الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/10/2020

سوريا في الصحافة العالمية 29/10/2020

31.10.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المجلس الاطلسي :هل ستغادر القوات الأمريكية سوريا مقابل الرهائن لدى نظام أسد؟
https://orient-news.net/ar/news_show/185513/0/هل-ستغادر-القوات-الأمريكية-سوريا-مقابل-الرهائن-لدى-نظام-أسد
 
الصحافة البريطانية :
  • شبكة الاستقصاء البريطانية "بيلينغكات" :تعرَّف على المراسلات التي كشفت مكيدة روسيا والنظام السوري
https://nedaa-sy.com/articles/1063
  • معهد الشرق الاوسط :خبراء روس: الخوف المشترك بين موسكو وطهران من توسع تركيا في سوريا هو ما يمنع علاقاتهما من الانفجار
https://nedaa-sy.com/articles/1064
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية: خطوة تركية جديدة تشكل خطرًا على مصالح روسيا؟
http://www.turkpress.com.tr/node/75110
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس – بقلم تسفي برئيل – هجمة اردوغان على ماكرون كشفت حقل الالغام الذي تسير فيه اوروبا في علاقاتها مع تركيا
https://natourcenters.com/هآرتس-بقلم-تسفي-برئيل-هجمة-اردوغان-ع/
 
الصحافة الامريكية :
المجلس الاطلسي :هل ستغادر القوات الأمريكية سوريا مقابل الرهائن لدى نظام أسد؟
https://orient-news.net/ar/news_show/185513/0/هل-ستغادر-القوات-الأمريكية-سوريا-مقابل-الرهائن-لدى-نظام-أسد
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-10-27 14:12
لم يستبعد مقال نشره موقع "المجلس الأطلسي" انسحاب القوات الأمريكية من سوريا مقابل الرهائن الأمريكيين لدى نظام أسد، لا سيما أن ترامب حاول أكثر من مرة سحب قواته العسكرية من المنطقة، وتطرق المقال إلى أبرز الخاسرين في حال تم هذا الانسحاب.
يقول المقال، إنه بينما يحتاج نظام أسد إلى موافقة الولايات المتحدة لإعادة تأهيل مكانته الإقليمية والدولية - ورفع العقوبات الاقتصادية - فإن احتمال حدوث سيناريو انسحاب القوات الأمريكية بالكامل من الأراضي السورية ليس بعيد المنال - والأسد يعرف ذلك، وإن الولايات المتحدة تتراجع بشكل متزايد عن دورها الطويل الأمد كقائد عالمي، وسيتفق المزيد من فك الارتباط عن الشرق الأوسط مع هذا الموقف.
يبدو أن إدارة ترامب لا ترى أي قيمة حقيقية لتورطها في "الصراع السوري" المعقد، ويمكن وصف سياستها تجاهها بأنها تنافر استراتيجي، وقد سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارًا إلى سحب القوات، ما أربك الشركاء المحليين وأثار مخاوف الحلفاء الإقليميين والدوليين.
ورثت إدارة ترامب سياسة سوريا التي كان تركيزها الوحيد على مكافحة الإرهاب، ومع تزايد خسارة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) للأراضي في أواخر عام 2018، بدأ ترامب في التعبير عن نيته في إعادة ما يقرب من ألفي جندي أمريكي إلى وطنهم.
في أعقاب صراع داخلي في البيت الأبيض، في شباط / فبراير 2019، تم إقناع ترامب بالحفاظ على مهمة صغيرة لتحقيق الاستقرار في مرحلة ما بعد تنظيم "داعش" يقدر  قوامها بمئتي جندي في شمال شرق سوريا، بالإضافة إلى مئتي جندي آخرين في ثكنة التنف بالقرب من الحدود العراقية الأردنية.
مرة أخرى، في أكتوبر 2019، أمر ترامب بشكل مزاجي بانسحاب آخر للقوات، الأمر الذي قوبل بتوبيخ من الحزبين، بحسب المقال، لأنه يخل بتوازن القوى الهش بين الأطراف المتنافسة، سمحت تصرفات ترامب للقوات التركية بمهاجمة الحلفاء المحليين للولايات المتحدة (قسد)، والتي تعتبرها أنقرة فرعا من "حزب العمال الكردستاني" الإرهابي في انعكاس بسيط للسياسة، أمر ترامب بعض القوات بالبقاء لحراسة حقول النفط في أقصى الشمال الشرقي.
باختصار، لدى إدارة ترامب مصلحة في إخراج القوات الأمريكية من مناطق الحرب المعقدة، على الرغم من تداعيات السياسة الخارجية والأمن القومي، حيث يبدو أن هذا يخدم رسائل ترامب المحلية، لا سيما في وقت يشهد انتخابات رئاسية مكثفة، ومع ذلك إذا كان سيناريو الانسحاب لمفاوضات الرهائن سيحدث، فستتبعه عواقب وخيمة.
كانت السياسة الأمريكية الحالية تجاه سوريا غير متماسكة إلى حد كبير، حيث أكد صناع القرار أنهم لم يستخدموا الأدوات المناسبة لمطابقة أهداف السياسة؛ بعبارة أخرى لم يؤد الوجود الأمريكي في سوريا إلى قدرة مباشرة على إملاء النتائج على الأرض، ومع ذلك، فإن الوجود العسكري الأمريكي الحالي في سوريا، كإجراء للضغط، يخدم جزءا من استراتيجية إدارة ترامب لمواجهة إيران على الرغم من أنه قد يكون خطأ، فإن تمركز الجيش الأمريكي في سوريا يسهم في ردع المزيد من ترسيخ إيران.
من المرجح أن يوحي الانسحاب بالطريقة المذكورة أعلاه بضوء أخضر للقيادة الإيرانية لتوسيع شبكتها من الميليشيات وترسيخ خط إمدادها في شرق سوريا، حيث ينشغل الحلفاء الأمريكيون على الأرض بالبقاء على قيد الحياة في البيئة العدائية المتزايدة التي تسببها خيارات السياسة الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، قد يعني هذا أيضًا التخلي عن الحلفاء الملتزمين بإجبار إيران على الخروج من سوريا - مثل إسرائيل - وتركهم يقومون بالعمل الشاق بأنفسهم، في حين أن الالتزام والوجود الإيراني في سوريا يفوقان التزام الولايات المتحدة ووجودها، يجب على واشنطن إعادة التفكير في قرار قد يخفض بشكل كبير نفوذها المنخفض بالفعل إذا كان سيتبع هدف سياسته المتمثل في تخليص سوريا من القوات الإيرانية.
سيكون الخاسر الأكبر في هذا السيناريو بالطبع هو (قسد) التي طالما تم الإفراط في وعودها بأن الولايات المتحدة ستحميها، وهي الآن مشوشة بسبب سوء تفسير الالتزام الأمريكي، من المرجح أن تتحدى تركيا منطقة الحكم شبه الذاتي التي يحكمها الأكراد في الشمال الشرقي بمجرد أن تعلن الولايات المتحدة رسميا التخلي عنها بالانسحاب.
سيتعين على الأكراد أيضا مواجهة نظام الأسد، الذي سيسعى إلى استعادة الأراضي التي فقدها خلال الصراع، مع قيام الروس بتقريب أنقرة من نظام أسد، يمكن لتركيا أن تكون راضية عن عودة ميليشيات أسد إلى الشمال الشرقي، لتحل محل من تعتبرهم إرهابيين من حزب العمال الكردستاني، حيث يشترك كل من نظام الأسد وتركيا في المصلحة الفردية المتمثلة في القضاء على المستقبل السياسي "للأكراد السوريين" في شمال سوريا وما تبقى من ثقل أمريكي في البلاد.
من منظور المنافسة الجيوسياسية، سيكون الروس سعداء برؤية القوات الأمريكية تغادر سوريا؛ يريد الكرملين أن يثبت أنه قوة عظمى ملتزمة وموثوقة للجهات الفاعلة المحلية والإقليمية، لا سيما على حساب الولايات المتحدة.
في الشمال الشرقي، المنطقة التي استثمرت فيها الولايات المتحدة أكثر من غيرها، بذلت موسكو جهودًا لبناء علاقات مع الأكراد والعرب في المناطق المحررة من داعش، في حين أن روسيا قد لا تكون قادرة على استبدال الولايات المتحدة فيما يتعلق بقوات "قسد"، فإن موسكو تريد أن تقدم نفسها كوسيط وحليف موثوق.
في غياب الوجود الأمريكي، قد تضطر القوات الكردية في الشمال الشرقي إلى إيجاد ملاذ في النفوذ الدبلوماسي الروسي للحماية من التدخل التركي المحتمل ولإصلاح العلاقات مع نظام الأسد. من خلال مغادرة سوريا، تقرب الولايات المتحدة روسيا من ترسيخ رؤيتها النهائية للحرب السورية.
سيسمح الانسحاب الأمريكي لنظام أسد بالوصول إلى حقول النفط في الشمال الشرقي، الأمر الذي من شأنه أن ينقذ جزئيا بؤسه الاقتصادي ويقوي قوته، كما أنه يعني إضفاء الشرعية على غزو نظام الأسد الوحشي لسوريا والتخلي عن أي التزام متبقي بالانتقال السياسي.
في حين أن المحادثات بين واشنطن ونظام أسد قد تكون في مراحلها الأولى، ومن المحتمل أن تواجه مقاومة من وزارة الخارجية والبنتاغون ومسؤولي الأمن القومي، فقد يرغب ترامب في تحقيق بعض الانتصارات قبل الانتخابات من خلال تأمين إطلاق سراح الرهائن وعودة الجنود، هذا السيناريو إذا تم تنفيذه سيعني تقديم تنازلات جادة من شأنها في النهاية زعزعة استقرار شمال شرق سوريا، وتعريض الحلفاء للخطر، وتمكين خصوم الولايات المتحدة بشكل مباشر.
=========================
الصحافة البريطانية :
شبكة الاستقصاء البريطانية "بيلينغكات" :تعرَّف على المراسلات التي كشفت مكيدة روسيا والنظام السوري
https://nedaa-sy.com/articles/1063
مترجم - نداء سوريا
في العام الماضي، تعاون مُبلغ عن المخالفات يُدعى "أليكس" مع موقع ويكيليكس لفضح ما بدا أنه فضيحة كبرى لها تداعيات عالمية، مدعياً أنه قد قامت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) "بالتلاعب" بتقرير من أجل افتعال هجمات باستخدام الكلور في سوريا، حيث لم يحدث مثل هذا الحدث بالفعل.
تم ذلك، بحسب زعم "أليكس"، من أجل توريط نظام الأسد وتبرير الضربات الصاروخية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد القوات الموالية لحكومة بشار الأسد في الأيام التي أعقبت الهجوم على مدينة دوما بريف دمشق في أبريل 2018.
وقد أصدرت ويكيليكس حينها أيضاً عدة دفعات من وثائق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الداخلية التي تدعم ظاهرياً الادعاءات التي قدمها "أليكس". استغلت وسائل الإعلام الحكومية الروسية هذه التسريبات التي تم تقديمها في نهاية المطاف من قِبل حلفاء الأسد الروس في الأمم المتحدة في يناير، حيث زُعم أن الهجوم الكيماوي تم تنظيمه، وأن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) قد اختطفتها الدول الغربية ولم تعد مناسبة لغرض حظر الأسلحة الكيميائية.
لدى ذلك تم التقاط القصة بشغف من قِبل عدد من الصحافيين البريطانيين والأمريكيين منهم "بيتر هيتشنز"، و"روبرت فيسك" من "الإندبندنت" و"آرون ماتي" في "ذا غراي زوون".
في حين أن الوثائق المسربة كانت أصلية، أظهرت التحقيقات السابقة لشبكة "بيلينغكات" أن المزاعم التي قدمها هؤلاء الصحافيون والتي استشهدوا بها كدليل داعم كانت إما مبالغاً فيها أو مضللة، كما أنهم أغفلوا بعض المعلومات الأساسية.
نسخة مسودة لرسالة اطلعت عليها "بيلينغكات" ولم يتم إصدارها علناً من قِبل "أليكس" أو ويكيليكس أو أي من الصحافيين الذين غطوا ما يسمى بالفضيحة، تثبت وقوع هجوم كيميائي وهي تظهر أن أي فكرة عن التستر في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خاطئة ويؤكد أن المنظمة تصرفت بالضبط كما تم تفويضها.
علاوة على ذلك، يكشف التقرير أيضاً عن المستوى الدبلوماسي خلف الأبواب المغلقة، اتفقت الحكومتان الروسية والسورية على استنتاجات تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وأقروا بصوابه لكن في الأماكن العامة -وبمساعدة عدد من الصحافيين والأكاديميين الغربيين- أطلقت روسيا جهوداً واسعة النطاق ومتضافرة لتقويض كل من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية واستنتاجات تقريرها عن دوما.
مصدر التسريبات هو من المخبر المسمى "أليكس".
الموظف السابق في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، "بريندان ويلان". كان جزءاً من الفريق الذي حقق في الهجوم الكيماوي على بلدة دوما السورية في 7 نيسان/ أبريل 2018، والذي قُتل فيه 41 مدنياً على الأقل.
كان "ويلان" جزءاً من بعثة تقصي الحقائق (FFM) التي زارت موقع الهجوم لجمع الأدلة على الأرض، ثم غادر "ويلان" منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في أغسطس 2018، بعد وقت قصير من إجراء هذا العمل وقبل إجراء غالبية التحليل (أقل من 5 شهور).
ثم تم تسليم هذه الأدلة إلى أقسام أخرى في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتحليلها علمياً وفنياً، ووفقاً لقواعد تفويضها في الأهلية السورية، حددت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ما إذا كانت الأسلحة الكيميائية قد استخدمت في انتهاك للقانون الدولي، وفي مارس من العام الماضي، أصدرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقريراً خلص إلى أن الكلور قد استخدم بالفعل كسلاح في الهجوم.
رغم عدم تحديد المسؤولية، إلا أن استنتاجات التقرير أن الكلور جاء من أسطوانتين تم إسقاطهما من الجو؛ ما ينسب المسؤولية ضمنياً إلى حكومة الأسد لأنها الطرف الوحيد في الصراع الذي لديه سلاح جوي، وفي الحقيقة لم يكن مثل هذا الاستنتاج مفاجئاً في أعقاب الصراع المستمر منذ ما يقرب من عقد من الزمان، حيث تتمتع حكومة بشار الأسد بتاريخ موثق جيداً في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.
في أعقاب الهجوم مباشرة، سعت روسيا، التي تدخلت في سوريا عام 2015 لدعم الرئيس بشار الأسد في عملية سحقه العنيف لثورة شعبية، إلى إبعاد اللوم عن حليفها.
وقد حشد كل من المسؤولين الحكوميين الروس ووسائل الإعلام الحكومية الروسية لبث الشكوك حول ما حدث بالفعل، وحاربوا العديد من النظريات لإثبات أنه "لم يحدث هجوم على الإطلاق" وروجوا لنظرية "الجواسيس البريطانيين هم من فعلوا ذلك" و"الخوذ البيضاء هم من فعلوا ذلك".
تلقت حملة التضليل الروسية ما بدا أنه دفعة كبيرة بتسريب وثائق من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية العام الماضي، حيث توضح التسريبات أن "ويلان" وعضواً آخر في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي حققت في هجوم دوما، "إيان هندرسون"، خلصا إلى أن غاز الكلور لم يستخدم كسلاح، وأن الهجوم قد تم افتعاله.
كما ذكرنا أعلاه، استولى عدد من الصحافيين على الوثائق التي نشرها "أليكس" كدليل على أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية زورت تقريرها عن دوما من أجل إدانة حكومة الأسد للهجوم وتبرير الضربات الصاروخية التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ضد حكومة بشار الأسد.
كتب كل من بيتر هيتشنز في "Mail on Sunday"، وآرون ماتي في "The Grayzone"، على نطاق واسع حول هذه المسألة، معتمدين بشدة على الوثائق الصادرة عن ويكيليكس للوصول إلى استنتاجاتهم، ومن غير المعروف ما إذا كان "ويكيليكس" أو "هيتشنز" أو "ماتي" على علم أو شاهدوا الوثيقة التي اطلعت عليها شبكة "بيلينغكات"، وهو الأمر الذي يتعارض مع عملهم ويضع مصداقيتهم في خطر.
قبل نشر هذه المقالة، كان الإقرار العلني الوحيد بوجود الرسالة من أرياس إلى "أليكس" في مقالة كتبها هيتشنز يذكرها "أليكس" بنفسه، وعندما أتيحت الفرصة للتعليق على هذا المقال، فشل كل من موقع ويكيليكس وهيتشنز في الرد.
غير أن "ماتي" قال في رسالة بريد إلكتروني: "كقاعدة عامة، لا أعلق على المعلومات التي ربما تلقيتها أو لم أتلقها، لكنني لم أكتب عنها مطلقاً، لم أكتب مطلقاً عن المستند الذي أشرت إليه"، وهو يعني الرسالة التي تفضح التزوير.
بالإضافة إلى المقالات المكتوبة حول فضيحة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المفترضة، ذهب ماتي خطوة إلى الأمام وأدلى بشهادته الشهر الماضي في الأمم المتحدة بدعوة من الحكومة الروسية، حيث اتهم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بتزوير تقريرها عن دوما.
ولم يشر إلى الأدلة الموضحة في الرسالة الموجهة من أرياس إلى "أليكس".
هناك مقطع آخر في الرسالة يلقي مزيداً من الضوء على حدث الأمم المتحدة الذي تحدث فيه ماتي على أنه تمثيلية للعلاقات العامة صممها الروس كممارسة تضليل.
كتب آرياس: "أود كذلك أن أشير إلى أن نتيجة تقرير دوما النهائي ليست محل شك، لم تشكك أي دولة طرف في الاستنتاج القائل بوجود اعتبارات حقيقية تؤكد باستخدام مادة كيميائية سامة كسلاح في دوما".
بقلم   فريق الترجمة - نداء سوريا          المصدر   شبكة الاستقصاء البريطانية "بيلينغكات"
=========================
معهد الشرق الاوسط :خبراء روس: الخوف المشترك بين موسكو وطهران من توسع تركيا في سوريا هو ما يمنع علاقاتهما من الانفجار
https://nedaa-sy.com/articles/1064
تلاشى انتصار روسيا في إنجاح الدبلوماسية الروسية في ربط التعاون بين روسيا وتركيا وإيران في سوريا مع تدهور العلاقات بين موسكو وأنقرة وهذا يثير التساؤل حول ما إذا كانت علاقات روسيا مع طهران ستتدهور أيضاً.
للإجابة عن هذا السؤال بالذات قدم ثلاثة خبراء روس في منطقة الشرق الأوسط افتراضات واتفقوا على وجود نقاط احتكاك عديدة بين روسيا وإيران في سوريا، وهي مشكلة تفاقمت بسبب تداخل مناطق النفوذ وغياب سلطة مركزية.
ومن المفارقات أن تركيا هي السبب وراء التوترات بين إيران وروسيا حيث يدرك الطرفان أنهما إذا تقاتلا فيما بينهما، فإن المستفيد الأول سيكون تركيا.
ألكسندر جيلينين ، كاتب العمود في "روزبالت ميديا":
في سوريا ، تتصاعد المواجهة العسكرية والسياسية بين الجماعات الموالية لروسيا والموالية لإيران فهل يتحول تعاون روسيا مع إيران في سوريا إلى صراع عسكري، على غرار ما اندلع بشكل دوري مؤخراً بين موسكو وأنقرة ؟
وفقاً لعدد من التقارير الإعلامية، في سوريا، المواجهة العسكرية والسياسية بين المؤيدين لروسيا والمؤيدين لإيران آخذة في الازدياد ، وكذلك الحال بالنسبة لطهران ممثلة عائلة الأسد الحاكمة من جهة وتلك الموجهة نحو موسكو من جهة أخرى.
على وجه الخصوص ، ما يمكن ملاحظته أن الجيش الروسي يحاول زيادة نفوذ الفيلق الخامس بجيش بشار الأسد (الخاضع لسيطرتهم) وتعارضهم الفرقة الرابعة الموالية لإيران بقيادة ماهر الأسد.
من الملاحظ أن اشتداد التصادم بين روسيا وإيران يحدث ليس فقط بسبب الحرب في سوريا ، ولكن أيضاً على خلفية الصراع العسكري المتنامي بين أذربيجان وأرمينيا في منطقة القوقاز - وهي منطقة تعيش فيها موسكو وأنقرة وطهران المصالح المتعارضة إلى حد كبير وهنا يبرز تهديداً حقيقياً بحدوث صدام عسكري مباشر بين روسيا وإيران.
"فلاديمير سازين" باحث أول في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية:
إن التناقضات بين روسيا وإيران في سوريا كانت واضحة لبعض الوقت، لقد بدأت بالظهور مباشرة بعد هزيمة تنظيم الدولة كانت الاصطدامات بشكل أساسي حول مستقبل سوريا، فموسكو لا تحب الطريقة التي ترى بها طهران مستقبل البلاد - للإيرانيين مواقع قوية في دائرة بشار الأسد وفي أجهزته الخدمية الخاصة، كما أن روسيا قد أقامت مواقع في نفس الدوائر وكذلك في بعض الوحدات السورية والأسد بدوره يستطيع أن يلعب على التناقضات بين حلفائه.
موسكو قلقة أيضاً من أن إيران تورطت مؤخراً في "هجوم سلمي" بسوريا ما يعني أن الإيرانيين يبذلون الآن كل ما في وسعهم لتعزيز مواقف الشيعة في سوريا ، التي يغلب على سكانها السنة بالإضافة إلى ذلك فإن إيران تتسلل بنشاط إلى اقتصاد البلاد، وعلى وجه الخصوص، يقوم رجال الأعمال الإيرانيون بنشاط بشراء الأراضي ومرافق البنية التحتية في سوريا.
في الحقيقة لا توجد مواجهة عسكرية جادة بين موسكو وطهران في سوريا حتى الآن، وإن كانت هناك اشتباكات في السنوات الأخيرة بين القوات الأمنية الموالية لروسيا والموالية لإيران، لكن ذلك ربما لن يؤدي إلى مواجهة مباشرة بينهما.
في الآونة الأخيرة ترددت أنباء عن خروج وحدات من حزب الله اللبناني من سوريا والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا؟ - أولاً: لديهم مهام عليهم إنجازها في لبنان أيضاً ثانياً: [غادروا سوريا] بسبب ضغوط روسية ، الأمر الذي يعتبر نفوذ هذه المجموعة في سوريا غير مفيد تماماً.
وإضافة إلى ذلك ، فإن إسرائيل التي تربطها علاقات جيدة بروسيا لا ترغب في أن تكون هناك جماعات مسلحة إيرانية أو حزب الله في سوريا ، وفي الوقت نفسه ، فإن انسحاب هذه المجموعة من سوريا سيضعف بشكل كبير موقف إيران في هذا البلد.
وبهذا المعنى ، تتطابق مصالح روسيا الاتحادية وإسرائيل في سوريا إلى حد ما ، وقد يكون لدى المرء انطباع بأن مواقف إيران الآن في سوريا تضعف.
وقد تكون هناك أسباب كثيرة لذلك ، منها حقيقة أن الوضع الحالي في إيران صعب للغاية فمن المحتمل جداً أنهم ببساطة لا يملكون القوة والموارد لمثل هذا النشاط واسع النطاق.
أليكسي مالاشينكو ، رئيس الأبحاث في معهد "حوار الحضارات":
يرى الإيرانيون وأنصارهم أن وجودهم في جنوب سوريا (بالقرب من الحدود الإسرائيلية) قوة إستراتيجية في المواجهة مع الدولة اليهودية، كل هذا يزعج روسيا وحلفاءها ، ويتدخل في خططهم لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وقد يكون أحد أسباب الاشتباكات بين القوات الموالية لروسيا والموالية لإيران.
العامل الثاني سياسي واقتصادي والحقيقة أن نظام الأسد السوري (بالشكل الذي كان عليه قبل اندلاع الحرب في سوريا) رحل منذ زمن بعيد ، وهناك مجموعات من الميليشيات موالون للنظام (في مناطق معينة يمكن أن يكونوا مستقلين تماماً) والوحدات العسكرية ، والتي يمكن لقادتها أيضاً أن يفعلوا ما يحلو لهم لطالما كان النظام ، بعبارة ملطفة ، لا مركزياً ونظراً
لضعف التمويل المركزي والسيطرة، فإن الجيش والميليشيات الموالية للأسد تعيش تماماً بحالة مثل تلك المناهضة للأسد، من خلال جمع الأتاوة من السكان: من الشركات المحلية والعمال والمزارعين والبلديات.
هذه العمليات تتكشف على خلفية الفوضى في بلد مزقته الحرب ، والعقوبات الأمريكية ، والتضخم والفقر.
كل هذا يحدث منذ زمن وأصبح جزءاً معتاداً من الواقع السوري تماماً مثل الصراع على الموارد المالية بين الجماعات المناهضة للأسد في المناطق التي يسيطرون عليها ، والذي يحدث بالضبط لنفس الأسباب وفي نفس الشكل.
"ومع ذلك ، فإن روسيا وإيران مضطرتان للتعاون في سوريا فلقد جمعت تركيا قوات فصائل ضخمة في المناطق الشمالية التي تسيطر عليها ليس فقط من المسلحين المناهضين للأسد، ولكن من الجيش التركي نفسه؛ عشرات الآلاف من الجنود والضباط مع ثمانية آلاف وحدة من المعدات العسكرية، والضعف الحاد للقوات المناوئة للأسد يمكن أن يؤدي إلى تمدد تركيا والفصائل الموالية لها لذلك ، على الأرجح روسيا وإيران ، وكذلك الميليشيات الموالية لهم داخل نظام الأسد ستتعاون رغم كل الخلافات التي تنشأ بينهم.
بقلم   فريق الترجمة          المصدر   معهد الشرق الأوسط الإعلامي للدراسات
=======================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية: خطوة تركية جديدة تشكل خطرًا على مصالح روسيا؟
http://www.turkpress.com.tr/node/75110
ترك برس
تناول مقال للكاتب فيكتوريا بانفيلوفا، في صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"، أبعاد زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى كازاخستان، وهي من دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، في ظل العمليات الأذربيجانية المتواصلة لتحرير إقليم "قره باغ" من الاحتلال الأرميني.
وقال الكاتب إنه يُنتظر أن تعطي زيارة أكار إلى كازاخستان دفعة جديدة للتفاعل بين البلدين في المجالات العسكرية والعسكرية التقنية. فقد تم خلال المحادثات التي جرت في نور سلطان مع رئيس وزراء كازاخستان عسكر مامين ووزير الدفاع نورلان يرميكباييف مناقشة قضايا الأمن الإقليمي.
وأضاف: "لقد وصل الجنرال التركي إلى إحدى دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، أثناء الحرب في ناغورني قره باغ، لاستيضاح موقف نور سلطان من هذه القضية. وهذه هي أول زيارة لوزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى نور سلطان".
وفي الصدد، قال المحلل السياسي أركادي دوبنوف: "في ضوء عملية التفاوض التي سيكون لا مفر منها في المستقبل القريب، حول الوضع القائم الجديد في ناغورني قره باغ، تسعى تركيا، التي لا تخفي حقيقة ضغطها النشط لإيصال هذه الحرب حتى النصر وتسعى جاهدة لإجبار أرمينيا على سحب قواتها من قره باغ..
تسعى إلى حشد دعم البلدان الناطقة بالتركية في عملية التفاوض المستقبلية. ومن المعروف أن مجلس التعاون للدول الناطقة بالتركية أعرب عن دعمه الكامل لباكو في عملياتها العسكرية في ناغورني قره باغ".
ووفقا لرأي عبّر عنه الباحث السياسي الكازاخستاني زامير كارازانوف، على قناة Atameken-Business TV، فقد بدأ موقف تركيا في منطقة الشرق الأوسط يتغير بشكل ملحوظ. لدى تركيا طموحات بالزعامة الإقليمية، وتؤكد زيارة وزير الدفاع أن أنقرة بدأت تتطلع إلى دور أكبر لا يقتصر على الناتو.
تتصرف تركيا الآن بشكل مستقل تماما، متجاهلة الناتو. فهي في المنطقة، تدافع عن مصالحها الخاصة، وتقوم أيضا بتوسيع نطاق اهتماماتها ليشمل جميع البلدان الناطقة بالتركية.
أما بالنسبة لقرة باغ، فقد أثبتت أنقرة قدرتها على ضمان أمن شركائها واستقرارهم، على مثال أذربيجان. ويمكن أن يصبح أمرا حاسما، لموقف شركائها الناطقين بالتركية منها، إلى أي مدى ستنجح أنقرة في المهمة التي أخذتها على عاتقها".
=========================
الصحافة العبرية :
هآرتس – بقلم تسفي برئيل – هجمة اردوغان على ماكرون كشفت حقل الالغام الذي تسير فيه اوروبا في علاقاتها مع تركيا
https://natourcenters.com/هآرتس-بقلم-تسفي-برئيل-هجمة-اردوغان-ع/
 هآرتس – بقلم  تسفي برئيل – 28/10/2020
“ الرئيس التركي اردوغان هاجم اقوال الرئيس الفرنسي حولالاسلام. ولكن تحت البساط تجري حرب ثقافية بين أنقرة وباريسوبروكسل “.
الفتيل القصير لرئيس تركيا طيب رجب اردوغان هو ظاهرة مرضيةمعروفة. عندما يثور يمكن ايضا للخطباء المفوهين في الكنيست الاسرائيليةأن يتعلموا منه شيء ما حول اسلوب الخطابة. في يوم السبت الماضي تمتوجيه جام غضب الرئيس التركي للرئيس الفرنسي عمانويل ماكرون. “ماالذي يوجد لماكرون ضد الاسلام وضد المسلمين؟ هو يحتاج الى معالجة“،قال اردوغان الذي امتنع عن أن يذكر بالتفصيل هل يقصد العلاج النفسي أوالعلاج من الجنون.
الخلاف بين الاثنين بدأ يثور في 2 تشرين الاول، عندما في خطاباستمر لساعة شرح ماكرون بأن “الاسلام هو دين واجه ازمة في ارجاءالعالم. نحن لا نثق بالاسلام الذي لا يتساوق مع الاستقرار والسلام فيالعالم“. الرئيس الفرنسي تطرق حقا للاسلام الراديكالي ولحركات متطرفةمثل السلفيين والجهاديين والوهابيين وامثالهم. ولكن في الدول الاسلامية،خاصة في تركيا، التي تعتبر المزود الرئيس للأئمة في الجالية الاسلامية فيفرنسا، التي تضم حوالي 5 ملايين شخص، بدا خطابه مثل لائحة اتهام ضدالاسلام والمسلمين جميعهم.
هذه الجماعات الاسلامية، قال ماكرون، تحاول اقامة “ثقافة مضادة” والعمل بصورة انفصالية و“مبادئهم لا تتساوق مع مباديء العلمانية فيفرنسا ومع قوانين الدولة“. وبعد أقل من اسبوع على ذلك عرض معلم فياحدى ضواحي باريس، صموئيل باتي، أمام الطلاب كاريكاتورات للنبيمحمد، التي نشرت في صحيفة “شارلي هبدو” في العام 2015 وأثارتعاصفة شديدة. ذروتها التراجيدية كانت في عملية الذبح التي نفذها مخربونمسلمون ضد 12 شخص من موظفي الصحيفة.
باتي عرض الكاريكاتور كجزء من درس حول حرية التعبير، لكن لميفهم الامر بهذه الصورة قاتله، وهو مسلم متعصب من اصل شيشاني،والذي بعد اربعة ايام قطع رأسه حسب اسلوب داعش. “نحن لن نتنازل عنهذه الكاريكاتورات“، صرح ماكرون ردا على ذلك وقال إنه ينوي البدءباصلاحات تقود الى “ملاءمة الاسلام مع نمط الحياة في فرنسا“. اردوغانالذي يعتبر نفسه في السنوات الاخيرة ممثلا للمسلمين والاسلام، ويريد أنيقصي مكانة السعودية، خصمته، كمسؤولة عن الاماكن الاسلامية المقدسة. ولم يكن بامكانه المرور مر الكرام على تصريحات الرئيس الفرنسي.
في هذا الاسبوع دعا الرئيس التركي المواطنين في تركيا الى مقاطعةالمنتوجات الفرنسية بعد بضعة ايام على اعادة ماكرون لسفيره من انقرة. فرنسا تصدر لتركيا بضائع بمبلغ 6.8 مليار دولار مقابل استيراد من تركيابمبلغ 7.5 مليار دولار. ومقاطعة فرنسا ستضر بالتصدير التركي أكثر مناضرارها بالتصدير الفرنسي. ولكن عندما يدور الحديث حول الكرامة فانالاموال لا تكون الاساس. اردوغان يدرك تأثير المقاطعة التجارية. فتركياتعاني في هذه الاثناء من خطوة مشابهة من جانب السعودية، التي يقدرضررها بأكثر من 3 مليارات دولار حتى الآن. ويمكن في الحقيقة عزوالخلاف الاخير بين اردوغان وماكرون الى الاستعدادات التي يقوم بها الاخيرللانتخابات الرئاسية في نيسان 2022. عندها يتوقع أن ينافس ماريه لوبين،وكذلك لحاجته الى تعظيم صورته في فرنسا. ولكن للعلاقات المريرة بينالرئيسين هناك بنية سياسية تحتية لا ترتبط باعتبارات سياسية داخلية. ماكرون يقود الخط الاوروبي المتشدد ضد التدخل العسكري لتركيا في ليبيا،لأن تركيا تدعم الحكومة الليبية المعترف بها مقابل فرنسا التي تشكل ركيزةعسكرية وسياسية للجنرال الانفصالي خليفة حفتر.
فرنسا تدين وتهاجم تركيا ايضا بسبب غزوها لسوريا وحربها ضدالاكراد في سوريا، حتى أنها طلبت منها سحب قواتها من اذربيجان والتوقفعن مهاجمة اهداف في ارمينيا، في المواجهة الحالية في اقليم نغورنو كرباخفي القوقاز. وهي ايضا وقفت الى جانب المانيا ودول الاتحاد الاوروبيالاخرى الى جانب اليونان وقبرص في موضوع التنقيب عن الغاز الذي قامتبه تركيا في البحر المتوسط، في مناطق تعتبرها اثينا جزء من حدودهاالاقليمية المائية. باريس تدفع نحو فرض عقوبات على تركيا اذا لم تجلسعلى طاولة المفاوضات مع اليونان وواصلت ما تعتبره بروكسل استفزازمتعمد.
اردوغان يعتبر التنقيب عن الغاز والتدخل العسكري في ليبيا وفيسوريا وفي اذربيجان، مكونات ضرورية في الاستراتيجية التي تستهدفترسيخ مكانة تركيا كدولة عظمى عالمية وليس فقط اقليمية. وهو يبني محورسياسي هدفه تقليص مكانة التحالف العربي المؤيد لامريكا والذي بنتهالسعودية، ولا يخشى ايضا من مواجهة مع روسيا في مسالة نغورنو كرباخ،وحتى مع الولايات المتحدة في مسألة شراء انظمة الدفاع الجوي الروسية“اس400، ولكن ليس فقط طموحاته السياسية هي التي تثير الحرب الثنائيةبينه وبين فرنسا بشكل خاص واوروبا بشكل عام. بين الرئيس التركي وبينفرنسا وقع خلاف كبير حول الاعتراف بابادة الشعب الارمني في 1915،ومحاولة اجازة قانون يعترف بمسؤولية الامبراطورية العثمانية عن قتل نحو1.5 مليون ارمني.
هذا القانون في الواقع لم تتم المصادقة عليه لاسباب دستورية. ولكنفرنسا تقوم باحياء ذكرى المذبحة باحتفال خاص يغضب تركيا. أنقرة ايضاتذكر جيدا اقوال الرئيس الفرنسي السابق، نيكولاي ساركوزي، الذي قال فيالعام 2007 إنه “لا يوجد أي مكان لتركيا في اوروبا، مكانها في آسياالصغرى“. هذه الاقوال اعتبرت في تركيا موقف يوضح لماذا حتى الآن فرنساتعارض ضم تركيا للاتحاد الاوروبي. الفجوة الثقافية التي تخيف اوروباوجدت تعبيرها في هذا الاسبوع في تبادل الاتهامات بين المتحدث بلسانمكتب الرئيس التركي، فهرتين التون، وبين نائب رئيسة الممثلية الاوروبية،مارغريتس شيناس.
التون اتهم “عدد من الزعماء الاوروبيين” بالهجوم على “عقيدتنا،عاداتنا، اسلوب عيشنا“. شيناس، الذي يحمل الصفة المثيرة للاستغراب وهي“المسؤول عن نمط الحياة الاوروبي في الاتحاد“، أجاب: “أنا آسف علىخيبة أملك، ولكن هذا هو نمط حياتنا، نمط الحياة في اوروبا المصكوك فيدستور الاتحاد“. التون لم يقف مكتوف الايدي وأرفق بتغريدة في تويتر مقاليصف كيف تمنع اوروبا بالقوة وبصورة غير قانونية دخول لاجئين الى القارة. “اجل، هذا هو نمط حياتكم الآن“، اضاف.
في خلفية هذه الامور يثور سؤال الى أين يمكن لهذا النزاع بيناردوغان وفرنسا والاتحاد الاوروبي أن يتدهور. في شهر كانون الاول القادميتوقع أن تناقش بروكسل امكانية فرض عقوبات على تركيا بسبب التنقيب فيالبحر المتوسط. المانيا، ايطاليا، اسبانيا، مالطا وهنغاريا تعارض العقوباتبسبب الخوف من أن تغرق تركيا اوروبا بملايين اللاجئين. المانيا التي ادانتاردوغان بسبب تصريحاته تجاه ماكرون تحاول تطوير حوار تصالحي معتركيا، الذي من غير المؤكد أن ينجح. الانتخابات الامريكية يمكن أن تفتحالطريق الذهبية لحل النزاع، شريطة أن ينتخب جو بايدن رئيسا للولاياتالمتحدة. ولكن حتى لو كانت هذه هي النتيجة فانه سيبقى لاردوغان المزيد منالوقت للهجوم حتى حفل أداء اليمين في كانون الثاني. حتى حينها ليسهناك أي ضمانة في أن بايدن كرئيس سيرغب في لوي ذراع الرئيس التركي. اوروبا ستضطر كما يبدو لمواجهة تركيا بنفسها، بذخيرة متدنية ازاء رافعةالضغط والتهديد الموجودة لدى أنقرة.
=========================