الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27-12-2023

سوريا في الصحافة العالمية 27-12-2023

28.12.2023
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 27-12-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • بلومبرج :هجمات إقليمية وضربات أمريكية إسرائيلية.. هل بدأت حرب أوسع؟
https://cutt.us/XH3sC
  • رسبونسبل ستاتكرافت :هل قتلت إسرائيل موسوي لتوسيع الحرب في الشرق الأوسط؟
https://cutt.us/s1O3k

الصحافة الامريكية :
هجمات إقليمية وضربات أمريكية إسرائيلية.. هل بدأت حرب أوسع؟
https://cutt.us/XH3sC
الأربعاء 27 ديسمبر 2023 06:18 ص
تمثل الضربات الأمريكية في العراق ومثيلتها الإسرائيلية في سوريا وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر، تحذيرات على أن حرب إسرائيل في غزة تهدد بالتوسع إلى صراع أوسع نطاقا، بينما ترى تل أبيب أن هذا الصراع بدأ بالفعل، بحسب إيان مارلو في تحليل بوكالة "بلومبرج" الأمريكية (Bloomberg) ترجمه "الخليج الجديد".
وتضامنا مع قطاع غزة الذي يواجه منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، تعرضت أهداف إسرائيلية و/ أو أمريكية لهجمات شنتها جماعات مدعومة من إيران، بينها "حزب الله" في لبنان والحوثيون في اليمن وجماعات أخرى في الجارتين سوريا والعراق.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، في وقت متأخر الإثنين، إن قواتها شنت ضربات على ثلاث منشآت في العراق مرتبطة بكتائب "حزب الله" العراقي.
واشنطن أعلنت أن هذه الجماعة، المدعومة من إيران، كانت وراء هجوم أدى إلى إصابة ثلاثة عسكريين أمريكيين، أحدهم في حالة حرجة.
ومعتبرا الضربات الأمريكية رد فعل "ضروري ومتناسب"، قال وزير الدفاع لويد أوستن، في بيان: "على الرغم من أننا لا نسعى إلى تصعيد الصراع في المنطقة، إلا أننا ملتزمون ومستعدون تماما لاتخاذ المزيد من الإجراءات الضرورية لحماية شعبنا ومنشآتنا"
هجمات جديدة
والثلاثاء، أصابت جماعة الحوثي بصواريخ سفينة الحاويات "MSC United VIII " أثناء مرورها في البحر الأحمر، بعد رفضها الاستجابة لنداءات متكررة من الحوثيين، بحسب بيان للجماعة.
وتضامنا مع غزة، استهدفت جماعة الحوثي بالصواريخ وطائرات مسيّرة سفن شحن في البحر الأحمر مملوكة و/ أو تشغلها شركات إسرائيلية و/ أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، عبر منصة "إكس" الثلاثاء، إن مدمرة أمريكية وطائرات مقاتلة من طراز F/A-18 أسقطت 12 طائرة مسيّرة هجومية أطلقها الحوثيون فوق جنوب البحر الأحمر، مضيفة أنه لم تحدث أضرار مادية ولا خسائر بشرية.
وفي 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلن أوستن عن تشكيل قوة عمل بحرية من 10 دول، بينها دولة عربية واحدة هي البحرين، بهدف مواجهة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وقال مارلو إنه "على الرغم من نفي إيران مساعدة المسلحين في مهاجمة السفن التجارية، إلا أن طهران تعهدت بأن تدفع إسرائيل ثمن غارة جوية في سوريا الاثنين أسفرت عن مقتل (رضي موسوي) قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني".
صراع أوسع
وبحسب آرون ديفيد ميلر، زميل في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي ومسؤول أمريكي سابق، فإنه "من الواضح أنه كلما طال أمد الحرب بين إسرائيل و(حركة) حماس بهذا النوع من القوة، زاد احتمال حدوث بعض التصعيد".
وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة حتى أمس الثلاثاء 20 ألفا و915 شهيدا، و54 ألفا و918 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وأضاف ميلر أن "عدد الجماعات غير التابعة لدول، فضلا عن عدم القدرة على التنبؤ بالعمليات العسكرية الإسرائيلية وردود إيران المحتملة، يجعل من الصعب التنبؤ بالوقت الذي قد تتحول فيه حوادث معينة إلى تصعيد أوسع.. وربما تضطر واشنطن إلى رد أقوى بكثير إذا تمكنت مجموعة إقليمية من قتل عسكريين أمريكيين".
ومنذ اندلاع الحرب، قدمت الولايات المتحدة للاحتلال أقوى دعم عسكري واستخباراتي ودبلوماسي ممكن، حتى بات منتقدون يعتبرون واشنطن "شريكة" في "جرائم الحرب" الإسرائيلية بغزة.
ووفقا لمارلو فإن "الهجمات والتطورات الأخرى في جميع أنحاء المنطقة تسلط الضوء على التوازن الصعب بشكل متزايد بالنسبة لإدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن، التي تحاول دعم إسرائيل ضد حماس".
وردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة، شنت "حماس" في 7 أكتوبر الماضي هجوم "طوفان الأقصى" ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط غزة.
وقتلت "حماس" في الهجوم نحو 1200 إسرائيلي وأسرت حوالي 240، بادلت قرابة 110 منهم مع الاحتلال، الذي يحتجز في سجونه أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة استمرت أسبوعا حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بوساطة قطرية مصرية.
وقال مارلو إن "المسؤولين الأمريكيين مارسوا أيضا ضغوطا على إسرائيل لإنهاء عملياتها المكثفة في غزة".
وتابع: "بالنسبة للمسؤولين الإسرائيليين القلقين بشأن مقاتلي حزب الله في لبنان المجاور والجماعات الأخرى في المنطقة، فإن الصراع الحالي يبدو بالفعل مثل الحرب الأوسع التي تقول الولايات المتحدة إنها تحاول منعها".
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان قصفا يوميا متقعها مع جيش الاحتلال؛ مما أسفر عن عشرات القتل والجرحى على جانبي "الخط الأزرق" الفاصل.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في الكنيست، مؤخرا، إن إسرائيل في خضم "حرب متعددة الجبهات"، بعد أن تعرضت بالفعل للهجوم من سبع ساحات مختلفة، هي غزة ولبنان وسوريا والضفة الغربية والعراق واليمن وإيران.
وتعتبر كل من طهران وتل أبيب العاصمة الأخرى العدو الأول لها، وتواصل إسرائيل منذ عقود احتلال أراضٍ في كل من فلسطين وسوريا ولبنان.
المصدر | إيان مارلو/ بلومبرج- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
====================
رسبونسبل ستاتكرافت :هل قتلت إسرائيل موسوي لتوسيع الحرب في الشرق الأوسط؟
https://cutt.us/s1O3k
اعتبرت مجلة "رسبونسبل ستاتكرافت" الأمريكية أن هدف إسرائيل من اغتيال القائد بالحرس الثوري الإيراني، رضى موسوي، هو توسيع الحرب في منطقة الشرق الأوسط.
واغتيل موسوي الأحد الماضي بغارة جوية قالت وسائل إعلام إنها إسرائيلية (لم تعلق إسرائيل) في أحد أحياء دمشق، ودفع ذلك طهران وحزب الله اللبناني إلى الدعوة إلى الانتقام، مما أثار المخاوف من اشتعال حرب أوسع في الشرق الأوسط.
وقالت المجلة في تقرير لها ترجمه "الخليج الجديد" إن إسرائيل قتلت موسوي لتحذير إيران - نظرا لدعمها هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر - أو كإجراء استفزازي لإثارة رد فعل من جانب إيران بشكل يعطي إسرائيل ذريعة لتوسيع الحرب، أو كخطوة تحضيرية. لتوسيع الحرب بغض النظر عن رد إيران.
سبق عملية الاغتيال، غارات أمريكية في شمال العراق أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين المرتبطين بحزب الله، المدعوم من إيران.
وجاءت الضربات، التي أمر بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، ردا على هجوم أصيب فيه ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية، أحدهم في حالة حرجة، وفقا للبنتاجون.
وبحسب المجلة فإنه من المحتمل جدًا أن تكون إسرائيل وراء اغتيال موسوي لأنها القوة الوحيدة التي لديها الدافع والقدرة على تنفيذ مثل هذا القتل - ناهيك عن تاريخها الطويل في اغتيال النشطاء الإيرانيين. فالولايات المتحدة لديها القدرة ولكن ليس بالضرورة الدافع.
3 سيناريوهات
تعتقد المخابرات الأمريكية أن إيران متورطة في هجمان الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، مما أدى فعليًا إلى إغلاق مضيق باب المندب أمام إسرائيل وهو ما كلف الاقتصاد الإسرائيلي مليارات الدولارات. ويصر الحوثيون على أنهم سيواصلون الهجمات – على الرغم من التهديدات بالانتقام من الولايات المتحدة – حتى توقف إسرائيل قصفها لغزة.
إسرائيل ترفض بالطبع، وبايدن يكره الضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار.
ومن وجهة نظر إسرائيل، فإن إيران لا تدفع ثمن دورها المزعوم في هجمات البحر الأحمر. ونتيجة لذلك، قد يكون الاغتيال بمثابة تحذير لإيران بأن إسرائيل لديها القدرة والرغبة في تحصيل ثمن من إيران، حتى في المناطق التي ربما افترض الإيرانيون أنها آمنة.
وفي السيناريو الثاني، قد يكون الاغتيال استفزازاً متعمداً لإيران للرد بشكل يعطي إسرائيل ذريعة لتوسيع الحرب. وبينما أعطت إدارة بايدن إسرائيل الضوء الأخضر لقصف غزة وتحويلها إلى أشلاء، فإن بايدن يعارض توسيع الحرب لأن ذلك من المحتمل جدًا أن يجر الولايات المتحدة إليها.
وتتجه الحكومة الإسرائيلية بشكل متزايد نحو توسيع الحرب. فقد تم حشد أكثر من ثلاثمائة ألف جندي، وهناك اعتقاد متزايد في إسرائيل بأنه من غير المقبول أن تعيش إلى جانب حزب الله.
واعتقدت إسرائيل أنها قادرة على إدارة التهديد الذي تمثله حماس، لكنها لم تتمكن من ذلك.
على الرغم من أن حزب الله لم يكن هو الذي هاجم إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن الحجة الإسرائيلية هي أنه في المرة المقبلة قد يكون حزب الله هو المهاجم، ونتيجة لذلك، ليس أمام إسرائيل خيار سوى توسيع الحرب. ولكن ما لم يكن هناك هجوم من إيران أو حزب الله نفسه، فقد تستمر الولايات المتحدة في معارضة مثل هذه الخطوة.
لكن اغتيال موسوي قد يدفع إيران إلى الانتقام من إسرائيل عبر حزب الله، ويمكن لإسرائيل بعد ذلك استخدام تصرفات حزب الله كذريعة ليس فقط لتوسيع الحرب إلى لبنان - بل وأيضاً لإجبار الولايات المتحدة على المضي قدماً في ذلك.
وهناك أيضا سيناريو ثالث. فقد كان موسوي مسؤولاً عن تسهيل دخول القوات التي تقودها إيران وشحنات الأسلحة إلى سوريا وكذلك حزب الله. وإذا كانت إسرائيل تعتزم مهاجمة لبنان، فإن القضاء على موسوي قد يكون خطوة منطقية أولى لعرقلة تسليح حزب الله، فضلاً عن خطوط إمداده. وعلى هذا النحو، قد يكون الاغتيال بمثابة خطوة تحضيرية لتوسيع الحرب بغض النظر عن رد إيران على مقتل موسوي.
وخلصت المجلة إلى أن هذه السيناريوهات تشير إلى حقيقة واحدة لا يمكن إنكارها: طالما أن بايدن يرفض الضغط على إسرائيل لقبول وقف إطلاق النار في غزة، فإن التوترات في المنطقة سوف تستمر في التصاعد، وسوف ينجذب الشرق الأوسط نحو حرب إقليمية منالمرجح أن تجتاح الولايات المتحدة.
وقد يعتقد بايدن أنه قادر على السيطرة على هذه الأحداث والسماح لإسرائيل بذبح الناس في غزة مع إبقاء خطر التصعيد تحت السيطرة.
ومن المرجح أن يكون مخطئا، وقد يجد الشعب الأمريكي نفسه قريبا في حرب أخرى غير ضرورية في الشرق الأوسط بسبب عدم كفاءة بايدن الاستراتيجية.
المصدر | Responsible Statecraft + الخليج الجديد
====================