الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29-10-2022

سوريا في الصحافة العالمية 29-10-2022

30.10.2022
Admin

Untitled 1

سوريا في الصحافة العالمية 29-10-2022

إعداد مركز الشرق العربي

 

الصحافة الامريكية :

·       "فورين بوليسي" تكشف عن تغيرات جديدة بموقف الاتحاد الأوروبي تجاه نظام الأسد

https://eldorar.com/node/178771

·       نيو إيسترن أوتلوك :طموحات وتحديات أمام القمة العربية المقبلة في الجزائر

https://thenewkhalij.news/article/280644/ma-almntthr-mn-km-gamaa-aldol-alaarby-alkadm-fy-algzar

 

الصحافة البريطانية :

·       الغارديان: بعد كل تداعيات الحرب.. الحكومة السورية تروج للبلد كوجهة سياحية

https://npasyria.com/127652

·       اختطاف واغتصاب وقتل.. الغارديان: مرتكب مجزرة التضامن لا يزال يعمل لدى النظام السوري

https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/10/28/اختطاف-واغتصاب-وقتل-الغارديان-مرتكب

 

الصحافة العبرية :

·       معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: هذه دوافع المصالحة بين حماس والنظام السوري

https://thenewkhalij.news/article/280740/maahd-srayly-ma-doafaa-hmas-ontham-alasd-lfth-sfh-gdyd-fy-alaalakat

 

الصحافة الامريكية :

"فورين بوليسي" تكشف عن تغيرات جديدة بموقف الاتحاد الأوروبي تجاه نظام الأسد

https://eldorar.com/node/178771

الدرر الشامية:

نشرت مجلة "فورين بوليسي" يوم الجمعة، تقريرًا مطولًا للكاتب والباحث البريطاني تشارلز ليستر، كشف فيه عن وجود تحولات جديدة بشأن الموقف الأوروبي تجاه بشار الأسد ونظامه.

وقال "ليستر" في مقاله الذي نشره بعنوان "تذبذب موقف أوروبا تجاه تجميد الأسد": "إنه بفضل القوة الرادعة لقانون قيصر، كان لأعمال التطبيع الإقليمية مع الأسد تأثير ضئيل نسبيًا"، واستدرك: "ومع ذلك، هناك اتجاه آخر مزعج بنفس القدر ولكنه يحتمل أن يكون أكثر أهمية بكثير نحو إعادة الارتباط (التطبيع مع نظام الأسد) الذي يتطور خلف الكواليس - في أوروبا".

وأضاف: "وعلى الرغم من الموقف الرسمي للاتحاد الأوروبي الرافض للتطبيع، بدأت الشقوق في الظهور بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. على الرغم من وجود اختلافات طفيفة في المنظور داخل الاتحاد الأوروبي لبعض الوقت، إلا أن هذه الاختلافات تحولت إلى خلافات خطيرة وجوهرية في الأشهر الأخيرة، وفقًا لأربعة من كبار المسؤولين الغربيين تحدثت إليهم فورين بوليسي في أكتوبر بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المسائل الدبلوماسية الحساسة".

وأردف: "وفقًا لمصادر رفيعة المستوى متعددة، تستخدم الحكومات بما في ذلك اليونان وقبرص وإيطاليا والمجر والنمسا وبولندا مواقعها داخل الاتحاد الأوروبي للضغط على عدد من خطوط السياسة والدعوات لتغيير السياسة التي تتماشى مباشرة مع مصالح الأسد ونظامه.

وتابع: "خارج غرف الاتحاد الأوروبي، عقدت بعض هذه الحكومات أيضًا اجتماعات مع مجموعات مختارة من الخبراء لتبادل الأفكار حول الطرق الإبداعية لتجاوز لوائح وعقوبات الاتحاد الأوروبي التقييدية من أجل «بذل المزيد» في سوريا، مشيرًا إلى أن الخوف العام من اللاجئين - وكذلك السياسة الشعبوية والقومية - قد يقود إلى زيادة الدعوات لتخفيف موقف أوروبا من النظام السوري.

وذكر "ليستر" أنه في مناسبات متكررة هذا العام أصدرت العديد من الدول الأوروبية شكاوى خاصة بشأن إشارة قادة الاتحاد الأوروبي المستمرة لجرائم نظام الأسد في بيانات عامة بشأن سوريا، وأنه من وجهة نظرهم وصف هذه الجرائم علنًا لم يكن ضروريًا وعائقًا أمام أولئك الحريصين على استكشاف تحسين العلاقات مع دمشق.

يذكر أن نظام الأسد ارتكب بدعم روسي إيراني سخي جرائم ومجازر دموية بشعة ضد المدنيين السوريين تحت مرأى ومسمع أوروبا وأمريكا والمجتمع الدولي.

=============================

 نيو إيسترن أوتلوك :طموحات وتحديات أمام القمة العربية المقبلة في الجزائر

https://thenewkhalij.news/article/280644/ma-almntthr-mn-km-gamaa-aldol-alaarby-alkadm-fy-algzar

الجمعة 28 أكتوبر 2022 07:18 ص

من المقرر انطلاق القمة الـ31 لجامعة الدول العربية في الجزائر في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني.

وبالطبع تتصدر أجندة القمة قضايا تتعلق بالمصالحة بين عدد من الدول العربية وتوحيدها في مواجهة التهديدات الخارجية، إلا أن وسائل الإعلام العربية وحتى السياسيين العرب يقولون أنه لا يمكن توقع أي اختراقات من القمة، حيث خسرت جامعة الدول العربية في السنوات الأخيرة النفوذ الذي كان لديها من قبل.

وأرادت الحكومة الجزائرية أن تجري القمة في ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية عام 1954، والتي أدت إلى استقلال الجزائر عن فرنسا في يوليو/تموز 1962.

وتأتي القمة في ظل توتر علاقات الجزائر مع بعض الدول العربية، وخلافات حول اختيار سياسة وإقليمية مشتركة، وصدام مصالح في ليبيا وفي قضايا أخرى في شمال وشرق إفريقيا، بما في ذلك الوضع في الصحراء الغربية والموقف بشأن سد النهضة الإثيوبي.

وتعد سوريا قضية صعبة أخرى بالنظر إلى تصميم الجزائر على إعادة ضمها إلى جامعة الدول العربية بعد طردها عام 2011 على خلفية العنف المروع الذي مارسه "بشار الأسد" ضد شعبه.

قمة تحيطها ظروف مختلفة

يختلف العالم الآن عما كان عليه في عام 2019 عندما عقدت القمة العربية الأخيرة. ولا يعود ذلك فقط لجائحة "كوفيد-19"، وإنما أيضًا لمجموعة من الأحداث العربية والشرق أوسطية والدولية الأخرى، التي غيرت السياق العام الذي ستجري فيه قمة الجزائر.

ومن المتوقع أن تؤثر 3 تطورات دولية رئيسية على المناقشات في القمة العربية.

الأول، وفق الترتيب الزمني، هو تغير الإدارة في الولايات المتحدة؛ فبعد 4 سنوات من السياسة الخارجية الانعزالية التي تبناها الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، عاد الرئيس الأمريكي الحالي "جو بايدن" إلى سياسة خارجية أمريكية تدخلية تقوم على تشكيل تحالفات عسكرية جديدة مع تعزيز تلك القائمة مثل الناتو.

أما الحدث الرئيسي الثاني، فهو الحرب في أوكرانيا التي دخلت شهرها التاسع دون مؤشرات على نهاية قريبة. فيما يتعلق الحدث الثالث بالتوترات الأمريكية الصينية المتصاعدة بشأن عدة قضايا على رأسها تايوان.

وكان لهذه الأحداث الثلاثة تأثيرات مباشرة ومستمرة على العالم العربي، ومن الواضح أنها لم تكن في صالح المنطقة العربية عموما حيث تسببت في تهديدات بشأن الأمن الغذائي وارتفاع أسعار الطاقة الذي يؤثر على الدول العربية غير المنتجة للنفط مثل مصر والأردن وتونس والمغرب وبعض الدول الأخرى.

تحول ديناميكيات العلاقات

من منظور إقليمي، كانت هناك أيضًا تغييرات أساسية في علاقات البلاد العربية مع إسرائيل وتركيا وإيران، والتي ستؤثر بلا شك على عمل ونتائج القمة العربية.

وعلى سبيل المثال، أدت دبلوماسية "ترامب" إلى توقيع إسرائيل على ما يسمى بـ"اتفاقيات أبراهام" مع 4 دول عربية في النصف الثاني من عام 2020.

وتحدثت إدارة "ترامب" عن عملية التطبيع العربي الإسرائيلي باعتبارها منفصلة عن القضية الفلسطينية.

وفي حين أن إدارة "بايدن" دعت إلى حل الدولتين منذ اليوم الأول، إلا أنها امتنعت عن استخدام نفوذها على الإسرائيليين لاستئناف محادثات السلام المتوقفة مع الفلسطينيين.

وبينما انسحب "ترامب" في مايو/أيار 2018 من الاتفاق النووي مع إيران واتبع استراتيجية "أقصى ضغط"، عملت إدارة "بايدن" بجد للانضمام إلى الاتفاقية النووية.

وأثار ذلك قلق دول الخليج - خاصة السعودية - بشأن لمليارات الدولارات التي ستتدفق إلى إيران مع استئناف مبيعات النفط. فهل ستنفق طهران الأموال على تطوير الاقتصاد الإيراني، أم على تمويل الشبكات التابعة لها في العالم العربي؟ وإذا تحقق الاحتمال الآخر، فكيف سترد الولايات المتحدة وتكون قادرة على الاصطفاف إلى جانب السعوديين؟

وستكون تركيا موضوعا للنقاش في القمة في الوقت الذي يرى فيه العديد من العرب تطورات إيجابية في العلاقات التركية العربية مع إعادة تموضع السياسة التركية تجاه العالم العربي.

لكن ربما تكون هناك معارضة سعودية وخليجية مجددا لتركيا بالنظر إلى سياسة "أردوغان" التصالحية مع إيران.

وتأتي قمة الجزائر أيضًا بعد إنهاء حصار قطر من قبل مصر والسعودية والإمارات والبحرين واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين هذه الدول. وتجلى أحد أكثر النتائج الإيجابية لهذه المصالحة في الزيارات الرسمية المتبادلة بين قادة مصر وقطر.

من الواضح أن هذه المصالحة سيكون لها تأثير إيجابي على نقاشات القمة العربية من الناحية السياسية والاقتصادية. وفي الوقت نفسه، يأخذ العرب في اعتبارهم احتياطيات الغاز الضخمة في قطر وقدرتها على تصدير الغاز إلى الدول العربية.

قضايا على أجندة القمة

بالإضافة إلى ذلك، سيتم إيلاء اهتمام خاص للوضع في لبنان والعراق وليبيا والسودان وتونس، مع اهتمام العالم العربي بمساعدة هذه الدول على إدارة أزماتها.

وستكون الأزمة المالية واحدة من الموضوعات الرئيسية للقمة، وستوفر هذه القمة لولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" فرصة ممتازة لتعزيز وتوسيع نفوذه في جامعة الدول العربية وجميع أنحاء العالم العربي.

أما بالنسبة للوضع في ليبيا، فمن المتوقع أن يدعو الزعماء العرب الفصائل السياسية الليبية إلى حل الأزمة المستمرة في بلادهم من خلال إجراء انتخابات حرة ونزيهة. ويحذر الخبراء من أن هذا يجب أن يحدث في أقرب وقت لمنع ليبيا من العودة إلى دوامة العنف التي مزقت البلاد قبل 3 سنوات.

ويجب أن تظهر القمة أن العالم العربي متحد ويسعى لحلول حقيقية للمشاكل التي يعاني منها، ويتطلب ذلك أن يتحدث الزعماء العرب بصوت واحد. فهل يحدث ذلك، أم تستمر الخلافات العلنية؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة.

المصدر | فيكتور ميخين/ نيو إيسترن أوتلوك - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

=============================

الصحافة البريطانية :

الغارديان: بعد كل تداعيات الحرب.. الحكومة السورية تروج للبلد كوجهة سياحية

https://npasyria.com/127652/

ذكر تقرير لصحيفة الغادريان البريطانية، السبت، إن السياحة في سوريا “غير الآمنة” تتعارض مع سجل حقوق الإنسان للبلد الذي مزقته الحرب منذ 11 عاماً.

وقالت الصحيفة البريطانية إن مدونو الفيديو يزورون سوريا لإنشاء محتوى يعزز الجمهور، لكن “النقاد” يقولون إن “نظام الأسد” يستخدمهم “بشكل مثير للسخرية”.

وأشارت إلى أن الحكومة السورية تحاول إحياء صناعة السياحة التي كانت مزدهرة في يوم من الأيام، لكن ليس اليوم وبعد 11 عامأً من التطورات غير الآمنة.

وقالت نقلاً عن ناشطين إن الحملة الجديدة للترويج لسوريا كوجهة لقضاء العطلات تأتي على الرغم من تقرير حقوق الإنسان الأخير الذي حدد أن “حكومة الأسد” كانت مسؤولة عن “جرائم ضد الإنسانية” وتحذر وزارات خارجية الدول من أي سفر الى البلاد.

وقالت الصحيفة إن الحكومة تقوم بالحملة لإقناع المستثمرين بأن سوريا لديها الكثير لتقدمه لزوار أجانب.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أطلقت وزارة السياحة في الحكومة السورية 25 مشروعاً سياحياً في مؤتمر استثماري في دمشق، بما في ذلك احتمال إنشاء مجمعات فندقية في المدينة الساحلية، اللاذقية.

وبعد تخفيف القيود المفروضة على تفشي الوباء في آذار/ مارس الماضي، بدأ عدد من مدوني الفيديو بنشر مقاطع لرحلتهم إلى سوريا، ويقوم البعض الآن بتنظيم جولات.

ونقلت الصحيفة عن ناشطين سوريين القول إن “المؤثرين وصانعي المحتوى، قدموا صورة غير دقيقة عن البلاد، سواء بقصد أو بغير قصد، لملايين المشتركين في النظام وحياة 4.5 مليون شخص محاصر في الشمال الغربي الخاضع لسيطرة المعارضة.”

وشددوا على حقيقة أن سوريا بلد “غير آمن ما دام الأسد يسيطر على السلطة”.

إعداد وتحرير: هوزان زبير

=============================

اختطاف واغتصاب وقتل.. الغارديان: مرتكب مجزرة التضامن لا يزال يعمل لدى النظام السوري

https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/10/28/اختطاف-واغتصاب-وقتل-الغارديان-مرتكب

نشرت صحيفة "الغارديان" (The Guardian) تفاصيل جديدة صادمة عن مجزرة التضامن، وقالت إن ضابط المخابرات السورية المسؤول عنها أمجد يوسف لا يزال يعمل في قاعدة عسكرية خارج دمشق.

وسبق للصحيفة البريطانية أن نشرت في أبريل/نيسان الماضي مقطع فيديو يظهر قيام مجموعة مسلحين تابعة لقوات النظام السوري يوم 16 أبريل/نيسان 2013 بإعدام 41 مدنيا، بينهم 7 نساء وعدد من الأطفال، ثم رميهم في حفرة، قبل إضرام النيران في جثثهم.

وأظهر مقطع الفيديو طلب عناصر النظام السوري من عدد من المدنيين الركض، في حين كانت أيديهم مكبلة خلف ظهورهم وأعينهم معصوبة، قبل أن يطلقوا النار عليهم. كما أظهرت الصور اقتياد مدنيين وإلقاءهم في حفرة وإطلاق النار عليهم. وتبيّن الصور تكديس عناصر النظام السوري جثث المدنيين الضحايا فوق بعضها، وإلقاء إطارات سيارات وأخشاب فوقها، وسكب البنزين عليها، ثم إحراقها.

وكانت إشاعات متضاربة أشارت إلى أن النظام تحفظ على أمجد يوسف، وأخرى تحدثت عن إعدامه، وذلك عقب نشر فيديوهات مجزرة التضامن.

وذكرت الصحيفة أن أمجد يوسف لا يزال داخل قاعدة كفر سوسة في دمشق، ونقلت عن زميل سابق له قوله إن ضابط المخابرات اعترف خلال حديث هاتفي مع صديق مشترك بارتكابه عمليات قتل جماعية.

اختطاف وحرق

كما نقلت الغارديان عن زميل سابق لأمجد يوسف تأكيده أن ضابط المخابرات كان يختطف النساء من شوارع حي التضامن، وكثير منهن لم يشاهَدن مرة أخرى، وأوضح أنه شاهده وهو يختطف نساء وهن في طوابير الانتظار لشراء الخبز صباحا.

وأضاف الشاهد "كن نساء بريئات، لم يفعلن شيئا، لقد تعرضن إما للاغتصاب وإما للقتل".

وأكدت الغارديان أنها اطلعت على مقطع فيديو غير منشور، يظهر فيه أمجد يوسف وهو يطلق النار على 6 نساء داخل حفرة أمام مرآى فرق الموت، التي تعمل تحت إمرته، وبعد انتهاء عملية القتل تشعل النيران في جثث القتيلات داخل الحفرة التي يتم إغلاقها بواسطة جرافة، في محاولة لمحو أي أدلة على جريمة الحرب تلك.

وأضاف الزميل السابق أن ما يزيد على 12 مجزرة جماعية نفذت في حي التضامن، وأن السكان المحليين على دراية بمواقع ارتكاب تلك الجرائم، وأكد أن كل الضحايا كانوا من السنة، وعلق على ذلك قائلا "كان ذلك تطهيرا طائفيا، لقد أراد العلويون القضاء على السنة"، في حين أشار رفاق آخرون لأمجد يوسف إلى أن الهدف من المجازر كان أيضا خلق الرعب في نفوس المواطنين وتحذيرهم من الاقتراب من المعارضة.

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن السلطات الألمانية تقوم بإعداد قضية ضابط مخابرات سوري سابق تسلل إلى البلاد، ويعتقد أنه زميل سابق لأمجد يوسف.

ولم يكن مقطع الفيديو الذي نشرته الغارديان في أبريل/نيسان عن مجزرة حي التضامن بالعاصمة السورية دمشق، إلا واحدا من بين 27 تسجيلا مصورا لمجازر مماثلة قضى فيها أكثر من 280 سوريا على يد عناصر من مخابرات النظام السوري، وفق تحقيق أعده الباحثان أنصار شحّود، وأوغور أوميت أونغور، العاملان في "مركز الهولوكوست والإبادة الجماعية" بجامعة أمستردام.

=============================

الصحافة العبرية :

 معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: هذه دوافع المصالحة بين حماس والنظام السوري

https://thenewkhalij.news/article/280740/maahd-srayly-ma-doafaa-hmas-ontham-alasd-lfth-sfh-gdyd-fy-alaalakat

بعد أكثر من عقد من الزمان من قطع العلاقات، تم عقد اجتماع نادر في دمشق بين رئيس النظام السوري "بشار الأسد" ووفد من حركة "حماس" الفلسطينية بقيادة "خليل الحية"، مسؤول العلاقات العربية والإسلامية في الحركة نائب رئيس "حماس" في غزة "يحيى السنوار".

ومن الواضح أن رعاة هذا الحدث هم إيران وزعيم "حزب الله" اللبناني "حسن نصرالله" الذين توسطوا مؤخرًا بين الطرفين. وليس من المستغرب أن وسائل الإعلام الإيرانية سارعت للاحتفال بالمصالحة واعتبرتها "يومًا تاريخيًا لمحور المقاومة".

يشار إلى أن  حملة "الأسد" القمعية تسببت في مقتل آلاف الفلسطينيين في معسكرات اللاجئين في سوريا أثناء الحرب الأهلية. وقد أدانت "حماس" سابقا هذه الحملة حتى إنها دعمت المعارضة المسلحة ضده، خاصة أولئك الذين ينتمون إلى تيار جماعة "الإخوان المسلمين"، وهي الحركة الأم لـ"حماس" (على الأقل حتى عام 2017).

إذن، ما هي مصالح الأطراف المعنية في تجديد العلاقات؟

دوافع الطرفين

من جانب "حماس"، فإن الصورة واضحة بما فيه الكفاية؛ إذ إن "حماس" معزولة عن معظم العالم العربي، وبالتالي تحتاج إلى دعم "الأسد" الذي يستعد لدمج نظامه بشكل رسمي في العالم العربي.

ونظرًا لأن سوريا ممثل مهم في محور المقاومة، فإن تكامل "حماس" مع هذا المحور سيتعزز بعد المصالحة. ومن وجهة نظر "حماس"، فإن هذه الخطوة تعزز موقف الحركة المهيمن في النضال الفلسطيني.

وفي الواقع، يمكن اعتبار ذلك جزءًا من الدبلوماسية المتسارعة في المنطقة مؤخرًا، ورد فعل مضاد لـ"اتفاقات إبراهيم" مع إسرائيل، عبر لم شمل المحور التقليدي للمقاومة.

أما سوريا من جانبها، فقد أطلقت منذ فترة حملة دبلوماسية لتطبيع علاقاتها مع الدول العربية، ونجحت في استعادة العلاقات مع الإمارات (في عام 2018) والبحرين والأردن (العام الماضي).

لكن ما بدا واعداً في ذلك الوقت أثبت أن الاستفادة منه لتحقيق إنجازات إضافية يعد أمرا صعبا في ضوء الضغط الأمريكي. وما تزال سوريا تسعى للعودة إلى الجامعة العربية التي تم تعليق عضويتها فيها منذ اندلاع الحرب.

ويعد تجديد العلاقات مع "حماس" نوعًا من التعويض عن هذا التعثر ويسمح لسوريا بتجديد مكانتها وصورتها كدولة عربية تدعم القضية الفلسطينية.

كما أن هناك أمرا آخر؛ وهو أن "الأسد" تعرض لضغوط من إيران لتنفيذ هذه الخطوة. ويعد المستفيد الرئيسي من هذه الخطوة هو طهران التي تسعى لجعل محور المقاومة ضد إسرائيل أكثر اتساعا وصلابة.

المصدر | كارميت فالينسي | معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

=============================