الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29-8-2022

سوريا في الصحافة العالمية 29-8-2022

30.08.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوفيغارو: هل انتهت الحرب في سوريا حقاً؟
https://www.alquds.co.uk/لوفيغارو-هل-انتهت-الحرب-في-سوريا-حقاً؟/
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز: مقابل كل قصف إسرائيلي لإيران في سوريا سيقابله قصف أميركي
https://baladi-news.com/ar/articles/86483/نيويورك-تايمز-مقابل-كل-قصف-إسرائيلي-لإيران-في-سوريا-سيقابله-قصف-أميركي
  • المونيتور :الهجمات الأخيرة ضد قواعد أمريكية في سوريا تثير تساؤلات حول الحدود مع العراق
https://thenewkhalij.news/article/275687/alhgmat-almrtbt-byran-aal-alkoat-alamryky-fy-sorya-tthyr-mkhaof-alaarak
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية تكشف هدف أمريكا من الغارات الجوية على مواقع إيرانية شرقي سوريا
https://eldorar.com/node/177630
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية: مطالبة أنقرة الانسحاب من سوريا مجرد هراء
https://eldorar.com/node/177634
 
الصحافة الفرنسية :
لوفيغارو: هل انتهت الحرب في سوريا حقاً؟
https://www.alquds.co.uk/لوفيغارو-هل-انتهت-الحرب-في-سوريا-حقاً؟/
باريس-“القدس العربي”: تساءلت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، في مقال للصحافي المختص في الشؤون شرق أوسطية جورج مالبرينو، إنْ كانت الحرب في سوريا قد انتهت حقاً، قائلة إنه على الرغم من مسؤوليته الجسيمة عن مقتل 400 ألف شخص منذ بدء الحرب في عام 2011، أصبح بشار الأسد مرة أخرى رئيساً مقبولاً من قبل غالبية الزعماء في الدول العربية.. واعتبر مالبرينو أنه تم تجميد الصراع، ولكن من دون أي احتمال لتسوية دائمة.
هل الجماعات الموالية لإيران في الجنوب تغذي عدم الاستقرار؟
رداً على السؤال، أوضح الصحافي بـ “لوفيغارو” جورج مالبيرنو أن هذه الجماعات انتشرت في إطار اتفاق مصالحة بين النظام السوري وخصومه جنوب البلاد، حيث خفضت الشرطة العسكرية الروسية- ومعظم رجالها من الشيشان المسلمين- من وجودها في الأشهر الأخيرة، دون مغادرة هذه المنطقة الحدودية مع الأردن. مُلئ الفراغ بوصول مجموعات مسلحة قريبة من إيران (مقاتلين عراقيين وأفغان وحزب الله) وعناصر من الفرقة الرابعة في جيش النظام السوري بقيادة ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد، الأمر الذي يثير قلق الأردن وإسرائيل.
وأضاف الكاتب القول إن في بداية الصيف توجهت عدة وفود روسية إلى مدينتي درعا والسويداء لإعادة إطلاق المصالحة بين دمشق والمعارضة المسلحة، ما يعني أن الأسد أقل حاجة للجنود الروس على الأرض. وتنقل “لوفيغارو” عن دبلوماسي عربي قوله: “حيثما انتشر الروس، يكون التفاهم أفضل”.
من ناحية أخرى، فإن بعض الميليشيات السابقين، الذين لم يعودوا يتقاضون رواتبهم من قبل روسيا لرفضهم الذهاب والقتال في ليبيا، يتلقون الآن رواتبهم من دمشق. أما الخطر الآخر فهو عودة بعض الجهاديين الأردنيين من جماعة “حراس الدين”، الذين وصلوا من معقلهم في إدلب شمال غرب البلاد، حيث يتعرضون لضغوط من الفصيل المهيمن هيئة تحرير الشام. ويحذر الدبلوماسي العربي من أنه “في العام الماضي قتل 250 شخصًا هناك بعد تصفية حسابات، وهذا العام، فقد المزارعون الذين كانوا ضحايا الجفاف جزءًا كبيرًا من محصولهم من القمح”.
إيران تستغل الانسحاب الروسي من الجنوب السوري والأكراد قد يدفعون ثمن تفاهم تركي سوري.
هل الأكراد ضحايا التقارب التركي السوري؟
رداً على هذا السؤال، قال جورج مالبرينو إن أكراد الشمال الشرقي أصبحوا هدفًا لهجمات الطائرات بدون طيار من أنقرة. “ففي الوقت الحالي، لا يوجد ضوء أخضر أمريكي وروسي لشن هجوم عسكري تركي جديد، لكن هناك اتفاقاً بين تركيا وروسيا والولايات المتحدة على أن تواصل أنقرة غاراتها بطائرات بدون طيار على المواقع الكردية”، كما تنقل “لوفيغارو” عن دبلوماسي تابع للأمم المتحدة يتابع الملف السوري. وبحسب قول هذا الأخير: “يعتقد بعض الأكراد أن الأمريكيين يسلمون إحداثيات وتحركات قادتهم للأتراك”. وبحسب الباحث فابريس بالانش، فإن “الأمريكيين وعدوا الرئيس أردوغان بأنهم سيدفعون القيادة الكردية المحلية لإعادة كوادر “حزب العمال الكردستاني” إلى معقلهم العراقي في قنديل”. لكن “حزب العمال الكردستاني” الذي تعتبره الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية يرفض ذلك. من جانبهم، يبدو أن السكان الأكراد قد تخلوا عن أحلامهم في الحكم الذاتي.
أي مصير آخر للمتمردين في إدلب؟
رداً على السؤال، أوضح مالبرينو أن هذه المنطقة الواقعة تحت سيطرة الجهاديين الذين يسعون إلى إعادة التأهيل ما تزال تحت رادار دمشق وحليفتها روسيا العالقة في أوكرانيا، والتي ليس من مصلحتها في الوقت الحالي شن هجوم عسكري على منطقة إدلب، التي تسيطر جماعة “تحرير الشام” وتدير الأمور فيها بقبضة من حديد، والتي لجأ إليها الجهاديون الأجانب- بما في ذلك 130 إلى 150 فرنسياً- الذين لجأوا إلى هناك بعد هزيمة “داعش” في الشرق.
وظلت اتفاقية وقف إطلاق النار الروسية التركية لعام 2020، والتي نصت على نشر دوريات مختلطة على طريق حلب- اللاذقية الإستراتيجي، حبراً على ورق. والمنطقة المحيطة تقصف باستمرار من قبل النظام الذي يريد منع المدنيين من العودة إلى ديارهم. فلم تتخل دمشق وموسكو عن مساعيهما لاستعادة السيطرة على هذا الطريق السريع. من جانبهم، “يحاول الأمريكيون جعل الشمال الغربي (الإسلامي) يعمل مع الشمال الشرقي (الكردي) من خلال تشجيع رجال الأعمال من المنطقتين على العمل معًا لتعزيز الاستقلال الذاتي لهاتين المنطقتين”، كما تنقل “لوفيغارو” عن دبلوماسي في الأمم المتحدة.
لوفيغارو: قد تكون العودة إلى جامعة الدول العربية الخطوة التالية في القمة العربية في الجزائر في نوفمبر المقبل، لكن ما يزال هناك تردد من جانب السعوديين وقطر.
هل ستستمر إعادة دمج الأسد؟
اعتبر مالبرينو أنه بعد هزيمة أعدائه أصبح بشار الأسد سياسيًا في وضع مريح أكثر من ذي قبل. من الناحية الاقتصادية، الوضع كارثي، ويعاني السوريون من العقوبات التي تفرضها الدول الغربية. لكن هدفه الحالي هو توسيع دائرة الدول التي تعيد الاتصال بدمشق، على غرار الإمارات العربية المتحدة والبحرين. ويمكن أن تنضم تركيا في النهاية إلى هذه القائمة.
وإذا كانت عُمان والجزائر لم تقطعا أبداً الاتصال مع رأس النظام السوري، فإن مصر والأردن ولبنان وفلسطين والعراق استأنفت الاتصال مع الأسد منذ عدة سنوات. أما إسرائيل فقد تكتفي بتراجع عدوها الإيراني. وقد تكون العودة إلى جامعة الدول العربية الخطوة التالية في القمة العربية في الجزائر العاصمة في نوفمبر المقبل. لكن ما يزال هناك تردد من جانب السعوديين وقطر.
واعتبر الكاتب أنه في حين أن بشار، مثل والده حافظ، يعرف دائمًا كيف يستغل انتكاسات التحالفات، فإننا نتحرك نحو الاتصال مع دولة تلو الأخرى بدلاً من العودة الرسمية لدمشق إلى الحظيرة العربية. علاوة على ذلك، يمكن أن يكون للاتفاقية النووية الأمريكية الإيرانية تأثير في سوريا. فمن دون الانسحاب يمكن لحليفها الإيراني تعديل مشاركته في الميدان. من جهتها، قد تستمر الإدارة الأمريكية، المنخرطة في مفاوضات مباشرة مع دمشق لإطلاق سراح الصحفي أوستن تايس، المحتجز منذ عشر سنوات في سوريا، في غض الطرف عن الدول التي تقترب من الأسد.
هل يُمكن لفرنسا أن تُعيد الاتصال بدمشق؟
قال مالبيرنو إنه في بداية الصيف، ولأول مرة منذ ثماني سنوات، التقى وسيط سوري من دمشق بمستشار لإيمانويل ماكرون.  باريس، التي قبلت، على عكس 2014، السماح للسوريين في فرنسا بالتصويت في انتخاباتهم الرئاسية عام 2021، تطالب دمشق بالسماح بعودة بعض اللاجئين. على المدى القصير يستبعد أن يؤتي هذا الاتصال ثماره، لأن أي تقارب سيفتح على الرئيس ماكرون أبواب سهام انتقاد منظمات حقوق الإنسان. كما أن الأسد لن يقبل أبدًا عودة العديد من اللاجئين.
=============================
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: مقابل كل قصف إسرائيلي لإيران في سوريا سيقابله قصف أميركي
https://baladi-news.com/ar/articles/86483/نيويورك-تايمز-مقابل-كل-قصف-إسرائيلي-لإيران-في-سوريا-سيقابله-قصف-أميركي
بلدي نيوز
أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إن إيران ونظام الأسد قررا استهداف القواعد الأميركية في سوريا مقابل كل هجوم إسرائيلي على المواقع الإيرانية في سوريا.
وكشفت "التايمز" عن اجتماع افتراضي دار قبل نحو عام، حيث التقى تحالف تقوده إيران لمناقشة كيفية الرد على الهجمات الإسرائيلية المتزايدة داخل سوريا، وفقا لمصدر مقرب من الحكومة الإيرانية ومطلع على استراتيجية الحرس الثوري في المنطقة.
وضم الاجتماع خبراء عسكريين من سوريا والعراق بالإضافة لميليشيات حزب الله اللبناني والحوثي اليمنية وقوات القدس الإيرانية - الذراع الخارجية للحرس الثوري. وأشارت الصحيفة إلى أن النظام السوري طلب من إيران والميليشيات الموالية" عدم مهاجمة إسرائيل من الأراضي السورية، كي لا يغامر باندلاع حرب شاملة في وقت تعتبر فيه البلاد بأضعف حالاتها".
وقال مصدر في العاصمة السورية دمشق مقرب من الميليشيات الإيرانية في سوريا، إن الاجتماع تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأن الشخص غير مخوّل بالتحدث علنا.
وأضاف المصدر للصحيفة، أنه خلال الاجتماع قال ممثلو النظام السوري إنهم لا يريدون شن هجمات ضد إسرائيل من أراضيهم حتى لا يخاطروا بحرب شاملة في وقت تعاني فيه البلاد بالفعل من الضعف.
فقرر "التحالف" بدلا من الرد على الضربات الإسرائيلية بضرب القواعد الأميركية في سوريا، على أمل أن تضغط واشنطن بعد ذلك على إسرائيل للتراجع عن ضرب إيران في سوريا.
وقرر المشاركون في الاجتماع أنه مقابل كل ضربة إسرائيلية على هدف إيراني في سوريا، ستكون هناك ضربة انتقامية ضد قاعدة أميركية هناك، وخاصة التنف.
=============================
المونيتور :الهجمات الأخيرة ضد قواعد أمريكية في سوريا تثير تساؤلات حول الحدود مع العراق
https://thenewkhalij.news/article/275687/alhgmat-almrtbt-byran-aal-alkoat-alamryky-fy-sorya-tthyr-mkhaof-alaarak
المصدر | شيلي كتيلسون/ المونيتور – ترجمة وتحرير الخليج الجديد
تصاعدت مستويات التوتر الإقليمي مع الهجمات المتبادلة بين القوات الأمريكية والقوات المرتبطة بإيران في شرق سوريا. وأثارت هذه الهجمات تساؤلات حول سيطرة العراق على حدوده الغربية. ولطالما كان استمرار حركة الرجال والأسلحة عبر الحدود من قبل الجماعات المسلحة العراقية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني مصدر قلق للأمريكان، لكن لم يتم فعل الكثير لإيقاف ذلك لأسباب سياسية مختلفة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان صحفي في 24 أغسطس/آب الجاري، إن "القوات الأمريكية ردت اليوم على هجمات صاروخية على موقعين في سوريا، فدمرت 3 مركبات ومعدات استخدمت لإطلاق بعض الصواريخ". وأشارت إلى أن "الهجمات بدأت في حوالي الساعة 7:20 مساءً بالتوقيت المحلي في سوريا عندما سقطت عدة صواريخ داخل محيط موقع دعم البعثة (كونوكو) في شمال شرق سوريا، وبعد فترة وجيزة سقطت صواريخ أخرى بالقرب من موقع دعم البعثة (القرية الخضراء)".
وأضافت أن التقييمات الأولية تشير إلى مقتل اثنين أو ثلاثة من المسلحين المشتبه بهم المدعومين من إيران، في حين أصيب 3 جنود أمريكيين بجروح طفيفة خلال الهجمات.
و"القرية الخضراء" هي قاعدة عسكرية أُنشئت لحماية حقل "العمر" النفطي الخاضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" التي يقودها الأكراد، أما القاعدة العسكرية الأخرى فهي تحمي حقول الغاز الطبيعي "كونوكو" في محافظة دير الزور.
وتستضيف كلا القاعدتين قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وقد تعرضتا لهجمات متكررة في السنوات الأخيرة من الجانب الغربي لنهر الفرات من قبل قوات النظام السوري وحلفائه لا سيما القوات التي يقودها الحرس الثوري الإيراني.
ويشكل المقاتلون العراقيون المرتبطون بالحرس الثوري الإيراني الجزء الأكبر من هذه الفصائل الشيعية المتحالفة مع نظام "بشار الأسد"، بالرغم من وجود أفغان وغيرهم. وتقع القاعدتان على الجانب الشرقي من نهر الفرات في محافظة دير الزور التي سيطرت عليها "قوات سوريا الديمقراطية" أواخر عام 2017 بدعم جوي من التحالف.
وقد شارك العديد من العرب المحليين في القتال، بمن فيهم ضباط سابقون من المنطقة انشقوا في البداية إلى المعارضة لكنهم عادوا إلى منطقتهم الأصلية لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال مصدر محلي من محافظة دير الزور، إن الهجمات ضد القاعدتين انطلقت من مناطق "القورية وعين علي وقلعة الرحبة" قرب مدينة الميادين على الجانب الغربي من نهر الفرات. كما زعم المصدر أن السكان المحليين العرب أبلغوا مسؤولي "قوات سوريا الديمقراطية" بالهجوم الوشيك قبل يومين من وقوعه. يشار إلى أن كثيرا من الناس في هذه المنطقة لديهم أقارب وأفراد مقربون من نفس القبيلة على جانبي نهر الفرات.
وأوضح مصدر آخر في دير الزور أن منشآت عسكرية في هجين جنوبًا استُهدفت في وقت مبكر من يوم 26 أغسطس/آب بأربعة صواريخ لكن لم يصب أحد. وقال إن هذا الهجوم جاء من الضفة الغربية لنهر الفرات. وسلطت الهجمات الأخيرة الضوء على استخدام المليشيات المرتبطة بإيران الأراضي العراقية لإنتاج وتهريب الأسلحة وكنقطة انطلاق لمهاجمة مواقع داخل سوريا.
وذكرت تغريدة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة حول هجوم في 15 أغسطس/آب على قاعدة تستضيف قوات التحالف، إن "الميليشيات الموالية لإيران أطلقت طائرتان بدون طيار من محافظة بابل العراقية وأصابت محيط  قاعدة التنف في سوريا"، لكن تم حذف هذه التغريدة لاحقا دون تفسير.
وفيما يتعلق بمحافظة بابل العراقية باعتبارها مصدر هذا الهجوم السابق، أشار "مايكل نايتس" من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في 25 أغسطس/آب إلى أن لهذه المحافظة أهمية في الدوائر الأمريكية لأنها اختصارٌ لمجمع "جرف الصخر" الذي تديره "كتائب حزب الله" المصنفة من قبل الولايات المتحدة جماعة إرهابية.
وتُعتبر "جرف الصخر" منطقة عسكرية مغلقة، حيث تمنع "كتائب حزب الله" أي قوة كانت، حتى الحكومة العراقية الاتحادية، من النفاذ الكامل إليها، بحسب "نايتس".
وفي 13 مارس/ آذار 2020، أمطرت الولايات المتحدة المنطقة بغارات جوية، وألحقت أضراراً بمجموعة من منشآت تصنيع وتخزين واختبار الذخائر التابعة لـ"كتائب حزب الله" رداً على قيام هذه الجماعة بقتل أمريكي وبريطاني في قاعدة "التاجي" في 11 آذار/ مارس.
لم يُسمح للسكان الأصليين في منطقة "جرف الصقر" (ذات الأغلبية السنية) والمنطقة المحيطة بالعودة بالرغم من تطهيرها من تنظيم "الدولة الإسلامية" في أواخر عام 2014. وتم تغيير اسم المدينة رسميًا إلى "جرف النصر" بعد أن استولت عليها إيران من تنظيم "الدولة الإسلامية".
وتم دمج 3 ألوية من مقاتلي "كتائب حزب الله" في وحدات "الحشد الشعبي" التي تتقاضى رواتب حكومية. والجدير بالذكر أن هذه الألوية منتشرة في جرف الصقر وعلى طول الحدود العراقية مع سوريا بالقرب من مدينة القائم. وسبق أن أخبر سكان القائم "المونيتور" أن رئيس الحشد في هذا الجزء من الأنبار، "قاسم مصلح"، يتعاون مع "كتائب حزب الله" من أجل تسهيل التحركات غير الشرعية للمسلحين.
ومن اللافت أن الهجمات الأخيرة استهدفت قواعد في دير الزور التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" وكذلك التنف التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية المدعومة من الولايات المتحدة، وتعد المنطقتان غير متصلتين ولا يوجد تعاون بين القوات المدعومة من التحالف في المنطقتين، وتفصل بينهما منطقة حدودية يعتقد على نطاق واسع أنها تخضع لسيطرة الجماعات المسلحة العراقية المرتبطة بإيران، بالرغم أنها تخضع رسميًا لسيطرة القوات الحكومية العراقية.
في غضون ذلك، تستمر الاضطرابات في العاصمة العراقية مع عدم تشكيل حكومة جديدة رغم مرور أكثر من 10 أشهر منذ الانتخابات الأخيرة، ويتصاعد الخلاف بين الفصائل الشيعية المتنافسة؛ ما يهدد بحرب أهلية بين المكونات الشيعية في العراق.
ويضم التحالف السياسي المعروف باسم "الإطار التنسيقي'' فصائل مسلحة قريبة من إيران قاتلت في سوريا إلى جانب القوات الحكومية السورية، فيما تحدث زعيم التيار الصدري "مقتدى الصدر" علنًا ضد العراقيين الذين يقاتلون في حروب خارج حدود البلاد.
ويحظى "الصدر" بمزيد من الدعم خاصة بين الشرائح السكانية الفقيرة، وأظهر أنه يستطيع استدعاء مئات الآلاف في وقت قصير للاحتجاج. ومع ذلك، عززت الفصائل المرتبطة بإيران سيطرتها على بعض مناطق البلاد ويبدو من غير المرجح أن تتخلى عنها دون قتال.
وبالرغم أن الحكومة العراقية بقيادة "مصطفى الكاظمي" (الذي تولى السلطة في مايو/أيار 2020 بعد احتجاجات حاشدة أسقطت الحكومة السابقة في أواخر عام 2019) بذلت جهودا كبيرة لكبح القوات المسلحة غير الحكومية في البلاد، إلا أن مخاطر عدم الاستقرار تبدو بارزة في الوقت الحالي، ومن المرجح أن يعرقل ذلك جهود تقويض هذه الجماعات التي تواصل عبور الحدود إلى شرق سوريا.
=============================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية تكشف هدف أمريكا من الغارات الجوية على مواقع إيرانية شرقي سوريا
https://eldorar.com/node/177630
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية عن سبب شن أمريكا غارات جوية على مواقع للميليشيات الإيرانية شرقي سوريا.
وأكدت الصحيفة أن الغارات الأمريكية على مواقع الميليشيات الإيرانية لم تكن اعتباطية وإنما لها غاية محددة.
وقالت الصحيفة: "إن واشنطن رسمت حدودًا جديدة للميليشيات الموالية لإيران فيسوريا من خلال ردها الأخير على قصف قواعدها العسكرية".
وأضافت: "حيث تريد إدارةبايدن أن توضح لإيران أن القصف المتكرر لمنشآتها العسكرية في العراق وسوريا لن يبقى من دون رد".
وشهد ريف دير الزور شرقي سوريا خلال اليومين الماضيين قصفًا متبادلًا بين ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وقوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا.
=============================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية: مطالبة أنقرة الانسحاب من سوريا مجرد هراء
https://eldorar.com/node/177634
الدرر الشامية:
اعتبرت صحيفة "ملييت" التركية أن مطالبة نظام الأسد لأنقرة بسحب قواتها من تركيا مجرد هراء.
وقالت الصحيفة: "إن الحديث عن حوار دبلوماسي بينأنقرة ودمشق، رافقه "هراء" يتم الهمس به بشكل رسمي أو غير رسمي نيابة عن النظام السوري، يتضمن مطالبةتركيا بالانسحاب من الأراضي السورية".
 وأكدت الصحفية أن هذه الشروط ليست مقاربات من شأنها أن تحفز أو تدفع تركيا إلى التفاوض.
وأضافت: "أنه في حال خروج تركيا من المناطق التي تسيطر عليها في سوريا، فإن المنظمات الإرهابية ستعود للانتشار فيها".
وأردفت: "أن النظام السوري لن يتواجه مع عناصر تلك المنظمات، خاصة أنه يملك نقاطًا مشتركة معهم".
يذكر أن وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد صرح مؤخرًا بأنه لا يوجد شروط للحوار مع تركيا ولكن عليها سحب قواتها من سوريا.
=============================