسرائيلية”.
السبيل الوحيد
واعتبرت الصحيفة أن “السبيل الوحيد لضمان أن تكون الحرب المقبلة قصيرة، هو أن يكون القتال ضد لبنان وليس ضد حزب الله فحسب”، مؤكدة أنه “يمكن لإسرائيل أن تدمر البنية التحتية في لبنان وكذلك جيشها في غضون أيام قليلة”.
وبما أنه “لا أحد في العالم يريد تدمير لبنان، فستكون هناك ضغوط دولية هائلة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غضون أسبوع أو أقل، وهذا هو تماماً ما تحتاجه إسرائيل”.
ونبّهت إلى أنه على “إسرائيل أن تنقل رسالتها منذ اليوم الأول وذلك لسببين، الأول: تحقيق الردع وتجنب الحرب المقبلة، والثاني: في حال نشوب حرب، من المهم أن تفهم مسبقاً الدول الغربية وعلى الأقل أمريكا، أن إسرائيل اختارت هذه الاستراتيجية في غياب خيار آخر”.
لكن الصحيفة بينت أن “الرسائل التي تبثها إسرائيل معكوسة”، حيث أعلن وزير الأمن وقادة الجيش عقب نهاية المناورة العسكرية الضخمة في الشمال أن “إسرائيل قادرة على إلحاق الهزيمة بحزب الله”، وهو ما دفع “يديعوت” إلى تأكيد أن “هذا خطأ، لأنه حتى لو استطاعت إسرائيل هزيمة حزب الله، وتواصلت الحرب لنحو خمسة أسابيع، كما حصل عام 2006، فستجد إسرائيل صعوبة في التعايش مع ما ستدفعه من ثمن هائل”.
========================
يديعوت أحرونوت”: طهران تتحول الى بيونغ يانغ الشرق الاوسط
http://anbaaonline.com/?p=566125
نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن وزير الإسكان يوآف غالانت، وهو عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، أن” اسرائيل تعتبر الوجود الإيراني في سوريا خطرا فوريا مباشرا عليها، وإن لم يتم إيقاف إيران اليوم فإن إسرائيل ستتلقى نموذجا جديدا من كوريا الشمالية خلال عقد من الزمن، لأن توفر أسلحة نووية بيد أنظمة غير مسؤولة يعتبر خطرا على العالم”.
أضافت “يجب أن تبقى جميع الخيارات الإسرائيلية في مواجهة إيران على الطاولة، في إشارة إلى المطالبات الإسرائيلية الجديدة لتعديل الاتفاق النووي مع إيران، لكن على تل أبيب الدفاع عن نفسها بقواتها الذاتية كما فعلت ذلك في سنوات ماضية”.
وأوضحت أن “الإيرانيين لا يخفون نياتهم، ويعملون لتحقيقها بثلاثة مسارات: تحصيل المواد اللازمة لامتلاك السلاح النووي، وإنتاج الأجهزة لتشغيل المشروع، وصولا للعمل على حيازة السلاح. علما بأن الصاروخ الإيراني الأخير الذي يمكنه الوصول لألفي كيلومتر يغطي مساحة إسرائيل وأجزاء واسعة من أوروبا والشرق الأوسط”.
========================
معاريف :إسرائيل والأسد يتفقان على عودة "أندوف".. لماذا؟
https://www.khalejna.com/syria/534214.html
جي بي سي نيوز : - ذكرت صحيفة إسرائيلية أن التقاء المصالح بين إسرائيل ونظام بشار الأسد يدفع كلا من دمشق وتل أبيب للعمل من أجل توفير الظروف أمام عودة قوة حفظ السلام الدولية في الجولان "أندوف" للعمل مجددا في الهضبة.
وبحسب صحيفة "معاريف" فإن عمل كل من إسرائيل ونظام الأسد من أجل استعادة "أندوف" التي توقف عملها بفعل عمليات نفذها تنظيم القاعدة قبل ثلاثة أعوام، يأتي لالتقاء المصالح بين الجانبين في توفير الظروف التي تضمن إخلاء المنطقة من مجموعات تنتمي إلى تنظيم الدولة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل شرعت بالفعل في تحركات دبلوماسية لإقناع دول العالم بالموافقة على إرسال قوات لتعمل ضمن "أندوف".
على صعيد آخر، أوضحت الصحيفة أن هناك ما يدلل على أن إسرائيل قد تراجعت عن طلبها بإخلاء كل المناطق السورية من قوات إيران وحزب الله، وتكتفي حاليا بتدشين منطقة حزام أمني في جنوب سوريا يحظر على هذه القوات تجاوزها.
وأشارت الصحيفة إلى أن تل أبيب تتجه لقبول عرض أمريكي بأن تكون قوات إيران وحزب الله والقوات الشيعية على مسافة لا تقل عن 60 كلم عن الحدود مع فلسطين المحتلة.
ونوهت الصحيفة إلى أن النقطة الأخيرة التي يمكن للقوات الإيرانية الوصول إليها هي خط السويداء-دمشق.
وبحسب الصحيفة فإنه على الرغم من إعلان نظام الأسد وحلفائه عن الانتصار، إلا أن كل المؤشرات تدلل على أن حل الصراع في سوريا سيستغرق وقتا طويلا، ما يعني أن روسيا ستظل تبرر وجود القوات الإيرانية والشيعية وحزب الله في سوريا.
وفي سياق متصل، دعا جنرال إسرائيلي إلى الاستعداد لتوجيه ضربة استباقية لحزب الله لتحييد قدرته على الرد على أي هجوم يمكن أن تنفذه إسرائيل ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وفي مقال نشره أول أمس "مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية" التابع لجامعة بار إيلان، نوه يعكوف عامي درور، مستشار الأمن القومي الأسبق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى أن توجيه ضربة لحزب الله يعد خيارا واقعيا في حال قررت تل أبيب المس بالمنشآت النووية الإيرانية.
وادعى أن إيران ستعتمد بشكل خاص على حزب الله في الرد على أي هجوم إسرائيلي يستهدف منشآتها النووية.
========================