الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28/8/2021

سوريا في الصحافة العالمية 28/8/2021

29.08.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ناشيونال إنترست: الحملة العسكرية على درعا فرصة للقضاء على حكم الأسد
https://www.syria.tv/ناشيونال-إنترست-الحملة-العسكرية-على-درعا-فرصة-للقضاء-على-حكم-الأسد
  • موقع أمريكي يكشف سبب تكثيف تركيا لهجماتها بالطائرات المسيرة في شمال شرق سوريا
https://eldorar.com/node/167603
  • فورين بوليسي: مساع للتصالح مع نظام الأسد.. المنطقة تستعد لخروج الولايات المتحدة من سوريا
https://www.aljazeera.net/news/2021/8/26/فورين-بوليسي-بعد-انسحابها-من
  • موقع أمريكي: 3 أسباب لرفض السوريين العودة من لبنان رغم انهياره الاقتصادي
https://orient-news.net/ar/news_show/192367/0/موقع-أمريكي-أسباب-لرفض-السوريين-العودة-من-لبنان-رغم-انهياره-الاقتصادي
  • من الجهاد العالمي إلى النظام المحلي: “هيئة تحرير الشام” تبني أشكالا مختلفة من الشرعية
https://alghad.com/من-الجهاد-العالمي-إلى-النظام-المحلي-ه/
 
الصحافة البريطانية :
  • إيكونوميست: تحديات حالت دون نجاح تجارب حكم الإسلاميين عربيا
https://arabi21.com/story/1381295/إيكونوميست-تحديات-حالت-دون-نجاح-تجارب-حكم-الإسلامي
 
الصحافة العبرية :
  • موقع عبري يكشف عن تكتيك إسرائيلي جديد لتضليل الدفاعات الروسية في سوريا
https://eldorar.com/node/167596
 
الصحافة التركية :
  • للمرة الأولى.. صحيفة تركية معارضة تعترف بإنجازات اللاجئين السوريين في البلاد وتثني عليهم
https://eldorar.com/node/167598
 
الصحافة الامريكية :
ناشيونال إنترست: الحملة العسكرية على درعا فرصة للقضاء على حكم الأسد
https://www.syria.tv/ناشيونال-إنترست-الحملة-العسكرية-على-درعا-فرصة-للقضاء-على-حكم-الأسد
ناشيونال إنترست- ترجمة وتحرير: ربى خدام الجامع
كتب الدكتور الأميركي السوري محمد بكر غبيس ومدير منظمة "مواطنون من أجل أمريكا آمنة" مقال رأي في مجلة ناشيونال إنترست بعنوان "هجوم النظام السوري على درعا يوفر فرصاً لإنهاء حكم الأسد"، طالب فيها واشنطن بقيادة مبادرة دبلوماسية لإنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا وإسقاط نظام بشار الأسد الذي يرفضه السوريون، مستدلاً بما يجري في درعا من شهرين.
فيما يلي ترجمة وتحرير موقع تلفزيون سوريا للمقال:
اندلعت الثورة السورية في محافظة درعا جنوب سوريا عندما قام أطفال بالكتابة على الجدران عبارة: "جاك الدور يا دكتور"، ومنذ ذلك الحين، أثبتت درعا بأنها أيقونة من أيقونات الثورة السورية لكونها أخذت تطالب بالحرية والديمقراطية وحكم القانون في سوريا. إلا أن نظام الأسد رد على تلك الدعوات بالرصاص الحي وبالحصار والقتل والتدمير.
إذ تحتل محافظة درعا ومدينتها موقعاً جيوسياسياً حساساً في البلاد، إذ تحدها دولتان استراتيجيتان حليفتان للولايات المتحدة، وهما الأردن وإسرائيل، كما أن الطرق التجارية الرئيسية التي تمر عبر سوريا لا بد أن تمر بدرعا ابتداء من دول الخليج العربي، وصولاً إلى لبنان فتركيا فأوروبا. ولهذا يعتبر معبر نصيب- جابر الحدودي المعبر الأكثر ازدحاماً في سوريا.
ولسوء الحظ، يقوم النظام السوري بتطبيق سياسة الحصار ذاتها على درعا البلاد منذ عدة أسابيع، ونتيجة لذلك أصبحت الظروف الإنسانية والطبية التي يعيشها نحو 55 ألف رجل وامرأة وطفل لا تطاق، فالنظام يستخدم العقوبة الجماعية وأسلوب الانتقام من مجموعات كبيرة تضم مدنيين في درعا، وهذا بحد ذاته يعتبر جريمة ضد الإنسانية. ناهيك عن سرقة ميليشيات يدعمها نظام الأسد لكل اللوازم والمعدات الطبية التي قدمتها المنظمات الغربية غير الحكومية للمشافي والمستوصفات المحلية في درعا، حيث تقوم تلك الميليشيات بسرقة تلك اللوازم بهدف التربح المادي إذ تقوم ببيعها في السوق السوداء.
ومما يزيد الطين بلة نقص الكوادر الطبية في درعا، بسبب استهدافهم من قبل نظام الأسد منذ بدايات الثورة السلمية قبل عقد من الزمان، إذ إن كثيراً من الأطباء غادروا البلاد، إلا أن هنالك من لم يتمكن من الخروج منها، وهكذا تعرض هؤلاء للاغتيال مع عائلاتهم قبل أن يتمكنوا من الخروج من الحصار المفروض على مدينتهم.
ومنذ انطلاقة الثورة السورية، لم يدخر بشار الأسد جهداً في وصم كل من يعارضه، حتى ولو كان طبيباً، واتهامه بأنه إرهابي، وتشمل تلك الادعاءات الكاذبة التي أطلقها النظام وصف أهالي درعا بأنهم يطمحون لتأسيس إمارة إسلامية متطرفة في جنوب البلاد. ولكن مع مرور الوقت، أثبتت محافظة درعا بأنها أعتى من وقف ضد الفكر المتطرف، بالرغم من المصاعب الخانقة التي ألمت بها.
كما لم يستطع تنظيم الدولة أن يسيطر على أي منطقة تابعة لدرعا بالرغم من سعي نظام الأسد لتسهيل وصول خلايا تنظيم الدولة إلى هناك، وعلى رأسها ميليشيا شهداء اليرموك.
وهكذا اقتنصت كتائب الجيش السوري الحر في درعا تلك الفرصة، واستغلتها لمحاربة الجماعات المتطرفة بما فيها شهداء اليرموك، واستمرت على ذلك المنوال لسنوات عديدة قبل عام 2018، إذ بقيت تلك الكتائب على موقفها الثابت ضد تلك الجماعات. ولكن في عام 2018، تم تسليم محافظة درعا لنظام الأسد تحت ستار ما يسمى بالمصالحة. عندها أخذ الأسد يزعم بأن نظامه يسعى لترحيل العناصر المتطرفة إلى مناطق أخرى في البادية السورية قريبة من دير الزور تحت مراقبة صارمة من قبل النظام وداعميه.
وعقب التوقيع على الاتفاقية التي أبرمت في عام 2018، بوساطة روسيا أولاً وإدارة ترامب ثانياً، عاد الأسد ليسيطر على المنطقة الجنوبية في سوريا، ومن بين الأمور التي تم الاتفاق عليها بموجب تلك الاتفاقية وجود الميليشيات الإيرانية وضرورة بقائها على مسافة لا تقل عن 50 كم بعيداً عن الحدود السورية مع الأردن وإسرائيل، إلا أن هذا الشرط لم يتحقق على الإطلاق.
وبالمقابل، تم الالتزام بعدد من الشروط والبنود الأساسية في هذا الاتفاق، وعلى رأسها عدم السماح لقوات النظام بدخول درعا، وتسليم مقاتلي الجيش الحر من أبناء درعا للأسلحة الثقيلة، واحتفاظهم بالأسلحة الخفيفة فقط، كما تم استيعاب بعض مقاتلي الجيش الحر هناك ضمن كتيبة تأسست حديثاً تخضع للقيادة الروسية.
وفي تلك الأثناء، أخذت الميليشيات الإيرانية تخترق المجتمع السوري والأحياء السورية بطرق متعددة في طول البلاد وعرضها، وبعض تلك الميليشيات تعمل تحت قيادة حزب الله اللبناني، فيما تحمل ميليشيات أخرى أسماء مختلفة، مثل فاطميون وزينبيون. وهذه الميليشيات الأجنبية تتجول بين السوريين بزي عسكري يشبه البزة العسكرية التي يرتديها جيش الأسد، وقد انخرط البعض من هؤلاء ضمن الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام، والتي يرأسها شقيق الأسد، ماهر، وتخضع بأكملها للمصالح الإيرانية، إذ من المعروف أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية هي من يقوم بفرض الحصار على درعا، سعياً منها لتشريد 55 ألف مدني سوري من بيوتهم، والهدف من ذلك إحكام قبضتها على الجنوب السوري.
وهكذا بات من الواضح أن إيران تسعى للسيطرة على المناطق الجنوبية في سوريا، مثل درعا، وذلك لتبسط نفوذها على رقعة أوسع في الداخل السوري. وقد سبق لإيران أن قامت بذلك في الجنوب اللبناني مع حزب الله، وفي نهاية الأمر تمدد النفوذ الإيراني في لبنان ليصل إلى مناطق خارج الجنوب بما فيها العاصمة اللبنانية، بيروت. وفي الحقيقة، تتمنى إيران أن تحتل الجنوب السوري كما سبق أن فعلت بالجنوب اللبناني لتحقيق أهداف الثورة الإسلامية التي قامت في إيران عام 1979.
بيد أن أهالي درعا لم يتقبلوا المشروع الإيراني في سوريا بأي شكل من الأشكال، بل رفضوه بشتى الطرق والوسائل. إذ في الوقت الذي يشترك فيه أهالي الجنوب اللبناني بالمعتقدات الطائفية ذاتها مع إيران، لا ينطبق الأمر ذاته على الجنوب السوري الذي يعتبر بوتقة انصهرت فيها الطائفة المسلمة مع المسيحية والدرزية، كما أن الوجود الشيعي هناك قليل للغاية.
وقبل عام 2018، عملت الولايات المتحدة على دعم المجتمع السوري في الجنوب إضافة إلى دعم مقاتلي الجيش الحر، وقد خلف ذلك أثراً إيجابياً على المجتمع المحلي هناك، وخاصة على مجتمع درعا، لأن ذلك ساهم في ترسيخ الاستقرار، ومناهضة أي محاولة لدفع تلك المنطقة نحو التطرف. ولكن في عام 2018، انتهى التدخل الأميركي هناك، وتوقف نفوذه لصالح توسع النفوذ الروسي والإيراني في الجنوب السوري. بيد أن التصعيد الأخير في درعا يعتبر فرصة لإدارة بايدن حتى تعود للتدخل في ذلك المجتمع ضمن هذه المنطقة السورية الحساسة وللتأثير عليه بطريقة إيجابية. إذ إن عودة التدخل الأميركي إلى المنطقة لا بد أن تكون بمثابة ضغط على الأسد وداعميه حتى يعودوا مجدداً للدبلوماسية والسعي للتوصل إلى تسوية عبر التفاوض بشأن مستقبل سوريا.
إن أحداث درعا الأخيرة توضح بشكل جلي أن المجتمعات الموجودة في الجنوب السوري لا يعنيها الخضوع لإمرة النظام برغم كل الخسائر البشرية الفادحة التي تكبدتها في سبيل ذلك. ما يعني أن الوقت قد حان بالفعل حتى تدرك الولايات المتحدة وحلفاؤها هذه النقطة ولتعود لقيادة المبادرة الدبلوماسية سعياً لإنهاء الأزمة الإنسانية التي استمرت لعقد من الزمان في سوريا، وذلك عبر دعوة النظام لطاولة المفاوضات مع إلزامه بتعويض ملايين السوريين الذين عانوا من ويلات سياساته. فالأسد لن يقبل بأي تسوية ما لم يستوعب بأن عدم خضوعه لذلك لا بد أن تكون له عواقب وخيمة خطيرة للغاية، وذلك لأن درعا والجنوب السوري يمثلان مدخلاً للانتقال السياسي الذي يريده الجميع في سوريا من أجل كل السوريين ومن أجل المجتمع الدولي أيضاً، ولقد ولدت الثورة السورية في درعا، ولهذا فمن العدالة الرومانسية بعد كل هذه الخسائر أن يتم القضاء على نظام الأسد في هذه المحافظة بالذات.
المصدر: ناشيونال إنترست
=========================
موقع أمريكي يكشف سبب تكثيف تركيا لهجماتها بالطائرات المسيرة في شمال شرق سوريا
https://eldorar.com/node/167603
الدرر الشامية:
كثفت الطائرات بدون طيار المذخرة التابعة لتركيا من غاراتها الجوية على أهداف حساسة تابعة لميليشيات "قسد المدعومة" أمريكيا في شمال شرقي سوريا.
ونشر موقع قناة "الحرة" الأمريكي تقريرًا مطولًا كشف فيه عن سر تكثيف تركيا للغارات الجوية باستخدام الطائرات بدون طيار.
واعتبر الموقع أن دخول الطائرات المسيرة التركية على خط المواجهة في شمال شرق سوريا يمثل تطورا لافتا للغاية.
وذكر الموقع أن استخدام القوات التركية للطائرة المسيرة المذخرة بشكل كثيف في شمال شرق سوريا قد يكون تمهيدا لعمل عسكري محتمل على الأرض.
وأضاف: "من المحتمل أن أنقرة تحاول من خلال الضربات الجوية بالطائرات المسيرة أن تحقق مكاسب استراتيحية"، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الضربات مازال غير واضح حتى الآن.
ونقل الموقع عن الباحث السياسي مهند حافظ أوغلو أن استهداف قياديين من ميليشيات "قسد" باستخدام الطائرات المسيرة يعتبر بديلا عن عمل عسكري موسع.
يذكر أن الطيران المسير التركي نفذ مطلع الأسبوع الماضي 4 غارات جوية خلال الـ72 ساعة على سيارات تقل قيادات رفيعة المستوى تابعة لميليشيات "قسد" في محافظة الحسكة.
=========================
فورين بوليسي: مساع للتصالح مع نظام الأسد.. المنطقة تستعد لخروج الولايات المتحدة من سوريا
https://www.aljazeera.net/news/2021/8/26/فورين-بوليسي-بعد-انسحابها-من
بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان تتساءل الدول العربية عما إذا كانت سوريا -التي يوجد فيها مئات الجنود الأميركيين- ستكون البلد التالي الذي يشهد انسحاب الجيش الأميركي منه.
هذا ما يراه المحلل السياسي نيل كويليام في مقال تحليلي له بمجلة "فورين بوليسي" (Foreign Policy) الأميركية، حيث قال في مستهله إن هناك مؤشرات على نية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التغاضي عن مساعي بعض الدول العربية لإحياء علاقاتها مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد بدلا من منعها من القيام بذلك.
بموجب قانون قيصر.. خامس حزمة عقوبات أميركية تشمل 19 فردا وكيانا داعما لنظام الأسد
ويقول كويليام -الباحث في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد "تشاتام هاوس" (Chatham House)- إن ذلك وإن بدا تغيرا طفيفا في الموقف الأميركي؛ إلا أنه يعد تحولا مهما في سياسة الولايات المتحدة في سوريا، والتي من أبرز ملامحها قانون قيصر لحماية المدنيين الذي أقرته الإدارة الأميركية عام 2019.
وأوضح الكاتب أن تراجع اهتمام واشنطن بفرض عزلة على سوريا -من خلال الوسائل العسكرية وغيرها- شجع بعض الدول العربية على استئناف التواصل مع النظام السوري لإخراج البلد من عزلته الدبلوماسية.
وأشار إلى أن بعض دول الخليج العربي عززت تواصلها مع الحكومة السورية خلال الشهور الأخيرة، وإن بدرجات متفاوتة؛ سعيا منها لتحقيق أهداف مختلفة، إلا أن سياسة إدارة بايدن تجاه سوريا والمدى الذي لا يزال واسع النطاق لعقوبات قانون قيصر؛ أمران يحدان من قدرة دول الخليج على تعزيز علاقاتها مع نظام الأسد.
ولكن القادة العرب -والكلام للكاتب- يتذكرون بلا شك إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انتصار بلاده على تنظيم الدولة الإسلامية في ديسمبر/كانون الأول 2018، حيث أعلنت الولايات المتحدة أن تدخلها في سوريا هو بهدف القضاء عليه.
واختتم الكاتب أنه بالنظر إلى سياسة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن تجاه أفغانستان -والتي تستند إلى إعلان مماثل لذلك الذي أعلنه ترامب بأن مهمة أميركا قد أنجزت- من المرجح أن يستعد القادة العرب لخروج واشنطن من سوريا التي لا توجد فيها مصالح حيوية للولايات المتحدة وفق الكاتب.
 =========================
موقع أمريكي: 3 أسباب لرفض السوريين العودة من لبنان رغم انهياره الاقتصادي
https://orient-news.net/ar/news_show/192367/0/موقع-أمريكي-أسباب-لرفض-السوريين-العودة-من-لبنان-رغم-انهياره-الاقتصادي
أورينت نت- إعداد: ماهر العكل
تاريخ النشر: 2021-08-27 13:10
ذكر موقع  "يو بي أي"  الأمريكي أن اللاجئين السوريين الذين فروا إلى لبنان بحثاً عن الأمان عقب اندلاع الثورة السورية عام 2011، مترددون في العودة إلى ديارهم على الرغم من تردي الأوضاع في البلد المضيف ووصوله إلى حافة الانهيار.
وأكد الموقع الأمريكي أن اللاجئين السوريين لم يتبقّ لهم سوى خيارات قليلة  ليس منها العودة إلى سوريا، التي وصفها بالبلد المدمر والمنهار اقتصادياً، وأنه طالما لا يزال لبنان صامداً فإن فكرة العودة غير مطروحة، عازياً السبب إلى خشية الناس على حياتهم من ممارسات نظام أسد القمعية، وشعورهم بالإحباط الشديد عقب الأزمات الإنسانية والاقتصادية المتفاقمة في سوريا.
وأضاف موقع "يو بي أي" أن اللاجئين يتملكهم خوف كبير من الأجهزة الأمنية في سوريا، فيما قال أحد المهاجرين إنه جازف بتهريب عائلته عبر المعابر غير الرسمية، لانعدام القدرة على تحمل نفقات المعيشة في مدينته حمص الواقعة تحت سيطرة ميليشيا أسد، مشيراً إلى أنه رغم ازدياد الأوضاع سوءاً في لبنان إلا أن هذا يبقى أفضل من خيار العودة.
مخاوف أممية من عودة اللاجئين..
ونقل الموقع الأمريكي عن المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "دلال حرب" قولها إن عودة اللاجئين السوريين في لبنان والذين يقدر عددهم بنحو مليون ونصف المليون لاجئ هي قضية معقدة ولاسيما ضمن الأوضاع الحالية في سوريا مشيرة الى أن خيار العودة الطوعية لا يمكن أن تتحقق إلا بـ 3 شروط هي: السلامة والأمن، المأوى، توفر الخدمات الأساسية.
وصرحت حرب أنه في دراسة أجرتها الأمم المتحدة حول اللاجئين السوريين في لبنان تبيّن أن 65% منهم أكدوا أن منازلهم أو شققهم في سوريا غير صالحة للسكن، وأنه لا يمكنهم العيش في العراء، موضحة أن المفوضية تعمل حالياً على تقديم "مساعدات منقذة للحياة" بنحو 20 دولاراً شهرياً لكل فرد من أفراد الأسرة.
من ناحيتها اتهمت علا بطرس نائبة المشرف العام على خطة لبنان للاستجابة للأزمة في وزارة الشؤون الاجتماعية نظام أسد بإفشال جهود عودة منظمة وآمنة للاجئين السوريين والتي بدأت في عام 2018، وذلك من خلال إغلاق الحدود بوجههم تحت ذريعة انتشار COVID-19 مشيرة إلى أن قضية اللاجئين تحتاج إلى حل إقليمي يدعمه المجتمع الدولي وليس حلولاً فردية.
ويعاني لبنان من أسوأ كارثة معيشية واقتصادية تعصف بالبلاد منذ عامين وسط محاولات البنك المركزي رفع الدعم رويداً رويداً عن السلع الأساسية لحياة المواطن اللبناني وتراجع سعر الليرة اللبنانية أمام الدولار الأمريكي.
=========================
من الجهاد العالمي إلى النظام المحلي: “هيئة تحرير الشام” تبني أشكالا مختلفة من الشرعية
https://alghad.com/من-الجهاد-العالمي-إلى-النظام-المحلي-ه/
هارون ي. زيلين* – (معهد واشنطن
لسياسة الشرق الأدنى) 6/8/2021
تتصرف “هيئة تحرير الشام” حالياً وكأنها تسير على خطى الأنظمة العربية التي تدّعي أنها تعارضها في جميع أنحاء الشرق الأوسط -من الطريقة التي تحشد بها الدعم المحلي، إلى الانتهاكات التي ترتكبها ضد النشطاء المعارضين لحكمها. وتواصل الجماعة قمع النشطاء المؤيدين للديمقراطية، ولم تُظهر بعد أي ندم على جرائم الحرب الماضية التي ارتكبتها أو انتهاكاتها الحالية لحقوق الإنسان.
* *
في الأسبوع الأول من الشهر الحالي، اجتازت الجماعة الجهادية السورية “هيئة تحرير الشام” مرحلة مهمة، حيث تخطّت حالياً فترة نشاط سلفها فرع تنظيم القاعدة الذي كان معروفاً باسم “جبهة النصرة. وعلى الرغم من أن “الهيئة” ما تزال منظمة متطرفة، إلا أنها تحاول أن تستمد شرعيتها من فئات مختلفة من الناس هذه الأيام. وكما فعلت “جبهة النصرة” في السابق، استندت الجماعة في شرعيتها إلى مكانتها ضمن الحركة الجهادية العالمية، وإنما تحت اسم “هيئة تحرير الشام”. وهي تسعى من خلال هذه التسمية إلى بناء سمعتها في الأوساط المحلية لمحافظة إدلب السورية. غير أن هذا الشكل الأخير من أشكال الشرعية يبقى أكثر صعوبة على الصقل والتلميع، لأنه يعتمد على كيفية سعي الجماعة إلى حكم ملايين السكان الذين ينطوون على تطلعات ووجهات نظر مختلفة. ولعل من المفارقات أن “هيئة تحرير الشام” تسير حالياً على خطى الأنظمة العربية التي تدّعي أنها تعارضها في جميع أنحاء الشرق الأوسط -من الطريقة التي تحشد بها الدعم المحلي، إلى الانتهاكات التي ترتكبها ضد النشطاء المعارضين لحكمها.
أشكال شرعية “جبهة النصرة”
في أول فيديو معروف أصدرته “جبهة النصرة”، الذي تمّ نشره في كانون الثاني (يناير) 2012، عرض أمير الجماعة، أبو محمد الجولاني، مجموعة من نقاط الحوار الجهادية النموذجية. أولاً، تمّ تأسيس جبهة النصرة بهدف “إعادة بسط سلطة الله على الأرض”. ثم سَخِر الجيلاني من الدعوات إلى “الحصول على مساعدة العدو الغربي للتخلّص من العدو البعثي”. وقد وصف هذه الفكرة بأنها “مضللة” و”جريمة عظم… لا يغفر الله عليها”. وتساءل: “هل من المنطقي التفكير بأنّ المجرمين الذين قتلوا المسلمين وساعدوا على قتلهم في شرق الأرض وغربها سيصبحون الفارس النبيل الذي سيخلّص الأمة من قمع نظام (الأسد) وحاشيته؟”، ومن وجهة نظر الجولاني، فإن “أبناء الأمة، وأنا أحدّد بشكل خاص المجاهدين، هم الوحيدون القادرون على إحداث تغيير حقيقي… من القمع إلى العدالة، ومن الباطل إلى الحقيقة”.
وألمح الفيديو أيضاً إلى عِلم الإيمان بالآخرة في الإسلام ومواقع تراثية مثل “الجامع الأموي” في دمشق. وفي سياق متصل، أعلن أن المنبر الإعلامي الرئيسي ل”جبهة النصرة” سيحمل اسم “المنارة البيضاء”، وهو اسم المكان الذي سينزل فيه المسيح لمحاربة الدجال كما جاء في الحديث النبوي الشريف. كما يُظهر الفيديو مقاتلين من إدلب ودرعا والغوطة ودير الزور والبوكمال والميادين وحماة، وهم يقدمون البيعة للجولاني.
وثمة مصدر آخر للشرعية بالنسبة لـ”جبهة النصرة”، والذي تمثل في تجنيد المقاتلين الأجانب. فبفضل الخبرة القتالية الواسعة التي تمتّع بها العديد من كوادرها -بمن فيهم الجهاديون من سورية ودول أخرى من الذين كانوا قد سافروا سابقاً إلى مناطق الحرب في العراق وأفغانستان- تفوّقت الجماعة على العناصر الثورية الأقل خبرة التي انتفضت ضد نظام الأسد. كما تمتعت “جبهة النصرة” والعديد من مقاتليها بإمكانية النفاذ إلى موارد أكبر، بالنظر إلى علاقاتها المتباينة مع التنظيمين الجهاديين العالميين، “القاعدة” و”داعش”. وقد مكّنت هذه الميزات المجموعة من ترسيخ نفسها ضمن ساحة التمرّد المحلي، وتقديم الخدمات الاجتماعية للمجتمعات المحلية، لتصبح في النهاية إحدى أقوى الفصائل المناهضة للنظام في البلاد.
كيف تسعى “هيئة تحرير الشام” إلى تحقيق الشرعية
عندما انفصلت “جبهة النصرة” عن تنظيمي “داعش” في نيسان (أبريل) 2013 و”القاعدة” في تموز (يوليو) 2016، فإنها انسحبت بشكل أساسي من الحركة الجهادية العالمية. ومنذ اتخاذها تلك الخطوة، وإعادة هيكلة نفسها في شكل “هيئة تحرير الشام”، كان عليها أن تجد مجالات أخرى لبناء شرعيتها وترسيخ سلطتها على جميع الكيانات الأخرى في شمال إدلب وغرب حلب. ومن المؤكد أن المجموعة لم تتخلَّ عن نظرتها العالمية المتطرفة ، لكنها لم تعد تعتمد بشكل كبير على الروايات والشبكات الجهادية العالمية.
وكما ذكرنا أعلاه، دفع هذا المأزق تدريجياً “هيئة تحرير الشام” إلى محاولة بناء شرعيتها من خلال توظيف أساليب مماثلة لتلك التي تستخدمها الحكومات في دول عربية أخرى. وقد ثبت أن القيام بذلك أمر صعب على المجموعة، بالنظر إلى أنّ بعض السكان المحليين ما يزالون يشككون في الحملة الصارمة التي تشنها “هيئة تحرير الشام” لإخضاع الكيانات الإسلامية والثورية التي كانت مستقلة سابقاً في المنطقة أو تفكيكها، ناهيك عن شكوكهم القائمة مسبقاً حول أصول الجماعة الجهادية العالمية. ولتبديد مثل هذه الشكوك، غالباً ما تتهم “هيئة تحرير الشام” هذه الكيانات المفككة بإقامة علاقات مع الغرب -على الرغم من أن الجولاني نفسه يسعى حالياً إلى الحصول على الشرعية من خلال إقامة علاقات مماثلة مع الغرب هذه الأيام، إذا كانت المقابلات العديدة التي أجراها مع الباحثين الغربيين والصحفيين لتمثل مؤشراً.
بعد أن انشقت “جبهة النصرة” عن تنظيم القاعدة في العام 2016، ولكي تُظهر للسكان المحليين أنها تعيد تأهيل نفسها بعيداً عن حركة الجهاد العالمي، كان أحد تكتيكاتها الأولى هو استخدام لغة الثورة السورية. وتجدر الإشارة إلى أنها لم تكن لأفراد “جبهة النصرة”/ “هيئة تحرير الشام” أي صلة بالانتفاضة السورية الأساسية -في الواقع، كانت لديهم خلافات أيديولوجية شديدة مع أولئك الذين انتفضوا ضد نظام الأسد، واعتبروا خطاب الثورة وأهدافها بديلاً قومياً غير شرعي عن جهادهم العادل. ومع ذلك، على مدار السنوات الخمس الأخيرة، أصبحت الرسائل المرتبطة بالثورة جزءاً أساسياً من معجم “هيئة تحرير الشام”.
وفي آب (أغسطس) 2017، كتب المسؤول عن الشريعة في “هيئة تحرير الشام”، أنس الخطاب، مقالة تُضفي الشرعية على استخدام مصطلح “ثورة”، بما يتعارض مع الرأي الذي اعتمده الإيديولوجي الجهادي العالمي، أبو محمد المقدسي، الذي انتقد أفراد الجماعة على قيامهم بهذا التحوّل. ومنذ ذلك الحين، ذهبت الجماعة إلى أبعد من ذلك، في محاولة لتصوير نفسها كجزء أساسي من (الثورة)، على الرغم من عدم اعتماده المجموعة لغة قومية أكثر صراحة، على سبيل المثال، تستخدم كلمة “الأمة” بدلاً من “الوطن”. وبالمثل، على الرغم من استمرار “هيئة تحرير الشام” في امتناعها عن اعتماد علم الاستقلال السوري الأخضر، إلا أنها تتساهل على نحو متزايد مع السكان المحليين الذين يستخدمون هذا الرمز في المظاهرات والمناسبات الأخرى.
كذلك، تستخدم الجماعة ممارسات شائعة للتعبئة والحشد من أجل بناء شرعيتها محلياً. وعلى وجه الخصوص، شهد هذا العام المزيد من حالات المشاركة القبلية التي تمارسها “هيئة تحرير الشام” أكثر من أي وقت مضى. وقد زاد الجولاني وغيره من المسؤولين من وتيرة اجتماعاتهم مع الجهات المعنية المحلية، وبشكل خاص خلال شهر رمضان وعيد الأضحى، وإنما في مناسبات أخرى أيضاً. وفي آخر عطلة عيد قبل بضعة أسابيع، التقى وفد بقيادة الجولاني مع جنود وأعيان من مناطق مختلفة من إدلب، بمن فيهم البعض من منطقة “جبل الزاوية”، التي كانت قد تعرضت مؤخراً لقصف جوي روسي، ومع أفراد مشرّدين من منطقة حلب. وقد تكتسي هذه المجموعة الأخيرة أهمية خاصة بسبب الإشاعات التي تفيد بأن “هيئة تحرير الشام” كانت تسعى إلى توسيع رقعة انتشارها السري والدبلوماسي لتطال أراضي مجاورة يسيطر عليها” الجيش الوطني السوري”، وهو جماعة من الثوار تتلقى الدعم من تركيا.
وهناك وجه تشابه آخر بين “هيئة تحرير الشام” والأنظمة الاستبدادية العربية، بما فيها نظام الأسد في الماضي، والمتمثل في استغلال الجماعة لقضايا مثل الدفاع عن النبي محمد وفلسطين. ولا يقتصر الهدف من إثارة هذه القضايا على حشد الدعم المحلي فحسب، بل يرمي أيضاً إلى صرف النظر عن سجل المجموعة السيئ في الحكم. وعلى سبيل المثال، أقامت “هيئة تحرير الشام” معارض مجتمعية لتثقيف الناس حول هذه القضايا وقامت بالحشد لإقامة مظاهرات. وليس هناك شك في أن “الهيئة” وأنصارها يهتمون فعلاً بهذه القضايا. لكنهم يحولونها، مع ذلك، إلى أداة بطريقة استعراضية وسياسية بدلاً من أن يكون دعمها ذا منحى إيديولوجي.
التداعيات السياسية
من منظور السياسة الأميركية، من المهم أن يفهم المرء أن “هيئة تحرير الشام” اليوم لا تشبه “جبهة النصرة” التي كانت قائمة بالأمس. وفي الوقت نفسه، سيكون من الخطأ أن تحتضن واشنطن “هيئة تحرير الشام” وأن تنخرط معها بشكل وثيق. فالجماعة تطرح مشاكل مماثلة لتلك التي تثيرها حماس وحزب الله، وإن كان ذلك من دون رعاية الدولة الإيرانية. ومن المؤكد أن السيطرة التي تفرضها “هيئة تحرير الشام” على الأرض هي حقيقة واقعة، ولكنها أيضاً نموذج يتعارض مع القيم والمصالح الأميركية. وتواصل الجماعة قمع النشطاء المؤيدين للديمقراطية، ولم تُظهر بعد أي ندم على جرائم الحرب التي ارتكبتها في الماضي أو انتهاكاتها الحالية لحقوق الإنسان. وسيكون من شأن عدم محاسبة “الهيئة” عن هذه التجاوزات أن يقوّض تعهّد إدارة بايدن بالترويج لحكم منفتح وديمقراطي، والعودة بشكل أساسي إلى السياسة الفاشلة المتمثلة في دعم الحكم الاستبدادي المحلي الذي يعود بالفائدة فقط على من هُم في السلطة.
*زميل “ريتشارد بورو” في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى وباحث زائر في “جامعة براندايز”. تتركز أبحاثه على الجماعات الجهادية العربية السنية في شمال أفريقيا وسورية، وعلى نزعة المقاتلين الأجانب والجهادية الإكترونية عبر الإنترنت.
=========================
الصحافة البريطانية :
إيكونوميست: تحديات حالت دون نجاح تجارب حكم الإسلاميين عربيا
https://arabi21.com/story/1381295/إيكونوميست-تحديات-حالت-دون-نجاح-تجارب-حكم-الإسلامي
لندن- عربي21- بلال ياسين# السبت، 28 أغسطس 2021 07:04 ص بتوقيت غرينتش0
نشرت مجلة "ايكونوميست" تقريرا ترجمته "عربي21"، قالت فيه إن العديد من العرب كانوا يعتقدون قبل عام 2011، أن الإسلاميين، إذا أتيحت لهم فرصة عادلة، فسيكونون قوة لا يمكن إيقافها في السياسة الديمقراطية.
وقالت المجلة إن هذا الرأي شاطره المؤيدون والمعارضون على حد سواء، حيث كان المؤيدون يرون في  الإسلاميين أنهم طاهرون، ولا تفسدهم السلطة، وماهرون في تقديم الخدمات الاجتماعية، وفي وضع جيد لإدارة الحملات.
بينما اعتقد المعارضون أنهم سيستخدمون الديمقراطية للانقضاض على السلطة ثم إلغائها: "رجل واحد، صوت واحد، مرة واحدة"، كما كانو يقولون.
ولعقود لم يتمكن سوى القليل من اختبار هذه الفرضية، فرضية اختبار نوايا الإسلاميين في الحكم، وكان التوجه الإسلامي يشكل التحدي الأيديولوجي الرئيسي للقومية العربية، لكنه تعرض للقمع في جميع أنحاء المنطقة من قبل أنظمة ناصرية وبعثية ويسارية، وكانت جماعة الإخوان المسلمين، التي تأسست في مصر عام 1928، "محظورة ولكن تم التسامح معها" رسميا، وسمح لها بالقيام بأعمال خيرية، لكنها في الغالب أبعدت عن السياسة.
وعانت الجزائر من حرب أهلية طاحنة في التسعينيات بعد أن رفضت الحكومة فوز الإسلاميين في الانتخابات، وقام حافظ الأسد بتدمير جزء كبير من حماة في عام 1982، ما أسفر عن مقتل الآلاف، لسحق ما قيل إنه تمرد إسلامي.
وساهمت هذه التجارب كثيرا في تشكيل الإسلاميين الذين يتنافسون عبر صناديق الاقتراع على السلطة بعد الربيع العربي، ما خلف قمعا وحشيا بحقهم.
عندما أجرت مصر أول انتخابات برلمانية حرة بين عامي 2011 و2012، انتصر الإخوان المسلمون في عدة جولات انتخابية هامة، حيث فاز حزب الحرية والعدالة التابع لهم بـ44% من المقاعد، ثم فازوا بالرئاسة.
بعد فوات الأوان، يتمنى بعض أنصار الإخوان أن يتمكنوا من عكس قرار المشاركة في انتخابات الرئاسة، التي أتت بمحمد مرسي الرئيس الراحل الوحيد المنتخب بحرية في تاريخ مصر والذي تم اعتقاله وإيداعه وقيادات أخرى بالجماعة السجن، حتى وفاته بعد عملية انقلاب قادها عبد الفتاح السيسي.
في سوريا ساعدت الصبغة الإسلامية للعديد من الثوار السوريين في دفع الأقليات للتحالف مع نظام الأسد.
واشتهر حزب النهضة التونسي بتنازله عن السلطة في عام 2014 بعد سلسلة من الاغتيالات، وإنقاذ (ربما لفترة وجيزة) الديمقراطية الوليدة في تونس.
وبعد عقد من الزمن سعى فيه الإسلاميون إلى النفوذ في جميع أنحاء الشرق الأوسط، فإن الأماكن الوحيدة التي باتوا يسيطرون عليها ليست دولا على الإطلاق: حماس في غزة، وهيئة تحرير الشام، وهي جماعة جهادية تسيطر على جزء من شمال غرب سوريا.. وفي أماكن أخرى، يقفون مرة أخرى في موقف دفاعي، قد لا يعاودون الظهور كقوة مهيمنة، فيما تشير التجارب القصيرة التي أجراها الإسلاميون في الحكم إلى أن لديهم أفكارا قليلة عما يجب عليهم فعله.
النموذج التركي
 بحلول عام 2011، كانت تركيا قد استجمعت الكثير من القوة الناعمة في العالم العربي. كانت مقصدا سياحيا شهيرا ومصدرا للمسلسلات التلفزيونية المحببة المدبلجة إلى العربية.
كانت لديها حكومة إسلامية معتدلة ذات اقتصاد مزدهر وسمعة إيجابية - نموذج لما يأمل بعض النشطاء العرب في بنائه، كانت تركيا واحدة من الدول القليلة التي عارضت الانقلاب في مصر علنا. ومع تنامي الثورة العربية المضادة، فإنها أصبحت ملاذا آمنا للإسلاميين الذين تطاردهم الأنظمة القمعية.
عندما وصل الإسلاميون إلى السلطة، يبدو أنهم لم يفكروا في كيفية استخدامها. في خريف عام 2012، أشرفت الحكومة المصرية بقيادة الإخوان على محاولة صياغة دستور جديد. تناولت إحدى أكثر المقالات إثارة للجدل: دور الشريعة (القانون الإسلامي) في المحاكم المصرية.
مالت الفروق الدقيقة في النقاش حينها نحو التخصص، غير المفهوم لأي شخص ليس لديه خلفية في القانون والدين.
كان الليبراليون غاضبين من أن اقتراح الإخوان ذهب أبعد مما ينبغي، واستشاط السلفيون المتشددون غضبا من أنه لم يذهب بعيدا بما فيه الكفاية. شغل هذا السؤال الحكومة لأسابيع، في وقت كان ينبغي أن تركز فيه على قضايا أكثر إلحاحا، مثل الاقتصاد.
الحالة التونسية
يقدم حزب النهضة مثالا معبرا، حتى لو كان ذلك فقط لأن التحول الديمقراطي في تونس منحه عقدا من الزمن لممارسة السياسة.
وقد تجنب الحزب في الغالب محاولة فرض الدين على بلد به سكان علمانيون مؤثرون استوحوا من المفاهيم الفرنسية للعلمانية.
وكثيرا ما كانت سياساته الاقتصادية لا يمكن تمييزها عن سياسات النظام القديم. وأبرم صفقة مع صندوق النقد الدولي، وفرض تقشفا واشتبك مع النقابات العمالية القوية في البلاد.
يستحق الغنوشي الثناء على استقالته عام 2014 وشراكته مع الباجي قايد السبسي، رئيس التحالف المناهض للإسلاميين. وقال: "لقد وضعنا كل رهاناتنا على تحالف مع خصوم الأمس"، لكن الناخبين عاقبوه: انخفضت حصة حزب النهضة في التصويت من 28% في 2014 إلى 20% في 2019.
ثم جاء قيس سعيد، الدخيل السياسي الذي انتخب رئيسا في عام 2019. في تموز/ يوليو، قام بنوع من الانقلاب، ووسع الدستور لتفعيل سلطات الطوارئ، وإقالة رئيس الوزراء، وتعليق عمل البرلمان.
لقد كانت خطوة غير ديمقراطية لكن العديد من التونسيين، الذين سئموا من عقد من الشلل السياسي والألم الاقتصادي، أيدوها أو كانوا غير مبالين.
في البداية، وصف حزب النهضة تحركه بأنه انقلاب واضح، وهو وصف لا يحظى بشعبية حتى مع بعض مؤيديه: حثت الكوادر الشابة القيادة على الاستقالة، ومنذ ذلك الحين خففت من حدة لغتها وقبلت الحاجة إلى "النقد الذاتي".
بعد عقود من التحضير المفترض للسلطة، وجد الإسلاميون أنفسهم غير مستعدين للمهمة - ويواجهون جدارا من المعارضة من الدول العربية الأخرى، التي ترى الإسلام السياسي تهديدا مميتا.
=========================
الصحافة العبرية :
موقع عبري يكشف عن تكتيك إسرائيلي جديد لتضليل الدفاعات الروسية في سوريا
https://eldorar.com/node/167596
الدرر الشامية:
كشف موقع عسكري عبري عن اتباع سلاح الجو الإسرائيلي لتكتيك جديد يهدف لتضليل الدفاعات الجوية الروسية في سوريا.
وتحدث موقع "ديفانس فيو" الإسرائيلي عن قيام الطيران الحربي الإسرائيلي بالتحليق في أجواء مناطق سورية غير مغطاة بأنظمة الدفاع الجوي الروسية "S 400" و"S300"،ما يمكنها من تنفيذ مهامها بنجاح. وأضاف أن تلك الطائرات من طراز "إف 16" و "إف35" تحلق على علو منخفض لا يمكّن الرادارات الروسية من اكتشافها، وخصوصًا أن تلك الرادارات لا تكتشف أهدافها تحت 800 متر.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية نشرت مقالًا تحليليًا أكدت فيه أن مزاعم روسيا بإسقاط صواريخ إسرائيلية أثناء الغارات التي تستهدف مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا هدفها الترويج لصناعاتها.
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن منظومات دفاعها الجوي أسقطت 22 صاروخًا إسرائيليًا أطلقتها الطائرات الإسرائيلية باتجاه أهداف في سوريا، في التاسع عشر من الشهر الجاري، قرب دمشق.
وتشن الطائرات الحربية الإسرائيلية، بين الحين والآخر، غارات جوية، على أهداف تابعة للميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله اللبناني، ونظام الأسد، وتتركز الغارات في محافظات القنيطرة ودمشق و دير الزور وحمص والساحل السوري.
=========================
الصحافة التركية :
للمرة الأولى.. صحيفة تركية معارضة تعترف بإنجازات اللاجئين السوريين في البلاد وتثني عليهم
https://eldorar.com/node/167598
الدرر الشامية:
اعترفت صحيفة تركية معارضة بإنجازات اللاجئين السوريين في البلاد، وهي المرة الأولى التي تقر فيها وسيلة إعلامية معارضة بما حققه السوريون وتقابله بتقديم الثناء.
وأكدت صحيفة "سوزجو" التركية بمقال جديد أن اللاجئين السوريين أسهموا بإنجاح النمو في البلاد بنسبة تقارب 1.9 بالمئة في العام 2020، وهو ما لوحظ هذا العام بازدياد حجم الصادرات بنسبة فاقت الـعشرين بالمئة.
ورأى كاتب المقال "إيغا جانسن" أنه يتوجب على السلطات دمج اللاجئين السوريين بنظام الإنتاج المعتمد في تركيا، لكون ذلك مهم للغاية بالنسبة لنمو الاقتصاد.
وأضاف أن معظم المهاجرين من الجنسية السورية والآسيوية لا يشكلون عبئًا على اقتصاد البلاد في نظام الإنتاج الداخلي، وفق ما ترجمه موقع "أورينت نت".
وأوضح الكاتب أن الربع الثاني من العام الجاري سجل نموًا في الناتج المحلي التركي، ولفت إلى أن الزيادة في الإنتاج الصناعي بلغت أربعين بالمئة وهو ما سيتم الإعلان عنه لاحقًا.
واعتبر "جانسن" أن دمج اللاجئين في الحياة الاقتصادية هو أمر غاية في الأهمية، وهو ما تتبعه الكثير من الدول كالولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن اللاجئين في بلاده لايمكن اعتبارهم عبئًا، فلا يستطيع أحد إنكار حصة العمال من اللاجئين، وحالهم في البناء والتطوير كحال قرابة خمسة ملايين تركي في ألمانيا.
وتعرض اللاجئون السوريون في تركيا لأسوأ حملة تحريض خلال الأشهر القليلة الماضية، من قبل أحزاب في المعارضة التركية، وخصوصًا حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي توعد قياديوه بترحيل السوريين وإعادة العلاقات مع نظام الأسد.
=========================