الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27-8-2022

سوريا في الصحافة العالمية 27-8-2022

28.08.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ذا هيل :2022: حرب بين إسرائيل وإيران وحزب الله.. لبنان أزمة أمريكا القادمة
https://thenewkhalij.news/article/252761/2022-حرب-بين-إسرائيل-وإيران-وحزب-الله-لبنان-أزمة-أمريكا-القادمة
  • "نيويورك تايمز": الولایات المتحدة أعلنت لإیران أنها لا تنوي تصعید التوترات في سوريا
https://www.iranintl.com/ar/202208276942
  • واشنطن بوست :لماذا أصبح أردوغان طيبا مع أعدائه؟ وهل سيقتنع الناخب التركي ويعطيه فرصة أخرى؟
https://www.alquds.co.uk/لماذا-أصبح-أردوغان-طيبا-مع-أعدائه؟-وهل/
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان” البريطانية: بعد عشر سنوات، سجل أول تقرير كامل لمجزرة النظام السوري في داريا جنوب دمشق
https://our-syria.com/64910/
 
الصحافة العبرية :
  • تايمز اوف اسرائيل : روسيا تعيد أنظمة إس 300 من سوريا بسبب حرب أوكرانيا
https://alyaumtv.net/صحيفة-روسيا-تعيد-أنظمة-إس-300-من-سوريا-بسب/
 
الصحافة الروسية:
  • موسكوفسكي كومسوموليتس :جرى توضيح الضربات الأمريكية الجديدة في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1384485-جرى-توضيح-الضربات-الأمريكية-الجديدة-في-سوريا/
  • نيزافيسيمايا غازيتا :واشنطن رسمت حدودا جديدة للقوات الموالية لإيران في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1384825-واشنطن-رسمت-حدودا-جديدة-للقوات-الموالية-لإيران-في-سوريا/
 
الصحافة الامريكية :
ذا هيل :2022: حرب بين إسرائيل وإيران وحزب الله.. لبنان أزمة أمريكا القادمة
https://thenewkhalij.news/article/252761/2022-حرب-بين-إسرائيل-وإيران-وحزب-الله-لبنان-أزمة-أمريكا-القادمة
الحرب لن تكون إسرائيلية- لبنانية بل ستتدخل فصائل ومليشيات في العراق وسوريا.
إسرائيل قد تقوم بغزو بري جديد للبنان من أجل تدمير صواريخ حزب الله بأسرع وقت ممكن.
هل يمكن أن تأتي السنة الجديدة بحرب لبنانية ثالثة، لتشتعل المنطقة وتعيد الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط؟
أكثر التكهنات رواجًا قصف إسرائيل منشآت نووية إيرانية وإطلاق حزب الله أكثر من 150 ألف صاروخ تطغى على مضادات الصواريخ "القبة الحديدية" و"مقلاع داود" و"آرو".
السيناريو الأول للحرب: إسرائيل ستضرب المنشآت النووية الإيرانية وحزب الله سيرد بحوالي 150 ألف صاروخ. سيناريو سيفرغ "الغرفة" من الأكسجين مما يؤكد أن النقاش حول المواجهة القادمة سيكون أقل وضوحًا.
مصالح أمريكا لم تختف في الشرق الأوسط واحتمال تأثير مشاكله على أمريكا إذا تُركت بدون علاج مرتفعة كما بالسابق وقد تجد واشنطن نفسها في ظروف أسوأ بتكاليف أعلى في المستقبل إذا سارعت بالخروج.
*      *      *
هل يمكن أن تأتي السنة الجديدة بحرب لبنانية ثالثة، لتشتعل المنطقة وتعيد الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط؟
الإجابة عن هذا السؤال تبدو ملحة للغاية، وفقاً للعديد من المحللين في واشنطن، لأن المصالح الأمريكية لم تختف في المنطقة، كما أن احتمال تأثير مشاكل المنطقة على أمريكا إذا تُركت بدون علاج، مرتفعة كما كانت منذ زمن بعيد، وقد تجد واشنطن نفسها في ظروف أسوأ بتكاليف أعلى في المستقبل إذا سارعت بالخروج الآن من المنطقة.
ووفقاً للكاتب إريك مانديل، في مقال نشره موقع "ذا هيل" القريب من الكونغرس، فإن إسرائيل لديها "خطوط حمراء" في التعامل مع إيران وحزب الله في لبنان.
وأكثر التكهنات التي يُروج لها حاليا، هي قيام إسرائيل بقصف المنشآت النووية الإيرانية وبالتالي قيام حزب الله بإطلاق أكثر من 150 ألف صاروخ، ويمكن أن يطغى ذلك على "القبة الحديدية" وأنظمة "مقلاع داود" و"آرو" المضادة للصواريخ.
هذا السيناريو سيفرغ "الغرفة" من الأكسجين، على حد تعبير مانديل، الذي أكد أيضاً أن النقاش حول المواجهة القادمة سيكون أقل وضوحاً.
وأوضح الكاتب، الذي يقوم بانتظام بإطلاع أعضاء الكونغرس ومساعديهم في السياسة الخارجية، ولديه روابط إعلامية مع صحف إسرائيلية، أن ما قد يدفع إسرائيل للتحرك قد لا يكون له علاقة بمسيرة إيران نحو العتبة النووية، بل قدرة حزب الله على إنتاج صواريخ دقيقة التوجيه يمكن أن تدمر إسرائيل من الجنوب والشمال.
وأشار مانديل إلى أن توجيه إسرائيل لضربات وصفها بأنها "استباقية" بجميع أنحاء لبنان، قد يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية، ولهذا السبب يجب على أمريكا أن لا تغض الطرف عن لبنان.
وأضاف مانديل أن إسرائيل قد تقوم أيضاً بغزو بري واسع النطاق إذ رأت أنها لا تستطيع صد مخازن الصواريخ الموجهة بدقة بواسطة حملة جوية فقط، مشيراً إلى أن إسرائيل تعلمت حدود الهجمات الجوية من حرب لبنان الثانية.
وزعم الكاتب أن الوقت ليس في صالح إسرائيل، إذ أن المجتمع الدولي سيجبرها على قبول وقف إطلاق النار بسبب الخسائر المتوقعة في صفوف المدنيين، ولذلك فإن إسرائيل ستعمل على إلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر في فترة زمنية قصيرة.
وبحسب ما ورد، قد يحدث هذا السيناريو في فترة قصيرة، إذ يروج العديد من المحللين العسكريين الإسرائيليين لتكهنات بأن حزب الله على وشك إنتاج معدات دقيقة لصواريخه في لبنان، وهذا بالنسبة لإسرائيل تجاوز للخط الأحمر، وتساءل الكاتب، أيضاً، عما إذا كانت الأزمة السياسة والاقتصادية في لبنان تفرض قيوداً خطيرة على مجال المناورة مع حزب الله.
بالنسبة لروسيا، يؤكد الكاتب أن موسكو على ما يرام في كل ما تفعله إسرائيل، لأنها حريصة على إضعاف إيران وحزب الله في سوريا، كما أن وجود إيران يهدد مكاسب روسيا في سوريا، بما في ذلك قواعدها العسكرية في اللاذقية وطرطوس على البحر الأبيض المتوسط.
وأوضح المقال أن حزب الله قد لا يكون حريصاً على حرب مدمرة بعد قيام إسرائيل بضربة على المنشآت النووية الإيرانية، ولكنه سيرد على أي حملة جوية إسرائيلية تهدف لتدمير ترسانته الصاروخية، ويمكن أن يشمل الرد بالصواريخ وهجمات عبر الحدود.
وأشار الكاتب إلى أن الحرب القادمة لن تكون فقط حرباً إسرائيلية- لبنانية، إذ أن سوريا ستتدخل بسبب وجود المليشيات الإيرانية هناك، وسيتم تفعيل كل شيء، كما ستتدخل الفصائل المسلحة في العراق، وقد تسمح التداعيات لتركيا بالتدخل أيضاً ضد الأكراد في تلك اللحظة.
هذه السيناريوهات هي آخر ما تريده أمريكا لأنها تتجه إلى الشرق الأقصى لمواجهة الصين، وهي تأمل أن توافق إيران على الانضمام مرة أخرى إلى الاتفاق النووي المعروف باسم خطة العمل المشتركة، وقد تجبر أحداث 2021 في الشرق الأوسط أمريكا على العودة إلى المنطقة.
المصدر | القدس العربي + "ذا هيل"
=============================
"نيويورك تايمز": الولایات المتحدة أعلنت لإیران أنها لا تنوي تصعید التوترات في سوريا
https://www.iranintl.com/ar/202208276942
کتبت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤول أميركي حول الضربات الأميركية الأخيرة في سوريا: قال المسؤولون الأميركيون لإيران عبر القنوات الخاصة، وكذلك علنًا إنهم لا يعتزمون تصعيد الأعمال العدائية، لكنهم يسعون فقط لحماية المصالح الأميركية.
=============================
لماذا أصبح أردوغان طيبا مع أعدائه؟ وهل سيقتنع الناخب التركي ويعطيه فرصة أخرى؟
https://www.alquds.co.uk/لماذا-أصبح-أردوغان-طيبا-مع-أعدائه؟-وهل/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: لماذا أصبح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فجأة طيبا مع أعدائه؟
سؤال طرحته الباحثة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، أصلي أيندطشباش، في مقال بصحيفة “واشنطن بوست”، وأجابت: “لا تقلل من شأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فرغم سجله الذي حصل عليه باقتدار كزعيم قوي شرس، إلا أنه طالما أظهر حسا ذكيا عندما شعر أن الوقت قد حان للتخلي عن موقف غير مؤات. وهو يظهر هذا الآن”.
ففي معظم العقد الماضي، قدمت تركيا نفسها على أنها المهيمن الإقليمي، وأقامت قواعد عسكرية في معظم الشرق الأوسط واستعرضت عضلاتها في البحر المتوسط ونشرت قوات في ليبيا وسوريا والعراق. ومضت جهود أردوغان التصحيحية جنبا إلى جنب مع خطة نشر التأثير التركي في الأراضي العثمانية السابقة وإعادة تشكيل المنطقة وفق الصورة التركية. وشمل هذا التعاون مع الحليفة قطر على مساعدة الحركات الإسلامية لاستعادة السلطة في المنطقة، وكان التنازع الأيديولوجي بين هذه البلدين وبقية الملكيات في الخليج عاملا في تشكيل الشرق الأوسط خلال السنوات الماضية، حيث شملت النزاعات في ليبيا والبحر المتوسط وسوريا، وجرّت حتى دولا أوروبية مثل اليونان وفرنسا إلى ساحات النزاع. والآن فقد تغير كل هذا على ما يبدو، فقد بدأت دول الشرق الأوسط بالنظر في شؤونها الداخلية، والبحث عن طرق لتخفيف التوتر فيما بينها، والسبب وراء هذه الاصطفافات الجديدة هي الحرب في أوكرانيا، وعودة التنافس بين القوى العظمى وتراجع اهتمام الولايات المتحدة بالمنطقة”.
وتركيا ليست استثناء، فعلى مدى العام الماضي أرسلت أنقرة وبهدوء وفودها إلى عواصم المنطقة، تحمل معها عروض التطبيع مع أعدائها السابقين.
 ففي الأسبوع الماضي، أعلنت تركيا وإسرائيل عن تعيين سفراء بعد عقد أو يزيد من العلاقات المضطربة. وفي شباط/ فبراير، سافر أردوغان إلى أبو ظبي والتقى مع محمد بن زايد، رغم تصوير الصحافة التركية الزعيم الإماراتي بالعدو اللدود لتركيا، واتهمته بدعم محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016. وفي آذار/ مارس، سحب الأتراك قضية مقتل جمال خاشقجي تحت البساط، ما سمح لأردوغان بزيارة الرياض وعناق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وأرسلت أنقرة وفدا إلى مصر لإصلاح الضرر في العلاقات النابع من دعم تركيا للإخوان المسلمين ودورها في ليبيا.
بالطبع، لدى أردوغان أسبابه الخاصة للبحث عن أصدقاء عند من كان يريد الهيمنة عليهم. فقبل انتخابات عام 2023، يبدو الزعيم التركي ضعيفا ويواجه معارضة موحدة واقتصادا مترنحا وشعبية متراجعة. وأصبحت الخزينة التركية خالية تقريبا، والليرة التركية تفقد قيمتها باستمرار، ووصل  معدل التضخم إلى 80%، ورغم سيطرته الشديدة على البلد، إلا أن حظوظ إعادة انتخابه غير مؤكدة.
ويأمل الرئيس أن صداقاته الجديدة مع الأعداء السابقين، خاصة مع دول الخليج، قد تجلب المال الذي يحتاجه حتى يستطيع عبور المرحلة الحالية حتى الانتخابات، وتجنب الإفلاس الذي يلوح بالأفق وأزمة دفع الديون. وأكبر تحول في السياسة، هو الإشارات التي صدرت من أنقرة حول استعدادها لبدء الحديث مع بشار الأسد، بعد سنوات من محاولة الإطاحة به ودعم أعدائه. لكن لململة العلاقات مع دمشق ليست مرتبطة بالوضع المالي، أكثر من محاولات تهدئة الناخب التركي الغاضب من وجود ملايين اللاجئين السوريين في البلد. وطالما طالبت المعارضة التركية بتطبيع العلاقات مع دمشق، على أمل العودة الطوعية للاجئين السوريين. وقفز أردوغان الآن إلى العربة، واتخذ خطوات لتشجيع إعادة ملايين السوريين الذين فروا من نظام الأسد.
وفي الواقع لن يحدث شيء من هذا القبيل، فالأسد لم يظهر إشارات أنه تغير، أو خلق الظروف المناسبة لعودة اللاجئين. وبوجود 4 ملايين لاجئ سوري في تركيا، ومليون على حدودها فلن تستطيع أنقرة فرض عملية توطين بين المعارضة والنظام، علاوة على ترحيل السوريين إلى مستقبل مجهول. لكن وعد العودة للوطن كما هو مضاد للواقع، هو ما يهم في الانتخابات.
ويأمل أردوغان أن يؤدي الحديث عن محادثات مع دمشق لتخفيف الضغط عن سياسته السورية. وبدأت عمليات خفض التوتر مع دول المنطقة تثمر، فقد أظهر المصرف المركزي التركي زيادة غير محددة بأكثر من 17 مليار دولار منذ بداية العام. وتتكهن الأسواق أن هذه هي أموال خليجية وروسية، والمزيد قادم.
وفي الوقت الذي لم ترض دول الناتو عن عدم فرض تركيا العقوبات على روسيا، إلا أنها سكتت نظرا للوضع الإستراتيجي لتركيا كبوابة للبحر الأسود، المهم لدفاع أوكرانيا عن نفسها، وآخر شيء تريده أوروبا هو إغضاب أردوغان ودفعه أكثر نحو الكرملين. وترى الكاتبة أن الحملة الدبلوماسية لأردوغان ذكية، لكنها لا تغير الكثير من الواقع المحلي الذي دفعها. فرغم النزعة الشمولية للنظام، إلا أن النظام الانتخابي تنافسي، والناخبون غير راضين عن اتجاه البلد وسوء إدارة الاقتصاد والتضخم.
وربما منعت الأموال الأجنبية حدوث كارثة اقتصاديةـ إلا أن نتيجة الانتخابات لا يحددها بوتين، أو الأسد أو محمد بن سلمان، بل الناخب التركي. وحتى هذا الوقت، فهو ليس مقتنعا بقدرة أردوغان على توفير ما يريدونه في المستقبل.
=============================
الصحافة البريطانية :
الغارديان” البريطانية: بعد عشر سنوات، سجل أول تقرير كامل لمجزرة النظام السوري في داريا جنوب دمشق
https://our-syria.com/64910/
قالت الكاتبة في صحيفة “الغارديان” روث مايكلصن إن مجموعة حقوقية أصدرت الخميس، تقرير تضمن الكشف عن “العرض المذهل للعنف” الذي مارسته القوات الحكومية السورية ضد المدنيين في بلدة داريا قبل 10 سنوات في أول تحقيق مفصل في المذبحة.
قُتل ما لا يقل عن 700 شخص عندما اقتحمت القوات الموالية للرئيس بشار الأسد البلدة في الفترة ما بين 24 و 26 أغسطس / آب 2012. وتنقلت قوات الأسد من باب إلى باب لتقتل وتعتقل الرجال والنساء والأطفال. ولجأ الناس المذعورين إلى الأقبية.
وفي الذكرى العاشرة للفظائع التي ارتكبت في داريا ،و قام فريق من المحققين من سورية، أو من أصل سوري ، بدعم من مجموعة مناصرة الكونسورتيوم البريطاني السوري (SBC) ، بتعقب الناجين والشهود المنتشرين في جميع أنحاء العالم لتسجيل وتحليل شهاداتهم. تم تغيير أسماء بعض المحققين لأسباب أمنية.
يأمل الفريق في أن تستخدم هيئات الأمم المتحدة ومؤسسات قانونية أخرى النتائج ، التي نُشرت يوم الخميس ، لمحاكمة بعض المسؤولين.
وذكر المحققون أن “هذا التقرير يسجل الفظائع التي ارتكبت في داريا بناء على شهادات الشهود والضحايا ، وبالتالي تخليد رواياتهم والاحتفاظ بسجل للأجيال القادمة”.
كما يوضح التقرير أنه على الرغم من مرور 10 سنوات وجمع الأدلة الدامغة ، فإن المساءلة والعدالة ما زالت بعيدة عن متناول سكان داريا. على الرغم من خيبة أملهم في النظام الدولي ، قدم الشهود شهادتهم ، وسردوا الجرائم البشعة التي ارتكبتها حكومتهم في داريا ، بناءً على اعتقادهم أن قصتهم – حقيقتهم – ليست جديرة بالتوثيق فحسب ، بل قد تساعد يومًا ما في جلبها العدالة والمساءلة “.
دبابة تتقدم إلى داريا أثناء الهجوم على المدينة من قبل الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها في أغسطس/ آب 2012. الصورة: بإذن من الكونسورتيوم البريطاني السوري
وقد اعتبرت أحداث داريا ، التي لا تبعد سوى بضع أميال قليلة عن العاصمة دمشق ، أسوأ مجزرة منفردة في “الحرب الأهلية” . ووصفها نظام الأسد بأنها عملية ل”مكافحة الإرهاب” حسب زعمه. على الصعيد الدولي ، لم يتم توثيق تلك الضائع المروعة إلى حد كبير ، باستثناء إشارة موجزة في تقرير أوسع للأمم المتحدة عن سوريا في عام 2013 ، والذي أقر بارتكاب القوات الحكومية جرائم حرب وقال إن هناك حاجة لمزيد من التحقيق.
وقالت ياسمين نحلاوي المتخصصة في القانون الدولي والوقاية من الفظائع: “اخترنا التحقيق في هذه المجزرة لأنها كانت بداية تفكك داريا”. واشتبك الجيش من قبل في مناوشات ودخل المدينة وأطلق النار على المتظاهرين. لكن هذا كان أول حدث كبير أدى إلى دوامة الحملات المستهدفة ضد المدينة ومذابح أخرى وحصار وقصف “.
وقالت المحققة يافا عمر التي تذكرت سماع القصف من منزلها وسط دمشق: “إذا سمحت بحدوث هذه الجرائم في سورية فسيصبح ذلك هو القاعدة وسيحدث في مكان آخر.
إن قيام السوريين بذلك يمهد الطريق أمام الضحايا في البلدان الأخرى لاستخدام نفس الأدوات لتحقيق العدالة”.
في الأيام التي سبقت المجزرة ، قال شهود عيان ، تم استجواب العديد منهم حول الأحداث لأول مرة ، إن حكومة الأسد وحلفائها قصفوا بشكل عشوائي أحياء في جميع أنحاء داريا ، مما أسفر عن مقتل وإصابة المدنيين.
وقال أحد الشهود: “بدأ تصعيد النظام ضد مدينة داريا في اليوم الأول أو الثاني من العيد (19 أو 20 آب 2012). أصبح القصف أسوأ من المعتاد. كان هناك قصف بقذائف الهاون وأنواع أسوأ من القصف بأسلحة لم نكن نعرفها ، بأصوات جديدة.
قال آخر: “علمنا أن دور منطقتنا جاء عندما توقفت قذائف الهاون”.
قال أحد الشهود للباحثين إن المشهد في المستشفى بعد إحدى الهجمات كان “مروعاً ، مثل يوم القيامة”.
كان الجميع يبحثون عن أحبائهم ، في محاولة للحصول على العلاج. كان الناس يجرون ويختبئون … كان الكثير من الناس يأتون إلى المستشفى. راح الجميع يصرخون قائلين: أنقذ هذا الشخص وإلا سيموت. كان دخولك إلى المستشفى يعني أنك سترى أناسًا يموتون. كنت أفكر فقط في أخي … [وما إذا كان] على قيد الحياة أم لا. كان مشهد الدم مخيفًا. ما زلت أتذكر صرخات الناس. كان الجميع ينادون باسم أحبائهم … أتذكر أنني أتساءل عما إذا كان بعض الناس أمواتًا أو أحياء لأنهم توقفوا عن الصراخ “.
وقال التقرير إن المحققين تمكنوا من التعرف على القوات الحكومية والميليشيات الإيرانية وحزب الله المتورطة في الهجمات بزيها وشاراتها وأسلحتها. كما حدد الفريق بعض الأفراد المسؤولين.
ويفصّل التحقيق أيضًا كيف كانت المذبحة وما تلاها هدفًا لمعلومات مضللة ، بما في ذلك أدلة على أن مراسلي التلفزيون ضغطوا على المدنيين المصابين بجروح خطيرة لتعزيز رواية الدولة بأن قوات المتمردين كانت مسؤولة عن عمليات القتل.
وقال المحقق أحمد سعيد ، الذي نشأ في داريا ، إن جهود طمس حقائق ما حدث “كانت أسوأ من المذبحة نفسها.
قال سعيد إن توثيق الجرائم التي وقعت في مسقط رأسه كان صعبًا. مضيفا: “تعتقد أنك أقوى وأن هذه القصص لا تؤثر عليك ، لكن في بعض الأحيان تدرك أنها بطرق خفية”. تم تقديم المشورة لجميع الباحثين أثناء العمل.
ويقول الباحثون إنهم استطاعوا تحديد هوية القوات الحكومية والإيرانية وحزب الله التي شاركت في الهجوم، وذلك من خلال الشارات والزي والسلاح. واستطاع فريق التحقيق تحديد هوية بعض الأفراد المسؤولين.
وكشف التحقيق عن حملة التضليل الإعلامي التي تعرضت لها مجزرة داريا، بما في ذلك أدلة على إجبار مراسلي التلفزة الحكومية الجرحى على القول إن المعارضة السورية المسلحة هي المسؤولة عن القتل.
محمد زرده ، الذي فقد شقيقه وابن عمه خلال الهجوم،قال إن الإدلاء بشهادته وفّر له متنفسًا لذكرياته المؤلمة عن المجزرة. وأضاف أنه وجد الراحة في التحدث إلى السوريين الآخرين ، الذين كانوا في وضع أفضل لفهم ما عاشه.
أعتقد أنه من المهم أن يكون لدينا وثائق رسمية ، تحقيق يقول إن هذه الجماعات مسؤولة ويمكننا إثبات ذلك. لكن سكان داريا يعرفون جميعاً من المسؤول “.
شهدت محاكمة أجريت مؤخرًا في ألمانيا إدانة ضابط سوري سابق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ، لكن محاولات إحالة سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تم رفضها من قبل روسيا والصين.
الغارديان تكشف مجزرة التضامن
وفي نيسان الماضي، نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، تسجيلاً يوثّق قيام ضابط صف في أجهزة ميليشيا أسد الأمنية يدعى “أمجد يوسف” بعمليات إعدام جماعية في حي “التضامن” جنوب دمشق، كما قام عناصر الميليشيا بتكويم الجثث فوق بعضها وحرقها.
ووفقاً للصحيفة البريطانية يعود تاريخ الجريمة إلى نيسان/أبريل 2013، وارتكبها عناصر يتبعون للفرع 227 (يُعرف بفرع المنطقة) من جهاز المخابرات العسكرية”.
وكان موقع newlines أفاد أن عدد الضحايا الموثقين في 27 تسجيلاً بحوزة معدّي التحقيق الذي نشرته الغارديان بلغ 288 شخصاً معظمهم من فئة من الشباب وكبار السن وعدد من النساء والأطفال.
=============================
الصحافة العبرية :
تايمز اوف اسرائيل : روسيا تعيد أنظمة إس 300 من سوريا بسبب حرب أوكرانيا
https://alyaumtv.net/صحيفة-روسيا-تعيد-أنظمة-إس-300-من-سوريا-بسب/
بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا وتسارع العمليات العسكرية هناك، كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أنّ موسكو أعادت مؤخرا، شحن نظام الدفاع الجوي “إس-300” من سوريا إلى سوريا.
الصحيفة، نقلت عن شركة الاستخبارات الفضائية الإسرائيلية، صورا تظهر أن نظام “إس-300” الموجود في شمال غرب سوريا تم تفكيكه خلال الأسابيع الأخيرة، ونقله إلى ميناء طرطوس، حيث سيتم شحنه إلى ميناء نوفورو سيسك الروسي على البحر الأسود.
الشركة الإسرائيلية، رجحت أن النظام الصاروخي، أعيد إلى روسيا من أجل تعزيز دفاعاتها الجوية، التي تضررت جراء الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ فبراير/ شباط الماضي، مشيرة إلى إنه من المتوقع أنّ يصل النظام الصاروخي إلى الأراضي الروسية يوم الجمعة المقبل.
هذا، ونقلت روسيا في عام ألفين وثمانية عشر نظام الدفاع الصاروخي إس 300 إلى سوريا في أعقاب إسقاط طائرة تجسس روسية من قبل القوات السورية، بالخطأ، والتي كانت ترد على غارة جوية إسرائيلية.
وضغطت إسرائيل وحلفاؤها لسنوات على روسيا لعدم منح سوريا وبعض دول المنطقة كإيران نظام “إس-300، لأنه سيحد من قدرتها على تحييد التهديدات، بما في ذلك التهديدات من قبل جماعة حزب الله اللبناني.
ورغم وجود المنظومة الصاروخية المتطورة على الأراضي السورية، إلا أنّ إسرائيل لم تتوقف عن استهداف المواقع العسكرية السورية وبعض المقرات التي تتواجد فيها فصائل إيرانية، أو فصائل تابعة لجماعة حزب الله اللبنانية.
وإلى جانب تزويد سوريا بدفاعات جوية متطورة، تحتفظ موسكو أيضا بأحدث أنظمة الدفاع الجوي من طراز “إس-400” لحماية مصالحها في سوريا.
 
=============================
الصحافة الروسية:
موسكوفسكي كومسوموليتس :جرى توضيح الضربات الأمريكية الجديدة في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1384485-جرى-توضيح-الضربات-الأمريكية-الجديدة-في-سوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتبت بولينا كونوبليانكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول استمرار العداوة بين طهران وواشنطن رغم اللهاث وراء النفط الإيراني.
وجاء في المقال: ذكرت شبكة سي إن إن أن الرئيس جو بايدن أمر، الثلاثاء، بشن غارات جوية على جماعات مدعومة من إيران في سوريا. يأتي الأمر بعد أكثر من أسبوع بقليل من سقوط عدة صواريخ بالقرب من قاعدة عسكرية في شمال شرق سوريا تتمركز فبها القوات الأمريكية.
لا يبدو أن مصلحة الولايات المتحدة في دير الزور مجرد الحفاظ على ماء الوجه. فعندما يتعلق الأمر بهذه المنطقة، يكون للأمر علاقة بمصالح الولايات المتحدة بالدرجة الأولى.
وفي الصدد، قال مدير مركز دراسات دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، سيميون باغداساروف: " يوجد في دير الزور حقول نفط. وهذا النفط تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية التي ترعاها الولايات المتحدة. يريد الحرس الثوري الإيراني أن تعود هذه الودائع لسوريا، وذلك لا يعجب الأمريكيين. ولذلك، كانت هناك ضربة لوحدات الحرس الثوري الإيراني. لكنني أعتقد بأن هذا الوضع لن يؤثر في العلاقات بين إيران وأمريكا بأي شكل من الأشكال. أظن أن طهران سوف توقع على الاتفاق بشأن البرنامج النووي ولا أعتقد بأن أي جوانب سلبية ستظهر.
كما لا يجدر الحديث عن تصعيد دوري للصراع. يمكن لتركيا أن تنظم نقطة ساخنة في الاتجاه السوري. هذا بالتأكيد صحيح. أما الولايات المتحدة فبدرجة أقل من ذلك. ولذلك، لا مجال للحديث عن سيناريو سلبي".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
=============================
نيزافيسيمايا غازيتا :واشنطن رسمت حدودا جديدة للقوات الموالية لإيران في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1384825-واشنطن-رسمت-حدودا-جديدة-للقوات-الموالية-لإيران-في-سوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول طريقة رد واشنطن على قصف قواعدها في سوريا.
وجاء في المقال: كثفت إدارة الرئيس جوزيف بايدن ضرباتها ضد القوات الموالية لإيران في سوريا. ففي ليلة 25 أغسطس، شنت القوات المسلحة الأمريكية الضربة الثانية خلال يوم واحد على تشكيلات غير نظامية مسؤولة، بحسب واشنطن، عن القصف المنتظم لمنشآتها العسكرية في المنطقة غير الخاضعة لسيطرة دمشق الرسمية. على الرغم من حقيقة أن الظروف العسكرية من المفترض أن تعقد الدبلوماسية "النووية" مع إيران، إلا أن البيت الأبيض يؤكد أن الأمر ليس كذلك.
وكما قال المدير السياسي لمنظمة "متحدون ضد إيران النووية (UANI)"، جيسون برودسكي، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، فإن إدارة بايدن تريد الآن أن توضح للسلطات الإيرانية أن القصف المتكرر للمنشآت العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا لن يبقى من دون رد. وأضاف: "جرى تقويض صورة الردع الأمريكية بسلسلة العمليات التي لم تلق ردا من جانب واشنطن على هجمات طهران ووكلائها". وبحسبه، أصبحت الساحة السورية بمرور الوقت محل اهتمام متزايد من المؤسسة العسكرية والسياسية الإيرانية، التي يبدو أنها تحاول طرد واشنطن من أراضي سوريا.
ولكن الكثير تغير الآن. فقد "قررت الولايات المتحدة إعادة التوازن إلى معادلة الردع. وربما يكون في ذلك التفسير الرئيسي لتكثيف الهجمات على الأراضي السورية. هناك أيضا فائدة ثانوية من ذلك، حيث تعطي الهجمات إشارة لإيران وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة والمنتقدين في الداخل الأمريكي بأن إدارة بايدن مستعدة لصد طهران في المنطقة، بصرف النظر عن المفاوضات "النووية".
=============================