الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27/5/2021

سوريا في الصحافة العالمية 27/5/2021

29.05.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • موقع "ديفينس" يكشف عن مطامع الصين في سوريا وموقف إسرائيل من ذلك
https://eldorar.com/node/163981
  • "ذا ناشيونال" :الانتخابات السّورية حفلة للأسد.. ومرعي "سيغيّر سوريا"
https://www.annaharar.com/arabic/news/arab-world/syria/26052021052050962
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: روسيا توسع وجودها العسكري في سوريا وترسل قاذفات بقدرات نووية
https://www.alquds.co.uk/التايمز-روسيا-توسع-وجودها-العسكري-في-س/
  • الغارديان: نتائج انتخابات سوريا معروفة والفائز "رئيس عصابة"
https://arabi21.com/story/1361139/الغارديان-نتائج-انتخابات-سوريا-معروفة-والفائز-رئيس-عصابة
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوفيغارو: الأسد متأكد من إعادة انتخابه بعد اقتراع لا قيمة له
https://www.alquds.co.uk/لوفيغارو-الأسد-متؤكد-من-إعادة-انتخابه/
  • كاتبة فرنسية: بشار الأسد الشخصية العربية الأبرز لعام 2021
https://alkhanadeq.com/post.php?id=597
 
الصحافة الامريكية :
موقع "ديفينس" يكشف عن مطامع الصين في سوريا وموقف إسرائيل من ذلك
https://eldorar.com/node/163981
الدرر الشامية:
كشف موقع "ديفينس" عن سعي الصين لإنشاء موطئ قدم لها في سوريا مستغلة انسحاب أمريكا من المنطقة.
وقال الموقع: "إن الصين تعمل على إنشاء موطئ قدم لها في سوريا مستغلة نية أمريكا الانسحاب من شمال شرق البلاد".
وأضاف: "أن هذا المطامع الصينية في سوريا أثارت جدلًا وسعًا وتخوفًا لدى الساسة والخبراء الإسرائيليين".
وأشارت الموقع أن الصين تدعم روسيا في كل قراراتها الرامية لحماية وإبقاء نظام الأسد في السلطة.
وذكر الموقع أن طمع الصين في سوريا يأتي ضمن سعيها لتعزيز نفوذها في منطقة الخليج العربي، مشيرًا إلى أن أمريكا تعرف ذلك ولكنها لم تتخذ أي إجراء.
الجدير بالذكر أن الصين تقف إلى جانب نظام الأسد في حربه على الثورة السورية، حيث إنها قدمت له دعمًا دبلوماسيًا كبيرًا في مجلس الأمن الدولي، وكانت سببًا في إغلاق معابر إنسانية بين المناطق المحررة وتركيا.
=========================
"ذا ناشيونال" :الانتخابات السّورية حفلة للأسد.. ومرعي "سيغيّر سوريا"
https://www.annaharar.com/arabic/news/arab-world/syria/26052021052050962
 شركة "إيماتيل" للاتصالات تضع رسالة دعمٍ لبشار الأسد في ساحة القصور وسط دمشق قبل الانتخابات. ووسط خِضَمّ من صور الرئيس السوري المنتشرة على جدران شوارع دمشق قبل انتخابات الأربعاء، كان هناك مُلصق وحيد لمحمود مرعي، الرجل الذي يقول إن لديه فرصة حقيقية لإطاحة الرئيس الحالي وإنهاء حكم عائلة الأسد المستمر منذ خمسة عقود.
 وكانت حملة مرعي الانتخابية متواضعة بكل المقاييس، وازدادت تضاؤلاً أمام الفعاليات الاحتفالية التي أقامها حزب "البعث" بقيادة عائلة الأسد في كل مكان خلال الفترة التي سبقت الانتخابات التي يقول الغرب إنها مزوّرة وليست أكثر من تعهد بالولاء للزعيم السوري المحاصر.
لكن مرعي، السجين السوري السابق والعضو في وفد محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، يصرّ على أنه زعيم أوّل معارضة قادرة على خوض الانتخابات الرئاسية في بلدٍ لا يتمتع بحرية التعبير.
 وقال مرعي لصحيفة "ذا ناشيونال" من مقر حملته الانتخابية شبه الفارغ في ساحة عرنوس الصاخبة وسط دمشق خلال الأيام الأخيرة للحملة: "إنها المرة الأولى التي تشارك فيها المعارضة الداخلية في الانتخابات الرئاسية ويكون لديها بيان انتخابي".
ويصف معارضو الأسد في الخارج أمثال مرعي بأنهم "كومبارسات"، ومعارضة زائفة، وامتداد للنظام. لكنّه يرد على هذه المزاعم بالقول إن مصداقيته تنبع من حقيقة أنه يتحدث من داخل سوريا الأسد.
ويقول: "المعارضة الحقيقية تعرف من أنا، لقد كنت معتقلاً سياسياً لمدة ستة أعوام، ومُنعت من السفر من سوريا لمدة خمس سنوات. وأنا معارض للنظام منذ 45 عاماً، ودخلت السجون والزنزانات، حتى أنني أمضيت مدة في الحبس الانفرادي".
ربما كان هناك تسامح رسمي مع مرعي، إلا أنه يتعرض إلى سيل من الإساءات من مؤيدي النظام على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث ينشرون صوره مرفقة بالوسم "مكملين بدونك"، ويسخرون من شعاراته الداعية إلى "إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين".
ومع ذلك، هناك بعض المدافعين عنه على الإنترنت حيث استنكر أحد الناشطين الإساءة إلى مرعي على "فايسبوك" قائلاً: "أشعر بالاشمئزاز من كل الناس والصفحات الذين يشتمون مرعي. فهذا الشخص لديه متابعون وعائلة وأبناء".
وبرغم الاتهامات بأنه صنيعة النظام، والإساءات التي يتعرض لها على الإنترنت، يتحدث مرعي بصراحة عما يراه من احتياجات الشعب السوري وأولوياته بعد أكثر من 10 سنوات من الحرب التي بدأت باحتجاجات تطالب بإسقاط حكم عائلة الأسد. ويقول: "كيف للناس أن يريدوا إسقاط النظام؟ لم ينجح الأمر، وعلينا أن نكون واقعيين من أجل مصلحة سوريا، ومن أجل الشباب العاطلين من العمل الذين يعيشون في أزمة اقتصادية شديدة".
حفلة للأسد
ليس هناك شك في دمشق في فوز الأسد بأغلبية ساحقة، ويحصل على الولاية الرابعة على التوالي لمنصب الرئيس الذي تولاه بعد وفاة والده عام 2000.
خارج حدود مكتب مرعي، تعيش بقية العاصمة روحاً مهرجانية، حيث نُصبت الخيام دعماً للأسد، وصدحت مكبّرات الصوت الضخمة بأغانٍ وطنية تصمّ الآذان.
 تقول الطالبة الجامعية ربى الشامي: "كان الأسبوعان الماضيان احتفالات أكثر من كونهما انتخابات، فالأمر أشبه بعرس أو عيد وطني. وقد شارك بعض الطلاب والموظفين في المسيرات لأنهم حصلوا على أيام عطلة، وقدمت لهم المشروبات المرطبة، وأتيح لهم المجال للرقص. هذه الأمور لا تحصل دائماً، لكنها تشبه عيداً طويلاً".
ترددت الشامي عند سؤالها ما إذا كانت تعتزم الإدلاء بصوتها ومن سوف تنتخب، فقالت: "لا أدري، سنرى حينها".
أما فارس عثمان فكان أكثر صراحة. فهو يعمل في وزارة المالية، بالقرب من منطقة حافلة بالتجمعات المؤيدة للأسد، حيث تصدح الموسيقى وحلقات الدبكة بالأغاني التي تمجّد الرئيس نهاراً ويتردد صداها ليلاً.
ويقول عثمان: "لقد جئنا إلى هنا اليوم، مثلما فعلنا قبل سبع سنوات، لكي نجدد البيعة لقائدنا. وهذه فرصتنا لكي نُبيّن من الذي نؤمن به. والمرشحون الآخرون شجعان جداً، لكن ليس لديهم فرصة للفوز".
 هيمنت حملة الرئيس الأسد الانتخابية على الفترة التي سبقت الانتخابات بلا هوادة، رافعة شعار "الأمل بالعمل" الذي يسعى إلى تصوير الزعيم السوري البالغ من العمر 55 عاماً على أنه رجل عمل جدير بتولي القيادة للسنوات السبع المقبلة.
دولة مدمّرة
أمام الأسد تحديات هائلة. إذ لا تزال الفصائل المسلحة تسيطر على إدلب، آخر محافظة تحت سيطرة المتمردين ويقطنها الآن ثلاثة ملايين نسمة، من ضمنهم أكثر من مليون طفل.
 وبحسب تقديرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن 47 في المئة من السوريين فقدوا أحد أقربائهم خلال الحرب، ونحو 62 في المئة أجبروا على ترك منازلهم.
كما فقد ما يقرب من نصف سكان سوريا مصدر رزقهم، و85 في المئة منهم يكافحون من أجل الحصول على الغذاء والضروريات الأساسية.
وفي خطوة اتخذها قبل الانتخابات من موقع قوة، أصدر الرئيس الأسد عفواً يقضي بإلغاء العقوبات عن المتهربين من الخدمة الإلزامية، وتجار العملة في السوق السوداء، والمحكومين بتهم جنائية صغيرة.
وبعيداً عن فورة العفو هذه التي حققت نجاحاً سريعاً، نجحت الحكومة السورية أيضاً في تثبيت قيمة العملة السورية المتعثرة عند سعر 3,100 ليرة مقابل الدولار الواحد، منخفضاً بذلك عن المستوى القياسي الذي وصل قبل الانتخابات إلى 4,900 ليرة للدولار. ومنحت هذه الخطوة بعض الراحة للمواطنين الذين يعانون من الاقتصاد المتدهور تدهوراً مطّرداً.
الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء يدليان بصوتيهما في دوما في ريف دمشق.  بعدما سمحت البلاد لمواطنيها حول العالم بالتصويت عبر السفارات في الأسبوع السابق.
 لكن الانتخابات لن تفعل الكثير لتغيير نظرة الغرب إلى الأسد، ولن تؤدي إلى رفع العقوبات عن النظام، بل لقد شجبت وزارة الخارجية الأميركية الانتخابات بالفعل.
وقال بيان مشترك لوزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا: "إن الانتخابات الرئاسية السورية المُزمع إجراؤها العام الحالي لن تكون حرة أو نزيهة. وفي هذه البيئة، لا نعتبر أن الدعوة لإجراء الانتخابات ذات مصداقية".
 وقال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة نيكولاس دي ريفيير إن بلاده "لن تعترف بأي مصداقية للانتخابات التي يخطط النظام لعقدها في نهاية أيار (مايو)".
وردّ وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بقوله: "الغرب يقاطع سوريا ويفرض عليها عقوبات اقتصادية لدفع اللاجئ إلى عدم العودة لسوريا".
ربما كان مرعي معارضاً للنظام، لكنه يتفق مع الحكومة على أن العقوبات تمثّل طريقاً مسدوداً. ويقول: "يجب أن نعمل على رفع العقوبات واستعادة مواردنا".
=========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: روسيا توسع وجودها العسكري في سوريا وترسل قاذفات بقدرات نووية
https://www.alquds.co.uk/التايمز-روسيا-توسع-وجودها-العسكري-في-س/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: قالت صحيفة “التايمز” إن روسيا تقوم بتوسيع قواعدها العسكرية في سوريا، ونقلت ثلاث قاذفات بعيدة المدى بقدرات نووية إلى هناك، في الوقت الذي تزيد فيه من سيطرتها على نظام الأسد.
وجاء في التقرير الذي أعده ريتشارد سبنسر، مراسل شؤون الشرق الأوسط، ومايكل إيفانز، أن التحرك النووي الروسي إلى البحر المتوسط يزيد من المواجهة التي تشبه طريقة الحرب الباردة مع الغرب وأوروبا، حتى في وقت يأمل فيه الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن بانفراجة عند لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف الشهر المقبل.
ولكن الحضور النووي سيقوي من نفوذ روسيا العسكري والدبلوماسي في منطقة الشرق الأوسط، في وقت تخطط فيه الولايات المتحدة لتخفيض وجودها العسكري بالمنطقة من أجل التركيز على آسيا.
 وتقول الصحيفة إن قرار روسيا نقل القاذفات الروسية لم يكن ليتم بدون موافقة رئيس النظام السوري، بشار الأسد والذي ربما قبل على تردد.
ومن المتوقع أن يفوز الأسد في الانتخابات الرئاسية التي سخرت منها الدول الغربية، مع أنه لا يزال في معظم الوقت يعتمد في بقائه على الوجود العسكري الروسي وداعميه الإيرانيين.
ووصلت القاذفات من نوع توبيلوف “تو- 22 أم 3 باكفاير” إلى قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية، شمال غرب سوريا يوم الثلاثاء، وهبطت على مدرج صمم لاستقبال أسطول القاذفات الروسية الإستراتيجي.
وتستخدم روسيا القاعدة منذ تدخلها العسكري في سوريا عام 2015 لدعم الأسد، ويعطي موقعها الهام روسيا فرصة للقيام بعمليات رقابة بحرية ومراقبة العمليات البحرية التابعة للناتو في البحر المتوسط. وهذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها روسيا أثقل قاذفاتها إلى المنطقة. واستُخدمت تلك القاذفات لضرب مواقع المعارضة السورية، ولكن انطلاقا من قواعدها في روسيا. وأكدت وزارة الدفاع الروسية وصول القاذفات.
وستظل القاذفات في سوريا حيث ستقوم بـ”مهام تدريبية” فوق البحر المتوسط قبل عودتها إلى قواعدها في روسيا. ولكن من المتوقع أن تظل القاذفات حاضرة في القاعدة السورية كجزء من توسيع موسكو حضورها العسكري في الشرق الأوسط وشمال- شرق أفريقيا.
وبالإضافة لدعمها بشار الأسد، فإن روسيا تدعم أيضا الجنرال خليفة حفتر في ليبيا، وأقامت علاقات مع حلفاء أمريكا في المنطقة مثل مصر والإمارات، وحاولت جس النبض مع السعودية والأردن. ولروسيا حضور بحري على البحر المتوسط، حيث تم تمديد عقد قاعدة طرطوس السورية لتستوعب الغواصات والسفن الحربية. ووقّعت إيران التي تتنافس مع روسيا عقدا مع النظام السوري في 2019 لإدارة ميناء اللاذقية على البحر المتوسط.
ودخل الأسد في انتخابات لم ينافسه فيها إلا شخصان غير معروفين، وزير من الدرجة الثانية، وزعيم حزب صغير سمح النظام له بالعمل. مما لم يترك أي مجال للشك حول هوية الفائز وهو الأسد، وحفلت الشوارع والمباني حتى المدمرة منها بصور الأسد. وفي انتخابات عام 2014 حصل الأسد على نسبة 92.2% من الأصوات، أي أقل من 99.8% التي حصل عليها عام 2007 عندما خاض الانتخابات بدون منافس، ونُظر إليها على أنها استفتاء حوله.
وفُتح المجال أمام اللاجئين السوريين في الخارج للتصويت، هذا إن كانت أوراقهم مقبولة، مع أن عددا من الدول، منها بريطانيا لم تسمح بالتصويت. وفي لبنان الذي يعيش فيه 1.5 مليون سوري بمن فيهم المؤيد والمعارض للنظام، اشتبك بعض أنصار الأسد مع السكان الساخطين على الوجود السوري. وقال اللاجئ السوري أحمد سعيد: “لم أصوت ولم أفعل هذا طوال حياتي. ومن السخافة التصويت لمرشح قتل ملايين السوريين ولا يمكنه توفير أبسط الأشياء للشعب. ولو حدث هذا في بلد آخر من العالم لكان مهزلة ولكنه حقيقة في سوريا”.
وفي مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، قال سكان إن أرباب العمل طلبوا منهم التصويت وللأسد فقط. وقال موظف حكومي: “قررت أنا ومعظم زملائي عدم المشاركة لكن مديرنا طلب اجتماعا لكل الموظفين وطلب منا الذهاب إلى مركز الإقتراع وإلا فصلنا من عملنا”. مضيفا: “تأكد المدير في الصباح من وصولنا جميعا وأخذنا، بل وأمرنا بمنح أصواتنا للأسد وإلا فستوضع أسماؤنا على قائمة المطلوبين للأجهزة الأمنية”.
=========================
الغارديان: نتائج انتخابات سوريا معروفة والفائز "رئيس عصابة"
https://arabi21.com/story/1361139/الغارديان-نتائج-انتخابات-سوريا-معروفة-والفائز-رئيس-عصابة
عربي21- باسل درويش# الأربعاء، 26 مايو 2021 10:46 م بتوقيت غرينتش1
قال مارتن شولوف، مراسل صحيفة "الغارديان"ن إن نتائج الانتخابات السورية معروفة النتائج، إذ يحاول الرئيس المخضرم استعادة خسائره، وتأكيد نفسه على أنه الشخص الوحيد الذي سيرسم الطريق من خارج أكبر دمار تشهده البلاد في عصرها الحديث.
وأضاف شلوف في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، أن حلفاء سوريا الروس والإيرانيين عملوا جهدهم لدعم بقاء النظام، وحمايته من الهزيمة في المعارك، لكن النظام التقليدي السلطة، أي بيت الأسد، ظل جزءا عضويا في الحفاظ على السلطة من الداخل؛ فما تبقى من سوريا أصبح في معظمه تحت سيطرة آل الأسد أكثر مما كان عليه الحال قبل الثورة، وظلت السلطة التي تم بناؤها على مدى أربعة عقود أو يزيد عمادا للعائلة والديكتاتورية.
وشدد على أنه في الوقت الذي دخلت فيه الحرب الأهلية حالة من الانسداد وهزم تنظيم الدولة، تحركت أسماء الأسد، زوجة الرئيس، للإطاحة بابن خال الأسد وأثرى أثرياء سوريا، رامي مخلوف، الذي ظل بمثابة مستشاره المالي، ولم يكن أحد يستطيع المساس به، حتى أصبح فجأة دون غطاء.
ففي بداية عام 2020، سيطرت أسماء الأسد على مؤسسة خيرية استخدمها مخلوف لتقديم الدعم إلى عائلات الموالين للنظام ممن قتلوا في الحرب.
وقال رجل أعمال بارز يعيش في المنفى لاتهامه بدعم الثورة ضد الأسد للصحيفة: "في تلك اللحظة، عرف بشار وأسماء من أين تأتي الأموال إلى سوريا"، مضيفا: "هناك نظام للأمم المتحدة وجمعيات خيرية، وقامت أسماء بالسيطرة على الجمعيات تحت رعاية رامي، وخسر رامي موقعه بسرعة كراع لها، والباقي كان سهلا".
وفي المرحلة القادمة، جرد رامي من أسهمه في شركة الهواتف النقالة "سيرياتل" واحدة من "البقرات" التي ظلت تحلب المال للاقتصاد المحطم بالعقوبات وانهيار النظام المالي في الجار لبنان، وتراجع سعر العملة والتضخم.
وتم أخذ المجموعة التي أنشأها كعجلة للاستثمار منه، وترك مخلوف وحيدا يشكو من وضعه عبر سلسلة من أشرطة الفيديو على صفحته في "فيسبوك"، وكان آخرها شريط وضعه قبل أسبوعين يشكو فيه حظه، ويزعم أن "معجزة" ستحدث قريبا في سوريا.
ويرى المراقبون أن المعجزة الوحيدة هي نتائج الانتخابات، ولو حصل الأسد على أقل من نسبة 90% من أصوات الناخبين.
ووصفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العملية الانتخابية بغير الشرعية، ذلك أن معظم شمال سوريا خارج عن سيطرة النظام، كما أن العملية لا تلتزم بأهداف نهاية النزاع.
ويرى الكاتب أن الطريقة السهلة التي تم التخلص فيها من مخلوف والسيطرة على الموارد المالية من شركاته قادت البعض لمقارنة البلد بـ"دولة المافيا"، والتي تستخدم البنى التحتية الضعيفة للدولة لإبقاء أتباعها تحت سيطرتها.
وقال رجل الأعمال إن "أهم لحظة لبشار جاءت عندما ماتت والدته" في عام 2016، و"فتحت الأبواب لأسماء، وشعر بشار بالحرية لعمل ما يريد، وكانت أنيسة متشددة، وأصرت على قمع المتظاهرين عام 2011".
وأصبح معروفا ما أدى إليه القمع من قتل أكثر من نصف مليون سوري، وتهجير أكثر من نصف سكان سوريا ما قبل الحرب، وتدمير معظم المدن والبلدات.
وقال رجال أعمال تحدثوا إلى الصحيفة إنهم تعرضوا للابتزاز من المسؤولين الذين جاءوا إلى مكاتبهم، وطالبوهم بدفع مبالغ مستحقة على مواد مستوردة.
وكشف رجل أعمال بارز "جاءوا إلى ورشة صديق وقسم المبيعات، وزعموا أنهم من الجمارك"، و"بدأوا بطلب غريب، ثم خفضوه إلى 400.000 دولار. وكانت عملية ابتزاز بسيطة وسهلة، فهم مفلسون، ويريدون جمع المال من أي مصدر كان. وخسروا مليارات الدولارات في لبنان، ولا موارد مالية لديهم".
وقال رجل أعمال آخر من ثالث المدن السورية، حمص، إن مسؤولين من الأمن زاروه في آذار/ مارس، وزعموا أن هناك ديونا لم يدفعها، "وقضيت أسبوعا في حل الأمر، ودفعت 180.000 دولار، وكان علي أن أعطي الميجر سيارة".
ويرى الكثيرون ممن تعاملوا مع الأسد في السنوات الأولى من رئاسته أن ظهور سوريا كدولة مافيا أدهشهم، ولكن من تعاملوا معه عن قرب لم يندهشوا، وقال إنهم لم يشكوا بالنتيجة.
ويقول ابن عم الأسد، ربال الأسد، الذي يعيش منذ عقدين منفيا في الخارج، إن المجتمع الدولي يبدو أنه استسلم لما يجري في سوريا، "ويسمح العالم له بعقد هذه الانتخابات"، و"لا شيء يدعو إلى التفاؤل عما حدث خلال السنوات العشر الماضية، وهناك الكثير من السوريين، شرفاء وأذكياء، ممن نظروا إلى المعارضة وقالوا: إذا كان هؤلاء هم الرجال الجدد، فالوضع أسوأ، ولن ننضم إلى النظام، وسنكون على قائمة العقوبات في اليوم التالي".
وينظر المنفيون السوريون بمشاعر مزيجة إلى الانتخابات، حيث تقوم الحشود في بيروت بالهجوم على قوافل السوريين الحاملين للعلم السوري إلى السفارة السورية للمشاركة في الانتخابات.
ويقول المسؤولون اللبنانيون إن من صوتوا كانوا مجبرين على عمل هذا. ومنعت ألمانيا وتركيا التصويت، ووصفه المسؤولون بالمسرحية والمهزلة.
=========================
الصحافة الفرنسية :
لوفيغارو: الأسد متأكد من إعادة انتخابه بعد اقتراع لا قيمة له
https://www.alquds.co.uk/لوفيغارو-الأسد-متؤكد-من-إعادة-انتخابه/
آدم جابر
باريس- “القدس العربي”: “سوريا: الأسد متأكد من إعادة انتخابه بعد اقتراع لا قيمة له بالنسبة للغرب”. هكذا عنونت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية في تقرير لعددها الصادر هذا الخميس، قائلة إن بشار الأسد، البالغ من العمر 55 عاما، يبدأ ولاية رابعة كرئيس لبلد شوهته الحرب والدمار.
وأشارت “لوفيغارو” إلى أن سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة فقط -حوالي ثلثيْ البلاد- صوتوا. أما بالنسبة لملايين السوريين الذين نزحوا من بلادهم منذ عام 2011 وبدء الحرب التي أودت بحياة 380 ألف شخص، فلم يتمكنوا من التصويت باستثناء أولئك الذين كانت لديهم أوراق رسمية وليس المعارضين.
ويرى المحلل فابريس بالانش من جامعة ليون 2 أن “السوريين صوتوا لمبايعة بشار الأسد والنظام.. ويظهر الأسد أن المؤسسات تعمل من خلال إجراء انتخابات منتظمة”. فعلى ملصقاته الانتخابية، قدم المرشح الأسد، الذي لم ينظم أي تجمع انتخابي لكنه أعلن عفواً عن آلاف السجناء، نفسه على أنه رجل إعادة الإعمار. مع من؟ بأي نقود؟ وكيف تقدم خصومك المتبقين؟ هذه كلها أسئلة لم يجيب عليها الأسد بعد، تقول “لوفيغارو”.
وفي شمال شرق سوريا، تجاهلت منطقة الحكم الذاتي الكردية الاقتراع. وكذلك الحال بالنسبة لسكان محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب البلاد والتي يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة، آخر معقل رئيسي للمعارضة التي يسيطر عليها الجهاديون.
في الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2014، حصل الأسد على 88% من الأصوات وشارك 73% من السوريين، تشير الصحيفة الفرنسية. فكم ستكون النسبة هذه المرة، تتساءل “لوفيغارو”؟ مشيرة إلى أن العديد من السوريين ما يزالون يفضلون التصويت تفاديا لتورطهم في مشاكل مع أجهزة الاستخبارت “المرعبة”.
العديد من السوريين ما يزالون يفضلون التصويت تفاديا لتورطهم في مشاكل مع أجهزة الاستخبارت “المرعبة”
لكن مخاوفهم موجودة في مكان آخر. فقد خرجوا منهكين من عشر سنوات من الحرب. ويتم الاقتراع في وسط ركود اقتصادي، في ظل انخفاض الجنيه إلى مستويات قياسية، والتفشي الكبير للتضخم.
ومضت لوفيغارو إلى القول إن سوريا تخضع لعقوبات دولية لا هوادة فيها، وبشار الأسد  نفسه منبوذ دوليا. في ظل هذه الظروف، فإن العديد من السوريين أكثر من متشككين بشأن مستقبل بلدهم المحكوم عليه بالبقاء تحت الجرس، على غرار عراق صدام حسين، بعد الحظر الذي فرضه المجتمع الدولي عليه منذ عام 1990 وغزوه للكويت. لكن بالنسبة للأسد، كانت الأولوية هي أولاً البقاء على قيد الحياة في تحالف الأعداء المدعوم من العديد من الدول الغربية والعربية. غير أنه منذ بعض الوقت، انقلب المد قليلاً على الجانب العربي على أي حال. بعد الإمارات العربية المتحدة ومصر والجزائر والأردن، تفكر حتى المملكة العربية السعودية، الممول الرئيسي للمتمردين لفترة طويلة، في إعادة الاتصال بدمشق.
فالمعسكر العربي يشعر بالقلق من قبضة الفاعلين غير العرب: إيرانيون وأتراك أيضا على سوريا. فتحت طهران للتو قنصلية في حلب، المدينة الكبيرة في شمال البلاد. أما تركيا فهي تشارك في إدارة منطقة إدلب عن بعد، حيث يتمركز 13 ألفًا من قواتها.
لكن بين داعميه الروس والإيرانيين، يحتاج الأسد أيضا إلى أموال من الخليج، حيث أن تكلفة الحرب هائلة: 1 تريليون يورو، وفقًا لمنظمة وورلد فيجن غير الحكومية. ثمن باهظ لانتصار بشار الأسد.
=========================
كاتبة فرنسية: بشار الأسد الشخصية العربية الأبرز لعام 2021
https://alkhanadeq.com/post.php?id=597
قالت الكاتبة الفرنسية الشهيرة Myriam Benraad ان الرئيس السوري بشار الاسد ينبغي ان يكون الشخصية العربية الابرز لعام 2021.
وأضافت في مقال لها انه إذا ما أعيدت سوريا إلى جامعة الدول العربية ورفعت العقوبات عنها فسيكون من الممكن أن يعطى بشار لقب "الشخصية العربية الأبرز لعام 2021". وأوضحت في الحقيقة إن بشار الأسد كان يستحق هذا اللقب خلال السنوات الأربع الماضية، حيث إنه لم يكن بإمكان أي دولة الصمود أمام المشاكل التي تعرضت لها سوريا.
 ترجمة المقال:
تولى الرئيس الحالي للجمهورية العربية السورية بشار الأسد منصبه في 17 تموز (يوليو) 2000 عن طريق الاستفتاء الرئاسي بعد وفاة والده حافظ الأسد.
يعتبر بشار الأسد من أشجع القادة العرب الديمقراطيين الذي يقف دائماً بشجاعة في وجه مطالب القوى الغربية بما فيها الولايات المتحدة التي تنوي، حسب قول بشار، السيطرة عليه والحيلولة دون دعم روسيا لسوريا، وكذلك نفوذ روسيا في الشرق الأوسط.
إن بشار كرجل قومي ذكي، يفتخر بوطنه وعروبته ويظهر من أسلوب حياته أنه يؤمن بحرية التعبير وحقوق الإنسان والحداثة.
 على ما يبدو اختير بشار الأسد عن طريق الاستفتاء الرئاسي الذي شارك فيه جميع السوريين، المسلمين وغير المسلمين، وعبروا عن دعمهم للديمقراطية. وهذا من شأنه أن يثبت عدم وجود العنصرية والدكتاتورية في هذه الدولة؛ الأمر الذي ترجوه دول عربية أخرى مثل الكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن وعمان، فضلاً عن ذلك نجح بشار في إجراء ثلاثة انتخابات (بينما كانت البلاد مواجهة لأزمة غير مسبوقة لم يكن بإمكان الكثير من السياسيين حتى التفكير في إجراءها)، وآخرها الانتخابات الرئاسية لعام 2021.
تبنى بشار الأسد مثل والده إستراتيجية ترتكز على أن تكون جميع الدول بما فيها الدول غير العربية وغير المسلمة كالدول الأوروبية والمسيحية حليفة لسوريا. والمثال على ذلك العلاقات الدبلوماسية الجيدة التي أقامتها سوريا مع روسيا، مما يدل على أن هذه الدولة منفتحة على أي دولة غير عربية وغير مسلمة.
إن بشار الأسد دعم المسيحيين كثيراً خلال الحرب الأهلية السورية والفترة التي ارتكب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) جرائم كثيرة ضدهم. أنا أزعم أن الكنيسة وأوروبا وفرنسا لن تنسى ذلك.
على ما يبدو ليس هناك من يستحق خلافة بشار بحسب الأوضاع الراهنة في سوريا والدول الجارة لها. وإذاما يريد الغرب اتخاذ إستراتيجيات مناسبة وفعالة للحد من نفوذ روسيا في سوريا، فإن بشار هو أفضل رئيس يمكنه المساعدة على ذلك وضمان مصالح الأوروبيين في سوريا. كما أن تمديد ولاية بشار الأسد سيفيد الدول الغربية وخاصة الدول الأوروبية المطلة على البحر الأبيض المتوسط مثل فرنسا من جهتين:
1-كما قال الرئيس إيمانويل ماكرون في مقابلة نشرت عام 2017، إنه لا يرى أي بديل شرعي للرئيس السوري بشار الأسد، موضحًا أن رحيل بشار الأسد لم يعد شرطا مسبقًا لأنه لم ير بديلاً شرعياً.
2-إن رحيل بشار سيعيد تنشيط المجموعات المتطرفة مثل داعش، مما سيعرض ليس فقط مسيحيي سوريا للخطر، ولكن أيضاً الدول الواقعة على جنوب أوروبا. بعبارة أخرى، إن احتلال سواحل شمال إفريقيا ( ليبيا مثلا) وغرب آسيا (سوريا مثلا) من قبل الجماعات متطرفة مثل داعش، سيتسبب في تعرض الدول الأوروبية لمشاكل أكثر مما تتعرض له الولايات المتحدة الأمريكية. كان الجميع يعتقدون أن بشار سيتراجع عن محاربة داعش إلا أنه حاربها بشكل بطولي وهو أمر نادر الحدوث بين القادة العرب! فيجب على الدول الأوروبية أن تدعم بشار لتحقيق مصالحها الحالية التي سيضمنها بقاء بشار في السلطة.
إذاما أعيدت سوريا إلى جامعة الدول العربية ورفعت العقوبات عنها فسيكون من الممكن أن يعطى بشار لقب "الشخصية العربية الأبرز لعام 2021". وفي الحقيقة إن بشار الأسد كان يستحق هذا اللقب خلال السنوات الأربع الماضية، حيث إنه لم يكن بإمكان أي دولة الصمود أمام المشاكل التي تعرضت لها سوريا.
لا يمكننا أن ننكر أن بشار الأسد يعتبر من القادة العرب الشجعان عندما يتعلق الأمر بالمبادئ الديمقراطية والليبرالية. إذاما رحل بشار الأسد فلا أحد يعرف من سيكون بديله، ولا يستبعد أن يظهر في سوريا حكم ديكتاتوري ويمهد لإحياء الجماعات المتطرفة مثل داعش التي تسبب في إثارة المخاوف والقلق لدى الجميع خاصة الدول الأوروبية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
مريم بن رعد، كاتبة فرنسية شهيرة تنشر مقالاتها في مجلة لو موند الفرنسية، وهي أستاذة محاضرة في العلوم السياسية مختصة في العراق والشرق الأوسط.
========================