الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28/1/2021

سوريا في الصحافة العالمية 28/1/2021

30.01.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • بلومبيرغ: الربيع العربي كشف عن هشاشة الأنظمة الاستبدادية وسرعة زوالها
https://www.alquds.co.uk/بلومبيرغ-الربيع-العربي-كشف-عن-هشاشة-ال/
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف :«حزب الله» لم يُغلق الحساب بعد
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=14673addy342309597Y14673add
 
الصحافة البريطانية :
  • الاندبندنت :بريطانيا تتخذ قرارًا صادمًا ضد الأطفال اللاجئين
https://eldorar.com/node/159945
 
الصحافة السويدية :
  • جامعة "ستوكهولم" السويدية :دراسة ترصد التأثير الإيجابي للجوء السوري على النمو السكاني في شمال أوروبا
https://www.alhurra.com/syria/2021/01/28/دراسة-ترصد-التأثير-الإيجابي-للجوء-السوري-النمو-السكاني-في-شمال-أوروبا
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :يجرّون روسيا إلى معارك ضد الأكراد في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1196508-يجرون-روسيا-إلى-معارك-ضد-الأكراد-في-سوريا/
 
الصحافة الامريكية :
بلومبيرغ: الربيع العربي كشف عن هشاشة الأنظمة الاستبدادية وسرعة زوالها
https://www.alquds.co.uk/بلومبيرغ-الربيع-العربي-كشف-عن-هشاشة-ال/
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”: قال تيموتي كالداس، المستشار المستقل في مجال المخاطر والزميل غير المقيم بمعهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط، إن الربيع العربي أظهر أن الاستبداد هو كل شيء لكنه ليس مستقرا.
وقال مقال نشره موقع “بلومبيرغ” بمناسبة مرور العشرية الأولى على الربيع العربي إن المصريين اجتمعوا في ساحة التحرير المعروفة بالقاهرة لتنظيم سلسلة من الاحتجاجات التي استطاعت في أقل من شهر إنهاء حكم 30 عاما للرئيس حسني مبارك. وأعطى نجاحهم زخما لحركة شعبية عربية أطاحت قبل ذلك بديكتاتور في تونس وألهمت الملايين على طول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للنهوض ضد الأنظمة الديكتاتورية.
بعد عقد لا يزال وعد الربيع العربي مستمرا في تونس وفي التطورات الأخيرة في السودان. مع أن الديكتاتورية في بقية العالم العربي قامت بتحصين نفسها.
وأسقطت الحركة طاغيتين آخرين في كل من ليبيا واليمن، واهتزت الأنظمة الأخرى حتى النخاع من قوة هذه الموجة.
وبعد عقد لا يزال وعد الربيع العربي مستمرا في تونس وفي التطورات الأخيرة في السودان. مع أن الديكتاتورية في بقية العالم العربي قامت بتحصين نفسها، ومنها من واجه فشل الدولة أو الحرب الأهلية. وانهارت اقتصاديات ونزح الملايين وفي عدد من الأطراف تتواصل النزاعات العنيفة أو تغذت نتيجة التدخل الخارجي الذي تتنافس فيه الدول الديكتاتورية. ويناقش الحكام المستبدون أن الدروس من الفوضى والعنف هو أن العالم العربي ليس مؤهلا للديمقراطية. وتتعاطف الكثير من الدول الغربية على الأقل مع هذا الخط من التفكير. وتوافق الدول هذه على ما يقوله الديكتاتوريون ونظرياتهم حول الاستقرار، ولا تعير انتباها إلا بقدر قليل للثرثرات المتعلقة بالقمع والتجاوزات الأخرى في وقت تواصل فيه تسليح وتمويل الكثيرين من أسوأ المنتهكين.
وكان هذا التوجه واضحا جدا عندما لعب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دور المضيف للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورفض الدعوات التي طالبته بالربط بين التسليح وانتهاكات حقوق الإنسان، مضيفا بشكل غير مقبول أن هذه الشروط ستضيف إلى هشاشة الوضع السياسي. إلا أن الربيع العربي كشف أن العكس هو الصحيح. فالطريقة الفوضوية وغير المتوقعة وغير المتكافئة التي دخلت فيها الأنظمة إلى الأزمة وانهارت مع المجتمعات التي حكمتها تظهر أن الأنظمة الشمولية هشة ومصدر العنف والاضطراب في نفس الوقت.
الاضطراب هو نتاج الاستبداد، وأهم سبب مشترك للعنف هو محاولة الطاغية منع التحول الديمقراطي واللجوء للقوة المفرطة.
ففي 2011 أطيح بحكام كل من تونس وليبيا ومصر واليمن ودخلت سوريا في حرب أهلية واضطرت البحرين لدعوة قوة أجنبية كي تتكفل بسحق انتفاضة شعبية ضد الملكية. كل هذا لا يعني أن أي حكم ديكتاتوري يحمل ماركة صلاحية نهاية الاستخدام. وحتى عندما تستمر فإنها تواجه مخاطر مستمرة للعنف والاضطراب والانهيار المفاجئ.
والاضطراب هو نتاج الاستبداد، وأهم سبب مشترك للعنف هو محاولة الطاغية منع التحول الديمقراطي واللجوء للقوة المفرطة. وأحسن مثال يجسد هذا هو قمع بشار الأسد للانتفاضة الشعبية في سوريا والتي حظي بدعم لقمعها من الديكتاتوريين في إيران وروسيا.
عندما تتم الإطاحة بالديكتاتوريين، يؤدي غياب المؤسسات إلى دولة فاشلة، كما هو واضح في اليمن وليبيا.
أما المصدر الثاني للاضطراب فهو ضعف الدولة التي يحاول المستبدون الحفاظ عليها بهذا الشكل خوفا من ظهور مؤسسات قوية وتحمل مصداقية. وعندما تتم الإطاحة بالديكتاتوريين، يؤدي غياب المؤسسات إلى دولة فاشلة، كما هو واضح في اليمن وليبيا.
أما في مصر فقد أعادت النخبة تجميع نفسها أثناء عملية الانتقال من الديكتاتورية وجيشت الرأي العام وشنت انقلابا عام 2013 ضد أول رئيس انتخب ديمقراطيا. واستطاعت النخبة هذه الحصول على دعم من ملكيات الخليج التي شعرت بالقلق من انتشار الانتفاضات في كل أنحاء المنطقة.
وبعد الانقلاب تعرض المحتجون لمستويات من القمع والوحشية مثيرة للقلق. وواجهوا الاعتقالات الجماعية والتعذيب في السجون والمذبحة في الشوارع.
ونظرت الدول الغربية إلى الجانب الآخر باعتبار أن ما فعلته النخبة كان أمرا ضروريا لإعادة الاستقرار. ولو اعتقد المسؤولون الغربيون أن الاستبداد ضروري للاستقرار، فالديكتاتوريون يعون أنفسهم ضعف موقعهم. وكمثال على هذا المظاهرات التي دعا إليها مقاول مصري سابق في أيلول/سبتمبر 2019 عندما بدأ بنشر أشرطة فيديو على صفحته في فيسبوك من منفاه الاختياري في إسبانيا متهما السيسي والمقربين منه بتبذير أموال الدولة على بناء قصور وفنادق لأنفسهم. ولم يستجب لدعوته في 19 أيلول/سبتمبر 2019 إلا عدة آلاف، لكنه عدد كان كافيا لإثارة غضب الحكومة وبيانات من الرئاسة والبرلمان ووزارة الدفاع.
وفي البداية أصر السيسي أن القصور هي جزء من الدولة الجديدة التي يقوم ببنائها. وبعد الاحتجاجات أصدر تصريحات تصالحية ووعد بإضافة أعداد جديدة من المصريين للدعم الحكومي. وفي نفس الوقت قامت الحكومة باعتقال الآلاف خشية أن تتوسع التظاهرات على طريقة 2011. كل هذا رد على أشرطة فيديو نشرت على صفحة فيسبوك وآلاف من المتظاهرين الذين خرجوا في أنحاء من بلد يصل تعداده 100 مليون نسمة. ورد الحكومة لم تدفعه مصلحة الحفاظ على الاستقرار بقدر الخوف، ومعرفة أن الحكام الديكتاتوريين يسقطون سريعا. فالمظالم التي أخرجت المصريين إلى الشوارع عام 2011 و2019 يشترك فيها سكان المنطقة.
وأسقطت التظاهرات المضادة للحكومة في الأعوام الماضية حاكما في السودان والجزائر وحكومات في لبنان والعراق. ومن هنا فرفض الكثير من الأنظمة التخلي عن نماذج الحكم الديكتاتوري المترافق مع زيادة المتاعب الاقتصادية يزيد من مخاطر أن ينهار حكم ديكتاتوري هش آخر في قابل السنين.
=========================
الصحافة العبرية :
معاريف :«حزب الله» لم يُغلق الحساب بعد
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=14673addy342309597Y14673add
بقلم: طال ليف رام*
يمكن الافتراض أن بين محاولتي الانتقام التي قام بها «حزب الله» على الحدود الشمالية في نصف السنة الأخيرة حدثت أيضاً محاولات أُخرى لم تنجح. بعد مقتل أحد عناصر «حزب الله» في تموز الماضي في سورية، حاول الحزب مرتين قتل جنود إسرائيليين دون أن يفلح في ذلك.
المحاولة الأولى وقعت في نهاية تموز عندما حاولت خلية من «حزب الله» الزحف باتجاه موقع على الحدود الشمالية. الجيش الإسرائيلي، الذي تابع تحرُّك الخلية طوال الوقت، أطلق النار عليها وأجبرها على الفرار إلى الأراضي اللبنانية. كما يُذكر أثارت الحادثة جدلاً عاماً بشأن هذا القرار. بعد مرور شهر فشل قناص من «حزب الله» في محاولته المس بجنود إسرائيليين على الرغم من أنه كان قريباً جداً من الحدود في منطقة المنارة.
بين هاتين المحاولتين، أيضاً على ما يبدو بعد المحاولة الثانية تخوفت المؤسسة الأمنية من محاولات أُخرى لتنفيذ هجوم انتقامي، في نهاية الأمر لم يحدث ذلك. منذ ذلك الحين انخفض الشعور بالتوتر في الحدود الشمالية، لكن في المؤسسة الأمنية يعتقدون أن الوضع لا يزال قابلاً للانفجار.
الحساب المتعلق بالحادثة في سورية لم يُغلَق، ومن المحتمل حدوث محاولات انتقامية إضافية في المستقبل. مع ذلك، التقدير في إسرائيل أن الوضع على السياج الحدودي أقل قابلية للانفجار من الماضي لاعتبارات متعددة ونظراً إلى الوضع الداخلي الصعب في لبنان، لكن في هذه السنة أيضاً سيظل التوتر مخيّماً على الشمال.
إذا نفّذ «حزب الله» عملية إضافية، وإذا أصاب فيها جندياً، فإن خطة الرد للجيش الإسرائيلي يمكن أن تؤدي إلى سقوط الكثير من القتلى من التنظيم الشيعي. المقصود خطة طوارئ معدّة بصورة مسبقة وتنفيذها مرتبط بموافقة المستوى السياسي وتوصية الجيش في الزمن الحقيقي.
في أي حال، الفرضية التي تنطلق منها إسرائيل هي أن حرباً استباقية يشنها «حزب الله» هي سيناريو ضئيل المعقولية. مع ذلك، في ضوء التوترات الداخلية ونقاط الاحتكاك بين إسرائيل و»حزب الله» في سورية، احتمال التدهور إلى تصعيد غير مخطَّط له هو سيناريو يجب أخذه في الحسبان.
بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها إسرائيل في سورية والتمركز الإيراني في المنطقة، بالنسبة إلى المؤسسة الأمنية، مشروع الصواريخ الدقيقة التابع لـ»حزب الله» يشكل على ما يبدو التحدي الأكثر أهمية الذي يتعين على إسرائيل مواجهته. المعضلة الأكثر أهمية هنا هي هل نتحرك ضد هذا المشروع على الأراضي اللبنانية.
في السنوات الأخيرة عملت إسرائيل ضد المشروع من خلال عمليات متعددة في الأراضي السورية، بينما نُسبت إليها عملية واحدة في الأراضي اللبنانية، في الضاحية الجنوبية لبيروت بواسطة مسيّرات، في آب 2019. باقي العمليات كانت الكشف عن معلومات استخباراتية عن مشروع الصواريخ بصورة علنية بهدف عرقلته.
لكن على الرغم من عمليات قواتنا التي تعرقل المشروع وتؤخره، يلاحظون في إسرائيل أن «حزب الله» يواصل محاولاته الدفع قدماً بمشروعه في الأراضي اللبنانية. وذلك من خلال توزيع عمليات الإنتاج في أماكن متعددة في أراضي الدولة، من أجل المحافظة على المشروع تحت غطاء من السرية يجعل من الصعب على الاستخبارات الإسرائيلية كشفه.
هناك أطراف في المؤسسة الأمنية تعتقد أن إسرائيل ستقف، هذه السنة، أمام مفترق اتخاذ قرار، هل تتحرك ضد المشروع أيضاً في الأراضي اللبنانية على الرغم من أن عملية من هذا النوع يمكن أن تؤدي إلى حرب في مواجهة «حزب الله»؟
 
عن «معاريف»
=========================
الصحافة البريطانية :
الاندبندنت :بريطانيا تتخذ قرارًا صادمًا ضد الأطفال اللاجئين
https://eldorar.com/node/159945
الدرر الشامية:
أعلنت السلطات البريطانية، عن إجراءات جديدة تخص الأطفال اللاجئين غير مصحوبين بذويهم على أراضيها.
وقال وزير الهجرة البريطاني كريس فيليب، بحسب ما نقلت صحيفة "الإندبندنت" المحلية: إن "الأطفال اللاجئين غير المصحوبين بذويهم لن يحصلوا بعد الآن على حق اللجوء في المملكة المتحدة".
وأضاف "فيليب": أنه "لن يكون هناك طريق قانوني لهؤلاء القاصرين إلى بريطانيا"، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية البريطانية أخذت على عاتقها رعاية الأطفال -على حد تعبيره-.
واعتبر وزير الهجرة البريطاني، أن "إعادة توطين اللاجئين من دول أوروبية آمنة خلق عامل جذب للاجئين للسفر إلى أوروبا".
وذكرت صحيفة "الاندبندنت" أن 3079 طفلًا غير مصحوبين بذويهم نقلوا إلى بريطانيا منذ عام 2015، من بينهم 714 طفلًا عام 2019.
يذكر أن السلطات البريطانية اتخذت في أواخر العام الماضي قرارًا يقضي بمنع لم شمل الأطفال اللاجئين مع عائلاتهم المتواجدين في بريطانيا.
=========================
الصحافة السويدية :
جامعة "ستوكهولم" السويدية :دراسة ترصد التأثير الإيجابي للجوء السوري على النمو السكاني في شمال أوروبا
https://www.alhurra.com/syria/2021/01/28/دراسة-ترصد-التأثير-الإيجابي-للجوء-السوري-النمو-السكاني-في-شمال-أوروبا
الحرة / ترجمات - دبي
28 يناير 2021
رصدت دراسة جديدة نشرتها جامعة "ستوكهولم" السويدية، تأثير اللجوء السوري على دول شمال أوروبا في النمو السكاني والديموغرافيا الوطنية، عبر طرح سيناريوهات افتراضية حول التطور الديموغرافي في السويد والنرويج، دون الهجرة الكبيرة التي أعقبت الأزمة السورية.
أظهرت الدراسة أنه بدون الحرب في سوريا، وفي حال لم تحدث موجة اللجوء إلى أوروبا، كانت الديموغرافيا الوطنية ستكون على الشكل التالي:
- النمو السكاني عام 2016 كان سينخفض ​​بنسبة 36٪  في السويد.
- النمو السكاني عام 2016 كان سينخفض ​​بنسبة 26٪  في النرويج.
- عدد المواليد عام 2017 كانت ستكون أقل بنحو 3٪ في السويد وأقل من 1٪  في النرويج.
- عام 2016، كانت 34 بلدية من أصل 290 بلدية في السويد ستشهد انخفاضاً في عدد السكان.
- عام 2017، كانت 32 بلدية من أصل 290 بلدية في السويد ستشهد انخفاضاً في عدد السكان بدلاً من الزيادة.
النمو السكاني في السويد والنرويج 2010-2018 مع الحرب السورية وبدونها
النمو السكاني في السويد والنرويج 2010-2018 مع الحرب السورية وبدونها
واعتبرت  إليونورا موسينو، باحثة في الجامعة، أنّه "لولا الحرب في سوريا وتهجير كل هذا العدد من السوريين إلى أوروبا، لكانت الاتجاهات السكانية في بلدان مثل السويد والنرويج على مدى السنوات القليلة الماضية مختلفة تماماً".
"خطر شيخوخة السكان"
ولفتت إلى أنّ "في السنوات السابقة للجوء، كانت بلديات عدّة تعاني من انتقال الشباب من المناطق الريفية إلى المدن، ما ينذر بخطر شيخوخة السكان في الأرياف والمناطق المجاورة لها، وهو الأمر الذي لم يحصل".
وفي هذا الخصوص، قال سيدارثا أراديا ، الباحث القسم الديموغرافي بجامعة ستوكهولم: "من المحتمل أن يؤدي الوجود السوري إلى انتعاش الاقتصادات المحلية في بعض المناطق الريفية".
وأضاف: "لا ننكر أنّ هناك تحديات مرتبطة بزيادة الهجرة من سوريا، لكن في الوقت نفسه، تُظهر دراستنا أنّ اللاجئين في أجزاء معينة من البلاد يمكن أن يكونوا مساهمة مرحب بها في النمو السكاني".
=========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :يجرّون روسيا إلى معارك ضد الأكراد في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1196508-يجرون-روسيا-إلى-معارك-ضد-الأكراد-في-سوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الدور الأمريكي في تحريض الأكراد ضد سلطات دمشق، واقتراحات بايدن السابقة عن فصل مناطق الأكراد عن الوطن الأم.
وجاء في المقال: تتزامن الحرب على الإرهاب في سوريا مع صراعات نشطة في المناطق التي تسيطر عليها التشكيلات المسلحة الكردية من ما يسمى تحالف قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من الولايات المتحدة. وقد تحدثت "قناة العربية" عن اشتباكات وقعت مؤخرا، في مدينة القامشلي السورية (بمحافظة الحسكة) بالقرب من الحدود مع تركيا، بين تشكيلات قوات سوريا الديمقراطية ووحدات قوات الدفاع الوطني المدعومة من السلطات في سوريا. وعلى الرغم من دخول وحدات عسكرية روسية إلى المدينة، فلا يزال الوضع هناك معقدا. ولا يمكن استبعاد حدوث اشتباكات بين القوات الروسية والأكراد هناك.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، العقيد الاحتياطي شامل غاريف: "لا أستبعد أن تصر القيادة الأمريكية الجديدة ليس فقط على الحكم الذاتي للأكراد إنما على انفصالهم الكامل عن سوريا. فعندما ترأس بايدن اللجنة الدولية في الكونغرس الأمريكي، كان هو بالذات من اقترح فكرة تقسيم العراق إلى ثلاثة أجزاء فدرالية: سني وشيعي وكردي؛ وهو من طرح فكرة إنشاء كردستان حرة داخل حدود العراق وسوريا. والآن، تتوقع القوات الكردية الموالية لأمريكا في سوريا، مستلهمة هذه الأفكار، خطوات ملموسة من بايدن".
وبحسب غاريف، فإن النشاط العسكري لقوات سوريا الديمقراطية والأسايش، كما يتضح من الأحداث الجارية في القامشلي، يمكن أن يؤدي إلى حرب حقيقية بين التشكيلات الكردية وقوات الحكومة السورية. و" من غير المستبعد أن تنجر روسيا التي تدعم الأسد من جهة والولايات المتحدة من جهة أخرى إلى هذا الصراع".
ولاحظ ضيف الصحيفة أن تركيا تخوض هناك حربا منذ فترة طويلة مع التشكيلات الكردية، وتسعى للسيطرة على مناطق الأكراد، ويبدو أنها ستكثف جهودها في المستقبل القريب. وروسيا، كما يبدو، لا توافق على تطلعات تركيا هذه، وعلى الأرجح هذا هو السبب وراء تعزيز المجموعة الروسية في شمال سوريا بكتيبة من الشرطة العسكرية.
========================