الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28-1-2024

سوريا في الصحافة العالمية 28-1-2024

29.01.2024
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 28-1-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة البريطانية :
  • التلغراف: سياسة بايدن في سوريا والعراق "عفا عنها الزمن"
https://www.eremnews.com/news/arab-world/hwugofmg1v
  • العرب نيوز : تركيا وإيران تديران التوترات خلال زيارة رئيسي
https://www.ugaritpost.com/صحيفة-تركيا-وإيران-تديران-التوترات-خل/

الصحافة الايطالية :
  • لماذا تنخرط إيران في صراع أفقي محدود وحذر بالشرق الأوسط؟
https://thenewkhalij.news/article/312044/ماذا-تريد-إيران-من-انتشار-أفقي-محدود-وحذر-للصراع-بالمنطقة

الصحافة البريطانية :
التلغراف: سياسة بايدن في سوريا والعراق "عفا عنها الزمن"
أحمد المغاريز
ذهب تقرير لصحيفة "التلغراف" إلى أن سياسة الرئيس بايدن في الشرق الأوسط، المتمثلة في تحقيق هزيمة دائمة بتنظيم داعش، عفا عنها الزمن، وتُعرّض حياة الأمريكيين للخطر، خاصة مع تواصل حرب غزة التي حوّلت المنطقة إلى بؤر من التوتر، من الحدود الإسرائيلية اللبنانية إلى البحر الأحمر.
وأوضح التقرير، أنه رغم تمكن القوات الأمريكية المتمركزة في المنطقة، والتي يبلغ عددها حوالي 45 ألف جندي، من البقاء بعيدًا عن الأحداث، إلا أنه لا يمكن قول الشيء نفسه عما يقرب من 3400 جندي أمريكي منتشرين في جميع أنحاء العراق وسوريا، والذين اضطروا إلى تجنّب النيران الدورية من الميليشيات المدعومة من إيران في كلا البلدين. والأسوأ من ذلك أن القوات تتحمل مخاطر غير ضرورية، ولا تحتاج ببساطة إلى التواجد هناك.
وأضاف تقرير "التلغراف" أن الخطأ بدأ في حقبة "ترامب" الرئاسية، عندما قرر إبقاء القوات الأمريكية في مكانها، لتحقيق أهداف كانت إما بعيدة المنال أو غير مرتبطة على الإطلاق بمهمة مكافحة داعش؛ وعدم الاكتفاء بنجاح عملية الرئيس "أوباما" التي أفضت، بالتعاون مع القوات المحلية، إلى تحرير العراق وسوريا من تنظيم داعش.
وجاء الرئيس "بايدن" ليُضاعف الخطأ بإصراره على "هزيمة دائمة" خيالية لتنظيم داعش، وهي أقصى ما يمكن تحقيقه. ولم توضح الإدارة بشكل كامل ما تنطوي عليه "الهزيمة الدائمة" فعليًا، أو ما هي الموارد الأمريكية التي ستحتاجها، أو المدة التي ستستغرقها، أو ما إذا كان من الممكن تحقيق هذا الهدف.
ولفت التقرير إلى أن كل ما نعرفه عن الجماعات الإرهابية يشير إلى أن القضاء على داعش عسكريًا، واجتثاثها من جذورها من المرجح أن يكون قضية خاسرة وإهدارًا للموارد.
بعد نوايا إخراجه من العراق.. هذا ما حققه "التحالف الدولي" ضد داعش
انعدام المبررات
ورغم أن تنظيم داعش سيواصل شنّ هجمات غير معقدة ضد قوات الأمن العراقية والجيش السوري والمقاتلين الأكراد، إلا أن الولايات المتحدة، باختصار، فعلت كل ما بوسعها في العراق وسوريا، وأن مبررات وجودها انتهت.
وقال رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني لصحيفة "وول ستريت جورنال" هذا الشهر، وهو ليس مخطئًا بحسب التقرير: "نعتقد أن مبررات التحالف الدولي قد انتهت".
ورجّح التقرير أن فكرة عودة تنظيم داعش إلى ما كان عليه قبل 2014 محض خيال ومبالغة غير واقعية؛ لأن لديه العديد من الأعداء والقليل من الحلفاء.
وخلص التقرير إلى أن مهمة الولايات المتحدة في العراق وسوريا، حاليًا، تتمثل في حماية نفسها من الهجمات التي لم تكن لتحدث ببساطة لو لم تكن القوات الأمريكية في العراق وسوريا في المقام الأول، وأن الوقت قد حان للتوقف عن تقديم الأعذار للبقاء والخروج.
====================
العرب نيوز : تركيا وإيران تديران التوترات خلال زيارة رئيسي
مسار أستانا لم يؤدي إلا إلى منع الصراع بين إيران وروسيا وتركيا، مع تقسيم مناطق النفوذ
بعد تأجيل زيارته إلى تركيا مرتين بسبب التصعيد السريع للصراع في الشرق الأوسط، وصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوم الأربعاء إلى أنقرة، حيث استقبله نظيره التركي رجب طيب أردوغان. وفي أول رحلة رسمية له إلى جارة إيران منذ انتخابه عام 2021، ترأس رئيسي وفدا كبيرا ضم وزراء الخارجية والطاقة والداخلية في البلاد.
وشهدت الزيارة توقيع عدد من الاتفاقات بين الجانبين، إلى جانب اجتماع استمر أربع ساعات بين أردوغان ورئيسي حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والخلاف أيضًا. لقد كانت العلاقات بين تركيا وإيران دائما معقدة ومتعددة الأبعاد.
إن المخاوف الأساسية التي يعالجها البلدان حالياً تدور حول حرب غزة. ركز المؤتمر الصحفي بين أردوغان ورئيسي في الغالب على هذا الصراع، وعرض مقاربات مختلفة. وبينما كانت لهجة رئيسي قاسية، حافظ أردوغان على لهجة محسوبة. ويتزامن هذا الأخير مع التحسن المستمر في العلاقات التركية الأمريكية، كما يتضح من موافقة أنقرة هذا الأسبوع على انضمام السويد إلى الناتو.
وفيما يتعلق بالحرب في غزة، يريد الزعيمان احتواء التصعيد المستمر؛ ومع ذلك، هناك اختلافات في نهجهم. وتتوقع إيران أن تفرض تركيا حظرا تجاريا وتوقف العلاقات التجارية مع إسرائيل. وخلال الاجتماع الأخير لوزيري الخارجية التركي والإيراني، طرح الجانب الإيراني هذا الموضوع أيضًا، لكن الجانب التركي تجنب استخدام بيانات نهائية.
لم تشهد العلاقات التجارية التركية الإسرائيلية أي تغيير منذ 7 تشرين الأول. وحتى خلال التوتر المستمر منذ عقود بين البلدين، لم تتوقف التجارة بين أنقرة وتل أبيب. وذلك لأن تركيا، كما تفعل مع إيران، تقسم علاقاتها مع إسرائيل. إنهما يتفقان على البحر الأبيض المتوسط والقوقاز، بينما يتصادمان عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.
على مدى العقدين الماضيين، تنافست تركيا وإيران على قيادة القضية الفلسطينية. لكن في حرب غزة الأخيرة، اتخذ كل منهما موقفا لا يطغى على جهود الطرف الآخر. وحتى لو أثار رئيسي موضوع الحظر التجاري على مستوى القيادة، فمن غير المرجح أن يؤدي ذلك إلى تغيير جذري في سياسة تركيا.
وعلى الجانب الآخر، تهدف إيران إلى تعزيز علاقاتها التجارية مع تركيا. وتعتبر طهران أنقرة شريكها الاقتصادي الرئيسي في مواجهة العقوبات الاقتصادية التي تواجهها من الغرب. وتم التوقيع خلال زيارة رئيسي على عشر اتفاقيات جديدة تغطي مجالات الطاقة والسياحة والتجارة.
وبصرف النظر عن الهدف المشترك المتمثل في تعزيز علاقاتهما التجارية، تعد إيران أحد الموردين الرئيسيين للطاقة إلى تركيا. ولهذه الاتفاقيات والالتزامات على مستوى القيادة أهمية كبيرة في حجب بعض القضايا الثنائية المزعجة التي يواجهونها من خلال التركيز على المكاسب الاقتصادية.
ومن المتوقع أيضًا أن يتم فتح بوابة حدودية جديدة بين البلدين في مقاطعة فان التركية. وخلال زيارة رئيسي، عقدت السلطات المعنية من الجانبين اجتماعا حول أمن الحدود في مدينة وان.
وبالإضافة إلى حرب غزة، فإن العراق وسوريا والقوقاز هي مواضيع الخلاف الرئيسية في العلاقات التركية الإيرانية. وفي الأسبوع الماضي، شنت إيران ضربات صاروخية وطائرات بدون طيار على كل من العراق وسوريا. وقد حافظت تركيا على موقف حذر تجاه هذه الهجمات؛ ومع ذلك، فمن المرجح أن تكون قد زعزعت استقرار أنقرة.
تنظر إيران إلى نفوذ تركيا في العراق – سواء من خلال انتشارها العسكري أو العلاقة التي تربطها بحكومة إقليم كردستان – باعتباره تحديًا محتملاً لاستراتيجياتها الخاصة هناك. أجرى رئيس المخابرات التركية زيارة مهمة إلى العراق قبل يوم واحد من وصول رئيسي إلى أنقرة. ومن المهم ملاحظة هذه الزيارة ضمن التطورات الشاملة.
وسعت الحكومة التركية، في السنوات الأخيرة، إلى تعميق نفوذها في شمالي سوريا والعراق، حيث تتعارض سياساتها مع سياسات إيران. كان هجوم طهران على إدلب، حيث تلعب تركيا لاعباً مؤثراً، عملاً متوقعاً ولكنه في الوقت نفسه مثير للقلق.
اتخذت إيران وتركيا مواقف متعارضة في سوريا منذ البداية. وفي عام 2017، تمكنت الدولتان، إلى جانب روسيا، من تأسيس عملية السلام في أستانا في محاولة لحل الصراع. ومع ذلك، في الواقع، لم يؤدي هذا التنسيق إلا إلى منع الصراع بين إيران وروسيا وتركيا، مع تقسيم مناطق نفوذهم أيضًا. وبينما كان رئيسي في رحلته إلى أنقرة، عقد نواب وزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا الجولة الحادية والعشرين من المحادثات في عملية أستانا في كازاخستان.
تعتبر منطقة القوقاز إحدى مناطق المنافسة الأقل ذكرًا ولكنها أيضًا أهم مناطق المنافسة بين طهران وأنقرة. وفي حين تمكنت هاتان القوتان الإقليميتان تقليديا من تحقيق التوازن بين مصالحهما، فإن التنافس بينهما بدأ يأخذ شكلا بارزا في السنوات القليلة الماضية. ونتيجة لحرب ناغورنو كاراباخ عام 2020، والتي انتهت بانتصار أذربيجان على أرمينيا بفضل الدعم التركي والإسرائيلي، بدأ نفوذ إيران في المنطقة يتلاشى وتعززت بصمة أنقرة.
إن احتمال وجود ديناميكية “إيران أقل، تركيا أكثر” يزيد من مخاوف طهران تجاه أنقرة. وتخشى إيران من سعي أرمينيا الضعيفة إلى التقارب مع تركيا، ومن قيام أذربيجان القوية بتعزيز علاقات أوثق مع إسرائيل، في حين تهدف أنقرة إلى تشكيل التطورات في المنطقة لصالحها.
وعلى الرغم من هذا التنافس المستمر على جبهات مختلفة، فإن ديناميكيات العلاقات التركية الإيرانية تتأرجح بين التنافس الموجه والتعاون المحدود. وبعبارة أخرى، كان تجزئة القضايا المختلفة هو المحرك الرئيسي للعلاقة بين طهران وأنقرة. ومن المرجح أن تستمر هذه الممارسة كمبدأ توجيهي في المستقبل.
المصدر: صحيفة العرب نيوز
ترجمة: أوغاريت بوست
================
الصحافة الايطالية :
لماذا تنخرط إيران في صراع أفقي محدود وحذر بالشرق الأوسط؟
المصدر | المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
تُصر إيران على استنزاف إسرائيل عبر جبهات متعددة في الشرق الأوسط، وتسعى إلى تحقيق هدفين من انتشار أفقي محدود وحذر للصراع في المنطقة، بحسب خبيرين في تحليل بـ"المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية" (ISPI) ترجمه "الخليج الجديد".
وقال علي آلفونه، وهو زميل أول في معهد دول الخليج العربية بواشنطن، إنه منذ اندلاع الحرب بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، "انخرطت إيران في انتشار أفقي محدود وحذر ومحسوب للصراع".
واعتبر أن "السياسة التي تنتهجها إيران تخدم هدفين، الأول هو تصعيد الأزمة إلى مستوى يؤدي إلى تعقيد الحسابات الإسرائيلية والأمريكية، مع تجنب حرب أمريكية مباشرة ضد إيران".
وتابع: "وثانيا، تهدف إيران إلى تحذير الولايات المتحدة من خطر اتساع نطاق الحرب، وتشجيع واشنطن على إقناع إسرائيل بوقف الحرب في غزة".
ورأى أن "هذه السياسة أثبتت حتى الآن فعاليتها، لكن الحوادث المؤسفة (المحتملة)، مثل الوفاة العرضية لأفراد عسكريين أمريكيين (في هجمات إيرانية)، قد تثير ما تأمل إيران في تجنبه".
وتضامنا مع غزة، شنت جماعات موالية لطهران، منها حزب الله في لبنان والحوثيون في اليمن وجماعات أخرى في الجارتين العراق وسوريا، هجمات على أهداف إسرائيلية و/أو أمريكية، وهو ما ردت عليه تل أبيب وواشنطن بهجمات صاروخية و أو مدفعية.
استنزاف إسرائيل
و"من خلال الاستفادة من الصراع في غزة، تعمل إسرائيل على تخفيف التهديدات الإقليمية بشكل استراتيجي، وخاصة من جانب التحالف الذي تقوده إيران، إذ تنظر تل أبيب إلى النهج الحذر الذي يتبعه خصومها على أنه فرصة لفرض هيمنتها في مختلف المجالات"، بحسب علي هاشم، وهو صحفي ومحلل سياسي.
وأوضح أن "هذه الاستراتيجية تتجلى من خلال العمليات الإسرائيلية في سوريا، والقضاء على شخصيات مثل رضى موسوي من الحرس الثوري الإيراني، وصالح العاروري من حماس، ووسام طويل من حزب الله".
وتابع: وكذلك "مهاجمة قطاع المخابرات التابع لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني بدمشق. وقد أدت مثل هذه الإجراءات إلى إضعاف قدرة الردع الإيرانية بشكل كبير؛ مما أثار مخاوف من أن الانتقام المكثف قد يتصاعد إلى صراع كبير".
هاشم اعتبر أنه "من خلال هذه التدابير، تمكنت إسرائيل بشكل غير متوقع من تخفيف تصرفات التحالف الذي تقوده إيران، مما يضمن لها اليد العليا الاستراتيجية".
واستدرك: "مع ذلك، يبدو أن إيران عازمة على استنزاف إسرائيل من خلال صراع طويل في غزة، وعلى طول الجبهة اللبنانية، والعامل اليمني الذي يؤثر على طرق التجارة في البحر الأحمر".
ورفضا للحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة، استهدف الحوثيون بصوايخ وطائرات بدون طيار سفن شحن في البحر الأحمر مرتبطة بإسرائيل، وهو ما ردت عليه الولايات المتحدة وبريطانيا بهجمات ضمن تحالف بحري تم تشكيله لمواجهة الحوثيين.
و"من وجهة نظر طهران، كلما زاد تورط إسرائيل في الصراعات المستمرة، زاد احتمال زعزعة استقرار نسيجها السياسي والمجتمعي؛ مما قد يؤدي إلى حدوث أزمة وجودية عميقة داخل المجتمع الإسرائيلي"، كما ختم هاشم.
====================