الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28-12-2015

سوريا في الصحافة العالمية 28-12-2015

29.12.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. دي فيلت: ما السبب الحقيقي وراء تهديدات البغدادي الأخيرة؟
  2. صحيفة ألمانية: الناتو ينشر بتركيا طائرات إنذار مبكر "أواكس"
  3. صنداي تايمز: الأوروبيون منقسمون بشأن اللاجئين
  4. كرستيان سينس مونيتور :تركيا عاكفة على استعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.. لماذا الآن؟
  5. واشنطن بوست: ترحيب تركي بخارطة الطريق الدولية من أجل عملية السلام السورية
  6. صوت امريكا :قد يكون عام 2015 نقطة تحول الصراع في سوريا
  7. معهد واشنطن :تنظيم «الدولة الإسلامية» مكتف ذاتياً من الناحية المالية
  8. الفايننشال تايمز: واشنطن وموسكو تقفان على طرفي نقيض
  9. لوموند: الأسد يبتز العالم وتدخل #روسيا و#إيران يطيل الصراع
  10. الأوبزرفر: باليرمو الإيطالية تحولت من مدينة المافيا إلى ملاذ للاجئين
  11. الاندبندنت: الانقسامات بسوريا والعراق تنذر بأزمة لاجئين قد تستمر لسنين
 
دي فيلت: ما السبب الحقيقي وراء تهديدات البغدادي الأخيرة؟
عربي21 - نرجس ملكي# الإثنين، 28 ديسمبر 2015 04:20 ص 10
نشرت صحيفة دي فيلت الألمانية تقريرا على أثر الرسالة الصوتية التي نشرها  زعيم تنظيم الدولة، أبو بكر البغدادي، وقالت إن البغدادي وجه تهديدات للسعودية وتحدث على غير عادته عن فلسطين، ليخفي شعورا بالضعف والارتباك، بعد أن بدأت أوضاع التنظيم بالتدهور على أكثر من واجهة.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن اختفاء زعيم تنظيم الدولة لمدة سبعة أشهر، زاد من التكهنات حول تعرضه لإصابة بليغة أو موته، ولكنه فاجأ الجميع بنشر تسجيل صوتي على المواقع والشبكات التي يعتمدها التنظيم لبث دعاياته.
وأضافت الصحيفة أن هذا التسجيل الذي دام 24 دقيقة، تضمن تهديدات فارغة وغير جدية للتحالف الدولي ضد الإرهاب، وضد الولايات المتحدة ودول أخرى عديدة، متهما إياها بالتهرب من إرسال قواتها لمحاربة التنظيم لأنها خائفة منه.
واعتبرت الصحيفة أن هذا الخطاب التهديدي الذي اعتمده البغدادي، ليس له أي هدف حقيقي غير الرفع من معنويات مقاتلي التنظيم، حيث دعا "جنود الدولة الإسلامية إلى الصبر، والتشبث بإيمانهم لأن الله معهم".
وأكدت الصحيفة أن تنظيم الدولة يمر الآن بأصعب المراحل منذ ظهوره، ولذلك فإن مقاتليه في أمسّ الحاجة للدعم المعنوي، بعد أن تعرض التنظيم لضربات التحالف الدولي التي أوقعت الآلاف من القتلى في صفوفه على مدار السنة الحالية. كما أن الموجة الإيجابية التي كان يعيشها التنظيم انقلبت في الأشهر الأخيرة، رغم أن الآلة الدعائية الضخمة التي يعتمد عليها، تواصل العمل على إظهاره كقوة لا تقهر.
وأشارت الصحيفة إلى أن التنظيم يواصل نشر الأكاذيب للرفع من الروح القتالية لعناصره، حيث ادّعى مؤخرا أن فريقا مؤلفا من خمسة من الانتحاريين نجحوا في قتل ثلاثين من أفراد القوات العراقية، في إطار الهجوم الذي تشنه هذه القوات لاسترجاع مدينة الرمادي، ولكن الوقائع تشير إلى أن عدد القتلى لم يتجاوز الأربعة، بحسب تأكيدات المسؤولين العراقيين، ما يشير إلى استماتة التنظيم في نشر الأخبار الإيجابية بين أنصاره بأي ثمن، كما تقول الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن فرع تنظيم الدولة في العراق يتعرض لضغط متزايد، حيث إن مقاتليه المتحصنين في الرمادي أصبحوا على وشك الانهيار، والمسألة باتت مسألة وقت فقط، قبل أن يسيطر الجيش العراقي بشكل كامل على المدينة، بعد أن كان قد خسرها في شهر أيار/ مايو. وعندها يكون تنظيم الدولة قد خسر المدينة الرابعة في العراق، بعد تكريت وبيجي وسنجار. كما أن استعادة الرمادي ستكون انتصارا ذا رمزية كبيرة؛ لأن هذه المدينة هي عاصمة محافظة الأنبار، التي تعد من أهم معاقل التنظيم.
وأشارت الصحيفة إلى أن تنظيم الدولة مقبل على المزيد من المشكلات، فقد أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أنه بعد أن تستعيد الحكومة السيطرة على الرمادي، سيتم العمل على استعادة الموصل، هذه المدينة الواقعة في شمال البلاد، التي أعلن منها البغدادي خلافته في حزيران/ يونيو من العام الماضي. وتواصل القوات العراقية استعداداتها منذ أشهر للشروع في عملية استعادتها.
في المقابل، أكدت الصحيفة صعوبة معركة الرمادي، حيث إن الحكومة العراقية استنجدت بأكثر من عشرة آلاف مجند، مع دعم جوي من القوات الأمريكية، وقد توقع القادة العراقيون نصرا سهلا وسريعا في هذه المعركة قبل حلول أعياد الميلاد، ولكن الخطر لا يزال قائما، رغم أن المدينة محاصرة تماما منذ أشهر، والإمدادات مقطوعة عنها.
وأكدت الصحيفة أن معركة الرمادي تتسم بالخطورة الشديدة، والجيش العراقي يتقدم ببطء، ونقلت عن الجنرال أحمد البيلاوي، قوله: "نحن نتقدم للأمام خطوة بخطوة، وسط خطر شديد بسبب كثرة القنابل التقليدية الصنع والمواقع المفخخة، ولا يمكن التقدم قبل تفكيك هذه المتفجرات". وأشار المتحدث باسم الجيش العراقي، يحيى رسول، إلى أن "الغارات الجوية التي تشنها القوات الأمريكية تساعد على تفجير البنايات المفخخة، وبالتالي تساعد على تجنب الخسائر الفادحة".
واعتبرت الصحيفة أن الجيش في حاجة ماسة لتحقيق النصر في الرمادي، لترميم معنوياته واسترجاع هيبته، بعد أن فر عناصره أمام زحف تنظيم الدولة في عدة مناسبات سابقة، وتركوا مدنا كبرى فيها ملايين السكان مثل الموصل، لتسقط بسهولة تحت سيطرة تنظيم الدولة، وفروا أيضا من مدينة الرمادي، رغم أن عددهم كان يتجاوز خمسة آلاف في مقابل المئات من مقاتلي تنظيم الدولة، ولهذا تمثل معركة الرمادي فرصة للثأر ومسح العار.
كما قالت الصحيفة في هذا التقرير إن البغدادي، في هذا التسجيل الصوتي المنسوب إليه، وعد مقاتلي التنظيم بأن لهم الجزاء على صبرهم، لأنهم يمرون بفترة صعبة ليس فقط في العراق، بل أيضا في سوريا، فقد أطلقت "قوات سوريا الديمقراطية" هجوما جديدا يوم الأربعاء الماضي ضد تنظيم الدولة، ونجح هذا التحالف الذي يجمع أكرادا وعربا ومسيحيين من تحقيق أهدافه خلال أربعة أيام فقط، بالسيطرة على سد تشرين الواقع على نهر الفرات، على بعد حوالي 110 كيلومترا من جنوب عين العرب (كوباني).
وفي الختام، أكدت الصحيفة أن أوضاع تنظيم الدولة ليست على ما يرام كما يدعى البغدادي في تسجيله، كما أن المسلمين في أنحاء العالم لن يستجيبوا لدعواته وينخرطوا في الحرب التي يشنها، خاصة أن التنظيم بدأ يفقد بريقه وجاذبيته.
======================
صحيفة ألمانية: الناتو ينشر بتركيا طائرات إنذار مبكر "أواكس"
برلين- وكالات# الأحد، 27 ديسمبر 2015 08:41 م 021
قالت صحيفة "بيلد آم سونتاغ" الألمانية، الأحد، إن حلف الناتو سينشر طائرات الإنذار المبكر "أواكس"، للمراقبة (نظام الإنذار والمراقبة المحمول جوا) في تركيا.
وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز نظام الدفاع الجوي التركي، وضمان أمن تركيا باعتبارها عضوا في الناتو، وأشارت الصحيفة إلى أن نقل الطائرات من ألمانيا إلى تركيا أوكلت لوزارة الدفاع الألمانية.
وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع في برلين التقرير، وقال إنه ليس لديه تفاصيل حتى الآن بشأن توقيت نشر الطائرات.
وأوضحت "بيلد آم سونتاغ" أن وزارتي الخارجية والدفاع الألمانيتين سبق أن أبلغتا مجلس النواب الألماني (البوندستاغ) بهذه العملية.
وجاء في رسالة الوزارتين: "من المقرر نقل طائرات Boeing E-3 Sentry من قاعدة غايلينكيرخين الألمانية إلى مطار كونيا التركي بشكل مؤقت".
ووافق الناتو في 18 كانون الأول/ ديسمبر على إرسال طائرات وسفن إلى تركيا لتعزيز دفاعات أنقرة الجوية على حدودها مع سوريا.
وقال دبلوماسيون في ذلك الوقت إن هذه الخطوة تهدف جزئيا لتجنب مزيد من حوادث إسقاط طائرات روسية.
وبالنظر إلى أن تركيا لديها بالفعل قوة جوية هائلة، قال دبلوماسيون في حلف الناتو وخبراء عسكريون إن تدخل الحلف يهدف إلى التقليل من مخاطر أي تكرار لما حدث في 24 تشرين الثاني/نوفمبر عندما أسقطت تركيا طائرة حربية روسية قالت إنها اخترقت المجال الجوي التركي.
======================
صنداي تايمز: الأوروبيون منقسمون بشأن اللاجئين
لا يزال اللاجئون يتدفقون على أوروبا بعيدا عن ويلات الحروب في الشرق الأوسط على مدار العام، مما جعل بعض الأوروبيين يسمونه عام اللاجئين داعين لدعمهم أينما وجدوا في داخل سوريا وخارجها، بينما يشير آخرون للقلق الأوروبي خشية تسرب إرهابيين مع اللاجئين.
في هذا الإطار، أشارت صحيفة صنداي تايمز إلى أن العام الجاري شهد أعدادا كبيرة من اللاجئين الفارين بعيدا عن مخاطر الحروب في الشرق الأوسط وطلبا لحياة آمنة في أوروبا، وقالت: كثير من اللاجئين خاطروا بحياتهم بحرا وبرا، وبعضهم واجه مصيرا مأساويا ولم يتمكن من إكمال الرحلة الشاقة، وسط ظروف مناخية قاسية ومخاطر أخرى.
كما أشارت الصحيفة إلى العديد من الجهات والأشخاص البريطانيين الذين قدموا مبالغ مالية كبيرة لدعم الحملات المعنية بإغاثة اللاجئين، وقالت إن البعض يقول إن حجم الكارثة في سوريا أكبر من أن تعالجه منح مالية، ولكن لا بد من فعل شيء في ظل عدم توفر حل لهذه الكارثة يلوح في الأفق.
وأوضحت أنه يتم استغلال بعض المنح المالية في توفير التطعيمات الصحية ضد مرض الحصبة لأطفال اللاجئين في المخيمات في شمال سوريا، وقالت إنه بينما شغلت أزمة اللاجئين وسائل الإعلام في أوروبا، فإنه يعد من الضروري الالتفات إلى المشردين داخل سوريا نفسها وعلى طول حدودها.
 
قلق وفوضى
لكن الصحيفة نشرت مقالا للكاتب ديفد جونسون أشار فيه إلى أجواء القلق والفوضى في أوروبا بشأن الحدود، وذلك في ظل تفاقم أزمة اللاجئين، ودعا الكاتب كلا من رئيس الوزراء البريطاني والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى إيجاد العلاج.
وأوضح الكاتب أنه لم يكن من أحد في أوروبا يشعر بالقلق تجاه الحدود قبل نحو عام، ولكن العام الجاري شهد أكثر من مليون لاجئ ممن اقتحموا بوابات الدول الأوروبية، وأضاف أن المسؤولين الأوروبيين يتوقعون مزيدا من اللاجئين في العام القادم.
وأشار الكاتب إلى عزم الاتحاد الأوروبي تشكيل قوة لحماية الحدود مؤلفة من ألفين وخمسمئة عنصر، وقال إن هذا العدد من الحُراس لا يعد كافيا لمراقبة سواحل أوروبا على البحر المتوسط. كما تحدث الكاتب عن قيام هنغاريا بإغلاق حدودها بالأسلاك الشائكة، وذلك للحد من تدفق اللاجئين، غير آبهة من احتمال انعكاس خطوتها سلبا على المساعدات التي تتلقاها من جانب الاتحاد الأوروبي.
كما تحدث الكاتب عن ما تشهده بلدان أوروبية أخرى من توتر وخلافات في الأوساط السياسة في ظل استمرار أزمة اللاجئين، وقال إن من بين أفضل الحلول هو ما تراه أستراليا، والذي يتمثل في إيجاد مراكز خارج الأراضي الأوروبية، وذلك من أجل معالجة شؤون اللاجئين وتقييم أوضاعهم الأمنية قبل استقبالهم.
ودعا الكاتب ميركل إلى تغيير مسارها بشأن الباب المفتوح أمام اللاجئين، وقال إنه يجدر بكاميرون توعيتها بأن عدم السيطرة على اللاجئين يتيح الفرصة لقدوم الإرهابيين.
 
======================
كرستيان سينس مونيتور :تركيا عاكفة على استعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.. لماذا الآن؟
لوسي كافانوف - (كرستيان سينس مونيتور) 21/12/2015
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
الخلاف مع روسيا، والذي يهدد واردات تركيا من الغاز، هو سبب رئيسي لاستعادة الروابط مع إسرائيل، لكن حصار غزة يبقى نقطة خلاف مهمة.
*   *   *
لندن- بعد أكثر من خمس سنوات من العداء العميق، تعكف تركيا وإسرائيل مؤخراً على استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بينهما، والتي كانت قد قطعت في العام 2010، بعد أن قتلت القوات الخاصة الإسرائيلية تسعة نشطاء أتراك في غارة شنتها على سفينة مساعدات تركية متجهة إلى غزة المحاصرة.
وقال مسؤولون إسرائيليون مؤخراً، إن الحليفين الاستراتيجيين السابقين توصلا إلى اتفاق مبدئي لتطبيع العلاقات بينهما وتبادل السفراء، خلال مفاوضات جرت خلف أبواب مغلقة في سويسرا مؤخراً. ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن إسرائيل ستنشئ صندوقاً خاصاً لتعويض أقارب ضحايا سفينة الإغاثة، في حين تُسقط تركيا كل مطالباتها حول تلك الحادثة.
في الوقت الذي شهد قطع العلاقات بين البلدين، كانت تركيا قد أعادت توجيه سياستها الخارجية بعيداً عن الغرب وفي اتجاه العالم الإسلامي. وتبدو استعادة العلاقات الدبلوماسية الآن تحركاً منطقياً بالنسبة لتركيا، كما يقول محللون، بينما تناضل مع الصراعات القائمة في سورية والعراق وتأثيراتهما المحتملة على إمداداتها من الطاقة. ومع ذلك، وعلى الرغم من حل مسألة صندوق تعويض الضحايا الأتراك، ما تزال السياسات الإسرائيلية تجاه غزة تشكل نقطة خلاف عالقة بين البلدين، كما يحذر البعض.
من جهتهم، حذر مسؤولون أتراك من أنه لم يتم التوقيع على اتفاق نهائي بين البلدين بعد، لكنهم أكدوا أن الجانبين "يحرزان تقدماً إيجابياً ملموساً" في هذا الاتجاه.
وقال عمر تشيليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم للصحفيين يوم الأحد من الأسبوع الماضي: "ليس هناك اتفاق ملموس بعد. لكن دولة إسرائيل وشعبها هم أصدقاء لتركيا بكل تأكيد".
ويأتي هذا الذوبان الذي طال انتظاره للجليد بينما يجد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نفسه وهو يصبح معزولاً عن جيرانه باطراد بسبب الحرب في سورية. وقد أسقطت تركيا طائرة حربية روسية الشهر الماضي، وعلاقاتها مع إيران متوترة، كما أثار نشر قوات تركية في شمال العراق خلافاً مع بغداد أيضاً.
ويقول ستيفن كوك، الخبير في الشأن التركي في مجلس العلاقات الخارجية: "كان الإسرائيليون والأتراك يحاولون التعامل هذا الأمر منذ فترة من الوقت، لكن الرئيس إردوغان قرر أن يبرم اتفاقاً في هذا الوقت لأن المنطقة تتحلل الآن، ولم يعد لديه مكان آخر يذهب إليه".
عامل الطاقة
يقول محللون إن توقيت المصالحة مدفوع إلى حد كبير بتداعيات خلاف تركيا مع موسكو. ويقف الجانبان عملياً على جانبين متعارضين من الحرب في سورية -حيث تقوم حملة موسكو الجوية بدعم الرئيس بشار الأسد، بينما تدعم تركيا، الدولة العضو في حلف الناتو، جماعات الثوار المناهضين للأسد.
ويقول فادي حاكورة، خبير الشأن التركي في تشاثام هاوس في لندن: "إن رغبة تركيا في التصالح مع إسرائيل الآن هي في الأساس خطوة تكتيكية تهدف إلى تحسين الروابط مع الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، في أعقاب انقطاع العلاقات مع روسيا. لكن صناع السياسة الإسرائيليين لا ينظرون إلى تركيا كشريك مستقر، وسوف يكون من الصعب كثيراً على تركيا وإسرائيل أن تعودا إلى العلاقة الوثيقة نفسها التي كانتا تتمتعان بها سابقاً".
تقع مسألة الطاقة في القلب من هذا التقارب. وتعتمد تركيا على روسيا في أكثر من نصف مستورداتها من الغاز، وهي تخشى أن تستغل موسكو هذه الاعتمادية في ردها الانتقامي على إسقاط طائرتها المقاتلة. وقد أقدمت روسيا مسبقاً على صفع تركيا بعقوبات اقتصادية متواضعة، في حين أوقفت أيضاً المحادثات حول مشروع أنبوب الغاز الذي يفترض أن يمر عبر تركيا.
وفي الأثناء، توجد لدى إسرائيل بدورها طموحاتها الخاصة بالنسبة لصادرات الغاز: ففي الأسبوع قبل الماضي، وضعت اللمسات الأخيرة على خطة ترمي إلى تطوير حقل رئيسي ثانٍ للغاز في البحر المتوسط، وهي تبحث عن زبائن جدد لهذا الغاز. وقال مسؤولون إسرائيليون وأتراك إن استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين سوف تمهد الطريق لإجراء محادثات حول مشروع محتمل لمد أنبوب تحت البحر لإيصال الغاز الإسرائيلي إلى جنوب تركيا.
يقول دان أربيل، الزميل الرفيع في مركز سياسات الشرق الأوسط في معهد بروكينغز في واشنطن: "يلعب العامل الروسي دوراً كبيراً في هذا الاعتبار، بينما يقع أردوغان تحت ضغط كبير في أعقاب التهديدات الروسية حول مشروع أنبوب الغاز التركي. وكان الخيار الإسرائيلي قيد النظر لبعض الوقت الآن، لكنه لم يتحول أبداً إلى واقع بسبب الجمود القائم حول الاعتبارات السياسية الأخرى. والآن، أصبحت لديه الأزمة السورية وتحدي الغاز ليتعامل معهما، وفجأة يصبح من المنطقي أن يحاول إردوغان تطبيع العلاقات".
ويضيف السيد أربيل: "إن إردوغان رجل براغماتي. وهو يريد إبرام الصفقات عندما يرى أن هناك نتائج ملموسة تنجم عنها بالنسبة إليه -ليس الأمر بالتأكد من أجل حب إسرائيل".
حصار غزة ما يزال يشكل قضية
كانت تركيا هي البلد الأول ذو الأغلبية المسلمة الذي يعترف بإسرائيل في العام 1949، وقد تمتع الجانبان بعلاقة وثيقة خلال عقد التسعينيات. لكن تلك العلاقات توترت بسبب صراعات إسرائيل مع الفلسطينيين. وكانت القشة الأخيرة هي هجوم إسرائيل القاتل في العام 2010 على أسطول الحرية الذي كان يسعى إلى كسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة الذي تديره حركة حماس.
في كثير من الأحيان، أدان إردوغان معاملة الدولة اليهودية للفلسطينيين، متهماً إسرائيل بأنها "تجاوزت هتلر في البربرية" في حربها التي شنتها على قطاع غزة في العام 2014. وقد ساعد هذا الخطاب أردوغان في حشد قاعدته الدينية المحافظة، بينما أسهم في تعزيز صورته في العالم الإسلامي أيضاً.
وكان إردوغان قد حدد ثلاثة شروط مسبقة للمصالحة مع إسرائيل، بما فيها اعتذار من الحكومة الإسرائيلية عن حادثة الأسطول، وهو الذي تلقاه من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في العام 2013، وتعويضات لضحايا الغارة، وهو ما يقول المسؤولون الإسرائيليون إنه الآن قيد العمل.
لكن محللين يقولون إن نجاح إعادة المصالحة الحالي يعتمد على كيفية تعامل الجانبين مع مطلب إردوغان الأخير: إنهاء الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.
ويقول السيد أربيل عن ذلك: "لن تقوم إسرائيل برفع الحصار من أجل تركيا أو أي أحد آخر، وبذلك يدور السؤال حول ما إذا كان إردوغان راغباً في القبول بما هو أقل. أما إذا أصر، فإن هذه الصفقة منذورة بالفشل. لكنه إذا استطاع أن يكون خلاقاً بهذا الشأن وعثر على طريقة لتجاوز الأمور، فإننا ربما نشاهد انفراجاً في نهاية المطاف".
 
======================
واشنطن بوست: ترحيب تركي بخارطة الطريق الدولية من أجل عملية السلام السورية
27 ديسمبر 2015
ترجمة وتحرير، تركيا بوست
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، تقريرا حول تصريحات رئيس الوزراء التركي، “أحمد داود أوغلو”، التي اعتبر فيها، أن الحملة الجوية الروسية تعزّز من تواجد تنظيم الدولة “داعش” في سوريا.
وقالت الصحيفة، إن رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، قام بانتقاد روسيا على خلفية قصفها للمعارضة المسلحة وللمدنيين في سوريا، واعتبر أن الحملة الجوية التي قامت بها موسكو، عزّزت من وجود عناصر تنظيم الدولة في المنطقة.
وقال داود أوغلو، إن روسيا تسعى إلى استهداف كل من “جماعات المعارضة والمدنيين”، حيث أن عناصر تنظيم الدولة أصبحوا “أقوى في المناطق التي فقدت فيها المعارضة سلطتها”. كما أدان رئيس الوزراء، ما وصفه بهجوم سلاح الجو الروسي في مدينة إدلب السورية في 20 كانون الأول/ديسمبر، الذي أودى بحياة أكثر من 40 شخصا.
وذكرت الصحيفة، أن داود أوغلو رحّب بقرار مجلس الأمن الدولي الذي صادق على خارطة الطريق الدولية من أجل عملية السلام السورية، لكنه أعرب عن قلقه من “قسوة الأسد” تجاه المدنيين وأن الشعب السوري لن يكون محميّا بالشكل الكافي.
وأضافت الصحيفة، أن علاقة اقتصادية وثيقة كانت تجمع بين تركيا وروسيا، إلا أن العلاقة بين البلدين توترت بسبب الخلافات حول الشأن السوري، فموسكو تدافع بقوة عن نظام بشار الأسد في دمشق، في حين أن تركيا أيّدت المعارضة المسلحة والسياسية في سوريا.
======================
صوت امريكا :قد يكون عام 2015 نقطة تحول الصراع في سوريا
مقالات الكاتب
المؤلف:
سيسلي هيلاري
(ترجمة السورية)
لقد مر عام آخر في سورية، دون وجود نهاية في الأفق للصراع الذي حصد 200,000 روح، وأصاب مليون شخص بالجروح وشرد نصف سكان البلاد.
خلال أربعة أعوام، سعت إدارة أوباما لإيجاد استراتيجية فاعلة في سورية، لكن دون جدوى.
ولكن في انتخابات شهر تشرين الثاني، سيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ، وإن التوقعات تقول بأنه في موسم العام المقبل، قد يدفع الكونغرس الولايات المتحدة لاتخاذ موقف أكثر عدائية ضد المليشيات الإسلامية ونظام بشار الأسد.
2014: نقطة تحول
انتهت جولتان من محادثات السلام في بداية عام 2014 دون اتفاق، وفي الربيع استعاد النظام السوري السيطرة على معقلين هامين للثوار، يبرود وحمص.
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد الانتخابات في 3 حزيران، وفاز بها – كما هو متوقع – فوزاً ساحقاً. وفي الشهر ذاته، أعلنت الأمم المتحدة أنها أكملت إزالة أسلحة سورية الكيميائية، وأعلن "تنظيم الدولة الإسلامية" المتطرفة في العراق والشام الخلافة.
في هذه المرحلة، أصبح الثوار يحاربون على جبهتين.
في الجبهة الأولى، نفذ جيش الأسد 2,000 غارة جوية بين 20 تشرين الأول و29 تشرين الثاني فقط، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، مسبباً مقتل أكثر من 500 سوري، بينما كانت الطائرات الأمريكية في السماء السورية.
يقول المحللون أن النظام يبدو مستعداً، لأخذ المدينة الثانية في سورية"حلب" ما لم تنفذ الأمم المتحدة تجميد القتال المقترح، والذي سيسمح للمساعدات الضرورية بالوصول إلى السكان المحاصرين وسيقدم للأطراف مجالاً وجيزاً للدبلوماسية.
على الجبهة الثانية، وكما حذر مؤخراً السيناتور الجمهوري ماركو روبيو من فلوريدا في صحيفة the Washington Post، فإن الدولة الإسلامية تحاول الامتداد الآن من شمال إفريقيا عبر الشرق الأوسط إلى باكستان وجنوب وجنوب شرق آسيا.
"إن قوات الثوار المعتدلين تخسر المعركة تلو الأخرى أمام داعش وجبهة النصرة التابعة للقاعدة"، قال هذا شادي حامد من مركز سياسة الشرق الأوسط في مؤسسة بروكينغز.
وقد قالت فيلاري آموس، مسؤولة الإغاثة الأهم في الأمم المتحدة لمجلس الأمن أنه "قد نفدت من عندها الكلمات" لتشرح تماماً "الوحشية والعنف والاستخفاف القاسي بالحياة البشرية" الذي تشهده سورية اليوم.
"إن أطراف الصراع تستمر بتجاهل المبادئ الأساسية للإنسانية، وفي أجزاء متعددة من سورية قد ساء مستوى العنف، مع استمرار المدنيين بدفع ثمن باهظ بخسارة الأرواح، والإصابات الخطرة، والصدمات النفسية، والنزوح المتكرر والضرر الهائل للملكيات الشخصية وللبنية التحتية".
إضاعة الفرصة؟
في شهر أيلول، أعلن رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما استراتيجية من اتجاهين لهزم وتحجيم "الدولة الإسلامية في العراق وسورية".
في سورية، أجرت الولايات المتحدة مع خمسة حلفاء عرب غارات جوية استهدفت الدولة الإسلامية، أكثرها في كوباني، قرب الحدود التركية.
ولكن تأثير هذه الغارات قد يكون معنوياً أكثر من أي شيء آخر، حسبما قال خبير الإرهاب في جامعة نورث إيسترن ماكس آبرامز: "أظن أن قوتنا الجوية كانت مؤثرة، ربما ليس بتحجيم الدولة الإسلامية واقعياً، ولكن عن طريق كسر هالة مناعتها".
إن المكون الثاني للاستراتيجية – تدريب وتسليح الثوار "المعتدلين" – لن يبدأ حتى آذار من عام 2015، ولكن المحللين يقولون إنه قد يكون من الصعب إيجاد شركاء راغبين بالعمل مع الولايات المتحدة واختيار المقاتلين بشكل جيد.
قال حامد: "إننا نتحدث هنا عن 500 مليون دولار لتدريب حوالي 5,000 مقاتل". "عندما نتحدث عن مشهد عسكري يتواجد فيه أكثر من 100,000 مقاتل من مجموعات متنوعة من الثوار، يبدو 5,000 مقاتل كنقطة في الدلو".
وما الذي سيفعله هؤلاء المقاتلون، يتساءل حامد؟
"بناءاً على تعليقات (مدير هيئة الأركان المشتركة) الجنرال مارتن ديمبسي وتعليقات مسؤولين آخرين، فإن هذه تبدو كقوة محاربة لداعش بالدرجة الأولى، ولكن كيف سيكون بإمكانك إقناع 5,000 مقاتل بالامتناع عن توجيه نيرانهم ضد عدوهم الأول، نظام الأسد، وأن يركزوا فقط على داعش؟"
إن أرادت الولايات المتحدة أن تكسب ثقة الشعب السوري، حسبما يقول حامد، سيكون عليها الاعتراف بأنها أخطأت، وأن تعالج مشكلة نظام الأسد نفسه.
"طالما بقي الأسد في السلطة، بقيت سورية مقسمة"،  قال هذا أندرو تابلر العضو الأول في برنامج مؤسسة واشنطن حول السياسات العربية.
"وطالما بقيت سورية مقسمة، بقيت داعش حرة بالسيطرة على البلاد".
كونغرس جديد، سياسة جديدة؟
إن الانتخابات النصفية التي حدثت في شهر تشرين الثاني أدت لفوز الجمهوريين والسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي وذلك قد يغير المعادلة، حسبما يقول آبرامز.
"إن هنالك بعض الخلافات الواقعية بين أعضاء الكونغرس الديموقراطيين والجمهوريين بخصوص كيفية تنفيذ الحرب على الدولة الإسلامية"، حسبما قال آبرامز.
"وإن هنالك عدداً من التناقضات ضمن الحزبين، خاصة في الحزب الجمهوري".
إن السيناتور الجمهوري جون مكين وهو من أشد منتقدي سياسة أوباما حول سورية، سيستلم إدارة اللجنة القومية للخدمات المسلحة في شهر كانون الثاني. وقد دعا هو وزميله السيناتور الجمهوري لندسي غراهام الإدارة لكي "تدعم وتقوي الجيش السوري الحر" عن طريق إقامة المناطق الآمنة المحمية بمناطق الحظر الجوي في سورية.
بالإضافة إلى ذلك، فقد دعيا "لإرسال قوات برية أكبر، ولغارات أقوى، ولمزيد من القوات خاصة، ولتسليح قوات البيشمركة الكردية أكثر". وشاركا أيضاً تأكيد تركيا على أنه من غير الممكن هزم قوات الدولة الإسلامية طالما بقي الأسد في السلطة.
قال تابلر: "إن من غير المتوقع كيفية تفاعل الديمقراطيين. ونرى هيلاري كلينتون، التي هي إلى الآن أحد مرشحي الحزب للانتخابات القادمة تقول أيضاً أنها أيدت القيام بالمزيد في وقت سابق، وأنه كان يجب أن يكون هنالك دعم أكبر وأن أوباما فوت الفرصة".
"بشكل عام" قال آبرامز: "الجمهوريون سيكونون أشد. أما الديمقراطيون فيريدون أن يحدوا من قدرة أوباما على استخدام القوات البرية".
الأشياء الأهم أولاً
ولكن قبل أن يقرر الكونغرس التصرف الذي يجب اتخاذه، سيقوم بالتباحث حول من سيحق له التصريح به أولاً.
لقد قال أوباما مراراً أنه قد كان له الحق بالأمر بالغارات الجوية، مستخدماً تصريحات عامي 2001 و2002 لاستخدام القوة العسكرية في أفغانستان والعراق.
ولكن العديد من الجمهوريين يقولون العكس، مجادلين بأن الدستور يشترط أن يقرر المشرعون إن كان يجب على البلاد التوجه إلى الحرب، وأين ولأية مدة.
لقد وافقت لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي على قانون يعطي للرئيس السلطة لاستخدام القوة العسكرية ضد الدولة الإسلامية لما يصل إلى ثلاثة أعوام، ولكنه سيمنع إرسال القوات البرية، إلا في ظروف محددة.
أثناء ذلك، قدم السيناتور جيمس إنهوف ممثل أوكلاهوما العضو الجمهوري الرفيع في لجنة الخدمات المسلحة، مشروع قرار سيسمح للرئيس باستخدام "كل القوة الضرورية والملائمة للدفاع عن الأمن القومي للولايات المتحدة" ضد الدولة الإسلامية، على أن يضع استراتيجية خلال 15 يوماً، ويقدم التطورات للكونغرس كل 90 يوماً.
وإن هنالك قراراً آخر يتم النظر فيه، قدمه السيناتور الديمقراطي بيل نيلسون، الذي يعترف بحاجة الولايات المتحدة لملاحقة الدولة الإسلامية في كل من العراق وسورية. إن قراره سيسمح للرئيس باستخدام "القوة الملائمة" ضد الإسلاميين، ولكنه لن يسمح له باستخدام القوات البرية.
إن السيناتور الجمهوري راند بول يريد ما هو أكثر من مجرد تصريح. إنه يريد أن تعلن الولايات المتحدة حرباً رسمية على الدولة الإسلامية، وأن ترسل القوات البرية فقط، "لما هو ضروري لحماية أو إنقاذ أعضاء من القوات المسلحة الأمريكية أو مواطني الولايات المتحدة من الخطر المحدق"، أو لعمليات محدودة ولجمع المعلومات الاستخباراتية.
تابلر، مع برنامج السياسات العربية، يعتقد أن الجمهوريين سيضغطون في النهاية على أوباما ليقوم بالمزيد حيال سورية.
"إن المشكلة أنه كلما طال الأمر، وكلما زادت سيطرة الجهاديين على هذه الأجزاء من سورية والعراق، حيث لديك قبائل وقوات أكثر اعتدالاً تشعر بأنها مهملة من قبل الولايات المتحدة، كلما قل لدينا من نستطيع العمل معه على الأرض".
"أظن أن هذه الحرب لم تعد حول سورية أوالعراق أو حتى داعش، إنها شيء أكبر وأخطر بكثير".
======================
معهد واشنطن :تنظيم «الدولة الإسلامية» مكتف ذاتياً من الناحية المالية
ماثيو ليفيت
"بي. بي. سي. نيوز"
19 كانون الأول/ديسمبر 2015
"فيما يلي مساهمة زميل "فرومر ويكسلر" في معهد واشنطن، خلال جلسة حوار على مائدة مستديرة أقامتها شبكة "بي. بي. سي." حول السؤال "هل المملكة العربية السعودية هي المسؤولة عن  ظهور تنظيم «الدولة الإسلامية»؟"
خلافاً للاعتقاد السائد، تشكل هبات المانحين الأثرياء حصةً صغيرةً نسبياً من مصادر تمويل تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق والشام» (الذي يُعرف اختصاراً بـ «داعش» أو «الدولة الإسلامية»). وفي حين كان تمويل الإرهاب ضمن المملكة العربية السعودية مشكلةً كبرى في ما مضى، بدأت الرياض تشهد انعطافة إيجابية على هذا الصعيد، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بتمويل تنظيم «الدولة الإسلامية».
إنّ تنظيم «داعش» مكتفٍ مالياً منذ سنوات، بما في ذلك خلال أيامه الأولى كـ تنظيم «القاعدة في العراق». ووفقاً لتقييم أمريكي أًجري في عام 2006، أسس تنظيم «القاعدة في العراق» حركة تمرد تتمتع بالاكتفاء الذاتي في العراق وتجمع ما بين 70 و 200 مليون دولار (أي ما بين 47 مليون و 134 مليون جنيه استرليني) سنوياً من الأنشطة غير المشروعة وحدها. وتشير وثائق تم الاستيلاء عليها من تنظيم «القاعدة في العراق» إلى أن "الهبات الخارجية شكّلت حصةً صغيرةً - لا تزيد عن 5% - من ميزانية التنظيم التشغيلية في الفترة الواقعة بين العامين 2005 و 2010".
واليوم، تتمثل مصادر التمويل الأساسية الخاصة بتنظيم «الدولة الإسلامية» بالابتزاز وتهريب النفط وغيرها من الأنشطة الإجرامية. وقد قامت وزارة الخزانة الأمريكية بتسمية عدد صغير من المانحين البارزين كممولين للإرهاب، إلا أنّ هؤلاء كانوا من الاستثناء للقاعدة. وقد قامت المملكة العربية السعودية بإلقاء القبض على عدة مئات من الأشخاص المشتبه في انتمائهم لتنظيم «داعش»، بمن فيهم ممولين للتنظيم وفقاً لبعض التقارير، لكنّ الرياض لم تكشف عن الأرقام بالتفصيل.
وتُظهر بيانات استطلاعات الآراء الأخيرة أنّ نسبة الدعم المقدم لـ تنظيم «الدولة الإسلامية» ضمن المملكة العربية السعودية تحوم حول 5%. إلا أنّ هذه النتائج يجب أن تكون مدعاة للقلق بالنسبة إلى السعوديين، إذ تمثّل نسبة 5% من السكان السعوديين أكثر من نصف مليون شخص من المانحين المحتملين.
وتقلق السلطات بشأن قدرة المتعاطفين مع تنظيم «داعش» على جمع الأموال ونقلها عن طريق تحويلات نقدية يصعب تعقبها، وهي طريقة تقليدية يتبعها المانحون السعوديون. ويتمثل هاجس آخر بقيام تنظيم «الدولة الإسلامية» بجمع التبرعات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من تقنيات التواصل. فقد أفادت السلطات السعودية أنّ جامعي التبرعات لصالح تنظيم «داعش» قد ناشدوا المانحين عبر موقع "تويتر" وطلبوا منهم التواصل معهم عبر خدمة "سكايب"، ثم طلبوا منهم شراء بطاقات دولية مسبقة الدفع وإرسال أرقام هذه البطاقات لهم عبر "سكايب"، وذلك لبيعها بهدف كسب المال.
وفي آذار/مارس، شاركت المملكة العربية السعودية إلى جانب الولايات المتحدة وإيطاليا في ترأس الاجتماع الافتتاحي لـ "مجموعة عمل مكافحة تمويل تنظيم «الدولة الإسلامية»". وستلقى مجموعة العمل هذه دعماً هاماً من قمة وزراء المالية التي عُقدت مؤخراً على مستوى مجلس الأمن الدولي والتي ركزت على مكافحة تمويل تنظيم «داعش». وبطبيعة الحال تضمّن جدول أعمالها ضرورة بذل المزيد من الجهود لمنع مانحي تنظيم «الدولة الإسلامية» من نقل الأموال عبر المصارف ومكاتب الصرافة.
======================
الفايننشال تايمز: واشنطن وموسكو تقفان على طرفي نقيض
الإثنين 28 كانون الأول 2015   آخر تحديث 09:19
 النشرة
أشارت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية في مقال تحدثت فيه عن الهوة الكبيرة بين القوى المتدخلة في الأزمة السورية، وكيف أن خلافاتها وتباعد مصالحها يطيل في عمر النزاع الى ان "الولايات المتحدة وروسيا تقفان على طرفي نقيض".
وأفادت ان الرئيس الاميركي باراك أوباما يقود حملة ضد تنظيم "داعش"، وتدعمها نظريا دول سنية، بينما يدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إيران والمحور الشيعي، وهدفه بقاء الرئيس السوري بشار الأسد، في السلطة.
وذكرت بأن أوباما دعا إلى رحيل الأسد، ولكنه أحجم عن إمداد المعارضة بوسائل إسقاطه، وهو ما جعل المعارضة تشعر بالخيانة. ولفتت الى ان "الولايات المتحدة وحلفاءها متفقون على أن بقاء الأسد في السلطة، يجعل احتمال وقوف الجماعات السنية ضد تنظيم "داعش" ضعيفا".
ورأت ان "وجود إيران وروسيا هناك ليس بلا فائدة، إذ لا توجد قوة مقبولة ولديها القدرة على ملء الفراغ الذي يتركه سقوط النظام".
 
======================
لوموند: الأسد يبتز العالم وتدخل #روسيا و#إيران يطيل الصراع
الإسلام اليوم-قسم الترجمة-محمد بشارى
قالت صحيفة لوموند الفرنسية أن تدخل روسيا وإيران من شأنه أن يطيل أمد الصراع في سوريا.
وأعربت الصحيفة في عددها الصادر اليوم عن التشاؤم من حل الأزمة السورية بالرغم من تبني مجلس الأمن بالإجماع في الثامن عشر من ديسمبر مشروع قرار يدعم التوصل إلى خطة سلام في سوريا.
وقالت: "يبدو للبعض أن رياح التفاؤل باتت تهب على العالم منذ هذه الخطة التي تتضمن إجراء مباحثات بين حكومة دمشق وممثلي المعارضة السورية في يناير 2016 وكذلك وقف إطلاق النار بين الجانبين من اجل التوصل في النهاية إلي فترة تحول سياسي مفتوح يقوده السوريون بأنفسهم ويلبي تطلعاتهم الشرعية، إلا أن هذا التفاؤل لا ينبغي أن يجعلنا نتغاضى عن حجم العقبات الذي يمكن أن تقف دون التوصل إلي أي اتفاق".
وقدرت "لوموند" بأن الأزمة السورية "تتفاقم بصورة كبيرة بسبب تدخل العديد من الأطراف الإقليمية داخل سوريا وعلى رأسها إيران".
وأضافت الصحيفة: "في الوقت الذي تخطط فيه المداولات الروسية الأمريكية بصورة جدية من اجل التوصل إلى تسوية شاملة ووقف حالة العنف، يزداد رفض بعض الأطراف المحلية وأخرى خارجية للاندماج مع بعضها البعض من أجل التوصل إلى إعداد إطار مشترك لحل هذه الأزمة".
كما إن الأطراف لا تملك الوسائل الممكنة لوضع حد لهذا الصراع بصورة حقيقية لتحقيق الهدف المشترك.
وأشارت الصحيفة إلى أن مفاهيم الصراع لم تتغير منذ ربيع 2011، إذ أن نقطة الخلاف حول التوصل إلى اتفاق السلام مازال يتمثل في مصير بشار الأسد.
ولفتت إلى أن الغرب سعى لإقناع إيران بالتخلي عن فكرة بقاء بشار الاسد كشرط مسبق للجلوس على مائدة المفاوضات، لكن سعيه هذا قد تبخر في الهواء، حيث أن التوسع المتواصل من قبل تنظيم الدولة المعروف إعلامياً بداعش قد دفع واشنطن إلى تغيير موقفها بالنسبة لمصير بشار الاسد.
وأكدت الصحيفة أن التوصل إلى خارطة طريق وتوافق شامل بين روسيا والولايات المتحدة حول مصير الأسد، لا يضمن إحلال السلام في هذا البلد الذي مزقها العنف ووحشية وقمع نظام بشار.
ولفتت إلى أن المعارضة السياسية والمسلحة في سوريا خاصة السنة تطالب دوماً برحيل بشار الاسد كشرط مسبق قبل أي اتفاق حول فترة انتقال سياسي، إذ إنها تعتبر ان رئيس النظام السورى هو سبب الأزمة في البلاد والسبب أيضاً في قتل وتشريد ملايين السوريين.
أما الجماعات العسكرية فإنها ترفض وقفاً لإطلاق النار أو التوصل إلي أي اتفاق سياسي مع نظام بشار الأسد، لأن ذلك سيعني هزيمتها العسكرية بصورة حقيقية، وبالتالي فقدان الكثير من شعبيتها. بحسب الصحيفة.
أما بالنسبة للسعودية وتركيا الداعمتين الرئيسيتين للمعارضة السورية المعتدلة ، فمازالتا متمسكتين برحيل الأسد، لكنهما تنظران بنظرة يشوبها الحذر تجاه مفهوم الفترة الانتقالية، وتخشيان التلاعب بها من قبل بعض الأطراف حتى بعد رحيل الاسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن بشار الأسد، هو المستفيد الأول من الفوضى وسبق أن سعى لفترة طويلة إلى إشعالها من أجل أن يبدو أمام الجميع (أنصاره ومعارضيه) بأنه رمز الاستقرار في سوريا.
كما إنه يريد دوماً دفع بلاده إلى مصير مجهول مهما كانت الخسائر البشرية. بالإضافة إلى أن إيران ستحارب حتى النفس الأخير بجانب شخص بشار الأسد للحفاظ على مصالحها الحيوية في المقام الأول، الأمر الذي يؤكد استمرار هذا الصراع لفترة طويلة.
======================
الأوبزرفر: باليرمو الإيطالية تحولت من مدينة المافيا إلى ملاذ للاجئين
الأحد 27 كانون الأول 2015   آخر تحديث 07:43
 النشرة
نشرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية تقريرا عن مدينة باليرمو الإيطالية التي تحاول التخلص من ماضيها الإجرامي، والبروز كمدينة للتسامح، ولفتت الى ان باليرمو تحولت من مدينة المافيا إلى ملاذ للاجئين، إنها ترفض ماضيها الإجرامي".
وأفادت ان "باليرموعاصمة صقلية تخلصت من مظاهر المافيا التي كانت في بعض شوارعها وأحيائها، وهي اليوم تعيش عصرا جديدا".
ونقلت عن عمدة المدينة، ليولوكا أورلاندو، قوله ان صقلية استقبلت في العامين الماضيين نحو 400 ألف مهاجر، ولم تشهد باليرمو أي حادث مرتبط بعدم التسامح، والمدينة آمنة. ووصف باليرمو بأنها مدينة شرق أوسطية في أوروبا، فهي خليط من الشعوب والثقافات.
ولفت الى أنها مثال ينبغي أن تحتذي به دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، التي تستقبل مهاجرين.
======================
الاندبندنت: الانقسامات بسوريا والعراق تنذر بأزمة لاجئين قد تستمر لسنين
الإثنين 28 كانون الأول 2015   آخر تحديث 09:12
 النشرة
نشرت صحيفة "الاندبندنت" تقريرا تتحدث فيه عن "التطهير العرقي" الذي يتوسع في العراق وسوريا، حيث اشارت الى ان "الانقسامات بين السكان في سوريا والعراق، تجعلنا نرجو أن تهدأ، ولكنها تنذر بأزمة لاجئين يمكن أن تستمر عشرات السنين".
ولفتت الى ان "المجموعات السكانية التي كانت منضبطة، وتعيش بسلام أصبحت قلقة على نفسها، في المدن السنية التي سيطر عليها الأكراد، أو بالنسبة للأقليات المسيحية المهددة من قبل تنظيم "داعش"، أو القرى التركمانية، فكل مجموعة عرقية تدفع بالأضعف منها إلى الهاوية".
ونقلت عن أحد العاملين في المنظمات الإنسانية قوله "لو هرب السكان لقيل إن هذا دليل على أنهم يتعاملون مع تنظيم "داعش".
ووصفت عمق التقسيم في سوريا والعراق بأنه يشبه ما حدث في الهند وباكستان عندما حدث الانقسام في 1947، أو ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
======================