الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27-10-2022

سوريا في الصحافة العالمية 27-10-2022

29.10.2022
Admin

Untitled 1

سوريا في الصحافة العالمية 27-10-2022

إعداد مركز الشرق العربي

 

الصحافة التركية :

·        صحيفة تركية معارضة: 3 أسباب وراء تحرّك ميليشيا الجولاني بالشمال وأنقرة تضغط عليها بمحورين

https://orient-news.net/ar/news_show/200073

 

الصحافة البريطانية :

·        ميدل ايست اي : مخطط تركي لدمج الميليشيات السورية الموالية لها في"جيش موحد" تحت قيادة مركزية

https://www.basnews.com/ar/babat/780179

 

الصحافة الروسية :

·        كومير سانت: الحديث عن خروج روسيا من سوريا حماقة

https://shaamtimes.net/438805/خبير-روسي-الحديث-عن-خروج-روسيا-من-سوريا/

 

الصحافة التركية :

صحيفة تركية معارضة: 3 أسباب وراء تحرّك ميليشيا الجولاني بالشمال وأنقرة تضغط عليها بمحورين

https://orient-news.net/ar/news_show/200073

أخبار سوريا || أورينت نت - إعداد: إبراهيم هايل 2022-10-26 12:58:13

قالت صحيفة "حرييت" التركية المعارضة إن الحكومة التركية تضغط على ميليشيا الجولاني على محورين داخلي وخارجي، وذلك على ضوء الاقتتال الأخير الذي جرى بين ميليشيا الجولاني وميليشيا "الجيش الوطني" في الشمال السوري، مشيرة بالوقت ذاته إلى أن لدى ميليشيا الجولاني 3 أسباب رئيسية من أجل توسعة مناطق نفوذها.

وسلّط الكاتب "سيدات إيرغين" في مقال له بعنوان: "ماذا تفعل هيئة تحرير الشام في منطقة عمليات غصن الزيتون؟"، الضوء على الاقتتال الذي جرى بالشمال السوري، حيث دخلت ميليشيا الجولاني مدينة عفرين مركز المنطقة واتجهت شرقاً إلى منطقة عمليات درع الفرات التابعة للقوات المسلحة التركية، ووصلت إلى أبواب إعزاز تقريباً.

وأشار الكاتب إلى أن الاقتتال كشف عن الصورة السلبية للمعارضة السورية، بعد أن وضعت تركيا ثقلها عليها وأرسلت رتلاً عسكرياً إلى المنطقة من أجل وقف الاشتباكات، ما أثار العديد من الأسئلة المحيرة وراء ذلك.

ولفت إلى أن بعض عناصر ميليشيا الجيش الوطني "التي تمثل المعارضة السورية" انحازوا إلى جانب ميليشيا الجولاني ما كشف عن تصدع في صفوف "الجيش الوطني" وأعطى صورة سلبية عنه للعالم بأسره.

وتساءل الكاتب عن الأسباب التي دفعت تركيا إلى السماح لميليشيا الجولاني بإظهار قوتها في الشمال بالرغم من امتلاك أنقرة القوة لردعها، موضحاً بالوقت ذاته أن موقف تركيا لم يتغير إزاء ميليشيا الجولاني كتنظيم إرهابي.

وتابع أن أنقرة باتت تضغط على ميليشيا الجولاني على محورين: خارجي، عبر إنشاء العديد من نقاط ومراكز المراقبة على طول الحدود الفاصلة بين مناطق غضن الزيتون وإدلب، وداخلي، إذ أطلق مكتب المدعي العام في أنقرة قبل فترة تحقيقاً ضد مسلحين مرتبطين بميليشيا الجولاني ومنتشرين على الأراضي التركية.

ولفت نقلاً عن الأناضول أن السلطات التركية أصدرت مؤخراً أوامر اعتقال بحق 11 مشتبهاً في أنقرة، تبيّن أنهم يعملون ضمن تنظيم إرهابي مسلح يتبع لميليشيا الجولاني ومرتبطين بالنزاع في سوريا بشكل مباشر.

وواصل: "عندما ننظر إلى التوقيت، لا ينبغي أن يكون من الخطأ تقييم هذا التحرك في أنقرة بما يتماشى مع التطورات الأخيرة في شمال سوريا، يشير هذا التطور إلى أن أنقرة بدأت في زيادة الضغط على هيئة تحرير الشام ليس فقط في سوريا، ولكن أيضاً داخل تركيا".

واستطرد أن "إجراءات الادعاء ضد هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية تتماشى أيضاً مع التزامات تركيا الدولية، وبما أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يعتبر هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية، فقد تم إدراج هذا التنظيم في قائمة المنظمات الإرهابية في تركيا بالقرار الرئاسي الذي وقّعه الرئيس رجب طيب أردوغان ونشر في الجريدة الرسمية في 31 يناير 2018".

3 أسباب وراء تمدّد ميليشيا الجولاني

واستشهدت الصحيفة بتقرير للكاتب سرحات إيركمان في موقع "فكر تورو" التركي، قال فيه إن ميليشيا الجولاني تسعى إلى توسيع منطقة سيطرتها وفق ثلاثة محاور رئيسية هي: الصراع اللانهائي على السلطة داخل ميليشيات الجيش الوطني، وقدرة ميليشيا الجولاني على البقاء والتوسع، وآثار الحرب في أوكرانيا على سوريا.

وبيّن الكاتب إيركمان أن ميليشيات الجيش الوطني لا تقاتل فقط ضد الأسد بل ضد بعضها البعض، إذ يوجد صراع على السلطة وخلافات قبلية، فضلاً عن الاختلافات الاقتصادية والاجتماعية بين الناس من مختلف المناطق، والأعمال العدائية الناشئة عن تقاسم "الغنائم" منذ سنوات.

ولفت إلى أن معارضة الأسد لدى تلك الميليشيات لا تكفي لإزالة الخلافات بينهما بالرغم من كل المبادرات التي أطلقت لجمعها تحت سقف واحد، حيث وجّهت السلاح بعد فترة من الزمن ضد بعضها البعض بسبب عدم تنظيمها بجسم هرمي مركزي موحّد.

وحول السبب الثاني، أشار الكاتب إيركمان إلى أن خطاب وسلوك ميليشيا الجولاني التي تسيطر على نحو 3 آلاف كيلومتر مربع في إدلب وتضم أكثر من 20 ألف مقاتل تابعين لها بشكل مباشر موجّه بشكل يوحي بأنه مضطر للتوسع والسيطرة على المزيد من المناطق من أجل البقاء.

نمو وتمكين ميليشيا الجولاني يعتمد بشكل رئيسي على إشراك الجماعات المسلحة الأخرى من خلال هزيمتها أو الاستفادة من الظروف التي تؤدي إلى إضعافها وفق الكاتب، الذي قال إن للحياة الاقتصادية أيضاً في مناطق سيطرة ميليشيا الجولاني ديناميات أخرى مختلفة عن تلك السياسية والتي تتطلب بناء نظام قمعي وزيادة عدد قوات الأمن المحلية للتحكّم في منطقة جغرافية تقارب ثلث المساحة الإجمالية التي تسيطر عليها المعارضة.

أما السبب الثالث، وفق الكاتب، فإنه يتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا، إذ يقول إن روسيا اضطرت إلى تقليص وجودها العسكري في سوريا بسبب الحرب في أوكرانيا، وبالتالي انخفض الضغط الروسي على كل من ميليشيات الجيش الوطني والجولاني، وعلى وجه الخصوص أدى انخفاض قصف إدلب إلى جعل ميليشيا الجولاني تشعر بأنها أقوى وأن لديها الطاقة للتوجه إلى مناطق أخرى.

وأشار الكاتب إيركمان إلى أن ذلك نتيجة لشعور ميليشيا الجولاني بالقوة الكافية لإبراز قوتها ضد محيطها عندما انخفض الضغط العسكري عليها على عكس ما كان عليه الوضع عام 2020 عندما كانت في حاجة لدعم ميليشيا الجيش الوطني ضد روسيا ودمشق وأملاً في دعمها في القتال حال الضرورة.

تعويم ميليشيا الجولاني

يتساءل الكاتب "سيدات إيرغين" مجدداً حول إمكانية إيجاد حل في الشمال السوري دون أن يتم إخراج ميليشيا الجولاني من قائمة التنظيمات الإرهابية، إلا أنه يرى بالوقت ذاته أن هذا الاحتمال غير مستبعد مع وجود صعوبات جدية في تحقيقه.

ويرجع السبب في ذلك وفق إيرغين إلى أن ميليشيا الجولاني مدرجة على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية، لذلك، طالما لم يتم حذف قادة "هيئة تحرير الشام" من قائمة الأمم المتحدة للإرهاب، وبغض النظر عن مدى تغيير التنظيم لاسمه، وعن التحالفات الجديدة التي قد يشكلها، فإنه لن يتمكن من التخلص من هويته الإرهابية بسهولة.

ويرى الكاتب أن قبل إزالة ميليشيا الجولاني من قائمة الإرهاب، ستكون هناك حاجة لاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا في مجلس الأمن، إلا أنه في جو التوتر الناجم عن حرب أوكرانيا، لا يبدو هذا سهلاً أيضاً.

=============================

الصحافة البريطانية :

ميدل ايست اي : مخطط تركي لدمج الميليشيات السورية الموالية لها في"جيش موحد" تحت قيادة مركزية

https://www.basnews.com/ar/babat/780179

كشف موقع "ميدل إيست آي "البريطاني، أن السلطات التركية تخطط لدمج الميليشيات الموالية لها ضمن "جيش موحد" وتحت قيادة مركزية، بهدف إنهاء حالة "الفصائلية" التي تتسبب بتكرار حالات الاقتتال الداخلية، وإخراجها من المدن إلى الجبهات.

فيديوهات مروعة وسجل حافل.. فصائل سورية تبطش بغطاء تركي | الحرة

ونقل الموقع في تقرير طالعته (باسنيوز) عن مصادر أمنية تركية ، أن كل المجموعات والمكونات التابعة لما تسمى الجيش الوطني الحر ستحل بموجب الخطة الجديدة، وستظهر خلال الفترة القادمة قيادة مركزية وجيش موحد يشمل جميع الفصائل، على الرغم من أن العديد من المحاولات لإنشاء جيش موحد في السابق كانت بلا جدوى.

وتشكل الجيش السوري الحر من بين 28 مجموعة ، وأصبح تدريجياً منظمة جامعة تتكون من 41 مجموعة عسكرية مختلفة ، تتلقى دعم أنقرة وقاتلت إلى جانب القوات المسلحة التركية في عمليات تركيا في سوريا.

وقالت تلك المصادر الأمنية التركية ، إن جميع الفصائل العسكرية ستنسحب من المناطق المدنية، وسيجري تشكيل جيش نظامي بقيادة مركزية.

ومن الصعب تقدير العدد الإجمالي لمسلحي الجيش الوطني لأن التنظيم يفتقر إلى قيادة وإدارة مركزية ، لكن مصادر عسكرية داخل الجيش الوطني تقول إن التشكيل لديه ما بين 50 ألف و 70 ألف مسلح.

واستبعدت المصادر دمج هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) داخل الإطار الجديد لأنها ليست جزءاً من الحسابات التركية.

هيئة تحرير الشام تسيطر نصف مساحة إدلب

وأكدت المصادر أن تركيا لن تترك الشمال السوري أبداً لهيئة تحرير الشام، مشيرة إلى أن كل هذه التكهنات بهذا الشأن ونظريات المؤامرة هي محض هراء.

وكانت "هيئة تحرير الشام"المصنفة على قوائم الإرهاب قد سيطرت مؤخرا على مساحات واسعة من مدينة عفرين وإعزاز شمالي حلب.

وتشهد المناطق الخاضعة للميليشيات المسلحة في شمال سوريا بين الحين والآخر اقتتال داخلي وحالات فوضى وفلتان أمني، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات بينهم مدنيون عزل.

وكان المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS، قد دعا في وقت سابق المجتمع الدولي والدول ذات الشأن وخاصة تركيا التي تسيطر على المنطقة ، إلى تحمل مسؤوليتها لإيقاف العمليات العسكرية في عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا) وإخراج الفصائل المسلحة من المدن والبلدات والقرى وكفّ يدها عن شؤون الناس وممتلكاتهم.

ونقل تقرير موقع "ميدل إيست آي"، عن مسؤول مدني في عفرين ، قوله إن النزاعات داخل الجيش الوطني السوري  أعاقت خدمات المجالس المحلية وقوات الشرطة والقانون.

وأضاف: "تتشابك الفصائل مع بعضها كل يوم وفي كل مكان"، مضيفاً: "سئم الناس من الصراع بين المجموعات".

كما نقل الموقع عن أحد سكان المدينة أن الفصائل تضايق بعضها البعض باستمرار، مضيفاً "إنهم لا يطيعون أوامر المجالس المحلية أو الشرطة. كما أنهم يعرضون سلامتنا للخطر. ويموت المدنيون باستمرار أثناء الاقتتال الداخلي".

من جانبه، قال ضابط في الشرطة للموقع إن قوات الشرطة لا يمكنها القيام بعملها لأن مجموعات الجيش الوطني السوري لا تتعاون مع جهاز الشرطة إذا كان أحد أفرادها متورطاً بجريمة.

وأضاف شريطة عدم ذكر اسمه: "من الصعب للغاية مقاضاة أو احتجاز أو اعتقال مقاتلي الجيش الوطني، هناك حاجة إلى توضيح ما إذا كانوا جنوداً أم لا".

=============================

الصحافة الروسية :

كومير سانت: الحديث عن خروج روسيا من سوريا حماقة

https://shaamtimes.net/438805/خبير-روسي-الحديث-عن-خروج-روسيا-من-سوريا/

كثُرت في الآونة الأخيرة الأحاديث عن تراجع للوجود الروسي في سوريا، وذلك من خلال التقارير التي أشارت إلى تقليص في تعداد قواتها ومنظومات الدفاع الجوي الموجودة في سوريا وغيرها، لافتة إلى أن هذه التغييرات تهدف إلى تعزيز جبهة أوكرانيا.

في هذا الصدد، نقلت صحيفة “كومير سانت” الروسية عن مجموعة من الخبراء، تأكيدهم على أن روسيا لا يمكن أن تخفف وجودها في سوريا، لافتين إلى أن السياسة الروسية في سوريا تعد بالنسبة لموسكو أحد العناصر المفصلية في تشكيل الاستراتيجية الروسية في الشرق الأوسط، حيث قال مدير مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاسيلي كوزنتسوف: “الأحاديث عن خروج روسيا من سوريا حماقة، لأن سياسة موسكو تجاه سوريا أحد العناصر المفصلية في تشكيل الاستراتيجية الروسية نحو الشرق الأوسط”.

وأوضح كوزنتسوف أن علاقات روسيا، على ضوء الصراع في أوكرانيا، تتعرّض لتعديلات مع دول آسيا الوسطى لكن الوضع في الشرق الأوسط مختلف، لافتاً إلى أنه “على عكس آسيا الوسطى، لم تكن هناك هيمنة روسية على منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك هيمنة ثقافية واقتصادية وحضارية، والشرق الأوسط لم يكن أبداً منطقة مصالح وجودية”، وفقاً لما نقلته “كومير سانت”.

ومن الجانب عسكري، فنقلت الصحيفة الروسية عن الخبير العسكري يوري ليامين، قوله: “التقلبات في عدد العسكريين قد يكون مرتبطاً بالتناوب، خاصة مع عدم وجود عمليات عسكرية كبيرة الآن في سوريا، وتناوب القادة أمر شائع أيضاً”.

وفيما يتعلق بغياب الردع الروسي للغارات “الإسرائيلية” على سوريا، اعتبر ليامين أن الرادع ليس وجود الوحدة الروسية في سوريا، إنما فهم أن موسكو يمكن أن تخلق الكثير من المشاكل لـ”الإسرائيليين” من خلال إيران.

من الواضح أن الحديث عن انسحاب أو تخفيف للوجود الروسي في سوريا، هو أمر أشبه بالمستحيل، فاحتفاظ روسيا بوجود لها في بقعة استراتيجية في الشرق الأوسط كسوريا التي تضمن لها أيضاً وجوداً في البحر المتوسط هو مشروع عملت عليه روسيا منذ زمن، وفي هذا السياق نشرت سابقاً صحيفة “الشرق الأوسط” مقالاً قالت فيه: “من البوابة السورية، عبرت موسكو نحو إعادة ترتيب حضورها الدولي والإقليمي على أسس جديدة”، مضيفة: أن “الوجود العسكري اكتسب في سوريا أهمية مضاعفة على خلفية تفاقم المواجهة الحالية بين روسيا والغرب، وبرز ذلك في مسارين: الأول: عندما تحدثت روسيا عن تحوّل مهام قواعدها التي تكاثرت بعد ذلك في سوريا لتولي مهام لا ترتبط فقط بالعمليات الجارية داخل سوريا، بل تمتد لتشمل تعزيز النفوذ الحربي الروسي في كل حوض المتوسط والبحر الأحمر، والثاني: برز من خلال إدراج الحضور الروسي في طرطوس في العقيدة البحرية الجديدة التي أقرها الرئيس بوتين قبل شهرين، عكس ذلك مستوى أهمية هذا الوجود بالنسبة إلى الخطط الاستراتيجية الكبرى لروسيا على صعيد تطوير حضورها العسكري في كل البحار العالمية”.

وكذلك موقع “المونيتور” الأمريكي أكد في وقتٍ سابق أن “الكرملين يأمل في أن تكون سوريا شوكة مستقبلية في الجناح الجنوبي لحلف الأطلسي”، مشيراً إلى أن “الخبراء الروس واثقون من أن حميميم سيصبح مكاناً دائماً لاستعراض القوة، ومهماً للدفاع عن ضم شبه جزيرة القرم، وفي صراع محتمل، وسيتم نشر طائرات حلف شمال الأطلسي إلى الحدود الجنوبية من شرق البحر الأبيض المتوسط”.

=============================