الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27/12/2021

سوريا في الصحافة العالمية 27/12/2021

28.12.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ناشونال إنترست: توحيد شمال سوريا حافز لإصلاح حقيقي وتأمين للسكان
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/12/27/ناشونال-إنترست-توحيد-شمال-سوريا-حافز
  • "واشنطن بوست": بعد عام على انتخابه ما هي استراتيجية بايدن الحقيقية في سوريا؟
https://www.lebanon24.com/news/world-news/901109/واشنطن-بوست-بعد-عام-على-انتخابه-ما-هي-استراتيجية-ب
  • ذا هيل: حرب متوقعة بين إسرائيل وإيران وحزب الله.. أزمة أمريكا القادمة هي لبنان
https://www.alquds.co.uk/ذا-هيل-حرب-متوقعة-بين-إسرائيل-وإيران-و/
 
الصحافة العبرية :
  • "جيروزاليم بوست": هل تقنية المسيّرات الإيرانية مغيّرة لقواعد اللعبة؟
https://www.almayadeen.net/press/جيروزاليم-بوست:-هل-تقنية-المسيرات-الإيرانية-مغيرة-لقواعد-الل
  • تقرير: إسرائيل هاجمت عشرات الأهداف لحزب الله في سورية
https://www.alsouria.net/تقرير-إسرائيل-هاجمت-عشرات-الأهداف-لحز/
 
الصحافة الامريكية :
ناشونال إنترست: توحيد شمال سوريا حافز لإصلاح حقيقي وتأمين للسكان
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/12/27/ناشونال-إنترست-توحيد-شمال-سوريا-حافز
قالت مجلة ناشونال إنترست (The National Interest) إنه بالرغم من كون الرئيسين الأميركي والتركي، جو بايدن ورجب طيب أردوغان، بعيدين عن التوافق بشأن سوريا وشؤون المنطقة بشكل عام فإن بلديهما سيستفيدان من التعاون مع دول تمتلك التفكير ذاته من خلال إعطاء الأولوية لسياسة تركز أولا وقبل كل شيء على الإنسان السوري، مما سيمنح إحدى الفرص الأخيرة الهادفة لهذا البلد الذي مزقته الحرب طوال عقد من الزمان.
وذكرت المجلة -في مقال مشترك للكاتبين الأميركيين السوريين أحمد طرقجي ومحمد بكر غبيس- أن هذا الأمر يزداد إلحاحا فيما يواصل الرئيس السوري بشار الأسد مساعيه لإخضاع كامل سوريا لسلطته من خلال القوة، مستفيدا من غياب الإرادة لدى داعمه الروسي في إطلاق عملية سياسية ذات مغزى، مما يزيد حياة السوريين تعقيدا على وقع البؤس والدمار.
ويرى الكاتبان أنه في الوقت الراهن يمكن أن تكون المصالحة بين المناطق الشمالية الغربية والشمالية الشرقية في سوريا -حيث يعيش 6 ملايين سوري من خلفيات متنوعة خارج سيطرة النظام- حافزا لإصلاح حقيقي في البلاد.
ويعاني هؤلاء السوريون، الذين يشكلون حوالي 40% من سكان سوريا الحاليين، من ظروف معيشية صعبة للغاية ونزوح متكرر وضعف لسيادة القانون، لكنهم يسعون بالرغم من فشل كل الجهود الدبلوماسية السابقة لحمايتهم والحفاظ على بناهم ​​التحتية إلى ضمان حياة أفضل لهم ولأطفالهم.
وقد يؤدي الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة الشمالية من سوريا -يضيف الكاتبان- إلى منح المجتمعات المحلية مسارات أفضل وتعزيز المجتمع المدني والحكم المحلي مع مرور الوقت.
وفيما تؤكد الجماعات العسكرية المسيطرة في كل من المناطق الشمالية الشرقية والشمالية الغربية، وهي "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) الكردية و"الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا (الجيش السوري الحر سابقا) على التوالي، أنها تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية بالتعاون مع المجتمع الدولي -وهو أمر فيه جانب من الصحة- فإن هذا الهدف المشترك المعلن يتضرر من كون المنطقتين أصبحتا متنافستين في إطار الصراع السوري.
ولا تتوقف الاتهامات التي يوجهها كل طرف إلى الآخر حيث اتُّهمت مثلا وحدات من قوات سوريا الديمقراطية بقصف أحياء مدنية والمشاركة في حصار حلب عام 2016 مما تسبب حينئذ في واحدة من أكبر عمليات النزوح الداخلي للسوريين، فيما تتهم بعض المليشيات داخل الجيش الوطني بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في عفرين إثر العملية العسكرية التركية هناك عام 2018.
لكن بالرغم من كل هذه التباينات -يضيف الكاتبان- يمكن للمنطقتين الشماليتين الاستفادة من مواردهما وتجارب بعضهما بعضا، بيد أن ضعف سيادة القانون والاستقطاب السياسي وعوامل أخرى مرتبطة بالخارج أعاقت هذا التعاون الذي ستكون له فوائد جمة في حال تمكن الطرفان من صياغة إستراتيجية مشتركة موحدة للشمال السوري.
ويجب على كل من الولايات المتحدة وتركيا -يختم كاتبا المقال- أن تشاركا في دعم هذا التعاون بين المنطقتين ودعم قيادتهما المدنية، من خلال شراكات هادفة ومركزة على مجالات مكافحة الإرهاب والاحترام المتبادل لحقوق الإنسان، مما سيؤدي كذلك إلى تحييد نفوذ كل من روسيا وإيران اللتين لم يتسبب تدخلهما لمساندة نظام الأسد إلا في تعميق المعاناة الإنسانية للسوريين ومساعدة الجماعات الإرهابية مثل تنظيم الدولة.
المصدر : ناشونال إنترست
=============================
ذا هيل: حرب متوقعة بين إسرائيل وإيران وحزب الله.. أزمة أمريكا القادمة هي لبنان
https://www.alquds.co.uk/ذا-هيل-حرب-متوقعة-بين-إسرائيل-وإيران-و/
رائد صالحة
واشنطن- “القدس العربي”: هل يمكن أن تأتي السنة الجديدة بحرب لبنانية ثالثة، لتشتعل المنطقة وتعيد الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط؟ الإجابة عن هذا السؤال تبدو ملحة للغاية، وفقاً للعديد من المحللين في واشنطن، لأن المصالح الأمريكية لم تختف في المنطقة، كما أن احتمال تأثير مشاكل المنطقة على أمريكا إذا تُركت بدون علاج، مرتفعة كما كانت منذ زمن بعيد، وقد تجد واشنطن نفسها في ظروف أسوأ بتكاليف أعلى في المستقبل إذا سارعت بالخروج الآن من المنطقة.
السيناريو الأول للحرب: إسرائيل ستضرب المنشآت النووية الإيرانية وحزب الله سيرد بحوالي 150 ألف صاروخ
ووفقاً للكاتب إريك مانديل، في مقال نشره موقع “ذا هيل” القريب من الكونغرس، فإن إسرائيل لديها “خطوط حمراء” في التعامل مع إيران وحزب الله في لبنان، وأكثر الروايات التكهنية التي يتم الترويج لها في الوقت الحاضر، هي قيام إسرائيل بقصف المنشآت النووية الإيرانية وبالتالي قيام حزب الله بإطلاق أكثر من 150 ألف صاروخ، ويمكن أن يطغى ذلك على “القبة الحديدية” وأنظمة “مقلاع داود” “آرو” المضادة للصواريخ.
وهذا السيناريو سيفرغ “الغرفة” من الأوكسجين، على حد تعبير مانديل، الذي أكد أيضاً أن النقاش حول المواجهة القادمة سيكون أقل وضوحاً.
وأوضح الكاتب، الذي يقوم بانتظام بإطلاع أعضاء الكونغرس ومساعديهم في السياسة الخارجية، ولديه روابط إعلامية مع صحف إسرائيلية، أن ما قد يدفع إسرائيل للتحرك قد لا يكون له علاقة بمسيرة إيران نحو العتبة النووية، بل قدرة حزب الله على إنتاج صواريخ دقيقة التوجيه يمكن أن تدمر إسرائيل من الجنوب والشمال، وأشار مانديل إلى أن توجيه إسرائيل لضربات وصفها بأنها “استباقية” إلى جميع أنحاء لبنان، قد يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية، ولهذا السبب يجب على أمريكا أن لا تغض الطرف عن لبنان.
وأضاف مانديل أن إسرائيل قد تقوم أيضاً بغزو بري واسع النطاق إذ رأت أنها لا تستطيع صد مخازن الصواريخ الموجهة بدقة بواسطة حملة جوية فقط، مشيراً إلى أن إسرائيل تعلمت حدود الهجمات الجوية من حرب لبنان الثانية.
إسرائيل قد تقوم بغزو بري جديد للبنان من أجل تدمير صواريخ حزب الله بأسرع وقت ممكن
وزعم الكاتب أن الوقت ليس في صالح إسرائيل، إذ أن المجتمع الدولي سيجبرها على قبول وقف إطلاق النار بسبب الخسائر المتوقعة في صفوف المدنيين، ولذلك فإن إسرائيل ستعمل على إلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر في فترة زمنية قصيرة.
وبحسب ما ورد، قد يحدث هذا السيناريو في فترة قصيرة، إذ يروج العديد من المحللين العسكريين الإسرائيليين لتكهنات بأن حزب الله على وشك إنتاج معدات دقيقة لصواريخه في لبنان، وهذا بالنسبة لإسرائيل تجاوز للخط الأحمر، وتساءل الكاتب، أيضاً، عما إذا كانت الأزمة السياسة والاقتصادية في لبنان تفرض قيوداًَ خطيرة على مجال المناورة مع حزب الله.
وبالنسبة لروسيا، يؤكد الكاتب أن موسكو على ما يرام في كل ما تفعله إسرائيل، لأنها حريصة على إضعاف إيران وحزب الله في سوريا، كما أن وجود إيران يهدد مكاسب روسيا في سوريا، بما في ذلك قواعدها العسكرية في اللاذقية وطرطوس على البحر الأبيض المتوسط.
الحرب لن تكون إسرائيلية- لبنانية، بل ستتدخل الفصائل والمليشيات في العراق وسوريا
وأوضح المقال أن حزب الله قد لا يكون حريصاً على حرب مدمرة بعد قيام إسرائيل بضربة على المنشآت النووية الإيرانية، ولكنه سيرد على أي حملة جوية إسرائيلية تهدف لتدمير ترسانته الصاروخية، ويمكن أن يشمل الرد بالصواريخ وهجمات عبر الحدود .
وأشار الكاتب إلى أن الحرب القادمة لن تكون فقط حرباً إسرائيلية- لبنانية، إذ أن سوريا ستتدخل بسبب وجود المليشيات الإيرانية هناك، وسيتم تفعيل كل شيء، كما ستتدخل الفصائل المسلحة في العراق، وقد تسمح التداعيات لتركيا بالتدخل أيضاً ضد الأكراد في تلك اللحظة.
هذه السيناريوهات هي آخر ما تريده أمريكا لأنها تتجه إلى الشرق الأقصى لمواجهة الصين، وهي تأمل أن توافق إيران على الانضمام مرة أخرى إلى الاتفاق النووي المعروف باسم خطة العمل المشتركة، وقد تجبر الأحداث في العام الماضي في الشرق الأوسط أمريكا على العودة إلى المنطقة.
=============================
 
"واشنطن بوست": بعد عام على انتخابه ما هي استراتيجية بايدن الحقيقية في سوريا؟
https://www.lebanon24.com/news/world-news/901109/واشنطن-بوست-بعد-عام-على-انتخابه-ما-هي-استراتيجية-ب
ترجمة رنا قرعة Rana Karaa
خلال حملته الرئاسية، وعد جو بايدن بالاستمرار في قيادة الولايات المتحدة الاميركية لحل الازمة في سوريا. الآن، بعد مرور عام على تنصيبه، أصبحت سياسة إدارته تجاه سوريا غير متماسكة ومتناقضة في آن واحد. جعلت هذه الفجوة الظاهرة، بين ما يقوله فريق بايدن مقابل ما يفعله، المنطقة في حالة ارتباك، ما جعل الشعب السوري يشعر وكأنه تم التخلي عنه.وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، "عندما تم انتخابه، كان لدى العديد من السوريين آمال كبيرة في أن يأتي بايدن بخطة شاملة لحشد المجتمع الدولي للتحرك بشأن سوريا ومحاسبة الرئيس السوري بشار الأسد على جرائم الحرب التي ارتكبها، تماما كما سبق ووعد. إلا أن هذه الآمال تبددت إلى حد كبير. لم تقم حكومة الولايات المتحدة بقيادة بايدن بتنشيط دبلوماسية الأمم المتحدة ولم تستخدم التأثير والنفوذ الأميركيين لزيادة حدة الضغط على الأسد بشكل كبير. على العكس من ذلك، لم يعد المشرعون والنشطاء يصدقون ادعاءات إدارة بايدن بأنها تعمل على معارضة تطبيع نظام الأسد، إنما يرون أنها تقوم بالعكس تماماً. "لا أعرف ما هي سياسة الإدارة تجاه سوريا، إن ما قلته هو بمثابة نقد"، هذا ما قاله رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ روبرت مينينديز (ديمقراطي من نيوجيرسي) الأسبوع الماضي في مؤتمر في الكابيتول هيل استضافته منظمة مناصرة أميركية سورية تدعى "مواطنون من أجل أميركا آمنة وسالمة"."
وبحسب الصحيفة، "في الواقع، كان هناك تغيير في السياسة، وأن إدارة بايدن لم تعد تعارض بنشاط جهود الشركاء العرب لإعادة العلاقات مع دمشق. يبدو أن المسؤولين من الدول العربية الشريكة قد تلقوا هذه الرسالة أيضًا. وقال جيم جيفري، الذي شغل منصب الممثل الخاص لإدارة الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب لسوريا، في المؤتمر، "أعرف هذا لأنني سمعته من كبار القادة العرب، أنهم في الواقع تم تشجيعهم، بمنحهم الضوء الأخضر، للتواصل مع الأسد". وأضاف، "يبدو أن هناك انقسامًا داخل الإدارة". تنفي كل من وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي وجود أي انقسام في السياسة الداخلية في ما يتعلق بسوريا. ولكن إذا كان جيفري على حق، فيبدو أن فريق مجلس الأمن القومي بقيادة المنسق الكبير بريت ماكغورك يفوز على وزارة الخارجية بقيادة بلينكن. إذا كان بايدن لا يشجع على مبدأ التطبيع مع الأسد، فإنه على الأقل ينظر في الاتجاه الآخر.
ويحذر تقرير جديد صادر عن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى من أن الخطة "ستقوض أكثر" الجهود الدبلوماسية لدفع دمشق للتفاوض على حل سياسي لإنهاء الحرب أو وقف فظائعه".
أضافت "غالبًا ما يلقي مسؤولو بايدن باللوم على الوضع الحالي على عاتق إدارة ترامب. من المؤكد أن سياسة الرئيس دونالد ترامب تجاه سوريا لم تكن جيدة: فقد أعلن فجأة انسحاب القوات الأميركية من هناك، فقط للتراجع عن موقفه مرتين. قال ترامب بقسوة إن سوريا ليست سوى "رمال ودم وموت"، وإنه يريد "الاحتفاظ بالنفط". لكن على الأقل، لم تسمح إدارة ترامب للأسد بالعودة إلى النعم الطيبة للمجتمع الدولي. وإذا لم تكن هذه هي سياسة بايدن الرسمية، فإن السياسة الرسمية فاشلة. إذا كانت هذه هي السياسة غير الرسمية، فيجب على البيت الأبيض الاعتراف بها. في الوقت الحالي، تقوض الفجوة بين ما تقوله إدارة بايدن وما تفعله مصداقية الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، فإن الخلل السياسي لواشنطن يساعد النظام وموسكو وإيران، بينما يعمل على تآكل أي نفوذ متبقي لدى الغرب للقتال من أجل كرامة الشعب السوري وفاعليته وحقوقه الأساسية. غالبًا ما يعرض مسؤولو بايدن جهودهم للتفاوض على وقف إطلاق النار المحلي والحفاظ على طرق المساعدات الإنسانية كأمثلة على حفاظهم على ما يزعمون أنه مستويات منخفضة من العنف. في الأسبوع الماضي، أكد "مسؤول كبير في الإدارة" للصحفيين أن العام 2021 كان "أحد أكثر الأعوام هدوءًا منذ بداية الحرب الأهلية"."
وختمت الصحيفة، "هذا الأمر غير صحيح. في العام 2021، نجح ملايين السوريين في إدلب في تفادي القنابل وفيروس كوفيد -19 وهم يعيشون تحت أشجار الزيتون. تم وضع مدينة درعا في حصار جوعي. استمر ملايين اللاجئين في المعاناة من القذارة في كل أنحاء المنطقة. آلاف المدنيين الأبرياء تعرضوا للتعذيب والقتل في زنازين الأسد. الشعب السوري ليس هادئا. كل ما في الأمر أن صرخاتهم طلباً للمساعدة لم تعد تُسمع".
=============================
الصحافة العبرية :
"جيروزاليم بوست": هل تقنية المسيّرات الإيرانية مغيّرة لقواعد اللعبة؟
https://www.almayadeen.net/press/جيروزاليم-بوست:-هل-تقنية-المسيرات-الإيرانية-مغيرة-لقواعد-الل
الكاتب: سيث فرانتزمان
صحيفة "جيروزاليم بوست" تتحدث عن خطر سرب الطائرات المسيرة من النوع الذي عرضته طهران، وتؤكد أنّ "التهديد اليوم يتزايد وطائراتها الجديدة المسيرة تشكل أكثر خطورة مما كانت عليه في 2019".
تحدثت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن الخطر التي تشكله الطائرات الإيرانية الجديدة، معتبرةً أنّ هذا التطور التقني في الطائرات المسيرة الإيرانية الجديدة يضع تهديداً جديداً قيد الاستخدام في أي صراعٍ مستقبلي مع "إسرائيل".
وهذا نص التقرير المنقول إلى العربية:
ظهرت صور قاذفة جديدة لطائرات مسيرة إيرانية على الإنترنت وفي وسائل الإعلام الإيرانية خلال الأيام العديدة الماضية. وتم دمج الطائرات المسيرة، التي يُطلق عليها اسم "شاهد – 136"، مع صواريخ في مناورة تقول إيران إنها حدثت الأسبوع الماضي.
وقد أطلقت إيران على هذه الأنواع من الطائرات بدون طيار اسم "الطائرات الانتحارية المسيّرة" أو "طائرات كاميكاز المسيّرة"، هذا يعني أنها تحلّق إلى الهدف وتدمّر نفسها (عليه).
وتمّ ذكر هذه الأنواع من الطائرات المسيرة من قبل ولكن لم يتم عرضها بمثل هذه التفاصيل المقربة.
في كانون الثاني/يناير، كتب توم أوكونور في مجلة "نيوزويك": "الصور التي شاهدتها مجلة نيوزويك وأكدها خبير يتابع الأنشطة الإيرانية في المنطقة تشير إلى وجود ذخائر إيرانية من طراز "شاهد -136"، وتسمى أيضاً "طائرات مسيرة انتحارية".
كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ذكر انتشار هذا النوع من الطائرات المسيرة في الخارج. قبل ذلك، كانت إيران قد صنعت طائرات "كاميكاز مسيرة"، لكن هذا النوع المحدد لم يظهر في التدريبات العسكرية العلنية.
استناداً إلى وسائل الإعلام ، نعلم الآن أن "شاهد – 136" موجودة وليست فقط كطائرة كاميكاز مسيرة، بل أن إيران أنتجت طريقة جديدة لإطلاق الطائرات المسيّرة في نوعٍ من الإطلاق المتعدد أو ضمن سرب.
أسراب الطائرات المسيرة هي تقنية جديدة يتم من خلالها استخدام عدة طائرات مسيرة لضرب الأهداف. هذا يمكن أن يتغلب على الدفاعات الجوية و/أو يسبب الهرج والمرج. في الماضي، لم تكن الطائرات المسيرة، مثل طائرات "بريداتور" الأميركية، تُستخدم عادةً إلى جانب طائرات أخرى مسيرة.
بالإضافة إلى ذلك، لم يتم استخدام الطائرات المسيرة في كثير من الأحيان لدخول مجال جوي متنازع عليه، مثل المجال الجوي المحمي جيداً لـ"إسرائيل" أو المملكة العربية السعودية. وذلك لأن تكنولوجيا الطائرات المسيرة كانت تهيمن عليها في الغالب الولايات المتحدة و"إسرائيل" والعديد من الدول الأخرى حتى وقت قريب. إيران والصين وقوى طائرات مسيّرة أخرى دخلت اللعبة الآن.
استثمرت إيران بكثافة في تكنولوجيا طائرات الكاميكاز المسيّرة، بما في ذلك أنواع الطائرات المسيرة المعروفة باسم "قاصف" في اليمن و"شهاب" لدى حركة "حماس". إنها تستند إلى التكنولوجيا والنماذج الإيرانية.
ذكرت التقارير الأخيرة الصادرة عن مركز أبحاث "علما" أن حزب الله قد يكون لديه حوالى 2000 طائرة مسيّرة - كثير منها يعتمد على نماذج إيرانية.
يبدو أن منصة الإطلاق الجديدة التي كشفت إيران النقاب عنها في مناورتها الأخيرة تضم 5 طبقات، أو رفوف، يمكن تركيب الطائرات المسيّرة عليها قبل الإطلاق. يمكن تركيب القاذفة على ظهر شاحنة، لذلك يمكن أن تتنكر بصورة شاحنة بضائع وتبدو مثل أي شاحنة تجارية أخرى تسير على الطرقات.
قاذفة إيران الجديدة لـ "شاهد – 136" تمنحها ظاهرياً القدرة ليس فقط على إخفائها بل وأيضاً وضع 5 طائرات مسيّرة في هذه الأنواع من الشاحنات المحوّلة. يمكن تصور إطلاق العشرات من هذه الطائرات المسيّرة على هدف في شكل "سرب".
على الرغم من عدم وجود دليل على أن الطائرات المسيرة يمكنها التواصل مع بعضها البعض أو أن لديها نوعاً من القدرة المتقدمة من الذكاء الاصطناعي للسرب الموجود في الغرب، فإن هذا لا يعني أنها لا تشكّل تهديداً. يمكن استخدام الشاحنة ذات المقصورة السرية للطائرات المسيرة لضرب الأهداف المعرضة للخطر أو استخدامها للتحقق من الدفاعات الجوية.
من الواضح أن تقدّم إيران منذ ذلك الحين يشكل تهديداً أكبر الآن في جميع أنحاء المنطقة. "شاهد – 136" ليست طائرة مسيرة كبيرة جداً، وفقاً للصور، وتحتوي على رأس حربي، مما يجعلها سلاحاً يحتمل أن يكون خطراً وربما لا يسهل اكتشافه بسبب حجمها وصغر المقطع العرضي للرادار.
ابتكارات إيران مع "شاهد – 136" ليست جديدة بالضرورة. وقد استندت في تصميم الطائرة المسيّرة إلى الذخائر  الموجودة التي تستخدمها البلدان الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، فهي ليست الدولة الأولى التي تحلم بفكرة نظام إطلاق متعدد لطائرات مسيرة.
أصدرت أذربيجان مقطع فيديو موسيقياً في نيسان/أبريل 2018 تضمّن شاحنة بقاذفة في الخلف فيها 12 فتحة تخرج منها طائرات مسيرة. وفقاً للتقارير في ذلك الوقت، أظهر الفيديو طائرات "هاروب" المسيّرة، وهي ذخيرة من صنع شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية. أشاد المسؤولون الأذربيجانيون بهذه الطائرة المسيرة في سبتمبر/أيلول 2020، ووفقاً لصحيفة "إسرائيل هيوم" في تشرين أول/أكتوبر 2020، أفاد تقرير من أرمينيا أن طائرة "هاروب" تحطمت في إيران.
وقال التقرير: "أفاد مركز المعلومات الأرمني الموحد أن الطائرة كانت من طراز IAI Harop كاميكاز إسرائيلية الصنع، والتي عبرت من أذربيجان إلى الأراضي الإيرانية وأسقطتها القوات الإيرانية، أو تحطمت في أردبيل، على مقربة من القتال بين القوات الأرمنية والأذربيجانية في منطقة ناغورنو كاراباخ".
من غير المعروف ما إذا كانت إيران قد استخدمت "هاروب" كنموذج في سنة 2020 واستندت في قاذفتها إلى نظام القاذفة الأذربيجانية. يختلف نظام الإطلاق الإيراني في موقعه وطريقته. ومع ذلك، فإن المفهوم العام هو نفسه. المفهوم هو إعطاء القوات القدرة على إطلاق عدة طائرات مسيّرة في نفس الوقت.
ذكرت تقارير النيوزويك في كانون الثاني/يناير أن مدى "شاهد – 136" يبلغ حوالى 2000 كيلومتر. هذا مدى طويل لمثل هذه الطائرة الصغيرة المسيرة، لكن قد يكون ذلك ممكناً إذا أحرزت إيران تقدماً في تقنيتها.
يتزايد خطر سرب الطائرات المسيرة من النوع الذي عرضته طهران الآن. جربّت إيران ذلك من قبل، لكن يبدو أن قاذفة إطلاقها الجديدة وطائراتها الجديدة المسيّرة تشكل تهديداً أكثر خطورة مما كانت عليه في سنة 2019.
إذا كانت إيران ستنقل هذه الأنظمة إلى العراق أو سورية أو لبنان أو اليمن بأنواع منصات الإطلاق المتعددة التي بنتها، فإن هذا سيضع تهديداً جديداً قيد الاستخدام في أي صراعٍ مستقبلي مع "إسرائيل".
=============================
تقرير: إسرائيل هاجمت عشرات الأهداف لحزب الله في سورية
https://www.alsouria.net/تقرير-إسرائيل-هاجمت-عشرات-الأهداف-لحز/
ذكر موقع “واللا” العبري، أن الجيش الإسرائيلي شن هجمات على “عشرات الأهداف” لحزب الله في سورية.
ونقل الموقع عن مسؤول أمني رفيع، لم يسمه، إن “الجيش الإسرائيلي هاجم عشرات الأهداف التابعة لحزب الله في سورية في السنوات الثلاث الماضية”.
وحسب المصدر الأمني فإن الحزب لم يرد على الهجمات، التي زادت من “صعوبة عملياته اللوجيستية وأنشطته لإقامة قواعد عسكرية في جنوب هضبة الجولان”.
واعتبر المصدر الأمني أن الجيش الإسرائيلي “يحتفظ على مستوى عال لردع التنظيم الشيعي”.
كما اعتبر أن “حزب الله” اللبناني، كان يستعد بمساعدة إيران لهجوم مستقبلي داخل إسرائيل وجنودها على الحدود السورية، باستخدام أسلحة تصل من إيران بحراً وبعضها يصل براً وجواً وتمرر عبر قوافل إلى هضبة الجولان السورية.
وشنت إسرائيل، خلال السنوات الماضية، غارات جوية ضد مواقع تابعة لقوات الأسد وإيران و”حزب الله” في سورية، في حين تصاعدت وتيرة الهجمات خلال الأسابيع الماضية.
وكان القصف الإسرائيلي يتركز على قواعد عسكرية، تشرف عليها إيران في دمشق وجنوب ووسط العاصمة.
لكن خلال الأشهر الماضية، طال القصف مناطق جديد، كان أبرزها في السابع من الشهر الحالي، عندما تم استهداف مرفأ اللاذقية.
مناطق جديدة طالتها ضربات 2021..نيران إسرائيلية في مرفأ اللاذقية
وحسب صحيفة “جيروزاليم بوست”، فإنه من النادر أن تشن تل أبيب غارات بالقرب من القواعد العسكرية والبحرية الروسية الدائمة، معتبرة “ليس هناك شك في أن إسرائيل أعلمت المخابرات العسكرية الروسية قبل قصفها ميناء اللاذقية”.
من جهته قال المبعوث الروسي الخاص إلى سورية، ألكسندر لافرينتيف إن قضية الضربات الإسرائيلية في سورية “من المستحيل إغلاقها”.
وأضاف في مقابلة تم بثها الجمعة الماضي، في قناة “روسيا اليوم”، أن ” الإسرائيليين يصرون على ما يسمونه حق الدفاع عن النفس وحماية الأمن القومي. هم يقولون إنهم يستهدفون أهدافاً إيرانية. لنقل ذلك بصراحة”.
ويقول مسؤولون إسرائيليون، إن الضربات العسكرية في سورية لن تتوقف، حتى إخراج الميليشيات الإيرانية من البلاد بشكل كامل، وخاصة في مناطق الجنوب السوري، والتي تعتبر هدفاً رئيسياً تحاول طهران فيه نشر ميليشياتها، وعناصر آخرين يتبعون بالولاء والدعم لها.
واعتادت إسرائيل التزام الصمت حيال الضربات التي تستهدف مواقع تابعة لقوات الأسد وإيران و”حزب الله” في سورية، لكنها تتبنى بعض الهجمات في وقت لاحق.
وتقول إسرائيل إن ضرباتها الجوية في سورية ترتبط بالوجود الإيراني، الذي ينشط في معظم المواقع العسكرية لنظام الأسد.
=============================