الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28-2-2017

سوريا في الصحافة العالمية 28-2-2017

04.03.2017
Admin

سوريا في الصحافة العالمية
إعداد مركز الشرق العربي
28/2/2017
 
 
الصحافة الامريكية :
 
 
http://www.turkpress.co/node/31430
 
 
http://www.alghad.com/articles/1463502-ترامب-سيصمم-شرقا-أوسطيا-جديدا
 
 
 
http://sotkurdistan.org/index.php/2016-12-19-16-44-12/item/2534-2017-02-27-10-39-13
 
 
 
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/combating-terrorism-and-alleviating-human-suffering-in-syria
 
 
الصحافة البريطانية
 
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-39111203

 
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/2/27/متطوع-بالقبعات-البيضاء-الحياة-في-حلب-جحيم
 
الصحافة التركية :
 
 
http://www.all4syria.info/Archive/391616
 
 
http://www.turkpress.co/node/31389
 
الصحافة العبرية :
 
https://arabi21.com/story/988129/معاريف-هذا-ما-ساعد-إسرائيل-على-تنفيذ-عمليات-بالعمق-العربي
 
 
http://www.leaders-news.com/egypt-news/336921.html
 
 
 
http://www.alarab.qa/story/1107172/إسرائيل-لا-تدرك-خطر-الفخ-اللبناني
 
 
http://arabi21.com/story/988129/اعتراف-إسرائيلي-صادم-حول-عمليات-بدول-عربية-لا-يعلن-عنها#tag_49219
 
 
الصحافة الامريكية :
 
المونيتور  :هل التوتر بين إيران وتركيا مقصود؟
 
http://www.turkpress.co/node/31430
 
فهيم تستكين - المونيتور - ترجمة وتحرير ترك برس
منذ مئات السنين، منذ معاهدة قصر شيرين عام 1639، حافظت تركيا وإيران على تعايش سلمي جيد نسبيًا، وذلك عبر عدم السماح للتنافس الإقليمي وللمشاحنات السياسية العرضية أن تؤثر على علاقاتهما الاقتصادية.
أصبح الجانبان أسياد عدم الدنو من الحدود الحرجة في علاقاتهما. لكن تلك التوترات السياسية الناجمة عن الحرب الأهلية السورية بدأت تَحُدّ من سيادة عدم الدنو تلك، والعلاقات الاقتصادية بين البلدين الآن بحكم المهددة.
في بعض الأحيان، ربما لا تبدو تركيا تساعد نفسها. وفي أحيان أخرى، تبدو هفواتها الدبلوماسية مقصودة. ومؤخرًا، يتقصد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو انتقاد إيران في المحافل الدولية، الأمر الذي تسبب بأضرار اقتصادية.
في الأسبوع الماضي بالبحرين، اتهم أردوغان في بيان له إيران بالسعي إلى تقسيم العراق وسوريا عن طريق اللجوء إلى القومية الفارسية، التي قال أردوغان إنه لا بد من منعها. وفي 19 شباط/ فبراير بمؤتمر ميونيخ، قال جاويش أوغلو: "تحاول إيران إنشاء دولتين شيعيتين في سوريا والعراق. هذا أمر خطير للغاية، ويجب أن يتوقف".
ليس من المستغرب، أن طهران غاضبة. حيث رد بقوة المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، قائلًا لا يمكن لأولئك الذين يدعمون المنظمات الإرهابية، والذين يتسببون بسفك الدماء، والذين يساهمون في التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة أن يهربوا من المسؤولية عبر اتهام الآخرين. "نحن نعمل بصبر، ولكن هناك حدًا لذلك. وإذا كرر أصدقاؤنا الأتراك هذا النوع من التصريحات، سيتوجب علينا الرد".
يلقي هذا التوتر بظلاله على منتدى الأعمال بين تركيا وإيران المقرر في 25 شباط/ فبراير في طهران. حيث كان سيمثل تركيا وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي، وسيمثل إيران وزير الصناعة والتجارة محمد رضا نعمت زادة. ونظرًا للجدل بين البلدين، ألغى زيبكجي رحلته. ثم تم تأجيل المنتدى. ومن غير المعروف إذا كان سيتم تحديد موعد جديد أم لا.
وكان مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية في تركيا (DEIK) قد نظم حضور مدراء تنفيذيين من حوالي مائة شركة تركية إلى المنتدى. كما نظم أيضًا مسؤولون خلال الملتقى تدشين مركز التجارة التركية في طهران.
ينتظر رجال الأعمال الأتراك مثل هذا المنتدى، على أمل إيجاد فرص في مجال الطاقة والبتروكيماويات والتعدين والبناء وتجارة التجزئة والخدمات اللوجستية والسياحة بعد أن تم رفع بعض العقوبات عن إيران. حيث أصدر مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية في تركيا بيانًا قال فيه إن الاجتماع من الممكن أن يكون فعالًا في زيادة حجم التبادل التجاري إلى مستوى 30 مليار دولار المطلوب في غضون عامين.
ليست الشركات التركية- التي لم تعد على استعداد للذهاب إلى طهران بعد وقت قصير من البدء في رفع العقوبات- متأكدة مما إذا كان بإمكانها إدارة مشاريعها في إيران. حيث لم ينسحب أي منها، لكنها تفكر مليًا قبل المشاركة، وتشعر بالقلق من أن ممارسة الأعمال التجارية في إيران قد لا تكون سهلةً كما كانت في السابق. فعلى سبيل المثال، يؤجل فرع الطيران المدني الإيراني إصدار تصاريح الرحلات إلى تركيا. وقد بدأ هذا الأمر قبل ظهور التوتر الحالي، ولكنه يساهم في عدم الاستقرار الاقتصادي، وقد تسبب بخيبة أمل كبيرة في قطاع السياحة بتركيا، التي تستضيف وسطيًا ​​بين 1.5 إلى 2 مليون إيرانيًا كل عام.
ورأى المنظمون أن منتدى الأعمال التركي الإيراني قد قطع شوطًا طويلًا باتجاه تسهيل التجارة.
من المهم أن نفهم خلفية التوتر بين أنقرة وطهران. ولا شك أن تركيا تحاول العثور على شخص مسؤول عن الكارثة في سوريا، وعن فقدان أنقرة لنفوذها في العراق. حيث يحاول المسؤولون الأتراك شرح موقفهم بالقول إن بإمكانهم النجاح لولا التدخل الإيراني. ولكن هناك ثلاثة عوامل مهمة أخرى:
أولًا، حاجة تركيا الماسة للأموال السائلة من الخليج؛ لتخفيف نقص الأموال في السوق. حيث تأمل أنقرة من خلال تبني موقف ضد إيران، أن تكون العلاقات مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى أكثر سلاسة ونفعًا.
ثانيًا، في إطار بحثها عن أسواق لصناعتها البالغة الأهمية في الدفاع، أشارت تركيا إلى أن دول الخليج تنفق بسخاء على التسليح. حيث تحاول العقول السياسية المدبرة في أنقرة تعزيز شعور مبالغ فيه بشأن "الخطر الإيراني" لتشجيع دول الخليج على شراء الأسلحة التركية.
في هذا السياق، نشرت صحيفة يني شفق التركية المؤيدة للإسلاميين والمعادية لإيران، عناوين مثل: "قبل أن تصيب الصواريخ مكة المكرمة" و"قبل أن تبدأ الحروب على مكة المكرمة"، و"قبل أن تحيط الدبابات بالكعبة"، تلك العناوين تعكس دوافع الحكومة التركية.
كتب إبراهيم كاراغول، رئيس تحرير الصحيفة في 16 شباط/ فبراير: "على الرغم من أن الولايات المتحدة وأوروبا تزود المنطقة باحتياجات الدفاع إلى حد كبير، وأنها عقدت اتفاقيات أسلحة بقيمة مليار دولار مع هذه الدول"، ستشهد صناعة الدفاع التركية فرصًا جديدةً جزئيًا بسبب التهديدات الأمنية المتزايدة.
كتب كاراغول: "ليس في سياق التخمين قول إن الأموال الخليجية التي كانت موجهة نحو القطاعات المختلفة حتى الآن تسير نحو خلق موجة جديدة في العلاقات التركية مع دول المنطقة". فبينما تولد اتفاقيات الدفاع المشترك أيضًا علاقة، على الرغم من أن "الوضع أبعد من الاقتصاد بالنسبة للمملكة العربية السعودية ودول الخليج مثل قطر والبحرين، تتعرض تلك الدول لتهديد جدي". وأضاف: "هناك قلق بخصوص توسع إيراني يستهدف العالم العربي بأسره، بالإضافة إلى خطط للاستيلاء على مكة المكرمة. وقد كشفت الصواريخ الإيرانية التي يتم إرسالها عبر اليمن إلى جدة والرياض نوايا طهران".
والعامل الثالث والأخير هو الرغبة في انتهاز فرصة شراكة مع الإدارة الأمريكية الجديدة. فدول الخليج سعيدة بأن الرئيس دونالد ترامب جعل من إيران مرة ثانية هدفًا. وهذا هو المفهوم الذي وضعه أردوغان نصب عينيه.
========================
 
ستيفن أر. غراند — (فورين بوليسي) 21/2/2017 :ترامب سيصمم شرقا أوسطيا جديدا
 
http://www.alghad.com/articles/1463502-ترامب-سيصمم-شرقا-أوسطيا-جديدا
 
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
أهلاً بكم في المسرح الرئيسي لبحث العالم الجاري الآن عن نظام سياسي جديد.
ورث مستشار الأمن القومي الجديد لدونالد ترامب، الجنرال هـ. ر. ماكماستر، عالما تتحرك فيه الطبقات التكتونية بشكل ملموس. والطاقة، التي لطالما تركزت في واشنطن، أصبحت تشع شرقا، في اتجاه موسكو وطهران ونيودلهي وبكين. وفي الأثناء، تواجه النظم والمؤسسات التابعة للنظام الدولي، التي حافظت على مدار 70 عاما على قدر من النظام، تواجه ضغطا ظاهرا، وكذلك هو حال الدول التي تشكل ذلك النظام. وسواء كانت تدرك ذلك أم لا، فإن من المرجح أن تجد إدارة ترامب نفسها مجبرة على مواجهة التحدي المتواصل المتعلق بكيفية استعادة الاستقرار.
ويتجلى تكشف الأحداث أكثر ما يكون في الشرق الأوسط. وهناك أربع دول فشلت وانهارت وسقطت في أتون الحرب الأهلية(سورية والعراق وليبيا واليمن)؛ وثمة دول أخرى على شفير اللحاق بها. وفي سورية، كانت روسيا وليس الولايات المتحدة هي التي تدير الدفة بعد أن أدخلت جيشها بشكل غرائبي -سوية مع إيران ووكلائها- في الصراع في العام 2015، من أجل إنقاذ رجل سورية القوي، بشار الأسد، من الهزيمة. وكما في الصراعات الأهلية الأخرى في المنطقة، قاد انهيار النظام إلى فوضى عارمة لا يمكن وقفها؛ حيث قتل ما يصل إلى نصف مليون سوري، وشرد أكثر من 11 مليون سوري آخر. كما استفاد تنظيم "داعش" وتنظيم القاعدة من المصيبة التي ظهرت للاستيلاء على أراض وحشد مجندين، بينما يقومان بارتكاب أعمال عنف لا توصف.
لكن الآثار تتجلى بشكل واضح في أوروبا أيضا. حيث تتعامل أوروبا مع أزمة مشابهة من الشرعية السياسية، والتي تلاحظ أكثر ما يكون في محيطها، حيث تناضل دول مثل اليونان وبلغاريا من أجل توفير الوظائف والخدمات لمواطنيهما في مواجهة الضغوط المالية الشديدة. وتتعامل أوروبا أيضا مع تداعيات الحروب الأهلية الشرق أوسطية على شكل تدفقات اللجوء الضخمة والهجمات الإرهابية على أراضيها. وقد عمل الخوف الذي خلقته هذه التداعيات على تقوية الأحزاب السياسية اليمينية المتطرفة، والتي تتبنى خطابات معادية للهجرة، ورسائل تتعلق بالقانون والنظام، والتي ساهمت في انتصار أنصار الخروج "بريكسيت" في بريطانيا وتهدد في نهاية المطاف بتقويض الاتحاد الأوروبي ككل.
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تفضيله لعالم متعدد الأقطاب، والذي شرع في الظهور من بين ثنايا هذه القوى الظلامية التي تروج الفوضى. ويبدو أنه ينوي العودة إلى سياسة موازين القوى التي كانت سائدة في القرن التاسع عشر، والتي تقاسمت بموجبه مجموعة من الدول الكبيرة التعامل مع قضايا الحرب والسلام والحفاظ على النظام، في إطار مدارات نفوذها الخاصة، غالبا عبر الاصطفاف مع رجال أقوياء محليين.
لقد أشار البعض في الإدارة الجديدة إلى أنهم لن يكونوا مهمين في وقف ذهاب السياسات العالمية في هذا الاتجاه. لكنهم سيجدون أنفسهم في نهاية المطاف مكرهين، من أجل مصلحة النفوذ والازدهار الأميركيين، على محاولة تنشيط حقبة جديدة من النظام الدولي الذي أنشئ في أعقاب الحرب العالمية الثانية. وفي ذلك الوقت، ساعدت الولايات المتحدة المتلهفة لمنع حروب أوروبا الدموية من العودة ثانية، ومنع سوط الشيوعية من التوسع، في تصميم شبكة من المؤسسات الدولية والإقليمية لدعم ومساندة حلفائها الأوروبيين، وشجعت على التعاون بين الدول بدلا من الصراعات المسلحة
ثمة تحد مشابه تقريبا يواجه الولايات المتحدة اليوم في الشرق الأوسط. ومن المرجح أن تكون المنطقة مرجلا، والذي إما أن تعاد فيه قولبة النظام العالمي لحقبة جديدة، وإما ينصهر وينهار كلية. وقد تقدم سورية الاختبار الأول. وسوف يفضل الروس أن تقبل الولايات المتحدة باستمرار الأسد في حكم البلد الممزق، في مقابل شراكة لمحاربة تنظيمي "داعش" والقاعدة معاً. لكن هذه ليست الطريقة التي يتم من خلالها تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط. فقد نفّر الأسد الكثير من السوريين من خلال حكمه السيئ وأعماله الوحشية، إلى درجة لن يكون قادرا معها على لم شتات بلده سوية كما كان في السابق. وفي ظل غياب سورية نابضة وقابلة للحياة، والتي تقدم لمواطنيها بعض الأمل في المستقبل، فإن أي مكاسب في ميدان المعركة ضد "داعش" وتنظيم القاعدة ستكون سريعة الزوال على الأغلب.
بدلاً من ذلك، يجب على الولايات المتحدة السعي من أجل التفاوض على حل للصراع السوري، والذي يؤمن مصالح كل الأطراف ويقدم سقفا عريضا لحكم ذاتي محلي ومناطقي. ويجب أن يقتنع الروس بأن الحرب غير قابلة لأن تكسب، وبأن الأسد غير قادر على إضفاء الاستقرار على البلد. وإذا فشلت الكلمات وحدها في زحزحتهم عن موقفهم، فسوف تمس الحاجة إلى سياسة توفر حماية إنسانية أكبر للمدنيين العالقين في الصراع -سوية مع جهد أميركي متصاعد ضد "داعش" بالتعاون مع الشركاء الإقليميين- ويجب عليها ممارسة ضغط أكبر لدفع الأطراف في اتجاه تسوية متفاوض عليها.
من أجل المنطقة على النطاق الأوسع، يجب أن تكون الأجندة أقل طموحاً. وتشبه الإجراءات المطلوبة لوضع الشرق الأوسط على مسار أكثر إيجابية تلك التي اتخذت في أوروبا قبل 70 عاماً: وقف القتال، والتفاوض على تسويات سياسية عادلة وشمولية (في هذه الحالة للحروب الأهلية الأخرى في المنطقة)، ودعم الدول الضعيفة لجعلها مقاومة للتدمير والتخريب، وتشجيع القادة السياسيين على الحكم بطريقة تقوي شرعيتهم وتطلق مواهب وطاقات شعوبهم، وتطوير المؤسسات الإقليمية التي تساعد في التخفيف من حدة الصراعات وتعزيز فرص التعاون. ولإنجاز هذا الأمر، يجب على الولايات المتحدة أن تشرك دولا في المنطقة ومن خارجها، والتي تتقاسم مصلحة تحقيق شرق أوسط أكثر استقراراً. وقد حان الوقت لأن يتولى الناس في المنطقة زمام المبادرة بتقديم الرؤية والاضطلاع بحصة الأسد من العمل. لكن على الولايات المتحدة وأوروبا -وربما روسيا والصين- تقديم المساعدة، كمسألة تصب في صلب المصلحة الذاتية.
قد يبدو تحقيق هذا كله صعبا، لكن من الممكن أن تكون المزايا كبيرة. فسيكون من شأن شرق أوسط أكثر أمنا وازدهارا أن يضعف القبول الأيديولوجي للإسلام المتطرف، وأن يضفي الاستقرار على حدود أوروبا الجنوبية، ويفتح سوقاً لأكثر من 300 مليون مستهلك. ومن شأن هذا المشروع إعطاء غاية جديدة للعلاقة عبر الأطلسي، بينما يجدد ويوسع النظام الدولي القائم ليغطي حقبة جديدة.
بينما تتأمل كيفية التعامل مع عالم يزداد فوضى، سوف تواجه الإدارة الجديدة في نهاية المطاف خيارا: هل تلقي بكل البيض في سلة رجال أقوياء يقدمون ما يشبه النظام، لكنهم لا يستطيعون تقديم استقرار دائم، أم أنها ستضاعف الرهان على نظام دولي ما يزال بعيداً عن الكمال، لكنه وفر 70 عاما من السلام والازدهار في عالم كانت الفوضى ستحكمه بغير ذلك؟ ليس هناك أي خيار آخر يمكن أن يكون أكثر عقلانية.
========================
 
«نيويورك تايمز»: أردوغان ينزلق ببلاده في المستنقع السوري
 
http://sotkurdistan.org/index.php/2016-12-19-16-44-12/item/2534-2017-02-27-10-39-13
 
الحكومة التركية تتجه بسرعة نحو الانزلاق بصورة كبيرة في الصراع السوري، وبالتالي ربما إلى مواجهة مباشرة مع روسيا، الأمر الذي قد ينبئ بمزيد من التوترات الإقليمية خلال المرحلة المقبلة، بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، وذلك بسبب التصعيد التركي ضد الأكراد
وقالت الأمريكية الصحيفة البارزة، في مقالها الافتتاحي، إن الحكومة التركية لا تميز إطلاقا بين الفصائل الكردية حيث إنها تضعهم جميعا في سلة واحدة، موضحة أنها تتعامل معهم جميعا باعتبارهم تنظيمات إرهابية، في ظل مخاوف الأتراك من الطموحات الكردية القديمة في تحقيق الاستقلال، خاصة وأن التطورات السورية والنجاحات العسكرية الكردية ربما تدفعهم بصورة كبيرة نحو تحقيق هذا الحلم في المرحلة المقبلة، وهو ما يزعج أردوغان بصورة كبيرة.
دعم أمريكي
وأضافت الصحيفة أن الموقف التركي من الأكراد يختلف مع الموقف الأمريكي، حيث إن واشنطن ربما تتفق مع أنقرة في النظر إلى حزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية، إلا أن الولايات المتحدة لا تحمل نفس الموقف تجاه الأكراد السوريين، بل وتعتمد عليهم بصورة كبيرة في الحرب الحالية ضد معاقل تنظيم “داعش”، وبالتالي فإن إدارة الرئيس باراك أوباما دائما ما تكون حريصة على تقديم الدعم الاستخباراتي لهم.
الدعم الأمريكي لأكراد سوريا لا يروق بأي حال من الأحوال للحكومة التركية، بحسب ما ذكرت “نيويورك تايمز”، وهو ما ظهر بوضوح في تصريحات عدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي أكد خلالها أنه على الإدارة الأمريكية أن تختار بين تركيا أو الأكراد السوريين، وهو مالم تقبله الولايات المتحدة.
حجج جديدة
إدارة أوباما طالبت الحكومة التركية بوقف عملياتها ضد الأكراد في سوريا، والذين يسيطرون على مساحة تصل إلى حوالي ألف كيلومتر على الحدود بين سوريا وتركيا، كما أنهم يقتربون بشدة أيضا من السيطرة على جزء أخر سوف يسمح لهم بالسيطرة على مساحة جغرافية معتبرة.
على الجانب الآخر، هكذا تقول الصحيفة الأمريكية، طالبت الولايات المتحدة الأكراد بالتمدد بصورة أكبر للسيطرة على مساحات إضافية من الأراضي السورية خلال المرحلة المقبلة، حتى لا يجد الرئيس التركي حجج جديدة تمكنه من زيادة الهجوم العسكري التركي عليهم.
فرصة بوتين
وأوضحت “نيويورك تايمز” أن الموقف الأمريكي يعكس تخوفها من تفاقم الأوضاع بصورة كبيرة في المستقبل، خاصة وأن الهجوم العسكري التركي المتزايد على معاقل الأكراد قد يدفع إلى مواجهة عسكرية بين الأتراك والروس، الذين قد يتحركون للرد على الهجمات التركية لمغازلة الأكراد، وذلك للحصول على ولائهم في سوريا خلال المرحلة المقبلة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم ينسى بأي حال من الأحوال قيام الحكومة التركية بإسقاط الطائرة الروسية على الحدود بين سوريا وتركيا في نوفمبر الماضي، وبالتالي ربما يقدم له الهجوم التركي المتواصل على أكراد سوريا الفرصة للانتقام من أردوغان، وبالتالي فإن الولايات المتحدة لا تريد أن تقدم الحكومة التركية له مثل هذه الفرصة.
المسار التفاوضي
وحملت الصحيفة الأمريكية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسئولية تعثر المفاوضات بين حكومته والأكراد في بلاده، موضحة أنه أبدى تعنتا شديدا في هذا الإطار، قبل أن يعود لشن عمليات عسكرية تستهدفهم، وبالتالي فينبغي عليه أن يتحرك لإحياء المسار التفاوضي في أسرع وقت خلال المرحلة المقبلة.
واختتمت الصحيفة مقالها بالقول بأن الرئيس التركي يجب أن يقوم بدورا فعالا خلال المرحلة القادمة لدعم الأكراد في سوريا وكذلك المنطقة التي يسيطرون عليها والتي قد تتمتع بالاستقلالية هناك في المستقبل القريب، خاصة وأنه نجح في التقارب مع الأكراد في العراق، وبالتالي فمن غير المنطقي أن يستمر في قصف الأكراد السوريين، وتوتير علاقاته بالولايات المتحدة من جراء ذلك.
========================
 
معهد واشنطن :مكافحة الإرهاب وتخفيف المعاناة الإنسانية في سوريا
 
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/combating-terrorism-and-alleviating-human-suffering-in-syria
 
تتمثّل أهداف واشنطن في سوريا بهزيمة الجماعات التي صنّفتها الولايات المتحدة على أنها إرهابية ووقف تدفق اللاجئين. وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد ليس القائد المناسب لتولي هذه المهام على الإطلاق. فمن الناحية العملية، يفتقر إلى القوى البشرية لاستعادة ثلثي الأراضي السورية الخارجة عن سيطرته والمحافظة عليها في أي وقت قريب، على الرغم من أنه يحظى بدعم كافٍ من روسيا وإيران على أجزاء كبيرة من الثلث الذي يسيطر عليه في البلاد. والأهم من ذلك، أن الأسد هو خصم مؤكد للغرب ولا يستحق تعاون هذا الأخير. ونظراً لهذه الحقائق، وبعد إقرار واشنطن بأن سوريا أصبحت مقسّمة بحكم الأمر الواقع، على الولايات المتحدة إقامة مناطق آمنة في الأراضي التي لا تخضع لسيطرة الأسد ودق إسفين في التحالف الروسي-الإيراني في البلاد وعزل نظام الأسد والضغط عليه.
لقد وضع الرئيس دونالد ترامب دحر تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يهيمن اليوم على ثلث الأراضي السورية في سلّم أولوياته. كما دعا إلى مكافحة الإرهاب بالشراكة مع روسيا التي تقوم طائراتها بدعم نظام الرئيس السوري وقوات الميليشيا الشيعية التي تموّلها وتدربها وتنظمها الجمهورية الإسلامية الإيرانية. لكن الرئيس الأمريكي تعهّد بالحدّ من نفوذ إيران المتنامي في الشرق الأوسط، علماً بأن العمليات التي تشنّها في سوريا أساسية للحفاظ على نفوذها في المنطقة. وقد أمر أيضاً بإعداد خطط لإقامة مناطق آمنة في سوريا بهدف "منح المواطنين فرصة للعيش بأمان".
صحيح أن الأسد لا يملك القوى البشرية لاستعادة ثلثي الأراضي السورية غير الخاضعة لسيطرته في أي وقت قريب، لكنه لن يتنحى من منصبه في ظل غياب أي تدخل عسكري واسع من قبل الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى. ويُعتبر هذا السيناريو تكراراً بشكل أساسي لما فعله صدام حسين في العراق خلال تسعينيات القرن الماضي عندما كانت البلاد مقسّمة وغير مستقرة. غير أن الوضع في سوريا أكثر خطورة وتعقيداً إلى حدّ كبير مما كان عليه في العراق قبل عقدين من الزمن: فبالمقارنة مع جيش صدام آنذاك، يبدو جيش الأسد أضعف بكثير، مما دفع بإيران إلى نشر 50 ألف مقاتل من الميليشيات الشيعية لدعم الرئيس السوري وتمكين الجمهورية الإسلامية من تأسيس نظام جديد وإن متزعزع في المنطقة. ولا يمكن للأسد رأب الصدع على صعيد القوى البشرية سوى عبر تليين موقفه إلى حدّ كبير خلال المحادثات السياسية، أو زيادة عدد الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران أو القوات البرية الروسية. وفي حين تبدو جميع هذه الخيارات الثلاثة غير مرجحة، فإن الرئيس ترامب يواجه سوريا غير مستقرة حيث أن الجماعات التي صنّفتها الولايات المتحدة كإرهابية تلعب دوراً كبيراً على كافة الأصعدة كما أن القوى الإقليمية تعتبر البلاد مسرحاً للتنافس على السلطة.
ولمعالجة هذا الوضع وجمع شمل سوريا جديدة في نهاية المطاف، على إدارة ترامب القيام بما يلي:
القبول بأن سوريا مقسمة بحكم الأمر الواقع وإقامة مناطق آمنة: على الولايات المتحدة التعامل مع الأجزاء المكوّنة لسوريا من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية، ووقف تدفق اللاجئين، ومكافحة الإرهاب. وستكون إقامة "مناطق آمنة" في المناطق العازلة الخاضعة لسيطرة المعارضة على الحدود مع تركيا والأردن أفضل وسيلة لمنح السوريين "فرصة"، على حد تعبير الرئيس ترامب. ويمثّل إقدام تركيا على إقامة منطقة آمنة بحكم الأمر الواقع شمال حلب، وسط تفهم من الجانب الروسي، فرصة جديدة قد تكون كبيرة لحماية السوريين، كما قد تشكل الأساس العسكري والسياسي لاجتثاث تنظيم «الدولة الإسلامية» جنوباً على طول وادي نهر الفرات. وتبقى المناطق الكردية وجنوب سوريا خيارين آخرين.
فصل روسيا عن إيران في سوريا في ما يخص الميليشيات الأجنبية: يجب على إدارة ترامب الحض على إعادة إحياء اتفاق إنشاء "مركز التنفيذ المشترك" لمكافحة الإرهاب المبرم في أيلول/سبتمبر 2016 واستئناف المفاوضات بشأنه، مقابل دعم روسيا للمناطق الآمنة وتحقيق الهدف المتمثل بضرورة خروج جميع الميليشيات الأجنبية من سوريا. وهذا من شأنه أن يختبر مدى التزام روسيا بمكافحة الإرهاب في سوريا، وكبح جماح نظام الأسد، والمساعدة في التوصّل إلى تسوية سياسية قابلة للتطبيق. كما سيضع موسكو على خلاف مع إيران التي تساهم ميليشياتها الشيعية في استمرار الأسد في السلطة وإبقائه متعنتاً في موقفه على طاولة المفاوضات.
وسيشكّل وضع معالم واضحة لتحديد نوايا موسكو مفتاحاً أساسياً لهذه المقاربة. وبالتالي على الولايات المتحدة الاستفادة من "التفاهم" التركي-الروسي بشأن سوريا، الذي تم التوصل إليه في آب/أغسطس 2016، والذي قبلت بموجبه روسيا بمنطقة تركية آمنة بحكم الأمر الواقع مقابل موافقة أنقرة على سيطرة نظام الأسد على حلب. لكن سيكون من الضروري اتباع دبلوماسية موجهة بشكل أكبر مع الحلفاء، تشمل الجهود لمنع جماعة «درع الفرات» المتمردة التي تدعمها تركيا من محاربة «قوات سوريا الديمقراطية» التي تدعمها الولايات المتحدة.
عزل الأسد والضغط عليه: على الولايات المتحدة مواصلة عزل الرئيس السوري والضغط عليه، ليس فقط بسبب الفظائع الجماعية التي ارتكبها وأوجه القصور التي أسفرت عنها في أرض المعركة، بل بسبب القيود التي وضعها ذلك على مواجهة الجماعات الإرهابية أيضاً. وسيقوّض أي تعاون أمريكي مباشر مع الأسد احتمال التعاون مع السنّة، سواء المواطنين أو الدول، الذين يُعتبرون أساسيين لتحرير الرقة وحُكُم مساحات شاسعة من سوريا والعراق، ومنع بروز الجيل القادم من الجهاديين السنّة حتى الأكثر تطرفاً.
الخيارات في مجال السياسة العامة
بقيت السياسة الأمريكية ملتزمة "بوحدة" سوريا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، كما تمسكت إدارة أوباما باتفاق إقامة "مركز التنفيذ المشترك" العقيم مع روسيا باعتباره الفرصة الأخيرة لإقامة سوريا موحدة. إلا أن البلاد منقسمة لفترة دامت نصف عقد من الزمن، وستتطلب مواجهة المخاطر الناتجة عن ذلك اجتثاث المتطرفين وتوفير الحماية الإنسانية في الأجزاء المكونة لها مع السعي إلى لمّ شمل البلاد بطريقة أو بأخرى. وتُعتبر خيارات السياسة الرئيسية للتعامل مع سوريا مقسّمة، معروفة جيداً، وقد كانت موضع خلافات حادة. وعبر اختيار أي مزيج من هذه الخيارات، يجب أن يتمثّل الهدف بالحدّ من العجز أمام التهديدات التي تطرحها الجماعات المتطرفة وتدفق اللاجئين مقابل تحمّل الولايات المتحدة قدر أكبر من المخاطر.
أ. إقامة مناطق آمنة.
ب. شنّ ضربات جوية لتعزيز المناطق الآمنة.
ج. وقف الأعمال العدائية.
د. تعزيز دعم المعارضة المناهضة للأسد.
ه. زيادة العقوبات.
و. استخدام الدبلوماسية لتخليص سوريا من الميليشيات الأجنبية.
نقاط القرار الرئيسية
يُعتبر الوضع السوري معقداً بشكل خاص. وفي وقت مبكر جداً، قد تواجه إدارة ترامب عدداً من نقاط القرار المترابطة. وهناك خيارات متاحة للتعامل مع ست من هذه النقاط على نحو خاص، استناداً إلى المبادئ العامة المحددة في وقت سابق وهي: (1) ما الذي يجب فعله بشأن وجود تنظيم «الدولة الإسلامية» في الرقة، (2) كيف يمكن التوصّل إلى تسوية مستدامة للحرب، (3) كيف يمكن التعامل مع الدور الذي تلعبه تركيا في سوريا، (4) ما العمل إذا هاجمت تركيا «قوات سوريا الديمقراطية» أو «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية، (5) كيف يمكن التعامل مع المنطقة الآمنة التي أقامتها تركيا، (6) كيف يمكن التعامل مع المنطقة الآمنة في الجنوب، و (7) ما الذي يجب فعله إذا انهار [اتفاق] وقف الأعمال العدائية.
========================
الصحافة البريطانية
 
فاينانشال تايمز: اليمن أصبح ملجأ للمتشددين الهاربين من سوريا والعراق
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-39111203
 
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا تقول فيه إن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الهاربين من سوريا والعراق يقصدون اليمن مستغلين الفراغ الأمني وغياب الحكومة للانضمام إلى الحرب، التي بدأت تأخذ "طابعا طائفيا هناك".
وتقول إليزابيث كندل إن الحرب بين المتمردين الحوثيين وحكومة الرئيس، عبد ربه منصور هادي، بدأت تأخذ "طابعا طائفيا"، بعدما تدخلت السعودية لدعمه، وإيران في صف الحوثيين الشيعة، وهو ما يوفر مناخا لانتشار أفكار المتشددين وتوسع نفوذهم.
وتضيف الكاتبة أن تنظيم الدولة الإسلامية له نشاط في اليمن، ولكن عناصره لا يشكلون قوة كبيرة هناك، إذ يعد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية هو الأقوى من حيث النفوذ والتأثير.
وترى إليزابيث أن تنظيم الدولة الإسلامية قد يشرع في إعادة بناء نفسه في اليمن اعتمادا على فروعه هناك، ومن خلال علاقاته القبلية، وقد يؤدي هذا إلى مواجهات بين عناصره وعناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، نظرا للاختلافات بينهما بشأن إعلان الخلافة، وأسلوب التعامل مع المدنيين، مما ينذر باستمرار الاضطرابات في اليمن.
لكنها لا تستبعد أيضا أن يؤدي تدفق عناصر التنظيم على اليمن إلى تعزيز صفوف القاعدة في شبه الجزيرة العربية لأن الفريقين لهما هدف مشترك هو قتال الحوثيين الشيعة، وقد ظهرت، حسب الكاتبة، بوادر مثل هذا الاتفاق ضد الحوثيين في محافظة البيضاء.
========================
 
ديلي تلغراف :متطوع بالقبعات البيضاء: الحياة في حلب جحيم
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/2/27/متطوع-بالقبعات-البيضاء-الحياة-في-حلب-جحيم
 
وصف أحد المتطوعين بوحدة "القبعات البيضاء" للدفاع المدني في حلب الشرقية الحياة في المدينة بأنها جحيم وتزداد سوءا.
وأشار إبراهيم أبو ليث إلى أن قصف المدينة بدأ مرة أخرى صباح الأربعاء الماضي بقوة وكثافة أكثر من ذي قبل، وأن جميع السكان محاصرون وحدهم في ثلاثة أحياء، وبانتظار قادة لا يعرفونهم، ولم ينتخبوهم لاتخاذ قرارات بشأن مصيرهم.
ويحكي أبو ليث أنه ليست لديهم ملاذات آمنة؛ وبالتالي يعيش السكان في أبنية عادية أو في الشوارع حيث البرد القارس وانعدام التدفئة، وقد دمرت كل أدوات ومعدات الخوذات البيضاء، ولم يعد بإمكانهم القيام بأي عمليات إنقاذ.
ويقول "آخر عملية إنقاذ لي كانت قبل يومين، شعرت فيها بلحظة فرح عندما أنقذت رضيعا لم يتجاوز عمره العشرين يوما، وتمكنا من إنقاذ أمه لكن أباه وثلاثة من إخوته لقوا حتفهم تحت الأنقاض، والرضيع ليس بمأمن بعد ويحتاج إلى دواء غير متوفر".
ويعلق أبو ليث على المشهد بأن ما يحدث حوله لم يحدث من قبل في أي مكان آخر، وأنه خليط من أفضل ما لدى الإنسانية وأسوأ ما فيها.
ويمضي قائلا "اضطررنا للهرب من بيوتنا قبل أربعة أيام عندما استولى النظام على المكان، وتركنا كل شيء وراءنا، حتى ألعاب ابني الرضيع ليث، والآن هو يعيش مع أمه في ملجأ قريب من مركز وحدة الدفاع المدني ويحتاج إلى تطعيمات وطعام".
ويضيف "مهما ترون في عناوين الصحف ومهما كان الوضع جحيما في هذه اللحظة، لكنني أحب حلب وولدت ودرست وتزوجت هنا، وأريد أن يعرف ابني قصة حلب بأنها جامعة ثورتنا".
"أريد أن أبقى هنا وأكون آخر شخص يغادر حلب، وكمتطوع في وحدة القبعات البيضاء فقد شهدت أشياء لا يمكن أن يتخيلها معظم الناس من الجثث المتفحمة والأطفال الذين يعانون من الأسلحة الكيميائية والأمهات الثكالى، وفقدت أصدقاء وأفرادا من عائلتي، لكن مغادرة حلب ستكون أصعب شيء على نفسي".
وختم أبو ليث "أينما ينتهي بي المطاف سأظل متطوعا في وحدة القبعات البيضاء لأن سوريا بحاجة لنا، وأنا أؤمن بمهمتنا وأؤمن بإنقاذ الأرواح وليس إزهاقها، وآمل يوما ما أن يكون ابني فخورا أيضا بقصتي"
========================
الصحافة التركية :
 
من الصحافة التركية: درع الفرات بعد معركة الباب
 
http://www.all4syria.info/Archive/391616
 
ياسر النجار: ترك برس
بدأت عملية درع الفرات لإنشاء منطقة آمنة على الحدود التركية السورية وجدت فيها تركيا حاجة من أجل تأمين حدودها الجنوبية التي بدأت تعاني من اختراقات وتسللات أدت إلى عمليات تفجير إرهابية على امتداد الاراضي التركية، وكانت عملية درع الفرات قد ساهمت في الحد من تزايد النفوذ للقوى الإرهابية المتمثلة بحزب PYD الذي بدأ يصرح عن مشروع انفصالي على طول الحدود الجنوبية التركية وبدعم من الإدارة الأمريكية في عهد أوباما.
أظهرت مجموعات من فصائل الجيش الحر حرصها على إخراج ما يعرف بقوات تنظيم الدولة “داعش” من الريف الشمالي لمحافظة حلب، وهو مشروع انطلق من محافظة إدلب واستمر عبر الريف الغربي لحلب ولكنه تعثر في الريف الشمالي لها الذي كان عبارة عن جبهة مفتوحة مع قوات تنظيم الدولة انطلاقا من مدينة إعزاز وصولا إلى منطقة الراعي على طول الحدود السورية التركية.
وبعد الإعلان عن معركة درع الفرات انضمت الكثير من الفصائل وبالتعاون مع الجيش التركي وتأسست غرفة عمليات مشتركة هدفها السيطرة على مواقع كانت تحت نفوذ قوات  تنظيم الدولة “داعش” انطلاقا من مدينة جرابلس الواقعة غرب نهر الفرات وهي الزاوية الشمالية الشرقية للمنطقة الآمنة التي تحرص تركيا على ترسيخها وصولا إلى عمق المنطقة في مدينة الباب المنطقة الاستراتيجية لتنظيم الدولة ومركز التحصين الأهم له في المنطقة.
وبعد النجاحات التي تمت لعملية درع الفرات على كامل المنطقة وفتح آخر جبهة مع تنظيم الدولة في مدينة الباب المعقل الأخير للتنظيم في محافظة حلب كانت قوات تنظيم الدولة قد زجت بثقلها في هذه المعركة واستطاعت وعبر انسحاب مبرمج امام قوات ومليشيات الأسد والمليشيات الطائفية المدعومة من إيران أن تخلق حالة المواجهة بين هذه المليشيات وقوات درع الفرات للتخفيف عى قوات تنظيم الدولة في معاركها على محيط وداخل مدينة الباب.
وباستراتيجية عسكرية مرسومة استطاعت قوات درع الفرات المدعومة من الجيش التركي محاصرة مدينة الباب وتحييد قوات النظام والمليشيات الإيرانية وتم إطباق الحصار على مدينة الباب وصولا إلى تحرير المدينة بالكامل وإخراج آخر قوات تنظيم الدولة من محافظة حلب بالكامل.
بدأت قوات الاسد والمليشيات المدعومة من إيران وبعد تحييدها عن معركة مدينة الباب تتحرك إلى جنوب الشرق باتجاه الطريق الواصل إلى محافظة الرقة لقطع الطريق أمام تمدد قوات درع الفرات باتجاه مدينة الرقة ليتم عزل مدينة الباب عن محافظة الرقة، وبذلك يكون تمدد المعركة باتجاه الرقة لا يتم إلا عبر التنسيق مع قوات النظام والمليشيات الإيرانية المتحالفة معها الأمر الذي لطالما سعت له موسكو منذ التقارب الروسي التركي.
في الوقت نفسه ما يزال التنسيق بين قوات PYD وقوات الأسد على أعلى مستوى، ولا تزال هناك خشية من تسليم هذه القوات لمدينة منبج إلى قوات الأسد كما فعلت في أكثر من بلدة ومدينة في الريف الشمالي لمحافظة حلب.
خيارات درع الفرات بعد تحرير مدينة الباب هي:
تثبيت المنطقة الآمنة، وبالتالي سيكون خيار تحرير منبج هو المنطلق عندها ستطالب تركيا إدارة ترمب بتنفيذ وعودها وسحب قوات PYD إلى مناطق شرق الفرات وفي حالة المماطلة سيؤدي الأمر إلى احتكاكات مع قوات PYD الأمر الذي تراهن عليه إيران وروسيا ومن خلفهم الأسد وهو خلق جو من التوتر مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
أو خيار محاربة الإرهاب من خلال التنسيق مع إدارة ترمب وبالتالي ستكون معركة الرقة هي الأساس الأمر الذي سيزيد من القلق الروسي إلى التقارب التركي الأمريكي من خلال العمليات العسكرية المشتركة.
سيناريو معركة الرقة:
المسار الأول: التنسيق مع روسيا بحيث يترك النظام النقاط التي تفصل الرقة عن الباب ليتم تمدد قوات درع الفرات باتجاه الرقة وهنا ستحاول روسيا إلى إشراك قوات الأسد في التنسيق لفتح الطريق المؤدي إلى مدينة الرقة وبداية سيناريو تحويل الأسد إلى شريك في معركة مكافحة الإرهاب.
المسار الثاني ينطلق من تل أبيض وبالتالي سيكون على الولايات المتحدة الطلب من قوات PYD فتح ممرا لقوات درع الفرات هذا الطريق يتم من خلاله تأمين خطوط الإمداد لقوات درع الفرات وهو الطريق الأقصر للوصل إلى مدينة الرقة، عندها سنشهد محاولات من موسكو إلى تسريع المعارك باتجاه مدينة الرقة بحيث يتم فرض وصول قوات الأسد والمليشيات الموالية لإيران إلى الطرف الغربي لمدينة الرقة.
عندها سيشهد مسرح العمليات العسكرية في محيط مدينة الرقة أكثر من قوة عسكرية وهي:
قوات PYD  في الشمال الشرقي لمدينة الرقة يؤمن قطع الامداد بين مدينة الرقة ودير الزور وكذلك على امتداد الحدود مع العراق من الجانب الشرقي لمدينة الرقة.
قوات درع الفرات ستتقدم من طرف شمال غرب مدينة الرقة وهي القوات العربية يضاف إليها قوات عشائر تمثل المنطقة والتي ستقتحم المدينة بعد التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
قوات النظام والمليشيات الطائفية المدعومة من إيران وهي ستحاصر الرقة من الجهة الغربية وتمتد حتى  جنوب مدينة الباب.
وعند بدء معركة تحرير الرقة “سيناريو الموصل” سيكون أمام إدارة ترمب ترتيب أوراق المعركة وبالتالي التنسيق بين كل هذه القوات على محيط مدينة الرقة والتركيز على عملية تحرير الرقة من قوات تنظيم الدولة وعندها تكون روسيا استطاعت تحقيق مشروعها في إشراك قوات الأسد في معركة مكافحة الارهاب في سوريا مع قوات التحالف واستطاعت إقناع إدارة ترمب إلى أهمية التعاون مع قوات النظام الأمر الذي سيفرض معادلة جديدة للحل السياسي.
========================
 
صحيفة صباح :استراتيجية إسطنبول
 
http://www.turkpress.co/node/31389
 
28 فبراير 2017
شرف أوغوز - صحيفة صباح - ترجمة وتحرير ترك برس
إذا قيس العالم من شماله إلى جنوبه ومن غربه حتى شرقه، فإن تركيا ستكون في المنتصف تماما، الأمر الذي يجعلنا أيضًا في منتصف عملية انتقال مراكز قوى العالم من أطراف المحيط الأطلسي إلى حوض المحيط الهادئ.
ما يميز إسطنبول أكثر من كونها مجرد مدينة مكتظة بالسكان هي أهميتها الجيوسياسية، إذ تحولت إلى نقطة التقاء الحداثة بدءًا من عالم الاستثمار، ومرورًا بالمواصلات، والإنتاج ووصولًا إلى السياحة...
توجد في العالم أكثر من مليون منطقة، من بينها 19 ألف نقطة سياحية.
وهناك على سطح الأرض مئة مدينة يتجاوز عمرها الـ1000 عام، وألف مدينة أخرى عمرها دون 100 عام، وتعتبر إسطنبول من أجمل المدن الموجودة على قائمة المدن القديمة.
 حصلت على معلومات هامة حول مستقبل إسطنبول وذلك من خلال اجتماعين حضرتهما.
وفي خضم حديثه عن الخطط المستقبلية للخطوط الجوية التركية، تحدث "إلكر آيجي" رئيس مجلس إدارة الشركة، عن دور إسطنبول في إثراء اقتصاد البلاد والتنافس العالمي بين الخطوط الجوية. حيث بلغ عدد المسافرين العابرين من تركيا (ترانزيت) جوًا، 21 مليون مسافر، العامل الذي دفع آيجي إلى "التفاؤل" بمستقبل إسطنبول ومطارها الثالث الذي ما يزال قيد الإنشاء.
عند استماعنا إلى جوانب التأثير الاقتصادي الذي سيولده مطار إسطنبول الثالث، أدركنا حينها ارتقاء إسطنبول إلى درجة عالية بين المدن الرئيسة حول العالم. فبحسب التقرير الذي أعده مركز الأبحاث الاقتصادية والسياسة الخارجية (EDAM)، فإنه عند افتتاح مطار إسطنبول الثالث سيتم توفير 225 ألف فرصة عمل جديدة، بالإضافة إلى تأمين دخل إضافي بمقدار 4.4 مليار دولار. كما سيساهم المطار في رفع الدخل الوطني بنسبة 4.9%. ومع إنشاء قناة إسطنبول، ستتحول إسطنبول إلى إحدى أهم المراكز الإدارية بالنسبة للقوى العالمية. وستعدّ نقطة التقاء للمعارض، ومركزًا للمحاضرات، والتمويل والاستثمار ومركز لوجيستيًا لقارات العالم.
برأيي، علينا أن ننظر إلى إسطنبول من هذا المنظور المختلف وعلى أنها مدينة تضع الرؤى الجديدة نحو المستقبل. والآن سيخرج لنا البعض ويقول: "لقد وضعنا أصلًا رؤيتنا  للخمسين عامًا القادمة".
وهنا أقول: إن ما نقصده نحن في هذا الشأن، ليست المدينة المقتصرة على التصاميم فقط، بل أتحدث عن مدينة إسطنبول التي ستتحول مستقبلًا إلى وجهة قوة أساسية في العالم.
تتميز إسطنبول تاريخيًا بثلاث نقاط رئيسية: 1- الإرث التاريخي والثقافي، 2- والثروات الطبيعية، 3- وتركيبة القدرات المحلية.
هذا ما كنت أقصده من مصطلح استراتيجية إسطنبول. وأقترح أن نعمل على إتمام نقائصنا في هذا المجال بأقصى سرعة ممكنة.
========================
الصحافة العبرية :
 
معاريف"  :اعتراف إسرائيلي صادم حول عمليات بدول عربية لا يُعلن عنها
 
https://arabi21.com/story/988129/معاريف-هذا-ما-ساعد-إسرائيل-على-تنفيذ-عمليات-بالعمق-العربي
 
كشفت صحيفة "معاريف" النقاب عن أن تفكك العديد من الدول العربية وحالة الضعف الواضح التي تعاني منها الأخرى ساعد الجيش والأجهزة الإستخبارية الإسرائيلية على تنفيذ عمليات في عمق العالم العربي بشكل كبير.
 
ونوهت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم، وترجمته "عربي21"؛ إلى أنه على الرغم من كشف بعض العمليات التي تستهدف إرساليات ومخازن سلاح تعود لحزب الله في سوريا أو ضرب أهداف لتنظيم "ولاية سيناء"، إلا أن 99 بالمائة من العمليات التي تنفذها إسرائيل في عمق العالم العربي تبقى بعيدة عن اهتمام وسائل الإعلام.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من الذين يصابون في هذه العمليات لا يعرفون أنه تعرضوا للأذى في عمليات إسرائيلية.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تعمل بحرية مطلقة في سوريا التي كانت ضمن الدول المحسوبة على قائمة الأعداء؛ إلى جانب تمتعها بحرية عمل كبيرة في سيناء بإذن وتنسيق مع نظام السيسي.
 
يذكر أنه منذ ديسمبر الماضي تم الإبلاغ عن ست هجمات نفذتها إسرائيل في قلب سوريا ضد أهداف لحزب الله، علاوة على أن "ولاية سيناء" اتهم الجيش الإسرائيلي مؤخرا عدة مرات بشن غارات استهدفت مجموعات تابعة له في شمال سيناء.
 
وأضافت الصحيفة أن الهجمات التي تشنها إسرائيل في سوريا لم تعد تثير الاهتمام بسبب حجم الفظائع التي تُرتكب في هذا البلد.
 
وأردفت الصحيفة: "فعندما تلقي الطائرات الإسرائيلية عشرة أطنان من المتفجرات على أهداف في بلد يتم إسقاط مئات الأطنان من المتفجرات فيه فهذا لا يثير اهتمام أحد".
 
وأشارت الصحيفة إلى أن العمليات السرية التي تشنها في العالم العربي تأتي في إطار إستراتيجية "المواجهة بين الحروب"، مشيرة إلى أن هذه الإستراتيجية تهدف إلى تقليص فرص اندلاع حروب بين إسرائيل وجيرانها من خلال القيام بعمليات خاصة ترمي إلى تقليص رغبة "الأعداء" في اندلاع حرب ضدها.
 
ونوهت الصحيفة إلى أن العمليات الخاصة التي تنفذ ضمن "المواجهة بين الحروب" تهدف إلى جعل "الأعداء يشعرون أنهم دائما مطاردون، وأنهم سيكونون دوما تحت وقع المفاجأة، إلى جانب أن تطبيق هذه العقيدة يفضي إلى تقليص قدرات العدو وإمكاناته".
 
وشددت الصحيفة على أن هذه الإستراتيجية لا تضمن فقط إبعاد خطر الحرب القادمة؛ بل تمنح إسرائيل التفوق في حال فرضت الحرب عليها أيضا".
========================
 
هآرتس: في سوريا.. السياسة تسيطر أم الحرب؟
 
http://www.leaders-news.com/egypt-news/336921.html
 
 سيكون للعلاقات الثانوية الوليدة في الحرب الأهلية السورية التأثير الأكبر في مستقبل الدولة والمنطقة بأكملها خلال المرحلة المقبلة، وستشكل هذه العلاقات أهمية في مصير الحرب أكبر من مسار العمليات القتالية نفسها. وتناول تحليل بصحيفة هآرتس الإسرائيلية للمحلل السياسي، زافي برائيل، تأثير هذه العلاقات التي تجمع القوى الكبرى مثل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، مع قوى إقليمية مثل إيران وتركيا والسعودية، مشيرًا أيضًا إلى أن التحالفات بين هذه الدول وميلشياتها على الأرض ستخلق توازنا ما بين القوى السياسية.
وأضاف التحليل أنه على سبيل المثال، تستخدم روسيا الأكراد في سوريا كورقة تساوم بها ضد تركيا، التي خلق تعاونها مع الجيش السوري الحر فجوة بين أنقرة وطهران.
وأشار أيضًا إلى أن ضربات الأردن الجوية ضد تنظيم داعش في جنوب سوريا تعزز التحالف الأردني الروسي وتقوي علاقات عمّان مع نظام الأسد.
وتضع التطورات الأخيرة العلاقات التركية الإيرانية محل اختبار، حيث تعتقد الأولى أن طهران تريد تحويل العراق وسوريا إلى دول شيعية، وبالطبع تؤمن إيران بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحلم بإعادة الإمبراطورية التركية. فمنذ أسبوع، طالب وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إيران بإيقاف تهديد استقرار وأمن المنطقة. ثم خرج المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في اليوم التالي ليحذر تركيا قائلًا إنها طالما كانت جارة مهمة، لكنه أضاف "هناك طاقة لصبرنا".
وتطرقت الصحيفة أيضًا إلى أنه برغم تلك الخلافات، لم يتأثر حجم التبادل التجاري الذي وصل إلى حوالي 10 مليار دولار سنويًا.
وكانت إيران أيضًا أول دولة تندد بمحاولة الانقلاب في تركيا يوليو الماضي، ومن المتوقع أن يزور الرئيس الإيراني حسن روحاني أنقرة أبريل القادم. كما تتشارك أنقرة وطهران في معارضة إقامة دولة كردية مستقلة في سوريا، والتي بدورها قد تُلهم الأكراد في إيران وتركيا.
وإلى جانب ذلك، شعر الإيرانيون بالارتياب من تحرير القوات التركية والجيش السوري الحر لمدينة الباب، التي تبعد 30 كيلومتر عن حلب، وذلك بالرغم من أن خصمهم هو تنظيم داعش. مبعث القلق، وفقًا للكاتب الإسرائيلي، هو أن تحرير "الباب" هو مفتاح لتحرير مدينة الرقة، معقل التنظيم الإرهابي، والتي بدورها السبيل للسيطرة على الحدود العراقية السورية المحورية بالنسبة لطهران.
كما اعتبر التحليل أن السياسة الروسية تفترض أنه عندما يحين وقت الحل الدبلوماسي، لن تقف تركيا عائقًا وستوافق على سحب قواتها طالما ضمنت لها موسكو عدم قيام دولة كردية في سوريا. وتعتمد هذه الفرضية على الاتفاق الذي توصلت إليه الدولتان والذي لم يتمثل فقط في التعاون العسكري في قصف مدينة الباب، بل أيضًا التوصل لعملية وقف إطلاق نار في مدينة حلب.
وأشار المحلل السياسي، زافي برائيل، إلى أن التعاون الوثيق بين تركيا وروسيا امتد أيضًا إلى إسرائيل. ففي البداية، توصلت إسرائيل مع روسيا إلى تفاهمات حول الضربات الجوية المسموح بها في سوريا لضمان التنسيق ووضع مسافة كافية بين القوتين الجوتين للدولتين. ثم انضمت لهما تركيا بعد ذلك، وليس فقط لدورها في الضربات الجوية في سوريا، لكن أيضًا لأنها بدأ إحياء تعاونها العسكري مع إسرائيل.
جاء بالصحيفة أيضًا أنه بمجرد انضمام تركيا للتحالف السنّي بقيادة السعودية، سعت طهران إلى توطيد علاقاتها مع دول عربية وإسلامية لمحاولة معادلة النفوذ السعودي. وعلى سبيل المثال، حاولت استكشاف عملية إصلاح العلاقات مع مصر وخصوصا مع دخول القاهرة والرياض في توتر غير متوقع. وأشار التحليل إلى أن إيران تحاول الاستمرار في العلاقات الطبيعية مع الكويت والإمارات وقطر وسلطنة عمان.
اختتم التحليل بإبراز غياب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التام وسط شبكة علاقات دبلوماسية معقدة. وأضاف أنه بعيدا عن المشاركة الفعالة في الحرب ضد تنظيم داعش، فإن إدارة ترامب لم تتخذ موقفا واضحا في قضايا مثل استبدال نظام الأسد، أو طبيعة النظام الجديد ومصير بشار الأسد والمجموعات المعارضة.
وأكد أن السعودية خشيت من خسارة نفوذها لصالح تقارب الإدارة الأمريكية السابقة مع إيران، وتكتشف المملكة الآن أن ترامب ربما يتسبب في تعزيز التحالف الروسي الإيراني التركي على حساب السعودية.
========================
 
يديعوت احرونوت :إسرائيل لا تدرك خطر «الفخ اللبناني»
 
http://www.alarab.qa/story/1107172/إسرائيل-لا-تدرك-خطر-الفخ-اللبناني
 
الثلاثاء، 28 فبراير 2017 01:23 ص
إسرائيل لا تدرك خطر «الفخ اللبناني»إسرائيل لا تدرك خطر «الفخ اللبناني»
يرى القائد العسكري الإسرائيلي والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي في إسرائيل جيورا إيلاند، أن التفريق بين الحكومة اللبنانية وحزب الله على أنهما عملتان مختلفتان أمر خاطئ، بل هما وجهان لعملة واحدة، معسكر يظهر لبنان كدولة مؤسسات ديمقراطية، وآخر يحمل بندقية لحماية الأول.
وأضاف إيلاند في مقال بصحيفة يدعوت أحرونوت أن التصريحات الأخيرة لرئيس لبنان ميشال عون تدل على ذلك، فقد صرح عون بأن حزب الله الإرهابي جزء لا يتجزأ من لبنان وأنه حامى أمن البلد ضد إسرائيل.
وأكد إيلاند أن الدول الغربية وإسرائيل كانت مخطئة لسنوات في إدراك الأمر الواقع في لبنان، فقد كانت تل أبيب وعواصم الغرب تعتقد أن لبنان منقسم إلى معسكر «الأخيار» ويضم المسيحيين والدروز والسنة والذي يمثل الاعتدال والواقعية والثقافة الفرنسية، ومعسكر «الأشرار» الذي يضم حزب الله ويلقى مساعدة من نظام الأسد وإيران.
غير أن ذلك خطأ، كما يقول الكاتب، فبينما هو صحيح أن هناك معسكرين في لبنان، إلا أنهما متفقان على نفوذهما لتنفيذ غرض مشترك.
يقول الكاتب إن إسرائيل وقعت في «الفخ اللبناني» في حرب لبنان الثانية، فقد استهدفت إسرائيل حزب الله فقط دون حكومة لبنان أو جيشها أو البنية التحتية لها، معتقدة أن حكومة بيروت تختلف عن حزب الله.
وتساءل الكاتب: ماذا سيحدث إذا اندلعت حرب ثالثة مع لبنان وأديرت بنفس طريقة الحرب الثانية؟ مجيبا أن النتائج ستكون أسوأ بكثير.;
 
========================
 
معاريف :اعتراف إسرائيلي صادم حول عمليات بدول عربية لا يُعلن عنها
 
http://arabi21.com/story/988129/اعتراف-إسرائيلي-صادم-حول-عمليات-بدول-عربية-لا-يعلن-عنها#tag_49219
 
كشفت صحيفة "معاريف" النقاب عن أن تفكك العديد من الدول العربية وحالة الضعف الواضح التي تعاني منها الأخرى ساعد الجيش والأجهزة الإستخبارية الإسرائيلية على تنفيذ عمليات في عمق العالم العربي بشكل كبير.
ونوهت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم، وترجمته "عربي21"؛ إلى أنه على الرغم من كشف بعض العمليات التي تستهدف إرساليات ومخازن سلاح تعود لحزب الله في سوريا أو ضرب أهداف لتنظيم "ولاية سيناء"، إلا أن 99 بالمائة من العمليات التي تنفذها إسرائيل في عمق العالم العربي تبقى بعيدة عن اهتمام وسائل الإعلام.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من الذين يصابون في هذه العمليات لا يعرفون أنه تعرضوا للأذى في عمليات إسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تعمل بحرية مطلقة في سوريا التي كانت ضمن الدول المحسوبة على قائمة الأعداء؛ إلى جانب تمتعها بحرية عمل كبيرة في سيناء بإذن وتنسيق مع نظام السيسي.
يذكر أنه منذ ديسمبر الماضي تم الإبلاغ عن ست هجمات نفذتها إسرائيل في قلب سوريا ضد أهداف لحزب الله، علاوة على أن "ولاية سيناء" اتهم الجيش الإسرائيلي مؤخرا عدة مرات بشن غارات استهدفت مجموعات تابعة له في شمال سيناء.
وأضافت الصحيفة أن الهجمات التي تشنها إسرائيل في سوريا لم تعد تثير الاهتمام بسبب حجم الفظائع التي تُرتكب في هذا البلد.
وأردفت الصحيفة: "فعندما تلقي الطائرات الإسرائيلية عشرة أطنان من المتفجرات على أهداف في بلد يتم إسقاط مئات الأطنان من المتفجرات فيه فهذا لا يثير اهتمام أحد".
وأشارت الصحيفة إلى أن العمليات السرية التي تشنها في العالم العربي تأتي في إطار إستراتيجية "المواجهة بين الحروب"، مشيرة إلى أن هذه الإستراتيجية تهدف إلى تقليص فرص اندلاع حروب بين إسرائيل وجيرانها من خلال القيام بعمليات خاصة ترمي إلى تقليص رغبة "الأعداء" في اندلاع حرب ضدها.
ونوهت الصحيفة إلى أن العمليات الخاصة التي تنفذ ضمن "المواجهة بين الحروب" تهدف إلى جعل "الأعداء يشعرون أنهم دائما مطاردون، وأنهم سيكونون دوما تحت وقع المفاجأة، إلى جانب أن تطبيق هذه العقيدة يفضي إلى تقليص قدرات العدو وإمكاناته".
وشددت الصحيفة على أن هذه الإستراتيجية لا تضمن فقط إبعاد خطر الحرب القادمة؛ بل تمنح إسرائيل التفوق في حال فرضت الحرب عليها أيضا".
========================