الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27-12-2022

سوريا في الصحافة العالمية 27-12-2022

28.12.2022
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 27-12-2022
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • ريسبونسبل ستيتكرافت :دوامة الحرب السورية.. نقطة تحول في الأفق قد تضع حدا للصراع
https://thenewkhalij.news/article/285564/%D9%85%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D8%AE%D8%B1%D8%AC-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA
  • ناشونال إنترست :هل تتغير الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط؟
https://www.noonpost.com/content/46147

الصحافة الفرنسية :
  • لوموند”: المختبر السوري” كان مفيداً لروسيا في غزو أوكرانيا
https://www.iamahumanstory.com/%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%88%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D9%84%D9%88%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%B1%D9%88/

الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :انتهاء مدة آلية الأمم المتحدة لإيصال المساعدات للسوريين
https://arabic.rt.com/press/1420368-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%AF%D8%A9-%D8%A2%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B5%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86/



الصحافة الامريكية :
ريسبونسبل ستيتكرافت :دوامة الحرب السورية.. نقطة تحول في الأفق قد تضع حدا للصراع
https://thenewkhalij.news/article/285564/%D9%85%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D8%AE%D8%B1%D8%AC-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA
المصدر | دوج باندو/ ريسبونسبل ستيتكرافت - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
ما تزال الحرب الأهلية في سوريا مستمرة بشكل متقطع بعد نحو 10 سنوات، وما تزال الولايات المتحدة تحاول الحفاظ على نفوذها في البلاد عبر 900 عنصر من قواتها، وفي الوقت نفسه تواصل واشنطن حملة العقوبات المشددة ضد النظام، وهو الأمر الذي يدفع ثمنه الشعب بشكل رئيسي.
وماتزال البلاد ساحة لعدد من الجماعات المسلحة الموالية لدول أخرى؛ مما يخاطر باشتعال صراع أوسع في أي وقت. لقد اعتقدت واشنطن أن تصعيد الضغوط سيخلق حكومة صديقة في دمشق بطريقة أو بأخرى، ولكن بدلاً من ذلك توقفت الجهود الغربية للانتقال الديمقراطي منذ فترة طويلة
وحافظت إدارة "جو بايدن" حتى الآن على الوضع الراهن، وقال الخبير "عبدالرحمن المصري" من مركز "المجلس الأطلسي": "الولايات المتحدة لا تعرف ما تريده في سوريا وليس لديها تصور عن نهاية متماسكة، ومن غير المحتمل أن يتغير هذا بالنظر إلى التحول الدراماتيكي في أولويات أجندة السياسة الخارجية الأمريكية والافتقار الحاد إلى الخيارات الآمنة لإعادة الانخراط في سوريا".
ومع ذلك، حدث تغير دراماتيكي، حيث طرح الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" فكرة مقابلة رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، وأعرب الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" عن دعمه لهذه الخطوة، وإذا توصل هؤلاء الثلاثة إلى طريقة للتعايش فقد يؤدي هذا لإنهاء الصراع وإعادة دمج سوريا في المنطقة.
ويجب على واشنطن المساعدة في هذه العملية عن طريق التراجع عن العقوبات التي تستهدف الشعب السوري، وتشجيع شركائها في الخليج على إعادة الانخراط مع دمشق.
صراع مهدد بالتفاقم
بدأت الحرب الأهلية السورية في أوائل 2011 باحتجاجات ضد حكومة "الأسد"، وسرعان ما اندلع العنف واجتذب النزاع أطرافا خارجية، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وكانت ساسية واشنطن معقدة بشكل جعلها غير قابلة للتطبيق، حيث سعت إلى القيام بعدة أشياء في وقت واحد، مثل التخلص من "الأسد" وهزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" ودعم المتمردين المعتدلين، والتحالف عمليا مع جماعات إسلامية (بما في ذلك تنظيم تابع للقاعدة) والتوافق مع تركيا (التي هاجمت المليشيات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة)، بالإضافة إلى طرد القوات الإيرانية والروسية، فيما ركزت موسكو وطهران ببساطة على دعم حكومة دمشق.
وبعد عقد من الزمان، فشلت الولايات المتحدة في تحقيق كافة أهدافها باستثناء هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وتشمل نقاط الاشتعال الحالية جيب إدلب (الذي تحكمه إلى حد كبير الفصائل الجهادية وتحميه تركيا)، كما إن إسرائيل تضرب بانتظام القوات الإيرانية داخل سوريا، وتستخدم أنقرة المعارضة المسلحة للسيطرة على المناطق التي تتمركز فيها المليشيات الكردية
وما زال تدخل أنقرة العسكري مستمرًا، حيث يهدد "أردوغان" حاليًا بغزو آخر لشمال شرق سوريا، وهي منطقة ذاتية الحكم يديرها الأكراد السوريون وتستضيف عدة مئات من الأفراد العسكريين الأمريكيين. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اقتربت الضربات الجوية والمدفعية التركية من مواقع الولايات المتحدة، وكانت شكوى مدير وكالة الاستخبارات المركزية "ويليام بيرنز" إلى أنقرة دون تأثير.
وقد يؤدي استمرار تواجد الأمريكيين إلى تفاقم الأمور، فقد تقرر موسكو استغلال ذلك للانتقام من الولايات المتحدة التي تدعم أوكرانيا، كما يمكن أن يسعى تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد إعادة إحيائه للانتقام من واشنطن، أما الاحتمال الأكثر خطورة وترجيحًا، فهو أن تحث طهران وكلاءها على تنفيذ ضربات، كما حدث في الماضي
وبحسب إحصاءات، كان هناك 29 هجوما (بتأثير إيراني) ضد القوات الأمريكية من أكتوبر/تشرين الأول 2021 إلى يونيو/حزيران 2022، ويمكن أن تجد إدارة "بايدن" نفسها في اشتباكات مباشرة محدودة ولكنها مزعجة مع خصوم غير منتظمين.
فشل نظام العقوبات
لا يبدو أن عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة ستحقق أي شئ بالرغم من مناشدات المبعوث الخاص للأمم المتحدة. وتقلل علاقات واشنطن المتدهورة مع روسيا وإيران أي فرصة للتعاون مع الغرب.
وبالرغم من الترويج للعقوبات على أنها أكثر إنسانية من الحرب، إلا إنها بالفعل أكثر تدميراً، ولا يستطيع أحد أن ينسى رد "مادلين أولبرايت" البارد على مسألة قتل العقوبات لنصف مليون طفل عراقي، حين قالت: "نعتقد أن الثمن يستحق".
وقد تم فرض عقوبات متعددة على دمشق، وأكثرها قسوة هو قانون قيصر 2019، والذي يمنع أي كيان أجنبي يتعامل مع المؤسسات الأمريكية من ممارسة الأعمال التجارية في سوريا. وادعت إدارة "دونالد ترامب" السابقة بأن العقوبات "لا تهدف إلى إيذاء الشعب السوري بل معاقبة نظام الأسد". ومع ذلك، تبين خطأ ذلك.
وكتبت الباحثة "ناتالي أرمبرستر": "استراتيجية العقوبات الأمريكية في سوريا لا تعاقب الأسد، إنها تعاقب السوريين، سواء كانوا يدعمون النظام أم لا. حاليًا، يعيش 9 من كل 10 سوريين في فقر، ويواجه 6 من كل 10 خطر الجوع".
وكانت هذه التداعيات واضحة لدى مؤيدي العقوبات، بمن في ذلك الممثل الخاص "جيمس جيفري"، الذي ضلل "ترامب" بشأن وجود القوات الأمريكية من أجل التلاعب به ليحافظ على وجود القوات الأمريكية في سوريا، وعلى الرغم من ضرر هذا على الشعب الأمريكي، فقد لعب "جيفري" دورًا رائدًا في تنفيذ العقوبات
وبعد إقرار قانون قيصر، أوضح "جيفري" هدفا أمريكيا يظهر أن الشعب السوري كان مجرد وسيلة لتحقيق غرض مختلف، حيث قال: "وظيفتي هي جعل سوريا مستنقعًا للروس"؛ أي أن واشنطن تؤذي السوريين لمعاقبة الروس، ولكن حتى الآن لم تظهر حكومة "بوتين" أي ميل للتخلي عن "الأسد".
ولم يكن "جيفري" استثناءً، فهناك المبعوث الخاص السابق لسوريا "جويل رايبورن"، الذي احتفى بمعاناة السوريين في تغريدة هذا الشهر قائلًا: "اقتصاد الأسد والدولة تنهار: لا وقود. لا كهرباء. لا تجارة. شوارع فارغة. الأسد يطبع المال فقط لدفع الرواتب/الفواتير. والنتيجة: التضخم، ولا يمكن تلبية الاحتياجات الأساسية. وانخفضت قيمة الليرة لتصبح 5900 لكل دولار".
ولكن يبدو أن "جيفري" نفسه بدأ يشك في جدوى هذا المسار، فقد اعترف مؤخرًا بأن الحكومة الأمريكية "مدينة لمواطنيها الذين يتعرض جنودهم في كثير من الأحيان للنيران في سوريا بإجابة عن سؤال: كيف ينتهي كل هذا؟".
آفاق الصفقة المحتملة
قد تكون مبادرة "أردوغان" بشأن لقاء "الأسد" نقطة تحول في المشهد السوري بأكمله. ويشير استعداده لإعادة الانخراط مع سوريا إلى صفقة مدعومة من روسيا، تنسحب بموجبها أنقرة وتسمح لدمشق باستعادة السيطرة على حدودها مع تركيا، ومن شأن ذلك أن يوفر الأمن للأخيرة وينهي تواجدها على الأراضي السورية.
وإذا حدث هذا جنبا إلى جنب مع الانسحاب الأمريكي، فإن هذه العملية سوف تمنح دمشق السيطرة على بقية حدودها. وبدعم من روسيا وتركيا، يمكن أن تقلل سوريا من التوغل الإيراني في أراضيها، مما يقلل من التوترات مع إسرائيل
وستشجع هذه الخطوة أيضًا دول الخليج والحكومات العربية الأخرى على إعادة العلاقات مع دمشق، ويمكن أن تنهي واشنطن حربها الاقتصادية على الشعب السوري مع الاحتفاظ بعقوبات محددة ضد الأجهزة الأمنية والعسكرية لـ"لأسد"، كما يمكن لجيران سوريا تقديم مساعدة لإعادة الإعمار.
وسيكون هناك الكثير من اللغط في واشنطن بشأن "مكافأة" و"استرضاء" نظام "الأسد". ومع ذلك، فقد خسرت الولايات المتحدة في كل من الحرب والسلام في سوريا.
لقد فشلت الإدارات المتعاقبة في الإطاحة بحكومة "الأسد"، وعاقبت واشنطن الضحايا في سوريا بدلاً من مضطهديهم، ولهذا يجب على صانعي السياسة الأمريكيين الاعتراف بفشلهم وتبني استراتيجية جديدة؛ لأن البحث عن السلام بدلاً من تعزيز الصراع يخدم مصالح أمريكا والشعب السوري بشكل أفضل.
**لقراءة النص الأصلي Ending the Syria war, getting US troops out, and lifting sanctions
======================
ناشونال إنترست :هل تتغير الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط؟
https://www.noonpost.com/content/46147
كتب بواسطة: بول بيلار
ترجمة حفصة جودة
أثارت الكثير من التطورات في الأشهر الأخيرة التساؤل حول إذا ما كان الشرق الأوسط يمرّ بتغيرات بارزة في أنماط التعاون والصراع بين الدول في المنطقة ومع القوى الخارجية، حيث الحدث الأبرز في ذلك كان زيارة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، للسعودية واجتماعه بالقادة العرب.
من الملاحَظ بشكل خاصّ أن البيان المشترك الذي أصدرته الصين ودول التعاون الخليجي، قد فسّره الكثيرون بأن الصين تقف بجانب الإمارات في نزاعها مع إيران حول ملكية بعض الجزر في الخليج الفارسي.
في الوقت نفسه، كشف تعمُّق العلاقات بين روسيا وإيران عن عودة جزئية للتدفق الطبيعي للأسلحة في العلاقات الروسية، فالمسيّرات الإيرانية أصبحت جزءًا من الهجمات الجوية الروسية على أوكرانيا.
أما تنصيب "إسرائيل" لأكثر حكوماتها اليمينية تطرفًا يثير التساؤل حول مستقبل العلاقات الإسرائيلية مع بعض الدول العربية، لكن حتى الآن لا يوجد تأثير واضح على تلك العلاقات.
لم تحظَ بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر على انتباه مشجعي كرة القدم فقط، بل انتباه المراقبين السياسيين كذلك، وتداعيات تلك البطولة على العلاقات بين دول الخليج وغيرها.
جزء ممّا سبق يشير إلى تحول الانتباه الأمريكي عن الشرق الأوسط نحو شرق آسيا، وجزء آخر يشير إلى موت الدبلوماسية المتعلقة باستعادة خطة العملة المشتركة الشاملة (JCPOA)، أو ما يُعرَف بـ"الاتفاق النووي الإيراني".
أصبح الميل نحو المبالغة في تفسير الأحداث الأخيرة أمرًا عالميًّا، يظهر هذا الميل جزئيًّا بسبب ما يسمّيه علماء النفس "تأثير الحداثة"، كما يظهر أيضًا بسبب المعلّقين الذين يحتاجون إلى التعليق على كل شيء وتمنحهم الأخبار فرصة للقيام بذلك.
    تلعب الاعتبارات قصيرة المدى والأحداث خارج المنطقة، وفي بعض الأحيان الاعتبارات السياسية المحلية، دورًا يعادل على الأقل دور الأحداث القادمة من خارج الشرق الأوسط.
في تلك الحالة، قد تؤدي المبالغة في تفسير تلك العناصر إلى تأكيدات مختلفة علّها حول كيفية انحياز الصين في منافسة الشرق الأوسط، وكيف أصبحت العلاقات الإيرانية الروسية تحالفًا استراتيجيًّا عميقًا، وكيف تواصل العلاقات العربية الإسرائيلية تطورها، وكيف أصبحت الولايات المتحدة الخاسر الأكبر في ذلك كله.
إن افتراض حدوث تقدُّم سريع في التحولات بالمنطقة يتجه نحو التناقض، مثل اتخاذ خطوة خاطئة في حلّ الأحجية، حيث يؤدي توافق ظاهري في أحد الأجزاء إلى نقص التوافق في جزء آخر.
على سبيل المثال، الرؤية المتحيزة التي يقف فيها المعسكر الخليجي الإسرائيلي في مواجهة المعسكر الإيراني الروسي، يجب أن تفسّر رغبة "إسرائيل" القوية في الحفاظ على علاقات جيدة بروسيا، هذه الرغبة مدفوعة أساسًا برغبة "إسرائيل" في مواصلة الهجوم على أهداف في سوريا مع الإفلات من العقاب، وتخفي ممانعة "إسرائيل" في تقديم أي دعم بارز لأوكرانيا المدمَّرة.
تلعب الاعتبارات قصيرة المدى والأحداث خارج المنطقة، وفي بعض الأحيان الاعتبارات السياسية المحلية، دورًا يعادل على الأقل دور الأحداث القادمة من خارج الشرق الأوسط، وكل ما قد يُوصَف بأنه مراجعة أساسية للجغرافيا السياسية للمنطقة.
فزيارة شي للسعودية جزء من جهود صينية لتعميق العلاقات مع الخليج العربي، لكنها أيضًا فرصة مرحّب بها للرئيس الصيني -الذي كان مقيدًا بالصين فقط معظم فترة جائحة كوفيد- للكشف عن مؤهّلاته كرجل دولة في الخارج، وسط احتجاجات ومشكلات في بلاده متعلقة بكورونا.
كان البيان الصيني الخليجي على ظاهره معتدلًا وموضوعيًّا فيما يتعلق بجزر الخليج العربي، بقوله فقط إن النزاع يجب حلّه من خلال مفاوضات ثنائية وفقًا للقانون الدولي، لكن إيران اعترضت على البيان لأنها مثل الدول الأخرى التي تسيطر على أراضٍ متنازع عليها، تزعم أنه لا يوجد نزاع وأن الجُزر ملك لها.
    رغم الجهود الإسرائيلية لإبعاد الصراع مع فلسطين عن وعي العالم (بمساعدة بعض الدول الخليجية)، إلا أن الصدى الشعبي للقضية ما زال مستمرًّا، وأكبر تعبير عن ذلك كان في كأس العالم حيث كان التضامن مع الفلسطينيين أبرز دليل حديث على ذلك.
هناك سبب مقنع للاعتقاد بأن الصين ما زالت ترغب في علاقات قوية بجانبَي الخليج العربي (الفارسي)، فإيران كانت مصدرًا كبيرًا للنفط بالنسبة إلى الصين ومستورِدة للبضائع الصينية، وفي العام الماضي فقط وقّعت الصين وإيران اتفاقية استراتيجية مدتها 25 عامًا.
بالنسبة إلى روسيا، كل شيء هذه الأيام يدور حول حربها في أوكرانيا، والحرب لن تستمر للأبد، أما شكل علاقتها بإيران -بما في ذلك شراء تلك المسيّرات- فهي ظاهرة ثانوية لجهود روسيا لإنقاذ حملتها العسكرية، ولا تتضمّن أي تفكير استراتيجي حول إعادة التفكير في سياسة موسكو بالشرق الأوسط، لقد كانت العلاقات الروسية الإيرانية دائمًا مزيج من الصراع والتعاون، ويبدو أنها ستظل كذلك.
فيما يتعلق بالاتفاق النووي ومنع انتشار الأسلحة النووية والدبلوماسية المتعلقة بأمريكا، كان للتحركات قصيرة المدة والسياسات المحلية تأثير رئيسي، ما يحدث اليوم على الجبهة النووية الإيرانية -والذي يقترب من أزمة انتشار نووي- لم يكن ليحدث إذا لم يقرّر دونالد ترامب التراجع عن كل شيء مهمّ فعله باراك أوباما في اتفاقية 2018.
لم تتغير الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط بشكل بارز في السنوات الأخيرة، ولن تتغير بشكل أساسي في الأشهر القادمة، تُظهر الصورة الإقليمية منافسات تستند جزئيًّا إلى انقسامات دينية وعرقية، لكنها تعكس أحيانًا الطموحات المزعزِعة للاستقرار المتعلقة ببعض القادة مثل الحاكم السعودي محمد بن سلمان، أو نزاعات سابقة مثل التحالف السوري الإيراني الذي كان بشكل ما ميراثًا لمنافسات سابقة لكلا الجانبَين مع النظام العراقي لصدّام حسين.
ما زال هناك انفصال بارز بين الحكّام والشعوب، فالاحتجاجات الحديثة في إيران ما زالت الأبرز في عناوين الأخبار، لكن هذا الانفصال يحدث على الجانب الآخر من الخليج أيضًا، مثلما يحدث في البحرين بين النظام السنّي والأغلبية الشيعية، وكذلك الدول الخليجية الاستبدادية الأخرى التي إما تغضّ الطرف عن الاستبداد وإما تتخذ إجراءات قوية للحفاظ عليه.
هناك أيضًا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ورغم الجهود الإسرائيلية لإبعاد هذا الصراع عن وعي العالم (بمساعدة بعض الدول الخليجية)، إلا أن الصدى الشعبي للقضية ما زال مستمرًّا، وأكبر تعبير عن ذلك كان في كأس العالم حيث كان التضامن مع الفلسطينيين أبرز دليل حديث على ذلك.
    كانت أمريكا وما زالت القوة الخارجية الأكثر تقييدًا لذاتها في تعاملها مع المنطقة، يتعلق ذلك بسياسات محلية وميراث الصراعات الماضية، ويظهر بشكل خاص في الدعم المطلق لـ"إسرائيل" والعداء المطلق لإيران.
لم تسبّب صور تورُّط القوى الخارجية تغييرًا أساسيًّا كذلك، فروسيا -رغم العقوبات المرتبطة بعدوانها على أوكرانيا- ما زالت تظهر براعة في عملها مع جميع أطراف الصراع في الشرق الأوسط من "إسرائيل" إلى إيران وما بينهما، وزيارة بينغ الأخيرة كانت جزءًا من جهود الصين لمحاكاة السمت الروسي في السياسة الخارجية بالشرق الأوسط.
تعدّ تركيا قوة خارجية نشطة أيضًا، رغم أنها ليست قوة خارجية تمامًا، ولها مخاوف خاصة فيما يتعلق بالنشاط الكردي في سوريا والعراق، بالإضافة إلى بعض الاعتبارات الأيديولوجية المتعلقة بعلاقات الحزب الحاكم بجماعة الإخوان المسلمين.
كانت أمريكا وما زالت القوة الخارجية الأكثر تقييدًا لذاتها في تعاملها مع المنطقة، يتعلق ذلك بسياسات محلية وميراث الصراعات الماضية، ويظهر بشكل خاص في الدعم المطلق لـ"إسرائيل" والعداء المطلق لإيران.
يجب ألّا تستند السياسات الأمريكية الحذرة في الشرق الأوسط خلال الشهور والسنوات القادمة إلى توقعات بشأن تغيير الجغرافيا السياسية في المنطقة، بدلًا من ذلك يمكنها مواصلة تنفيذ الدروس التي تعلمتها في السنوات الماضية.
أحد هذه الدروس توسيع النفوذ الأمريكي، يجب أن تحاكي الولايات المتحدة الروس والآن الصينيين في العمل مع الجميع، بدلًا من النظر إلى الشرق الأوسط كمكان ينقسم بشكل صارم إلى أصدقاء وأعداء.
الدرس الآخر هو أنه رغم وجود أسباب منطقية لبقاء الولايات المتحدة على اتصال بالمنطقة، إلا أن هذا التواصل لا يجب أن يتخذ الشكل العسكري الذي استنزف موارد ضخمة، والانتكاس الذي ترك الناس يتوقون إلى محور خارج المكان.
لا يربط الصينيون نشاطهم الدبلوماسي واسع النطاق بادّعاء تحمُّل الأعباء الأمنية الثقيلة في الشرق الأوسط، ويجب على أمريكا أن تقوم بالمثل.
المصدر: ناشونال إنترست
======================
الصحافة الفرنسية :
لوموند”: المختبر السوري” كان مفيداً لروسيا في غزو أوكرانيا
https://www.iamahumanstory.com/%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%88%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D9%84%D9%88%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%B1%D9%88/
كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية: أن “المختبر السوري” كان مفيداً لروسيا في غزو أوكرانيا، حيث دُمجت المسيّرات الإيرانية في العمليات العسكرية إلى جانب قوات السلطة السورية.
وأشارت الصحيفة أن الكرملين هو الذي اختبر تقنيات “الإرهاب” التي تستهدف المدنيين من أجل إضعاف المعارضة المسلحة في سورية بشكل أفضل، ثم قلل من شأنها: التدمير المنهجي للجسور والمدارس والمستشفيات؛ الاستهزاء بـ “الممرات الإنسانية” من أجل محاصرة المدنيين بشكل أفضل معتقدين أنهم يفرون من الجحيم؛ وكان الهدف ترك السكان بين خيارَي الخضوع أو النزوح كل ذلك على خلفية شلل الأمم المتحدة بفعل الفيتو الروسي.
ولفت التقرير إلى أن الجنرال “سيرغي سوروفيكين”، الذي عينه فلاديمير بوتين لقيادة “العملية العسكرية الخاصة” في تشرين الأول الماضي، قاد القوات الروسية في سورية منذ فترة طويلة.
وأوضح الصحيفة الفرنسية أنه بمجرد أن تولى منصبه، كان دمج الطائرات الإيرانية بدون طيار في موجات القصف الروسي مدمراً للبنية التحتية للطاقة في كييف مع الهدف المُعلَن المتمثل في كسر المقاومة الأوكرانية خلال الشتاء القارس.
وبحسب التقرير فإن نكسات السلطة السورية العسكرية إيران في الفترة من 2012 إلى 2013، على الانخراط بشكل متزايد في سورية، إما بشكل مباشر من خلال الحرس الثوري أو بشكل غير مباشر من خلال ميليشيا حزب الله اللبناني، ثم الميليشيات الموالية لإيران من العراق.
ترافق هذا الالتزام الإيراني مع ارتفاع في عدد الطائرات بدون طيار المستخدمة، وهذه المرة مع دخول الطائرات القتالية بدون طيار من نوع “شاهد 123، ثم “129”.
وسمحت الدروس التشغيلية في “المختبر السوري” -كما يقول الكاتب- للصناعيين الإيرانيين بتطوير مسيرات “شاهد-136” الأكثر تقدُّماً، وهي التي استخدمها “سوروفيكين” بكثافة ضد أهداف مدنية في عدة موجات من القصف بأوكرانيا وأثناء التدخل العسكري الروسي في سورية في أيلول 2015، نشأ تعاوُن عملياتي مكثف غير مسبوق بين القوات الروسية والإيرانية، خاصة في قاعدة (T-4) الجوية بالقرب من تدمر، حيث تتعايش قوات البلدين.
======================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :انتهاء مدة آلية الأمم المتحدة لإيصال المساعدات للسوريين
https://arabic.rt.com/press/1420368-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%AF%D8%A9-%D8%A2%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B5%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول التمييز بين السوريين في آلية تقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وجاء في المقال: في النصف الأول من شهر يناير، سيواجه أعضاء مجلس الأمن الدولي مرة أخرى مشكلة تمديد آلية المساعدة عبر الحدود إلى سوريا. فمدة التفويض الدولي الحالي، الذي يجعل من الممكن نقل الشحنات الإنسانية عبر حاجز باب الهوى على الحدود مع تركيا، بشكل أساسي إلى مناطق الثوار، تنتهي في 10 يناير.
وفي الصدد أعرب الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي كيريل سيميونوف، عن ثقته في أن جميع أطراف التسوية السورية مهتمة باستخدام آلية الأمم المتحدة. وقال لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "إنهاء آلية المساعدة عبر الحدود يضع الجميع في موقف غير مريح، لأن اللاجئين في إدلب سوف يحرمون من المساعدات فعليا.
وهذا لا يناسب في المقام الأول الغرب، الذي من مصلحته أن تستمر هذه المساعدة لاستعراض استعداده لدعم مخيمات اللاجئين من خلال آليات الأمم المتحدة. لكن هناك جانبا آخر مهما لروسيا هنا. فما يجري، في الواقع، هو تنفيذ جزء واحد فقط من هذه الصفقة، وهو يتعلق بالمساعدة عبر الحدود للاجئين، ويستبعد، في الوقت نفسه، برامج إنعاش تلك المناطق التي تخضع لسيطرة الحكومة السورية".
ووفقًا لسيمونوف، يجري حظر برامج المساعدة من قبل الممثلين الأمريكيين، لأنها، في رأيهم، مشمولة بالعقوبات. و "لا يمكنهم في الغرب_بحسب سيمونوف- أن يحددوا بدقة كيفية تنفيذ إعادة الإعمار، بحيث لا تؤدي إلى تعزيز موقف النظام السوري. لذلك تم، في الواقع، حظر برنامج إعادة الإعمار العاجل".
وبحسب ضيف الصحيفة، هناك احتمال أن يرفض الجانب الروسي تجديد اتفاقية المساعدة عبر الحدود: ففي البدء، عندما تم اتخاذ قرار بشأنها، جرى ربط الوضع ببرامج عاجلة لإعادة إعمار سوريا. وهذا غالبًا ما يتناسونه.
وأضاف سيمونوف: "على الرغم من حقيقة أننا نرى بعض التقدم من جانب الاتحاد الأوروبي في علاقته بنظام الأسد، ومن إمكانية التوصل إلى تسوية ما، فلا يزال من غير الواضح إلى أي مدى سيجبر تساهل الاتحاد الأوروبي حيال برامج إعادة الإعمار العاجل موسكو على تغيير موقفها".
======================