الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27-3-2023

سوريا في الصحافة العالمية 27-3-2023

28.03.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 27-3-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • ناشونال إنترست:الولايات المتحدة بحالة حرب في سوريا
https://baladi-news.com/ar/articles/92067/صحيفة-الولايات-المتحدة-بحالة-حرب-في-سوريا
  • فورين بوليسي: السوريون في تركيا مهدودون بالترحيل قبيل الانتخابات
https://arabi21.com/story/1502166/FP-السوريون-في-تركيا-مهدودون-بالترحيل-قبيل-الانتخابات
  • المونتيور : بشار الأسد تحول إلى رمز لاختلال علاقات دول الخليج بالغرب
https://thenewkhalij.news/article/291893/موقع-بشار-الأسد-تحول-إلى-رمز-لاختلال-علاقات-دول-الخليج-بالغرب

الصحافة الروسية :
  • إيزفستيا :الزوايا الأربع
https://arabic.rt.com/press/1445878-الزوايا-الأربع/
  • نيزافيسيمايا غازيتا: أردوغان يدرس احتمال الانسحاب من سوريا
https://www.ugaritpost.com/صحيفة-روسية-أردوغان-يدرس-احتمال-الانس/

الصحافة العبرية :
  • جيروزاليم بوست :الدولة السورية باتت أكثر صرامة.. صحيفة عبرية تسلط الضوء على بعض جوانب التصعيد الأخير شرقي سوريا
https://www.athrpress.com/الدولة-السورية-باتت-أكثر-صحيفة-شرقي-ع/أثر-اليوم/أثر-اليوم-سياسي/

الصحافة الامريكية :
ناشونال إنترست:الولايات المتحدة بحالة حرب في سوريا
https://baladi-news.com/ar/articles/92067/صحيفة-الولايات-المتحدة-بحالة-حرب-في-سوريا
بلدي نيوز
تحدث الكاتب الأمريكي آدم لامون، وهو خبير بشؤون الشرق الأوسط، في مقال بموقع ناشونال إنترست الأمريكي (National Interest) عن الوجود العسكري الأمريكي بشمال شرق سوريا، قائلا إن الهجمات الإيرانية الأخيرة على هذا الوجود هي تذكير أخير بأن الولايات المتحدة لا تزال في حالة حرب في سوريا وأن الجنود  هناك في خطر.
وأضاف أن الأهداف الغامضة للولايات المتحدة هناك لا تشي بأنها أقرب إلى مغادرة سوريا، مما كانت عليه عندما وضعت جنودها على الأرض لأول مرة، مشيرا إلى أن الهدف المعلن رسميا لدخول أميركا هناك، وهو مكافحة تنظيم الدولة، إنما كان لحجب الجهود الأميركية لمواجهة روسيا وإيران في سوريا.
وأوضح أن الأمريكيين في سوريا يواجهون مخاطر حقيقية من قبل المليشيات الإيرانية والقوات الحكومية وقوات فاغنر الروسية، وأن إدارة الرئيس جو بايدن تعهدت بمواصلة الدفاع عن 900 جندي أمريكي في سوريا طالما بقوا في البلاد.
وقال لامون، إنه رغم تحرك بايدن لإنهاء أو تقليص "الحروب التي لا نهاية لها" للولايات المتحدة في أفغانستان والعراق، فإن هذه السياسة لم تمتد إلى سوريا. وبدلا من ذلك، تعلن واشنطن أنها ملتزمة ظاهريا بمحاربة تنظيم "داعشة والضغط على نظام الأسد.
ومع ذلك تدرك واشنطن، حسب لامون، أن النظام السوري لم يعد معزولا كما كانت في السابق، وقد تقاربت مع العديد من دول المنطقة مؤخرا، كما أن الاتفاق الذي توسطت فيه الصين والذي أحدث انفراجا في العلاقات بين السعودية وإيران، من المتوقع أن يؤدي إلى مزيد من التحول في الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، وسيؤثر بشكل أكبر على النخب الإقليمية الذين أدركوا أن لديهم خيارات خارج أميركا للنهوض بأهدافهم السياسية والأمنية.
وقال الكاتب إن الصين وروسيا هما اللتان تساعدان الآن على استقرار الشرق الأوسط، وحتى دعم المصالح الأمريكية. فالصين تصوّر نفسها على أنها صديقة للجميع ولا تعادي أحدا، مما يسمح لها بوضع نفسها كوسيط نزيه يمكنه معالجة مشاكل المنطقة بطرق لا تستطيع واشنطن القيام بها. ويُنظر إلى روسيا أيضا على أنها شريك يمكن الاعتماد عليه -شريك وقف إلى جانب حليفه السوري في السراء والضراء- ومحاور أثبت حساسيته لاحتياجات عواصم مختلفة مثل دمشق وتل أبيب والرياض وطهران.
وفي المقابل، -يقول الكاتب- فإن سجل أمريكا أكثر اضطرابا، فهي التي غزت العراق قبل 20 عاما، وأطلقت العنان للفوضى والعنف في جميع أنحاء المنطقة، وهي التي فجرت من جانب واحد الاتفاقية النووية الدولية مع إيران بعد أن جرّت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما حلفاءها الإقليميين بكل ما أوتيت من قوة لدعم الاتفاق، وهي التي رفضت لاحقا الدفاع عن السعودية وشركائها العرب، مما دفع الرياض إلى المصالحة لاحقا مع طهران، ناهيك عن حقيقة أن واشنطن قد تأرجحت بين الانسحاب من المنطقة والانحياز إليها طوال 3 إدارات رئاسية.
وختم لامون مقاله بالقول إن الشرق الأوسط كبير بما يكفي للولايات المتحدة وروسيا والصين، خاصة أن بكين لديها مصلحة كبيرة في الاستقرار الإقليمي حتى تتمكن من الاستمرار في استيراد موارد الطاقة في المنطقة.
المصدر: الجزيرة نت
=============================
فورين بوليسي: السوريون في تركيا مهدودون بالترحيل قبيل الانتخابات
https://arabi21.com/story/1502166/FP-السوريون-في-تركيا-مهدودون-بالترحيل-قبيل-الانتخابات
لندن– عربي21- بلال ياسين 27-Mar-23 01:34 PM
نشرت مجلة "فورين بوليسي" تقريرا أعده جوشوا ليفكويتز، الزميل في معهد شؤون الساعة العالمي والكاتب في شؤون سوريا والشتات السوري، قال فيه إن معاداة الأجانب في تركيا تتحول نحو السوريين الذين أصبحوا بدون وطن.
‌وبدأ الكاتب بالحديث عن زيارته لكل من لونا وفيلوتا في شقة العائلة بأنطاكية في نهاية 2022، حيث كانتا ترسمان العائلة، الأب محمد والأم رابعة والشقيق أحمد، وبعد ذلك أصبح الكاتب جزءا من رسوم الطفلتين، إلا أن هذا تغير بعدما ضرب زلزال لا يحدث إلا مرة واحدة في جيل أو أجيال جنوب تركيا في 6 شباط/ فبراير، وانهارت العمارة التي كانت العائلة تسكن فيها، ولم ينج أحمد. أما بقية العائلة فقد باتت تبحث عن مسكن جديد في جنوب تركيا. وبالنسبة للونا وفيلوتا فهما بدون جنسية، ذلك أنهما ولدتا مثل عشرات الآلاف لعائلات سورية مهاجرة أثناء الحرب، وحتى الأطفال الذين ولدوا من زيجات مختلطة سورية-تركية فإنهم يواجهون خطر الحياة بدون وطن.
وأشار الكاتب إلى لقاءات المسؤولين الأمنيين الأتراك والسوريين في الأيام الأخيرة من عام 2022 بموسكو وتصريحات أردوغان بأن "هدفنا هو بناء السلام والاستقرار بالمنطقة"، إلا أن الكثير من السوريين يخافون من التقارب بين البلدين لأنه يعني ترحيلهم. وتخاف رابعة من ترحيل ابنتيها إلى بلد لا تعرفانه أبدا. ويعمل أردوغان وحزبه الحاكم، حزب العدالة والتنمية، على إعادة اللاجئين السوريين قبل انتخابات 14 أيار/ مايو في وقت تصاعد فيه الخطاب المعادي للسوريين وزيادة جرائم الكراهية في داخل البلد.
وبات السكان الذين يواجهون معدلات تضخم عالية واقتصادا متعثرا يشيرون بأصابع الاتهام إلى السوريين. وقالت رابعة: "نتخذ الحيطة عندما نخرج من البيت" و"يتزايد خوفنا كل يوم من أننا سنرحل".
ورغم أن تركيا لم تنظر إلى نفسها كبلد مكون من مهاجرين، إلا أنه ظل كذلك، فهناك ألبان وبوشناق (بوسنيون) وتتار وإثنيات أخرى هاجرت إلى الأناضول في القرن العشرين، ومرت 100 عام على التبادل السكاني الكارثي التركي-اليوناني في عام 1923. ووصل حوالي 4 ملايين سوري إلى تركيا خلال العقد الماضي بسبب الحرب الأهلية ويمثلون اليوم نسبة 5% من الأتراك. إلا أن الشكل القومي الضيق في تركيا يتنكر للتاريخ المتعدد الثقافات الذي برزت منه تركيا الحديثة.
وفي الذاكرة الجمعية التركية فإن ما يبدو هو أن العرب هم من تآمروا مع البريطانيين ضد الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى. ومع أن سوريا شكلت جزءا من الدولة العثمانية على مدى 400 عام، واشتركت معها بالثقافة والتاريخ والدين إلا أن الصورة الشعبية عن العرب لدى الأتراك هي أنهم "يطعنونك بالظهر". ويعتبر ضيا غوك ألب مؤسس القومية التركية أن العرب والأكراد والبربر خلافا للترك لم يتطوروا ويخرجوا من عباءة القبيلة، وذلك في كتابه "تاريخ المدنية التركية". أما محمود عزت بوزكرت، الذي عمل وزيرا للعدل في الجمهورية التركية الشابة عام 1930 فقد قال: "من لا ينتمون إلى العرق التركي النقي لهم مكان واحد في هذا البلد: يحق أن تكون خادما ويحق أن تكون عبدا".
أما اليوم، فيتمتع الأربعة ملايين سوري بنوع من الحماية المؤقتة وينظر إليهم كضيوف على البلد، حتى لو كانوا مقيمين فيه منذ عقد. ورغم ما يمنحه هذا الوضع السوريين من الحقوق الأساسية، مثل الرعاية الصحية والتعليم إلا أن الحماية تحرمهم من التقدم للحصول على المواطنة التركية. ويسمح القانون التركي للأجانب بالتقدم للمواطنة بعد إقامة خمسة أعوام.
ويشكل القاصرون 1.6 مليون من السوريين المقيمين في تركيا ومن بينهم 750,000 ولدوا في تركيا، وكلهم بدون مواطنة أو جنسية. وهناك عدة أسباب تدعو لعدم الاعتراف بهذا الجيل المحروم من الجنسية كسوريين وبشكل كامل. ومن ذلك عدم وجود قيود مدنية، والمعوقات للحصول على شهادات ولادة في تركيا، والخوف من زيارة القنصلية السورية أو العودة إلى سوريا وقوانين المواطنة التي تميز بين الجنسين. فلا يمكن لبعض الأمهات منح الجنسية للمواليد إلا إذا ولدوا في داخل سوريا. وفي تركيا فالطفل في خطر البقاء بدون جنسية حالة عدم وضوح علاقة الأم بالأب السوري أو التركي أو لا يمكن التأكد منها. ولمنع وضع عدم الجنسية، فإنه يسمح القانون التركي للأطفال الذين يولدون في البلد ولا يستطيعون الحصول على المواطنة عبر والديهم بالحصول على الجنسية التركية. إلا أن هذا الحكم لم يطبق أبدا على السوريين الذين ولدوا في تركيا.
وواحد من الأسباب لعدم تطبيقه، هو أن السلطات التركية لا تتعامل مع أبناء السوريين المولودين في تركيا بأنهم بدون مواطنة لأنهم يستطيعون الحصول عليها عبر والديهم لو عادوا إلى سوريا أو تقدموا بطلب للحصول عليها.
وتظهر الأبحاث أن عدم المواطنة قد تقود إلى تهجير دائم، ولم تفعل السلطات ما يكفي لحل المشكلة. فالأطفال السوريون الذين ولدوا في تركيا ودرسوا في مدارسها ويتحدثون التركية بطلاقة ولا يعني هذا أنهم يستطيعون القراءة والكتابة بالعربية. وبدون مواطنة أو إقامة دائمة فسيظلون في وضعية الضيف ولا يستطيعون الاندماج كليا في المجتمع التركي.
وحالة عدم الجنسية ليست استثناء للسوريين، فالفلسطينيون يعتبرون أكبر مجتمع في العالم بدون جنسية، حيث تمنع القوانين في الدول العربية عليهم الحصول على المواطنة. وترك هذا الفراغ أربعة أجيال من الفلسطينيين في حالة حرمان دائم من الحقوق الأساسية وقيد حريتهم للحصول على الخدمات العامة والبحث عن حياة. كما أن الأطفال السوريين الذين ولدوا في داخل سوريا ولكن خارج مناطق النظام يعانون من نفس الوضع. إلا أن الوضع في تركيا هو الأبرز لأنها استقبلت أكبر تجمع للمهاجرين في العالم.
ويشير الكاتب إلى التغير في المزاج التركي بعد اندلاع الانتفاضة السورية عام 2011، حيث تبنت حكومة أردوغان سياسة الباب المفتوح وقدم الرئيس نفسه كحام للسوريين ودعم ثورتهم، حتى 2015.
وفي 2016 بدأ أردوغان بمنح المواطنة التركية لبعض السوريين بناء على ظرف استثنائي في قانون المواطنة التركي لعام 2009 والذي تصادق عليه الحكومة ويعترف بالأجانب الذين "قدموا خدمات مهمة في المجال الاجتماعي والاقتصادي". ومنح بناء على هذا حتى نهاية 2022، مواطنة لـ 23,881 سوريا، بحسب وزارة الداخلية التركية.
وقال أردوغان عام 2017: "هؤلاء مؤهلون جدا بين السوريين، فهم مهندسون وأطباء ومحامون" و"دعونا نستفيد من هذه المواهب بدلا من جعلهم يعملون بشكل غير شرعي هناك وهناك، ودعهم يعملون كمواطنين وكأبناء الأمة". واتهمت المعارضة أردوغان بأنه يحاول استغلال بند غامض في القانون لكي يحرف ميزان الأصوات لحزبه.
ومع مرور السنوات تغيرت المواقف التركية من اللاجئين الذين فتحت لهم أبوابها، ففي البداية رحب الأتراك وتعاطفوا مع السوريين، لكن القادمين الجدد أصبحوا مصدر قلق لكل شيء من تراجع الديمقراطية إلى زيادة التهديدات الأمنية والتراجع الاقتصادي. وقامت جماعات غوغاء بنهب محلات السوريين في أنقرة عام 2021 كجزء من تصاعد المشاعر المعادية للمهاجرين. وفي أيلول/ سبتمبر 2022 طعنت مجموعة شابا سوريا قبل للدراسة في جامعة أنطاكية.
واستخدمت المعارضة اللاجئين السوريين كورقة ضد الحكومة ونشر الخطاب المعادي والعنصرية وتحميلهم مسؤولية كل شيء. وقام أوميت أوزداغ المعادي للمهاجرين بحرف الخطاب الوطني وأنشأ حزبا عام 2022 مكرسا لترحيلهم. ودعم فيلم خيالي لتركيا عام 2042 "الغزو الصامت" وصور فيه سيطرة السوريين على تركيا وأن الأتراك أصبحوا غرباء في بلدهم وتحول التركية للغة ثانية بعدما أصبحت العربية اللغة الرسمية.
ولم تخصص الحملات الانتخابية الحالية وقتا كبيرا للاجئين السوريين، لأن معظم الأحزاب السياسية ترى أن عودتهم إلى بلادهم باتت محتومة مع قرب استئناف العلاقات مع سوريا. وفي العام الماضي قال زعيم المعارضة كمال كليتشدار: "لا تقلقوا... سنرسل أبناء السوريين إلى بيوتهم بالطبول والمزامير خلال عامين". وفي 7 آذار/ مارس انتخب مرشحا للرئاسة من مجموعة تحاول الإطاحة بأردوغان.
ويعتبر العلمانيون الأتراك في مقدمة الداعين لترحيل السوريين وزاد من قلقهم ما رأوه من انزلاق تركيا نحو حكم الرجل القوي الإسلامي. وردا على معارضيه، أقسم أردوغان بأنه سيعيد السوريين في نهاية 2022، مع أن الخطة ليست عملية أو قانونية. وهي محاولة منه لسحب البساط من تحت أقدام المعارضة مثل محاولته لفتح العلاقات مع النظام السوري التي تدفع إليها المشاكل المحلية.
ويأتي التقارب التركي مع نظام بشار الأسد، بعد سنوات من السياسة الهادئة لترحيل السوريين من تركيا.
وقالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" أن السلطات التركية اعتقلت تعسفيا ورحلت مئات السوريين في الفترة ما بين شباط/ فبراير إلى تموز/ يوليو 2022. ويمنع ميثاق جنيف لعام 1951 والذي وقعت عليه تركيا من ترحيل اللاجئين.
وفي آذار/ مارس 2022 قال شافش أونلو رئيس إدارة الهجرة إن حوالي نصف مليون سوري عادوا طوعا إلى بلادهم منذ عام 2015. وبحسب الأمم المتحدة فقد عاد 29,000 لاجئ سوري عام 2022. واقترح أونلو أن السوريين عادوا إلى المناطق التي تشرف عليها تركيا. إلا أن الهزة الأرضية الأخيرة عقدت من الأمور، فمنذ شباط/ فبراير سمحت تركيا لـ 50,000 لاجئ سوري بالمغادرة مؤقتا والعودة قبل 15 أيلول/ سبتمبر. ولم يحضر السوريون في النقاشات الانتخابية وإن كانوا يريدون العودة أم البقاء في تركيا أو الانتقال لمكان آخر. ورغم ما ورد في دراسات المفوضية السامية للاجئين بالأمم المتحدة فقد ارتفعت نسبة عدم الراغبين بالعودة إلى بلادهم من نسبة 17% عام 2017 إلى نسبة 78% عام 2020.
وهذا الموضوع إشكالي بالنسبة لمن ليست لديهم جنسية ولا يستطيعون الحصول على المواطنة في سوريا، ما يعني حرمانهم من الميراث أو التملك، هذا إن سمحت السلطات السورية لهم بالدخول.
ويرى الكاتب أن الانتخابات المقبلة قد توفر فرصة للنقاش البناء حول وضع اللاجئين السوريين وفتح المجال أمامهم للمساهمة في اقتصاد البلاد، ومن المعروف أن التوظيف هو المفتاح الرئيسي للاندماج. وفي عام 2016 فتحت تركيا المجال أمام السوريين للحصول على تصريح عمل، إلا أن أرباب العمل ترددوا بتوظيفهم نظرا لتحملهم النفقات. وتقول الحكومة إنها أصدرت تصاريح عمل لـ 91,492 سوريا عام 2021، فيما تقدر منظمة العمل الدولية أن نسبة 97% من السوريين يعملون بطريقة غير رسمية في تركيا.
وقامت بعض دول أمريكا اللاتينية بسد ثغرة العمل غير الرسمي عندما منحت عفوا مؤقتا للاجئين من فنزويلا التي هرب منها أكثر من 5 ملايين لاجئ وهي أكبر موجة لجوء حتى الآن في القارة. وفي 2021 منحت كولومبيا وضعا قانونيا لكل الفنزويليين وأعطتهم إقامة لعشرة أعوام، ولاحظ صندوق النقد الدولي أن الفرص الاقتصادية قد تزيد من الاندماج والناتج المحلي العام.
وفي تركيا ربما منح العمل الرسمي طريقا قانونيا وجنبهم الوقوع في أيدي أصحاب العمل الذين يستغلونهم، وخفف من مخاوف الطبقة المتوسطة من أن السوريين يسرقون أعمالهم ويتهربون من دفع الضريبة. ويظل موضوع الجنسية محفوفا بالمخاطر لكن هناك حل من ناحية الشفافية من تركيا والسوريين الذين سيدفعون إلى تعلم التركية لو كان هذا طريقا للمواطنة. وبهذه الطريقة فإن الباب سيغلق أمام حملات التضليل ويمنع استخدام السوريين كورقة في الانتخابات ومن الأحزاب السياسية.
=============================
المونتيور : بشار الأسد تحول إلى رمز لاختلال علاقات دول الخليج بالغرب
https://thenewkhalij.news/article/291893/موقع-بشار-الأسد-تحول-إلى-رمز-لاختلال-علاقات-دول-الخليج-بالغرب
الأحد 26 مارس 2023 01:43 م
اعتبر تحليل نشره موقع "المونيتور"، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد، تحول – في مفارقة  كبيرة – إلى رمز لسياسة عربية وخليجية حالية تحاول صياغة أسلوب مستقل نسبيا عن شركائها الغربيين، وعنصرا لإبراز طموحات دول خليجية في أن تصبح مراكز قوى عالمية.
وقال التحليل، الذي كتبه السياسي والباحث المخضرم جيل كيبييل، وترجمه "الخليج الجديد"، إن بشار الأسد فرشت له السجادة الحمراء في زيارته الرسمية الثانية إلى الإمارات في 19 مارس/آذار الحاري، بعد أسبوع من زيارته لسلطنة عمان؛ مما يظهر أن عزلته على المسرح العربي قد تنتهي.
ويعتبر كيبييل أن حالة الأسد ليست سوى عرض لتغيير أعمق بكثير في الشرق الأوسط.
فالأجندة الغربية، التي جعلت الديكتاتور السوري منبوذا بسبب اتهامات الإبادة الجماعية ضد شعبه، يتم تنحيتها الآن، مع التغيير الكبير في المنطقة، الناجم عن اختلال العلاقة بين قوى إقليمية، وخاصة السعودية والإمارات، وحلفاؤها الغربيون التقليديون.
دعم بوتين
ويقول الكاتب إن دعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبشار الأسد أعطى الأول نفوذا هائلا في منطقة مهمة من الشرق الأوسط، وقد عزز الأول هذا النفوذ بانضمامه إلى تكتل "أوبك+"، حيث يوازن تضامن موسكو مع الرياض وأبوظبي الأمور لإبقاء أسعار النفط مرتفعة.
وقد أسهمت اختلالات العلاقة بين دول الخليج والولايات المتحدة في الأمر، حيث أدى الانسحاب المفاجئ لإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة إلى تقريب إيران أكثر من أي وقت مضى من العتبة العسكرية النووية، كما أن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت الإيرانية لم تمنع العملية النووية بشكل كبير.
علاوة على ذلك، يتعرض "إنجاز ترامب العظيم" في المنطقة، المتمثل في "اتفاقيات أبراهام" للتطبيع بين دول عربية وتل أبيب، للخطر من قبل تحالف اليمين المتطرف بالسلطة في إسرائيل.
إن إحراج الشركاء العرب من الاتفاقات يقوض حجر الزاوية في عمليات حفظ السلام الإقليمية التي توسطت فيها الولايات المتحدة، حيث أصبحت سياسة إسرائيل المناهضة للفلسطينيين مصدر إزعاج كبير للجمهور العربي.
وبعد أن فتحت السعودية أجواءها أمام الرحلات الجوية التجارية الإسرائيلية وأعطت موافقتها على توقيع البحرين على اتفاق التطبيع مع تل أبيب، توقف الآن أي تقارب آخر مع الدولة اليهودية، كما تتراجع الإمارات عن علاقاتها مع إسرائيل.
ويعد استقبال بشار الأسد، المدعوم من إيران وروسيا، طريقة جيدة لأبوظبي لعرض هذا التحول في سياساتها تجاه تل أبيب وواشنطن، يقول الكاتب.
وبالنسبة للإمارات أيضا، فإن ضخ أموال المساعدات في سوريا التي دمرها الزلزال هو تذكير لنظام الأسد بأن إيران، التي تعاني من ضائقة مالية، لا يمكنها فعل الكثير في هذا الصدد، وبالتالي، فإن إعادة دمشق إلى الحظيرة العربية وسيلة لإضعاف "سياسة الهلال الشيعي" الإيرانية التي تمتد من طهران إلى بيروت مروراً ببغداد والعاصمة السورية.
تركيا والمعارضة
ويرى الباحث أن نظام الأسد يستفيد من المشكلات الداخلية لتركيا، والتي تعد الداعم الأبرز للمعارضة السورية، حيث يقف رئيس البلاد رجب طيب أردوغان أمام مشهد انتخابي صعب خلال شهرين من الآن، ولا يريد أن يخاطر بأي تحرك عسكري في سوريا بينما أجهزة دولته، بما فيها الجيش، منهمكة في إغاثة متضرري الزلزال، في جنوب شرقي تركيا، وهي المنطقة التي كانت تعد معقلا  انتخابيا له.
ويستعد بوتين "لإجبار" أردوغان على الاجتماع مع عدوه اللدود، بشار الأسد، بوقت قريب في الكرملين، مقابل إمدادات النفط الروسية المخفضة للاقتصاد التركي المنهك، يشير الكاتب.
المصدر | جيل كيبييل / المونيتور - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=============================
الصحافة الروسية :
إيزفستيا :الزوايا الأربع
https://arabic.rt.com/press/1445878-الزوايا-الأربع/
تحت العنوان أعلاه، كتب الباحث في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، أرتيوم أدريانوف، في "إزفيستيا"، حول سبب تعثر إطلاق مفاوضات رباعية بمشاركة روسيا وتركيا وسوريا وإيران.
وجاء في المقال: في اليوم التالي لزيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا، في 16 آذار، كان من المقرر إجراء مفاوضات في موسكو بين نواب وزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا وإيران. لكن خللا ما حدث في اللحظة الأخيرة وأُجّل موعد الاجتماع.
في صباح يوم 16 آذار، وهو اليوم الذي كانت ستُجرى فيه مشاورات نواب وزراء الخارجية، تحدثت قناة NTV التلفزيونية التركية عن تحديد موعد جديد للاجتماع "لأسباب تقنية". ووفقًا لإحدى الروايات، حدث التحول على خلفية مقابلة الرئيس السوري مع وكالة ريا نوفوستي في 15 آذار.
ربما توقعت أنقرة تنازلات معينة وتخفيفًا لخطاب دمشق. بينما عدت كلمات الرئيس السوري قاسية للغاية على خلفية الانتخابات البرلمانية والرئاسية التركية المقرر إجراؤها في 14 أيار.
من ناحية أخرى، يمكن أن تكون ردة الفعل التركية متوقعًة تمامًا، وربما يكون الرئيس السوري قد أدرك عواقب كلماته. ومع ذلك، في سياق سريان الدفء في العلاقات مع الدول العربية، لم يعد يُنظر إلى تطبيع العلاقات مع تركيا كأولوية قصوى.
في الوقت الحاضر، تحاول دمشق تطوير التوجه نحو التطبيع مع الدول العربية. فقد استخدمت عدة دول عربية زلزال 6 فبراير كذريعة لبدء حوار مكثف مع سوريا.
على هذه الخلفية، عاد الحديث عن احتمال عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
نتيجة لذلك، تتعرض سوريا لضغوط لتلبية مجموعة من المطالب. فالدول العربية تنتظر إصلاحات سياسية؛ وتركيا تنتظر تغييرات وتنازلات بشأن وجودها العسكري في شمال البلاد؛ وإيران، تخشى، رغم بدء تطبيع علاقاتها مع السعودية، تنامي نفوذ الدول العربية في سوريا. في ظل هذه الظروف، يمكن أن يتكرر تأجيل موعد عقد المشاورات الرباعية بين روسيا وتركيا وسوريا وإيران.
=============================
نيزافيسيمايا غازيتا: أردوغان يدرس احتمال الانسحاب من سوريا
https://www.ugaritpost.com/صحيفة-روسية-أردوغان-يدرس-احتمال-الانس/
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا“ الروسية في تقرير لها، الأحد، إن السلطات التركية مستعدة لمراجعة شكل وجود قواتها في سوريا، من أجل تحفيز المفاوضات مع الحكومة السورية.
وأضافت الصحيفة أن قضية التطبيع مع دمشق، تولي اهتماماً لنسبة كبيرة للسياسيين الأتراك، وأشارت إلى أن الرأي العام المحلي حول بشكل فعلي “اللاجئين السوريين” المقيمين في تركيا لكبس فداء.
ولفتت الصحيفة إلى أن وعود الرئيس التركي بإقامة “منطقة آمنة” للاجئين وشن هجمات جديدة على قوات سوريا الديمقراطية لم تعد تأتي أكلها من حيث كسب النقاط والحصول على أصوات الناخبين، خاصة وأن لأردوغان خصوم هذه المرة شرسين، وفي حال فوزهم بالسلطة سيتقربون بشكل كبير من الأسد من أجل تحفيز العودة للاجئين السوريين.
=============================
الصحافة العبرية :
جيروزاليم بوست :الدولة السورية باتت أكثر صرامة.. صحيفة عبرية تسلط الضوء على بعض جوانب التصعيد الأخير شرقي سوريا
https://www.athrpress.com/الدولة-السورية-باتت-أكثر-صحيفة-شرقي-ع/أثر-اليوم/أثر-اليوم-سياسي/
التصعيد الذي شهدته منطقة شرقي سوريا يوم الجمعة 25 آذار الجاري، كان حدثاً غير اعتيادياً بحسب وصف المسؤولين والمحللين الأمريكيين، فبالإضافة إلى أنه خلّف قتلى وجرحى أمريكيين، إلا أنه حصل أيضاً بتوقيت تشهد فيه المنطقة تطورات عدة، وخاصة سوريا التي باتت تتجه مؤخراً بوضوح نحو الانفتاح على العالم العربي، ويترافق هذا الانفتاح مع موقف إيراني- روسي- تركي- صيني مشترك عن ضرورة خروج القوات الأمريكية من سوريا.
صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية نشرت مقالاً تحليلياً عن التصعيد الأخير، وأكدت أن ما حصل ما زال يتردد صداه في جميع أنحاء المنطقة، لافتة إلى أن موقف الدولة السورية بات أكثر صرامة من الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك جوانب عدة لهذا التصعيد تستحق النظر فيها، وهي احتمال وجود ارتباط بين الجماعة التي نفذت الاستهداف للقواعد الأمريكية في سوريا، مع فصائل المقاومة في العراق، والجانب الآخر هو أن هذا التصعيد جاء في أعقاب زيارة أجراها أحد كبار الجنرالات الأمريكيين إلى سوريا.
وأضافت الصحيفة أن الدولة السورية تريد أن تضغط على الولايات المتحدة الأمريكية للخروج من سوريا، وذلك بالتزامن مع عودة العلاقات بين سوريا ودول الخليج، حيث نشرت: “الدولة السورية أعادت علاقاتها في الخليج، وتسعى إلى مزيد من الانفتاح في جميع أنحاء الشرق الأوسط”، لافتة إلى أنه من المحتمل أن تستخدم دمشق هذا التقارب من الدول العربية نقطة ضغط محتملة في مواجهة القوات الأمريكية بالتعاون مع حلفائها.
ونوّهت “جيروزاليم بوست” بأن الضغوط السورية على القوات الأمريكية الموجودة في سوريا تترافق مع مخاوف في الكونغرس الأمريكي عن دور الولايات المتحدة في سوريا، وفي هذا الصدد نقلت الصحيفة عن السيناتور الأمريكي توم كوتون، قوله: “لا يمكن الدفاع عن أن الحياة الأمريكية يجب أن تضيع قبل أن يتصرف جو بايدن، ولو أنه رد بقوة على عشرات الهجمات السابقة لكان من الممكن تفادي هذه المأساة”.
التصعيد الذي شهده الشرق السوري مؤخراً، رفع أصوات الداخل الأمريكي المرتبطة بضرورة خروج قوات بلادهم من سوريا، وفي هذا الصدد نشر السيناتور الجمهوري مات غيتز، عن ولاية فلوريدا تغريدة في “تويتر” قال فيها: “دعاة الحرب في الحزبين الجمهوري والديمقراطي يقولون إن وجود قواتنا في سوريا ضروري لحفظ توازن القوى، لكن هذا ليس صحيحاً”، مطالباً بسحب الجنود الأمريكيين من سوريا على الفور، ولاقت تغريدة غيتز، دعماً من السيناتور الجمهوري بين كلين عن ولاية فيرجينيا الذي شدد أيضاً على ضرورة سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وكانت منطقة شرقي سوريا قد شهدت يوم الجمعة تصعيداً لافتاً، بدأ منذ مساء الخميس باستهداف قاعدة خراب الجير الأمريكية في الحسكة، بطائرة مسيّرة ما تسبب بمقتل متعاقد أمريكي وجرح جنود أمريكيين، لترد القوات الأمريكية باستهداف مواقع في دير الزور، وبعد ساعات شهدت القواعد الأمريكية في حقل العمر النفطي وحقل غاز كونيكو استهدافاً بالصواريخ تسبب بوقوع إصابات في صفوف الجنود الأمريكيين.
يشار إلى أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين أكدوا مؤخراً أن قوات بلادهم في سوريا تتعرض لاستفزازات روسية عدة، حيث قال القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريلا: “إن الرحلات الجوية العسكرية العدوانية الروسية تزايدت مؤخراً في سوريا”، وأضاف قائد القوات الجوية في القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) الجنرال أليكسوس غرينكيفيتش، أنه ” في آذار الجاري نفذّت الطائرات الروسية ما لا يقل عن 25 تحليقاً فوق القاعدة العسكرية الأمريكية في منطقة التنف جنوبي سوريا”.
=============================