الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28/6/2021

سوريا في الصحافة العالمية 28/6/2021

29.06.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • مجلة أمريكية تكشف سبب إرسال روسيا طائرات متطورة إلى سوريا
https://eldorar.com/node/165145
  • واشنطن بوست :معلومات جديدة حول الغارات الأمريكية على سوريا
https://www.elbalad.news/4869531/معلومات-جديد-حول-الغارات-الأمريكية-على-سوريا
  • نيويورك تايمز: الولايات المتحدة هاجمت قاعدة إطلاق طائرات مسيرة لجماعات موالية لإيران في العراق
https://arabic.rt.com/world/1246267-الولايات-المتحدة-هاجمت-قاعدة-إطلاق-طائرات-مسيرة-لجماعات-موالية-لإيران-العراق/
 
الصحافة الفرنسية :
  • لاكروا: لماذا المساعدات الإنسانية بسوريا في خطر؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/6/28/لاكروا-لماذا-المساعدات-الإنسانية
  • لوموند: تهديد الأسراب.. حروب الطائرات المسيرة التي تقلق جيوش العالم
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/6/27/لوموند-تهديد-الأسراب-حرب-الطائرات
 
الصحافة العبرية :
  • «إسرائيل اليوم» :النفي الأميركي: مستقبل الجولان لا يزال مفتوحاً !
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=14a5741dy346387485Y14a5741d
 
الصحافة الامريكية :
مجلة أمريكية تكشف سبب إرسال روسيا طائرات متطورة إلى سوريا
https://eldorar.com/node/165145
الدرر الشامية:
كشفت مجلة "ميلتاري واتش" الأمريكية المهتمة بالشؤون العسكرية عن سبب إرسال روسيا لطائرتين من طراز "MiG-31K" المزودة بصواريخ "كينجال" فرط الصوتية إلى سوريا.
وقالت المجلة: "يأتي إرسال روسيا لطائرات "MiG-31K" إلى قاعدة حميميم بسوريا على إثر توسيع مدرج القاعدة ونشر عدة مقاتلات إضافية منها قاذفات القنابل الاستراتيجية "Tu-22M".
وأضافت "أن هذه الخطوة الروسية جاءت ردًّا على نشر مجموعة مشتركة لحاملتي طائرات بريطانية وأمريكية في البحر الأبيض المتوسط، وتحديدا بجوار السواحل السورية".
وأردفت "أن هذه الطائرة المتطورة توفر لروسيا خيارات لضرب أهداف في جميع أنحاء أوروبا خصوصًا من الجناح الجنوبي لحلف الناتو الذي يعتبر أضعف جناح".
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت مؤخرًا عن وصول طائرتين روسيتين من طراز "MiG-31K" المزودة بصواريخ "كينجال" فرط الصوتية إلى قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية غربي سوريا.
=========================
واشنطن بوست :معلومات جديدة حول الغارات الأمريكية على سوريا
https://www.elbalad.news/4869531/معلومات-جديد-حول-الغارات-الأمريكية-على-سوريا
 شريف سيد
كشف مسئول أمريكي إلى صحيفة واشنطن بوست، اليوم الإثنين، أن الموقعين المستهدفين في الغارات الامريكية على العراق وسوريا كان منطلقا لطائرات بدون طيار، والثاني كان يستخدم كمخزن للدعم اللوجستي.
فيما ذكرت وسائل إعلام عراقية، اليوم الإثنين، أن 4 عناصر في ميليشيات تابعة للحشد الشعبي في العراق، جراء القصف الأمريكي على الحدود السورية العراقية.
فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، اليوم الإثنين، تنفيذ ضربات ضد مجموعات مسلحة على الحدود العراقية السورية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها نفذت ضربة جوية ضد منشآت تابعة لجماعات مسلحة موالية لإيران على الحدود السورية العراقية.
وأضافت أن الضربة العسكرية على الحدود السورية العراقية تمت بتوجيه من الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرا إلى أن  الضربة العسكرية استهدفت منشآت عملياتية ومخازن أسلحة في موقعين بسوريا وموقع ثالث بالعراق.
وتابعت أن المنشآت المستهدفة كانت تُستخدم من جانب مليشيات شاركت في هجمات ضد أفراد ومنشآت أمريكية في العراق.
وكشفت عن توجيه الرئيس الأمريكي بشن المزيد من الضربات العسكرية لردع هجمات المليشيات الموالية لإيران ضد المصالح الأمريكية في العراق.
فيما أعلنت ميليشيات الحشد الشعبي في العراق مقتل 5 من عناصرها في القصف الأمريكي على الحدود العراقية السورية.
وكشفت وسائل إعلام، اليوم الإثنين، عن تفاصيل الانفجارات التي تعرضت لها الأراضي السورية قرب الحدود العراقية.
وذكرت أن القصف استهدف منازل عناصر من الحشد الشعبي قرب الحدود العراقية السورية، واستهدف ساحة دعم لوجستي وعسكري في مدينة البوكمال السورية.
وأضافت أن القصف استهدف ميليشيات مسلحة عراقية وإيرانية داخل الأراضي السورية.
وذكرت وسائل إعلام، اليوم الإثنين، أنه جرى سماع دوي انفجارات عنيفة في الأراضي السورية قرب الحدود العراقية.
وأضافت أن مصدر الانفجارات "كان داخل الأراضي السورية واستهدف أماكن فيها منازل لمدنيين".
ومن ناحية أخرى، أعلن وزير خارجية سوريا، فيصل المقداد، أن الدول الغربية تحاول تمرير المساعدات الإنسانية إلى الإرهابيين في البلاد.
وقال المقداد في حديث لقناة “روسيا اليوم” إن المساعدات الإنسانية يجب إدخالها إلى سوريا عبر الحكومة في دمشق فقط، مضيفًا أن "الهدف الأساسي للغرب هو تمرير المساعدات للعناصر الإرهابية مثل جبهة النصرة وداعش والخوذ البيضاء".
وتابع: "إذا كانت الولايات المتحدة صادقة فيما يخص المساعدات، فإن سوريا مستعدة لإدخالها عبر دمشق، وليس عبر الحدود السورية التركية أو أي حدود أخرى".
وأشار المقداد إلى أن الولايات المتحدة "لا تهتم بحياة الشعب السوري"، والدليل على ذلك عدم رفعها الإجراءات القصرية والعقوبات التي تريد منها واشنطن منع دخول "لقمة خبز" لو تمكنت من ذلك.
وأكد الوزير السوري على أن "الوجود الأمريكي في سوريا غير شرعي وهو مدان وغير مسموح بحسب قرارات مجلس الأمن الدولي، ويجب أن ينتهي فورا".
وبخصوص القمة التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الأمريكي جو بايدن، لفت المقداد إلى أن "جدول الأعمال الذي أتى به بايدن لم يكن موفقا، لأن الجانب الأمريكي ليس مخلصا فيما يتعلق بقضايا الأمن والتعاون الاستراتيجي ولا بقضية سوريا".
كما أعرب المقداد عن "ثقة دمشق العالية بروسيا"، مضيفا أنه يعتقد أن "الرئيس بوتين أخبر نظيره الأمريكي بما يجب على الولايات المتحدة القيام به لإنهاء وجودها في سوريا ووقف التدخل بشؤوننا الداخلية ووقف دعم التنظيمات الإرهابية".
=========================
نيويورك تايمز: الولايات المتحدة هاجمت قاعدة إطلاق طائرات مسيرة لجماعات موالية لإيران في العراق
https://arabic.rt.com/world/1246267-الولايات-المتحدة-هاجمت-قاعدة-إطلاق-طائرات-مسيرة-لجماعات-موالية-لإيران-العراق/
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم، أن قاعدة لإطلاق طائرات مسيرة في العراق، تخص مليشيات موالية لإيران، دمرت في غارة جوية أمريكية.
وأشير أيضا إلى أن الهدف من الضربات الجوية في سوريا تمثل في مواقع تستخدم بشكل أساسي في توفير الخدمات المادية والتقنية.
وكان البنتاغون قد أفاد في وقت سابق بأن الولايات المتحدة شنت ضربات جوية على أهداف لمليشيات موالية لإيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا، وذلك للقضاء على تهديد، وردا على سلسلة من الهجمات الموجهة ضد "مصالح الولايات المتحدة" في العراق.
وشدد البنتاغون على أن الضربات استهدفت مستودعات أسلحة ومنشآت عملياتية تستخدمها عدة مجموعات، بينها "كتائب حزب الله" و"كتائب سيد الشهداء".
المصدر: نوفوستي
=========================
الصحافة الفرنسية :
لاكروا: لماذا المساعدات الإنسانية بسوريا في خطر؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/6/28/لاكروا-لماذا-المساعدات-الإنسانية
قالت صحيفة لاكروا (La Croix) الفرنسية إن تفويض عام 2014 القاضي بسماح مرور المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، الذي دعا المبعوث الأممي غير بيدرسون الأسبوع الماضي للحفاظ عليه بل وتوسيعه لإيصال المساعدات للسوريين، تم تقليصه بصورة كبيرة العام الماضي وقد لا يجدّد لمدة إضافية في العاشر من يوليو/تموز المقبل.
ويعنى هذا التفويض بدرجة أساسية بإيصال المساعدات إلى السوريين في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة ويعتمد أكثر من 70% من سكانها على المساعدات، وقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 23 يونيو/حزيران الجاري مجلس الأمن الدولي إلى تمديد التفويض مدة عام واحد، وهو ما كرره مبعوثه الخاص إلى سوريا بعيد يومين من ذلك.
ويؤكد شارل ثيبو، الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن هذا النظام "هو نظام وضع عام 2014 ويسمح لوكالات الأمم المتحدة، فضلا عن المساعدات المرسلة عبر دمشق، بتقديم مساعدات انطلاقا من الدول المجاورة للمناطق التي لا يسيطر عليها النظام".
ويضيف "لقد أُنشئ هذا النظام ردًّا على سلسلة من العراقيل التي وضعها النظام السوري أمام إيصال المساعدات الإنسانية".
وقد مكّن هذا التفويض -تضيف الصحيفة- ما بين يوليو/تموز 2014 ومطلع العام الماضي من إنشاء 4 نقاط عبور حدودية، ويُراجعه سنويا مجلس الأمن للنظر في مسألة تجديده.
وفي يوليو/تموز 2020 تمت الموافقة على القرار لكن روسيا فرضت تقليصا لعدد نقاط العبور الحدودية حيث تبقى فقط معبر إنساني واحد هو معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا المعرض هو أيضا للإغلاق في حال استخدمت موسكو حق النقض (الفيتو) في العاشر من الشهر المقبل موعد تجديده.
ويرى ثيبو أن آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود هذه "تمنع النظام من السيطرة على جزء من المساعدات، لذلك تحاول دمشق وحلفاؤها -بخاصة روسيا- في كل مفاوضات تقليص نطاق القرار أو حتى منع تجديده".
خطر حقيقي
وقد نوقش الموضوع في قمة جنيف الأخيرة بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين لكن لم ترد أي معلومات عما تم التوصل إليه، ويضيف ثيبو "ولكننا إذا لاحظنا موقف الروس في مجلس الأمن في السنوات الأخيرة، فهناك خطر حقيقي من أن تمنع روسيا هذا التجديد".
وقد شدد الأمين العام للأمم المتحدة في مارس/آذار الماضي على أن قطع المساعدات الإنسانية عبر المعبر الوحيد المتبقي من شأنه أن يوقف إيصال المواد الغذائية والأدوية واللقاحات إلى شمال غربي سوريا.
ويحذّر لويس شاربونو من منظمة "هيومن رايتس ووتش" (Human Rights Watch) من أن "أي شيء غير إعادة التجديد الكاملة للتفويض سيحكم على الملايين في شمال سوريا بالبؤس أو الموت بسبب سوء التغذية والجائحة".
المصدر : لاكروا
=========================
لوموند: تهديد الأسراب.. حروب الطائرات المسيرة التي تقلق جيوش العالم
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/6/27/لوموند-تهديد-الأسراب-حرب-الطائرات
قالت صحيفة "لوموند" (Le Monde) الفرنسية إن الصراعات التي دارت أو التي ما زالت مستمرة في مناطق عدة عبر العالم -مثل أوكرانيا وسوريا وليبيا وخاصة الصراع في إقليم ناغورني قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان- شهدت استخداما غير مسبوق وواسع النطاق لأسراب الطائرات المسيرة التي كان لها -إلى جانب الوسائل العسكرية التقليدية- أثر مدمر على القوات البرية.
وذكرت الصحيفة -في تقرير للصحفية إيليز فانسون- أن استخدام الطائرات دون طيار أو "الدرونز" هي ظاهرة جديدة وأحد ملامح الحروب الهجينة التي فاجأت وتثير قلق العديد من الجيوش عبر العالم.
ومهما اختلفت تسميات الخبراء العسكريين لهذه الطائرات -تضيف لوموند- إلا أنها في الواقع تغيير لوظيفة أجهزة طائرة مسيرة من مختلف الأحجام كانت تستخدم حتى وقت قريب بشكل أساسي لأغراض استخباراتية أو لتنفيذ عمليات دقيقة، من أجل شن هجمات مسلحة جماعية ومتزامنة أو انتحارية في بعض الأحيان، وهو أسلوب عسكري ولّد سباقا سريا ضد الزمن بين عدة جيوش حول العالم -ومنها فرنسا- من أجل البحث عن حلول للحد من فاعليته.
مطلب ملح
وبالنسبة للقادة الفرنسيين؛ صار هذا المطلب ملحا بشكل أكبر خاصة بعد نزاع ناغورني قره باغ الأخير، حيث دفع التخوف من تكرار ما جرى خلال تلك الحرب -وخاصة بفضل دور الطائرات المسيرة التركية- القادةَ العسكريين إلى اعتبار معالجة إشكالية الطائرات المسيرة أمرا ذا صبغة "استعجالية عملياتية"، وقد تم الأسبوع الماضي إدراج هذه المسألة ضمن أولويات مراجعة قانون البرمجة العسكرية 2019-2025.
وتؤكد لوموند أن الملامح الأولى لأسلوب الهجمات العسكرية المتزامنة بدعم مكثف من أسراب الطائرات المسيرة ظهرت أول مرة عام 2014، على يد المليشيات الموالية لروسيا خلال حربها ضد أوكرانيا في منطقة دونباس قبل أن يتجسد بشكل أكبر وأوضح في ناغورني قره باغ العام الماضي (2020)، فيما كان هذا النوع من الطائرات يستخدم سابقا وبشكل أساسي من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل لتنفيذ استهدافات مباشرة.
فدخلت بذلك -تضيف الصحيفة- هذه الطائرات الرخيصة الثمن ضمن آليات وأساليب "الجيوش الفقيرة" والمليشيات وحتى التنظيمات "المتطرفة"؛ حيث استخدم تنظيم الدول الإسلامية مثلا طائرات مسيرة انتحارية منذ عام 2016، خاصة خلال معركة الموصل.
فمع القليل من الإبداع التقني وتقبل الأضرار الجانبية، يمكن لهذه الطائرات دون طيار -إن هي اُستخدمت بطريقة جماعية- أن تعوض بالنسبة للعديد من الدول ضعف الوسائل التقنية الحربية التي تكون غالبا باهظة الثمن.
وقد كانت تركيا -تضيف لوموند- من أوائل الدول التي فهمت هذا الأمر؛ حيث استطاعت أن تختبر فاعلية هذه الطائرات وقوتها في محافظة إدلب السورية، آخر معاقل الثورة على نظام بشار الأسد، فخاضت مواجهة مفتوحة مع النظام السوري وداعميه منذ عام 2016 وحتى يومنا هذا.
ساحة اختبار
وبوصفها عضوا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، فقد راكمت تركيا خبرة في الأنظمة العملياتية وكيفتها لتطوير أسلوب الرشقات باستخدام الطائرات المسيرة من خلال توظيف متزامن أحيانا للمئات من الطائرات المجهزة بقدرات حرب إلكترونية قوية، وهو الأمر الذي مكنها مثلا من تحييد أنظمة دفاع أرض-جو السورية وتدمير حوالي 100 مركبة ثقيلة باستخدام المدفعية وحتى شن هجمات بطائرات مسيرة "انتحارية".
ومنذ العام 2019 تحول بلد بأكمله إلى "ساحة اختبار" للطائرات المسيرة الهجومية، حيث فتحت "الحرب الأهلية" الثانية (2014-2020) في ليبيا -وما شهدته من انخراط لقوى إقليمية ودولية (منها روسيا والإمارات)- المجالَ لمرحلة جديدة للاستخدام الإستراتيجي لهذا النوع من الطائرات.
وتختم الصحيفة بأن إدخال هذه الطائرات الخدمة خلال الحرب -إلى جانب نشر المرتزقة على الأرض ومنهم المتعاقدون الروس من مجموعة فاغنر- أتاح توفير بديل آخر للقوة الجوية، لدرجة أن المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا غسان سلامة حذر في سبتمبر/أيلول 2019 من خطورة هذا الأمر، واصفا ليبيا بأنها "على الأرجح أكبر مسرح لحرب الطائرات المسيرة في العالم".
=========================
الصحافة العبرية :
«إسرائيل اليوم» :النفي الأميركي: مستقبل الجولان لا يزال مفتوحاً !
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=14a5741dy346387485Y14a5741d
بقلم: البروفيسور أبراهام بنتسفي
في نظرة أولى تُعدّ هذه عاصفة في فنجان. إذ إن التقرير الذي ظهر قبل أيام في موقع انترنت هامشي ويفيد بأن ادارة بايدن ستلغي الاعتراف الأميركي بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، سرعان ما نفته وزارة الخارجية الأميركية. ولكن مراجعة جذرية اكثر لصيغة البيان الرسمي المنشود، تعمق بالذات اكثر فأكثر الغموض الذي نشأ حول المسألة.
هكذا عاد من طي النسيان نمط سلوك الرئيس اوباما، والذي كان يقوم على اساس الربط بين قضايا مدنية منفصلة وخلق صلة وثيقة بينها كرافعة لتحقيق سياسة عامة في الشرق الأوسط.
في عهد أوباما كانت هذه هي الصلة التي اقامتها الادارة بين هدف التسوية الشاملة في المجال الإسرائيلي – الفلسطيني وبين تحقيق الهدف الطموح بقدر لا يقل لتوثيق العلاقة السياسية والاستراتيجية بين واشنطن وبين كتلة الدول السُنّيّة.
الان، يدور الحديث عن صلة بين مناطق ومجالات سياسة اخرى الا وهي منطقة هضبة الجولان ومستوى علاقات الولايات المتحدة مع ايران. بشكل محدد وان كان الاسبوعان الأولان لادارة بينيت شهدت ازالة الثلوج عنها واعادة اقامة ظروف المودة بين الولايات المتحدة وبين إسرائيل فان «النفي الأميركي» في مسألة مكانة هضبة الجولان يشير الى أنه تحت الغطاء الجديد ووافر التعاطف في ظل غياهب العلاقات الخاصة تواصل الاعتمال جزر وبؤر من الاحتكاكات والاختلافات التي تهدد بالاندلاع الى وجه السطح وتعكير صفو العلاقات بين الحليفتين في عهد بينيت.
وبالفعل، فان حقيقة أن الحكومة الجديدة واصلت (حتى وان لم يكن من ناحية الخطاب التصالحي) سياسة سابقتها على المستوى الايراني، ولم تتردد في أن تضرب (ظاهرا) مشروع بناء أجهزة التخصيب في ضواحي طهران (حين تكون المحادثات عن «اتفاق فيينا الثاني» مع طهران على شفا الانهاء) فان من شأنها أن تتسبب ليس فقط في تشويش البرنامج النووي الايراني، بل أيضا الى تأخيرات في مفاوضات فيينا. وذلك لاستياء الرئيس الـ 46 وبخلاف تطلعاته.
على هذه الخلفية، لا ينبغي أن نستبعد امكانية انه رغم التطلع المعلن للشريكين في العلاقات الخاصة لفتح صفحة جديدة وتعاون أكبر في تاريخ الحلف فان توجيه الاضواء الأميركية الى ساحة الجولان، بالذات في هذا التوقيت، لم يكن صدفة على الاطلاق. إذ إن رد وزارة الخارجية على التسريب يجسد كم هو بعيد موقف الرئيس الحالي عن موقف سلفه ترامب الذي في اذار 2019 اعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان. ظاهراً، يقول هذا الرد ان «السياسة الأميركية بالنسبة للجولان لم تتغير»، ولكن هذه الصياغة مضللة تماماً، لانه قد يفهم منها إسناد لـ «قرار الاعتراف» من مدرسة ترامب.
عمليا، وجه الامور مختلف جوهريا، وقد وجدت الامور تعبيرا واضحا لها في تصريح وزير الخارجية بلينكن في شباط 2021، والذي وان كان اعرب عن تأييده لمواصلة السيطرة الإسرائيلية في الجولان «في الوضع الحالي»، ولكنه عللها في ضوء التهديد الأمني الخطير الذي يحدق الان بإسرائيل في هذه الساحة في اعقاب النشاط العسكري المتحدي من جانب ايران وفروعها. ولكن بلينكن أوضح مع ذلك بان هذه ظروف مؤقتة فقط، وليس تعميقا للشرعية لوجود إسرائيلي دائم في الساحة.
 
عن «إسرائيل اليوم»
=========================