الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28-2-2023

سوريا في الصحافة العالمية 28-2-2023

01.03.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 28-2-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست”: كبار البرلمانيين العرب في سوريا لإجراء محادثات مع الأسد
https://cutt.us/OnWwM
  • "وول ستريت جورنال": اللاجئون السوريون في تركيا يتعرضون لضغوطات متزايدة بعد الزلزال
https://eldorar.com/node/179951

الصحافة البريطانية :
مسؤول مصري يلتقي بشار الأسد مع عودة الدول العربية للتعامل مع سوريا - في الفاينانشال تايمز
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-64783333
الغارديان: عنف أسري متزايد ضد اللبنانيات والسوريات الهاربات من الحرب الأهلية
https://cutt.us/y8au0

الصحافة الروسية :
  • أوراسيا ديلي :يهزون كرسي أردوغان: الحصاد السياسي لزلزال تركيا
https://cutt.us/MAyfX
  • نيزافيسيمايا غازيتا :السعودية تُذكّر سوريا بالالتزامات
https://cutt.us/qwtpe

الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست”: كبار البرلمانيين العرب في سوريا لإجراء محادثات مع الأسد
زار برلمانيون عرب كبار سوريا يوم الأحد لإجراء محادثات مع الرئيس بشار الأسد بشأن إعادة بلاده إلى حظيرة العالم العربي، بحسب صحيفة “واشنطن بوست” .
وتأتي الزيارة في أعقاب قمة مصغرة في بغداد أكدت نوايا جامعة الدول العربية في عودة سوريا إلى المنظمة على الرغم من الحرب الأهلية المدمرة في البلاد.
وقالت الصحيفة إن “وفد المشرعين تشكل من تسع دول عربية، بالإضافة إلى ممثلين فلسطينيين، مما يعكس استمرار ذوبان الجليد في العلاقات مع الأسد، الذي ظل معزولا لأكثر من عقد عن معظم المنطقة”.
وأضافت الصحيفة أنه تم تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في عام 2011 بعد أن قمعت حكومة الأسد بوحشية الاحتجاجات الجماهيرية ضد حكمه، وهي انتفاضة سرعان ما انحدرت إلى حرب أهلية وحشية، وأسفر الصراع عن مقتل أكثر من 300 ألف شخص وتشريد نصف سكان البلاد البالغ عددهم 23 مليون نسمة.
وكان أول من وصل إلى دمشق رئيس برلمان الانقلاب حنفي الجبالي، وهو أكبر مسؤول مصري يزور سوريا منذ أكثر من عقد، وترأس الوفد رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي من بين العديد من القادة العرب الذين كانوا يدعون إلى عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية”.
واجتمع الاتحاد البرلماني العربي، يوم السبت، في العاصمة العراقية بغداد، بعد أن تحركت عدة دول عربية في السنوات الأخيرة لإعادة العلاقات مع الأسد.
تكثفت العملية في أعقاب زلزال 6 فبراير الهائل الذي ضرب تركيا وسوريا وقتل أكثر من 47000 شخص، بما في ذلك أكثر من 1400 شخص في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا وأكثر من 2400 في الشمال الغربي الذي تسيطر عليه المعارضة، وزاد الزلزال من تفاقم الأزمة الاقتصادية العميقة في سوريا.
وتعد مصر والسعودية من بين حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط الذين قدموا مساعدات للزلازل إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا، وأرسلت الإمارات العربية المتحدة طائرات محملة بالمساعدات أكثر من أي دولة أخرى، بما في ذلك حلفاء سوريا الرئيسيين روسيا وإيران.
وقال الجبالي للصحفيين بعد هبوطه في دمشق إن “الوفد العربي يزور سوريا الشقيقة لدعم الشعب السوري بعد الزلزال” واستشهد بالبيان المشترك الصادر عن اجتماع بغداد حول الحاجة إلى بدء عملية إعادة سوريا إلى الحظيرة العربية.
وأضاف “من الطبيعي أن تعود سوريا يوما ما بإذن الله وتعود الأمور إلى ما كانت عليه من قبل”.
https://www.washingtonpost.com/world/egypt-speaker-arab-lawmakers-visit-syrian-president-assad/2023/02/26/a100b960-b5c2-11ed-b0df-8ca14de679ad_story.html
=====================
"وول ستريت جورنال": اللاجئون السوريون في تركيا يتعرضون لضغوطات متزايدة بعد الزلزال
https://eldorar.com/node/179951
الدرر الشامية:
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية: إن الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا أجبر اللاجئين السوريين على إعادة بناء حياتهم وسط ضغوطات متزايدة عليهم.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن اللاجئين السوريين يتعرضون لضغوطات كبيرة من أجل العودة إلى بلادهم، وكان السبب الأكبر هو المنافسة على الموارد في المناطق المتضررة من الكارثة.
وأضافت الصحيفة أن العدد الأكبر من السوريين كانوا قد حصلوا على فرص عمل قبل حدوث كارثة الزلزال، بينما تحولوا إلى عاطلين عن العمل بعد الدمار الذي أصاب تلك المناطق ما جعلهم عرضة للخطر مع قلة الموارد.
إذ تزايدت الضغوطات على اللاجئين بشكل كبير خلال هذا العام، وتطورت لتصبح أكثر من قبل، عقب الكارثة التي حلت في عدة ولايات جنوب تركيا وفقد آلاف السوريين حياتهم فيها.
يشار إلى أن اللاجئين السوريين يتعرضون لضغوطات ومضايقات كبيرة من قبل جهات تركية معرضة لأمور سياسية تسبق الانتخابات، بينما زاد من ذلك محاولات التقارب بين تركيا والنظام السوري الذي هجر الشعب وجعله لاجئًا في الدول.
====================
الصحافة البريطانية :
مسؤول مصري يلتقي بشار الأسد مع عودة الدول العربية للتعامل مع سوريا - في الفاينانشال تايمز
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-64783333
الفايناشال تايمز وتقرير لهبة صالح من القاهرة بعنوان "مسؤول مصري يلتقي بشار الأسد مع عودة الدول العربية للتعامل مع سوريا"
وتقول الكاتبة إن وزير الخارجية المصري سافر إلى سوريا للقاء الرئيس السوري الرئيس بشار الأسد، وهي زيارة نادرة يقوم بها مسؤول إقليمي رفيع إلى دمشق في الوقت الذي يتجه جيرانها العرب نحو إعادة التواصل المبدئي مع النظام بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد هذا الشهر.
وتضيف أن سامح شكري قال إن الرحلة، وهي الأولى لوزير خارجية مصري منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا قبل 12 عامًا و طرد سوريا من جامعة الدول العربية، كانت بمثابة إظهار للتضامن بعد الزلزال الذي قتل 6000 سوري.
وقالت إن وزيرا خارجية الإمارات والأردن زارا سوريا منذ وقوع الزلزال، بينما سافر الأسد هذا الشهر إلى عمان، وإن الإمارات كانت أول دولة عربية ترحب بالأسد منذ اندلاع الحرب الأهلية عندما سافر إلى هناك قبل عام.
وتقول الكاتبة إن الحكومات العربية واجهت صعوبات في تطوير سياسة تجاه سوريا منذ أن سحق الأسد المعارضة بوحشية واستعاد السيطرة على ثلثي البلاد، بدعم من روسيا وإيران. وتضيف أن دمشق معزولة منذ سنوات عديدة، ولا يزال نظامها يخضع لعقوبات دولية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان الواسعة بحق المدنيين في سياق حربها ضد معارضيها.
وتستدرك قائلة إنه على الرغم من ذلك، فإن إعادة التعامل مع الأسد تشير إلى أن نهج التباعد والنأي بالذات ربما يقترب من نهايته. وتضيف أن الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية السعودية، قال هذا الشهر إن هناك "إجماع متزايد" في العالم العربي على أن عزل سوريا لا يجدي نفعا.
واقترح الأمير أنه تتم "صياغة" نهج مختلف لمعالجة قضايا مثل اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة والكارثة الإنسانية الناجمة عن الزلزال، بحسب الكاتبة.
وتقول الصحيفة إن شكري تعهد بأن تقدم مصر المزيد من المساعدات "بالتنسيق مع الحكومة السورية"، بالإضافة إلى الإمدادات التي قدمتها بالفعل. وكان معظم السوريين الذين قتلوا في الكارثة في أجزاء من شمال غرب البلاد لا تزال تسيطر عليها الجماعات المتمردة.
=====================
الغارديان: عنف أسري متزايد ضد اللبنانيات والسوريات الهاربات من الحرب الأهلية
ابراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: نشرت صحيفة “الغارديان” تقريرا أعدته ليزي ديفيس تناولت فيه وضع النساء السوريات اللاتي هربن من الحرب ليواجهن عنف الأزواج وقدمت في تقرير آخر حالات عن عنف وقتل أزواج لبنانيين لزوجاتهم.
وقالت ديفيس إن هناك حوالي 1.5 مليون لاجئ سوري في لبنان، 9 من كل 10 لاجئين يعيشون في ظروف فقر مدقع، وفي هذه الظروف تكون النساء عرضة للعنف من الذكور.
    هناك حوالي 1.5 مليون لاجئ سوري في لبنان، 9 من كل 10 لاجئين يعيشون في ظروف فقر مدقع، وفي هذه الظروف تكون النساء عرضة للعنف من الذكور
وقدمت ديفيس قصة ريما التي كانت في عمر الـ18، وهذا ليس اسمها الحقيقي، تدرس في الجامعة عندما رتبت عائلتها زواجها لرجل يكبرها بعدد من السنين. وقالت إن الإشارات التحذيرية كانت واضحة، حيث تسترجع ما حدث، “من اللحظة التي تزوجنا فيها، سيطر علي” و”في الحقيقة وافقت على الزواج منه لأنني أردت الهروب من عنف والدي. وأخبرني أخي لاحقا: ستهربين من عنف والدك إلى عنف أسوأ، لو كنت ناضجة أكثر لما تزوجت. ولكنني كنت 18 عاما”، كانت ريما جالسة على أرضية شقة باردة وهي تحتضن ابنها نصف ضاحكة ونصف باكية. وبعد فترة قصيرة من زاوجها، دخلت سوريا في حرب أهلية، وهربت عائلة ريما مثل مئات الآلاف من العائلات إلى لبنان القريب.
ولم يمض وقت قصير حتى بدأت المشاكل بينها وزوجها تشتد ووصلت إلى ذروتها العام الماضي عندما كاد زوجها أن يقتلها في هجوم وحشي عليها أمام أطفالها. وقالت “لقد هاجمني وحاول خنقي، وشاهدت السواد” و”كان يضربني على ظهري وكتفي، وحاول خنقي لدرجة أن الدم نزف من رقبتي، وشعرت أنني سأموت”. وكان سبب الهجوم هو تهديد ريما لزوجها أنها ستخبر مسؤولي الأمم المتحدة بأنه يخبئ البطاقة النقدية التي تعتمد عليها معظم العائلات لشراء المواد الأساسية، ولطلبه من ابنه منحه كل ما يحصل عليه من مال. وكان الرجل قد سئم من عمليات البحث عن عمل نظرا للأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان منذ عام 2019 ، وكان حانقا لأنه أصبح متكلا على المال الذي يحضره ابنه وزوجته ريما التي بدأت بالعمل أيضا.
وتقول ريما “توقف عن العمل وأخبرني: مهما أعمل فلن تكون النقود كافية”. وعندها تقول “فقد أعصابه” وشهد الهجوم كل أولاده بمن فيهم الصغير الذي يبلغ من العمر 3 أعوام. ولولا مسارعة ابنه لإخبار الجيران لكانت ريما ميتة لا محالة.
ورغم فظاعة الهجوم فقد خافت ريما من إبلاغ الشرطة عنه “لأنني لاجئة سوريا ولا أتوقع ماذا سيحدث، أعيش في فقاعة”.
وبعد الهجوم مباشرة، قام زوجها الغاضب بالاتصال مع الجارة التي هربت زوجته إليها مع أولادها، قائلا: “أخبري ريما بأن تعود وإن لم تعد مع الأولاد فسأقتلها.. سأذهب لبيتك وأقتلها”. وعندما اكتشف أنها لن تستجيب، غادر إلى سوريا وقبل ذلك فتش البيت عن الأشياء التي يريد أخذها معه. وهي تعيش الآن مع أولادها في شقة على أطراف بلدة لبنانية، وهي قلقة جدا عليهم وفرصهم في الحياة وأثر العنف الذي مارسه والدهم عليهم “أشعر أنني جلبتهم إلى هذه الحياة ليعانوا”.
ولا تزال ريما خائفة لأن زوجها غادر لبنان بدون أن يطلقها، وهي بحاجة إلى موافقته، وأخبر جارا بأنه سيتركها معلقة ولن يمنحها أبدا الطلاق، وهي تحلم بمغادرة لبنان والسفر وبناء حياة لها ولأولادها بعيدا عن ظله. وفي الوقت الحالي ستواصل الحياة في خوف مستمر من أنه قد يعود يوما ويقتلها ويأخذ أولادها، وربما يأخذهم جميعا، “دائما ما أخاف من دق على الباب.. أن يكون هوعندما أفتحه”، تقول ريما.
وفي تقرير آخر عن العنف الذي تتعرض له اللبنانيات تحدثت ديفيس، عن هناء خضر التي أحرقها زوجها وهي حامل حيث ماتت مع الجنين في مستشفى بطرابلس. وقال الدكتور غبريال صبيح، مؤسس مستشفى السلام في طرابلس: “لقد أصيبت بحروق بنسبة 100%”، بما في ذلك في الجهاز التنفسي. وأضاف “منذ البداية كنا نرى أن حالتها ميؤوسة منها لكننا اعتنينا بها كما لو كانت لديها فرصة للعيش، بينما كنا نعلم أن شفاءها يحتاج معجزة”. وتضيف الصحيفة أن عائلة هناء لا تزال وبعد ستة أشهر على الحادث في حيرة من أمرها. فزوجها، وهو سائق سيارة أجرة، في السجن في انتظار محاكمته بتهمة القتل، وهو ما ينفيه.
وعلى الرغم من وجود عقوبة الإعدام من الناحية النظرية، فإن لبنان لم يعدم أي شخص منذ ما يقرب من عقدين من الزمن.
ويقول والد الضحية خضر: “لم تكن هذه جريمة عادية. لقد كانت جريمة مروعة. أدفع وزني ذهبا لآخذه إلى قبرها وأحرقه أمامه وأقول لها: لقد فعلت به ما فعله بك”.
ووفقا لقوى الأمن الداخلي، قتلت تسع نساء في جرائم عنف أسري بين كانون الثاني/ يناير وتشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، و18 في عام 2021. ويعتقد أن الرقم الحقيقي أعلى بكثير، مع تزايد العنف المنزلي
يقول محمد منصور، نائب مدير منظمة “أبعاد”، وهي منظمة غير حكومية معنية بالمساواة بين الجنسين، “نعلم أنه لا يتم الإبلاغ عن جميع الحالات”.
على الرغم من أن الدستور يعتبر “كل اللبنانيين سواسية أمام القانون”، إلا أن عدم المساواة بين الجنسين تنسج في نسيج الأمة من خلال مزيج من القيم الأبوية والتشريعات غير المتكافئة وإرث “الذكورية العسكرية” من الصراع الماضي، كما يقول النشطاء والمحامون والأكاديميون.
    يتفاقم العنف الأسري في لبنان بسبب الأزمة الاقتصادية القاسية، مع الفقر، والفساد المستشري، والخلل المؤسسي، والشلل السياسي، وهي كلها عوامل تعزز من ضعف تماسك المجتمع على الأقل
ويتفاقم هذا بسبب الأزمة الاقتصادية القاسية في البلاد، مع تفاقم الفقر، والفساد المستشري، والخلل المؤسسي والشلل السياسي وهي كلها عوامل تعزز من ضعف تماسك المجتمع على الأقل.
وعندما يحدث ذلك، تعيش عائلة الضحية مع التداعيات، إذ يقول محمد كنجو، الذي قتلت ابنته زينة على يد زوجها إبراهيم غزال، في كانون الثاني/ يناير 2021، “لو كان لدي أي فكرة أن هذا سيحدث لها، لما تركتها معه. إنك تفقد جزءا من جسدك، جزءا لا يمكن استبداله”. ونشأت زينة كنجو في منطقة شمال عكار، غير بعيدة عن الحدود مع سوريا، وهي واحدة من أكثر مناطق لبنان حرمانا، وحلمت بحياة مختلفة.
ومن بين أخواتها الست كانت الأكثر طموحا، وسافرت إلى بيروت، على الرغم من أنها تركت المدرسة الثانوية بعد عام واحد فقط، إلا أنها كانت بارعة في التكنولوجيا وجذابة، وأسست تواجدا على انستغرام وخططت لافتتاح صالون تجميل. ثم، في عام 2020، مثلت بلدها في مسابقة جمال في مصر باسم “ملكة جمال لبنان الأنيق”، ويبدو أنها التقت هناك بالشخص الذي سيصبح زوجها. في الآونة الأخيرة، وفقا لوالدتها، فاطمة، قررت إنشاء أسرة “وإنجاب الأطفال ومنحهم حياة أفضل من حياة إخوتها”.
ومع ذلك، لم يكن كل شيء على ما يرام في الزواج – لم تخبر زينة والديها. قبل عدة أيام من وفاتها، جلست المرأة البالغة من العمر 33 عاما في مكاتب المحامي البارز أشرف الموسوي في بيروت، وأخبرته أنها تريد مقاضاة زوجها بتهمة الاحتيال. يقول الموسوي: “شعرنا بصدمة كاملة عندما علمنا بوفاتها لأننا لم نتوقع بأي شكل من الأشكال أنه سيقتلها. لم نتوقع أن تصل الأمور إلى هذا المستوى من العنف”.
وجد خبراء الطب الشرعي أن زينة، التي عثر على جثتها في الشقة التي كانت تعيش فيها مع غزال، قد خُنقت.
وبعد ساعات من وفاتها، هرب غزال إلى تركيا. وتمكن من الإفلات من الاعتقال حتى كانون الأول/ ديسمبر، عندما احتجز في ستوكهولم بموجب إخطار أحمر من الإنتربول، وفقا لموسوي، وهو الآن محامي عائلة كنجو. ما سيحدث بعد ذلك غير واضح: لن تسلم السويد المشتبه به إلا إذا تلقت تأكيدات بأنه لن يواجه عقوبة الإعدام. وامتنعت الشرطة السويدية عن التعليق.
وتتساءل الصحيفة: ما هي فرصة عائلة كنجو للعدالة؟ يقول الموسوي: “إنهم يعتمدون علي وللأسف ليس النظام القضائي”. وبالنسبة لأولئك الذين يعملون على خفض معدل العنف في لبنان ضد المرأة، يمكن أن يشعروا وكأنها معركة يائسة، يزاحمون باستمرار على فرصة لإسماع صوتهم وسط سلسلة من الأزمات في البلاد.
=====================
الصحافة الروسية :
أوراسيا ديلي :يهزون كرسي أردوغان: الحصاد السياسي لزلزال تركيا
نشر ليفون سافاريان، في "أوراسيا ديلي"، نص لقاء مع باحثة في الشؤون التركية حول استغلال المعارضة كارثة الزلزال للإطاحة بأردوغان.
وجاء في اللقاء: في حين نتج الزلزال المدمر في تركيا عن تحركات في صفائح القشرة الأرضية فإنه يمكن أن يتسبب في تحولات تكتونية في "الصفائح" الجيوسياسية. فسرعان ما اتخذت الكارثة الطبيعية صبغة سياسية داخلية وخارجية في تركيا.
حول ذلك، التقت "أوراسيا ديلي"، الباحثة في قسم الشرق الأدنى وما بعد الاتحاد السوفيتي بمعهد المعلومات العلمية في العلوم الاجتماعية، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألينا سبيتنيفا، فقالت، في الإجابة عن السؤال التالي:
كيف تحاول المعارضة استغلال عواقب الزلزال في صراعها مع أردوغان وحزبه الحاكم العدالة والتنمية؟
سرعان ما دخلت المعارضة في الصراع، إذا كان يمكن تسميته كذلك. على خلفية إعلان الحداد على مستوى البلاد والوضع برمته، إطلاق الحملات الانتخابية، بالطبع، أمر مستهجن إلى حد ما. ومع ذلك، ففي الواقع، بدأوا ينسقون بصيغ مختلفة بعض الشيء. بدأ سياسيو المعارضة ينتقدون بنشاط حزب العدالة والتنمية الحاكم بقيادة زعيمه الرئيس أردوغان، متهمين إياه بما حدث، ووعدوا ببذل كل جهد لوضع الأمور في مسارها الصحيح.
كانت هناك تكهنات حول حالة طوارئ انتظروا فرضها في بعض المقاطعات لتأجيل أو حتى إلغاء الانتخابات، على الرغم من عدم وجود سبب بموجب الدستور لتغيير موعدها. إضافة إلى ذلك، أصبح من المألوف القيام بزيارات إلى المدن الأكثر تضررًا والتحدث عن أسباب هذه الكارثة الخطيرة ودور النخبة الحاكمة فيها.
هناك عمليا كثير من الشكاوى. وعلى الأرجح، يمكن فقط لمواطن هذه الدولة الحكم على ما إذا كانت مبررة. وفي الوقت نفسه، يجب الأخذ بعين الاعتبار أن تركيا دولة ذات عقلية شرقية متأصلة فيها، حيث تلعب الروابط والاتفاقات الشخصية دورًا مهمًا. لذلك، لا يمكن استبعاد أن يكونوا، في قضية البناء مثلا، قد غضوا النظر عن شيء ما. ليس من دون سبب تتعهد أنقرة الآن بالقيام بنشاط كبير للتحقق من المقاولين، وقد تم احتجاز البعض منهم واتهامهم بارتكاب انتهاكات".
=====================
نيزافيسيمايا غازيتا :السعودية تُذكّر سوريا بالالتزامات
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول شروط الرياض لتطبيع العلاقات مع دمشق.
وجاء في المقال: أرسلت السلطات السعودية إلى سوريا شروطها لاستعادة العلاقات التي قطعت معها في فجر الربيع العربي. وتشمل قائمة المطالب تشديد الرقابة على الحدود لمنع تهريب المخدرات، وبدء حوار مع المعارضة، وتقليص نفوذ إيران الاقتصادي والعسكري.
وفي حديث مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، قال الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط بواشنطن والخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، إن النقاط المطلوبة ربما طرحتها المملكة العربية السعودية قبل خمس سنوات من الآن. عندما التقت دمشق والمعارضة. وأضاف: "أولا، الاتجار بالمخدرات عنصر جديد في زعزعة الاستقرار في المنطقة: الدخل من هذه الدورة وصل إلى أرقام هائلة؛ ثانياً، منذ بعض الوقت، بدأت السعودية عمليا التجارة مع دمشق عبر الأردن، لكن الأمر اصطدم بالرسوم الجمركية. ففي البداية، بدأت دمشق في فرض رسوم دخول ضخمة، ثم بدأ الأردن بفرضها ردا على ذلك".
وبحسب مارداسوف هناك بالنظر إلى الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في سوريا، فرصة ضئيلة لأن يبتعد القصر الرئاسي في دمشق عن دائرة النفوذ الإيراني.
ويرى مارداسوف أن قائمة المطالب ليست سوى لفتة دبلوماسية. فـ "المملكة العربية السعودية أثبتت أنها لا تعارض الحوار، ولكن في الواقع، توجد على قائمتها تلك البنود التي تمت دعوة الأسد للوفاء بها منذ العام 2011. ولا شيء تغير" منذ ذلك الحين.
ولم يستبعد مارداسوف أن يكون العامل الأمريكي قد أثر أيضًا في الاستعداد الواضح للتفاوض: ففي الآونة الأخيرة، تميل المملكة العربية السعودية إلى اتخاذ خطوات تتعارض مع رؤية الولايات المتحدة الاستراتيجية. وإذا كانت نية الرياض التفاعل مع دمشق بدرجة محدودة حقيقية، فمن المحتمل أن يحدث كل شيء من خلال دول وسيطة في الوقت الحالي.
=====================