الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27/4/2021

سوريا في الصحافة العالمية 27/4/2021

28.04.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الروسية :
  • موقع روسي يكشف حجم الأضرار التي لحقت بناقلة النفط قبالة بانياس
https://baladi-news.com/ar/articles/73218/بالصور-موقع-روسي-يكشف-حجم-الأضرار-التي-لحقت-بناقلة-النفط-قبالة-بانياس
 
الصحافة الاسبانية :
  • صحيفة إسبانية تكشف عن ما يريده الأسد من الانتخابات الرئاسية
https://www.lebanon24.com/news/world-news/817014/صحيفة-إسبانية-تكشف-عن-ما-يريده-الأسد-من-الانتخابات
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :روسيا في الشرق الأوسط: مصدر استقرار أم مسببة للاضطرابات؟
https://nedaa-post.com/روسيا_في_الشرق_الأوسط:_مصدر_استقرار_أم_مسببة_للاضطرابات؟
  • مسؤول لبلومبيرغ: تركيا ستنتقم باتفاقية دفاعية وبضرب قسد
https://arabi21.com/story/1354111/مسؤول-لبلومبيرغ-تركيا-ستنتقم-باتفاقية-دفاعية-وبضرب-قسد
 
الصحافة الروسية :
موقع روسي يكشف حجم الأضرار التي لحقت بناقلة النفط قبالة بانياس
https://baladi-news.com/ar/articles/73218/بالصور-موقع-روسي-يكشف-حجم-الأضرار-التي-لحقت-بناقلة-النفط-قبالة-بانياس
بلدي نيوز
أظهر شريط مصور نشرته مصادر إعلام روسية، اليوم الاثنين، حجم الأضرار التي لحقت بناقلة نفط قبالة سواحل بانياس بريف طرطوس التي استهدفت قبل يومين.
ونشر موقع "RusVesna" الروسي، شريطا مصورا يظهر حجم الأضرار التي لحقت بسطح السفينة قبالة بانياس.
وبحسب الموقع، فإن سبب الحادث تماس كهربائي في الشبكة الكهربائية تسبب باندلاع حريق دون إصابات مما ينفي حادثة الاستهداف.
وكانت أفادت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، مساء السبت، بأن الأنباء المتداولة حول استهداف سفينة إيرانية قبالة السواحل السورية غير صحيحة.
وأضافت، بأن الناقلة التي استهدفت قبالة ميناء بانياس غربي سوريا ترفع علم باناما وتحمل اسم "Wisdom".
وبينت، أن الحادثة هي استهداف سفينة أخرى قبالة سوريا وليس له علاقة بالسفينة التي تقل حمولة إيرانية.
بدورها أعلنت وزارة النفط التابعة للنظام، السبت، أن حريقا اندلع في "أحد خزانات ناقلة نفط قبالة مصب النفط في بانياس بعد تعرضها لما يعتقد أنه هجوم من طائرة مسيرة من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية"
ولاحقا أكدت الوزارة أنه تمت السيطرة على الحريق الذي اندلع في أحد خزانات ناقلة نفط قبالة مصب النفط في بانياس.
وتشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، أزمة محروقات خانقة، ارتفعت حدتها خلال الأسابيع الفائتة، ما دفع وزارة النفط في حكومة الأسد إلى تخفيض كميات البنزين الموزعة على المحافظات.
=========================
الصحافة الاسبانية :
صحيفة إسبانية تكشف عن ما يريده الأسد من الانتخابات الرئاسية
https://www.lebanon24.com/news/world-news/817014/صحيفة-إسبانية-تكشف-عن-ما-يريده-الأسد-من-الانتخابات
نشرت صحيفة "البايس" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن الجدل الذي يدور حول الانتخابات الرئاسية التي أعلن عنها النظام السوري، وماذا يريد بشار الأسد من وراء إجرائها.
وقالت الصحيفة في التقرير إن الأسد فاز في الانتخابات الرئاسية السورية السابقة بنسبة 89 بالمئة من الأصوات، ولكنه خسر الحرب. وبعد مرور سبع سنوات، يأمل الأسد في إقامة استفتاء شعبي مرة أخرى في الانتخابات التي ستجري بتاريخ 26 أيار القادم، حين استسلم أعداؤه بالفعل أو ما زالوا يقبعون تحت الحصار أو متواجدين في المنفى.
وتجدر الإشارة إلى أن التدخل الروسي وانتشار القوات الموالية لإيران أنقذ الأسد من الهزيمة، حيث أضحى ينتظر كيفية تولّيه فترة ولاية جديدة على رأس دولة مدمرة ومنقسمة نصف سكانها مشردون.
 وأضافت الصحيفة أن المرشحين الآخرين، بمن فيهم امرأتان لأول مرة، الذين تحدوه نظريا في صناديق الاقتراع ليست لهم أية دراية حول ملف مواجهة نقص الغذاء وانخفاض قيمة الليرة بنسبة 100 بالمئة مقابل الدولار أو نقص الوقود في بلد يزخر بالحقول النفطية التي تقبع الآن تحت سيطرة المليشيات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة.
 في المقابل، ينسب نظام دمشق البؤس الذي يعيش على وقعه الشعب إلى العقوبات الدولية، بداية من تلك التي تفرضها واشنطن، دون أن يعترف بأن الحصار الذي يمارسه لعملية الحوار والمصالحة التي ترعاها الأمم المتحدة مع المعارضة هو الذي يتسبب في العقوبات الاقتصادية.
في الوقت الراهن، يبدو أن الأسد هو خصم نفسه في هذه الانتخابات. فعند نهاية نصف قرن من هيمنة السلالة التي أسسها والده حافظ الأسد الذي توفي قبل 21 سنة، يتمسك رئيس النظام السوري بالدستور الحالي من أجل حق النقض ضد مرشحين مشاركين في الثورة التي اندلعت ضده سنة 2011.
ومن بين الشروط العبثية، مطالبة المرشح مثلا بالإقامة في البلاد خلال العقد الماضي أو الحصول على موافقة 35 نائبا في البرلمان.
في هذا الصدد، أكد غير بيدرسون مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا مطلع العام الجاري أن حكومة دمشق شلّت عملية التفاوض مع ممثلي المعارضة والمجتمع المدني للاتفاق على نص دستوري جديد يفسح المجال للدعوة إلى انتخابات حرة يشرف عليها المجتمع الدولي.
ويتمثّل البديل عن المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، والتي روجت لها روسيا، في محادثات أستانة للسلام في سوريا، بمشاركة تركية وإيرانية في عاصمة كازاخستان، التي تعدّ بدورها في حالة غيبوبة.
وتحت وصاية موسكو، التي وقعت اتفاقيات مع دمشق لاستغلال النفط والغاز في سوريا، أفاد محلل الشرق الأوسط تسفي بارئيل في صحيفة هآرتس، أن الأسد أصر على إظهار "العملية الانتخابية كدليل على شرعية النظام". وبعد فوزه في ساحة المعركة، يسعى الأسد إلى فرض قواعد لعبة النظام في صناديق الاقتراع.
بالإضافة إلى ذلك، سيقع تدقيق وثيقة خروج 5.5 ملايين لاجئ، كما لن يقع تخصيص هيئة انتخابية لأغلبية يبلغ تعدادها 6.7 ملايين مواطن نزحوا من منازلهم بسبب الحرب.
وسيتم استبعاد الثلاثة ملايين سوري المحاصرين في محافظة إدلب، آخر معقل للمعارضة، وأكثر من مليوني كردي. ولن يتم دعم الانتخابات الرئاسية التي ستُجرى الشهر المقبل بالمشاركة إذا ما حصل إبعاد أكثر من نصف التعداد عن صناديق الاقتراع.
من خلال صناديق الاقتراع في ظلّ عدم وجود من ينازع على بقائه، يستعد بشار الأسد لإعادة شرعية سيطرة نظامه على ثلثي الأراضي التي كان قد فقدها منذ 2011، والدمار الذي دفن حوالي 400 ألف قتيل، مع فاتورة خسائر اقتصادية تُقدّر بتريليون يورو، وثمانية من كل عشرة سوريين تحت خط الفقر.
فضلا عن ذلك، يهدّد حصار قوافل المساعدات الإنسانية الدولية، المشروط بحق النقض لروسيا والصين في مجلس الأمن الدولي، بتفاقم أوضاع ملايين الأشخاص الذين قد يتعرضون للمجاعة.
بينما تشكك أوروبا والولايات المتحدة في شرعية الانتخابات الرئاسية دون وجود المعارضة، دعت تركيا الدولة المجاورة، التي تحتل مساحات شاسعة من الأراضي في شمال سوريا، إلى إبطالها لحرمان اللاجئين من حق التصويت.
وبعد أن أجرى انتخابات دون أية معارضة في انتخابات سنة 2000 بنسبة 97 بالمئة من الأصوات، سمح بشار الأسد بحضور مرشحين آخرين منذ سنة 2014. وتصف المعارضة التصويت "بالمهزلة" الذي يهدف إلى ترسيخ نظام سيطرة الأقلية العلوية التي تنتمي إليها عشيرة الأسد على القوات المسلحة.
وبعد مرور عقد من الانتفاضة الشعبية في إطار الربيع العربي، ومع توقف الحرب بسبب الوباء، عزّزت قوات النظام هيمنتها على ما يسمى بسوريا المفيدة، وهي المنطقة الوسطى الأكثر خصوبة وكثافة سكانية في البلاد.
ومع استمرار الحرب، اتّصلت دول مجاورة مثل الأردن والعراق والإمارات العربية المتحدة مرة أخرى بدمشق لمحاولة إعادة العلاقات التجارية على الرغم من العقوبات الدولية. في غضون ذلك، تلاحظ إسرائيل استمرار الأسد في السلطة باعتباره شرا أقل خطورة في مواجهة احتمالية ظهور بديل إسلامي في سوريا.
وأفادت الصحيفة أن بشار الأسد بعث برسالة لا لبس فيها عندما سجّل اسمه ضمن المرشحين يوم الأربعاء الماضي، مفادها أنه على الرغم من مطالبة جماعات المعارضة وجزء من المجتمع الدولي باستقالته من منصبه كنقطة انطلاق لحل النزاع، إلا أنه سيذهب إلى البحث عن الشرعية في صناديق الاقتراع بالنظر للانتصار العسكري الذي حققه.
=========================
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :روسيا في الشرق الأوسط: مصدر استقرار أم مسببة للاضطرابات؟
https://nedaa-post.com/روسيا_في_الشرق_الأوسط:_مصدر_استقرار_أم_مسببة_للاضطرابات؟
إذا استمرت واشنطن في عدم إعطاء الأولوية للشرق الأوسط، فسوف تُسرّع روسيا من تقاربها مع إيران وتحدد مستقبل سوريا بشكلٍ أساسي، مما قد يؤدي إلى علاقة أكثر وضوحًا وخطورة بين هذه الجهات الفاعلة.
لطالما كان الشرق الأوسط جزءًا من نقطة ضعف روسيا الهشّة: منطقة سعت الدولة الروسية إلى تأمينها في الوقت الذي دفعت فيه باتجاه لعب دورٍ رئيسي في السياسة الأوروبية واكتساب اعترافٍ بها كقوة عظمى.
منذ توليه السلطة رسميًا في أيار/ مايو 2000، إن لم يكن قبل ذلك، عمل "فلاديمير بوتين" على إعادة روسيا إلى الشرق الأوسط كجزء من مقاربته الصفرية للسياسة الدولية.
صدم تدخل بوتين العسكري في سوريا في أيلول /سبتمبر 2015 لدعم الديكتاتور "بشار الأسد" الكثيرين وفاجأهم، لكنه كان النتيجة المنطقية لسنواتٍ من الأهداف الأوسع لردع الغرب في سياق السياسات الغربية المترددة.
على عكس الاتحاد السوفيتي السابق، قام بوتين بزراعة جميع الجهات الفاعلة الرئيسية واستمر في صقلها حتى في الوقت الذي يعارضون فيه بعضهم البعض.
إنّه نهجٌ أكثر براغماتية ومرونة من نهج الاتحاد السوفيتي الأيديولوجي، الذي كان له حلفاء وخصوم واضحون.
لقد كانت استراتيجية بوتين ناجحة، لا سيما بالنظر إلى تناقض الالتزامات الغربية تجاه المنطقة.
وهكذا، تحافظ موسكو على علاقات جيدة مع إيران ووكلائها، إسرائيل والخليج - على سبيل المثال لا الحصر - وتخبر كل جانب أنّه يمكن أن يلعب دور صانع السلام.
تستخدم موسكو جميع الأدوات الموجودة في مجموعة أدوات الدولة لبناء نفوذ براغماتي، ليس فقط من خلال الجيش ولكن أيضًا من خلال القوات شبه العسكرية والاستخبارات والتجارة والقوة الناعمة.
علاوة على ذلك، أصبح بوتين ينظر إلى الغرب على أنّه ضعيف، خاصة بعد أن رسم الرئيس "باراك أوباما" خطًا أحمر في سوريا في عام 2013 ولكنّه لم يفرضه، ولهذا السبب على الأرجح شعر بالثقة في التدخل عسكريًا في سوريا.
ساعد التناقض الأمريكي بوتين على شق طريقه في المنطقة.
نهج موسكو في الشرق الأوسط محصلته صفر: كي يفوز بوتين، يجب أن يخسر الغرب.
لا يسعى بوتين أيضًا إلى تحقيق استقرار حقيقي، بل على العكس من ذلك، فإنّ عدم الاستقرار على مستوى منخفض يضعه في موقع إداري متميز.
سوريا هي مركز نشاط الكرملين، الذي يستخدمه بوتين كنقطة انطلاق لإظهار القوة في جميع أنحاء المنطقة وأوروبا وأفريقيا.
لا شيء يوضح التصريح حول مصالح موسكو مثل الكشف الأخير عن نصب تذكاري للقديس الراعي للجيش الروسي، الأمير "ألكسندر نيفسكي" في قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا.
وهذا يدل على الالتزام الروسي على المستوى الرمزي والعملي، فالرمزية لها صدى في كل من الشرق الأوسط وروسيا.
بطبيعة الحال، من الناحية العسكرية، فإنّ روسيا موجودة في سوريا لتظل على الأقل تسعة وأربعين عامًا قادمة، وفقًا لاتفاقية بين موسكو والنظام السوري.
في هذا الوقت، تواصل موسكو اتخاذ خطوات عملية على الأرض للتنافس على النفوذ في سوريا والدفع من أجل النتيجة المفضلة.
يسمح موقع سوريا الاستراتيجي على شرق البحر الأبيض المتوسط   لروسيا بإبراز قوتها في الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي، وعلى نطاق أوسع، في جنوب أوروبا.
في هذا السياق، كانت ليبيا الغنية بالنفط والتي تتمتع بموقع استراتيجي هي الخطوة المنطقية التالية، كما كان واضحاً منذ 2017.
في الواقع، أصبح النشاط الروسي هناك أكثر وضوحًا في السنوات الأخيرة على الجبهة الدبلوماسية، حيث كانت موسكو تهدف إلى وضع نفسها على أنّها وسيط، ذلك مع انتشار أكثر وضوحاً وزيادة لما يسمى بالمتعاقدين العسكريين الخاصين مثل مجموعة فاغنر.
 في حين أنّ مصالح موسكو هي في الأساس جيوسياسية، ولكن هناك أيضًا جانبًا تجاريًا - يتعلق في الغالب بالطاقة والأسلحة - بالإضافة إلى الأبعاد الثقافية والدينية.
وعلى الرغم من أنّ بوتين يعمل على بناء علاقات مع الجميع - وهو توازن ليس من السهل الحفاظ عليه - إلا أنّ التوازن لا يزال يميل لصالح القوات المعادية لأمريكا، وإيران ووكلائها، والأسد.
لم تعلن الولايات المتحدة تحت قيادة بايدن بعد عن سياستها تجاه سوريا، لكن من غير المرجح أن تكون دمشق أولوية.
في حين أنّ العديد من التفاصيل غير واضحة، من منظور أوسع، تواصل الولايات المتحدة عدم إعطاء الأولوية للشرق الأوسط لصالح منافسة القوى العظمى مع الصين وروسيا في مناطق أخرى.
في المقابل، ترى موسكو في الشرق الأوسط ساحة رئيسية لهذه المبارزة.
إذا استمر هذا الاتجاه ، فستواصل روسيا تقاربها العميق بالفعل مع إيران ووكلائها وستكون لها في النهاية الكلمة الأخيرة بشأن مستقبل سوريا.
قد يؤدي هذا إلى ظهور أكثر وضوحًا للعلاقة بين روسيا وإيران والأسد وتحويل الشرق الأوسط بطريقة يمكن أن تخلق المزيد من نقاط الضعف للغرب وحلفائه، في كل من المنطقة وأوروبا.
مثل هذا السيناريو يمكن أن يضر فقط بالمنافسة الأمريكية الأوسع مع الصين وروسيا.
المصدر: معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى / ترجمة: نداء بوست
=========================
مسؤول لبلومبيرغ: تركيا ستنتقم باتفاقية دفاعية وبضرب قسد
https://arabi21.com/story/1354111/مسؤول-لبلومبيرغ-تركيا-ستنتقم-باتفاقية-دفاعية-وبضرب-قسد
لندن- عربي21# الإثنين، 26 أبريل 2021 04:21 م بتوقيت غرينتش1
نقلت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، عن "مسؤول تركي"، لم تسمه، بأن تركيا ستنتقم من اعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ"إبادة الأرمن"، من خلال إلغاء اتفاقية دفاعية مع واشنطن، وبضرب حليف لها في سوريا هو قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والوحدات الكردية، التي تصنفها أنقرة جماعات إرهابية تابعة لحزب العمال الكردستاني.
وأكد المصدر للوكالة في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أن خيارات تركيا للانتقام ستشمل تعليق صفقة دفاع رئيسية مع الولايات المتحدة.
وأكدت الوكالة أنه قد يكون أحد التداعيات تجميد تركيا لاتفاقية التعاون الدفاعي والاقتصادي مع الولايات المتحدة بما يخص النزاعات الإقليمية مثل سوريا والعراق، التي تم توقيعها في عام 1980.
وقالت إن المسؤول التركي الذي تحدثت معه "مطلع على المداولات التركية على أعلى مستوى في إدارة أردوغان".
وتوفر الاتفاقية، وهي حجر الزاوية في التعاون الدفاعي بين البلدين، لكل من تركيا والولايات المتحدة المساعدة الأمنية، وتمكين تبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريبات المشتركة، وزيادة وصول الجيش الأمريكي إلى القواعد الجوية التركية.
وقد يؤدي تعليقه إلى استرضاء حليف سياسي مهم بالنسبة لأردوغان، وهو دولت بهجلي، رئيس الحركة القومية، وتعزيز شعبيته لدى الناخبين في الداخل التركي.
وسبق أن هدد أردوغان في الماضي، بمنع الولايات المتحدة من الوصول إلى رادار الإنذار المبكر في "كوريسيك"، وهو جزء مهم من قدرات الدفاع الصاروخية الباليستية لحلف الناتو، وكذلك قاعدة "إنجرليك" الجوية، القريبة من سوريا، التي تستخدمها القوات الجوية والبنتاغون لتخزين الأسلحة النووية التكتيكية.
 استهداف الوحدات الكردية بسوريا
وقال المسؤول التركي، إن أنقرة شنت هجوما عبر الحدود ضد المسلحين الأكراد الانفصاليين في شمال العراق، في غضون ساعات من بيان بايدن، وقد تشمل خيارات الرد الأخرى مهاجمة المقاتلين الأكراد المتحالفين مع أمريكا في سوريا أيضا، الذين تلقوا مساعدة أمريكية لمحاربة تنظيم الدولة.
يذكر أن تركيا تؤكد عدم إمكانية إطلاق "الإبادة الجماعية" على تلك الأحداث، بل تصفها بـ"المأساة" لكلا الطرفين، وتدعو إلى تناول الملف بعيدا عن الصراع السياسي وحل القضية دون النظرة الأحادية إلى التاريخ، وتفهم كل طرف ما عاشه الآخر.
=========================