الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27/10/2020

سوريا في الصحافة العالمية 27/10/2020

28.10.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونيتور: خروج القوات التركية من نقاط المراقبة استعدادا لمواجهة أي هجوم للنظام
http://www.turkpress.com.tr/node/75027
 
الصحافة البريطانية :
  • الجارديان: تكشف عن تعذيب وحشي يتعرض له اللاجئون في كرواتيا
https://orient-news.net/ar/news_show/185504/0/وسائل-إعلام-غربية-تكشف-عن-تعذيب-وحشي-يتعرض-له-اللاجئون-في-كرواتيا
 
الصحافة الروسية :
  • سفوبودنايا بريسا :يطردون عسكر أردوغان من سوريا وغيرهم من غير مكان
https://arabic.rt.com/press/1167316-يطردون-عسكر-أردوغان-من-سوريا-وغيرهم-من-غير-مكان/
  • اكسبيرت أون لاين :هل تكفي الطموحات التركية لزمن طويل؟
https://arabic.rt.com/press/1167383-هل-تكفي-الطموحات-التركية-لزمن-طويل/

 
الصحافة الامريكية :
المونيتور: خروج القوات التركية من نقاط المراقبة استعدادا لمواجهة أي هجوم للنظام
http://www.turkpress.com.tr/node/75027
ترك برس
قال موقع المونيتور إن  قرار تركيا إخلاء نقاط المراقبة العسكرية في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري في إدلب ليس مطمئنًا عند النظر إليه على خلفية استمرار التعزيز العسكري في أماكن أخرى في المنطقة، وإن اتساع انتشار القوات التركية هو محاولة لبناء حاجز ضد هجوم محتمل من قبل جيش النظام.
فقد بدأ الجيش التركي الأسبوع الماضي إخلاء نقطة المراقبة في مورك، وهو واحد من عدة مواقع تحاصرها قوات النظام السوري منذ سيطرتها على الطريق السريع M5 الرئيسي في شباط/ فبراير.
وجاء في تقرير للموقع أن إخلاء تركيا لنقاط المراقبة المحاصرة جاء بعد فترة وجيزة من دخولها الفناء الخلفي لروسيا في القوقاز، وتقديم الدعم لأذربيجان في صراعها الطويل مع أرمينيا، ولذلك فمن المحتمل جدًا أن تكون روسيا قد تراجعت عن ضماناتها الأمنية في إدلب.
لم تعلن تركيا رسميا إخلاء نقاط المراقبة، وما يزال من غير المعروف العدد التي ستخليها. وتقول مصادر المعارضة السورية إن الانسحاب تقرر منتصف تشرين الأول/ أكتوبر ويغطي ثلاث مناطق غير مورك، ومن المتوقع أن يتم إخلاؤها بحلول نهاية العام. ووفقًا لمصادر أخرى، تقوم القوات التركية بالفعل بتفكيك وتعبئة المعدات العسكرية في عدة مواقع أخرى.
ما الدافع وراء انسحاب تركيا؟
يلفت التقرير إلى أنه بعد توقيع 5 آذار/ مارس مع روسيا وسيطرة النظام على طريق M5، مع قبول الالتزامات بإعادة فتح M4، وإنشاء منطقة أمنية تمتد إلى ستة كيلومترات (حوالي أربعة أميال) على جانبي الطريق، واصلت تركيا تعزيز وجودها العسكري في المنطقة في محاولة لصد قوات النظام.
وأرسلت تركيا قافلتين أو ثلاث قوافل عسكرية أسبوعيا إلى إدلب منذ الخامس من مارس، حيث أقامت نحو 140 نقطة عسكرية مزودة بمركبات مدرعة ودبابات ومدافع هاوتزر وأسلحة دفاع جوي حول طريق إم 4، ودخلت أكثر من 10600 مركبة عسكرية تركية إلى إدلب في الفترة من 2 شباط/ فبراير إلى 20 تشرين الأول/ أكتوبر.
وأضاف أن اتساع وتخطيط انتشار القوات التركية يكشف عن محاولة لبناء حاجز ضد هجوم محتمل تشنه قوات النظام السوري.
وأوضح أنه بعد انسحاب القافلة المؤلفة من 170 آلية خرجت من مورك إلى منطقة جبل الزاوية، عبر رتل تركي آخر من الدبابات والآليات العسكرية الأخرى من ولاية هاتاي الحدودية إلى إدلب، وأقامت القوات التركية قاعدة جديدة في قرية كوكين في جبل الزاوية وانتشرت في قرية الكاراتة جنوبي إدلب. كما وردت أنباء عن استعدادات عسكرية في قاعدة تركية في تفتناز شرقي إدلب.
ووفقا للموقع، فمنذ اتفاق 5 مارس، سعت تركيا أيضًا إلى تعزيز سيطرتها على الجماعات المسلحة التي تسيطر على إدلب، وأن هناك جهدا مستمرا، بتنسيق من المخابرات التركية، لتوحيد قوى المعارضة المسلحة في شمال سوريا تحت راية مشتركة.
في غضون ذلك، ينشغل جيش النظام السوري في تعزيز مواقعه على عدة طرق. ترافق حشد عسكري مستمر على جبهة حلب الغربية، المتمركزة في سراقب، مع موجة من العمليات العسكرية، شملت قصفًا، في منطقتي جبل الزاوية وسهل الغاب جنوبي إدلب وريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
ورأى التقرير أن انسحاب تركيا من مراكز المراقبة قد يبدو لأول وهلة قبولا بالضغط الروسي، لكن أنشطتها العسكرية حول طريق M4 تتحدث عن استعدادات حرب جديدة.
وبين أنه في حال تحول التصعيد على الأرض إلى مواجهة عسكرية، ستكون نقاط المراقبة التركية فعليًا رهينة لدمشق، لذا فإن إبقاء القوات ليس منطقيًا حقًا. بعبارة أخرى، من المحتمل أن يكون تراجع تركيا عن البؤر الاستيطانية مدفوعًا بنية الاحتفاظ بمواقع يمكن الدفاع عنها والرد بالمثل في حالة وقوع اشتباكات.
واستنتج أن تركيا ما تزال عازمة على منع جيش النظام من تجاوز طريق M4 والتقدم نحو الحدود التركية، وأن أي تنازل تركي في إدلب مشروط بالسيطرة التركية على تل رفعت ومنبج، حيث انتشرت ميليشيات تنظيم "ي ب ك" منذ انسحابها من عفرين عام 2018.
=======================
الصحافة البريطانية :
الجارديان: تكشف عن تعذيب وحشي يتعرض له اللاجئون في كرواتيا
https://orient-news.net/ar/news_show/185504/0/وسائل-إعلام-غربية-تكشف-عن-تعذيب-وحشي-يتعرض-له-اللاجئون-في-كرواتيا
أورينت نت - ترجمة: زين الحمصي
بينما يفكر قادة الاتحاد الأوروبي في نظام جديد مثير للجدل للهجرة تظهر تقارير مقلقة عن تعرض المهاجرين للضرب والإساءة من قبل الشرطة الكرواتية أثناء سعيهم لدخول الاتحاد الأوروبي عبر البوسنة والهرسك.
وأفادت صحيفة "الجارديان" عن مزاعم بسوء المعاملة حول بلدة فيليكا كلادوسا بالقرب من حدود البوسنة مع كرواتيا في 21 تشرين الأول/ أكتوبر: "يُزعم أن المهاجرين من البلقان تعرضوا للجلد والسرقة و الاعتداء الجنسي على أيدي أفراد الشرطة الكرواتية".
واستشهدت صحيفة "الجارديان" بالمجلس الدنماركي للاجئين (DRC)، الذي قال الشهر الماضي: إنه "وثق مع منظمات غير حكومية أخرى حالات عديدة لأشخاص أبعدوا قسرا وأحيانا بعنف في البوسنة".
كما تشير التقديرات إلى أن 7400 شخص على الأقل لا يزالون يقيمون في المخيمات في البوسنة بعد خمس سنوات من ذروة أزمة المهاجرين في أوروبا.
وتشمل الممارسات ضد المهاجرين "السرقة والابتزاز وتدمير الممتلكات والاعتداء الجسدي والمعاملة المهينة والحرمان من الوصول إلى إجراءات اللجوء".
وفي حديثه إلى خدمة البلقان التابعة لإذاعة أوروبا الحرة/ راديو أوروبا، في 21 أكتوبر/ تشرين الأول، قال المدير القطري للمجلس الدنماركي للاجئين في البوسنة: إن "المنظمة غير الحكومية تلقت تقارير عن سلسلة من الهجمات الشرسة من قبل الشرطة الكرواتية على المهاجرين وطالبي اللجوء على الحدود الكرواتية - البوسنية في الفترة الممتدة بين 12-16 أكتوبر".
وقال نيكولا باي لإذاعة "راديو فري يوروب": "تعرض الناس للضرب المبرح وسُلبت ممتلكاتهم أو أحرقت، لقد جُردوا من ملابسهم، وفي حالتين على الأقل، أبلغوا عن تعرضهم لانتهاكات جنسية خطيرة".
إصابات جسدية خطيرة
كما صرح العديد ممن حاورهم "راديو فري يوروب" بتعرضهم لسوء المعاملة في أواخر الأسبوع الماضي، عندما زار مركزاً صحياً بوسنياً يقدم المساعدة للمهاجرين في فيليكا كلادوسا.
وطبقاً للعاملين الطبيين في المركز فقد عالجوا بين 12 و22 أكتوبر/ تشرين الأول حوالي 150 مهاجراً من إصابات مختلفة قالوا إنهم تلقوها أثناء عبورهم الحدود مع كرواتيا.
وصرح مصطفى هودزيتش وهو طبيب يعمل في العيادة الخارجية في مركز استقبال المهاجرين في ميرال لـراديو فري يوروب، أنه شهد في الأيام الأخيرة "عدداً متزايداً من المرضى الذين يظهرون بإصابات على شكل ورم دموي أو كدمات. في كل من منطقة الظهر أو أسفل الساق وأعلى الساق". ووصف هذه الصدمات بأنها ناجمة عن "عدد كبير من الضربات" بـ"أداة غير حادة".
وظهر محمد وهو مهاجر أصله من باكستان في مخيم ميرال في 21 أكتوبر/ تشرين الأول مصاباً بكدمات في بطنه.
ويقول إنه أصيب بجروح عندما ألقت الشرطة الكرواتية القبض عليه وصديقه بعد قضاء أيام في الغابة بعد عبور الحدود مع البوسنة بشكل غير قانوني.
وقال للإذاعة الأوروبية: "ضربتني الشرطة الكرواتية ولم يكن لدي طعام منذ خمسة أيام ليس لدي حتى هاتف محمول"، بينما قال فاروق صديق محمد، الذي كان برفقته عندما تم اعتقاله: إن الشرطة الكرواتية أخذت هاتفه وأمواله.
وأضاف "ليس لدي المزيد من المال ليس لدي أي شيء، لا يمكنني حتى الذهاب إلى المخيم".
وقبل يوم من عودة محمد وفاروق إلى مخيم ميرال، عولجت مجموعة مؤلفة من 26 مهاجراً من أفغانستان وباكستان من إصابات في فيليكا كلادوسا وقدمت بلاغاً إلى الشرطة المحلية.
وقال ألي سيلديك المتحدث باسم وزارة الداخلية في كانتون أونا سانا في البوسنة لمحطة إذاعة أوروبا الحرة: "تبين أن أحدهم مصاب بجروح خطيرة. ووجد أن بقية المهاجرين يعانون من إصابات جسدية طفيفة".
وطبقاً لسيلديديك، قال المهاجرون للشرطة البوسنية إنهم عبروا الحدود الكرواتية بشكل غير قانوني وإن "أشخاصاً يرتدون الزي الرسمي على الأرجح الشرطة الكرواتية" اعتقلوهم هناك.
"بعد ذلك أعيدوا إلى الأراضي البوسنية في مكان مجهول" حسب قول سيلديديك  مضيفاً أنه "من الواضح أن هؤلاء الأشخاص لديهم إصابات معينة في أجسادهم، لكن لا يمكننا أن نؤكد في الوقت الحالي أن الأمر قام به ضباط الشرطة من دولة مجاورة، ما لدينا هو أقوال المهاجرين ".
ونفت وزارة الداخلية الكرواتية الاتهامات بارتكاب انتهاكات رغم أنها قالت إنها تأخذ المزاعم "بجدية بالغة" وستفتح تحقيقاً.
وفي الوقت نفسه صرحت أمينة المظالم في البلاد المسؤولة عن حماية حقوق الإنسان لراديو فري يوروب إنها "ليس لديها معرفة فورية بالأحداث" التي تم الإبلاغ عنها أولاً في صحيفة الغارديان ثم في وسائل إعلام أخرى لاحقاً.
وأضافت لورا فيدوفيتش: "هؤلاء المهاجرون المعنيون لم يتصلوا بنا مباشرة أو من خلال المنظمات غير الحكومية"، وأضافت "فتحنا إجراءات التحقيق وسنطلب من وزارة الداخلية التعليق على التفاصيل كما نفعل دائماً".
لا توجد محاولات حقيقية لمنع الانتهاكات
وتتوافق هذه المعلومات أيضًا مع النتائج التي توصل إليها مركز دراسات السلام وهو منظمة غير حكومية في زغرب والتي تقول إن أعمال العنف والطرد على الحدود الكرواتية مستمرة منذ بعض الوقت استناداً إلى آلاف الشهادات من اللاجئين والمهاجرين ولكن هذا غير فعال، وقد بدأ التحقيق في هذه الادعاءات.
وقالت أنطونيا بيندوليتش الخبيرة القانونية في المركز لــ"راديو فري يوروب": "أحدث الشهادات التي نشرتها صحيفة الغارديان تكمل الشهادات حول تصرفات الشرطة الكرواتية في السنوات الأربع الماضية".
وتأتي التقارير الأخيرة عن الانتهاكات بعد أسابيع قليلة من نشر الاتحاد الأوروبي اقتراحاً مثيراً للجدل يهدف إلى تسهيل الفحص الأسرع قبل دخول المهاجرين وعمليات الإعادة السريعة لأولئك الذين فشلت طلباتهم في اجتياز الإجراءات.
وقال نيكولا باي إن المجلس الدنماركي للاجئين "يشعر بقلق بالغ إزاء هذه التقارير عن الأنماط المنهجية للانتهاكات والعنف"، ودعا إلى وضع "آليات مستقلة لإدارة الحدود" "لمنع هذه الانتهاكات والتحقيق بمصداقية وشفافية في جميع مزاعم التقارير على حدود [الاتحاد الأوروبي]".
=========================
الصحافة الروسية :
سفوبودنايا بريسا :يطردون عسكر أردوغان من سوريا وغيرهم من غير مكان
https://arabic.rt.com/press/1167316-يطردون-عسكر-أردوغان-من-سوريا-وغيرهم-من-غير-مكان/
كتب فيكتور سوكيركو، في "سفوبودنايا بريسا"، مقارنا الموقف من الوجود العسكري التركي في سوريا مع الوجود الروسي هناك وانتشار القواعد الأمريكية في كل مكان.
وجاء في المقال: بصورة لم تكن متوقعة، انسحبت تركيا من أربع نقاط مراقبة كانت تحتلها (وهي في الواقع، قواعد عسكرية محصنة بالآليات المدرعة) في محافظات حماة وإدلب وحلب السورية. وكان أكبرها في مدينة مورك، التي كانت تسيطر على الطريق السريع المهم استراتيجيا. جميع هذه النقاط، كانت ضمن مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية السورية.
والسبب في الانسحاب، هو موقف السكان المحليين من القواعد التركية، فقد أخليت بعد أسبوع من احتجاجات اندلعت بالقرب منها.
إنما، من السذاجة أيضا الاعتقاد بأن السكان المحليين، دون استثناء، ينظرون بمودة إلى الوجود العسكري الروسي في سوريا. فعلى الرغم من أن القوة الجوية الروسية في حميميم والقاعدة البحرية في طرطوس موجودتان على أساس قانوني، من وجهة نظر القانون الدولي، فلا يخلو الأمر من تذمر من ذلك في دمشق.
وماذا يقال عن سوريا، إذا كانت أرمينيا الصديقة والحليفة (بما في ذلك في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي) تثير بشكل دوري موضوع سحب القاعدة العسكرية الروسية رقم 102، القائمة في مدينة غيومري؟!
فبعد اندلاع النزاع المسلح الحالي بين أذربيجان وأرمينيا في ناغورني قره باغ، عاد الحديث مرة أخرى في يريفان عن "عدم جدوى" القاعدة العسكرية الروسية.
وبالإضافة إلى سوريا وأرمينيا، تمتلك روسيا قواعد عسكرية في عدة دول أخرى.
أما بالنسبة للقواعد الأمريكية، فـ"السؤال الأساسي" عن عددها. يرفرف العلم الأمريكي فوق رؤوس الجنود الأمريكيين في 46 دولة، وفي بعضها عدة قواعد. علما بأن القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة حول العالم غير مرحب بها في كل مكان. ومع ذلك، فإن "المحتلين" الأمريكيين لن يغادروا أيا من البلدان. فما يجري ليس سوى تقليص القوات، وفي بعض الأحيان مجرد إعادة انتشار.
وتنبغي ملاحظة أن روسيا لن تغادر الدول التي استقرت فيها، فما زالت ماثلة في الأذهان تجربة انهيار الجيش السوفيتي، عندما "خسر" نصف أوروبا وعددا من المناطق الأخرى. فمن هناك الآن؟
=========================
اكسبيرت أون لاين :هل تكفي الطموحات التركية لزمن طويل؟
https://arabic.rt.com/press/1167383-هل-تكفي-الطموحات-التركية-لزمن-طويل/
تحت العنوان أعلاه، نشرت "إكسبرت أونلاين"، مقالا حول سياسات أردوغان التوسعية وصولا إلى خاصرة روسيا، وما إذا كان الاقتصاد التركي قادرا على تحمل أعباء المزيد منها.
وجاء في المقال: تنظر روسيا إلى السلوك الإمبراطوري في تصرفات تركيا. فقد اتضح أن طموحات رجب طيب أردوغان لا تمتد فقط في اتجاه شمال إفريقيا والشرق الأوسط، إنما تصل إلى خاصرة روسيا. وبات على الدبلوماسيين المحليين تبرئة أنفسهم على عجل، بالقول: هؤلاء الإنكشاريون، ليسوا أصدقاء لنا، إنما شركاء مواقف.
إنما فهم الأتراك آفاق هذه الشراكة قبلنا بكثير، وعززوا أفكار وحدة الشعوب التركية عبر منطقة الفولغا وآسيا الوسطى، وصولا إلى ياقوتيا.
تعود نزعة القومية الإسلامية التي يقودها أردوغان، والتي تثير حفيظة الملكيات العربية، وبالطبع إيران الشيعية، إلى الرغبة في إعادة إحياء الخلافة وإقامة زعامة السلاطين الروحية في العالم السني.
وعندما يحين الوقت، يسعد أردوغان أن يستخدم موضوع الهوية الوطنية، وفكرة القومية التركية الجامعة، ووحدة الشعوب التركية. فعلى سبيل المثال، يتذكر السلطان شعب شمال قبرص الشقيق؛ ويدعم الشيعة الأذربيجانيين في الصراع في ناغورني قره باغ. لذلك، يلاحظ اليوم في أنقرة وحدة سياسية بين القوميين والإسلاميين. فيستخدم التوسع التركي مجموعة كاملة من القيم. ويجد معظم المواطنين الأتراك مزايا في سياسة أردوغان المتعددة الاتجاهات والانتهازية، ومع أنهم لا يريدون حربا كبيرة، فهم يرون في الطموحات الإمبريالية عودة عضوية لأهمية البلاد السابقة.
لحسن الحظ، تركيا اليوم، على الرغم من أنها شهدت "معجزة اقتصادية" كبيرة، لا تمتلك موارد الإمبراطورية العثمانية السابقة حتى قبيل تفككها. فالقوة الناعمة والتوسع الثقافي والديني، تحتاج تغذية مالية كبيرة، والاقتصاد ضعيف. فبعد فيروس كورونا، تندفع إلى الواجهة مشاكل البطالة واللاجئين وانهيار الليرة. ولن توافق الطبقة الوسطى الحضرية الناشئة على دفع ثمن طموحات زعيمها الذي ألِفَ ذلك. من نواحٍ عديدة، يرتبط التوسع التركي حصرا باسم أردوغان. أسلوبه الاستبدادي في الحكم، لا يعني بعد الانتقال إلى خلافة وراثية. ومن المحتمل جدا بعد خروج السلطان من الساحة السياسية، أن تبقى البلاد مع مجموعة من التزامات السياسة الخارجية، محاطة بخصوم إقليميين، غاضبين من سياسات أنقرة اللامبدئية.
=========================