الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2/7/2017

سوريا في الصحافة العالمية 2/7/2017

03.07.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية : http://www.all4syria.info/Archive/423341 http://www.alkalimaonline.com/Newsdet.aspx?id=185988 http://www.nile.eg/الإندبندنت-العائدون-إلى-سوريا-ما-يزال https://www.aleqtisady.com/world/tw-1006970 http://www.all4syria.info/Archive/423214 http://www.all4syria.info/Archive/423297 http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/7/1/إندبندنت-تنظيم-الدولة-سقط-بالعراق-واقتربت-نهايته-بسوريا http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/7/1/تايمز-إسرائيل-تدعم-لواء-فرسان-الجولان http://www.alghad.com/articles/1693662-أشبال-الخلافة-يكبرون-ما-العمل-مع-جنود-داعش-الأطفال؟
الصحافة الامريكية : http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/7/1/واشنطن-تايمز-تدخل-أميركا-وإسرائيل-بسوريا-حتمي https://www.almesryoon.com/story/1084984/مفاجأة-حول-تكتيك-داعش-لتعويض-خسائره
الصحافة العبرية والروسية : http://eldorar.com/node/112483 http://www.raialyoum.com/?p=701845 http://www.raialyoum.com/?p=701866
 
الصحافة البريطانية :
فايننشال تايمز: روسيا رسمت خطة لسوريا اللامركزية ومستشاري بشار الأسد يعترفون
http://www.all4syria.info/Archive/423341
كلنا شركاء: فايننشال تايمز- ترجمة باسل درويش- عربي21
نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” مقالا للكاتب ديفيد غاردنر، يحاول فيه استشراف ما ستؤول إليه الأمور في كل من العراق وسوريا بعد انتهاء تنظيم الدولة، الذي قال إنه قام أصلا بسبب الفراغ الذي خلفته سنوات الحرب في العراق ثم سوريا، مشيرا إلى أن هزيمته ستترك فراغا، والسؤال المطروح هو: من الذي سيملأ هذا الفراغ.
ويقول غاردنر إن “مقاتلي التنظيم المتبقين فجروا مؤخرا مسجد النوري، الذي يعود تاريخه للقرن الثاني عشر، والذي أعلن منه البغدادي خلافته، وبنسفهم لهذا المسجد فإنهم نسفوا نصبا للبطل المسلم نور الدين زنكي، الذي مهّد لهزيمة الصليبيين في القدس على يد صلاح الدين الأيوبي عام 1187، إن نسف هذا المعلم الحضاري، الذي يعود إلى القرون الوسطى، إنما هو إعلان إفلاس لتنظيم الدولة”.
ويضيف الكاتب في مقاله، الذي ترجمته “عربي21، أن “الأطراف الخارجية الرئيسية، وهي روسيا وإيران وأمريكا وتركيا، تتصارع لأخذ مواقع لها، ما يتسبب بنقاط احتكاك في الجبهة المكتظة، إلا أن هناك نقاشا مؤقتا حول مستقبل كل من سوريا والعراق، وفي منتدى أوسلو، المؤتمر السنوي (لصانعي السلام)، الذي عقد هذا الشهر، تم الحديث كثيرا عن سوريا والعراق ما بعد تنظيم الدولة”. 
ويشير غاردنر إلى أنه “بعد الإطاحة بصدام حسين، فإن العراق تحت الاحتلال تبنى نموذجا فيدراليا، لمشاركة السلطة بين الأكثرية الشيعية والأقليتين السنية والكردية، لكن الحرب الأهلية التي نشبت؛ بسبب تمرد السنة، بالإضافة إلى الطائفية الشيعية والاستياء الكردي، تجمعت فأفشلت الفيدرالية، أما في سوريا، التي سحقت إلى عدد كبير من الشظايا، فإن المركزية الحديدية التي حكم بها الأسد وعائلته فشلت أيضا”. 
ويلفت الكاتب إلى أن “النظام السوري، الذي أنقذه التدخل العسكري الروسي والإيراني، يرفض القبول بذلك رسميا، حيث قالت متحدثة باسم الحكومة بأن اللامركزية في سوريا ما بعد الحرب ليست خيارا، وتساءلت لماذا على دمشق التنازل ما دامت هي المنتصرة”.
ويجادل غاردنر قائلا إن “نظام الأقلية، الذي يعاني من نقص حاد في الطاقة البشرية لاستعادة السيطرة، ناهيك عن حماية سوريا كلها والنظام، يتقدم فقط بسبب القصف الروسي والحرس الثوري الإيراني ومليشياتهم العسكرية من حزب الله إلى الحشد الشعبي”.
ويبين الكاتب أن “روسيا رسمت خطة لسوريا اللامركزية، وحتى أن مستشاري الأسد يعترفون بأن مساحات شاسعة من سوريا والعراق يمكن أن تجمع معا فقط من خلال (احترام الظروف المحلية)، مثلا عن طريق إعطاء الأقلية الأشورية المسيحية والأقلية اليزيدية حكما ذاتيا بعد سقوط الموصل، لكن التركيز في كلا البلدين منصب على الأكراد”.
وينوه غاردنر إلى أن الحكومة الكردية المحلية في شمال العراق دعت إلى استفتاء عام في 25 أيلول/ سبتمبر، للانفصال عن العراق، حيث يقول وزير الخارجية للحكم الذاتي في الإقليم مصطفى بكر: “وافقنا على الفيدرالية بصفتها أسلوبا لتعزيز الشراكة، وليكون لنا نصيب في البلد.. ولم نحصل على أي منهما”.
ويقول الكاتب: “يشك في الفيدرالية في معظم الشرق الأدنى، وتعد طريقة لتدخل القوى الخارجية لتقسيم البلاد، وحتى من طبق الفكرة فإنه يبدو أنه مقتنع بأنها ليست عملية، ومع ذلك فإن الأمور تسير نحو التقسيم بصفته أمرا واقعا”.
ويقيد غاردنر بأن “أكراد سوريا، الذين عزز قوتهم دعم أمريكا لوحدات حماية الشعب، استخدموا الصراع ليقتطعوا قطعة من سوريا، يطلقون عليها روجافا في شمال سوريا، وأي نظام سوري مستقبلي سيضطر إلى اللجوء لمعادلة تقاسم السلطة، وأكبر تهديد لأكراد سوريا هو علاقتهم مع حزب العمال الكردي، المؤلف من أكراد تركيا، الذي يسعى في استخدامه في حركة التمرد التي قادها على مدى 30 عاما ضد أنقرة، وهذا هو السبب الذي جعل تركيا تدخل شمال سوريا؛ لتمنع وحدات حماية الشعب من ربط المساحات التي تسيطر عليها في شمال شرق سوريا مع المناطق الكردية غرب نهر الفرات، وخلقت بتدخلها مقاطعة أخرى، تقترح روسيا أن تكون واحدة من أربع مناطق هادئة، يمكن أن تقع تحت إدارة محلية أو تأخذ طريقها إلى التقسيم”. 
ويورد الكاتب أن المفاوضين في اجتماع أوسلو تحدثوا حول الحاجة لصفقات بين الجيران، مثل المرور عبر حاجز، وغيرها من الأمور المتعلقة بالبقاء.
ويخلص غاردنر إلى القول: “أي شيء أكبر من هذا يحتاج إلى منصة مشتركة للمستقبل، وقد يبنى هذا اعتمادا على الإيمان بأن التعاون سيعود بفوائد كثيرة على الجميع، بدلا من بنائه على الثقة المتبادلة، لكن لن يحدث تقدم ما لم يكن هناك هيكل مؤسساتي يبدو أنه ممكنا، ليظهر الزعماء المحليون الراغبون في استثمار مستقبلهم السياسي فيه”.
========================
الصنداي تايمز: روسي متورط باحتيال لصالح الأسد مات مسمما
 
http://www.alkalimaonline.com/Newsdet.aspx?id=185988
 
نشرت صحيفة "الصنداي تايمز" مقالاً بعنوان " تسمم روسي - مقرب من الرئيس السوريبشار الأسد- في لندن"،لفتت فيه الى "مقتل الكسندر بيرفيشيلليني في ظروف غامضة بعد الكشف عن تورطه في مزاعم احتيال ضريبي تطال مسؤولين في الحكومة الروسية لديهم صلة بحسابات مصرفية مرتبطة بشبكة من الحسابات المصرفية الخارجية التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد".
واشارت الى انها اطلعت على وثائق تؤكد بأن شركة سويسرية تدار من قبل بيرفيشيلليني، أرسلت أكثر من مليوني دولار أميركي إلى شخص له علاقة ببرنامج سوريا للأسلحة الكميائية، كما اطلعت على وثائق تشمل حسابات مصرفية مسجلة في جزر العذراء البريطانية يملكها عيسى الزيدي الذي كان يخضع لعقوبات من قبل وزارة المالية الأميركية في العام 2014 ببسبب علاقته ببرنامج سوريا للأسلحة الكميائية.
========================
الإندبندنت: العائدون إلى سوريا ما يزالون فى خطر
 
http://www.nile.eg/الإندبندنت-العائدون-إلى-سوريا-ما-يزال
 
قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، إن الخطر ما زال يهدد اللاجئين العائدين إلى سوريا، فى ضوء أنباء عن عودة عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين هذا العام إلى بلادهم، وسط آمال جديدة فى استمرار العمل باتفاق وقف إطلاق النار.
أضافت الصحيفة، فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى، أنه يجب الوضع فى الحسبان مسألة التقدم المحدود الذى تحقق فى محادثات السلام التى تدعمها الأمم المتحدة فى جنيف، فى حين أن الغرب لديه قلقا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الذى تم التوصل إليه فى آستانا بوساطة روسيا وإيران، حليفتى الرئيس السورى بشار الأسد، وتركيا، التى تدعم قوات المعارضة.
وأشارت إلى الأذهان حظر تنظيمى “داعش” و”تحرير الشام”، الموالى للقاعدة، من المشاركة فى جميع المحادثات الجارية، بينما يواصلان الاستيلاء على مساحات من الأراضى فى سوريا، وهو ما يعرض اللاجئين العائدين للخطر.
========================
ديلي ميل: بانسحاب الدواعش من مدينة حلب السورية ومحاصرة الرقة.. دولة الخلافة تنهار
 
 
https://www.aleqtisady.com/world/tw-1006970
 
روفيدة عبد الفتاح
ديلي ميل: بانسحاب الدواعش من مدينة حلب السورية ومحاصرة الرقة.. دولة الخلافة تنهار ديلي ميل: بانسحاب الدواعش من مدينة حلب السورية ومحاصرة الرقة.. دولة الخلافة تنهار
بسقوط مدينة حلب السورية ومحاصرة الرقة.. خلافة داعش تنهار. عنوان اختارته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية لتقرير سلطت فيه الضوء على انسحاب مسلحي داعش "داعش" من محافظة مدينة حلب السورية شمالي سوريا في أعقاب الانسحاب من عدد من القرى التي تقدمت فيها قوات النظام السوري، وفقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له:” داعش ينسحب من 17 مدينة وقرية، وهو الآن خارج محافظة مدينة حلب السورية.”
 وذكرت الصحيفة أن انسحاب الدواعش من مدينة حلب السورية يجيء في الوقت الذي استولى فيه المسلحون السوريون المدعومون من الولايات المتحدة الأمريكي على الطريق الأخير المؤدي إلى مدينة الرقة، العاصمة الفعلية للتنظيم الإرهابي في سوريا، وذلك بعدما أعلنت العراق عن "انتهاء الدولة الإسلامية المزيفة" في البلد العربي الذي مزقته الحرب.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية الآن على كافة الطرق السريعة في الرقة التي سيطر عليها "داعش" في العام 2013، من الجنوب، بحسب ما أكده ناطق عن التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انسحاب الدواعش من مدينة حلب السورية يعتبر انتكاسة كبيرة أخرى للتنظيم المتشدد الذي أعلن قيام دولة "الخلافة" في سوريا والعراق قبل ثلاثة أعوام، لكنه فقد منذ ذلك الحين معظم المناطق الخاضعة تحت سيطرته.
وكانت القوات العراقية قد استعادت مؤخرا جامع "النوري" الكبير في الموصل، الذي أعلن منه تنظيم "داعش” دولة الخلافة قبل ثلاث سنوات.
والسيطرة على الجامع تحمل في طياتها نصرا رمزيا بالنسبة للقوات العراقية، التي تقاتل منذ أكثر من ثمانية أشهر لاستعادة مدينة الموصل، التي كانت المعقل الرئيسي للتنظيم في العراق.
من جهته، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "انسحب تنظيم داعش من 17 قرية وبلدة في جنوب شرق مدينة حلب السورية، ليصبح بذلك خارج المحافظة بعد أربعة أعوام على وجوده فيها".
وجاء انسحاب الجهاديين وفق المرصد، بعد تقدم قوات النظام السوري مساء أمس الخميس على جبهتين من جهة حماة (وسط) والرقة (شمال) والتقائها على طريق استراتيجي يربط المحافظتين مروراً عبر مدينة حلب السورية.
 وأكد مصدر عسكري سوري في ريف مدينة حلب السورية، ان "تنظيم داعش انسحب من ريف مدينة حلب السورية باتجاه أرياف حماة والرقة"، لافتا الى أن "العملية العسكرية مستمرة والجيش السوري يعمل على تنظيف الأمتار الأخيرة".
كانت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" قد ذكرن، نقلا عن مصدر عسكري أن الجيش أحكم سيطرته "على كامل المنطقة الممتدة من الرصافة في ريف الرقة الجنوبي حتى بلدة أثريا في ريف حماة الشرقي"، مشيرا الى استعداد وحدات الجيش لدخول ريف مدينة حلب السورية الجنوبي الشرقي "بعد فرار الارهابيين منها".
وقال عبد الرحمن ان انسحاب الجهاديين من مدينة حلب السورية "يشكل هزيمة جديدة للتنظيم من شأنها أن تقلص نفوذه وتؤشر لقرب انهياره كتنظيم يتولى ادارة اراض جغرافية مترامية، ليتحول بعدها الى مجموعات تخوض حرب عصابات".
========================
الايكونوميست: الشتات المعاكس… الأرمن السوريون يهربون إلى وطن أسلافهم
 
http://www.all4syria.info/Archive/423214
 
 
الايكونوميست: ترجمة عبد الرزاق اسكيف- السوري الجديد
عندما اندلعت الحرب في سوريا عام 2011، انتقلت بعض العائلات الأكثر ثراء من الأقلية الأرمنية المسيحية إلى يريفان، العاصمة الأرمينية، حيث استأجرت شققاً فاخرةً في شارع المدينة الشمالي. بدا الأمر، كما يقول البعض في وقتٍ لاحقٍ، كما لو أنهم كانوا في عطلة. خصصت الحكومة لهم مساحة في مدرسة محلية، حيث واصل المعلمون السوريون الذين فروا كلاجئين تعليم أطفالهم باستخدام المناهج الدراسية السورية. وقد استغرق الأمر بعض الوقت حتى بدأوا يدركون أنهم قد لا يعودون إلى ديارهم.
لقد أجبرت الحرب الأهلية التي دامت ست سنوات في سوريا أكثر من خمسة ملايين مواطن على طلب اللجوء خارج بلادهم. ففي عامي 2015 -2016 شق مئات الآلاف من السوريين طريقهم عبر البلقان سعياً للأمان في أوروبا. لكن قلما نجد أحداً من الأقلية الأرمينية السورية من أخذ هذا الطريق فعلاً. بدلاً من ذلك، ذهب الكثير منهم إلى أرمينيا. وبسبب هبوط عدد سكانها بسبب الهجرة منها (فقد انخفض عدد السكان من 3.6 مليون في عام 1991 إلى 3 مليون اليوم)، كانت أرمينيا سعيدة بالترحيب بأكبر عدد ممكن من الأرمن السوريين – ومعظمهم من المتعلمين والطبقة الوسطى وأصحاب الأعمال الحرة – كما سيأتي على الذكر.
قبل الحرب كان هناك ما يقارب تسعين ألفاً من الأرمن يعيشون في سوريا، ثلثاهم في حلب. وكان العديد منهم ينحدر من الأجداد الذين فروا من وطنهم في عام 1915 هرباً من المذابح العثمانية المنهجية والتطهير العرقي. بالنسبة لمعظمهم، فقد وضعت الحرب الأهلية حداً لقصةٍ استمرت قرناً. استثمر هرير أغيلان –رجل أعمال يبلغ من العمر واحداً وستين عاماً – مدخراته في مصنعٍ للأثاث في حلب قبل الحرب، ليراه مدمّراً فقط. الآن هو في يريفان حيث سيقيم. “استمر الشتات مائة سنة، وقد انتهى الآن.” يقول السيد أغيلان. وأضاف “ليس هناك مستقبل للمسيحيين في الشرق الأوسط.”
من المستبعد أن يظل أكثر من ثلاثين ألفاً من الأرمن السوريين في سوريا، فقد رحل العديد منهم إلى لبنان وكندا وتركيا ودول الخليج الفارسي وأماكن أخرى. أما باقي الأرمن السوريين، ويصل عددهم إلى ثلاثين ألف شخص، فقد ذهبوا إلى ما يعتبرونه الوطن الأم. (لقد هاجر البعض منهم منذ ذلك الحين إلى بلدان أخرى.) وصل الأثرياء – وهم الذين وجدوا سهولةً في الانتقال – أولاً. حاول آخرون أن ينتظروا خارج دائرة الحرب في سوريا، ولم يهربوا إلا بعد استنفاد وسائلهم. لكنهم وصلوا إلى أرمينيا صفر اليدين.
يقول فارتان أوسكانيان، وزير خارجية أرمينيا السابق الذي ولد في حلب، إن العديد من اللاجئين بدؤوا أعمالاً تجارية صغيرة. في سوريا، يميل أفراد الأقلية الأرمينية إلى أن يكونوا مهنيين أو حرفيين مَهَرَة؛ كانوا معروفين كصائغي مجوهرات، أطباء، مهندسين وصناعيين. وقد أَسعَدَتِ المطاعمُ التي فتحها الوافدون الجدد الأرمنَ الأصليين، حيث جلبوا طعامهم الأكثر شهرة إلى بلد يتأثر فيه الطعام (وكل شيء تقريبا) منذ فترة طويلة بالنكهات الطرية التي أتتهم من روسيا.
وقد انتهى الأمر مع جميع اللاجئين تقريباً في يريفان، باستثناء حوالي ثلاثين أسرة في منطقة زراعية، أعيد توطينهم في ناغورنو – كاراباخ، وهي منطقة يسيطر عليها الأرمن – وهي متنازع عليها مع أذربيجان. وقد تطوع بعض الشبان الذين قاتلوا في الجيش السوري للعمل على الخطوط الأمامية لهذا الصراع، ولكن الكثير من الشباب الأرمن السوريين أوقفوا طلب الجنسية الأرمينية حتى لا يضطروا إلى أداء الخدمة العسكرية.
يرأس الآن فاسكين ياكوبيان – الذي كان يدير في وقت سابق شركة بناء في دمشق – الفرع الأرميني من الاتحاد العام الأرميني الخيري (AGBU)، وهي مؤسسة خيرية عالمية. يقول فاسكين إن اللاجئين لا يزالون يَصِلونَ من سوريا، وَإِنْ ليس بأعداد كبيرة. وقد عاد عدد قليل منهم، وخاصة أولئك الذين لديهم ممتلكات (في محاولةٍ لبيعها فقط). يقول بعض الأرمن السوريين: عليهم واجب العودة، يُشَكّلُ الشتات فرعاً هاماً من الحضارة الأرمنية، ويجب الحفاظ عليه.
ومع ذلك، يقول السيد أوسكانيان إن أولئك الذين عادوا إلى سوريا يرون مستقبلاً ضئيلاً للمجتمع هناك. في سوريا، أيّد الأرمن بقوة نظام بشار الأسد الذي يحميهم من الاضطهاد من قبل المتطرفين المسلمين. لكن هذه الحكومة تسيطر على جزء محدد فقط من الأراضي السورية، ومصير الأسد في أي اتفاق سلام غير مؤكد. في الوقت نفسه، فإن المسؤولين في وزارة الشتات في أرمينيا – التي لم تشهد من قبل مثل هذا التدفق للسوريين – لا تتاح لهم أية فرص وهم يضعون خططاً طارئة تحسباً لاندلاع نزاع جديد في لبنان، مما يتسبب بلجوء آلاف الأرمن اللبنانيين إلى أرمينيا.
========================
 
الاندبندنت: مرض نسيه العالم يتفشَّى بسرعة في سوريا..
 
http://www.all4syria.info/Archive/423297
 
كلنا شركاء: الاندبندنت- ترجمة هاف بوست عربي
يسارع المسؤولون بمجال الصحة في سوريا لتطعيم 320 ألف طفل على نحو عاجل في بعض مناطق البلاد الأصعب، التي يصعب الوصول إليها، في أعقاب تفشّي مرض شلل الأطفال الذي أصاب عشرات الأطفال، بحسب تقديرات للأمم المتحدة، نقلتها وكالة الأناضول منتصف يونيو/حزيران الماضي.
ومن بين حالات الإصابة بالمرض أطفال موجودون في مناطق تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، وفي تقرير لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية، الجمعة 30 يونيو/حزيران 2017، رجحت أنه أن ينسِّق العاملون بالصحة مع التنظيم وجماعات مُتطرّفة أخرى للقيام بتلك المهمّة.
وفي وقت سابق من الشهر الفائت، أعلن مستشار الشؤون الإنسانية للمبعوث الأممي إلى سوريا يان إيغلاند، عن انتشار خطير جداً لوباء شلل الأطفال في محافظة دير الزور السورية الخاضعة في معظم مساحتها لسيطرة تنظيم “داعش”.
وقال إيغلاند إن الاستعدادات لإيصال لقاحات شلل الأطفال إلى المنطقة مستمرة، مضيفاً أن المعلومات التي وصلتهم تفيد بوقوع 58 حالة شلل لدى الأطفال منذ 6 يونيو/حزيران 2017، بحسب وكالة الأناضول.
تفشي المرض
وأشارت صحيفة “الإندبندنت” أيضاً إلى أنه تبيّن مؤخراً أن 17 طفلاً قد تضرروا إثر تفشّي شلل الأطفال من النوع الناجم عن اللقاح. وأن إحدى تلك الحالات في مدينة الرقّة، وهي عاصمة تنظيم “داعش” المحاصرة الآن من قبل قوات “سوريا الديمقراطية” التي تخوض مواجهات لانتزاع السيطرة على المدينة من “داعش”، بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده أميركا.
وقال مسؤولون في مجال الصحة للصحيفة البريطانية إن برنامجاً شاملاً للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال سيبدأ قريباً.
وقال رود كرتس، المتحدّث باسم برنامج مكافحة شلل الأطفال لدى صندوق الأمم المتّحدة للطفولة (اليونيسف) في نيويورك: “إن هناك قلقاً بالغاً جراء تفشّي شلل الأطفال الناجم عن اللقاح”.
وأضاف “خطتنا هي أن نقوم بتلقيح 320.000 طفل تحت سن الخامسة، بما فيهم 90.000 طفل في الميادين، مُستعينين بشركائنا هناك. فليس كل الأطفال متواجدين بالمناطق الحكومية”.
وتفشّي المرض الذي تم القضاء عليه بالكامل إلا في ثلاثة بلدان، وهي أفغانستان، ونيجيريا، وباكستان يأتي بمثابة نظرة ثاقبة أخرى إلى الفظائع التي لحقت ببلد تسيطر عليه حربٌ وحشية منذ 2011، لقي خلالها أكثر من 500.000 شخص حتفهم، وفرَّ أكثر من خمسة ملايين شخص من البلاد، ونزح أكثر من ستّة ملايين شخص من ديارهم.
المتحدث باسم المبادرة العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أوليفر روزنباور، أشار إلى أن السبب في تفشي المرض يعود إلى ضعف تغطية إمدادات اللقاح، حيث إن معدلات التلقيح ضد المرض في سوريا كانت مع بداية الصراع قد بلغت نحو 95%، لكنها وصلت الآن إلى نحو 60%.مرض مميت
ويعد مرض شلل الأطفال من بين الأمراض المعدية الخطيرة، وقد يؤدي إلى الموت، ويصيب الأطفال تحت سن الخامسة عادة.
وليست هذه المرة الأولى التي يتفشى فيها المرض داخل سوريا، ففي العام 2013 أكدت منظمة الصحة العالمية ظهور المرض، وحذرت من خطورة تفشيه بكامل البلد، وفقاً لموقع “الجزيرة نت”. وأكدت المنظمة آنذاك إصابة 22 طفلاً في محافظة دير الزور الواقعة على الحدود مع العراق.
وفي تلك المرحلة، التي كانت الأولى من نوعها في غضون 14 عاماً، تم تتبع سلالة فيروس شلل الأطفال ليتيّن امتدادها إلى باكستان، وهي إحدى البلدان التي لا يزال فيها المرض متوطّناً، وبها مدينة بيشاور التي كانت توصف بأنها “أكبر خزّان لفيروس شلل الأطفال في العالم”.
وقال كرتس إن حالات شلل الأطفال الناجمة عن اللقاح نادرة جداً؛ ففي عام 2016، تلقّى أكثر من 450 مليون طفل تطعيماً ضد شلل الأطفال، وكان هناك خمس حالات شلل ناجمة عن فيروس شلل الأطفال الناجم عن تلقّي اللقاح.
وأشار إلى أن التهديد يتواجد فحسب بين السكان الذين لم يتلقّوا أمصالاً، فهناك يمكن للفيروس الضعيف الذي يحتويه مصل شلل الأطفال الفموي أن يتحوّل بمرور الوقت وينتشر في البيئة.
وأضاف أنه إذا تم تلقيح المجتمع بالكامل بالأمصال الواقية، سيتم حمايته من فيروس شلل الأطفال الناجم عن اللقاح، وفيروس شلل الأطفال البرّي.
ولفت إلى أن منافع مصل شلل الأطفال الفموي يفوق بكثير الخطر الضئيل للغاية لشلل الأطفال الناجم عن اللقاح، والمصل الفموي ضد شلل الأطفال قد خفض نسبة الإصابة بالمرض عالميا بنسبة 99% منذ عام 1988.
وقالت سو دياموند هيلمان، مديرة مؤسسة غيتس في تغريدة لها، إن “تفشّي مرض شلل الأطفال في سوريا يثير الفزع على العديد من المستويات. ستكافح منظمة الصحة العالمية وتقوم بتطعيم أكثر من 440 ألف طفل”.
وقال جاي وينغر، مدير برنامج المؤسسة للتصدّي لشلل الأطفال، إن التفشّي الجديد للمرض في سوريا مُحزنٌ.
وأضاف أن “هذا التفشّي هو نتيجة مؤسفة لضعف المناعة بسبب انخفاض معدّلات التطعيم على مدى فترة طويلة في سوريا”.
وتابع قائلاً: “سوريا بيئة صعبة للغاية من حيث تقديم الخدمات الصحّية بما في ذلك اللقاحات، ومع ذلك فإن المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال لديها سجل حافل من إيقاف تفشّي المرض في المناطق الصعبة ومناطق الصراعات”.
========================
إندبندنت: تنظيم الدولة سقط بالعراق واقتربت نهايته بسوريا
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/7/1/إندبندنت-تنظيم-الدولة-سقط-بالعراق-واقتربت-نهايته-بسوريا
 
أوردت إندبندنت البريطانية أن تنظيم الدولة قد سقط بـ العراق وأنه يتعلق بخيط رفيع في سوريا، إذ أنه وفي اليوم الذي استولى فيه الجيش العراقي على مسجد النوري بالموصل، قطعت القوات الكردية كل الطرق المؤدية إلى الرقة بـ سوريا.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن المعركة لاستعادة الرقة -عاصمة دولة الخلافة والمعقل القوي والأخير للتنظيم بسوريا- قد تكون مثل معركة الموصل طويلة ودموية.
وظل المقاتلون الأكراد والعرب يشددون الحصار ببطء على الرقة منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يدعمه غارات التحالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة.
لا استسلام
وسيشهد آلاف المدنيين بالرقة أسوأ مما شهده المدنيون بالموصل، نظرا لاحتجازهم بمنازلهم خوفا من هروبهم، ولأنه من المرجح تماما أن يستخدم تنظيم الدولة -الذي يواجه حربا لا استسلام فيها- هؤلاء المدنيين المقدر عددهم بمئة ألف شخص دروعا بشرية.
وتوقع أحد كبار مسؤولي "قوات سوريا الديمقراطية" وهو ناصر حاج منصور أن تستغرق معركة استعادة الرقة شهرا أو شهرا ونصف الشهر.
ورغم أن التوقعات السابقة لنفس الجهة في معاركها الأخرى ضد تنظيم الدولة كان يبالغ في تفاؤلها، فإن تحليلات جديدة من "مرصد آي أتش أس ماركيتس للصراع" تتوقع بقوة ألا تشهد دولة الخلافة ذكرى تأسيسها السنوية الرابعة.
وكان تنظيم الدولة قد فقد 60% من أراضيه وأكثر من 80% من دخله منذ أوج قوته أواخر 2014 وأوائل 2015.
ضعف الروح المعنوية
وأشار التقرير إلى أنه يُقال إن الروح المعنوية لمقاتلي تنظيم الدولة قد أصبحت متدنية للغاية عقب سقوط الموصل، مضيفا أنه وبمجرد أن تسقط الرقة فسيكون تنظيم الدولة قد خسر عاصمتيه بكل من العراق وسوريا، دون أن يعني ذلك انتهاء أعمال القتال.
ففي العراق لا يزال التنظيم يحتفظ بجيوب له في الحويجة وتل أعفر والقائم، وفي سوريا لا يزال يحتفظ بسيطرة على أغلب وادي الفرات الذي يبلغ طوله مئتي كيلومتر في سوريا.
ويتوقع محللون أن يتحوّل التنظيم إلى حركة تمرد كاملة على نطاق البلدين (العراق وسوريا) وأن يبدأ هجمات "إرهابية" حول العالم في المستقبل.
وقال الباحث بدراسات الدفاع بكلية لندن للدفاع أندرياس كريغ كنغ إنه من المهم التمييز بين تنظيم الدولة كأيديولوجية عالمية والوجود الملموس لها كمشروع لشبه دولة، وطالما أن الأسباب الجذرية للعنف لا تزال موجودة، وكذلك كل المظالم التي سببت انتعاش التنظيم بالعراق والحرب الأهلية السورية، فإن هذه الأيديولوجيا لن تنهزم.      
========================
تايمز: إسرائيل تدعم "لواء فرسان الجولان"
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/7/1/تايمز-إسرائيل-تدعم-لواء-فرسان-الجولان
 
قالت صحيفة تايمز البريطانية إن إسرائيل تدعم فصيلا سوريا معارضا في هضبة الجولان، وإن هذا الدعم يتراوح بين المال والأغذية والرعاية الطبية وحتى السلاح.
ورغم حديث الصحيفة عن دعم تل أبيب لمعارضين سوريين، فإنها تستدرك بالقول إنه لا يوجد أي تنظيم -باستثناء واحد، هو "لواء فرسان الجولان"- على استعداد للإقرار بأن مصدر دخله المالي ودعمه هو إسرائيل. وبدأت إسرائيل تعترف تدريجيا خلال الأسابيع الماضية بمدى دعمها للواء فرسان الجولان.
ونسبت الصحيفة إلى ناشط له ارتباط بهذا التنظيم يُدعى شادي الجولاني، قوله إن الأردن أغلق حدوده أمامهم ولم يتبق لهم خيار آخر للعالم الخارجي غير إسرائيل، "وهذا هو السبب وراء إرسال كثير من الجرحى السوريين إلى إسرائيل".
وأضاف شادي أن إحدى قريبات زوجته أجرت عملية جراحية في إسرائيل، قائلا هذه هي الحقيقة "وعلينا أن نتقبل ذلك".
"لولا الدعم الإسرائيلي"
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أنه لولا الدعم الإسرائيلي لما استطاع كثير من هذه التنظيمات الاستمرار طوال الحرب التي دامت حتى اليوم أكثر من ست سنوات.
وبدأت علاقات إسرائيل بالمعارضة السورية على حدودها الشمالية بطيئة في عام 2012، عندما بدأت معارضة سورية تابعة للجيش السوري الحر تستولي على أراض في الجولان، بحسب ما تقول الصحيفة.
واقتصر الدعم الإسرائيلي -بحسب الصحيفة- في البدء على استقبال المرضى المدنيين في مستشفياتها، ثم امتد إلى المسلحين. وتردد أن من بين هؤلاء المسلحين من ينتمون لجبهة النصرة (جبهة فتح الشام)، كما بدأت إسرائيل أيضا تقديم العون لسكان القرى المحلية الذين عزلتهم الحرب من المدن القريبة لقراهم.
وكشفت الصحيفة عن أن إسرائيل تقدم حاليا خمسة آلاف دولار شهريا لكل مسلح في لواء فرسان الجولان، لإبعاد قوات النظام السوري ومليشيا حزب الله بعيدا عن حدودها.
معبر المعلّقة
ويتم تنسيق هذا الدعم من خلال معبر المعلّقة بإدارة شخص يُدعى أبو نضال السفوري الذي يُقال إنه يتمتع بحرية التنقل داخل كل من الحدود السورية والإسرائيلية.
ولفتت تايمز الانتباه إلى أن النظام السوري رغم خطابه المعادي لإسرائيل قبل الحرب، لم يمس الحدود الإسرائيلية بشيء، وانتهى ذلك في مايو/أيار 2011، حيث سمحت دمشق لنشطاء فلسطينيين -حتى تصرف الانتباه عن الاحتجاجات المتنامية ضدها- بشن هجوم حدودي على إسرائيل. وفتحت الشرطة الإسرائيلية النار وقتلت أربعة على الأقل من المهاجمين.
وأضافت أن حزب الله ومليشيات أخرى تدعمها إيران عززت مواقعها على نطاق سوريا، وأن إسرائيل تخشى صراعا جديدا مثل الذي اندلع في جنوب لبنان عام 2006.
وقالت أيضا إن قبول "لواء فرسان الجولان" بالدعم الإسرائيلي لا يجد تأييدا نظرا إلى شمول العداء لإسرائيل وتأييد القضية الفلسطينية على نطاق سوريا.
========================
الايكونوميست :"أشبال الخلافة يكبرون": ما العمل مع جنود "داعش" الأطفال؟
 
http://www.alghad.com/articles/1693662-أشبال-الخلافة-يكبرون-ما-العمل-مع-جنود-داعش-الأطفال؟
 
تقرير خاص – (الإيكونوميست) 15/6/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
عندما عاد عمر إلى البيت بعد 40 يوماً قضاها في معسكر تدريب يديره "داعش"، كان من الواضح أن شيئاً ما قد انكسر فيه. فبعد أن كان ذات مرة صبياً هادئاً ومعجباً بمسلسلات "سبونج بوب" الكرتونية، أصبح عمر، 12 عاماً، ولداً عدوانياً. ,طلب من أمه الكف عن وضع الماكياج، ورفض السلام على صديقاتها الإناث، وأصبح يغضب عندما تحاول أن تساعده في الاستحمام. "قال لي أن هذه الأشياء ممنوعة في الإسلام. لقد غسلوا دماغه".
مات عمر بعد وقت قصير من آخر زيارة له للمنزل. ولأن "داعش" دربه ليكون واحداً من جنودها الانغماسيين -قوات الصدمة التي يتم إرسالها إلى القتال بالبنادق الهجومية والسترات الانتحارية- قُتل عمر قبل ستة أشهر وهو يقاتل قوات الحكومة السورية في مدينة دير الزور الشرقية، ليس بعيداً عن بلدته. وسمح "داعش" لوالدته بخمس عشرة دقيقة تقضيها مع جثة ابنها قبل دفنه في قبر مُنعِت -كامرأة- من زيارته.
تفاقم غضب أمينة بسبب علاقتها بالرجل الذي تحمله المسؤولية عن موت ابنها. والآن، وقد أصبحت لاجئة في تركيا، تقول إن زوجها، الذي أصبح متيماً بأيديولوجية "داعش" بعد وقت قصير من اجتياح المجموعة لمنطقتهم، هو الذي شجع عمر على الانضمام إلى المتطرفين. وتقول والدموع تنهمر من عينيها: "قال لي إنني يجب أن أكون سعيدة عندما مات عمر. كان الأمر كما لو أن أحداً انتزع روحي".
جند الجهاديون المتطرفون الآلاف من الأطفال في العراق وسورية. ومثل عمر، تم إرسال الكثيرين منهم إلى الجبهة ليموتوا. ويعمل آخرون كجواسيس، وصانعي قنابل، وطهاة أو حراس سجن. وفي الحالات المتطرفة، قام الأطفال بإعدام السجناء، واحتزوا رقابهم بالسكاكين أو أطلقوا النار عليهم في الرأس. وتم تعريض آلاف أخرى من الأطفال لأيديولوجية المجموعة المشوهة في المدارس التي يرعاها "داعش".
يصوِّر الجهاديون الأطفال على أنهم مستقبل "خلافتهم"، الذين سيكفلون بقاءها على قيد الحياة. ومع ذلك، أصبح الجهاديون يرسلون الأطفال إلى الموت الآن أكثر من أي وقت مضى. فبضغط من العمليات البرية التي تدعمها الولايات المتحدة، شرعت مناطق "داعش" في العراق وسورية في التقلص. ومن أجل تعويض الحصيلة المتصاعدة من القتلى في صفوف الكبار، يقوم المتشددون بتجنيد المزيد من الأطفال. وفي شهر كانون الثاني (يناير) وحده، فجر 51 ولداً أنفسهم في الموصل. وسوف يموت آخرون كثيرون منهم في المعركة التي بدأت تواً من أجل مدينة الرقة السورية. ومع تعرضهم للضغط في ميدان المعارك، تغلبت المصلحة العسكرية على أحلام رعاية الجيل القادم من المحاربين المقدسين.
مع ذلك، سوف يتمكن العديد من الأطفال من البقاء بعد الخلافة، وسوف يشكلون خطراً أمنياً لوقت طويل بعد فنائها. وتشعر أجهزة الاستخبارات الغربية بالقلق: ربما يجد الأولاد الذين تم تعليمهم صناعة القنابل والذين يكرهون الغرب أن من الأسهل عليهم من الكبار الانسلال عبر الحدود أو تخطي أجهزة الأمن. وفي العراق، ما تزال الحكومة غير مجهزة لللتعامل مع تسريح وإعادة تأهيل الآلاف من الجنود الأطفال المدربين الذين تشوهت عقولهم بأيديولوجية عنيفة. وفي فوضى سورية، ربما يشكل "أشبال الخلافة" السابقون مجندين سهلين للمجموعات الجهادية الأخرى الكثيرة في البلد.
والسؤال هو: كيفَ التعامل مع الخطر القادم؟ أحد الاحتمالات القاتمة هو قتل أكبر عدد ممكن من الجنود الأطفال في ميدان المعركة، وسجن البقية. ومع ذلك، تقول خبرة التاريخ أن ذلك سيحوِّل السجون إلى أرض خصبة لتكاثر الجيل القادم من المتشددين. وثمة مسبقاً نحو 2.000 صبي يقبعون في سجون العراق، متهمين بالعمل مع "داعش". وتتسم مراكز الاعتقال هذه بسوء التجهيز للتعامل مع الصغار المتطرفين. وبعيداً عن تلقي عناية متخصصة، يقول الأطفال المعتقلون الذين قابلتهم مجموعات حقوق الإنسان إن قوات الأمن العراقية قامت بتعذيبهم. وبتعرض هؤلاء الأطفال للإيذاء والهجران، سوف ينشأون وهم يكرهون الدولة.
سيكون الخيار الأفضل بكثير هو إعادة تأهيل الجنود الأطفال الذين ينجون من المعارك. وبإعادة تعليمهم وتوفير عمل لهم، سيكون هؤلاء الأطفال أقل احتمالاً لإعادة الانضمام إلى المجموعات المسلحة، وجذب أقرانهم إلى التطرف أو إنشاء جماعاتهم المتمردة الخاصة. وعلى سبيل المثال، تلقى برنامج الأمم المتحدة لإعادة التأهيل في سيراليون الكثير من الإطراء. لكن ما يبدو جيداً في النظرية سوف يكون صعباً في الممارسة. سوف يعود الكثير من الأطفال إلى مجتمعات يحتقرهم أفرادها بسبب انضمامهم إلى مجموعة شقت طريقها في مدنهم وقراهم بالذبح والنهب. ويقول قائد للثوار قاتل ضد "داعش" في سورية: "هؤلاء الأولاد ليسوا ضحايا. لقد قتلوا أقاربنا وأصدقاءنا. إنهم يستحقون الموت". وسوف يرفض أولاد آخرون تلقي المساعدة، خوفاً من تعرضهم للاعتقال على أيدي قوات الأمن العراقية أو القتل على يد "داعش" لقاء هروبهم منه.
سوف تجعل الطرق العديدة التي يجند بها "داعش" الأطفال من برامج إعادة التأهيل أصعب على التصميم. فقد تم انتزاع بعض هؤلاء الأطفال من دور الأيتام، أو اختطافهم من طوائف الأقليات. وبتحفيز من أقرانهم، تم إغواء البعض الآخر بالانضمام على أساس وعد المجموعة بالمغامرة والمال والسلطة. كما أرسل بعض الأهل أبناءهم إلى التنظيم في مقابل الطعام والوقود والغاز، وتلقي مبلغ شهري قدره 200 دولار؛ وأرسلهم آخرون، مثل والد عمر، لأنهم آمنوا بأيديولوجية "داعش".
كان الدور الذي لعبته العائلات في عملية التجنيد مدمراً بشكل خاص. ففي صراعات أخرى، قام آباء الجنود الأطفال بتسهيل تحولهم إلى الحياة المدنية. وفي السلفادور، على سبيل المثال، قال 84 في المائة من الجنود الأطفال السابقين إن عائلاتهم كانت العامل الأكثر أهمية في إعادة إدماجهم، وفقاً لما ذكرته مجلة "بيوميديا". لكن الكثير من العائلات في العراق وسورية كانت قد شجعت أبناءها في وقت ما على الانضمام إلى المتشددين، بعضهم على أساس اعتقاد مروع بأن موت ابنهم في المعركة يفتح طريقهم هم إلى الجنة.
من المغري رؤية استخدام "داعش" للأطفال كشأن فريد بين المجموعات المتطرفة. ففي تموز (يوليو) 2015، أطلق الجهاديون أول شريط فيديو لطفل يقطع رأس أسير (طيار في سلاح الجو السوري). وفي أوائل العام 2016، أصبح ولد بريطاني عمره 4 سنوات، والذي جلبته أمه إلى سورية، أول طفل أوروبي يتم تصويره في شريط فيديو لعملية إعدام: تم تصويره وهو يضغط زراً لينسف سيارة في داخلها ثلاثة سجناء. وفي شريط فيديو آخر، يتسابق أولاد بين أنقاض قلعة، ويتنافسون على من يستطيع أن يقتل معظم الأسرى. كما تم تصوير آخرين وهم يمسكون رؤوساً مقطوعة، بينما يمتلئ آباؤهم بالفخر وهم يقفون إلى جانبهم.
على الرغم من أن ابتكارية "داعش" في ارتكاب العنف ربما تكون جديدة، فإن درجة الوحشية ليست كذلك. فقد قتل جنود أطفال في مناطق أخرى من العالم آباءهم وأمهاتهم، وقطعوا شفاه الأسرى وبتروا أطرافهم. وليست البربرية هي الشيء الجديد، وإنما الكيفية التي يتم بها توثيق العنف ونشره. وليست الأسباب التي تجعل طفلاً ينضم إلى "داعش" فريدة. ففي صراعات أخرى أيضاً، تم انتشال الجنود الأطفال من أكثر المجتمعات فقراً، وكانوا فريسة سهلة للقادة الدينيين البارعين في تحويل مشاعر الغضب والتهميش والانتقام إلى عنف.
تجري الآن في العراق دراسة الخطط لتوفير التلمذة الصناعية والتدريب المهني للشباب الصغار الذين قاتلوا مع "داعش". وربما ينتهي المطاف بأشبال الخلافة ذات يوم وهم يقومون بإصلاح وحدات تكييف الهواء، وبقص الشعر، وإصلاح السيارات وأجهزة الهواتف المحمولة. لكن هذا كله ما يزال بعيد المنال. فخلق الوظائف في بلد بمعدلات بطالة مرتفعة بين الشباب ويعاني من الفساد المزمن سوف يتطلب الوقت والمال. وتشرع المدارس في فتح أبوابها في مناطق كانت ذات مرة تحت احتلال "داعش"، لكن تزويدها بالمعلمين الأكفياء الذين يستطيعون التعامل مع قضايا معقدة مثل نزع التطرف والصدمات النفسية من الأطفال سيكون مهمة صعبة. وقد بدأت الحكومات في الغرب بإظهار اهتمام ببرامج إعادة التأهيل. وسوف يعتمد ما إذا كان أشبال اليوم الجهاديون سيتحولون غداً إلى أسود إلى حد كبير على مدى ديمومة هذا الاهتمام.
 
========================
الصحافة الامريكية :
 
واشنطن تايمز: تدخل أميركا وإسرائيل بسوريا حتمي
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/7/1/واشنطن-تايمز-تدخل-أميركا-وإسرائيل-بسوريا-حتمي
 
تناولت واشنطن تايمز الأميركية الحرب المستعرة في سوريا منذ سنوات، وتحدثت عن النطاق الأوسع المحتمل لهذه الحرب، وقالت إن مشاركة الولايات المتحدة وإسرائيل تنذر بأن تكون حتمية.
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن هذه الحرب تنعطف نحو الأسوأ في ظل تزايد عدد ضحاياها، وتسببها في تشريد الملايين.
وقالت إن اشتراك أميركا وإسرائيل فيها أصبح الآن أمرا لا مفر منه، الأمر الذي يضيف بُعدا جديدا للحرب في سوريا التي صار ينظر إليها على أنها تشبه الحرب الأهلية الإسبانية في الفترة من 1936 إلى 1939.
وأشارت إلى دور المستشار الألماني أدولف هتلر والزعيم الإيطالي بينيتو موسيليني المتمثل في دعمهما القوى القومية الفاشية في إسبانيا بالأسلحة والمستشارين، وإلى دور الحلفاء، الأمر الذي مهّد أو قاد مع انتهاء هذه الحرب إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية.
تدخل أميركي مباشر
وعودة إلى الحرب التي تعصف بسوريا، فقد أشارت الصحيفة إلى قيام القوات الجوية الأميركية بإسقاط إحدى المقاتلات التابعة لرئيس النظام السوري بشار الأسد، وقالت إن هذه الحادثة تمثل أول تدخل أميركي مباشر في الحرب السورية، وذلك دفاعا عن المصالح الأميركية.
وأضافت أن إدارة الرئيس دونالد ترمب نجحت حتى الآن في تجنب الصراع مع روسيا أو إيران اللتين تدعمان نظام الأسد، وأن إسرائيل أو الجارة اللصيقة لسوريا حاولت أيضا أن تبقى محايدة.
وقالت: لكن الإسرائيليين ردوا مؤخرا بنيران المدفعية على قذائف ضربت مناطق في هضبة الجولان انطلاقا من الجانب السوري، وتحدثت عن تعقيدات القتال وتداخل الأطراف المتحاربة داخل سوريا.
وسارت سوريا الآن تشكل اختبارا حاسما لسياسة ترمب الخارجية، وسيكون التهديد -الذي أطلقه بالتدخل المباشر إذا قام الأسد أو القوات الروسية أو الإيرانية المتحالفة معه باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين العزّل- الاختبار النهائي لسياسة ترمب بعدم التدخل، وفق ما تقول الصحيفة.
محاكمة الأسد
وأضافت واشنطن تايمز أن ترمب اتبع حتى الآن مبدأ عدم التدخل أساسا في سياسته الخارجية، وذلك انسجاما مع شعاره الذي تبناه وهو المتمثل في أن "أميركا أولا".
كما تحدثت عن الخسائر الفادحة وزيادة عدد الضحايا المدنيين في الحرب في سوريا، وعن أثر كل هذا على السياسة والرأي العام الأميركيين.
وتحدثت كذلك عن المعاهدات الدولية التي تحظر استخدام الأسلحة الكيميائية، وقالت إن كسر الأسد لهذا الحظر إنما يعرضه للخطر، وإنه إذا نجا من خطر استخدامه لتلك الأسلحة فإنه سيواجه بلا شك محاكمة كمجرم حرب نهاية المطاف.
========================
"نيويورك تايمز" تكشف..مفاجأة حول تكتيك "داعش" لتعويض خسائره
 
https://www.almesryoon.com/story/1084984/مفاجأة-حول-تكتيك-داعش-لتعويض-خسائره
 
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية, إن تنظيم الدولة "داعش" سيتراجع عندما يفقد مدينتي الموصل بالعراق والرقة بسوريا, إلا أن هذا لا يعني زوال الخطر الذي يشكله.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 23 يونيو, أن قدرة التنظيم على التجنيد ستضعف كثيرا، كما أن قدرته على الحصول على المال ستتراجع أيضا, إلا أنه ليس بحاجة لأرض يسيطر عليها لتنفيذ هجمات لقتل أعداد كبيرة من الناس.
ونقلت عن الباحث في مركز أبحاث أولويات الدفاع بواشنطن دانييل ديبيتريس, قوله :"إن على الأمريكيين أن لا يعتمدوا على أن تنظيم الدولة فقد بريقه، بعد تراجع سيطرته على الأرض في سوريا والعراق.
واستطرد " الشخصان اللذان نفذا التفجيرات الانتحارية في بروكسل العام الماضي, هما من البلجيكيين المنحدرين من أصل مغربي, ولم يسافرا قط إلى سوريا أو العراق".
وخلص الباحث الأمريكي إلى القول :" تفجيرات بروكسل أظهرت أنه يكفي أن يكون بحوزة تنظيم الدولة جهاز حاسوب ووسائل تواصل اجتماعي، لتجنيد الأشخاص دون الحاجة لسيطرته على أرض".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال في 23 يونيو إن إعلان تحرير الموصل سيتم خلال أيام قليلة، بينما صرح قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد جودت بأن قواته تحاصر من بقي من مسلحي تنظيم الدولة في منطقتي رأس الجادة وباب البيض بالموصل القديمة.
وتقول القوات العراقية إنها تحقق مزيدا من التقدم في المواجهات التي وصفها قادة عسكريون بأنها عنيفة جدا, وتدور من منزل لآخر وسط الجثث والركام.
ودخلت المعارك في المدينة القديمة بالموصل يومها الرابع, وذكرت القوات العراقية أنها تقاتل المتحصنين من مقاتلي تنظيم الدولة في محاور ثلاثة، وأنه لا فرصة للهرب والنجاة لمقاتلي التنظيم.
وحسب مراقبين, فإن تحرير الموصل من مسلحي تنظيم الدولة سيكون مهما للغاية، لأنها من أكبر معاقل التنظيم في العراق.
وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية, قالت أيضا إن المؤشرات ترجح أن سوريا مقبلة على مرحلة جديدة من حمامات الدم, بعد طرد تنظيم الدولة من مدينة الرقة.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 21 يونيو, أن السباق للسيطرة على الأراضي بدأ قبل أن يتم دحر تنظيم الدولة, ويسابق كافة الفاعلين في الساحة السورية الزمن للحصول على المغانم, وقد يدفع أي حادث عرضي لمواجهات عسكرية واسعة النطاق.
وتابعت " تحركات نظام الأسد ومؤيديه الإيرانيين والروس للسيطرة على أكبر قدر من الأراضي, هي أكبر دليل على أن القادم هو الأسوأ على الإطلاق بسوريا".
وتساءلت الصحيفة " ما يزيد الأمور تعقيدا هو غياب الإجابات عن تساؤلات مصيرية مثل: كيف ستبدو سوريا بعد تنظيم الدولة؟ ومن سيسيطر عليها".
وخلصت "الجارديان" إلى القول :" الخناق يشتد على تنظيم الدولة والاضطربات تتسع في الشرق الأوسط، ولذا فإن أي حسابات خاطئة أو حوادث عرضية يمكن أن تشعل بسهولة حرب عالمية لا يمكن لأحد أن يتحكم فيها".
========================
الصحافة العبرية والروسية :
 
يديعوت احرونوت :كيف بررت روسيا الغارات الإسرائيلية على سوريا؟
 
http://eldorar.com/node/112483
الدرر الشامية:
سلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الضوء على الطريقة الجديدة التي بررت بها روسيا الغارات الإسرائيلية على سوريا.
وذكرت الصحيفة العبرية في تقريرٍ نشرته الجمعة أن الجيش الروسي أصدر بيانًا حول سلسلة الغارات الجوية التي قام بها الجيش الإسرائيلي مؤخرًا ضد أهداف لجيش نظام الأسد في منطقة الجولان، ادعى فيه أن هذه الهجمات استهدفت مواقع لـ"جبهة النصرة".
وأشارت الصحيفة إلى أن هدف موسكو من هذه الطريقة التي وصفتها بـ"الإبداعية" إرسال رسالة إلى الأسد وحلفائه، مفادها أنهم غير مستعدين للتدخل لوقف الهجمات الإسرائيلية في سوريا، وأنهم لا ينوون ممارسة الضغوط على تل أبيب، إضافةً إلى أن هذه المسألة تخص النظام وحلفاءه الشيعة فقط.
وأضافت: أن الروس يريدون أيضًا من خلال هذا البيان "الكاذب" إرسال رسالة إلى إسرائيل مفادها: "نحن نعترف بمصالحكم في سوريا ولا ننوي التشويش عليها".
ويُذكر أن إسرائيل شنت عدة غارات جوية على مواقع لقوات الأسد في القنيطرة مؤخرًا نتيجة سقوط قذائف صاروخية على الجزء المحتل من مرتفعات الجولان جراء المعارك الجارية في المنطقة مع الثوار.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن بعد التدخل العسكري بسوريا في أيلول/سبتمبر 2015، أنه يعترف بأن إسرائيل لديها مصالح حيوية في سوريا.
وبحسب المراقبين، يعود تاريخ التنسيق بين روسيا وإسرائيل عقب إعلان قرار التدخل العسكري في سوريا، حيث طار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مباشرة نحو موسكو حيث تم التوصل إلى اتفاق حول إعلان إنشاء خط ساخن لتنسيق الرحلات العسكرية ومنع الاحتكاك في سماء سوريا بين البلدين، ومنذ ذلك الحين نفذت إسرائيل عددًا من الضربات مع علم مُسبَق من موسكو.
========================
إيزفيستيا: الأكراد سيسلمون مطار الطبقة للأمريكان
 
http://www.raialyoum.com/?p=701845
 
نشرت صحيفة “إيزفيستيا” مقالا كتبه أندريه أونتيكوف وأليكسي رام عن الأوضاع السورية، يشيران فيه إلى أن دمشق تربط تعزيز الوجود الأمريكي في سوريا بالتحضير لإسقاط النظام.
كتب أونتيكوف ورام:
صرحت مصادر في “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) للصحيفة بأن قاعدة الطبقة الجوية، الواقعة على بعد 60 كلم عن مدينة الرقة، ستصبح تحت تصرف الولايات المتحدة. وقد أكدت ذلك مصادر في وزارة الدفاع الروسية. أما في البرلمان السوري فيقولون إن تعزيز الوجود الأمريكي في سوريا ربما يشير إلى التحضير لعملية عسكرية لإسقاط النظام القائم. في حين أن لدى مجلس الاتحاد رأيا مماثلا مع الإشارة إلى أن أي تصرف لواشنطن يجب أن يكون متفقا عليه مع الحكومة السورية.
وذكرت مصادر “قسد” للصحيفة أن الاتفاق بشأن استخدام القوة الجوية الأمريكية لقاعدة الطبقة تم التوصل إليه خلال المشاورات التي جرت بين ممثلي “قسد” والعسكريين الأمريكيين.
أما مصادر الصحيفة في وزارة الدفاع الروسية، فأكدت أن القوات الأمريكية موجودة في القاعدة. لكن ممثلي القيادة المركزية للقوات الأمريكية، التي يشمل نشاطها سوريا أيضا، أعلنوا للصحيفة أنهم “لا ينون مناقشة مكان مرابطة ومواقع القوات الأمامية، لأسباب تتعلق بالسرية”.
ويذكر أن قاعدة الطبقة الجوية كانت إلى فترة قريبة تحت سيطرة “داعش”، وقد تمكنت وحدات من “قسد” من تحرير مدينة طبقة والقاعدة. وبحسب شهود عيان، تقوم القوات الأمريكية بترميم القاعدة.
من جانبه، قال عضو مجلس الشعب السوري (البرلمان) ساجي طعمة للصحيفة إن واشنطن تهيئ الأرضية لغزو البلاد. وأضاف: “نحن نلاحظ استمرار تعزيز الوجود الأمريكي في سوريا. والولايات المتحدة تعمل كل شيء عبر حلفائها الأكراد. ومقابل هذا، تساند واشنطن نيتهم الانفصال عن دمشق. وبالطبع، فإن تصرفات الكرد وواشنطن غير مبررة. إضافة إلى أن سياسة واشنطن تخرج عن إطار القانون الدولي وهي انتهاك مباشر لسيادة سوريا.
وقد أكدت مصادر دبلوماسية روسية للصحيفة أن الجانب الأمريكي أصر خلال اللقاء مع ممثلي موسكو على استقالة الأسد، وأن الأمريكيين يرفضون أي تعاون في التسوية السورية قبل رحيله.
أما قاعدة الطبقة، فهي ثاني قاعدة ظهرت خلال أسبوع، فقد سبق أن انتشرت القوات الأمريكية في بلدة التنف بالقرب من الحدود السورية–الأردنية، إضافة إلى وجود المئات من الجنود الأمريكيين في مدينة الحسكة.
وفي تصريح لنائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الروسي “الدوما” أليكسي تشيبا، للصحيفة، قال: “استنادا إلى مسار الاحداث في المنطقة، فإن أجهزة الاستخبارات الأمريكية لم تتخل عن فكرة إسقاط النظام القائم”. وأشار إلى أن أي وجود عسكري لواشنطن في سوريا من دون موافقة حكومتها الشرعية هو وجود غير شرعي. (روسيا اليوم)
========================
أرغومينتي إي فاكتي: الهجوم الكيميائي الجديد سيكون تمثيلية
 
http://www.raialyoum.com/?p=701866
 
التقت صحيفة “أرغومينتي إي فاكتي” المستشار السياسي أناطولي فاسيرمان، وطلبت منه التعليق على الاتهامات الأمريكية لبشار الأسد بالتحضير لهجمة كيميائية.
يذكر أن المتحدث باسم البيت الأبيض كان قد أعلن أن السلطات السورية تحضر لهجمة كيميائية، قد تؤدي إلى وقوع ضحايا عديدة بين المدنيين. وإذا حدث ذلك، فإن واشنطن توعَّدت بأن بشار الأسد وجيشه “سيدفعان ثمنا باهظا”.
فهل لدى السلطات السورية فعلا إمكانية للقيام بهجمة كيميائية، أم أن التهديدات الأمريكية لا أساس لها.
يقول فاسيرمان: أنا واثق من أن السلطة الشرعية المدعومة من قبل الشعب في سوريا لا ترغب في القيام بعمل يعدُّه العالم أجمع جريمة، أي استخدام السلاح الكيميائي، وخاصة أنها لا تمتلك الإمكانات التقنية لذلك، وأنه ليس هناك سبب يدعوها إلى ذلك، ولا سيما أن السلطات السورية وافقت قبل سنوات على إتلاف سلاحها الكيميائي والمعدات المستخدمة في إنتاجه. وعلاوة على هذا، نالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية جائزة نوبل للسلام، لمساهمتها في هذا العمل.
أناطولي فاسيرمان
وهذا يعني أن السلطات السورية لا تملك الإمكانات التقنية التي تسمح بشن هجمة كيميائية. بيد أن هذه الإمكانية تملكها من دون شك القوى التي تحارب السلطة الشرعية، وخاصة أنها ارتكبت سابقا مثل هذه الجريمة.
– هل هناك خطر حقيقي من أن تستخدم هذه القوى السلاح الكيميائي؟
قد لا تستخدم أي جهة هذا السلاح، لكنها ستكون مسرحية محبوكة جيدا. فمنظمة “الخوذ البيضاء” المتخصصة في إخراج وتمثيل مسرحيات تحت عنوان “جرائم نظام الأسد الدموي” سبق أن فعلت ذلك عدة مرات. أي أن الهجمة الكيميائية الجديدة ستكون تمثيلية أيضا. فالأمريكيون رغم غرابة أطوارهم ليسوا أعداء أنفسهم. ولذلك من المحتمل أن يكونوا حذرين من توريد أسلحة إلى المنطقة، يمكن أن تستخدمها المجموعات لاحقا، حيث يعمل خبراؤهم بين فترة وأخرى مدربين للإرهابيين المحليين، لأن ذلك قد ينال من خبرائهم أيضا.
–  ما الذي ستفعله أمريكا إذا ما وقعت “الهجمة الكيميائية”؟
لقد سبق أن هاجمت الولايات المتحدة مطارا عسكريا وليس قاعدة جوية بمعنى الكلمة، استنادا إلى المسرحية التي أخرجتها بشكل سيئ “الخوذ البيضاء”. أي أن الأمريكيين إذا ظهر شريط فيديو جديد، فقد يهاجمون بنى تحتية لمواقع عسكرية سورية مهمة. وهذا مرجح، لأن أنصارهم يتكبدون الهزائم وهم بحاجة إلى إثبات أن أمريكا لم تتركهم وحدهم. وعلاوة على هذا، المسألة مهمة للرئيس الأمريكي لإثبات أنه ليس عميلا لبوتين.
وهنا أريد التذكير بأن فوز دونالد ترامب كان بسبب طرحه برنامج الإصلاحات الاقتصادية، وهذا ليس من مصلحة أولئك الذين يستفيدون من الوضع الحالي. لذلك، فهم يعارضون هذه الإصلاحات بقوة، وقبل كل شيء عبر اتهامه بأنه “عميل روسيا”. ولذا، فهو يحاول دائما التصرف بصورة غير متوقعة لكي يثبت أنه لا يتصرف وفق مصالح بوتين.
غير أننا سمحنا لهم بتوجيه ضربة إلى المطار العسكري لعلمنا بأنها لن توقع خسائر أو أضرارا كبيرة لسوريا، ولكنها ساعدت في رفع هيبة ترامب، وبالتالي ضمنت تنفيذ برنامج الإصلاحات. ولكننا لن نستطيع السكوت إذا ما أدت تصرفاته إلى وقوع أضرار كبيرة وظهور مخاطر جدية. وهذا ما يحاول خصومه عمله. وعندها لن نستطيع نحن التغاضي عن ذلك. (روسيا اليوم)
=======================