الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29-3-2023

سوريا في الصحافة العالمية 29-3-2023

30.03.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 29-3-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • صحيفة أميركية: في سجون تشبه غوانتانامو وتضم 65 ألف شخص.. تنظيم الدولة يعيد ترتيب صفوفه
https://cutt.us/c8OxZ
  • "نيويورك تايمز": البيت الأبيض منع شن هجمات مجددا على ميليشيات تابعة لإيران في سوريا
https://www.iranintl.com/ar/202303281086

الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :طلبوا من البيت الأبيض مراجعة الاستراتيجية السورية
https://ar.rt.com/v0uj

الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: سياسيون أمريكيون وناشطون يطالبون بايدن بوقف “زخم التطبيع” العربي مع الأسد
https://cutt.us/Qphao

الصحافة الامريكية :
صحيفة أميركية: في سجون تشبه غوانتانامو وتضم 65 ألف شخص.. تنظيم الدولة يعيد ترتيب صفوفه
https://cutt.us/c8OxZ
أفاد تقرير لصحيفة "بوليتيكو" (Politico) الأميركية بأن تنظيم الدولة الإسلامية يعيد تنظيم صفوفه -على ما يبدو- داخل مقرات احتجاز مؤقتة تضم 65 ألف شخص، من بينهم 10 آلاف مقاتل متمرس.
وذكرت الصحيفة أن العالم تنفس الصعداء عندما تلقى تنظيم الدولة هزيمة أخيرة قبل 4 سنوات في شرقي سوريا، لكنه برع في استخدام الدعاية، وتمكن من تجنيد نحو 50 ألف مقاتل أجنبي من عشرات الدول. وأضافت أن التنظيم تحول -بعد إعلانه قيام دولة الخلافة الإسلامية- إلى حركة عالمية تنشط في كل القارات.
وعندما قادت الولايات المتحدة تحالفا دوليا لمواجهته، شن التنظيم حملة من الهجمات "الإرهابية الانتقامية" على نطاق العالم غيّرت الأمن الدولي.
وفي السنوات التي أعقبت هزيمة التنظيم، أبقت الولايات المتحدة قوة مؤلفة من 900 جندي أميركي في شمال شرقي سوريا لدحره، بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، المعروفة اختصارا بـ"قسد"، التي تحتل ثلث البلاد وتقارع جيش الرئيس بشار الأسد، وفق تقرير الصحيفة الذي أعده تشارلز ليستر الباحث في معهد الشرق الأوسط.
ولفت التقرير إلى أن الجنود الأميركيين يقومون بدور حيوي في دعم قوات سوريا الديمقراطية عبر توفير شبكة مراقبة جوية، وتنسيق تحركات أكثر من 100 ألف من مقاتليها، من أجل مكافحة تنظيم الدولة.
وأشار معد التقرير إلى أنه زار شمال شرقي سوريا برفقة قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال إريك كوريلا، حيث كانا شاهدين على التهديد المتواصل والواضح الذي تشكله المليشيات المدعومة من إيران.
وقال إنه على الرغم من أن القيادة المركزية الأميركية أوضحت بجلاء أن التصدي لتنظيم الدولة ومنعه من العودة مجددا يعد ثاني أهم أولوياتها في الشرق الأوسط، فإن الأولوية القصوى هي مواجهة التهديدات التي تشكلها إيران "العدوانية"، التي تجلت في الهجوم بطائرة مسيرة "انتحارية" إيرانية الصنع على قاعدة أميركية بشرق سوريا في 23 مارس/آذار الجاري.
13 سجنا وآلاف المعتقلين
وأوضحت الصحيفة أن هناك أكثر من 10 آلاف من مقاتلي تنظيم الدولة المتمرسين يقبعون في 26 سجنا مؤقتا من سجون قوات سوريا الديمقراطية، وأن هناك 54 ألف امرأة وطفل يقيمون في معسكرات "مؤمَّنة".
وتمثل أزمة المعتقلين هذه تحديا إنسانيا وأمنيا غير مسبوق لم تواجه الولايات المتحدة مثيلا لها من قبل، على حد وصف الصحيفة. وقبل 21 عاما، أودعت السلطات الأميركية 780 من المشتبهين بالإرهاب في معتقل غوانتانامو، ولا يزال 31 منهم قابعين فيه.
وكشفت بوليتيكو عن أن مقاتلي تنظيم الدولة المعتقلين وحدهم (البالغ عددهم 10 آلاف شخص) يملؤون 13 سجنا شبيها بمعتقل غوانتانامو بسعته الأصلية في الصحراء السورية.
وخلافا لما عليها الحال في سجن غوانتانامو، فإن الولايات المتحدة تتعامل مع ما يقرب من 65 ألف شخص من 55 دولة على الأقل محتجزين في سجون مؤقتة ومعسكرات واسعة، في خضم حرب أهلية مستمرة وتمرد من جانب تنظيم الدولة، وتمثل عودتهم إلى بلدانهم الأصلية لمحاكمتهم أو إعادة تأهيلهم ودمجهم الحل الوحيد.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تواجه تحديات لوجيستية كبيرة تجعل القيام بذلك من الصعوبة بمكان، إضافة إلى الضغوط السياسية الداخلية التي تطالب بسحب القوات الأميركية من سوريا.
وخلص تقرير الصحيفة إلى أن هناك حاجة مُلحّة إلى تعاون دولي كبير لمواجهة التحديات المرتبطة بأزمة المعتقلين، والحيلولة دون عودة تنظيم الدولة بقوة إلى سوريا.
=====================
"نيويورك تايمز": البيت الأبيض منع شن هجمات مجددا على ميليشيات تابعة لإيران في سوريا
https://www.iranintl.com/ar/202303281086
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه بعد معاودة الميليشيات التابعة لإيران قصف مواقع أميركية في سوريا، عزمت القوات الأميركية شن هجمات انتقامية أخرى على الميليشيات التي تدعمها طهران، لكن البيت الأبيض أمر بوقف هذه الهجمات.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤول أميركي كبير لم تكشف عن اسمه، إنه عقب مقتل مقاول مدني أميركي وإصابة 6 أميركيين آخرين، يوم الخميس 23 مارس (آذار) الحالي، في شمال شرق سوريا بطائرة مسيرة، قال مسؤولون أميركيون إن رد الرئيس بايدن كان أكثر تحفظاً حتى الآن مقارنة بالرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة إنه بعد أيام قليلة من مقتل مقاول مدني أميركي في العراق في هجوم صاروخي شنته ميليشيات مدعومة من إيران في ديسمبر (كانون الأول) 2019، رد الرئيس دونالد ترامب بإصدار أمر بضربة بطائرة دون طيار أسفرت عن مقتل جنرال إيراني كبير هو قاسم سليماني زعيم ميليشيا فيلق القدس.
وأضافت الصحيفة أن الطائرات الحربية الأميركية كانت مستعدة لشن جولة ثانية من الضربات الانتقامية في وقت متأخر من يوم الجمعة، لكن البيت الأبيض طلب التوقف.
وكتبت الصحيفة أن مقاتلتين أميركيتين من طراز F-15 E شنت يوم الخميس غارات جوية على مواقع مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، وأضافت أن التحفظ بالرد دفع الميليشيات إلى شن هجوم صاروخي وطائرات مسيرة يوم الجمعة أيضا أدى إلى إصابة أميركي آخر.
ويأتي غياب الرد الأميركي بعدما قال جو بايدن حول الهجمات في سوريا: "لا تخطئوا، الولايات المتحدة، أؤكد، لا تسعى إلى صراع مع إيران. لكننا على استعداد لأن نتصرف بقوة لحماية شعبنا، هذا بالضبط ما حدث فجر الخميس".
وكتبت "نيويورك تايمز" أن أميركا لديها أكثر من 900 جندي في سوريا.
كما قال الرئيس الأميركي جو بايدن في رسالة بعثها إلى الكونغرس، قبل أيام أن النظام الإيراني دعم الجماعات المسلحة في سوريا لشن المزيد من الهجمات على الأفراد والمنشآت الأميركية.
وكتب أن "هذه الهجمات نفذت من أجل حماية شعبنا والدفاع عنه وتعطيل سلسلة الهجمات المستمرة ضد أميركا وشركائها وردع نظام الجمهورية الإسلامية".
وأكد الرئيس الأميركي أن الهجمات "تمت بطريقة تهدف إلى خلق الردع والحد من مخاطر التصعيد ومنع وقوع إصابات في صفوف المدنيين".
يشار إلى أن رسالة بايدن تمت كتابتها بناءً على القانون الذي يلزم رئيس الولايات المتحدة بإبلاغ الكونغرس بعد العمليات العسكرية.
ويأتي هذا وسط اتهامات لطهران بإرسال الأسلحة إلى ميليشياتها بالمنطقة بما في ذلك إرسال المسيرات، وسبق لأميركا وغيرها من الدول الغربية أن فرضت عقوبات على برنامج المسيرات الإيراني بسبب إرسالها إلى موسكو لاستخدامها في الحرب الأوكرانية.
=====================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :طلبوا من البيت الأبيض مراجعة الاستراتيجية السورية
https://ar.rt.com/v0uj
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول قلق المؤسسة الأمريكية من تخفيف عزلة الأسد.
وجاء في المقال: إدارة الرئيس جوزيف بايدن مدعوة لإعادة النظر في سياستها في الاتجاه السوري، على خلفية انتشار التوجه نحو تطبيع العلاقات مع دمشق الرسمية في المنطقة. فقد وجه نحو 40 خبيرا ومسؤولا أمريكيا سابقا رسالة إلى البيت الأبيض ووزارة الخارجية حول ذلك، مشيرين إلى ضرورة تقييد حق الدول الأخرى في اتخاذ خيار التقارب مع دمشق.
ومع ذلك، فإن نية جزء من المؤسسة الأمريكية فرض قيود على إعادة الاتصالات بين دمشق والعواصم الأجنبية لا تبدو ممكنة، بالنظر إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية نفسها قدمت استثناءات من نظام العقوبات ضد الأسد عدة مرات. والتوجه نحو استعادة العلاقات الدبلوماسية قد تجاوز بالفعل إطار منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ووصل إلى أولئك الذين كانوا متشددين في انتقاد فكرة التقارب.
لذلك، ففي نهاية الأسبوع، بحسب ما نشرته الصحف الفرنسية، زار وفد من اتحاد غرف التجارة السورية باريس للمشاركة في لقاء نظمته حركة المشاريع الفرنسية، برعاية قصر الإليزيه. في فبراير الماضي. وأوضحت مصادر صحيفة فيغارو في الوفد الرئاسي أن إيمانويل ماكرون يود أن يحذو حذو الدول العربية في هذا الصدد.
=====================
الصحافة البريطانية :
الغارديان: سياسيون أمريكيون وناشطون يطالبون بايدن بوقف “زخم التطبيع” العربي مع الأسد
https://cutt.us/Qphao
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”:
نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، تقريرا لمراسلها في الشرق الأوسط مارتن شولوف، قال فيه إن الضغوط تتزايد على الولايات المتحدة لمحاسبة رئيس النظام السوري بشار الأسد، في ظل التحولات في القوة بمنطقة الشرق الأوسط.
وضغط مسؤولون على إدارة جو بايدن لاتخاذ خطوات لمنع عمليات “التطبيع” العربية مع الزعيم السوري. وجاء في التقرير أن مجموعة من المسؤولين السابقين طالبوا بأن تواجه محاولات إعادة التواصل مع الأسد بدون خطوات لتحقيق الاستقرار في سوريا أو الالتزام بالإصلاح، بموقف أمريكي صلب يحمل الزعيم السوري المسؤولية ويعالج سلسلة من مظاهر الفشل الأمريكي.
وفي رسالة نادرة الى الرئيس بايدن ووزير خارجيته أنطوني بلينكن، دعا المسؤولون إلى التحرك ووقف عمليات التحول نحو التطبيع مع الأسد وفرض وقف لإطلاق النار يسمح بدخول المواد الإنسانية وفتح المجال أمام عملية سياسية.
وجاءت الرسالة بعد قرار دولة الإمارات العربية المتحدة التطبيع مع الأسد والتي قد تتبعها خطوات من دول عربية أخرى.
وقالت السعودية يوم الجمعة إنها قد تعيد العلاقات، بعد زيارة على مستوى عال من الرئيس الأسد إلى أبو ظبي هذا الشهر، حيث تم إطلاق 21 طلقة مدفعية تحية له وموكب دراجات كشف عن عودته إلى الساحة العربية، بعدما عومل بنوع من النبذ منذ 12 عاما.
وضم الموقعون على الرسالة مدير المخابرات الأمريكية السابق جون ماغلوغلين الذي يعتبر من أبرز المسؤولين الأمريكيين الذين عملوا في سوريا عام 2011، وكذا جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي الخاص السابق إلى سوريا والجنرال المتقاعد أنطوني زيني ومعاذ مصطفى، مدير الطوارئ السورية العاجلة، إلى جانب جماعات مجتمع مدني وناشطين يقفون في الصفوف الأولى لتوفير المساعدات الإنسانية ويحاولون الكشف عن جرائم نظام الأسد.
 وأضافت الصحيفة أن محاولات التواصل مع الأسد أثارت مخاوف في داخل الإدارة وأوروبا، حيث تجري محاولات لمحاكمة مسؤولين من الدرجة الدنيا في نظام الأسد بتهمة ارتكاب جرائم حرب، ويقوم المحققون بجمع مواد يمكن أن تضع المسؤولين البارزين في مرمى انتباه المحققين الدوليين.
ومن أهم مظاهر القلق هي كيفية تحقيق الاستقرار في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، والتي تعتمد بشكل كبير على الدعم الخارجي، ولم يظهر الأسد أي استعداد للتصالح وبطريقة ذات معنى مع هذه المناطق، بخاصة شمال سوريا.
 وجاء في الرسالة أيضا “لم يتم حل أي من المشاكل التي تسببت بالنزاع السوري، والأهم هي جرائم نظام الأسد وعدم القدرة أو رفض الإصلاح” و”لا تزال الكثير من أعراض النزاع والمعاناة الإنسانية وتهريب المخدرات على قاعدة واسعة وتدفق اللاجئين والإرهاب والنزاع الجيوسياسي والعدوان الطائفي والعرقي”. و”لم يتحقق أي تقدم لسياسة الإدارة في سوريا والتي تؤكد في أولوياتها على التنافس بين القوى العظمى والاستقرار الدولي وفي الشرق الأوسط وحقوق الإنسان والدعم الإنساني ومعالجة مشكلة غياب الأمن الغذائي”.
وجاء فيها أيضا أن “جهود التطبيع التدريجي من قبل بعض الحكومات الإقليمية لا تأخذ بعين الاعتبار مصالح أمريكا القومية أو موضوعات حقوق الإنسان وتؤدي إلى تآكل قدرة المجتمع الدولي على تشكيل العملية السياسية الهادفة لحل ذا معنى للأزمة”. وطالبت الرسالة بفرض اتفاق وقف إطلاق النار كخطوة أولى تضمنها القوى التي لديها مصلحة. وتقتضي حركة كهذه مساهمة من الإدارة الأمريكية التي فكت ارتباطها بالشرق الأوسط وتركز كل طاقات سياستها الخارجية على أوكرانيا.
وقال تشارلس ليستر مدير برنامج مكافحة الإرهاب والتطرف في سوريا بمعهد الشرق الأوسط “بالنسبة لدول المنطقة فإعادة التواصل مع نظام الأسد هي حسبة تدفعها حقيقة بسيطة: لم تعد الولايات المتحدة وحلفاؤها موجودة. وسياستها عقيمة ولا تبالي. وبهذا فلن يذهب المكان إلى أي مكان بل ومنح نصرا”. وقال “عندما نخلق فراغا، فهناك البعض سيحاول ملأه، وعندما لا نظهر اهتماما جديا والدفع بشكل قوي نحو العدالة والمحاسبة، فلماذا يجب ذلك على دول المنطقة؟”.
 وتنقل الصحيفة عن أكاديمي إماراتي أن الوضع الحالي هو نتيجة وضع أن الأسد هنا ليبقى وأن أبو ظبي عملت جهدها للإطاحة به دون جدوى، واستخدمت الدعم الدبلوماسي والسياسي والعسكري للمعارضة دون أثر.
=====================