الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28/1/2020

سوريا في الصحافة العالمية 28/1/2020

29.01.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: القوات الأمريكية في سورية حولت تركيزها إلى توفير الحماية لنفسها
http://aljaml.com/واشنطن%20بوست%20القوات%20الأمريكية%20في%20سورية%20حولت%20تركيزها%20إلى%20توفير%20الحماية%20لنفسها
 
الصحافة الروسية :
  • سفوبودنايا بريسا :إطلاق نار بلا إصابات: الولايات المتحدة وروسيا تتحاربان في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1080220-إطلاق-نار-بلا-إصابات-الولايات-المتحدة-وروسيا-تتحاربان-في-سوريا/
  • نيزافيسيمايا غازيتا:الولايات المتحدة اعترفت بإيقاف جنرال روسي
https://arabic.rt.com/press/1080269-الولايات-المتحدة-اعترفت-بإيقاف-جنرال-روسي/
  • نيزافيسيمايا غازيتا :السياسة التركية تابعة للكرملين؟
https://arabic.rt.com/press/1080270-السياسة-التركية-تابعة-للكرملين/
 
الصحافة البريطانية :
  • ديلي تلغراف: سليماني وضع خطة خمسية للمقاتلين الشيعة في سوريا.. وهذا هو إرثه
https://www.alquds.co.uk/ديلي-تلغراف-سليماني-وضع-خطة-خمسية-للمق/
  • الفاينانشال تايمز: "أردوغان يغضب الأوروبيين والعرب"
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51275632
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: القوات الأمريكية في سورية حولت تركيزها إلى توفير الحماية لنفسها
http://aljaml.com/واشنطن%20بوست%20القوات%20الأمريكية%20في%20سورية%20حولت%20تركيزها%20إلى%20توفير%20الحماية%20لنفسها
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن تخوفها على قواتها المتواجدة بشكل غير شرعي في سورية، بعدما تم اغتيال قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، مشيرة إلى أنها توجه جهودها في هذه المرحلة إلى حماية قواتها “.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي، قوله: “إن مستقبل البعثة الأمريكية يظل غير مؤكد في ظل الديناميكيات المتغيرة في الحرب السورية، وإمكانية تدخل رئاسي جديد من قبل دونالد ترامب”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “القوات الأمريكية الموجودة في سورية ، مثل الموجودة في العراق، حولت تركيزها من عمليات مكافحة التطرف إلى توفير الحماية بعد اغتيال الفريق سليماني، ورد إيران بعدها بإطلاق صواريخ على القوات الأمريكية في العراق”.
كما أفادت الصحيفة بأن ماكينزي، زار سلسلة من القواعد غير الشرعية المعزولة التي ينتشر بها ما بين 500 إلى 600 من قوات الاحتلال الأمريكية، في أول زيارة له لمنطقة في سورية تعرف باسم “منطقة الأمن الشرقية”، والتي يوجد بها منشآت نفطية قيمة ومزارع.
وأضافت “واشنطن بوست” أن ماكيزي لم يقدم للقوات الأمريكية المتواجدة في تلك القواعد اللاشرعية أي جدولاً زمنياً للمدى الذي ستبقى القوات الاحتلالية الأمريكية في تلك المنطقة.
وقال ماكينزي الذي التقى بالقادة العسكريين الأمريكيين والمسؤول في “قسد” مظلوم كوباني: “لا أعرف صراحة المدى الذي سنبقى فيه، وليس لدي توجيهات أخرى سوى مواصلة العمل مع شركائهم هناك وحماية البنية التحتية النفطية وفقاً لما يأمل ترامب”.
يشار إلى أن الدولة السورية وحلفاءها يؤكدون على ضرورة القضاء على الوجود الأجنبي اللاشرعي في سورية ، متحدثين عن الأساليب المتاحة للقضاء على هذا الوجود، وازداد الحديث عن هذا الموضوع بعد اغتيال الفريق سليماني والقائد المهندس، حيث قال الرئيس السوري بشار الأسد، خلال تعزيته للجانب الإيراني باغتيال سليماني: “إننا على ثقة بأن هذه الجريمة ستزيد محور المقاومة عزماً على مواصلة الوقوف في وجه السياسة الأمريكية التخريبية في المنطقة”.واشنطن بوست: القوات الأمريكية في سورية حولت تركيزها إلى توفير الحماية لنفسها
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن تخوفها على قواتها المتواجدة بشكل غير شرعي في سورية، بعدما تم اغتيال قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، مشيرة إلى أنها توجه جهودها في هذه المرحلة إلى حماية قواتها “.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي، قوله: “إن مستقبل البعثة الأمريكية يظل غير مؤكد في ظل الديناميكيات المتغيرة في الحرب السورية، وإمكانية تدخل رئاسي جديد من قبل دونالد ترامب”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “القوات الأمريكية الموجودة في سورية ، مثل الموجودة في العراق، حولت تركيزها من عمليات مكافحة التطرف إلى توفير الحماية بعد اغتيال الفريق سليماني، ورد إيران بعدها بإطلاق صواريخ على القوات الأمريكية في العراق”.
كما أفادت الصحيفة بأن ماكينزي، زار سلسلة من القواعد غير الشرعية المعزولة التي ينتشر بها ما بين 500 إلى 600 من قوات الاحتلال الأمريكية، في أول زيارة له لمنطقة في سورية تعرف باسم “منطقة الأمن الشرقية”، والتي يوجد بها منشآت نفطية قيمة ومزارع.
وأضافت “واشنطن بوست” أن ماكيزي لم يقدم للقوات الأمريكية المتواجدة في تلك القواعد اللاشرعية أي جدولاً زمنياً للمدى الذي ستبقى القوات الاحتلالية الأمريكية في تلك المنطقة.
وقال ماكينزي الذي التقى بالقادة العسكريين الأمريكيين والمسؤول في “قسد” مظلوم كوباني: “لا أعرف صراحة المدى الذي سنبقى فيه، وليس لدي توجيهات أخرى سوى مواصلة العمل مع شركائهم هناك وحماية البنية التحتية النفطية وفقاً لما يأمل ترامب”.
يشار إلى أن الدولة السورية وحلفاءها يؤكدون على ضرورة القضاء على الوجود الأجنبي اللاشرعي في سورية ، متحدثين عن الأساليب المتاحة للقضاء على هذا الوجود، وازداد الحديث عن هذا الموضوع بعد اغتيال الفريق سليماني والقائد المهندس، حيث قال الرئيس السوري بشار الأسد، خلال تعزيته للجانب الإيراني باغتيال سليماني: “إننا على ثقة بأن هذه الجريمة ستزيد محور المقاومة عزماً على مواصلة الوقوف في وجه السياسة الأمريكية التخريبية في المنطقة”.
===========================
الصحافة الروسية :
سفوبودنايا بريسا :إطلاق نار بلا إصابات: الولايات المتحدة وروسيا تتحاربان في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1080220-إطلاق-نار-بلا-إصابات-الولايات-المتحدة-وروسيا-تتحاربان-في-سوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور سوكيركو، في "سفوبودنايا بريسا"، حول نفي وزارة الدفاع الروسية والبنتاغون وقوع صدامات بين قوات البلدين في سوريا، فهل في الواقع ما يخالف ذلك؟
وجاء في المقال: على مدار تاريخ وجودها بأكمله، أرسلت الولايات المتحدة قواتها إلى أجزاء مختلفة من الكرة الأرضية أكثر من مائتي مرة للمشاركة في نزاعات مسلحة، ومع ذلك فلم تدخل في أي مواجهة مباشرة مع الجيش الروسي (والسوفيتي).
ولكن، كما تبين، فهناك مواجهات تحدث بين القوات الروسية والأمريكية في سوريا. إلا أن هناك خبرة في التعاون بين جيشي البلدين تجنبهما التصعيد. ومن الأمثلة ما حدث في يوغوسلافيا السابقة في إطار قوات حفظ السلام الدولية، حين قام المظليون الروس بالسيطرة على مطار سلاتينا في بريشتينا، ما حط من مكانة الأمريكيين وحلفائهم في الناتو.
فحينها، في ليلة الـ 11 إلى الـ 12 من يونيو 1999، وبعد احتلال المظليين الروس ذلك المطار، كان يمكن أن تبدأ حرب عالمية ثالثة. إلا أن ذلك لم يحدث. ويفسر رئيس أكاديمية المشكلات الجيوسياسية، ليونيد إيفاشوف، الذي ترأس في ذلك الوقت المديرية المركزية للتعاون العسكري الدولي بوزارة الدفاع الروسية، تطور تلك الأحداث، بالتالي: "كانت هناك ثلاث حجج لعدم استخدام الناتو القوة العسكرية ضد روسيا. فمن أجل اتخاذ مثل هذا القرار، كان على الولايات المتحدة الحصول على موافقة مجلس الناتو؛ ولم يكن أعضاء الناتو يريدون قتالنا، فلم يكن ليدعم مثل هذا القرار الألمان أو الفرنسيون أو الإيطاليون أو حتى البريطانيون. وما كانت الولايات المتحدة، لتمضي بمفردها إلى نزاع مسلح مباشر مع روسيا. إلى ذلك، فقد تحركنا حصرا في إطار القانوني الدولي، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي".
الوضع الآن في سوريا مشابه. فالولايات المتحدة، لا تريد تحويل الصراع هناك إلى مواجهة مع روسيا. لذلك، يمكن القول إن بعض المناوشات بين عسكريي البلدين سوف تستمر في الحدوث، ولكن هناك تقاطعا في كثير من المصالح، والأمور لن تصل إلى الضغط على الزناد وإطلاق النار.
===========================
نيزافيسيمايا غازيتا:الولايات المتحدة اعترفت بإيقاف جنرال روسي
https://arabic.rt.com/press/1080269-الولايات-المتحدة-اعترفت-بإيقاف-جنرال-روسي/
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تعاون الأكراد السوريين مع القوات الأمريكية لأفق مديد نحو تعزيز الوجود الأمريكي في مناطقهم.
وجاء في المقال: تستمر الاحتكاكات بين القوات الروسية والأمريكية في شمال شرق سوريا. فقد عرضت وسائل إعلام عربية وكردية شريط فيديو لحادث يوم السبت في منطقة تل تمر، حيث أوقفت القوات الأمريكية مرة أخرى دورية عسكرية روسية. هناك، جرى جدال بنبرة حادة. ولكن، تم تجنب استخدام السلاح. التوتر بين القوات الروسية والأمريكية في سوريا قائم منذ فترة طويلة. ووصل الأمر إلى أن القوات الخاصة الأمريكية قامت، قبل 14 شهرا، بـ"إيقاف جنرال روسي في طريقه إلى منبج".
من الجانب الكردي، تحدث قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، السبت الماضي، عن دور روسيا والولايات المتحدة في شمال شرق سوريا. ووصف دور روسيا بالإيجابي، خاصة فيما يتعلق بحل مشاكل شمال وشرق سوريا. كما أشار إلى غموض فيما يتعلق بعودة القوات الأمريكية إلى المنطقة، خاصة إلى المناطق النفطية.
الأكراد، ممثلين بـ"قسد"، يتفاعلون الآن بنشاط مع كل من روسيا والولايات المتحدة. وهم لا يرفضون مساعدة البنتاغون ولا يطالبون بسحب القوات الأمريكية من سوريا. ووفقا لقائد "قسد"، فإن الولايات المتحدة مهمة في الحرب ضد داعش. وبحسبه، أدى الانسحاب الأمريكي المتسرع من شمال شرق سوريا إلى إعادة تنظيم مرتزقة الدولة الإسلامية. ووفقا لتوقعاته، "لا يمكن إنجاز مهمة القضاء على تنظيم الدولة في بضعة أشهر، إنما سيستغرق الأمر سنوات".
وكما يتضح من تقارير من مصادر معارضة لدمشق، فإن الأكراد لا يعارضون تعزيز الوجود الأمريكي في سوريا.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، الجنرال يوري نيتكاتشيف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "أعتقد بأنه يمكن تجنب حالات المواجهة الخطيرة بين الولايات المتحدة وروسيا في سوريا. لا أساس قانونيا لعمل الأمريكيين في هذا البلد. وفي يوم ما، سوف يتم القضاء على كل عصابات تنظيم الدولة هناك. أما جنود البنتاغون، فسوف يغادرون البلاد إذا لم تبدأ حرب أهلية جديدة في سوريا".
===========================
نيزافيسيمايا غازيتا :السياسة التركية تابعة للكرملين؟
https://arabic.rt.com/press/1080270-السياسة-التركية-تابعة-للكرملين/
كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن تقرير بحثي أمريكي حول المخاوف من التقارب بين أنقرة وموسكو، واستياء داخل تركيا.
وجاء في المقال: السياسة التركية، عرضة لتأثير روسيا، عسكريا واقتصاديا. انتهى إلى هذا الاستنتاج، باحثون في مؤسسة RAND الأمريكية غير الحكومية، في تقريرهم المعنون بـ "نهج تركيا القومي".
ويرى خبراء راند أن روسيا وتركيا تتجهان نحو شراكة استراتيجية.
ولكنهم من خلال إبرازهم العناصر التي تقوم عليها العلاقات الروسية التركية (توسيع الشراكات في التجارة والطاقة، ومواجهة سياسة الغرب الخارجية، و"الرهان على الاستبداد"، والحفاظ على الحكم الذاتي في منطقة البحر الأسود وتوسيع النفوذ في الشرق الأوسط)، خلص الباحثون الأمريكيون إلى أن التناقضات وتباين المصالح بين روسيا وتركيا سوف تستمر. وسوف تعتمد إدارة هذه المخاطر على الاتفاق على توسيع متبادل للنفوذ بينهما.
ووفقا لباحثي راند، أدى الدفء في العلاقات بين تركيا وروسيا إلى اتساع الهوة في التحالف الوثيق تاريخياً بين أنقرة وواشنطن ودفع إلى التساؤل عن آفاق علاقات واشنطن مع أنقرة. لكنهم يقولون إن "التنافس بين المصالح والنقاط الساخنة المحتملة في العلاقات الروسية التركية يجعل من السابق لأوانه اعتبار ذلك نموذجا جديدا".
إلى ذلك، فالمؤسسة التركية تقاسم، بدرجة ما، خبراء راند تخوفهم من خضوع تركيا للسياسة الروسية. وقد جاء خطاب كيلتشدار أوغلو، الذي يرأس أكبر فصيل معارض في البرلمان التركي، صاخبا في هذا المنحى.
كما يُلاحظ عدم الرضا عن خط الرئيس رجب طيب أردوغان بين الناخبين الأتراك العاديين. فقد أشار استبيان أجراه مركز "متروبول" للعلوم الاجتماعية بأنقرة، إلى أن الائتلاف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية البرلماني ينال رضا نسبة 51 % فقط من الأتراك. وهذا يعني أن السكان منقسمون تقريبا في رؤيتهم لسياسة الدولة.
إنما العامل الحاسم بالنسبة للسلطات التركية هو الوضع في الجيش. لكن هناك أيضا تتراكم إمكانات سلبية. ففي تقرير راند " ضباط الحلقة الوسطى، ​​يشعرون بخيبة أمل شديدة في القيادة العسكرية، ويشعرون بالقلق من إبعادهم من مناصبهم في مجرى عمليات التطهير المستمرة". و"قد يؤدي هذا الاستياء في مرحلة ما إلى محاولة انقلاب أخرى، ويبدو أن أردوغان يأخذ هذا التهديد على محمل الجد".
===========================
الصحافة البريطانية :
ديلي تلغراف: سليماني وضع خطة خمسية للمقاتلين الشيعة في سوريا.. وهذا هو إرثه
https://www.alquds.co.uk/ديلي-تلغراف-سليماني-وضع-خطة-خمسية-للمق/
لندن – “القدس العربي”:
نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” تقريرا حصريا عن محادثات مسجلة للجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الذي قتل في غارة جوية قرب مطار بغداد، بداية الشهر الحالي.
وقالت الصحيفة إن المكالمات اللاسلكية تكشف عن الدور الذي يلعبه الحرس الثوري الإيراني والمرتزقة الأفغان في توجيه الهجمات ضد آخر معقل للمعارضة السورية في محافظة إدلب.
وقبل وفاته كان سليماني أداة قوية في حرف ميزان الحرب لصالح نظام بشار الأسد. وأكدت طهران لأنقرة التي تدعم المعارضة السورية أنها لن ترسل قوات إلى إدلب نظرا لقرب المحافظة من الحدود التركية. وقالت الصحيفة إن قائد لواء الفاطميين، المكون من شيعة أفغان ويعمل تحت قيادة فيلق القدس، قال إن سليماني أعطى قبل مقتله الميليشيات الشيعية التي تدعمها إيران خطة للسنوات الخمس القادمة، ولهذا فمقلته لن يؤثر على عمل الميليشيات.
المكالمات اللاسلكية تكشف عن الدور الذي يلعبه الحرس الثوري الإيراني والمرتزقة الأفغان في توجيه الهجمات ضد آخر معقل للمعارضة السورية في محافظة إدلب
وتشير مزاعم القيادي في لواء الفاطميين إلى أن الميليشيات الشيعية تقاتل قرب إدلب بناء على أوامر سليماني وتنفذ خططه. وحصلت الصحيفة على التسجيلات من المنظمة المستقلة “مركز ماكرو للإعلام” وجمعها مراقبون من مراكز رقابة محلية، استطاعوا التقاط الموجات اللاسلكية والإرسال للميليشيات الشيعية.
وهو نفس المركز الذي قدم تسجيلات صوتية للطيارين الروس إلى صحيفة “نيويورك تايمز” وكشفت عن استهداف قوات النظام بشكل مقصود المستشفيات والمراكز الطبية في معقل المعارضة. وتتعرض محافظة إدلب التي يعيش فيها 3.5 ملايين نسمة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وجماعات أخرى معتدلة لقصف مستمر من الطيران الروسي والقوات البرية الموالية للنظام. وأدت الحملة إلى تشريد نصف مليون وتهدد بخلق أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وتم الوصول إلى الاتصالات اللاسلكية في الفترة ما بين أيلول (سبتمبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي وذلك بعد تحديد الإشارة اللاسلكية الإيرانية. وهناك بعض التسجيلات تعود إلى الأسبوع الماضي. وتم تحديد مصدر الإشارات من قاعدة مؤقتة في بلدة التمانعة القريبة من معرة النعمان والتي تبعد أميالا عن القواعد التابعة للنظام المعروفة في حلب وحمص.
وسمع في واحد من التسجيلات أحد المقاتلين الأفغان وهو يتحدث بالفارسية قائلا: “لنذهب معا الليلة باتجاه مواقعهم ونعرف إن كانت عصفورا أو ذئبا” حيث استخدم الطيور والحيوانات كشيفرة عن الأهداف. وقال آخر مازحا: “لا يستطيعون الدفاع عنها حتى بفرقة كاملة” و”سنذهب سرا ونضربها ونسيطر عليها ولن تكون هناك مشكلة”.
ويقول قادة المعارضة التي تقاتل بالمنطقة إن عدد المقاتلين التابعين للميليشيات الإيرانية في المنطقة يصل إلى 400 مقاتل مع أن آخرين يقولون إنه 800 مقاتل. وقال أبو حمزة الكرنازي، القائد الميداني في الجبهة الوطنية للتحرير التي تدعمها تركيا: “تحاول الميليشيات الإيرانية إخفاء وجودها في إدلب ولكنها موجودة على أرض الواقع”. وأضاف: “لديهم معدات ثقيلة واستخدموا الدبابات وراجمات الصواريخ ضدنا في التمانعة ومناطق أخرى”.
تعرض جيش النظام بسبب سنوات الحرب لحالة من الضعف، ولهذا قدم مقاتلو فيلق القدس ولواء الفاطميين في معارك قرب دمشق وحلب ودير الزور الدعم للنظام
وقال وفد للمعارضة حضر مباحثات أستانة في قزخستان وسوتشي في روسيا إن إيران أكدت لتركيا أنها لا تريد مواجهة معها في إدلب ولا ترغب في تخريب علاقاتها مع أنقرة. وتحولت تركيا لشريك تجاري مهم لإيران بسبب العقوبات التي فرضتها أمريكا عليها، مع أن ولاء طهران ظل مع النظام السوري. ويقول المحللون إن تركيا تعرف بوجود الميليشيات الشيعية في محافظة إدلب لكن ليس لديها التأثير للمطالبة بخروجها. وتعرض جيش النظام بسبب سنوات الحرب لحالة من الضعف، ولهذا قدم مقاتلو فيلق القدس ولواء الفاطميين المعروف بخبراته القتالية في معارك قرب دمشق وحلب ودير الزور الدعم للنظام.
وتقول دارين خليفة، المحللة في مجموعة الأزمات الدولية: “هناك حاجة للقوات الإيرانية لكي تحافظ على المواقع” و”هم جيدون في التقدم وحرب العصابات”. وأضافت: “لم تعد قوات النظام قوية أو منظمة وباتت تعتمد تحديدا على مقاتلي المعارضة الذين “تصالحوا” مع النظام”. وقال القائد كيرنازي عن الميليشيات الشيعية: “يشاركون في القتال ولكنهم يقدمون الدعم العسكري والتدريب للمقاتلين المحليين. ويحضرون مشائخ دين إيرانيين ولبنانيين لتقديم الإرشادات وتعبئة المقاتلين على خطوط القتال”.
وتقول الصحيفة إن المراسلات اللاسلكية تحفل باللغة الطائفية. وسمع المقاتلون الشيعة وهم ينادون “يا علي يا علي” و”سننتصر إن شاء الله عليهم”. وتبنت إيران سياسة مثيرة للجدل للسيطرة على مناطق تعتبرها جزءا من “الهلال الشيعي” الممتد من طهران حتى البحر المتوسط في لبنان.
وتقول إليزابيث تسيركوف، من برنامج الشرق الأوسط في معهد دراسات السياسة الخارجية: “تستطيع التعرف من التسجيلات على سبب خوف سكان إدلب” و”ما تحتويه ليس تهديدا لحياتهم فقط بل ودينهم أيضا”.
المراسلات اللاسلكية تحفل باللغة الطائفية. وسمع المقاتلون الشيعة وهم ينادون “يا علي يا علي”
وتشير الصحيفة في تقرير آخر أعدته خوسية إنسور مراسلة الصحيفة في بيروت إلى أن وزير الدفاع السوري الجنرال علي أيوب اعترف الأسبوع الماضي في لحظة من الصراحة أنه عمل مع الجنرال قاسم سليماني. وقال: “كانت المعركة الأولى التي قمنا بها هي بابا عمرو في حمص” أي بداية الثورة عام 2011. وتعلق أن أي مراقب يتابع الحرب السورية يعرف سبب وجود سليماني وميليشياته في سوريا إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يعترف بها النظام بدورها.
وظل دور طهران غامضا مقارنة مع روسيا التي تدخلت علنا. وحاولت طهران الإبقاء على بصماتها في الحرب الأهلية سرا. وتشير الكاتبة لدور سليماني في “الهلال الشيعي” من طهران إلى بيروت والذي كان مهندسه. وأشارت لدور سليماني في إعادة تنظيم قوات الأسد التي شكلها بناء على وحدات الباسيج. وعندما تعرض نظام الأسد للخطر نشرت 80.000 من المقاتلين الشيعة، من حزب الله اللبناني والميليشيات الشيعية في العراق ومرتزقة من أفغانستان وإيران.
وقال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن المقاتلين ذهبوا إلى سوريا لحمايتها وحماية المزارات الشيعية فيها. وبالتأكيد دخل العديد من المقاتلين سوريا لحماية مزار السيدة زينب قرب دمشق، ولكن سليماني كانت لديه خطة أكثر خبثا حيث حاول إعادة تشكيل الخريطة السكانية لسوريا بطريقة تهدف إلى “الهلال الشيعي”.
ولم تكن هذه الخطة أوضح منها فيما يعرف باتفاق البلدات الأربع. فقد تمت محاصرة كل من الزبداني ومضايا (في جنوب- غرب) ذات الغالبية السنية على يد قوات الأسد وحزب الله، فيما حاصرت المعارضة كفريا والفوعة التي تسكن فيهما غالبية شيعية. وأشرف سليماني على الحصار الذي شارف فيه السكان على الموت جوعا حتى تم تركيعها عام 2017، وتم إخلاء البلدات الأربع بالتوازي، حيث نقل الشيعة لمناطق النظام أما المعارضون فإلى المناطق المعارضة في إدلب.
وفي داريا القريبة من مزار السيدة زينب تم إسكان مئات العائلات الشيعية العراقية في منازل المعارضة التي خرجت منها بعد تعرضها للقصف الجوي والمدفعي. وهناك نسبة كبيرة من سكان إدلب جرى تهجيرهم من مدن وبلدات حاصرها الجيش السوري والميليشيات الشيعية. ولا يعرف ما هو المصير الذي ينتظرهم لكن الطيران الروسي والسوري يهاجم المحافظة بالتعاون مع الميليشيات الإيرانية.
وتقول تسيركوف: “هناك ميل لوصف الميليشيات التي جندتها إيران إلى سوريا بالمقاتلين الأجانب أو قوات حزب الله وفيلق القدس، فيما يتم وصف السنة الذين ينضمون للمعارضة السنية بالجهاديين.. مع أن الطرفين لديهما خطاب في أساسه جهادي”. وقالت إن سليماني حشدهم بناء على شعار الجهاد مع أن معظمهم اندفع للقتال لأسباب غير دينية.
وتكشف التسجيلات أن بعض المقاتلين منحوا اسم “إمام سجاد” في استعادة للقب علي بن الحسين زين العابدين. كما قال آخرون: “قاتل من أجل علي ومن أجل زينب”. وتقول إنسور إن سليماني أسهم في تغذية النزاع السني- الشيعي الذي سيغمر المنطقة لسنوات قادمة. وتقول تسيركوف إن إرث سليماني هو “إرسال شباب من اللاجئين الأفغان للقتال والموت وتسوية مدن بالتراب وإخلاء مدن بكاملها والتطهير الإثني”.
===========================
الفاينانشال تايمز: "أردوغان يغضب الأوروبيين والعرب"
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51275632
نبدأ جولتنا من صحيفة الفاينانشال تايمز ومقال كتبته لورا بيتل من اسطنبول بعنوان "السياسة الخارجية الحازمة لأردوغان تغضب القادة العرب والأوروبيين"، في إشارة إلى التدخل التركي في سوريا وليبيا والذي وإن كان له أصداء إيجابية في الداخل التركي لكنه يضع العلاقات الاقتصادية بين تركيا وأمريكا واوروبا على المحك.
تري لورا أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لديه رسالة واضحة أراد إيصالها للعالم في القمة التي عقدت في العاصمة البريطانية لندن احتفالا بالذكرى السبعين لحلف الناتو، أن أنقرة يجب أن يُنظر إليها كقوة عالمية ذات حكم ذاتي. حيث قال لأعضاء الجالية التركية في لندن خلال الزيارة "اليوم، تستطيع تركيا أن تبدأ عملية عسكرية لحماية أمنها القومي دون طلب إذن من أي شخص".
وتعتقد الكاتبة أن البيان الذي ألقاه أردوغان كان نموذجا للسياسة الخارجية الحازمة، التي غالبا ما تكون أحادية الجانب، والتي اتبعها أردوغان في السنوات الأخيرة. ففي أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، تحدت تركيا الحلفاء الغربيين وأرسلت قوات إلى شمال شرق سوريا ضد رغبات الناتو. وبعد ذلك بشهرين، تعهد أردوغان بنشر قوات تركية في ليبيا حتى عندما دعت الأمم المتحدة العالم إلى احترام حظر الأسلحة.
يرى المقال أن رغبة تركيا في مد نفوذ أكبر لها في دول الجوار ليس أمرا جديدا. لكن سعيها الجريء نحو تحقيق ذلك هو ما أثار غضب الزعماء الأوروبيين والعرب على حد سواء. وكما قال دبلوماسي أوروبي "يبدو أن تركيا تزداد عدوانية أكثر فأكثر، ويبدو أن القضايا أضحت تتراكم".
بدأ النشاط التركي في النمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد بدء الانتفاضات العربية التي هزت المنطقة عام 2011. بحسب الكاتبة، وبما أن الإسلام السياسي كان في تصاعد بسبب انضمامه إلى التظاهرات، قدمت تركيا الدعم للجماعات المعارضة التي كانت تقاتل الرئيس بشار الأسد في سوريا، كما تجمهرت خلف أول رئيس مصري ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين حينها الدكتور محمد مرسي.
وبحسب المقال، فإن أنقرة كانت تأمل أن تساعد تدخلاتها في استعادة نفوذها في أجزاء من الإمبراطورية العثمانية السابقة، لكن المقامرة "فشلت"، كما تقول الكاتبة، إذ جاءت روسيا لإنقاذ نظام دمشق، وأطيح بالرئيس السابق مرسي في انقلاب مدعوم شعبيا جاء بالرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الذي دعمته الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، للوصول إلى السلطة.
لكن محللين سياسيين يرون أن نهجا جديدا يعتمد على العمل العسكري المباشر ظهر في السياسة الخارجية لتركيا بعد أن أدى الانقلاب الفاشل ضد أردوغان في 2016 إلى إضعاف نفوذ الجيش وتمكين الرئيس التركي من تعزيز سلطته. ومنذ ذلك الحين، شنت تركيا ثلاث عمليات توغل عسكرية منفصلة في شمال سوريا ، بما في ذلك عملية نبع السلام في أكتوبر/ تشرين الأول على الميليشيات الكردية التي حاربت مع الولايات المتحدة ضد تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية.
وفي أماكن أخرى، تدخلت أنقرة في النزاع في الخليج العربي، حيث دعمت الدوحة عندما فرضت أبو ظبي والرياض والمنامة حظراً إقليمياً على قطر، وأرسلت سفنا حربية لمنع شركات النفط الأوروبية من التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط، وتحدت رغبات حلفاء الناتو عن طريق شراء نظام الدفاع الجوي الروسي إس 400.
ويرى المقال أن الخطوة الأكثر إثارة للدهشة من قبل أردوغان هي قراره الشهر الماضي بالتعمق أكثر في النزاع الليبي عن طريق إرسال مستشارين عسكريين و"جنود سوريين" كما تقول الكاتبة، لدعم حكومة السراج المعترف بها دوليا في طرابلس، وهو ما وضع أنقرة مرة أخرى في مواجهة مع الإمارات ومصر.
وينقل المقال عن سنان أولغن الدبلوماسي التركي السابق ورئيس مركز إدم للدراسات في إسطنبول، قوله إن الدول الغربية هي المسؤولة جزئياً عن الطبيعة الحادة لهذا التحول، بسبب "انهيار" علاقة أنقرة بالولايات المتحدة و "عدم الفعالية التامة" للاتحاد الأوروبي كشريك أمني بديل لأنقرة. و "نتيجة لذلك، شعرت تركيا أن عليها أن تكون أكثر نشاطا في محاولة معالجة مخاوفها الأمنية".
وتختم الكاتبة مقالها بتعليق لإيلك تويغور، المحلل بمعهد إلكانو الملكي في مدريد يقول فيه إن "تركيا تنوع شركاءها في الأمن والدفاع ولكن ليس في الاقتصاد، لذا، إذا أضرت تركيا بعلاقتها مع الغرب بسبب مصالحها الأمنية أو تحركاتها من جانب واحد، فإنها تخاطر أيضا بأن تصبح ضعيفة اقتصاديا".
===========================