الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28-8-2022

سوريا في الصحافة العالمية 28-8-2022

29.08.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز: استهداف إسرائيل لإيران في سوريا سيقابله قصف للأميركيين
https://www.syria.tv/نيويورك-تايمز-استهداف-إسرائيل-لإيران-في-سوريا-سيقابله-قصف-للأميركيين
  • معهد واشنطن :دور «كتائب حزب الله» في هجوم 15 آب/أغسطس على قاعدة "التنف"
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/dwr-ktayb-hzb-allh-fy-hjwm-15-abaghsts-ly-qadt-altnf
  • "نيويورك تايمز":النظام السوري يطالب"الممانعة"بعدم مهاجمة اسرائيل من سوريا
https://www.almodon.com/arabworld/2022/8/27/واشنطن-بوست-النظام-يطالب-الممانعة-بعدم-مهاجمة-اسرائيل-من-سوريا
 
الصحافة التركية :
  • احوال تركية :هل ثمة مصالحة تركية سورية على الطريق؟
https://alghad.com/هل-ثمة-مصالحة-تركية-سورية-على-الطريق؟/
 
الصحافة العبرية :
  • تايمز اوف اسرائيل :صور الأقمار الصناعية تكشف.. تدمير 9 مبان وألف صاروخ بسوريا
https://www.alhurra.com/syria/2022/08/27/هجمات-الميلشيات-الإيرانية-ضد-أهداف-أميركية-استخدام-الورقة-الرابحة
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: استهداف إسرائيل لإيران في سوريا سيقابله قصف للأميركيين
https://www.syria.tv/نيويورك-تايمز-استهداف-إسرائيل-لإيران-في-سوريا-سيقابله-قصف-للأميركيين
إسطنبول ـ متابعات
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن إيران ونظام الأسد قررا استهداف القواعد الأميركية في سوريا، مقابل كل هجوم إسرائيلي على المواقع الإيرانية في البلاد.
وأضافت أن النظام السوري طلب من إيران والميليشيات الموالية" عدم مهاجمة إسرائيل من الأراضي السورية، كي لا يغامر باندلاع حرب شاملة في وقت تعتبر فيه البلاد بأضعف حالاتها".
وكشفت الصحيفة عن اجتماع دار قبل نحو عام، إذ التقى تحالف تقوده إيران لمناقشة كيفية الرد على الهجمات الإسرائيلية المتزايدة داخل سوريا، وفقًا لمصدر مقرب من الحكومة الإيرانية ومطلع على استراتيجية الحرس الثوري في المنطقة.
وضم الاجتماع خبراء عسكريين من سوريا والعراق وميليشيا حزب الله اللبنانية وميليشيا الحوثي اليمنية وقوات القدس الإيرانية - الذراع الخارجية للحرس الثوري.
وأكد مصدر في العاصمة السورية دمشق للصحيفة، مقرب من الميليشيات الإيرانية في سوريا، أن الاجتماع جرى  تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأن الشخص غير مخوّل بالتحدث علنا.
وخلال الاجتماع قال ممثلو النظام السوري إنهم لا يريدون شن هجمات ضد إسرائيل من أراضيهم حتى لا يخاطروا بحرب شاملة في وقت تعاني فيه البلاد بالفعل من الضعف.
لذلك قرر "التحالف" بدلاً من ذلك الرد على الضربات الإسرائيلية بضرب القواعد الأميركية في سوريا، على أمل أن تضغط واشنطن بعد ذلك على إسرائيل للتراجع عن ضرب إيران في سوريا.
وقرر المشاركون في الاجتماع أنه مقابل كل ضربة إسرائيلية على هدف إيراني في سوريا، ستكون هناك ضربة انتقامية ضد قاعدة أميركية هناك، وخاصة التنف.
الغارات الإسرائيلية في سوريا
الخميس الماضي، قالت "وزارة الدفاع" في حكومة النظام السوري، إنّ قصفا إسرائيليا كان "من اتجاه البحر جنوب غربي محافظة طرطوس"، استهدف موقعاً عسكرياً للنظام في مدينة مصياف بريف حماة الغربي.
وأضافت الوزارة في بيان أن القصف "أدى إلى إصابة مدنيين اثنين، ووقوع خسائر مادية، واندلاع حرائق في بعض أماكن الاعتداء".
وعلى مدار السنوات الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات على أهداف داخل سوريا، لكنها نادراً ما كانت تعترف بتلك الهجمات وتكتفي بحديث حول استهدافها المتكرر لقواعد إيران والميليشيات المتحالفة معها، مثل "حزب الله" اللبناني الذي يقاتل إلى جانب النظام في سوريا، فضلاً عن استهداف إسرائيل لشحنات أسلحة يعتقد أنها متجهة إلى وكلاء إيران في المنطقة وخاصة حزب الله.
=============================
معهد واشنطن :دور «كتائب حزب الله» في هجوم 15 آب/أغسطس على قاعدة "التنف"
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/dwr-ktayb-hzb-allh-fy-hjwm-15-abaghsts-ly-qadt-altnf
مايكل نايتس
مايكل نايتس هو زميل في برنامج الزمالة "ليفر" في معهد واشنطن ومقره في بوسطن، ومتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية للعراق وإيران ودول الخليج.
تم شن هجوم بطائرتين بدون طيار من معقل «كتائب حزب الله» على قاعدة "التنف" الأمريكية في سوريا باستخدام طائرتين مسيّرتين متفجرتين من طراز "كي أي أس-04"، كانت إيران قد زودتها لميليشياتها في المنطقة.
في 15 آب/أغسطس، تعرضت قاعدة "التنف" الأمريكية في سوريا إلى هجوم بطائرتين بدون طيار تمكّنت "القيادة المركزية الأمريكية" من تحديد نوعهما على أنهما من أنظمة " كي أي أس-04"، وهي التسمية الأمريكية المعتمدة للطائرات المسيرة ذات الرؤوس الحربية المتفجرة والأجنحة الثابتة الإيرانية الصنع من طراز "صماد". وكانت "الأضواء الكاشفة للميليشيات" قد أشارت في وقتٍ سابق إلى وجود طائرات مسيرة من نوع " كي أي أس-04" (التي تُطلق عليها الميليشيات العراقية تسمية "سحاب") في مَسيرة عرض قامت بها «قوات الحشد الشعبي» كجزء من "قيادة عمليات الجزيرة" التابعة لـ "كتائب حزب الله". وتم استخدام هذا النوع من الطائرات لمهاجمة قواعد أمريكية في "مطار أربيل الدولي" و"قاعدة حرير الجوية" و"قاعدة الأسد الجوية".
وفيما يتعلق بالهجوم الذي وقع في 15 آب/أغسطس، أكدت "القيادة المركزية الأمريكية" أيضاً أن الطائرتين اتجهتا نحو قاعدة "التنف" من منصة إطلاق في محافظة بابل في العراق (الشكل 1). وتكتسي هذه المحافظة أهمية في الدوائر الأمريكية لأنها اختصارٌ لمجمع "جرف الصخر" الذي تديره "كتائب حزب الله" المصنفة من قبل الولايات المتحدة كجماعة إرهابية. وتُعتبر "جرف الصخر" منطقة عسكرية مغلقة حيث تمنع «كتائب حزب الله» لأي [قوة كانت]، حتى الحكومة العراقية الاتحادية، من النفاذ الكامل إليها. وفي 13 آذار/مارس 2020 أمطرت الولايات المتحدة المنطقة بغارات جوية حيث ألحقت أضراراً بمجموعة من منشآت تصنيع وتخزين واختبار الذخائر التابعة لـ «كتائب حزب الله» رداً على قيام هذه الجماعة بقتل أمريكي وبريطاني في قاعدة "التاجي" في 11 آذار/مارس.
ووفقاً لبعض التقارير، تحطمت طائرة مسيرة ذات رأس حربي متفجر وأجنحة ثابتة إيرانية الصنع من طراز "قاصف-2 كاي" في محافظة ذي قار في جنوب العراق في 23 آب/أغسطس (الشكل 2)، غير أنه من غير الواضح ما إذا كان قد تمّ إطلاق الطائرة المسيرة من إيران أو العراق. وكان أحد الأهداف المحتملة لتلك الضربة الفاشلة هو قاعدة "علي السالم" الكويتية، التي تضم أكبر حامية أمريكية على مقربة من العراق وإيران. وفي 12 آب/أغسطس، زعمت قناة "تيليغرام" تابعة لميليشيا عراقية تطلق على نفسها اسم "الوارثون" أنها شنت هجوماً بطائرة مسيرة على قاعدة "علي السالم"، إلا أن "القوات الجوية الأمريكية" لم ترصد أي هجوم في تلك الفترة. (تم الكشف عن اسم جماعة "الوارثون" للمرة الأولى في تقرير "الأضواء الكاشفة للميليشيات" الذي نُشر في تشرين الأول/أكتوبر 2021 في مجلة "سينتينيل" ((Sentinel التابعة لـ "مركز ويست بوينت لمكافحة الإرهاب".)
وحتى قبل تبيان حقيقة ما حصل في حادثة تحطم الطائرة المسيرة في ذي قار، يُعتبر تأكيد الجيش الأمريكي على إطلاق الطائرتين المسيرتين من نوع "كي أي أس-04" من محافظة بابل دليلاً آخر من مجموعة أدلة تربط سيطرة «كتائب حزب الله» على "جرف الصخر" بضربات الطائرات المسيّرة المدعومة من إيران على النطاق الدولي. وتشير كثرة الأدلة من عامَي 2021 و 2022 إلى استخدام جماعة الواجهة "ألوية الوعد الحق" المرتبطة بـ «كتائب حزب الله» لـ "جرف الصخر" كمنصة لإطلاق عمليات ضد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. يُذكر أن "جرف الصخر" هي مقر قيادة «كتائب حزب الله» ومراكز الاستخبارات والاتصالات الآمنة التابعة لها التي يرسل إليها «الحرس الثوري الإسلامي» إحداثيات أهداف الطائرات المسيرة والتي تتمّ برمجتها ضمن مخططات المهمات، لتحميلها على أنظمة الطائرات المسيرة التي توفرها إيران مثل طائرات "كي أي أس-04".
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تفضل حالياً الرد على ضربات «الحرس الثوري الإسلامي» و «كتائب حزب الله» داخل سوريا، إلّا أنه يمكن إصابة العديد من أهداف القيادة والتحكم في "جرف الصخر" بشكل فعال رداً على الاستفزازات المستمرة من قبل هاتين الجماعتين. وتشمل هذه أهداف لم تمسها العمليات الأمريكية منذ وقت طويل مثل حملة الضربات الجوية في آذار/مارس 2020.
=============================
"نيويورك تايمز":النظام السوري يطالب"الممانعة"بعدم مهاجمة اسرائيل من سوريا
https://www.almodon.com/arabworld/2022/8/27/واشنطن-بوست-النظام-يطالب-الممانعة-بعدم-مهاجمة-اسرائيل-من-سوريا
طلب النظام السوري من حلفائه في "محور الممانعة" عدم مهاجمة اسرائيل من الأراضي السورية، كي لا يغامر باندلاع حرب شاملة في وقت تعتبر فيه البلاد بأضعف حالاتها، حسب ما ورد في صحيفة "نيويورك تايمز".
وذكرت الصحيفة الأميركية في تقرير طويل، أن النظام السوري "لا يريد أن تنطلق أي هجمات ضد إسرائيل من الأراضي السورية"، وأبلغهم ذلك في لقاء افتراضي للتحالف المعارض لإسرائيل والذي تقوده إيران، عُقِدَ لمناقشة كيفية الردّ على الهجمات الإسرائيلية المتزايدة داخل سوريا، حسب ما نقلت الصحيفة عن قيس قريشي، المحلل المقرب من الحكومة الإيرانية والمطّلع على استراتيجية الحرس الثوري في المنطقة.
وضمّ الاجتماع خبراء عسكريين من سوريا والعراق و"حزب الله" واليمن و"قوات القدس"، الذراع الخارجية لـ"الحرس الثوري الإيراني". وأكّد مصدر سوري مقرب من القوات الإيرانية طلب عدم الكشف عن هويته للصحيفة أن الاجتماع قد تم عقده بالفعل.
وقالت الصحيفة إنه خلال الاجتماع، قرّر حلفاء النظام الردّ على الاعتداءات الإسرائيلية بقصف القواعد الأميركية في سوريا، على أمل أن تقوم واشنطن بالضغط على إسرائيل وتردعها عن مهاجمة إيران
وقرر المشاركون في الاجتماع أنه "مقابل كل ضربة إسرائيلية على هدف إيراني في سوريا، ستكون هناك ضربة انتقامية ضد قاعدة أميركية هناك، وخاصّة التنف".
ضربات انتقامية
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله إن الولايات المتحدة أبلغت إيران من خلال "قنوات خاصة" وكذلك بشكل معلن، أنها "لا تحاول تصعيد الأعمال القتالية، بل تسعى فقط لحماية مصالحها"، وذلك في ضوء سلسلة اشتباكات بين الجيش الأميركي و"قوات موالية لإيران" في سوريا.
وهاجمت جماعات مسلحة، قالت واشنطن إنها "مدعومة من الحرس الثوري الإيراني"، قاعدة عسكرية أميركية في جنوب سوريا بطائرات مسيّرة أخيراً، وفي اليوم نفسه تعرضت قاعدة أخرى يستخدمها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بالقرب من الحدود الشرقية لسوريا مع العراق لإطلاق صواريخ
ورأى مسؤولون أميركيون أن الضربات التي وقعت في 15 آب/أغسطس "أكثر تطوراً من الهجمات السابقة"، وكانوا يخشون توالي المزيد من الهجمات، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز".
وتفاقمت التوترات بين إيران والولايات المتحدة في سوريا بعد سلسلة من الهجمات المتبادلة هذا الأسبوع بما في ذلك غارات جوية أميركية في ثلاث ليال متتالية ضد أهداف مرتبطة بإيران.
وأوضح مسؤول أميركي كبير، طلب عدم الكشف عن هويته، أن "هناك دوافع محتملة لهجوم إيران في 15 آب/أغسطس"، قائلاً: "قد يكون ذلك رداً على ضربة إسرائيلية، لكن استخدام الطائرات بدون طيار يشير بوضوح إلى تورط الحرس الثوري"، لكن إيران نفت أي صلة لها بالجماعات في سوريا.
وجاء الهجوم بطائرة مسيّرة على القاعدة الأميركية في التنف، بالقرب من الحدود في جنوب سوريا، غداة قصف إسرائيل لأهداف عسكرية في محافظتي دمشق وطرطوس السوريتين، مما أسفر عن سقوط ثلاثة جنود سوريين. واستهدفت تلك الضربات قاعدة دفاع جوي للجيش السوري حيث غالباً ما يتمركز مقاتلون مدعومون من إيران، وفقاً لما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
المفاوضات النووية
وجاء القتال الجديد في "لحظة حساسة للغاية" في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، حيث يقترب الجانبان من التوافق على اتفاق نووي من شأنه رفع العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية.
وأصر مسؤولون أميركيون على أنه لا توجد صلة بين الضربات في سوريا والمفاوضات النووية. ونقلت "نيويورك تايمز" تساؤلات مسؤولين عما إذا كانت الهجمات التي تشنها القوات المتحالفة مع طهران، يمكن أن تكون محاولة من المتشددين الإيرانيين لتعطيل أي اتفاق.
في المقابل، نقلت الصحيفة عن مصادر إيرانية أنهم ينظرون إلى الهجمات الأميركية على أنها محاولة من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لاسترضاء منتقدي الاتفاق النووي، والإظهار أن إدارته ستحافظ على موقف صارم ضد إيران حتى لو تم التوصل إلى اتفاق نووي.
=============================
 
الصحافة العبرية :
تايمز اوف اسرائيل :صور الأقمار الصناعية تكشف.. تدمير 9 مبان وألف صاروخ بسوريا
https://www.alhurra.com/syria/2022/08/27/هجمات-الميلشيات-الإيرانية-ضد-أهداف-أميركية-استخدام-الورقة-الرابحة
أظهرت صور الأقمار الصناعية مباني مدمرة بشكل كبير في قاعدة أسلحة سورية بالقرب من مدينة مصياف شمال غرب البلاد بعد غارة جوية، الخميس، نُسبت إلى إسرائيل، في وقت قدر فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 1000 صاروخ إيراني دمر خلال الغارة.
ونشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة "بلانيت لابز" الأميركية وقدمتها "أورورا إنتل" وهي شبكة توفر تحديثات وأخبار من مصادر مفتوحة،  حيث تظهر الصور أن بعض المباني بمركز الدراسات والبحوث العلمية في القاعدة قد دمر بالكامل.
وكان مبنى مركز الدراسات والبحوث العملية في سوريا استهدف عدة مرات بقصف تنسبه سوريا إلى إسرائيل. كما تم استهداف المنطقة المحيطة بمصياف، والتي يُعتقد أنها تستخدم كقاعدة للقوات الإيرانية والميليشيات الموالية لطهران مرارا وتكرارا خلال السنوات الأخيرة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 1000 صاروخ إيراني الصنع دمر في الموقع خلال الغارة.
وأضاف المرصد أن "الانفجارات التي استمرت لـ6 ساعات في مصياف بريف حماة، هي نتيجة صواريخ أرض أرض متوسطة المدى جرى تصنيعها في مركز البحوث العلمية بإشراف ضباط خبراء من الحرس الثوري الإيراني".
ومنذ بداية الحرب في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الغارات الجوّية في جارتها الشمالية طالت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
ويبرر الجيش الإسرائيلي هذه الهجمات باعتبارها ضرورية لمنع عدوته اللدودة إيران من الحصول على موطئ قدم لها عند حدود إسرائيل.
لطالما ربط المسؤولون الغربيون مركز الدراسات والبحوث العلمية بإنتاج صواريخ أرض - أرض دقيقة، بما في ذلك عملية صب المحركات الصاروخية الصلبة، وكذلك الأسلحة الكيميائية.
عام 2017، استهدفت وزارة الخزانة الأميركية مركز الدراسات والبحوث العلمية السوري بعقوبات بعد أن قالت إنه مسؤول عن تطوير سلاح غاز السارين الذي تتهم واشنطن النظام السوري باستخدامه في هجوم بمحافظة إدلب خلال أبريل من العام ذاته.
وأكدت "سانا" إصابة "مدنيين اثنين" جراء الضربات، "ووقوع خسائر مادية واندلاع حرائق" في بعض الأماكن المستهدفة.
ويقدر عدد المباني المتضررة بشدة من الغارة الجوية الأخيرة، الخميس، بتسعة على الأقل بناءً على عرض صور الأقمار الصناعية، السبت، حيث تعرضت بعض المباني لقصف مباشر وأخرى تضررت لانفجارات وحرائق ثانوية.
بالإضافة إلى ذلك، تشير صور الأقمار الصناعية إلى أن أحد المباني التي تضررت في الهجوم يبدو أنه كان قيد الإنشاء. وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أصيب مدنيان في الغارة الجوية المنسوبة لإسرائيل في الموقع مساء الخميس.
وأفادت وسائل إعلام أخرى في البلاد أن ضابطا سوريا توفي في وقت لاحق متأثرا بجراحه التي أصيب بها في الهجوم. كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أيضا مقتل الضابط السوري خلال الهجوم.
وقالت وكالة "سانا" إن أضرارا لحقت بالمواقع التي تعرضت للقصف واندلعت حرائق في المنطقة نتيجة لذلك.
=============================
الصحافة التركية :
احوال تركية :هل ثمة مصالحة تركية سورية على الطريق؟
https://alghad.com/هل-ثمة-مصالحة-تركية-سورية-على-الطريق؟/
تقرير خاص – (أحوال تركية) 24/8/2022
تدرك معظم الجهات الفاعلة في سورية جيدا الحاجة إلى إنهاء الأزمة الحالية، وأن انتقال العلاقات التركية السورية إلى نقطة أكثر إيجابية سيكون عنصرا بالغ الأهمية للتقدم، حسب ما كتب السفير التركي السابق في سورية، عمر أونهون، لصحيفة “الشرق الاوسط” مؤخراً.
كتب أونهون أن الرئيس السوري، بشار الأسد، يعتمد على روسيا في بقائه، بينما تحافظ تركيا على نوع خاص من العلاقات التي تنطوي على خلافات حادة ومصالح متبادلة في الوقت نفسه مع موسكو.
ولكن، على الرغم من الصعوبات العديدة، ما تزال هناك قاعدة لحل سياسي في سورية، كما يعتقد الدبلوماسي المخضرم، من خلال “مجموعة من المبادرات الدبلوماسية على مدى السنوات الإحدى عشرة الماضية”.
وقال عمر أونهون أنه في طريق عودته من سوتشي في 6 آب (أغسطس)، كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن اجتماع عقد بين أجهزة استخبارات تركية وسورية. وصرح وزير خارجيته، مولود جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي عُقد في 11 آب (أغسطس)، أن تركيا تدعم المصالحة السياسية بين المعارضة السورية ونظام الأسد. ومضى الوزير قول إنه قبل نحو عام، عندما كان في بلغراد لحضور مؤتمر دولي، أجرى محادثة سريعة في الأروقة مع وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، الذي كان هناك أيضًا للمشاركة في نفس المؤتمر.
وأضاف عمر أونهون في مقاله: “انخرط الصحفيون والمعلقون والسياسيون المعارضون في تركيا على الفور في نقاشات حول ما حدث بالفعل، وإيجابيات وسلبيات التطبيع مع نظام الأسد”. ولفت إلى أن الرئيس التركي أدلى، في طريق عودته من زيارته لأوكرانيا، ببيان آخر، من دون الإشارة مباشرة إلى المصالحة مع الأسد، حيث قال أن تركيا مستعدة للمضي قدما فيما يتعلق بنظام الأسد. وفي إشارة إلى ما قاله شريكه غير الرسمي في الائتلاف، دولت بهجلي، أوضح أردوغان أنه مستعد لنقل الاتصالات مع سورية إلى مستوى أعلى، أي إلى المستوى السياسي.
وأكد عمر أونهون أنه كان من المذهل سماع أردوغان وهو يقول أن الولايات المتحدة هي التي “غذت الإرهاب في سورية، وزودت المنظمات الإرهابية بآلاف الشاحنات من الأسلحة والمعدات واستقبلت الإرهابيين في البيت الأبيض”. كما أدرج الحلفاء ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى ضمن مؤيدي الإرهاب، مشيرًا إليهم على أنهم “قوات التحالف”.
من ناحية أخرى، أشاد أردوغان بروسيا كشريك في مكافحة الإرهاب. وقال: “في كل خطوة نتخذها في سورية، تكون قواتنا الأمنية ووكالات المخابرات ووزارة الدفاع على اتصال”.
وأشار عمر أونهون إلى أنه في هذه المرحلة، يجب التذكير بدور روسيا والعلاقات التركية الروسية. إن روسيا هي الدولة الرئيسة في سورية. وكان دعم روسيا في المجال السياسي، ولا سيما في الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، وتدخلها العسكري المباشر على الأرض في العام 2015 ، هو الذي غير مسار الحرب في سورية لصالح الأسد.
كما أشار إلى أن الأسد يعرف جيداً أنه من دون روسيا، فإن فرصه في البقاء ستكون ضئيلة. تُضاف إلى هذا حقيقة أن روسيا رسخت نفسها جيدًا في سورية بكل قواعدها وعتادها العسكري، بحيث لا يبدو أن أي حل سيكون ممكناً من دونها.
وشدد الدبلوماسي التركي على أن تركيا وروسيا تتمتعان بعلاقة معقدة، مع اختلافات حادة ومصالح متبادلة أيضًا. وقد أصبح “نوع العلاقة الخاصة” بين تركيا وروسيا التي كانت قائمة خلال السنوات القليلة الماضية، حتى أكثر تعقيداً بعد الحرب في أوكرانيا. ويبدو أن البلدين يفضلان بشدة القيام بالأشياء في سورية من دون مواجهة بعضهما البعض.
وتساءل عمر أونهون: لماذا قرر أردوغان تبني سياسة سورية مختلفة بشكل كبير في هذا الوقت؟ وأجاب بأنه بادئ ذي بدء، تبقى أقل من عام للانتخابات الوطنية التركية. ويواجه أردوغان عددًا من المشاكل في تركيا، بما في ذلك الوضع الاقتصادي الخطير والصورة الرمادية التي تحيط بفرص إعادة انتخابه. ولذلك يريد أن يحرر نفسه من أكبر عدد ممكن من المشاكل.
وأضاف أن أهم قضية في السياسة الخارجية والتي تنطوي على تداعيات داخلية هي الأزمة في سورية والأمن، والتي يتصدرها 3.7 مليون سوري موجودين في تركيا. ومن الواضح، بغض النظر عن كيفية تطورها وما إذا كانت ستفضي إلى نهاية سعيدة أم لا، أننا نمر الآن في حقبة جديدة من العلاقات التركية السورية. وسوف يكون الطريق إلى الأمام صعبا ووعرا.
في مقاله، ألقى السفير التركي السابق لدى سورية نظرة سريعة على بعض المشاكل الرئيسة، ومنها:
هناك الكثير من الجهات الفاعلة الخارجية في هذه الأزمة، بما فيها روسيا، وتركيا، والولايات المتحدة، وإيران، وإسرائيل والدول العربية. وفي معظم الحالات، تتبنى هذه الجهات أجندات مختلفة ولها مصالح وأولويات متضاربة.
تظل إيران على وجه الخصوص إشكالية في طموحاتها وسياساتها الأيديولوجية/ الإستراتيجية.
هناك عشرات الجماعات المسلحة وعشرات الآلاف من المليشيات والأسلحة في سورية. هناك مجموعات جهادية ومليشيات شيعية من لبنان (حزب الله) وإيران والعراق وأفغانستان. وهذا، في حد ذاته، عنصر يمكن أن يفكك أي جهد للسلام بالعديد من الطرق.
تسيطر وحدات حماية الشعب (الكردية في أغلبها) على حوالي 35 في المائة من الأراضي السورية التي تحتوى على معظم حقول النفط والأراضي الزراعية الخصبة في سورية. وتصر هذا القوات، فيما يتعلق بالنظام السياسي الإداري المستقبلي في سورية، على الاحتفاظ بما لا يقل عما لديهم الآن.
معظم السكان في شمال سورية وفي أجزاء أخرى من البلاد وأولئك الذين فروا من سورية يقاتلون النظام منذ سنوات. وقد فقد هؤلاء أحباءهم وممتلكاتهم. وتم استهدافهم بالأسلحة الكيماوية وتعذيبهم في سجون النظام. وهؤلاء الناس لا يرون الأسد كشريك في السلام بل شخصاً تجب محاكمته. وكان غضب الناس الذين نزلوا إلى الشوارع في شمال سورية للاحتجاج على تصريحات وزير الخارجية التركي شهادة على الحساسيات.
من جانب الأسد، سيكون الخوف من فقدان قبضته المطلقة على السلطة ضاراً. بالعودة إلى العام 2011، تم تشجيع الأسد على إجراء بعض الإصلاحات وإدراج أشخاص من المعارضة في النظام السياسي، لكنه لم يسلك هذا الطريق بسبب هذا الخوف. وقد مر أحد عشر عاما وأكثر ولم يتغير نهجه.
أكد عمر أونهون أنه من بين العديد من الأمثلة الأخرى على هذا النهج “عدم تحقيق إنجازات” في عمل اللجنة الدستورية السورية. وقد أوضح المراقبون المستقلون الذين هم على اطلاع جيد وشاركوا في اجتماعات اللجنة أن جانب النظام ليس موجوداً هناك للمشاركة في مفاوضات هادفة وموجهة نحو النتائج، وإنما لمجرد استرضاء رعاته الروس وعدم الظهور كطرف رافض للجلوس إلى الطاولة. باختصار، ما يزال نظام الأسد يخشى أن يؤدي أي ترتيب لأي نوع من تقاسم السلطة في النهاية إلى فقدان السلطة تمامًا.
وقال أونهون أنه مع كل هذه الصعوبات التي تظهر في العلن، فإنه إذا كان هناك أساس لإقرار حل سياسي في سورية، وهو ما أعتقد أنه موجود، فإنه يتكون من مجموعة من المبادرات الدبلوماسية التي طُرحت على مدار السنوات الـ11 الماضية.
وذكر أن هذه المبادرات الدبلوماسية بدأت باجتماع عقد جنيف في حزيران (يونيو) 2012، وانتقلت إلى بيانات فيينا في العام 2015، وتطورت إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، ثم هناك عملية أستانا ومنتجاتها. وقد وقّعت جميع الأطراف ذات الصلة، بما في ذلك روسيا وإيران ونظام الأسد، على هذه المبادرات الدبلوماسية في مرحلة أو أخرى، بطريقة أو بأخرى.
على الرغم من اعتماده قبل سبع سنوات، يحتوي قرار المفوضية رقم 2254 على المعايير والمبادئ الرئيسية، بالإضافة إلى خريطة طريق لحل سياسي، وهي على النحو التالي:
الحفاظ على وحدة أراضي سورية.
إقامة نظام سياسي قابل للحياة، وشامل، ومقبول للمعارضة وأنصار النظام والمحايدين على حد سواء.
محاربة الإرهابيين.
تفكيك المليشيات المسلحة من جميع الجهات.
تمكين عودة اللاجئين السوريين.
تحسين الوضع الانساني.
الانخراط في الانتعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار.
وعلى وجه التحديد، كانت العناصر الرئيسية لخريطة الطريق كما يلي:
إقامة حكومة شاملة ذات مصداقية وغير طائفية (فترة انتقالية).
صياغة دستور جديد.
إجراء انتخابات حرة ونزيهة يشارك فيها جميع السوريين، بمن فيهم أولئك خارج سورية.
وختم عمر أونهون مقاله بالقول أن الأزمة في سورية مكلفة للغاية من نواح كثيرة. وأضاف أنه متردد في قول كل شيء، لكن الغالبية العظمى من الجهات الفاعلة تدرك جيدًا الحاجة إلى إنهاء الأزمة. ومن أجل إحراز تقدم، فإن المطلوب هو إرادة سياسية من جانب الأطراف السورية المعارضة ودعم حقيقي من المجتمع الدولي. وسيكون أي تحرك إيجابي في العلاقات التركية السورية جانبًا مهمًا في هذا الإطار.
=============================