الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28/9/2017

سوريا في الصحافة العالمية 28/9/2017

30.09.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :  
الصحافة البريطانية والروسية :  
الصحافة الامريكية :
يونيتد برس إنترناشونال: الحرب في الشرق الأوسط مستمرة لعقود
http://www.alarab.qa/story/1259434/يونيتد-برس-إنترناشونال-الحرب-في-الشرق-الأوسط-مستمرة-لعقود#section_75
الخميس، 28 سبتمبر 2017 12:43 ص 5
يونيتد برس إنترناشونال: الحرب في الشرق الأوسط مستمرة لعقوديونيتد برس إنترناشونال: الحرب في الشرق الأوسط مستمرة لعقود
سلّطت وكالة يونيتد برس إنترناشونال الأميركية، الضوء على انهزام تنظيم الدولة في العراق وسوريا. وذكرت أن ما يُسمّى بـ «الخلافة» التي أعلن عنها التنظيم في 2014 أصبحت على وشك الاختفاء، في ظل هجوم يستهدف الرقة يشترك فيه الأميركيون والروس والإيرانيون والأتراك والأكراد والسوريون وكتائب أخرى.
وأضاف تقرير للوكالة أنه بالرغم من الانتصارات الميدانية الصعبة على تنظيم الدولة في العراق وسوريا، فإن المعلّقين والسياسيين الغربيين يرون أن القول بأن التنظيم انتهى أمر سابق لأوانه جداً.
وتابع بأن مرونة النسخ السابقة من الحركات المتطرفة إن دلت على شيء فإنما تدل على أن تنظيم الدولة بأيديولوجيته القاسية سينجو من الهجمة الحالية ويظهر في شكل آخر كما فعل بين الأعوام 2007- 2009، عندما قاد الجنرال ديفيد بترايوس الجيش الأميركي هناك، واستغل التنظيم في ذلك الخراب الطائفي الذي سبّبته حرب سوريا عام 2011.
وأضاف أن تنظيم الدولة أعلن ما يُسمّى «الخلافة» بعد ذلك بثلاث سنوات، مشيراً إلى زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي وكبار قياداته قضوا سنوات في الخفاء، وأظهروا أنهم مخططون استراتيجيون متقنون، لديهم صبر على تحمّل الأوضاع العسكرية القاسية.
ومع تكثيف الغرب هجماته عليه، فإن تنظيم الدولة يعود إلى التمرّد مجدداً، وقد تشكّلت هذه الاستراتيجية قبل شهور، ومن المرجّح أن تزداد مع عودة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم عازمين على الثأر لهزيمة «الخلافة».
وأشار التقرير إلى أن التنظيم يقوم بنشر خلاياه في العالم، ويحاول تنفيذ هجمات ضد أهداف مدنية، مثل إسقاط الطائرات، وتسميم الغذاء في المتاجر، لافتاً إلى أن بعض المسؤولين الأوروبيين يرون أن التنظيم يحاول تجميع قوته في ليبيا التي تعاني من الخراب بسبب الحرب.
وقال توماس جوسلين من مؤسسة «الدفاع عن الديمقراطيات» ومحلّل الأمن: «إن التنظيم سيواصل عمله جيش تمرّد، رغم المعاناة والخسائر الفادحة».
وأضاف -في شهادته أمام الكونجرس- أن تنظيم الدولة تلقّى ضربة بلا شك في موارده المالية وشبكة قياداته، لكنه حذّر من الحديث المبكّر عن ضربة قاضية للتنظيم.
أما جنيفر كفريلا -من معهد دراسات الحرب الأميركي- فشدّدت على أن التنظيم يستعد للقتال لسنوات مقبلة، واصفة إياه بالمنظمة العسكرية المتطوّرة التي تخوص حرب أجيال.
وقال محلّلون إن فشل الولايات المتحدة وحلفائها في التخطيط لما بعد حرب تنظيم الدولة، هو أمر يتجاهل الحاجة إلى خطط طويلة الأمد لضمان فرض الاستقرار في الدول التي مزّقتها الحرب في سوريا والعراق واليمن.
وأضاف التقرير أن الحروب المعقّدة المنتشرة عبر أنحاء الشرق الأوسط لا شك أنها ستدخله في حمّام دماء قد يستمر لسنوات إن لم يكن عقوداً.;
========================
"ذي أتلانتك": الانقسام السياسي في أمريكا يصب في مصلحة التنظيمات الإرهابية
http://www.masrawy.com/news/news_press/details/2017/9/11/1152899/-ذي-أتلانتك-الانقسام-السياسي-في-أمريكا-يصب-في-مصلحة-التنظيمات-الإرهابية
"ذي أتلانتك": الانقسام السياسي في أمريكا يصب في مصلحة التنظيمات الإرهابيةهجمات الـ 11 سبتمبربوسطن - (أ ش أ) قالت مجلة "ذي أتلانتك" الأمريكية، اليوم الاثنين، إنه في ذكرى هجمات الـ 11 سبتمبر فإن الانقسام السياسي في الولايات المتحدة يصب في مصلحة تنظيم "القاعدة" الإرهابي.
وأشارت المجلة - في مقال نشرته على موقعها الإلكتروني - إلى أن الهجوم الإرهابي الأكبر في أمريكا دفع الشعب واليمين واليسار السياسي بالبلاد إلى الوحدة، لافتة إلى أن التماسك الاجتماعي هو أفضل المؤشرات على قدرة المجتمع على مواجهة الإرهاب.
وأضافت المجلة أنه على النقيض، فإن الهدف الرئيسي للإرهاب هو خلق الشقاق والاستفادة منه داخل المجتمع المستهدف، مشيرة إلى أن تنظيم القاعدة سعى طويلا لفعل ذلك في الولايات المتحدة حيث درس زعيم التنظيم أسامة بن لادن أسباب استياء الشعب الأمريكي المتعلقة بحروب العراق وأفغانستان، موجها قادته بالبحث عن طرق لاستغلال هذا الاستياء.
وفي الوقت ذاته تقريبا، أعلن أنور العولقي، الداعية اليمني الأمريكي الذي سجل فيديوهات بالإنجليزية لصالح تنظيم القاعدة، أن "الغرب في النهاية سينقلب ضد مواطنيه المسلمين"، وهو اقتباس انتشر مجددا في أعقاب الأوامر التنفيذية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع السفر إلى الولايات المتحدة من دول ذات أغلبية مسلمة.
وقالت المجلة إن العولقي لو كان حيًا اليوم لكان سعيدا بالانقسامات التي تعاني منها أمريكا، حيث مازال الأمريكيون يكافحون للتعافي من الحملة الانتخابية الأكثر إثارة للانقسام، والتي أدت إلى استقطاب سياسي واقتصادي وعرقي وجيوجرافي غير مسبوق.
واعتبرت المجلة أن المذبحة التي شهدتها مدينة شارلوتسفيل بفرجينيا بقيام يميني متطرف بهجوم الدهس بالسيارات، هي بمثابة دليل على أن الإرهاب المحلي يمكن أن يكون بنفس خطر الهجمات التي تنفذها جماعات أجنبية.
وشددت المجلة على أن قوات إنفاذ القانون والوكالات الاستخباراتية مستمرة في عملها الجيد لمكافحة الإرهاب، لكن مع الأسف لا يمكن تعميم القول على القادة السياسيين في الولايات المتحدة في اليمين أو اليسار على السواء.
وأوضحت المجلة أن الكونجرس الأمريكي منقسم للغاية حول مكافحة الإرهاب بل إنه أخفق في تحديث تشريع 2001 حول التصريح باستخدام القوة العسكرية، رغم حقيقة أن العدو الإرهابي تطور إلى درجة تتعدى الإدراك تقريبا خلال الـ15 عاما الماضية.
وأضافت المجلة أنه لو وقعت 11 سبتمبر مجددا اليوم فثمة خطر حقيقي أن السياسيين الأمريكيين سيكونوا مشغولين للغاية بإلقاء اللوم على هذه أو تلك المجموعة العرقية، أو سيتجادلون حول دور الهجرة غير الشرعية في الهجوم، بدلا من اتخاذ تحرك محسوب للتعامل مع التهديد.
وتابعت أنه على المستوى الدولي، فإن الوجه الحسن للولايات المتحدة بشأن مكافحة الإرهاب غداة أحداث 11 سبتمبر قد تشوه عبر غزو العراق والانتهاكات التي شهدها سجن أبو غريب بين أماكن أخرى، ما أغضب المسلمين من كل الانتماءات السياسية وتم استغلاله مباشرة في خطابات المتطرفين حول "حرب أمريكا ضد الإسلام".
ولفتت المجلة إلى حقيقة أنه منذ التهديدات الفاشلة ضد السفارات الأمريكية في 2013، فإن فروع تنظيم القاعدة المختلفة لم تحاول الهجوم مباشرة على الولايات المتحدة، مفضلة التركيز على بناء قوتها في مناطق النزاع مثل سوريا واليمن وليبيا وأفغانستان.
لكن هناك سببا وجيها للاعتقاد بأن فترة تعافي وتوحيد القاعدة قد تفسح المجال قريبا أمام هجوم متجدد ضد الولايات المتحدة، خاصة وأنه خلال العامين الماضيين أصبح حمزة نجل أسامة بن لادن البالغ من العمر 28 عاما متحدثا بشكل متزايد باسم تنظيم القاعدة، وعلى غرار والده تشبه رسائله خطاباته المناهضة للغرب، مناديا بالمزيد من الأعمال الوحشية في أمريكا.
وحذرت المجلة من أن قادة القاعدة الحاليين هم مثل مؤسسها (ابن لادن) يعلمون بلا شك بالانقسامات العميقة التي يعانيها المجتمع الأمريكي، وسيبحثون عن طرق لاستغلالها.
========================
الصحافة البريطانية والروسية :
التايمز :لماذا يهتم بوتين بالشرق الأوسط؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/9/27/لماذا-يهتم-بوتين-بالشرق-الأوسط
قبل 22 ساعة  استمع  حجم الخط  طباعة   
قال كاتب بصحيفة تايمز البريطانية إن أغلب أهداف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قصيرة المدى، وتتراوح بين بيع الأسلحة والحصول على قروض مالية والتوصل لاتفاقيات حول أسعار النفط، إلى السعي لتهدئة المنطقة وإجهاض الثورات المحتملة.
وأوضح الكاتب مايكل بيرليغ في مقال له بصحيفة تايمز البريطانية إن بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف يتمتعان بشهرة واسعة في المنطقة، والأهم من ذلك أن الحكام بالمنطقة في السعودية وإسرائيل وإيران ومصر أصبحوا يعتبرون موسكو وجهة جديدة لهم.
وأشار إلى أن اهتمام روسيا بالمنطقة بدأ يتزايد منذ بداية تدخلها العسكري في سوريا قبل عامين، وهذا الاهتمام لا تقتصر أهدافه على بيع المروحيات والمقاتلات والدبابات والغواصات فقط، بل تمتد لتصل إلى السعي لتهدئة المنطقة.
وأضاف أنه رغم أن روسيا كانت عامل قلق في منطقة البلطيق وجورجيا وأوكرانيا وأوروبا بدعمها اليمين "المتطرف" في فرنسا وألمانيا، فإنها في الشرق الأوسط ترفض التدخل الغربي والثورات الداخلية بهدف حماية نفسها من تأثير التغيرات بالمنطقة، بالإضافة إلى منع ما يُقدر بـ 3200 مقاتل من الجهاديين الروس للعودة لبلادهم.
سياسة تهدئة
وقال بيرليغ إن ما يُشاع في الغرب من روح انتقامية يتصف بها بوتين لا تجد ما يؤكدها في سياساته بالشرق الأوسط، فعندما أسقطت تركيا المقاتلة الروسية التي جنحت ودخلت حدودها، وعندما قتل شرطي تركي السفير الروسي بأنقرة، وعندما تعرّض المبعوث الروسي إلى دولة قطر لمضايقات، كان الرد الروسي أقل كثيرا مما هو متوقع.
وذكر الكاتب أن تركيا حاليا عضو في الشراكة الروسية-الإيرانية المعارضة لتغيير النظام السوري، وتوقع ألا يمر وقت طويل قبل أن تبتعد أنقرة عن الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي سيعتبره بوتين إنجازا كبيرا له مقابل سياسته في التهدئة مع دول الشرق الأوسط.
ومنذ أن تعثر حصول المصارف الروسية على القروض من البنوك الغربية بسبب العقوبات، حاولت روسيا الحصول على قروض من دول الخليج التي تعتبر روسيا ملاذا إستراتيجيا ضد الولايات المتحدة وبديلا لها، آخذة في اعتبارها أن واشنطن حليف لا يمكن الاعتماد عليه وقت الشدة، فقد تركت أقرب حلفائها في المنطقة يسقطون دون مد يد المساعدة لهم مثل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.
كذلك ترغب روسيا في الحصول على جزء من عائدات تعمير سوريا التي تُقدر بمئتي مليار دولار.
========================
إيزفيستيا: الأمريكيون يغلقون قاعدتهم في جنوب سوريا
http://www.raialyoum.com/?p=750287
يشير أندريه أونتيكوف في صحيفة “إيزفيستيا” إلى سحب الولايات المتحدة قواتها من موقع الزكف بموجب الاتفاق مع روسيا.
كتب أونتيكوف:
صرح مصدر في الجيش السوري للصحيفة بأن الولايات المتحدة أغلقت قاعدة الزكف في جنوب سوريا. وهي إحدى قاعدتيها، التي تقع على مقربة من الحدود العراقية، وذلك بموجب الاتفاق مع روسيا. وقد أوضح مصدر في الدوائر الدبلوماسية الروسية للصحيفة أن “العملية تمت ضمن إطار الاتفاق على إنشاء منطقة وقف التصعيد في محافظة درعا جنوب سوريا”.
وبذلك تبقى قاعدة واحدة بأيدي الأمريكيين في المنطقة – هي قاعدة التنف القريبة من الحدود الأردنية. وهذا يعني انخفاض قدراتها على دعم المعارضة، التي تتهم واشنطن حاليا بتخليها عنها.
من جانبها، لم تفند القيادة المركزية الأمريكية هذه الأنباء، حيث جاء في بيانها أن التحالف (الأمريكي) ينشئ في العراق وسوريا القواعد ويغلقها اعتمادا على الوضع العملياتي، وعلى تقديم الدعم اللازم لشركائنا. ويتوقف قرار فتح أو إغلاق القواعد المؤقتة على متطلبات العمليات العسكرية. وإن قوات التحالف وشركاءها لا تزال تعمل في التنف. والتحالف مستمر في تنفيذ مهمته في مجال تدريب شركائه في المنطقة القريبة من حدود سوريا والعراق والأردن، كجزء من الحملة الخاصة بمحاربة “داعش” في العراق وسوريا”، – بحسب بيان القيادة المركزية.
ويذكر أن قاعدة الزكف، أنشئت في شهر يونيو/حزيران الماضي، وكانت تستخدمها قوات العمليات الخاصة الأمريكية ومسلحو “الجيش السوري الحر”، كما نُشرت فيها منظومات صاروخية ومعدات عسكرية أخرى.
وقد أثار إنشاء هذه القاعدة اهتمام وزارة الخارجية الروسية، حيث أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة ماريا زاخاروفا أن “الأنباء عن نقل التحالف الأمريكي إلى منطقة بلدة التنف، منظومات هيمارس الصاروخية المتحركة ووحدات إضافية إلى موقع الزكف الواقع على مسافة 70 كلم شمال-شرق التنف تثير حيرتنا. وهذا يعني أن الولايات المتحدة توسع بنشاط وجودها العسكري في مناطق جنوب سوريا منتهكة بذلك القانون الدولي”، – كما صرحت زاخاروفا.
وبإغلاق قاعدة الزكف، ينحصر الوجود العسكري الأمريكي في قاعدة التنف، التي تستخدم لتدريب وإعداد مسلحي المعارضة. ويذكر أن وكالة نوفوستي سبق أن أعلنت استنادا إلى مصادرها الخاصة، أن واشنطن تنوي ترك حتى هذه القاعدة، ولكنها لم تحدد موعدا لذلك.
في هذه الأثناء، أفادت وكالة أناضول التركية بأن الجانب الأمريكي بعث برسائل إلى قادة المجموعات المعارضة التي تنشط في جنوب سوريا، يطلب منهم ترك مواقعهم. وفي هذا الصدد تنقل وكالة سبوتنيك الروسية عن قائد ميداني اسمه سعيد سيف أن الوجود الأمريكي يقتصر على حماية التنف ولا يدعم المعارضة.
هذا، وقال الخبير العسكري فلاديمير يفسييف، في تصريح إلى الصحيفة، إن “الأمريكيين يحولون اهتمامهم إلى مناطق أخرى من سوريا. فهم كانوا يأملون بإنشاء ما يشبه المنطقة العازلة في جنوب سوريا ونشر المسلحين الذين يدربونهم في الأردن فيها. بيد أنهم لم يتمكنوا من ذلك، بسبب الجيش السوري والتشكيلات الموالية لإيران. لذلك بدأت واشنطن تبحث عن خيارات أخرى للحفاظ على وجودها في هذه المنطقة، وهذا ما تم تحقيقه بإنشاء مناطق وقف التصعيد. وقد ضمنت روسيا إخراج “حزب الله” من هناك. لذلك لم يعد هناك حاجة إلى وجود أمريكي بهذا الحجم في المنطقة. وعلاوة على ذلك، فإن الأمريكيين لا ينظرون إلى مناطق جنوب سوريا كاتجاه حيوي، حيث تحول اهتمامهم إلى جهة دير الزور، – كما يقول الخبير.
أي أن الأوضاع تحتم على الأمريكيين تقليص دعمهم للمعارضة المسلحة في الجنوب، وتعزيز دعمهم للكرد في “قوات سوريا الديمقراطية”. (روسيا اليوم)
========================
الصحافة العبرية والتركية :
هآارتس: المخابرات الإسرائيلية تنشط في سوريا لمواجهة إيران
http://www.akhbarelyaom.com/709590/هآارتس-المخابرات-الإسرائيلية-تنشط-في
زعمت صحيفة «هآارتس» الإسرائيلية، أن المخابرات الإسرائيلية تبادلت معومات مع دول أخرى خلال العامين الماضيين ساعدت في إحباط العشرات من الهجمات الإرهابية لتنظيمى "داعش" و"القاعدة".
وقالت الصحيفة، إن الأجهزة المخابراتية الإسرائيلية نجحت في التنسيق مع نظرائها في الدول الصديقة السنوات الأخيرة، موضحة أن أبرز النجاحات تمثلت في إحباط الهجوم الذي خططت له داعش على مباراة كرة قدم بين ألبانيا وإسرائيل.
وأشارت إلى أن "تل أبيب" أرسلت تحذيرات لدول مختلفة قبل الهجمات في بلجيكا وتركيا وفرنسا، وكذلك التحذيرات الخاصة باستخدام المتفجرات المزروعة في أجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى أوروبا.
وأوضحت أن عناصر الاستخبارات يتعاملون مع إيران باعتبارها التهديد الأساسي لأمنها، مؤكدة أنهم يشعرون بقلق خاص من العمليات الإيرانية في سوريا، ويعملون لمواجهة ذلك الوجود.
========================
ستار :الولايات المتحدة وإسرائيل تضغطان على حدود تركيا
http://www.turkpress.co/node/39889
أردان زنتورك – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية مشروعًا لبناء مقر قنصليتها العامة في مدينة أربيل، التي تعتبر عاصمة الإقليم الكردي في شمال العراق. تبلغ كلفة المشروع 600 مليون دولار، ومن المزمع أن يتم إنجازه خلال أربعة أعوام.
يقع المقر على الطريق الرابط بين أربيل وشقلاوة، وتبلغ مساحته 200 ألف متر مربع. وبهذه المساحة سيكون أكبر من مبنى السفارة الأمريكية في العاصمة الأرمينية يريفان، الذي يعتبر ثاني أكبر مقر سفارة أمريكية في العالم (مقر السفارة الأمريكية في بغداد هو الأكبر في العالم).
وعندما ينتهي المشروع سيكون أمامنا في الحقيقة مبنى سفارة وليس مقر قنصلية عامة.
ليس بارزاني هو من يزعجني، وإنما من شجعه على اتخاذ قرارات ستكون فاتحة أيام عصيبة على الأكراد الأبرياء المشغولين بكسب رزقهم ليس في الإقليم فقط، بل في جميع المناطق التي يقيمون فيها.
نعلم أن الدولة العميقة في الولايات المتحدة تسير على هدى استراتيجيات يعود وضعها إلى سنين بعيدة. المشاكل التي نعيشها اليوم والناجمة عن الإقليم الكردي يعود تاريخها إلى عام 1991...
ربما تعتقد الولايات المتحدة أنه يتوجب عليها امتلاك سفارة في أربيل، ليس اليوم، لكن بعد أربع سنوات. والمقر قيد الإنجاز هو مؤشر على ذلك...
النتيجة الوحيدة التي تمخضت عنها قمة الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في نيويورك، هي أن الدولة العميقة في الولايات المتحدة لم تستطع حتى اليوم التخلص من صدمة فشل المحاولة الانقلابية في تركيا منتصف يوليو/ تموز من العام الماضي.
ذكرت في مقالة سابقة أن العلاقات بين أنقرة وواشنطن وصلت إلى طريق مسدود بسبب التحالف القائم بين الولايات المتحدة وحزب العمال الكردستاني.
أردوغان قال ما كان يريد قوله، لكنه وجد في مواجهته رئيسًا أمريكيًّا لا يستطيع تقديم إجابة.
وفي الحقيقة، هذا أمر في صالحنا، فقد أدركنا مدى إصرار التحالف الأمريكي الإسرائيلي، الذي يعمل على إعادة رسم خرطية المنطقة، على الضغط على حدودنا.
ولو أنهم نجحوا في تنفيذ الانقلاب لكانت مهمتهم سهلة جدًّا الآن، ولربما كانت أعلام بارزاني تجوب شوارع تركيا دعاية للاستفتاء.
واجهنا جهودًا بذلتها الجبهة الأمريكية الإسرائيلية من أجل دعم استفتاء كان مخطط له منذ مدة طويلة. وعلينا ألا نلتفت إلى الجدل الدائر حول توقيت الاستفتاء، وإنما الوقوف بصلابة والتصرف بسرعة.
ينبغي على الجيش التركي أن يدخل اليوم فورًا نقطة التقاء المنطقة، التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني بدعم أمريكي في سوريا، مع المنطقة الخاضعة لبارزاني المدعوم من واشنطن أيضًا. وهذه النقطة تقع جنوب الخابور، حتى يتمكن من السيطرة على خطوط التنقل بين المنطقتين.
الإمبريالية عازمة على الضغط على حدودنا، ويتوجب علينا أن نرد عليها...
علينا أن نحك جلدنا بظفرنا، هذا الأمر واضح وضوح الشمس في كبد السماء، أما ما تبقى، فمن واجب الولايات المتحدة وإسرائيل أن تفكرا به...
========================