الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28/3/2022

سوريا في الصحافة العالمية 28/3/2022

29.03.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • الجارديان: نفوذ روسيا توسع منذ تدخلها في سوريا
https://mena-monitor.org/الجارديان-نفوذ-روسيا-توسع-منذ-تدخلها-ف/
 
الصحافة الفرنسية :
  • "لوفيغارو": احتمالات بتكرار سيناريو سوريا في أوكرانيا
https://www.eremnews.com/news/world/2374520
 
الصحافة البريطانية :
الجارديان: نفوذ روسيا توسع منذ تدخلها في سوريا
https://mena-monitor.org/الجارديان-نفوذ-روسيا-توسع-منذ-تدخلها-ف/
رأت صحيفة الجارديان البريطانية أن نفوذ روسيا توسع بشكل كبير منذ دورها الحاسم في الحرب السورية، ما جعل العديد من الدول تتحوط في رهاناتها في خضم إعادة تنظيم أوسع للمنطقة. مشيرة إلى أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان رفض مؤخرًا تلقي مكالمة من جو بايدن – وذلك بعد أسبوع من حديثه إلى فلاديمير بوتين.
ورفضت الإمارات تلقي مكالمة أيضا، بحسب الصحيفة، مشيرة إلى أنها صوتت ضد روسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث الأصوات غير ملزمة ورمزية إلى حد كبير، لكنها امتنعت عن التصويت في تصويت مماثل في مجلس الأمن، والذي كان من شأنه أن يكون له ثقل أكبر”.
وأضافت الصحيفة “دعت جنوب إفريقيا في البداية إلى انسحاب القوات الروسية، لكنها ألقت باللوم لاحقا على رغبة الناتو في التوسع كسبب للحرب. وانضمت إليها 16 دولة أفريقية أخرى في الامتناع عن التصويت في أول تصويت للجمعية العامة، بفضل العلاقات الاقتصادية المتنامية فضلاً عن المواقف الراسخة لعدم الانحياز ودعم الاتحاد السوفيتي لحركات التحرر”.
الجاريان اعتبرت أن الحرب أطلقت – ولم تتسبب – في مرحلة جديدة وطويلة من إعادة تشكيل النظام الدولي، وأن ما سمته “الترامبية” – سياسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب – فعلت أكثر مما فعلته القوة الصينية في تسريع تصورات تراجع دور الولايات المتحدة على المسرح الدولي، مشيرة إلى التعاطف الانتقائي تجاه اللاجئين الأوكرانيين إلى أوروبا، والمعايير المزدوجة والتي تظهر في العداء الواسع واللامبالاة بمعاناة اللاجئين الفارين من الحروب الأخرى، قد عززت من “الشك والحقد” لدى بعض الدول تجاه الولايات المتحدة والغرب.
واختتمت الغارديان “إن موقف بوتين الحالي لا يعكس فقط رغبته في مساعدة الأنظمة البغيضة، وتدخله الخبيث حول العالم، بل يعكس أيضًا خطايا وإخفاقات الولايات المتحدة والغرب. إن معالجة هذه الإخفاقات ليس مسعى مثاليا ميؤوسًا منه، ولكنه مسعى واقعي وضروري إذا أردنا تشكيل التحالفات القوية اللازمة ضد أعمال العدوان القاسية”.
=============================
الصحافة الفرنسية :
"لوفيغارو": احتمالات بتكرار سيناريو سوريا في أوكرانيا
https://www.eremnews.com/news/world/2374520
المصدر: تونس ـ إرم نيوز
قال تقرير فرنسي، إن هنالك احتمالات بتكرار السيناريو السوري في أوكرانيا، حيث تتعرض مدن الأخيرة إلى قصف روسي مكثف، كما حدث في البلد العربي لا سيما حلب خلال عام 2016.
وذكر التقرير الذي نشرته صحيفة ”لوفيغارو“ الفرنسية، أن ”جمود الهجوم الروسي في أوكرانيا قد يؤدي إلى تفاقم آثاره المدمرة مع نفس التوجه، كما في سوريا، لطرد السكان المدنيين“.
وأشارت الصحيفة إلى أن ”ماريوبول وميكولايف ومدن أوكرانية أخرى تعرضت لقصف مكثف من قبل الجيش الروسي، وهناك يتم استحضار مأساة حصار حلب في عام 2016 لوصف (الكابوس) وحتى (الجحيم) الذي يعاني منه السكان المدنيون“.
ولفتت إلى أن ”صور عازف (التشيلو) وهو يعزف وسط أنقاض مدينة خاركوف، في شهادة مقاومة للقصف الوحشي، تذكرنا بصور عازف البيانو الذي ارتجل عام 2015 في قلب اليرموك المنكوب بضواحي دمشق“.
وتابع التقرير أنه ”في أوكرانيا اليوم، كما في سوريا آنذاك، يعد تدمير روسيا للبنية التحتية المدنية أو المدارس أو الملاجئ أو المستشفيات جزءًا من قرار على أعلى مستوى، يهدف إلى ترويع السكان وعدم ترك أي خيار لهم سوى الخضوع والنزوح“.
وأشار إلى طبيب من إدلب شمال سوريا، وهو ينصح الأوكرانيين بـ ”تحصين مستشفياتهم بكتل إسمنتية، لأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يميز بين المدنيين والجرحى والمقاتلين“.
وقالت ”لوفيغارو“ مستحضرة أوجه التشابه بين الحالتين السورية والأوكرانية إن ”الرسائل التي تم توجيهها في المسيرات الداعمة للثورة السورية، في الداخل والخارج، تشير إلى التضامن الفعال مع الشعب الأوكراني وتشجيعه على (عدم التنازل) لا عن أرضه ولا قضيته، لأنه من سوريا إلى أوكرانيا، العدو واحد“.
ونوهت إلى دعم الحكومة السورية غير المشروط لروسيا، واستعداد دمشق، لتجنيد متطوعين للقتال في أوكرانيا.
وبينت أن ”بوتين وافق في 11 آذار/مارس الجاري، على حشد حوالي 16000 متطوع من الشرق الأوسط، ويتوافق هذا التقدير مع الطلبات المقبولة في سوريا من قبل الجماعات شبه العسكرية التابعة لمجموعة (فاغنر) وشركائها المحليين“.
وأوضحت أن ”عدد المجندين المحتملين يبلغ ضعف هذا العدد مع احتمال الحصول على راتب يتراوح بين مئتين وثلاثمئة دولار شهريًا“.
وأضافت: ”أدت الضربات في أوكرانيا التي استهدفت ترويع المدنيين ودفعهم إلى الفرار بالفعل خلال شهر واحد إلى نزوح جماعي، كان أسرع بكثير مما حدث في سوريا“.
وتابعت ”لوفيغارو“ أنه ”إضافة إلى 3.7 مليون أوكراني (من بين ما يقدر بنحو 45 مليون نسمة) وجدوا ملاذًا خارج حدود بلادهم، اضطر ما يقرب من 6.5 مليون أوكراني إلى مغادرة منازلهم بينما ظلوا على الأراضي الأوكرانية“.
وأشارت في تقريرها إلى أنه ”بالمقارنة بين البلدين فقد استغرق الأمر عدة سنوات من الصراع بالنسبة للسكان السوريين الذين يبلغ عددهم نصف عدد الأوكرانيين بعد تجربة إراقة الدماء هذه“.
=============================