الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27/2/2022

سوريا في الصحافة العالمية 27/2/2022

28.02.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :ردود دول الشرق الأوسط على أزمة أوكرانيا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/rdwd-dwl-alshrq-alawst-ly-azmt-awkranya
  • وول ستريت جورنال: هكذا تزود "قسد" نظام الأسد بالنفط
https://orient-news.net/ar/news_show/162121
 
الصحافة العبرية :
  • يديعوت احرونت :قلقُ إسرائيلي عارِم من “الدب الروسي”: إنهاء التفاهمات معها حول سورية وتقارب مع إيران
https://www.alwatantoday.net/قلقُ-إسرائيلي-عارِم-من-الدب-الروسي-إن/
 
الصحافة التركية :
  • الكاتب التركي “جلال ديمير”: أوكرانيا خسرت خلال ساعات ما لم يخسره ثوار سوريا بعشر سنوات
https://eldorar.com/node/1184709
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :ردود دول الشرق الأوسط على أزمة أوكرانيا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/rdwd-dwl-alshrq-alawst-ly-azmt-awkranya
مارغريت دين
مارغريت دين هي باحثة مساعدة في معهد واشنطن.
هانا لابو
هانا لابو هي باحثة مساعدة في معهد واشنطن.
كارول سيلبر
كارول سيلبر هي باحثة مساعدة في منتدى فكرة، تخرجت من جامعة نورثوسترن في عام 2021، حيث ركزت دراساتها على العلاقات الدولية، ودراسات الشرق الأوسط واللغة العربية. هي مساهمة في منتدى فكرة.
تحليل موجز
تراوحت البيانات الرسمية الصادرة عن المنطقة حتى الآن بين رفض الخطوات الروسية واعتبارها امتداداً طبيعياً للسياسة القائمة.
أصدرت الحكومات والقادة في أرجاء الشرق الأوسط بيانات متفاوتة رداً على تحركات روسيا ضد أوكرانيا هذا الأسبوع، بدءاً بقرار موسكو في 21 شباط/فبراير بالاعتراف بجمهوريتَي دونيتسك ولوهانسك الانفصاليتين وصولاً إلى غزوها الشامل لأوكرانيا بعد ذلك بوقت قصير. وفيما يلي ملخص لهذه الردود، يُظهر مجموعة مواقف من دول المنطقة إزاء الأزمة والتوقعات بشأن الخطوات المقبلة.   
تركيا
في 21 شباط/فبراير، أصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً رفضت فيه اعتراف موسكو بالجمهوريتين الانفصاليتين. وعندما تحدث الرئيس رجب طيب أردوغان مع نظيره فولوديمير زيلينسكي في اليوم التالي، كرر معارضة أنقرة لأي خطوة تنتهك سيادة أراضي أوكرانيا. وشكر زيلينسكي الرئيس التركي على دعمه المستمر ومساعيه إلى الدعوة لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة. وفي 24 شباط/فبراير، أصدرت الحكومة التركية بياناً وصفت فيه الغزو بأنه "غير عادل وغير قانوني"، مشيرةً إلى أنه "يشكل تهديداً خطيراً لأمن منطقتنا والعالم". في الموازاة، وبعد أن طلبت كييف من أنقرة "إغلاق الممرات المائية في البحر الأسود المؤدية إلى روسيا"، أجابت تركيا في 25 شباط/فبراير بأنه "لا يمكنها منع السفن الحربية الروسية من الدخول إلى البحر الأسود عبر المضائق التركية، كما طلبت أوكرانيا، بسبب بند في معاهدة دولية".     
إسرائيل
في أول بيان رسمي لها في 23 شباط/فبراير، أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن دعمها لسيادة الأراضي الأوكرانية دون الإشارة إلى روسيا صراحةً. وبعد يوم على ذلك البيان، أدلى كل من رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد بتصريحين مختلفين بشكل ملحوظ - عبّر بينيت عن تضامنه مع المدنيين في أوكرانيا من دون ذكر وحدة الأراضي أو إدانة موسكو، في حين وصف لابيد الغزو بأنه "انتهاك خطير للنظام الدولي". وبعد وصوله إلى اليونان لعقد اجتماعات مع شركاء أجانب، كرّر الرئيس إسحاق هرتسوغ موقف وزارة الخارجية الداعي إلى دعم وحدة أوكرانيا دون إدانة روسيا. ومؤخراً، أصدر مكتب بينيت بياناً في 25 شباط/فبراير جاء فيه أنه ناقش المساعدات الإنسانية مع زيلينسكي وأكّد دعمه للشعب الأوكراني. لكن ما يثير الاهتمام هو أنه لم يُقدم على إدانة الغزو
قطر
في أعقاب الطلبات الأمريكية بإعادة توجيه الغاز الطبيعي إلى أوروبا في حال التصعيد في أوكرانيا، صرّح وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة سعد الكعبي في 22 شباط/فبراير أن بلاده لا تملك القدرة على التعويض عن إمدادات الغاز الروسي إلى القارة. وبعد الغزو، اتصل زيلينسكي بأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني؛ وجاءت المحادثة بعد يومين من إرسال موسكو رسالة إلى الدوحة بشأن تعزيز العلاقات مع روسيا. واستناداً إلى حسابات وسائل الإعلام الخليجية بشأن الاتصال الهاتفي مع زيلينسكي، دعا الأمير "كافة الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس وحل النزاع من خلال الحوار البناء والوسائل الدبلوماسية... وعدم اتخاذ أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التصعيد".     
سوريا
أيّدت الحكومة السورية اعتراف روسيا بدونيتسك ولوهانسك. وفي الواقع، تعاملت وسائل الإعلام الحكومية مع الخطوة على أنها امتداد للسياسة القائمة، مدّعية أن الرئيس بشار الأسد أعرب عن "استعداد سوريا للاعتراف بجمهورية دونيتسك" واقترح الاتفاق على البدء ببناء علاقاتٍ معها في 21 كانون الأول/ديسمبر على أقرب تقدير، وذلك خلال زيارة وفدٍ برلمانيٍ روسيٍ لدمشق. وسابقاً، استخدمت وسائل الإعلام الرسمية لغة غير متناسقة عند الإشارة إلى دونيتسك على مرّ السنين، مطلقةً عليها بالتعاقب تسمية "جمهورية" وجزءاً من أوكرانيا. وهذا الأسبوع، أصدر مكتب الرئاسة بياناً جاء فيه أن سوريا "مستعدة للعمل على بناء علاقات مع جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك وتعزيزها في سياق المصالح المشتركة والاحترام المتبادل". ويتوافق البيان مع خطوات سوريا في أيار/مايو الماضي حين استضاف الأسد رئيس أبخازيا، وهي منطقة انفصالية في جورجيا؛ وأشار البيان الحكومي لتلك الزيارة إلى العلاقات الثنائية بين "البلدين".    
وفيما يتعلق بالغزو، أفادت وسائل الإعلام الحكومية في 25 شباط/فبراير أن الأسد اتصل بنظيره فلاديمير بوتين وأشاد بخطوات روسيا ووصفها بأنها "تصحيح للتاريخ وإعادة للتوازن إلى العالم... الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفيتي". كما شدّد على أن "سوريا تقف مع روسيا الاتحادية انطلاقاً من قناعتها بصوابية موقفها بأن مواجهة توسع حلف "الناتو" هي حق لروسيا". وثم ادعى أن "الدول الغربية تتحمل مسؤولية الفوضى وإراقة الدماء نتيجة سياساتها التي تهدف للسيطرة على الشعوب، حيث تستخدم هذه الدول أساليبها القذرة لدعم الإرهابيين في سوريا والنازيين في أوكرانيا وفي أماكن مختلفة من العالم".
الحوثيون في اليمن
في 21 شباط/فبراير، أعلن القيادي في جماعة الحوثيين محمد علي الحوثي أن جماعته تدعم اعتراف روسيا "بالجمهوريتين المستقلتين". كما دعا إلى ضبط النفس حتى لا "يتم الانزلاق إلى حرب تهدف إلى استنزاف القدرات الروسية". وكرّر هذا الرأي بعد الغزو، مغرداً "ندعو روسيا وأوكرانيا إلى التحلي بضبط النفس وعدم إغلاق الأبواب أمام الحوار والعمل الدبلوماسي".
إيران
في 24 شباط/فبراير، أبلغ الرئيس إبراهيم رئيسي بوتين بأن "توسّع حلف "الناتو" يمثل تهديداً خطيراً لاستقرار وأمن الدول المستقلة في مناطق مختلفة". وكان مسؤولون إيرانيون آخرون قد أعلنوا عن معارضتهم للحرب لكنهم ألقوا باللوم على الغرب في الوقت نفسه في تأجيج النزاع. وفي هذا السياق، غرّد  وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان بأن "أزمة أوكرانيا متجذرة في استفزازات "الناتو". ونحن لا نعتقد أن اللجوء إلى الحرب هو الحل. ومن الضروري التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإيجاد حل سياسي وديمقراطي". وبالمثل، عزا المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده الأزمة إلى "الخطوات الاستفزازية لحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة".
الإمارات العربية المتحدة
في 23 شباط/فبراير، أفادت وكالة الأنباء الرسمية في الإمارات عن اتصال هاتفي بين وزير الخارجية عبدالله بن زايد ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مشيرةً إلى أنهما بحثا "عمق الصداقة" بين البلدين. كما أعرب الشيخ عبدالله عن "تطلّع الإمارات إلى تعزيز... آفاق التعاون في مختلف المجالات". غير أن الإمارات لم تعترف رسمياً بجمهوريتَي دونيتسك ولوهانسك الانفصاليتين.
ليبيا
في 22 شباط/فبراير، أصدرت وزارة الخارجية في "حكومة الوحدة الوطنية" الليبية بياناً وضّحت فيه رفضها الاعتراف بالمنطقتين الانفصاليتين. كما أكدت الوزارة رفضها للأنشطة التي تمارسها "مجموعة فاغنر"، الشركة العسكرية الروسية الخاصة التي تمّ الاستعانة بخدماتها في كل من أوكرانيا وليبيا. بالإضافة إلى ذلك، دعت الحكومة روسيا إلى إيجاد حل دبلوماسي وحثت المجتمع الدولي على الاعتراف بسيادة أوكرانيا.
العراق
غرّد مقتدى الصدر، الشخصية السياسية البارزة، بأن الغزو الروسي غير مبرر، في إشارة إلى تجارب العراق الخاصة في صراعات "لم نكتسب منها سوى الخراب والضعف والتشتت وسط تفاقم التطرف والإرهاب في بلداننا الإسلامية والعربية. فـ #كلا_للحرب". وفي وقت سابق من هذا الشهر، نصح بيان صادر عن وزارة الخارجية المواطنين العراقيين في أوكرانيا بمغادرة البلاد على الفور.
لبنان
في 24 شباط/فبراير، أفادت وزارة الخارجية اللبنانية بأن الحكومة "تدين اجتياح الأراضي الأوكرانية وتدعو روسيا إلى وقف عملياتها العسكرية على الفور وسحب قواتها... والعودة إلى منطق الحوار والتفاوض كوسيلة أفضل لإيجاد حلّ النزاع". وانتقد العديد من النواب هذه التصريحات، كما أعربت السفارة الروسية في بيروت عن "تفاجئها" من البيان. وفي 23 شباط/فبراير، أشارت الوزارة إلى أن المفاوضات "ستجنّب شعبَي البلدين والقارة الأوروبية والعالم مأساة الحروب ولوعتها". في غضون ذلك، أعربت المندوبة الدائمة للبنان لدى الأمم المتحدة عن قلقها من التصعيد، مكررةً مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وشجعت كافة أطراف النزاع على السعي إلى إيجاد حل سلمي.
الأردن
في 24 شباط/فبراير، أشارت الحكومة إلى أنها تتابع التطورات في أوكرانيا بـ"قلق" ودعت "المجتمع الدولي وأطراف النزاع إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف التصعيد". وأشار مسؤول لم يُذكر اسمه إلى أن عمّان قلقة من الآثار الاقتصادية التي قد يتسبب بها الغزو الروسي على النظام الاقتصادي المتعثر في المملكة
مصر
في 24 شباط/فبراير، أصدرت وزارة الخارجية بياناً جاء فيه أنها تتابع بقلق التطورات في أوكرانيا ودعت إلى إيجاد حل دبلوماسي لتجنّب الأزمات الإنسانية. وخلال اجتماع لمجلس الوزراء في اليوم السابق، أشار رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إلى أن مصر تعتمد على القمح المستورد من روسيا وأوكرانيا، وأن الأزمة ستواصل تأثيرها على أسعار الطاقة وأن الحكومة ستنوّع مصادرها وتلجأ إلى الدعم للمساهمة في استقرار الوضع.  
المغرب
في بيان صادر في 24 شباط/فبراير، أشار الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس إلى أنه بالرغم من تأثير النزاع على الأسواق المغربية، إلا أن الحكومة لديها احتياطيات كبيرة من المنتجات الضرورية لإبقاء الوضع تحت السيطرة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، نصحت سفارة المغرب في أوكرانيا رعاياها بمغادرة البلاد - في تحذير هام بالنظر إلى أن الطلاب المغاربة يمثلون ثاني أكبر جالية أجنبية تتابع دراستها في الجامعات الأوكرانية
بلدان اخرى
حتى كتابة هذه السطور، لم تتخذ حكومات الجزائر والبحرين وعُمان والسلطة الفلسطينية والمملكة العربية السعودية وتونس واليمن مواقف علنية بشأن الأزمة.
الخاتمة
نظراً لأن العديد من دول الشرق الأوسط تتطلع إلى موازنة علاقاتها مع الولايات المتحدة وروسيا، فقد تكون عالقة في الوسط مع تكشّف فصول النزاع في أوكرانيا. فضلاً عن ذلك، أثّر الغزو بالفعل على العديد من القطاعات الحيوية لاقتصادياتها، من النفط والغاز إلى الواردات الزراعية والسياحة. وقد تؤدي أي تداعيات إضافية إلى زيادة عدم الاستقرار في المنطقة وفي أماكن أخرى. ووسط القلق الكبير من تقليص واشنطن تركيزها على الشرق الأوسط، قد يرسم الردّ الأمريكي على الأزمة في أوكرانيا معالم التصوّرات إزاء النوايا الأمريكية في المنطقة.    
مارغريت دين، وهانا لابو، وكارول سيلبر هن باحثات مساعدات في معهد واشنطن.
=============================
وول ستريت جورنال: هكذا تزود "قسد" نظام الأسد بالنفط
https://orient-news.net/ar/news_show/162121
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط | 2019-02-09 07:07 بتوقيت دمشق
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الحلفاء العسكريين للولايات المتحدة في سوريا، يلعبون دوراً مهماً في تزويد نظام (الأسد) بالنفط الخام.
وأشارت الصحيفة إلى التناقض في سياسة الولايات المتحدة، التي تسعى إلى الضغط الاقتصادي على النظام في الوقت نفسه الذي تقوم فيه "قسد"، بتزويده بالنفط.
تقوم "قسد"، بتسليم النفط إلى "مجموعة القاطرجي"، وهي شركة وسيطة تخضع للعقوبات الأمريكية والأوربية بسبب تزويدها النفط للنظام، وذلك بحسب ما قال مصدر من الاستخبارات الأمريكية وعلى معرفة بسائق صهريج يقوم بنقل النفط.
يأتي النفط من الأراضي الصحراوية شرق سوريا الخاضعة لسيطرة "قسد"، والتي تحتفظ بمعظم حقول النفط والغاز في المنطقة منذ أواخر عام 2017.
دور "مجموعة القاطرجي"
وبحسب ما قال أشخاص مطلعون للصحيفة، تغادر يومياً مجموعة من الصهاريج المحملة بالنفط الخام، حيث تقطع مسافة 30 كم شرق الآبار النفطية الخاضعة لسيطرة "قسد"، لتسلم النفط لـ "مجموعة القاطرجي"، والتي تقوم بدورها بتسليمه إلى مصافي النظام.
لعبت المجموعة الدور نفسه عندما كانت الآبار النفطية تحت سيطرة "تنظيم داعش". كانت تتوسط بين التنظيم ونظام (الأسد) الذي كان يستقبل الصهاريج النفطية بالطريقة نفسها التي يستقبلها من "قسد".
منعت واشنطن وحلفائها مبيعات الوقود للنظام منذ عام 2011، رداً على الحملة الوحشية التي استهدفت المتظاهرين. وفي أيلول 2018، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن "القاطرجي" تقوم بتسهيل تجارة الوقود بين نظام (الأسد) و"داعش" وبناء عليه تم فرض عقوبات على الشركة نفسها وعلى (محمد القاطرجي)، الذي يترأس الشركة.
 رفض المتحدث باسم "قسد" الرد على استفسارات الصحيفة، كما لم يقدم الجيش الأمريكي إيضاحات حول التحقيق. وكذلك لم تستجب وزارة الخزانة الأمريكية لطلبات التعليق فيما امتنعت "مجموعة القاطرجي" عن الرد.
تمثل المبيعات التي تقوم بها "قسد" إلى "القاطرجي" تحدياً جديداً للجهود الأمريكية الرامية إلى فرض عزلة اقتصادية على نظام (الأسد).
عضوية مجلس الشعب
قامت روسيا وإيران بدعم النظام خلال الحرب نتيجة لانخفاض إنتاجه النفطي من 353,000 برميل كان ينتجه في 2011 إلى 25,000 برميل ينتجه النظام يومياً في 2018.
تسيطر "قسد" على الجزء الأكبر من الإنتاج النفطي في سوريا والذي يعد جزءاً حيوياً من إمدادات النفط الخام إلى النظام.
بلغ متوسط الشحنات الإيرانية إلى سوريا حوالي 20,000 برميل يومياً خلال الأشهر الثلاثة الماضية. أما الشحنات الروسية والتي في معظمها منتجات مكررة، تعرضت لضغوطات شديدة نتيجة للعقوبات المفروضة على النظام.
يبلغ (حسام) 37 عاماً، وكان قد توسط سابقاً في صفقات النفط والقمح بين "داعش" و(الأسد) وذلك إبتداءاً من 2014. حيث تمكن من استغلال علاقاته في مسقط رأسه الرقة، عاصمة التنظيم، للتوسط لدى النظام. في 2016، أصبح (حسام) عضواً في البرلمان التابع للنظام عن مدينة حلب.
يتم نقل الصهاريج من حقل الجفر في دير الزور الغنية بالنفط الخاضعة لسيطرة "قسد"، باتجاه مصفاة حمص التابعة للنظام.
تحمي "قسد" شحنات النفط إلى أن تسلم إلى ممثلين عن "القاطرجي" في الأراضي التي يسيطر عليها النظام.
=============================
الصحافة العبرية :
يديعوت احرونت :قلقُ إسرائيلي عارِم من “الدب الروسي”: إنهاء التفاهمات معها حول سورية وتقارب مع إيران
https://www.alwatantoday.net/قلقُ-إسرائيلي-عارِم-من-الدب-الروسي-إن/
نقل معلّق الشؤون العسكرية في صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية، يوسي يهوشع، عن محافل أمنية رفيعة في إسرائيل قولها إن الزاوية الإسرائيلية في الحرب بين روسيا وأوكرانيا هي ما يحصل في سورية، مشيرًا إلى أن الاختبار القريب سيكون مواصلة نشاطات سلاح الجو في المنطقة في الوقت الذي يوجد فيه للروس إمكانية التشويش بشكل دراماتيكي بالنظر إلى أن إسرائيل لن ترغب في إلحاق الضرر بأنظمتها، على حدّ تعبيره.
وشدّد يهوشع نقلاً عن ذات المصادر على أنه على خلفية تصريحات مسؤولين إسرائيليين ومحاولة السير بين القوتين العظمتين، الولايات المتحدة وروسيا، سيكون الاختبار هو ما إذا كان سيتم الحفاظ على حرية العمل الجوي في منطقة مهمة جدًا للجيش الإسرائيلي لمنع تعاظم قوة حزب الله بالصواريخ الدقيقة، طائرات بدون طيار، منظومات دفاع جوي، وبالطبع بوسائل قتالية إيرانية للتمركز في سوري’، مؤكّدًا أن هيئة الأركان العامة بجيش الاحتلال تستنِد لكلّ سيناريو وأيضًا لما تم تعريفه على أنه نوع من “برودة مؤقتة” من جانب الروس في سورية.
وبغض النظر عن القصة الأخيرة، مضى يهوشع قائلاً، “تحتاج إسرائيل إلى الروس في محاربة البرنامج النووي الإيراني، فالاتفاقية الجديدة التي تتم صياغتها تبدو أسوأ من سابقتها، ويتوقع أن تحول إيران إلى دولة عتبة نووية، وفي ظلّ العجز الأمريكي، تؤكد الأحداث مرة أخرى حقيقة أن الكيان سيضطر إلى الاعتماد على نفسه فقط في حرب شاملة وتعزيز قدراته المستقلة”.
بعد دعمها لأوكرانيا.. روسيا تعلن عدم اعترافها بسيادة إسرائيل على الجولان
 إلى ذلك، قالت صحيفة (هآرتس) العبرية إنه في المؤسسة الأمنية يقدر المسؤولون أنه بهدف تحسين مكانته قد يُقيّد بوتين إسرائيل في تنفيذ نشاطات عسكرية في الشرق الأوسط وخاصة على الأراضي السورية. وقد يجعل الأمر صعبًا عليها ضمن آلية التنسيق التي أقيمت بين ضباط إسرائيليين وبين روسيا.
وتابعت الصحيفة:”هناك أيضًا خشية من أن يؤدي سيناريو كهذا إلى نقل سلاح أكثر تقدمًا إلى سورية وإلى دول إضافية في المنطقة، لأن بوتين سيحتاج إلى عائدات تثمر صفقات سلاح كبيرة، ويرغب في خلق توازن رعب ضد القوات العسكرية الغربية الموجودة في المنطقة”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنيّةٍ واسعة الاطلاع قولها إن “خشية إضافية لدى إسرائيل تظهر وهي أنه في حال بدأت قوات الناتو وقوات عسكرية أخرى في الانتقال إلى البحر المتوسط أو إلى دول المنطقة، فإن بوتين سيُفعل منظومات تشويش “جي بي إس” متطورة، وحربًا إلكترونية وهجمات سايبر بهدف جعل الأمر أصعب عليهم، مُعتبرةً أن “خطوة كهذه قد تُقيّد حرية عمل الجيش الإسرائيلي وحتى إلى تعطيل عمل منظومات تكنولوجية عسكرية ومدنية في إسرائيل”. على حدّ تعبيرها
وأشارت إلى أن “خوف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يكمن في أن تؤدي الإدانة الإسرائيلية للهجوم في أوكرانيا إلى أن يُغيِّر بوتين سلوكه بخصوص هجمات الجيش في هضبة الجولان”، مؤكّدًة أنه “بحسب تقديرات مسؤولين إسرائيليين في المؤسسة، على الرغم من عدم وجود تغيير في السياسات الروسية في هضبة الجولان، فإن هذا الوضع قد يتغير في المدى القصير”.
لبيد: إذا اندلعت حرب بين روسيا وأوكرانيا من الطبيعي أن تنحاز إسرائيل إلى أمريكا
وتابعت الصحيفة، “التقدير في المؤسسة الأمنية هو أن الأحداث الأخيرة قد تدفع روسيا وإيران إلى وضع تقتربان فيه من ناحية سياسية وعسكرية. عقوبات على روسيا في موضوع التجارة على مصادر الطاقة قد تدفع بوتين إلى وضع إيران تحت جناحه”.
وخلُصت الصحيفة إلى القول إنه “حتى الآونة الأخيرة، اعتقد الإسرائيليون بأن روسيا ليست معنية برؤية إيران تتمركز في سورية، حيث يرى بوتين فيها نقطة ارتباط مهمة بالبحر المتوسط وفي إعادة إعمارها مصدرًا لفرص اقتصادية، ولكن الآن يخشون في المؤسسة الأمنية أنه من أجل تقريب إيران منه، سيسمح بوتين لها بالعمل بشكل أكثر حرية في سورة، أكثر مما كانت تريد إسرائيل ويمكن أن تحتويه”، على حدّ تعبير الصحيفة
على صلة بما سلف، قال المُستشرِق الإسرائيلي، د. تسفي بارئيل، إن روسيا تطمح إلى تحصين موقعها كدولة عظمى، وأن الطريق لتحقيق هذا الهدف الإستراتيجي يمُرّ في الشرق الأوسط، على حدّ تعبيره.
المُستشرق، الذي يعمل مُحللاً للشؤون العربية في صحيفة (هآرتس) العبرية، أضاف أن المبدأ الإستراتيجي الذي يُوجه الرئيس الروسي بوتين هو أن كلّ نجاح للولايات المُتحدة في الشرق الأوسط خسارةً لروسيا، وكلّ إخفاق لواشنطن هو نجاح لموسكو، كما قال.
وخلُص المُستشرق إلى القول إن روسيا تملك قدرة الردّ على العقوبات الأمريكية والأوروبية بعقوبات من طرفها، وعن طريق ذلك ستقوم برسم خريطة إقليمية جديدة في المنطقة، كما قال.
=============================
الصحافة التركية :
الكاتب التركي “جلال ديمير”: أوكرانيا خسرت خلال ساعات ما لم يخسره ثوار سوريا بعشر سنوات
https://eldorar.com/node/1184709
أكد الكاتب التركي، “جلال ديمير”، أن أوكرانيا خسرت، خلال الساعات الأولى من حربها مع روسيا، ما لم يخسره الشعب السوري، خلال أكثر من عشر سنوات.
ونشر “ديمير” عدة تغريدات، على حسابه في “تويتر”، أثنى فيها على صمود الثوار السوريين بوجه روسيا وإيران ونظام الأسد، مؤكدًا أن الثورة السورية عظيمة في صمودها الأسطوري.
وأضاف الكاتب أنه من عظمة الثورة السورية أن ثلاثة قوى، وهي روسيا وإيران ونظام الأسد، وآخرين، لم يتمكنوا من تحقيق إنجازات خلال سنوات كالتي حققوها في أوكرانيا بساعات.
وأوضح أن الجيش الأوكراني الذي يملك 400 ألف مقاتل، و2600 دبابة، و300 طائرة، و38 قطعة بحرية مختلفة، و2000 مضاد طيران، و1200 مدفع، و400 راجمة صواريخ، وميزانية تفوق 11 ألف مليون دولار، لم يصمد أمام الروس كصمود السوريين.
وأشار إلى أن الحكومة الأوكرانية تقاتل عن شعبها أما نظام الأسد فيقاتل الشعب السوري بالتعاون مع أعدائهم، وأن الدول في الحالة الأوكرانية جاهزة لاستقبال اللاجئين، بينما في حالة سوريا فترفض ذلك.
الجدير ذكره أن الحملة العسكرية الروسية والإيرانية الأخيرة على إدلب كلفت الجيوش الغازية خسائر فادحة، ماديًا وبشريًا، واستمر الصمود الأسطوري للثوار، بإمكانات بسيطة، لأكثر من عشرة أشهر.
=============================