الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27-10-2021

سوريا في الصحافة العالمية 27-10-2021

28.10.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: الهجوم بالمسيرات على التنف دليل على تصعيد إيراني ضد القوات الأمريكية
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-الهجوم-بالمسيرات-على-التن/
  • ناشيونال إنترست": أخطار في سوريا ستُفشِل مشروع إمداد لبنان بالغاز المصري
https://eldorar.com/node/169910
  • "فوكس نيوز": أمريكا كانت على علم مسبق بالهجوم الذي استهدف قاعدتها في منطقة التنف
https://eldorar.com/node/169899
  • "واشنطن بوست": الهجوم الإيراني على القوات الأمريكية جنوبي سوريا يشير إلى فتح جبهة جديدة
https://eldorar.com/node/169896
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة إسرائيلية: إيران تحاول إفشال التطبيع العربي مع الأسد
https://altareek-media.com/ar/post/2235/صحيفة-إسرائيلية-إيران-تحاول-إفشال-التطبيع-العربي-مع-الأسد
  • ترجمات || إيران لا تكترث بـ جو بايدن
https://nedaa-post.com/ترجمات--إيران-لا-تكترث-بـ-جو-بايدن
  • صحيفة إسرائيلية: إيران تحاول إفشال التطبيع العربي مع الأسد
https://altareek-media.com/ar/post/2235/صحيفة-إسرائيلية-إيران-تحاول-إفشال-التطبيع-العربي-مع-الأسد
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: الهجوم بالمسيرات على التنف دليل على تصعيد إيراني ضد القوات الأمريكية
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-الهجوم-بالمسيرات-على-التن/
لندن ــ”القدس العربي”:
قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن دور إيران في الهجوم على القوات الأمريكية في سوريا يشير إلى درجة من التصعيد.
وجاء في التقرير الذي أعدته ليز سلاي، إن طهران مسؤولة على ما يبدو عن الهجوم بمسيرات ومقذوفات صاروخية على نقطة عسكرية أمريكية في سوريا، مما يقترح فتح جبهة جديدة لنزاع على وتيرة منخفضة، وهي الأولى منذ خروج الولايات المتحدة من الاتفاقية النووية في عام 2018.
وفي الوقت لم تسجل فيه ضحايا في الهجوم على النقطة العسكرية المعزولة في التنف قرب الحدود الأردنية والعراقية مع سوريا حسب مسؤولين أمريكيين، إلا أن الإعلام الإيراني تعامل مع الهجوم على أنه “انتصار”.
  وهو أول هجوم إيراني على القوات الأمريكية في سوريا وأول عملية كبيرة متقدمة بطائرة مسيرة ضد قوة عسكرية صغيرة في سوريا والتي نشرت في المنطقة منذ عام 2015، لدعم المقاتلين الأكراد في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
ورفض جون كيربي، المتحدث باسم البنتاغون في لقاء مع الصحافيين يوم الإثنين تحميل إيران المسؤولية المباشرة عن الهجوم الذي تم بمقذوفات صاروخية ومسيرات انفجرت، والتي أحدثت ضررا كبيرا في القاعدة، بحسب الصور التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي. ووصف كيربي الهجوم بأنه “معقد ومنسق ومقصود” مشيرا إلى أن هجمات مماثلة قامت بها جماعات شيعية موالية لإيران في أماكن أخرى. ولكن وسائل الإعلام المرتبطة بإيران لم تحاول التقليل من دور طهران وحلفائها الشيعة، متحدثة عن الهجوم في تعليقات نشرت خلال الأيام الماضية بأنه نجاح عظيم ولمحت إلى هجمات مماثلة ضد القوات الأمريكية في سوريا قد تتبع. ونسبت هذه المنصات الإعلامية إلى تحالف صغير غير معروف اسمه “حلفاء سوريا” والذي أصدر في بداية الشهر الحالي بيانا هدد فيه بانتقام “قاس” من الغارات الإسرائيلية ضد قاعدة إيرانية خارج مدينة تدمر السورية في 14 تشرين الأول/أكتوبر. وأشار البيان أن الغارة الإسرائيلية ضد القاعدة جاءت من جهة التنف.
ووصفت وكالة أنباء “فارس” المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني أن الهجوم كشف عن “جرأة وقوة عظيمة” من جانب “حلفاء سوريا” وهو ما سيغير ميزان القوة في سوريا. وعلق موقع “العهد” المرتبط بحزب الله اللبناني على الهجوم بأنه بداية “مرحلة جديدة من المواجهة” ستحاول من خلالها إيران وحلفائها تحرير سوريا من القوات الأمريكية. ولاحظ الموقع أن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان “حدث فقط بسبب ضغط العمليات العسكرية وليس الضغوط السياسية والدبلوماسية”.
وأصبحت القوات الأمريكية في العراق هدفا للهجمات الصاروخية خلال السنوات الأربع الماضية. وسجل في العام الماضي ثلاث هجمات بالمسيرات.
 وردت الولايات المتحدة بهجمات انتقامية ضد الميليشيات الموالية لإيران في كل من العراق وسوريا، وكان آخرها هجوم في شباط/فبراير وربما قررت الولايات المتحدة شن هجوم آخر حسب كيربي. وظلت القوات الأمريكية البالغ عددها 900 جنديا الموزعين على مساحة واسعة في شمال- شرق سوريا ونقطتهم العسكرية الوحيدة في التنف خارج اهتمام القوات الإيرانية والجماعات المسلحة الموالية لها والتي توفر الدعم للرئيس بشار الأسد. ولكن هذا بدأ بالتغير في الصيف بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية التي لم يتم الحديث عنها في الإعلام على القواعد الأمريكية في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الكردية، حسب مايكل نايتس، الباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى. ونسب التحول في القرار الإيراني الطلب من حلفائها في العراق عدم استهداف القوات الأمريكية هناك بأنه محاولة للتأكد من تحقيق الاستقرار قبل الانتخابات البرلمانية التي نظمت بداية هذا الشهر. لكن العودة إلى التصعيد كما بدا في التنف مرتبط كما يقول علي الفونة، من معهد دول الخليج العربي في واشنطن بتراجع منظور العودة إلى الاتفاقية النووية. ولم تظهر الحكومة الإيرانية الجديدة أي توجه للعودة إلى المحادثات النووية، فيما حذر المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي يوم الإثنين من أن الجهود لإقناعها بالعودة دخلت “مرحلة جديدة”.
وفي مؤتمر عبر الهاتف قال مالي بعد مشاورات مع الحلفاء في أوروبا ودول الخليج إن هناك حالة “نفاذ صبر مشتركة” مع إيران. وأضاف أنه ناقش مع الحلفاء “وسائل أخرى” يمكن استخدامها ضد إيران حالة رفضت استئناف المحادثات ولمنعها من الحصول على السلاح النووي. وقال الفونة إن إيران تحاول الحصول على ورقة نفوذ بشأن الشروط التي تسمح لها بالعودة للمحادثات النووية مع إظهار قدراتها التدميرية ضد الولايات المتحدة. وحذر من إمكانية هجمات أخرى “لكن لن تكون كبيرة لأن إيران ليست راغبة بالتصعيد حتى الآن” و “هذا جزء من المفاوضات، فإيران لا تستطيع التفاوض بدون ضغوط عسكرية لأن أمريكا تملك كل الأوراق”. لكن النقطة العسكرية الأمريكية في التنف التي يرابط فيها عدد من الجنود الأمريكيين المعزولين عن القوات الأمريكية الأخرى بعيدا في شمال شرق سوريا، ظلت مصدر إحباط للإيرانيين ولحكومة دمشق، فهي قريبة من معبر حدودي مهم بين سوريا والعراق وتقطع خطا تجاريا بين إيران والعراق وسوريا، كما ورد في تقارير المواقع المرتبطة بإيران. وربما كانت هذه تنتظر موعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق وزيادة الضغط على الولايات المتحدة كما يقول نايتس “سنرى زيادة في الحرارة مع اقتراب خروج القوات الأمريكية من العراق نهاية هذا العام ولعدم التقدم في المحادثات النووية”.
=============================
"ناشيونال إنترست": أخطار في سوريا ستُفشِل مشروع إمداد لبنان بالغاز المصري
https://eldorar.com/node/169910
الدرر الشامية:
سلطت مجلة "ناشيونال إنترست" الضوء على مشروع الغاز المصري الذي سيمر في الأردن وسوريا لتغذية لبنان باحتياجاته، مؤكدة أن هناك أخطار في سوريا ستحول دون استمرار المشروع.
وأضافت المجلة في مقال نشرته اليوم الأربعاء، أن الوضع السائد في سوريا لن يساعد على استمرارية المشروع، في ظل حالة عدم الاستقرار في سوريا، وخصوصًا أن المناطق السورية التي سيمر بها الغاز المصري تكن العداء لنظام الأسد.
وأوضحت أن عدم توفير نظام الأسد الخدمات والبنية التحتية في المناطق السورية التي ثارت عليه كدرعا وبعض مناطق حمص ستجعل من الصعب عليه القيام بتأمين الجانب المطلوب منه من صفقة الغاز المصري.
وأشار المقال إلى أن المشاعر العدائية التي يكنها معارضو الأسد له في درعا وحمص، مكان عبور خط الغاز العربي، لن تجعل الصفقة مستدامة على المدى القريب والمتوسط.
ولفتت المجلة إلى أن الأطراف السورية المعارضة المتواجدة في مناطق الجنوب السوري ستبذل جهدها لإفشال المشروع، نكايةً بنظام الأسد وبلبنان المؤيد له.
وتطرق التقرير إلى ما قام به نظام الأسد مؤخرًا من هجمة عنيفة على معارضي نتائج انتخاباته الرئاسية في درعا، وانعكاساته سلبًا على مشروع خط الغاز، إذ ستستمر الرغبة بالانتقام لدى السكان.
الجدير ذكره أن الولايات المتحدة الأمريكية أعطت الضوء الأخضر لمصر ولبنان والأردن باستجرار الغاز المصري إلى لبنان عبر سوريا، دون التعرض لعقوبات قانون "قيصر"، المفروضة على الأسد.
=============================
"فوكس نيوز": أمريكا كانت على علم مسبق بالهجوم الذي استهدف قاعدتها في منطقة التنف
https://eldorar.com/node/169899
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "فوكس نيوز" أن الجيش الأمريكي كان على علم مسبق بالهجوم الإيراني على قاعدته العسكرية في منطقة التنف جنوبي سوريا.
وقال الموقع: "إنه تم إبلاغ أمريكا مسبقًا بالهجوم الذي شنه مجهولون يعتقد بأنهم تابعين لإيران باستخدام طائرات مسيرة على قاعدة التنف العسكرية".
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي أنه تم إجلاء ما يقرب من 200 جندي أمريكي بواسطة طائرات النقل "C-130" قبل وقوع الهجوم.
وأضاف: "أنه بقي حوالي عشرين جنديا في القاعدة الصغيرة"، مشيرا إلى أن هذه المعلومات الاستخباراتية كانت سببا في حماية الأرواح.
وأشار الموقع إلى أنه لم يتضح حتى الآن نوع هذه المعلومات الاستخباراتية وماهي مصدرها، مؤكدة أنه لم يصب أو يقتل أي جندي أميركي في هذا الهجوم.
الجدير بالذكر أن كل الضربات التي شنتها الميليشيات الإيرانية ضد القوات الأمريكية في سوريا لم تسفر عن جرح أو مقتل أي جندي أمريكي.
=============================
"واشنطن بوست": الهجوم الإيراني على القوات الأمريكية جنوبي سوريا يشير إلى فتح جبهة جديدة
https://eldorar.com/node/169896
الدرر الشامية:
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا كشفت فيه عن تداعيات الهجوم الذي شنته طائرات مسيرة يعتقد بأنها إيرانية على القاعدة العسكرية الأمريكية في التنف جنوبي سوريا.
وقالت الصحيفة: "يبدو أن إيران كانت مسؤولة عن هجوم بطائرة مسيرة الأسبوع الماضي على موقع أمريكي في سوريا".
وأوضحت الصحيفة أن هذا الهجوم يشير إلى احتمال فتح جبهة جديدة في الصراع المنخفض المستوى الذي احتدم منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني في 2018.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الضربة كانت الأكبر والأكثر تعقيدا ضد القوة الأمريكية الصغيرة نسبيا في سوريا.
وذكرت الصحيفة أن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي رفض إلقاء اللوم مباشرة على إيران في هذا الهجوم العنيف الذي تسبب في أضرار جسيمة للقاعدة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم نسب هذا الهجوم إلى جماعة غير معروفة تسمى "حلفاء سوريا"، كانت قد أصدرت في وقت سابق من هذا الشهر بيانا هددت فيه بالرد "القاسي" على غارة جوية إسرائيلية على قاعدة إيرانية خارج مدينة تدمر السورية في 14 أكتوبر / تشرين الأول.
يذكر أن طائرات مسيرة يعتقد بأنها إيرانية هاجمت الأسبوع الماضي القاعدة الأمريكة في منطقة التنف جنوبي سوريا دون أن توقع أي خسائر بشرية في صفوف القوات المتمركزة هناك.
=============================
الصحافة العبرية :
صحيفة إسرائيلية: إيران تحاول إفشال التطبيع العربي مع الأسد
https://altareek-media.com/ar/post/2235/صحيفة-إسرائيلية-إيران-تحاول-إفشال-التطبيع-العربي-مع-الأسد
تحدثت صحيفة "جيروزاليم بوست"العبرية، عن جهود تبذلها إيران بهدف إفشال جهود التطبيع العربي مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقالت الصحيفة إنّ إيران تستخدم شمّاعتها المعروفة بـ "مقاومة إسرائيل" في علاقاتها مع "الأسد" الذي تسعى جاهدة لإبقائه ضمن ما يسمّى "محور المقاومة"، الذي قد يضعف في حال استمرار "التطبيع العربي" مع النظام السوري.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم الإيراني على قاعدة التنف يأتي بهدف الحفاظ على حالة عدم الاستقرار في سوريا، وإعاقة أي تقدم في تطبيع النظام علاقاته مع الدول العربية.
وأكدت أن النظام السوري لن يتخلّى عن المحور الإيراني ولن يضحي بعلاقاته مع طهران من أجل التطبيع مع الدول العربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أيران تضغط على الأسد السوري في مفاوضاته التي يجريها مع الأردن لضمان استمرارية استخدام الأراضي السوريّة في تجارة المخدّرات وتوسيع حركة الطائرات بدون طيار، فضلاً عن الصواريخ الموجّهة.
=============================
ترجمات || إيران لا تكترث بـ جو بايدن
https://nedaa-post.com/ترجمات--إيران-لا-تكترث-بـ-جو-بايدن
المصدر: إسرائيل هيوم
بقلم: البروفيسور أيال زيسر متخصص تاريخ الشرق الأوسط
ترجمة: عبد الحميد فحام
يوم الأربعاء الماضي، هاجم الحرس الثوري الإسلامي الإيراني القاعدة العسكرية الأمريكية في التنف -على الحدود السورية العراقية الأردنية - عبر ميليشياته الشيعية داخل العراق. إن هذه القاعدة أنشأت لتضم مئات الجنود الأمريكيين إلى جانب المخابرات البريطانية والفرنسية، لغرض محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، لكنها الآن تتعقب الجهود الإيرانية الرامية لإقامة موطئ قدم في المنطقة. لقد تم إصابة القاعدة بأضرار جسيمة لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات بشرية. ومن المحتمل أن يكون هذا هو هدف إيران المقصود منذ البداية توجيه ضربة "ناعمة" وإرسال رسالة تحذير، أنها تذكرنا بـ نهج إسرائيل في سورية، عندما تستهدف آليات ومعدات تابعة لإيران ووكلائها، لكنها تحرص على عدم قتل الإيرانيين.
وعلى الرغم من أن التنف قاعدة صغيرة، إلا أنها شوكة في حلق طهران، وهي تقع على نقطة الربط بين طهران وبيروت ودمشق وبغداد، وهو جزء من الطريق البري الذي خصصته إيران لنقل الأسلحة والصواريخ والمقاتلين إلى حزب الله والقوات الموالية الأخرى في الساحة السورية. ويحاول الأمريكيون منع حدوث نقل تلك الأسلحة، وإن كان ذلك بدون تصميم كبير أو نجاح ملحوظ. وقد قامت إسرائيل أيضاً، في إطار مساعيها لنسف مكائد إيران، بمهاجمة مستودعات الأسلحة وقواعد الميليشيات الشيعية في المنطقة بشكل متكرر.
وفي ظل الظروف العادية، قد يؤدي هجوم من قبل إيران أو وكلائها على قاعدة أمريكية إلى إثارة ضجة كبيرة، فلقد دفعت أعمال عدوانية مماثلة، بما في ذلك محاولة الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد، الولايات المتحدة لقطع رأس الأفعى الإيرانية، قاسم سليماني، في كانون الثاني (يناير) 2020. لكن في ذلك الوقت، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سدة الحكم، وسعى إلى كبح جماح إيران وليس استرضائها. وكان يعتقد أيضاً أنّ التسامح أو التغاضي عن مساعي الإيرانيين لن يؤدي إلى الهدوء، بل العكس تماماً سيشجعهم على فعل المزيد.
أما بالنسبة لمن يشغل البيت الأبيض حالياً، فإن الشرق الأوسط ليس على رأس قائمة أولوياته، على أقل تقدير. فعلى الرغم من أن إدارة بايدن لديها الكثير من وقت الفراغ للتشاجر مع إسرائيل حول افتتاح قنصلية فلسطينية في القدس، إلا أنها لا تملك الطاقة ولا الإرادة لمواجهة إيران.
هذه الرسالة فهمتها طهران جيداً، ومن هنا جاءت المبادرة والوقاحة في مهاجمة الأمريكيين في سورية والعراق. ويشير استخدام الطائرات بدون طيار لمهاجمة القاعدة في التنف إلى قدرات تمتلكها إيران ووكلائها الشيعة في العراق وسورية. لقد كان هذا الهجوم اختباراً، ومن الواضح أن الغياب التام للرد من واشنطن لن يؤدي إلا إلى تشجيع الإيرانيين على تصعيد الأمور وتصعيد هجماتهم في النهاية، عندما يكون لدى الأمريكيين سبب كافي، على غرار أفغانستان، فإنهم سيخلون التنف، ثم قواعدهم المتبقية في سورية، تليها قواعدهم في العراق أيضاً.
كان الهدف من الهجوم أيضاً إرسال رسالة واضحة إلى إسرائيل. فبسبب عدم القدرة على الوصول إلى إسرائيل نفسها، اختار الإيرانيون ضرب الولايات المتحدة، التي ربما ينظرون إليها على أنها أضعف وأكثر عرضة للخطر وأقل قدرة على الانتقام. ويأملون أن تضغط واشنطن على إسرائيل لكبح أنشطتها في سورية، مثلما تهاجم إسرائيل الأسد للضغط عليه لكبح جماح الإيرانيين. لذلك كان حادث الأسبوع الماضي تصعيداً مُقلقاً وخطيراً يُنذر بخريف مُتوتّر, لا بل حار في منطقتنا. ولا يزال الإيرانيون هنا، مصمّمون على اكمال طريقهم، ولا يسعنا إلا أن نفترض أن دور إسرائيل سيأتي بعد دور واشنطن.
=============================
صحيفة إسرائيلية: إيران تحاول إفشال التطبيع العربي مع الأسد
https://altareek-media.com/ar/post/2235/صحيفة-إسرائيلية-إيران-تحاول-إفشال-التطبيع-العربي-مع-الأسد
الثلاثاء, 26 أكتوبر - 2021
تحدثت صحيفة "جيروزاليم بوست"العبرية، عن جهود تبذلها إيران بهدف إفشال جهود التطبيع العربي مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقالت الصحيفة إنّ إيران تستخدم شمّاعتها المعروفة بـ "مقاومة إسرائيل" في علاقاتها مع "الأسد" الذي تسعى جاهدة لإبقائه ضمن ما يسمّى "محور المقاومة"، الذي قد يضعف في حال استمرار "التطبيع العربي" مع النظام السوري.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم الإيراني على قاعدة التنف يأتي بهدف الحفاظ على حالة عدم الاستقرار في سوريا، وإعاقة أي تقدم في تطبيع النظام علاقاته مع الدول العربية.
وأكدت أن النظام السوري لن يتخلّى عن المحور الإيراني ولن يضحي بعلاقاته مع طهران من أجل التطبيع مع الدول العربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أيران تضغط على الأسد السوري في مفاوضاته التي يجريها مع الأردن لضمان استمرارية استخدام الأراضي السوريّة في تجارة المخدّرات وتوسيع حركة الطائرات بدون طيار، فضلاً عن الصواريخ الموجّهة.
=============================