الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27-1-2022

سوريا في الصحافة العالمية 27-1-2022

29.01.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :وداع محزن للحريري بعد استقالته من الحياة السياسية
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/wda-mhzn-llhryry-bd-astqalth-mn-alhyat-alsyasyt
  • نيويورك تايمز :ظهور "تنظيم الدولة" يعيد أمريكا إلى المعركة مجددا
https://arabi21.com/story/1413749/NYT-ظهور-تنظيم-الدولة-يعيد-أمريكا-إلى-المعركة-مجددا
 
الصحافة البريطانية :
  • باحث بريطاني: روسيا لن تغادر سوريا.. وبوتين ربط اسمه بالأسد وجرائمه للأبد
https://www.enabbaladi.net/archives/542993
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت :السجن بات معقلا للمقاتلين
https://arabic.rt.com/press/1318283-السجن-بات-معقلا-للمقاتلين/
  • نيزافيسيمايا غازيتا :الدوريات الروسية-السورية قضّت مضجع إسرائيل
https://arabic.rt.com/press/1318287-الدوريات-الروسية-السورية-قضت-مضجع-إسرائيل/
 
الصحافة التركية :
  • ملييت :ما وضع تحالف تركيا مع الولايات المتحدة؟
https://orient-news.net/ar/news_show/82359/ما-وضع-تحالف-تركيا-مع-الولايات-المتحدة
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :وداع محزن للحريري بعد استقالته من الحياة السياسية
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/wda-mhzn-llhryry-bd-astqalth-mn-alhyat-alsyasyt
بواسطة ديفيد شينكر
ديفيد شينكر هو زميل أوفزين ومدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن.
تحليل موجز
على الرغم من أن سعد الحريري يبدو حَسَن النية أكثر من معظم زملائه من النخب السياسية في بيروت، إلا أنه أصبح في النهاية جزءاَ من الزمرة التي دفعت لبنان نحو مشارف الدولة الفاشلة.
في 24 كانون الثاني/يناير، أعلن رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، رئيس أكبر حزب سني في البلاد، أنه سيعّلق مسيرته السياسية وحثَّ المرشحين في «تيار المستقبل» الذي يتزعمه على عدم الترشح للانتخابات النيابية التي ستجري خلال فصل الربيع المقبل. وقد ترددت شائعات عن احتمال تنحّيه عن المشهد السياسي منذ تموز/يوليو الماضي، حين عجز عن تشكيل حكومة ومن ثم غادر بيروت متوجهاَ إلى أبوظبي. ووسط الأزمة المالية غير المسبوقة التي يعيشها لبنان والهيمنة المتزايدة لـ «حزب الله» المدعوم من إيران، من المرجح أن تؤدي مغادرته إلى إثارة الكثير من التوتر في الغرب بسبب الفراغ الملحوظ في القيادة السنية في لبنان.
من الثورة إلى الدمار
منذ اغتيال والده رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005، كان سعد أبرز سياسي سنّي في البلاد ومحاور مفضل في العواصم الغربية. وكونه شخصية ودية ومتعاطفة إلى حدّ كبير، ساعد على قيادة دفة "ثورة الأرز"، الحركة الاحتجاجية التي أنهت الاحتلال السوري الذي دام لعقود من الزمن. وكونه رئيساً لـ «تيار المستقبل»، قاد تحالف «14 آذار» الموالي للغرب والمناهض لـ «حزب الله» لتحقيق انتصارات انتخابية في عامي 2005 و 2009.
ولكن على الرغم من ضمانه الأكثرية النيابية، لم يتمكن الحريري من ترجمة الأصوات التي حصدها إلى تقدم على الأرض. ولكي نكون منصفين، لطالما هدّد «حزب الله» - واستخدم مرة بعد أخرى - القوة لمنع السياسيين اللبنانيين ذوي التوجه الغربي من تغيير الوضع القائم. فمن 2005 إلى 2013، اغتال «حزب الله» ما يقرب من اثنتي عشرة شخصية سياسية من حلفاء الحريري. وفي عام 2008، وبعد أن أصدرت حكومة الحريري سلسلة من المراسيم الضارة بـ «حزب الله»، اجتاحت الجماعة المصنّفة إرهابية بيروت وأمطرت منزله بالرصاص، من بين أهداف أخرى
ولسوء الحظ، وحتى قبل إطلاق العنان لآلة القتل تلك، كان الحريري مستعداَ للمساومة مع «حزب الله». ففي انتخابات 2005 والانتخابات اللاحقة، أبرم اتفاقات مع الحزب لزيادة مقاعد تحالفه في البرلمان. وبعد انتخابات 2009، تعرض لضغوط للدخول في حكومة ائتلاف مع الميليشيا وتبنّي (على الأقل خطابياً) عقيدة "المقاومة" كسياسة وطنية. وفي وقت لاحق من ذلك العام، واستجابة لإلحاح من السعودية، تصالح مع الرئيس السوري بشار الأسد، وقام بزيارة لدمشق وأمضى الليل في منزل الديكتاتور.
وبعد انهيار حكومته عام 2011، غادر الحريري لبنان إلى السعودية الذي يحمل جنسيتها. ويُزعم أن مغادرته جاءت بتهديد من «حزب الله»، ولم يعد إلى بيروت إلا في عام 2014. وفي 2016، تولى من جديد منصب رئيس الوزراء في حكومة ائتلاف أخرى مع «حزب الله»، تحققت من خلال إبرام اتفاق ينص على دعم انتخاب خصمه السياسي - حليف الحزب الموالي لسوريا ميشال عون - رئيساَ للجمهورية. وفي ذلك العام، دفعت التحديات المالية المتزايدة بالحريري إلى الموافقة على أو الإذعان لسلسلة جديدة من ممارسات الهندسة المالية المثيرة للجدل الصادرة عن المصرف المركزي.
وفي غضون ذلك، وقبل عودته إلى منصبه بقليل، أرغمت الرياض شركة البناء العملاقة التي يملكها الحريري "سعودي أوجيه" على إشهار الإفلاس. ومما زاد الطين بلة، أقدمت السلطات السعودية على ما يبدو على اختطافه بعد عام من ولايته، ثم هددته وعذبته، لترغمه في النهاية على الاستقالة احتجاجاَ على هيمنة إيران و«حزب الله» على لبنان. ولكن بعد إطلاق سراحه، تراجع عن استقالته وأكمل ولايته كرئيس للوزراء.
ومع استمرار تدهور الاقتصاد بسبب الفساد وسوء الإدارة المالية بشكل رئيسي، بدأ المزيد من المتظاهرين في المطالبة بالشفافية والمساءلة. وبحلول تشرين الأول/أكتوبر 2019، كانت المظاهرات تطالب بإقالة جميع المسؤولين الحكوميين وسط صرخات شعبية تحت عنوان "كلن يعني كلن". وبعد فترة وجيزة، استقال الحريري.
هل سيعود مجدداَ؟
كان الكثيرون في الغرب والبعض في لبنان يأملون أن يعود الحريري إلى منصبه مرة أخرى بعد الاضطرابات التي شهدتها البلاد في العامين الماضيين، لكن غيابه قد يطول أكثر مدة. وعلى الرغم من أن انسحابه يترك المجتمع السني في لبنان دون زعيم توافقي، إلا أن إرثه في ذلك الدور متباين في أحسن الأحوال. ومن الواضح أنه لم يكن فعالاَ في حماية مصالح السنّة - حتى عندما كان مدعوماَ بالكامل بالمال السعودي، اكتسبت الكوادر الشيعية في «حزب الله» نفوذاَ وزادت من هيمنتها على الدولة.     
كذلك، لم يكن دور الحريري فعالاَ في الترويج لرؤية غربية للبنان، على الرغم من توجهه الغربي الذي ليس هناك شك فيه. فلم يكن أبداً المصلح الذي أمل فيه الكثيرون، وتهاوى الاقتصاد في عهده وسط اعتماد الدولة سياسات غير حكيمة على طراز سلسلة بونزي
وتماماً كغيره من السياسيين اللبنانيين من جميع الأطياف الدينية، لم يكن الحريري بمنأى عن مزاعم الفساد. فمن بين اتهامات أخرى، ذُكر اسمه مراراً وتكراراً فيما يتعلق بصفقات تجارية مشكوك فيها تتعلق بإدارة النفايات، وهو قطاع أجّج اختلاله الوظيفي مظاهرات حاشدة في الفترة 2015-2016 ، بالإضافة إلى بروز حملة الاحتجاج "طلعت ريحتكم" في بيروت. وفي تشرين الأول/أكتوبر 2021، فرضت إدارة بايدن عقوبات على جهاد العرب - الذي يقال إنه مساعد مقرّب من الحريري - بسبب ممارسات فساد في هذا القطاع وغيره
وهكذا، فبينما كان الحريري على ما يبدو حسن النية خلال فترات حكمه المختلفة، إلا أنه لم يكن في نهاية المطاف زعيماَ جلب التغيير إلى لبنان. وبعد الاندفاع الذي شهدته أيام "ثورة الأرز"، كانت سياساته وتحالفاته مصممة لإدامة المشاكل النظامية للبلاد وليس تغييرها، سواء الفساد أو سوء الإدارة أو هيمنة أبرز وكلاء إيران في المنطقة. وخلال خطابه الوداعي في بيروت، استشهد بمنع الحرب الأهلية كأحد إنجازاته الرئيسية. ولكن هذا الإنجاز الذي لا يمكن إنكاره جاء على حساب تدمير لبنان بوسائل أخرى.
وقبل إعلان انسحابه من الحياة السياسية، أدرك الحريري أنه إذا عاد مجدداَ لإنقاذ لبنان، فسيتعين عليه تغيير مقاربته. وبسبب عدم قدرته على عقد صفقة أخرى مع «حزب الله» أو الاعتراض حقاً على إملاءات الميليشيا، وجد نفسه في وضع لا يطاق.  
أما بالنسبة للزعيم السني المقبل في لبنان، فقد رحّب شقيق الحريري الأكبر بهاء من مقرّ إقامته في باريس بأخبار انسحاب سعد. ولكن رغم محاولته ملء الفراغ من خلال تمويل بعض المرشحين المعارضين لـ «حزب الله» وذوي الميول الإصلاحية للانتخابات النيابية، لا يبدو أن بهاء يميل إلى الانتقال إلى بيروت وارتداء عباءة العائلة. وقد تفوز عمتهما بهية البالغة من العمر سبعين عاماَ والقاطنة في صيدا بمقعد آخر في البرلمان، لكن من غير المحتمل أن تشارك هي أو أي فرد آخر من آل الحريري في الحكومة المقبلة
وعلى أي حال، فإن احتمالات تأثير الانتخابات على المسار الحالي الذي يشهده لبنان مشكوك فيه في أحسن الأحوال - فقد أظهر «حزب الله» أنه يولي أهمية أكبر للرصاص من صناديق الاقتراع. ومع ذلك، يمكن للاستراحة في سلالة الحريري الحاكمة أن توفر فرصة لبروز زعماء سنّة جدد أقل تساهلاَ مع الوصاية الإيرانية وأكثر ميلاَ للإصلاح. فبعد سنوات من التدهور الذي جعل لبنان على شفير الدولة الفاشلة، من الواضح أن النخبة السياسية الحالية في بيروت غير مؤهلة لإجراء تغييرات ضرورية لعكس المسار. وكان الحريري أفضل من معظم زملائه، لكنه أصبح في النهاية جزءاَ من نفس تلك الجماعة الفاشلة من النخب.       
 ديفيد شينكر هو "زميل أقدم في برنامج توب" في معهد واشنطن. وشغل سابقاً منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى في الفترة 2019-2021.
=============================
نيويورك تايمز :ظهور "تنظيم الدولة" يعيد أمريكا إلى المعركة مجددا
https://arabi21.com/story/1413749/NYT-ظهور-تنظيم-الدولة-يعيد-أمريكا-إلى-المعركة-مجددا
عربي21- بلال ياسين# الأربعاء، 26 يناير 2022 06:12 م بتوقيت غرينتش0
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا تحدث عن هجوم "تنظيم الدولة" على سجن يأوي الآلاف من مقاتلي التنظيم السابقين في سوريا، وسلسلة ضربات وجهت ضد القوات العسكرية في العراق المجاور.
وتتزايد الدلائل على عودة ظهور "تنظيم الدولة" في سوريا والعراق يوما بعد يوم، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات على خسارة المسلحين لآخر رقعة من أراضيهم، والتي امتدت يوما ما عبر أجزاء شاسعة من البلدين، وتُظهر حقيقة أن التنظيم تمكن من شن هذه الهجمات المنسقة والمعقدة في الأيام الأخيرة، أن ما كان يُعتقد أنه خلايا نائمة متباينة بدأ يظهر مرة أخرى كتهديد أكثر خطورة.
وقال كاوا حسن، مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز ستيمسون، وهو معهد أبحاث بواشنطن: "إنها دعوة للاستيقاظ للاعبين الإقليميين واللاعبين الوطنيين، حيث أن "تنظيم الدولة" لم ينته وأن القتال لم ينته.. إنها تظهر قدرة التنظيم على الصمود للرد في الزمان والمكان الذي يختارونه".
وانتشر القتال يوم الثلاثاء بين جماعة يقودها الأكراد تدعمها أمريكا ومسلحين من سجن غويران المحاصر في شمال شرق سوريا إلى الأحياء المجاورة، مما أدى إلى اندلاع أكبر مواجهة بين الجيش الأمريكي وحلفائه السوريين وتنظيم الدولة منذ ثلاث سنوات.
وانضم الجيش الأمريكي إلى القتال بعد أن هاجم مسلحون سجنا مؤقتا في مدينة الحسكة، في محاولة لتحرير زملائهم المقاتلين، ويسيطر تنظيم الدولة الآن على نحو ربع السجن ويحتجز مئات الرهائن، كثير منهم من الأطفال تم احتجازهم عند سقوط آخر معقل للتنظيم الذي انضمت إليه عائلاتهم في عام 2019.وشنت أمريكا غارات جوية وقدمت معلومات استخباراتية وقوات برية في مركبات برادلي القتالية للمساعدة في تطويق السجن.
وحتى مع حدوث مناوشات حول السجن يوم الثلاثاء، اندلع القتال بين مقاتلي التنظيم على بعد حوالي 150 ميلا، في الرصافة، التي تبعد حوالي 30 ميلا خارج مدينة الرقة.
استعراض القوة لم يقتصر على سوريا
شهد العراق، تزامنا مع هجوم التنظيم على السجن، اقتحام موقع للجيش العراقي في محافظة ديالى، مما أسفر عن مقتل 10 جنود وضابط في هجوم يعتبر الأكثر دموية منذ عدة سنوات على قاعدة عسكرية عراقية، حيث اقترب مسلحو التنظيم من القاعدة عبر ثلاث جهات في وقت متأخر من الليل بينما كان بعض الجنود نائمين.
وأثار الهجوم مخاوف من أن بعض الظروف نفسها في العراق التي سمحت بصعود تنظيم الدولة في عام 2014 تفسح المجال الآن له لإعادة التشكيل.
وفي كانون الأول/ ديسمبر خطف مسلحون أربعة صيادين عراقيين في منطقة جبلية بشمال شرق العراق بينهم عقيد في الشرطة، قبل قطع رأسه، ثم نشروا عملية الإعدام المروعة عبر الإنترنت.
وأبرزت الهجمات في العراق، التي نفذتها الخلايا النائمة لتنظيم الدولة في المناطق الجبلية والصحراوية النائية، نقص التنسيق بين القوات الحكومية العراقية وقوات البشمركة الكردية في إقليم كردستان العراق، حيث وقعت العديد من الهجمات في منطقة متنازع عليها تطالب بها كل من الحكومة الكردية العراقية والحكومة المركزية.
وقال أرديان شاكوفسي، مدير المعهد الأمريكي لمكافحة الإرهاب، إن العديد من المسلحين الذين تم اعتقالهم في الهجمات منذ أن فقد التنظيم آخر أراضيه قبل ثلاث سنوات يبدو أنهم أصغر سنا، ومن عائلات ذات أعضاء أكبر سنا مرتبطين بتنظيم الدولة.
وتابع: "إذا كان الأمر كذلك، فهذا جيل جديد من مجندي تنظيم الدولة، يغير الحسابات والتهديدات بعدة طرق".
وكافح العراق للتعامل مع عشرات الآلاف من المواطنين العراقيين من أقارب مقاتلي تنظيم الدولة وعوقبوا بشكل جماعي ووضعوا في معسكرات الاعتقال، التي يُخشى الآن أن تكون أرضا خصبة للتطرف.
وأدى الفساد في قوات الأمن العراقية إلى ترك بعض قواعدها بدون إمدادات مناسبة وسمح للجنود والضباط بإهمال واجباتهم، مما ساهم في انهيار فرق الجيش بأكملها التي تراجعت في عام 2014 بدلا من محاربة التنظيم.
وفي سوريا، قالت ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية، "قسد"، إنها نفذت، الثلاثاء، عمليات تمشيط في أحياء الحسكة القريبة من السجن، ما أسفر عن مقتل خمسة من مقاتلي التنظيم كانوا يرتدون أحزمة ناسفة.
وقالت المليشيا إنها حررت يوم الاثنين تسعة من موظفي السجون الذين احتجزهم تنظيم الدولة وقتلت تسعة متشددين آخرين، بينهم انتحاريان، في غارات حول السجن، وقال المتحدث باسم "قسد"، إن 550 معتقلا شاركوا في الحصار استسلموا حتى الآن.
وهناك ما يقدر بنحو 3500 محتجز في السجن المكتظ، كما يوجد هناك ما يصل إلى 700 قاصر، حوالي 150 منهم من مواطني دول أخرى تم نقلهم إلى سوريا كأطفال صغار عندما غادر آباؤهم أوطانهم للانضمام إلى التنظيم، في حين توجه ما يقدر بنحو 40 ألف أجنبي إلى سوريا للقتال أو العمل مع "تنظيم الدولة".
وخارج السجن، القوات الأمريكية التي انخرطت مرة أخرى في معركة مع مقاتلي "تنظيم الدولة"، هي جزء من القوة المتبقية للتحالف العسكري بقيادة أمريكا، والتي تم سحبها إلى حد كبير من البلاد في عام 2019، حيث يوجد حاليا حوالي 700 جندي أمريكي في المنطقة، وتعمل في الغالب من قاعدة في الحسكة، و200 جندي آخر بالقرب من الحدود السورية مع الأردن.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن عربات برادلي القتالية المدرعة المخصصة لدعم "قسد" يتم استخدامها كحواجز حول السجن بينما شددت الميليشيات الكردية حصارها للسجن، وقال مسؤول في التحالف إن المركبات تعرضت لإطلاق نار وردّت على النيران.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي للمراسلين في واشنطن: "لقد قدمنا دعما أرضيا محدودا، وتم وضعه بشكل استراتيجي للمساعدة في الأمن بالمنطقة".
=============================
الصحافة البريطانية :
باحث بريطاني: روسيا لن تغادر سوريا.. وبوتين ربط اسمه بالأسد وجرائمه للأبد
https://www.enabbaladi.net/archives/542993
قال الباحث البريطاني والملحق العسكري السابق كريس كونلي، إن اسم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيرتبط إلى الأبد باسم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الدكتاتور المعروف بأنه استخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه.
وفي مقالٍ له حمل عنوان “لماذا لن يغادر الروس سوريا حتى وإن أرادوا ذلك؟”، ونشره مركز “أبعاد للدراسات الاستراتيجية”، قال كونلي، إنه ومع كل المخاطر الإضافية على سمعة الروس الدولية، فإن مغادرتهم سوريا بالكامل، يعني فقدان السيطرة على السردية التي يتبنونها، والتنازل عن النفوذ لإيران.
وأضاف أنه بالنسبة إلى بوتين نفسه، فالخروج يعني فقدانه لقب “صانع السلام الدولي” إلى الأبد.
وطرح الباحث البريطاني تساؤلًا حول امتلاك حكومة بوتين خطة للخروج، مع افتراض أن الروس نادمون على قرارهم في التدخل المباشر في الصراع السوري عام 2015 الذي “ربما اقتضته المصلحة الذاتية” لروسيا، وإن كان سيستخدمها بعد بذل الكثير من الدماء الروسية والثروات والمصداقية على الصعيد الدولي.
وبحسب كونلي، فإنه كان من المرجح أن تنتشر القوات الروسية في سوريا لحماية مصالحها الخاصة في البلاد، حيث تتواجد منشأة بحرية في طرطوس وهي نقطة انطلاق روسية/ سوفيتية قائمة منذ بداية السبعينيات.
وأدت الانتكاسات العسكرية لنظام الأسد وشركائه الإيرانيين عام 2015، إلى طلب المساعدة الروسية، الذي ثبت أنه “كان طلبا في الوقت المناسب” بالنسبة لـ بوتين الذي كان مستميتا للعودة إلى الساحة الدولية كرجل دولة ذو مكانة عالمية، بعد الازدراء الدولي للنظام الروسي نتيجة لضم شبه جزيرة القرم.
وفي ظل تراجع الولايات المتحدة والحلفاء عن التدخل المباشر في سوريا، قدمت روسيا  نفسها على أنها ذات تأثير إيجابي في المنطقة، من خلال دعم “الحكومة الشرعية”، بدلا من الوقوف إلى جانب قوى المعارضة، الذي كان تناقضا مباشرا مع النهج الغربي.
والذي منح بوتين الفرصة لإظهار كيفية “التدخل الصحيحة”، للمقارنة بشكل إيجابي بالفوضى التي أعقبت التدخلات الغربية في العراق وأفغانستان وليبيا.
وبحسب كونلي “لو أن روسيا أولت مزيدا من الاهتمام للدروس المستفادة من الحملات العسكرية الغربية، فربما كانت وزارة الدفاع الروسية لتفكر مليًّا في الأمر”.
بدأ التدخل الروسي على شكل حملات جوية، لكن دعت الحاجة إلى وجود قوة برية كبيرة للاحتفاظ بالأرض، لتلعب مجموعة “فاغنر” من المتعاقدين العسكريين الخاصة هذا الدور، وسرعان ما شهدت العملية العسكرية الأولية المحدودة ما يسمى بـ”توسيع نطاق المهمة” لتزداد بشكل يتجاوز ما كان على الأرجح نطاقها الأولي.
وركّزت التغطية الإعلامية الروسية في البداية على “الحرب على الإرهاب”، مع إحصاءات يومية لـ”الإرهابيين القتلى” و”الأهداف التي تحققت”، من أجل الحصول على دعم الشعب الروسي العادي، الذين هم أنفسهم ليسوا غرباء عن الفظائع الإرهابية، والحملات الكارثية الروسية في الثمانينيات في أفغانستان، والذي لا يزال صداها يتردد إلى يومنا هذا.
وكانت “داعش” هي الهدف من الضربات الأولية، ليتم لاحقا استهداف المناطق التي لم يعثر فيها على “إرهابيين”، وتم تعديل تصنيف “إرهابي” ليشمل أي شخص يعارض نظام الأسد.
وبسبب عدم القدرة على السيطرة على الخطاب الإعلامي نتيجة وجود مراقبين مستقلين في سورية، تم تحديد الخسائر الجانبية التي لحِقت بالمدنيين الأبرياء.
وتلا ذلك إدانة دولية ليطرأ تغيير جذري في التقارير الصحفية مع إدخال إحصاء يومي للدعم الإنساني في وسائل الإعلام الروسية، وتجاهلت التقارير حقيقة أن هذا الدعم الإنساني كان موجّهًا في كثير من الأحيان إلى نفس الأشخاص الذين عانوا من حملة القصف “الهوجاء” للقوات الجوية الروسية والسورية.
ويحتوي موقع وزارة الدفاع الروسية حتى يومنا هذا على صفحتين مخصصتين لـ”العمليات في سوريا”، فالأولى لا زالت موجودة باسم “مكافحة الإرهاب الدولي”، والثانية “استعادة السلام”، التي تذكر على سبيل المثال عمل الشرطة العسكرية في استتباب النظام وإزالة الألغام وتوفير الملابس الشتوية والوقود والطعام.
وفي أوائل عام 2019، قامت وزارة الدفاع الروسية بتسيير قطار يحمل حوالي 500 معروض من “الحرب على الإرهاب في سوريا”، وعلى مدار ما يقرب من 4 أشهر، زار القطار 61 مدينة، من أجل تشجيع دعم العمليات في سورية ولكن ذلك لم ينجح.
 فقد أظهر استطلاع في شهر أيار من ذلك العام، أن 55% يعارضون بشكل مباشر مشاركة روسيا في الصراع، و10% فقط يرون أنها ناجحة.
 وبينما قد يحاول بوتين إنكار مسؤوليته عن سلسلة من الجرائم الممتدة من سورية عبر أوروبا إلى المملكة المتحدة وما وراءها، فإن ثِقَل الأدلة على جرائم الحرب المتزايدة ضد نظام الأسد، لن تضيف شيئًا إلى مصداقية الزعيم الروسي كرجل دولة ووسيط سلام، وفي حين جلب عرض المعدات العسكرية الروسية عقودًا إضافية إلى صناعة الأسلحة الروسية المزدهرة، إلا أن استخدام الأسلحة في ساحة المعركة في حرب المدن قد أثار أيضًا إدانة كبيرة.
ويضيف المقال، أن بوتين يجد نفسه الآن جزءًا من معضلة، حيث إنه يتجاهل الرأي العام المحلي في نهاية المطاف، بينما لا يزال يحاول الحصول على الدعم الوطني.
ويتابع، أن القواعد في طرطوس، والقاعدة الجوية الأحدث في حميميم، هي موطئ قدم استراتيجي حيوي في البحر الأبيض المتوسط​​، لذا فإن الانسحاب العسكري الكامل ليس خيارًا حتى يتم العثور على بدائل.
 وهناك خطر كبير من أن يتم وسمه بجرائم الحرب الماضية والمستقبلية التي يرتكبها الأسد، وجرائم الحرب في سورية، لكن خيارات بوتين للنأي بنفسه عن نظام الأسد محدودة للغاية، ولا توجد خطة خروج واضحة لا تؤدي إلى بعض الإذلال السياسي، لذلك، فمن المرجح أن تظلّ القوات الروسية ثابتة في شمال غرب سورية بحسب كونلي.
=============================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت :السجن بات معقلا للمقاتلين
https://arabic.rt.com/press/1318283-السجن-بات-معقلا-للمقاتلين/
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول العملية الكبرى التي نفذها تنظيم الدولة مؤخرا في سوريا، وتقديرات قوة داعش الكامنة.
وجاء في المقال: منذ ما يقرب من أسبوع، يدور قتال للسيطرة على مجمع السجون في مدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا، بعد استيلاء مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عليه. وقد انضمت الولايات المتحدة إلى عملية قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري. وعلى وقع المعارك، فر عشرات الآلاف من سكان المدينة من منازلهم هربا من الخطر. هذه أكبر عملية ينفذها الإرهابيون في سوريا منذ ثلاث سنوات.
من المشاكل التي تعاني منها المنطقة مخيم الهول وعدد آخر من المخيمات الأصغر، حيث جُمعت عائلات المتشددين، بالإضافة إلى السجون التي يوجد فيها بحسب بعض التقديرات حوالي 12 ألف إرهابي من داعش.
ولحل هذه المشكلة، ناشد الأكراد مرارا الحكومات الأجنبية سحب مواطنيها المحتجزين من المعسكرات والسجون في الأراضي التي تسيطر عليها قسد. ففي سجن الحسكة نفسه، بحسب صحيفة الشرق الأوسط، يوجد مسلحون من دول غربية وروسيا. لكن لا توجد عمليا دولة ترغب في استعادة مواطنيها الإرهابيين. ففي حين أن بعض البلدان، بما في ذلك روسيا، لا تزال مستعدة لأخذ الأطفال، فليس هناك من يحتاج إلى مقاتلين بالغين. وقد شكلت كازاخستان واحدة من الاستثناءات القليلة.
وفي الصدد قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمينوف، لـ "كوميرسانت":"ليس لتجميع إرهابيي داعش في السجون والمعسكرات أن يؤدي سوى إلى تقويض الأمن في شمال شرق سوريا. ففي الواقع، هذه وحدات قتالية جاهزة، لا ينقصها سوى الأسلحة. وبالتالي، يمكن للتوازن أن يختل في أي لحظة، كما نرى في مثال السجن في الحسكة".
وفي الوقت نفسه، دعا سيميونوف إلى عدم المبالغة في تقدير قوة داعش في سوريا والعراق المجاور. وقال: "نعم، لم يتم القضاء على جميع الخلايا، ولا يزال بعضها قادرا على القيام بنشاط قوي، لكن من المستبعد أن تتمكن داعش من استعادة السيطرة على منطقة شاسعة، كحالها في العامين 2014-2015".
=============================
نيزافيسيمايا غازيتا :الدوريات الروسية-السورية قضّت مضجع إسرائيل
https://arabic.rt.com/press/1318287-الدوريات-الروسية-السورية-قضت-مضجع-إسرائيل/
تحت العنوان أعلاه كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تسيير دوريات روسية في اللاذقية وعلى امتداد مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وجاء في المقال: تشعر السلطات الإسرائيلية بالقلق من الدوريات الجوية المشتركة التي نفذها طيارون عسكريون روس وسوريون للمرة الأولى على امتداد هضبة الجولان.
ونقلت مصادر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" مخاوف المسؤولين الإسرائيليين. وبحسبها، يحاول ممثلو الجيش الإسرائيلي أن يعرفوا من زملائهم الروس سبب الرغبة في تنظيم دوريات على الحدود الجنوبية لسوريا.
كما قامت القوات الروسية، في الأسابيع الأخيرة، بتسيير دوريات على الأرض. فقد أمرت قيادة قاعدة حميميم بمراقبة ميناء اللاذقية على مدار الساعة.
وفي الصدد، قال العضو الزائر في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "خبراء المنطقة وعدد من الخبراء الروس، على يقين من أن الأخبار المتعلقة بدوريات الشرطة العسكرية في ميناء اللاذقية مرتبطة بمحاولات منع إسرائيل من شن غارات جوية جديدة. يبدو أن بداية الدوريات الجوية تتناسب أيضا مع هذا الطرح: الطائرات الروسية والسورية تزيد من سيطرتها على الوضع الجوي".
ولكن مارداسوف وضع صحة هذا التفسير موضع شك، فقال: "هذا، أولا وقبل كل شيء، يعني ضمنيا أن العسكريين الروس يعملون في الواقع كدرعٍ يعوق الضربات (الإسرائيلية)، وأن تقديم المعلومات الإسرائيلية للمركز الروسي حول العمليات جرى تقليصه إلى الحد الأدنى، وأن هذه القضية لم يتم حلها خلال المحادثات بين بوتين وبينيت في سوتشي".
ووفقا له، فإن الرواية الرسمية عن كون هدف الدوريات "منع الهجمات الإرهابية" تبدو أكثر واقعية. وقال: "إذا نظرت بشكل واقعي، فإن بانياس نفسها التي تفصل بين طرطوس واللاذقية لا تزال مركز تهريب "مدني"، لذا فإن خطر الهجمات الإرهابية وغيرها من الحوادث واقعي تماما".
بالإضافة إلى ذلك، فالطلعات الجوية الاستعراضية المشتركة، بحسب مارداسوف، بما في ذلك بالقرب من الجولان، تشكل بالأحرى مرحلة من العمل لاستعادة القدرة القتالية للقوات المسلحة السورية، ولا سيما سلاح الجو. علما بأن سلاح الجو السوري تقادم كثيرا.
=============================
الصحافة التركية :
ملييت :ما وضع تحالف تركيا مع الولايات المتحدة؟
https://orient-news.net/ar/news_show/82359/ما-وضع-تحالف-تركيا-مع-الولايات-المتحدة
سامي كوهين*/ جريدة (ملييت) التركية | 2014-11-02 20:00 بتوقيت دمشق
ترجمة: عبد القادر عبداللي- أورينت نت
تكذيب الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي مقالة (واشنطن بوست) حول تصدع التحالف التركي الأمريكي، وقولها بأن التعاون بين البلدين مستمرٌ في كثير من المجالات مؤشر على اهتمام إدارة أوباما بتركيا على الرغم من وجود بعض الخلافات في الرأي بين الطرفين.
على الرغم من عدم إدلاء أنقرة بتصريح رسمي حول هذا الموضوع، مما لاشك فيه أنها متوافقة مع واشنطن حول ما تشهده العلاقات التركية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
في الحقيقة أنه ثمة فائدة من إبراز الطرفين التركي والأمريكي التعاونَ والتحالفَ بينهما إزاء ما تعرضت له هذه العلاقات من هزات في الفترة الأخيرة. وهذا على الأقل يهدئ من الشك وعدم الثقة الناجمين عن المقالات السلبية وبعض الانتقادات التي يوجهها كل طرف إلى الآخر.
ليس جديداً
في الحقيقة أن الرأي الذي طرحته الواشنطن بوست ليس جديداً. منذ فترة تكتب الصحافة الأمريكية، ويُطرح في مراكز الدراسات الفكرية وفي أوساط الكونغرس (وحتى في أحاديث بعض الدبلوماسيين الخاصة) بأن هناك اختلافاً كبيراً بين أنقرة وواشنطن، واستياءً من بعض مواقف الحكومة التركية ومن الأسلوب الذي تستخدمه.
أي من الواضح أن واشنطن غير ممتنة ومصابة بخيبة أمل من رؤى تركيا ومواقفها المختلفة عن النهج الغربي. ولكن الإدارة تفضل الاستمرار بعلاقاتها ناظرة إلى المشهد من زاوية أوسع، وآخذة الوضع الجيوستراتيجي التركي نصب عينيها.
تعاون اضطراري
يحتل الموقف التركي من قضايا الشرق الأوسط، وبخاصة الموقف من سورية وداعش محور القلق بين أنقرة وواشنطن. وقد صرح رئيس الجمهورية أرضوغان الأسبوع الماضي في حديثه مع الصحفيين أثناء عودته من زيارة البلطيق التفاصيل الدقيقة في هذا الموضوع.
في القضية السورية تصر أنقرة على قضية إعطاء الأولوية لإبعاد نظام الأسد. هذا الأمر ليس أولوية بالنسبة إلى واشنطن، أولويتها القضاء على داعش. على الرغم من اعتبار الحكومة التركية داعش تهديداً لها، ولكن ليس لديها رغبة بخوض حرب معها. تسعى إدارة أوباما لاستخدام "PYD" في حربها ضد داعش، وتقدم له أسلحة من أجل هذا الهدف. ولكن هذا الأمر تعارضه أنقرة بشدة. تنظر أنقرة إلى "PYD" و"PKK" نظرتها إلى داعش على أنهما عدوان.
وبالطبع فإن هذا الخلاف لا يفسح المجال أمام إمكانية "شراكة استراتيجة" كاملة في موضوع سورية وداعش. وعلى الرغم من هذا، هناك "تعاون اضطراري".
الظروف المتغيرة
ينبع عدم امتنان الأمريكيين وشعورهم بخيبة الأمل من عدم رؤيتهم تركيا التي تقف بجانبهم في كل موضوع كما كان الأمر أيام الحرب الباردة. ولكن هناك أموراً كثيرة تغيرت في تركيا والعالم. تنهج أنقرة اليوم سياسة أكثر استقلالية بحسب الظروف الجديدة. وهذا ما يفتح الطريق لتصرفات تبتعد أحياناً عن نهج الولايات المتحدة الأمريكية.
ولكن هذا لا يعني أن تركيا أدارت ظهرها للغرب والولايات المتحدة الأمريكية، ولم تعد تعطي تحالفها معهم أهمية.
ويبدو أن الإدارة الأمريكية تتفهم هذا مما يجعلها تنتهز كل فرصة من أجل التأكيد على أهمية تحالفها مع تركيا.
رابط المادة:
https://www.milliyet.com.tr/abd-ile-ittifak-ne-durumda-/dunya/ydetay/1963259/default.htm
ــــــــ­­­­ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* كاتب تركي يهودي خبير في الشؤون السياسية الخارجية التركية والأمريكية ويكتب في هذا المجال منذ ستين عاماً.
=============================