الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27/6/2021

سوريا في الصحافة العالمية 27/6/2021

28.06.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :منافذ الدعاية الإيرانية تتعرض لضربة كبيرة
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/mnafdh-aldayt-alayranyt-ttrd-ldrbt-kbyrt
  • المونتيور :روسيا تضغط على القوة الناعمة في سوريا من خلال استعادة تدمر وأفاميا
https://www.noonpost.com/content/41074
  • ويبوماتريك :تصنيف عالمي جديد للجامعات يضع جامعة دمشق في الحضيض
https://eldorar.com/node/165126
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :منافذ الدعاية الإيرانية تتعرض لضربة كبيرة
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/mnafdh-aldayt-alayranyt-ttrd-ldrbt-kbyrt
ديفيد بولوك
ديفيد بولوك زميل أقدم في معهد واشنطن يركز على الحراك السياسي في بلدان الشرق الأوسط.
مقالات وشهادة
من غير المحتمل أن يكون لحجب مواقع الإعلام الإيرانية من قبل الولايات المتحدة تأثير مباشر كبير على الأنشطة الإعلامية أو النووية أو الإرهابية لإيران، ولكن يجب أن يكون ذلك بمثابة جرس إنذار آخر حول الأهداف النهائية للنظام الإيراني وطريقة عمله.
أعلنت الحكومة الأمريكية هذا الأسبوع، وعلى حين غِرّة كما يبدو، أنها حجبت العديد من مواقع الإنترنت الخاصة بالعشرات من منصات وسائل الإعلام الأجنبية الإيرانية، بما فيها قناتها التلفزيونية الرائدة "برس تي في" التي تبث باللغة الإنجليزية وقناتها "العالم" التي تبث باللغة العربية. وهناك تأثيرات عملية طفيفة لهذه الخطوة، لأن إيران أعلنت بسرعة أن الكثير من الجوانب في هذا المجال قد عادت للبث على الإنترنت، تحت أسماء نطاقات ألكترونية مختلفة. لكن الأهمية الرمزية لهذه الخطوة غير العادية - وبالنسبة لي، صداها الشخصي أيضاً - جديرة بالملاحظة.
لقد كان الإعلان الرسمي الأمريكي الذي شرح هذه الخطوة مُربكاً بعض الشيء، حتى للخبراء في مجال العقوبات وإجراءات الإنفاذ ذات الصلة. وما هو واضح أن مصادرة النطاقات الأمريكية لتلك المواقع الألكترونية الإيرانية تمثل خطوة غير عادية. وكانت الولايات المتحدة قد أغلقت سابقاً أنشطة إعلامية تابعة لجماعات إرهابية مدرجة على لائحة الإرهاب أو لميليشيات غير حكومية وفَرضت عليها عقوبات، وأبرزها قناة "المنار" التابعة لـ «حزب الله». كما طلبت مؤخراً من بعض المنافذ الإعلامية الأخرى التي ترعاها بعض الحكومات، مثل قناة "آر تي" الروسية أو قناة "الجزيرة" القطرية، التسجيل كوكالات أجنبية. ومع ذلك، فإن حجب المواقع الألكترونية الرسمية - حتى تلك الخاصة بدولة معادية ليس للولايات المتحدة علاقات دبلوماسية معها - نادر جداً.
لذلك تَكهن البعض بأن هذه الخطوة كانت مجرد عملية مؤجلة عفا عليها الزمن تعود إلى حملة "الضغط الأقصى" لإدارة ترامب ضد النظام الإيراني. وتساءل آخرون، على الطرف الآخر من الطيف المنطقي، عما إذا كان من الممكن أن يكون ذلك مجهوداً من قبل إدارة بايدن كغطاء سياسي للتنازلات القادمة في المفاوضات النووية الإيرانية. ورأى عدد قليل [من المتتبعين] وجود صلة لهذه الخطوة بالرئيس الإيراني المنتخب حديثاً إبراهيم رئيسي، الذي يخضع أساساً لعقوبات أمريكية لدوره في النظام العدائي لطهران، أو ربما للمخاوف الحالية الأوسع نطاقاً بشأن المعلومات المضللة، وحرب المعلومات الكاذبة، والتدخل الانتخابي. وما زال آخرون، بمن فيهم كاتب هذه السطور، يعتقدون أن ذلك قد يعكس ببساطة التنسيق غير الكافي بين الوكالات الفدرالية الأمريكية المتعددة التي تتعامل مع جوانب مختلفة من الشؤون الإيرانية.
على أي حال، يبدو أن هناك تأثير ضئيل على المفاوضات النووية، أو على قضايا مهمة أخرى. فلم يحتج سوى عدد قليل من المسؤولين الإيرانيين من المستوى المنخفض وبصورة شفهية على الإجراء الأمريكي. وبالمثل، علّق عدد قليل من كبار المسؤولين الأمريكيين على هذه المسألة. وأحالت وزارة الخارجية الأمريكية الأسئلة حول هذا الموضوع إلى وزارة العدل، التي ليس لديها ما تضيفه تقريباً إلى بيانها الأصلي المقتضب والغامض.
ومع ذلك، فإن الخطوة الأمريكية ضد محطات البث الأجنبية الرائدة في إيران هي بمثابة تذكير حي بمدى سمّيّة دعايتها حقاً. وبغض النظر عن أي اتفاق نووي، فإن ذلك والأبعاد ذات الصلة بتهديدات إيران غير النووية التي هي بالكاد تهديدات تقليدية على المنطقة والمصالح الأمريكية، ستستمر على الأرجح على قدم وساق. إن السمات المميزة لسياسة إيران الخارجية هي دعم الإرهاب والتخريب والنزاع الطائفي وجرائم الحرب الأهلية التي هي على وشك أن تكون إبادة جماعية في سوريا واليمن، وحتى التدمير النهائي لإسرائيل أو الدول العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة. وتتواطأ وسائل الإعلام الأجنبية ومنصات التواصل الاجتماعي الإيرانية بنشاط في هذه الحملة.
أعلم ذلك، لأنني إلى قبل سنوات قليلة فقط، كثيراً ما كنتُ أُدعى كضيف على كل من قناتي "برس تي في" و "العالم". وقد فكّرتُ في تقديم سبب بسيط وحسن نية لمعادلة نقاشهم الخلافي العلني وغير المتوازن. لكن دون جدوى، كما تُوضح بإسهاب الحكايتان التاليتان، من هاتين الوسيلتين الإعلاميتين الرئيسيتين في إيران.
خلال السنة الأولى من رئاسة أوباما، شاركتُ في حلقة نقاش على قناة "برس تي في" حول المقاربة الجديدة للرئيس الأمريكي تجاه سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. كان ذلك برنامجاً حوارياً يقوم فيه المستمعون بالاتصال بالبرنامج، وقد رد المستمع الأول، وهو أمريكي، على تعليقاتي على النحو التالي: "هذا الرجل هو أفعى يهودية. وأوباما، يبدو ملوّناً، لكنه يهودي أيضاً. ليس لدينا خيار سوى التخلص منه".
نظرتُ بجدية إلى رئيس جلسة برنامج الحوار، الذي كان أمريكي من أصل أفريقي، وإلى زملائي المشاركين، وكذلك الأمريكيين. سألتهم إذا كان لديهم أي شيء ليقولوه لهذا المتصل. اعترضوا جميعاً. بعد ذلك، كتبت إلى رئيس جلسة الحوار، الذي رد بأن ليس لدى إدارة الشؤون القانوينة للقناة [أي] مشكلة فيما حدث للتو على البث المباشر. اتصلتُ بـ "الإستخبارات السرية" الأمريكية، للإبلاغ عن أن قناة "برس تي في" قد بثت للتو تهديداً صريحاً بالقتل ضد الرئيس الأمريكي - ولكن أُخبرتُ بأنهم لن يفعلوا شيئاً حيال ذلك. وسرعان ما توقفتُ عن الرد على المكالمات الهاتفية لـ "برس تي في" [للمشاركة في برامجها].
ومع ذلك، استمرّيتُ في الظهور على قناة "العالم"، التي يقع مقرها الرئيسي في بيروت، لكنها كانت تبث من استوديو مستأجر في "نادي الصحافة الوطني"، في وسط مدينة واشنطن العاصمة. كان مبرّري للمشاركة هو أنه نظراً لأنني كنتُ أتحدث باللغة العربية، فقد يكون لديَّ قدر أكبر من المصداقية وربما بعض التأثير الإيجابي مع ذلك الجمهور. ومن حين لآخر، تلقيتُ ضحكة مكتومة متعاطفة، كما عندما أشرتُ إلى أن "إيران مستعدة بالفعل للقتال من أجل نظام الأسد - حتى آخر جندي عربي."
وفي نهاية المطاف، وحيث أصبحت فداحة فظائع الأسد وتعاون إيران معها أمر واضح بشكل متزايد، أصبح إنكار قناة "العالم" لها أكثر حدة وتطرفاً. وأخيراً، بدأوا يقاطعوني في منتصف الجملة كلما ذكرتُ هذه الحقائق الدامغة. وبعد ذلك توقفتُ عن الرد على المكالمات التلفونية لقناة "العالم" أيضاً.
وهذا ما يعيدنا إلى الحَجْب الأخير للمواقع الألكترونية الإيرانية وتداعياته على السياسة المستقبلية. من المحتمل أن يكون لهذا الإجراء الأمريكي غير المعتاد، كما ذكرنا أعلاه، تأثير مباشر ضئيل فقط على الاتصال بوسائط الإعلام الخاصة بإيران، أو على برنامجها النووي، أو على دعمها المادي للإرهاب. ومع ذلك، فبالنسبة لأولئك الذين هم على الطرف المتلقي لهذه الاتصالات يجب أن يكون ذلك بمثابة دعوة أخرى للاستيقاظ ومعرفة الأهداف النهائية لنظام طهران وطريقة عمله. وبصرف النظر عن تجربَتي الشخصية المحدودة للغاية، فإن التهديدات غير النووية التي تشكلها إيران على الأمريكيين والعرب والإسرائيليين وآخرين خطيرة للغاية. ولا يمكن لأي اتفاق نووي أن يواجه تلك التهديدات. على العكس من ذلك، فإن بعض الموارد التي ستكسبها إيران من تخفيف العقوبات ستُستخدم مجدداً وبلا شك لمثل هذه الدعاية البغيضة، وأسوأ من ذلك بكثير. وبالتالي، فحالما يتم إحياء هذا الاتفاق، يجب أن تصبح الولايات المتحدة وأصدقاؤها وحلفاؤها أكثر يقظة وإبداعاً وحزماً في مواجهة هذا التحدي - بالأقوال والأفعال على حد سواء.
 ديفيد بولوك هو "زميل برنشتاين" في معهد واشنطن ومدير "مشروع فكرة". وتم نشر هذه المقالة في الأصل على موقع "نيوزلوكس".
=========================
المونتيور :روسيا تضغط على القوة الناعمة في سوريا من خلال استعادة تدمر وأفاميا
https://www.noonpost.com/content/41074
كتب بواسطة:خالد الخطيب
ترجمة وتحرير: نون بوست
ابتكر عدد من العلماء والخبراء الروس نموذجا رقميا لمدينة أفاميا القديمة وكنائسها في خطوة تهدف على ما يبدو إلى توسيع قطاع الآثار في سوريا والهيمنة عليه. وتقع أفاميا في الريف الشمالي الغربي لمحافظة حماة وسط سوريا.
في 15 حزيران/ يونيو، نشرت قناة "زفيزدا" التلفزيونية الروسية مقطع فيديو أظهر كيفية إعداد العلماء الروس من معهد تاريخ الثقافة المادية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم الروسية نموذجًا رقميًا لمدينة أفاميا القديمة وكنائسها. ونقل التقرير عن جيغور بلوشين، أحد الباحثين في المعهد، قوله إن العلماء الروس استخدموا تقنيات الاستشعار عن بعد داخل التربة لإنشاء نموذج للمدينة التاريخية.
وفقا لمنظمة اليونسكو، تأسست مدينة أفاميا سنة 301 قبل الميلاد وكانت تعتبر من أهم المدن في شمال سوريا في عهد الإمبراطورية السلوقية.
خلال سيطرة المعارضة السورية عليها، تعرضت المدينة القديمة لأضرار جسيمة نتيجة قصف القوات الحكومية وعمليات التنقيب غير القانونية. وفي التاسع من أيار/ مايو من سنة 2019، استعادت القوات الحكومية السيطرة على أفاميا وبلدة قلعة المضيق بريف محافظة حماة. وبعد أسابيع قليلة، اتهم النظام المعارضة بتدمير المعالم الأثرية في أفاميا.
في تصريح له لموقع "المونيتور" - شريطة عدم الكشف عن هويته - قال مسؤول سابق في المديرية العامة للآثار والمتاحف التابعة للحكومة إن "اهتمام روسيا بالمواقع التاريخية في سوريا يأتي ضمن سياساتها لتوسيع نفوذها في البلاد، والتي تشمل أيضا المجال السياسي والاقتصادي والعسكري. وقد بدأ الاهتمام الروسي بالمواقع التاريخية السورية في سنة 2016، ومنذ ذلك الحين ظهرت تقارير حول مساعي روسيا ترميم المدن التاريخية القديمة".
وأضاف المسؤول أن مجموعة من الخبراء من المعهد الروسي لتاريخ الثقافة المادية ينشطون في عدة محافظات سورية ويعملون على دراسة المعابد والمواقع الأثرية والكنائس القديمة في مدينة تدمر وحلب ودمشق وغيرها من المحافظات الأخرى.
روسيا تسعى إلى الحصول على موطئ قدم لها في سوريا ما بعد الحرب من خلال الاهتمام بقطاع الآثار
أشار المسؤول إلى أن "الحرب طالت المواقع التاريخية في سوريا، حيث تضررت العديد من المواقع الأثرية جراء قصف قوات النظام السوري وروسيا أو خلال المعارك بين الأطراف المتنازعة. تعرضت معالم أثرية أخرى للنهب من قبل مختلف الأطراف، بما في ذلك قوات النظام والميليشيات المتحالفة معه وتنظيم الدولة وفصائل الجيش السوري الحر، وذلك في ظل ازدهار تجارة الآثار".
وأضاف المسؤول أن "روسيا تسعى إلى الحصول على موطئ قدم لها في سوريا ما بعد الحرب من خلال الاهتمام بقطاع الآثار، كما تعمل على إصلاح العلاقات مع الغرب بمنأى عن السياسة. والترويج لقطاع الآثار على نطاق واسع سيكون جزءًا من عملية إعادة الإعمار في سوريا،ويستوجب ضخ أموال ضخمة (لإعادة الإعمار)، ويبدو أن روسيا تريد الإشراف على القطاع الأثري، إلى جانب مجالات حيوية أخرى ساهمت في تنامي نفوذها في سوريا في السنوات الماضية".
في كانون الأول/ ديسمبر 2020، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقال كتبه بمناسبة الذكرى 75 لتأسيس منظمة اليونسكو إن الوقت قد حان لكي يبدأ المجتمع الدولي العمل على ترميم مواقع التراث العالمي في سوريا، مؤكدا على استعداد روسيا لتسهيل هذه العملية من جانبها.
خلال الأشهر الماضية، سلطت وسائل الإعلام الروسية الضوء بشكل متزايد على المواقع الأثرية في سوريا بما في ذلك المدن القديمة والمتاحف والكنائس. وفي شباط/ فبراير 2020، نشرت مجلة أوزي مقالًا بعنوان "هل سيكون التراث السوري الهدف القادم لروسيا؟" ذكرت فيه أن روسيا تعتبر المواقع الثقافية القديمة بمثابة طريقة حديثة لتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط.
تحدثت قناة "آر تي" الروسية في الثامن من حزيران/ يونيو 2020 عن ترميم كنيسة في حلب. ونقلت القناة عن نائب مدير معهد التاريخ والثقافة المادية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ناتاليا سولوفيوفا: "لدينا نتيجة نهائية لعملنا، الذي يتمثل في إنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد، بصفته نظاما معلوماتيا جغرافيا وأرشيفا إلكترونيا". وفي شباط/ فبراير 2021، أكمل الخبراء الروس نموذجا ثلاثي الأبعاد لقلعة دمشق وأعدوا نماذج لمدينة تدمر.
في 26 آذار/ مارس، تحدثت وكالة الأنباء الروسية "إيتار تاس" عن مشروع يهدف إلى قيام شركة روسية بإعداد قائمات رقمية للمواقع التاريخية في سوريا. ونقلت الوكالة عن أوليغ جوربونوف، رئيس قسم التفاعل مع المؤسسات التعليمية التابعة لمجموعة "جيوسكان"، أن الشركة تعتزم التعاون مع المعاهد الأثرية لرقمنة المواقع التراثية والتاريخية في سوريا، وستنطلق الأشغال خلال السنة الجارية إذا سمحت الظروف بذلك.
أعلنت روسيا عن مشروع آخر بقيادة علماء الآثار الروس يهتم بترميم 10 كنائس في مدينة حلب تعود إلى أوائل العصور الوسطى
وأفاد جوربونوف بأنه وقع تصوير بعض المعالم في مدينة تدمر كجزء من المشروع. وتوقع الخبراء تصوير فيديوهات أخرى في مواقع مختلفة. وفي أبريل/ نيسان، أعلنت مؤسسة ترميم تدمر عن انطلاق عمليات ترميم  قوس النصر الأثري في مدينة تدمر بمحافظة حمص في سنة 2022.
تأسست مؤسسة ترميم تدمر من قبل روسيا في سنة 2017 لجمع الأموال لترميم تدمر، بالتعاون مع عدد من المتاحف العالمية. وفي مقابلة أجرتها مع موقع "دويتشه فيله" الألماني في سنة 2016، أعربت عالمة الآثار الفرنسية آني سارتر فوريا، المتخصصة بآثار تدمر، عن قلقها إزاء الدور الذي تلعبه روسيا في هذا المشروع محذرة من أن روسيا تفتقر إلى الخبرة اللازمة لتولي مهمة ترميم الآثار.
في الثاني من أيار/ مايو، أعلنت روسيا عن مشروع آخر بقيادة علماء الآثار الروس يهتم بترميم 10 كنائس في مدينة حلب تعود إلى أوائل العصور الوسطى، والتقاط صور ومقاطع فيديو لها، وإعداد نماذج ثلاثية الأبعاد ومخططات تقويمية للمناطق التي تقع فيها.
المصدر: المونيتور
=========================
ويبوماتريك :تصنيف عالمي جديد للجامعات يضع جامعة دمشق في الحضيض
https://eldorar.com/node/165126
الدرر الشامية:
نشر موقع التصنيف العالمي للجامعات "webometrics" تصنيفًا جديدًا، لتحديد الجامعات ذات الإسناد الأعلى حول العالم، فيما يخص البحث العلمي، والذي يختار أفضل 5000 جامعة، إذ جاء ترتيب جامعة دمشق في الحضيض.
وحصلت جامعة دمشق على المرتبة 3429 عالميًا، بينما حصلت جامعة اللاذقية على المرتبة 4670، فيما كان تصنيف حلب في المرتبة 4960، وجامعة حمص 6601، وجامعة حماة 14299، وطرطوس 19845.
جاء ذلك خلال النسخة الثانية عشرة من مؤشر تصنيف الشفافية للجامعات ذات الإسناد الأعلى، الذي صدر في يوم الجمعة 25 حزيران / يونيو 2021. وشهد القطاع التعليمي بمختلف مراحله في مناطق الأسد؛ تراجعًا كبيرًا خلال سنوات الحرب الماضية، نتيجة إهمال النظام له بعد بذل معظم خزينة الدولة على الحرب ضد الشعب السوري وتدمير البنى التحتية.
الجدير ذكره أن سوريا تحت حكم نظام الأسد تزيلت عدة تصنيفات عالمية، كالجرائم و مؤشر الحريات والسعادة، والبلدان الأكثر أمنًا، وجوازات السفر، إلا أنها حققت مراتب متقدمة بإحصائيات حالات الانتحار، نتيجة الواقع المعيشي الصعب.
=========================