الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/11/2016

سوريا في الصحافة العالمية 29/11/2016

30.11.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية : الصحافة الامريكية : الصحافة العبرية : الصحافة الالمانية والروسية :  
الصحافة البريطانية :
الغارديان :استجابةً لأصحاب القبعات البيضاء، مطالبة بريطانية بإنزالات جوية للمساعدات فوق حلب
http://all4syria.info/Archive/366136
الغارديان: ترجمة محمود محمد العبي- كلنا شركاء
تطالب مجموعة في مجلس النواب بالسماح لسلاح الجو الملكي البريطاني بإنزال الغذاء جواً فوق المدينة المحاصرة.
طالب أكثر من 120 نائباً – بينهم الوزيرين السابقين مايكل غوف وأندرو ميتشل – اليوم تيريزا ماي بإقرار إنزالات جوية عاجلة للغذاء والدواء لتخفيف محنة الأشخاص البالغين والأطفال المحاصرين في المناطق المحاصرة في سوريا.
في رسالة إلى رئيسة الوزراء، تقول المجموعة “انتهى وقت الأعذار”، وأنه من غير المقبول أن “ما يقرب من 100000 طفلاً يواجهون أبطأ وأقسى موت؛ لأنه لا يمكننا إيصال الإمدادات الغذائية والطبية لهم” .
في أوائل الصيف، قبل أن تصبح ماي رئيسةً للوزراء، قالت الحكومة “ستحدث الآن الاستعدادات لإنزالات جوية وتجري قدماً بسرعة؛ لأنه لا يوجد أي لحظة نضيعها”.
يقول النواب – الذين يتضمنون أيضاً النائب من حزب المحافظين غرند السير نيكولاس سواميس  وكلايف لويس وإميلي ثورنبيري – أن ما يقرب من 200 يوماً لاحقاً، ما يزال الآلاف من السوريين ينتظرون، “لا شيء أكثر من ذلك 275000 من المدنيين المحاصرين في شرق حلب المحاصرة”. يكتبون: “هذا هو مركز الأزمة الآن. يتجه نظاما الأسد وبوتين إلى “إبادة” كل أولئك الذين لم يلقوا مصرعهم نتيجة لحملات قصف نظام الأسد وبوتين العشوائية.
في الأيام العشر الماضية، تم تدمير جميع المستشفيات هناك، بما في ذلك مستشفى الأطفال الأخير. كما تم تدمير مراكز تابعة لمتطوعي القبعات البيضاء الأبطال [الدفاع المدني السوري]. وكانت آخر مرة يتم إيصال المعونة  فيها قبل ثلاثة أشهر، ويقدر العاملون في المجال الطبي أنه لدينا أقل من أسبوعين قبل نفاد جميع المواد الغذائية.
مع سلاح جونا الملكي العامل في أجواء سوريا، ندعوكِ على وجه السرعة بإجازة الإنزال الجوي للمساعدات إلى السكان المدنيين المحاصرين. وببساطة غير مقبول أنه خلال عملية الإغاثة الأكبر في تاريخ الأمم المتحدة، وعلى مرأى ومسمع وسائل الإعلام في العالم، يواجه ما يقرب من 100000 طفلاً أبطأ وأقسى موت، لأننا غير قادرين على إيصال بالطعام والإمدادات الطبية إليهم.
إنزال المساعدات جواً هو ملاذاً أخيراً، ولكن من يستطيع أن يدعي بمصداقية أننا لم نكون قد وصلنا لتلك النقطة؟ ترفض الحكومة السورية جميع محاولات السماح بوصول وكالات الأمم المتحدة للإغاثة في حين ترمي في نفس الوقت غاز الكلور على السكان المدنيين”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية رداً على الرسالة: “أولويتنا هي حماية المدنيين في سوريا الذين يواجهون وضعاً إنسانياً مروعاً. ندعو نظام الأسد ومؤيديه الروس لوضع حد للأزمة المروعة على الفور. وسنستمر في النظر بجميع الخيارات مع شركائنا الدوليين لتخفيف معاناة ملايين السوريين”.
والتحدي الذي يواجه داعمي الإنزالات الجوية للمساعدات هو أن البلدات والمدن المحاصرة في سوريا ليست في المناطق التي يسيطر عليها داعش حيث تعمل القوات الجوية البريطانية والحليفة. وبدلاً من ذلك سيتوجهون إلى المناطق المراقبة من قبل الطائرات السورية والروسية لكسر الحصار المفروض من قواتهم والمحمي بصواريخ متطورة مضادة للطائرات. أي أحدا يطالب بإنزالات جوية في هذه الجيوب يجب أن يدرك ويقيم احتمال حدوث هجمات على طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني.
على الرغم من أن كل من روسيا وسوريا يقولان إنهما منفتحون على السماح بإدخال الإمدادات إلى المناطق المحاصرة وفق شروط ملائمة، فقد استخدموا مراراً وتكراراً الحصار لفرض الاستسلام على المناطق التي يسيطر عليها الثوار.
وقد تم قصف قافلة مساعدات الأمم المتحدة المتجهة إلى حلب أيضاً في شهر أيلول/ سبتمبر، ويقول مسؤولون غربيون أنهم يعتقدون أن الطائرات الروسية هي من نفذت الغارة الجوية.
ويقول النواب أن لدى المملكة المتحدة حلفاء يمكن الاعتماد عليهم في حلب بما في ذلك مجموعة الإنقاذ “القبعات البيضاء”، تلك المجموعة على استعداد لتنسيق جمع وتوزيع الإنزالات الجوية “لو كنا قادرين على التحلي بالشجاعة في تنفيذها”.
وقال النائب العمالي أليسون ماكغفرن، الذي نسق الرسالة مع زميله جون وودكوك، ينبغي على ماي أن يأتي إلى مجلس العموم دون تأخير للإعلان عن استراتيجية للإنزالات الجوية: “إن الوضع في حلب أبعد من اليأس. أولئك الذين قالوا “لن يحدث ثانية” بعد رواندا  وسربرنيتشا ربما يكونوا قد قصدوا ما قالوا، ولكننا فشلنا. أقل ما يمكن للمملكة المتحدة القيام به هو الاعتراف بأن هذه هي فرصتنا الأخيرة لإنقاذ الأرواح في حلب.
لذلك، يجب علينا أن نستجيب لنداء أصحاب القبعات البيضاء، ونبدأ بالإنزالات الجوية للمساعدات. هذا أبعد ما يكون عن المثالية – من شأن الممر البري للمساعدات أن يكون أفضل – ولكن لم يقدم النظام أي ممر. ينبغي النظر في كل الخيارات لإنقاذ الأرواح. ينبغي على رئيسة الوزراء ووزير الخارجية أن يأتوا إلى مجلس العموم دون تأخير وعرض استراتيجية لحماية المدنيين”.
وأضاف وودكوك: “إن قوة واتساع الدعم البرلماني لإنزالات جوية يشير بوضوح إلى أن الحكومة  ستدعم في مجلس العموم العمل بجرأة أكثر لإيصال الغذاء والإمدادات إلى العائلات السورية المتضورة جوعاً. يمكننا أن نجعل من العالم مكانا أكثر قتامة وأكثر خطورة إذا تركنا الحصار الذي تدعمه روسيا يستمر، عندما يكون لدى سلاح الجو الملكي قدرة واضحة على تقديم الدعم الإنساني من الجو.
هذه لحظة الحقيقة بالنسبة للأغلبية الواضحة في المجتمع الدولي الذين يمقتون جرائم الحرب هذه: هل نستعيد زمام المبادرة لإنقاذ الأرواح أو نراقب بلا حراك كما فعلنا في رواندا
========================
الغارديان :جنرال بريطاني يدعو للتريث في استعادة الموصل.. لماذا؟
http://arabi21.com/story/963609/جنرال-بريطاني-يدعو-للتريث-في-استعادة-الموصل-لماذا#tag_49219
لندن- عربي21- بلال ياسين# الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016 02:19 ص 089
الغارديان: توقع الجنرال أن يتم تطهير مدن العراق من تنظيم الدولة مع حلول النصف الثاني من العام القادم- أرشيفية
نشرت صحيفة "الغارديان" مقابلة أجراها إوين ماكسكل مع اللواء روبرت جونز، تقول فيها إن أعلى قائد عسكري بريطاني في العراق وسوريا طالب السياسيين والدبلوماسيين بالتريث والصبر في المعركة لإزالة تنظيم الدولة من الموصل، بالرغم من مطالبات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قبل الانتخابات بتكثيف القصف ضد التنظيم.
وتنقل المقابلة، التي ترجمتها "عربي21"، عن اللواء روبرت جونز، قوله إن الهجمات ضد تنظيم الدولة أدت إلى "قدر استثنائي من التقدم" على مدى العام الماضي، لكنه حذر من أن التنظيم يدافع باستماتة عن مواقعه، ما يتطلب أن تمارس القوات العراقية ضبط النفس.
وأضاف نائب قائد التحالف الذي تقوده أمريكا: "ما علينا أن نمارسه هو الصبر، وما نريده بعد ذلك هو أن تقوم القوات العراقية بتطهير المدينة .. بإمكانهم أن يندفعوا عبر المدينة بقوة، لكن ذلك قد يؤدي إلى إصابات كثيرة جدا في صفوف المدنيين، لكن ما يثير الإعجاب هو أن المسؤولين، من حيدر العبادي إلى الأقل منه رتبة، يهتمون بالإصابات بين المدنيين، ولذلك فإنهم يتعمدون عدم إيقاع ضحايا مدنيين". 
وتشير الصحيفة إلى أن هذا الرأي يتناقض مع نفاد صبر ترامب تجاه استراتيجية منافسته هيلاري كلينتون في التعامل مع تنظيم الدولة، حيث وعد بأن التنظيم سيختفي بسرعة كبيرة عندما يصبح رئيسا، مستدركة بأنه رغم رفضه شرح خطته، إلا أنه تحدث عن القصف المكثف للتنظيم، ولحقول النفط التي يسيطر عليها، وقال ترامب العام الماضي: "أنا أعرف تنظيم الدولة أكثر مما يعرفه الجنرالات، صدقوني سأقصفهم بلا رحمة.. سأقصف هؤلاء البلهاء، نعم، وسأفجر تلك الأنابيب، وأفجر المصافي، وسأفجر كل شبر، ولن يبقى لهم شيء".
ويلفت الكاتب إلى أن جونز رفض أن يعطي توقيتا زمنيا لسقوط الموصل، أكثر من القول إن العملية تسير حسب البرنامج، مستدركا بأنه رغم أن التنظيم يدافع عن المدينة بشراسة، إلا أنه توقع أن يكون قد تم تطهير مدن وبلدات العراق من التنظيم تماما مع حلول النصف الثاني من العام القادم.
وتورد المقابلة أنه لدى سؤال جونز عن اتهام ترامب لأوباما بأنه لم يكن بالصرامة الكافية ضد تنظيم الدولة، فإنه أجاب قائلا: "لن أعلق على ما قاله ترامب خلال حملته الرئاسية، وما سأقوله هو أننا نضرب تنظيم الدولة بقوة كبيرة جدا، وقد وصفت لك التقدم الذي تم إحرازه العام الماضي، إنه قدر استثنائي من التقدم.. وقام ذلك جزئيا على ضرب تنظيم الدولة كل يوم، وفي الوقت الذي بدأت فيه القوات العراقية بدخول الموصل، كنا نقوم بضرب العدو؛ للتقليل من إمكانياته كل يوم لأشهر طويلة".
وتذكر الصحيفة أن جونز يعد اللواء الأصغر سنا في الجيش البريطاني، وهو ابن الليفتنانت كولونيل إتش جونز، الذي تمت مكافأته بصليب فيكتوريا، بعد أن قتل في حرب الفولكلاندز عام 1982.
وينقل ماكسكل عن جونز، قوله إن من المتوقع الحصول على كنز من المعلومات بسقوط الموصل، وأكد أن الوثائق التي تم الاستيلاء عليها في منبج في شمال سوريا في شهر آب/ أغسطس، كشفت عن مخططات ضد أهداف أوروبية وغيرها في أنحاء العالم.
وتنوه المقابلة إلى أنه تمت إقامة وحدة متخصصة في الكويت؛ لتقوم بفحص أقراص الحاسوب المدمجة وذاكرة التخزين وغيرها من البيانات، التي تم الاستيلاء عليها في منبج، والتي تحتوي على تفاصيل التمويل والدعاية والخطط الإرهابية، مشيرة إلى أنه يبدو أنه كانت هناك خطط لأعمال إرهابية في أوروبا، بما في ذلك فرنسا، لكن لم يكن أي منها موجها لبريطانيا بالذات.
وقال جونز، ومقره في الكويت، حيث تدار عملية الحل المتأصل في العراق وسوريا، إن التنظيم يعاني بعد فقدانه 56% من الأراضي، التي كان يسيطر عليها في العراق، و28% من الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا، لكنه أشار إلى أن تنظيم الدولة كان يتصرف ببربرية في ثاني مدينة عراقية، وقال إن التنظيم "يتصرف بلا رحمة في شوارع الموصل، في الوقت الذي نجلس فيه هنا في الشمس، فإن هناك قطع رؤوس، وقذف بالناس في خنادق النفط"، بحسب الصحيفة.
وتذكر الصحيفة أنه كانت هناك اتهامات متكررة للحشد الشعبي بارتكاب أعمال وحشية عند استعادة المناطق من تنظيم الدولة، مستدركة بأن الضباط البريطانيين قالوا إن المليشيات منعت من دخول الموصل عندما تمت استعادتها، وإنهم سوف يمنعون من دخول تلعفر أيضا.
وقال جونز للصحيفة إنه بعد سقوط الموصل، سيليه الهجوم على تلعفر، التي تم عزلها، ثم تكمل الفرقة السابعة من الجيش العراقي عبر وادي الفرات من قاعدة عين الأسد الجوية، وتوقع أن يأخذ المجتمع الدولي بعين الاعتبار السرعة التي انسحبت فيها القوات الأمريكية من العراق عام 2011، فإنها تريد البقاء في العراق بعد هزيمة تنظيم الدولة.
ويورد الكاتب نقلا عن ترامب، قوله خلال الحملة الانتخابية، بأنه سيعمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لهزيمة التنظيم في سوريا، بالإضافة إلى أنه تحدى إدارة أوباما لثقتها بأن يقود المعتدلون في سوريا عملية استعادة الرقة، عاصمة تنظيم الدولة، وطالب بحملة عسكرية أكثر شراسة.
وتنقل المقابلة عن الجنرال الأمريكي المتقاعد مارك هيرتلنغ، قوله لقناة أخبار "سي أن أن" في وقتها، إن نهج الحزب الجمهوري سيتسبب باستقالات في الجيش، حيث من الصعب أن يبقى الجيش بعيدا عن التسييس في وجه مثل هذه التصريحات من أشخاص لم يكونوا هناك.
وتشير الصحيفة إلى أن جونز رفض التعليق على قضية الدور الروسي الحساسة، مستدركة بأنه لدى سؤاله عن تشكك ترامب عما إذا كان هناك ما يكفي من المعتدلين السوريين، فإنه قال: "نعم، أنا متأكد من أن هناك ما يكفي، ولم نكن لنتشارك مع شركائنا لو لم نكن نعتقد بأن هناك ما يكفي من المعتدلين السوريين، والخطة هي الاعتماد على أولئك المعتدلين".
وبحسب ماكسكل، فإنه لدى سؤال جونز، عما إذا كان ترامب سيغير رأيه عند تسلمه الرئاسة في 20 كانون الثاني/ يناير، بعد أن يتم اطلاعه على الأوضاع في العراق وسوريا من الجيش والمخابرات، فإن جونز أجاب قائلا: "من يعلم؟
وتكشف المقابلة عن أن المليشيات الكردية والعربية استولت على أكثر من 10 آلاف وثيقة، وحوالي 4.5 تيرابايت معلومات من منبج، وعلق جونز على ذلك قائلا: "لن أدخل في التفاصيل، لكن عرفنا أن العمليات الخارجية كانت تدار من أراضي التنظيم، وبالذات من الرقة ومن منبج".
وتختم "الغارديان" مقابلتها بالإشارة إلى قول جونز: "كانت هذه مراكز عمليات خارجية مهمة، هناك كمية كبيرة من المعلومات، والوثائق والمواد الإلكترونية التي كانت مستغلة هناك، وتشير مباشرة ضد العديد من البلدان في العالم".
========================
التايمز: بول ناتول يرى بوتين والأسد في صفه بالحرب على الأصولية
http://www.elnashra.com/news/show/1053349/التايمز-بول-ناتول-يرى-بوتين-والأسد-صفه-بالحرب-على-
الثلاثاء 29 تشرين الثاني 2016   آخر تحديث 07:06
 
نقلت صحيفة "التايمز" البريطانية عن الزعيم الجديد لحزب  استقلال المملكة المتحدة بول ناتول قوله إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد "في صفنا" في الحرب على الأصولية"، معتبراً أن " بريطانيا أخطأت بمساعدة المتمردين في سوريا"، مضيفاً "نحن لسنا مثالا للفضيلة عندما يتعلق الأمر بمساعدة الطغاة."
وكشفت الصحيفة أن ناتول لم يكن معجبا بالرئيس بوتين وإنه انتقد معاملته للصحفيين ولشعبه، لكن ناتول يرى أن الرئيس الأسد في سوريا، الذي تدعمه روسيا، لا يشكل خطرا على العالم كما يشكله الإرهاب، مشيرة إلى أن "اتول ليس هو أول السياسيين الأوربيين الذين يطالبون بالتقارب مع بوتين، بل أن فرانسوا فالون ومارين لوبان، اللذين سيسعيان للترشح لانتخابات الرئاسة الفرنسية القادمة، طالبا بالتحالف مع روسيا".
========================
إندبندنت تحاور مسؤول استخبارات بارزا بالنظام السوري
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/11/28/إندبندنت-تحاور-مسؤول-استخبارات-بارزا-بالنظام-السوري
أجرت صحيفة إندبندنت مقابلة حصرية هي الأولى مع مسؤول استخبارات بارز في النظام السوري هو الجنرال جميل حسن، وأشار الكاتب روبرت فيسك الذي أجرى المقابلة إلى أن الجنرال حسن حي يرزق بعكس ما يدعيه بعضهم أنه قد اغتيل قبل أربع سنوات، حتى أن موقع ويكيبيديا يشير إليه في الزمن الماضي.
ويعلق الجنرال بالمخابرات الجوية السورية على سؤال له ما إذا كان رجلا قاسيا قائلا "في الإعلام الغربي يصفونني بمجرم الحرب، لكني مستعد لمواصلة عملي في خدمة سوريا والتضحية من أجلها، حتى وإن أخذوني إلى المحكمة الجنائية الدولية".
وألمح فيسك إلى مبالغته في هذا القول، لكنه أردف بأن الاتحاد الأوروبي أدانه بالتورط في القمع ضد الثورة المدنية في سوريا عام 2011 وفرض عليه حظر سفر وجمد أصوله المالية، وهو ما فعلته وزارة الخزانة الأميركية أيضا بفرض عقوبات عليه "لمشاركته في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان".
الجنرال جميل حسن:"لعبة قذرة يمارسها الأميركيون، وإذا توقفوا عن تزويد من يصفونهم بالمعارضة المعتدلة بالأسلحة فسينتهي كل شيء"
وطوال المقابلة التي استغرقت ثلاث ساعات يقول فيسك إن الجنرال حسن أعلن مرارا وتكرارا ولاءه للرئيس بشار الأسد وأكد بوضوح على أنه لو كان هناك رد فعل أكثر قسوة على الإرهاصات الأولى للثورة في سوريا لكان من الممكن سحق جميع المعارضة المسلحة فورا.
وأشار الجنرال إلى سحق ثورة الإخوان المسلمين في حماة عام 1982 التي قتل فيها الآلاف منهم، وربط بين حماة وثورة 2011 بأنه "لو فعلنا في بداية هذه الأزمة ما فعلناه في حماة، لكنا حقنا كثيرا من الدماء السورية".
وذكر فيسك أن الجنرال حسن كان على يقين -حسب زعمه- بمن المتسبب في مأساة سوريا عندما قال إن "الغرب يتآمر على سوريا، وفي البداية كانت إسرائيل، رأس الأفعى وكل من يؤيدون سياساتها، إضافة إلى الأنظمة العربية".
ويرى الجنرال حسن أن "بعض السوريين الأميين شاركوا أو تآمروا مع هؤلاء الإسلاميين المتطرفين وتظاهروا بأن هناك ثورة شجعتها بعض الأنظمة العربية التي كانت تشجع الطائفية ولها علاقة بالإخوان المسلمين".
 
النظام السوري يقصف أحياء حلب المحاصرة (الجزيرة) وأضاف أن "المتطرفين الإسلاميين والصهاينة التقوا على هدف واحد وقرروا تقسيم سوريا بالرغم من تعارض مصالحهم، وأعتقد أن الأوروبيين سيكونون الأكثر ضررا إذا ما انهارت سوريا..."
ويرى الجنرال أن الإستراتيجية المتبعة الآن هي قرار القيادة الحالية، واستشهد باحتجاجات الصين بأنه "عندما قام الطلبة بمظاهراتهم في ميدان تينانمين عام 1989 كانوا يريدون تغيير الصين، ولو أن الحكومة الصينية لم تنه هذا الأمر بالطريقة التي تمت بها، فكيف كان سيكون مصيرها الآن؟".
وعرج حسن على تركيا بأنها في الثمانينيات كانت "عقلانية" وليست "تركيا الإسلامية المتشددة" الموجودة حاليا.
وتحدث عن "غسيل مخ" وضغط أيديولوجي لفقراء سوريا في السنوات الأولى للحرب الحالية وأن أفعال جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة كانت "تشجع هذه الأيدولوجية والقسوة في قلوب الناس وأنها ثمرة عشر سنوات من غسيل المخ الأيديولوجي على حد قوله.
ووصف الجنرال ما يحدث في حلب بأنه "لعبة قذرة يمارسها الأميركيون، وإذا توقفوا عن تزويد من يصفونهم بالمعارضة المعتدلة بالأسلحة فسينتهي كل شيء... لماذا لا تهتم الحكومات الغربية بقصف حلب الغربية (التي تحت سيطرة الحكومة) حيث يقتل كثير من الناس؟..".
المصدر : إندبندنت
========================
الجارديان: المعارضة السورية تتلقى أكبر هزيمة في حلب منذ عام 2012
http://www.masrawy.com/News/News_Press/details/2016/11/28/992430/الجارديان-المعارضة-السورية-تتلقى-أكبر-هزيمة-في-حلب-منذ-عام-2012
كتب - هشام مصطفى:
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن قوات المعارضة السورية المسلحة فقدت السيطرة على الحي الرئيسي بمدينة حلب.
وأضافت الصحيفة - نقلًا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين - قوله: "إن القوات الموالية للحكومة استولت على منطقة ساخور الاستراتيجية في وقت مبكر، مما دفع عناصر المعارضة للخروج من ثلث المناطق التي كانت تحتلها".
فيما نفى مسؤول بالمعارضة سقوط منطقة "ساخور" في يد قوات النظام.
وذكرت الصحيفة أن رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري، وصف خسائر المعارضة هذه المرة بأنها أكبر هزيمة تتلقاها في حلب منذ عام 2012، حيث خسرت المعارضة أكثر من ثلث المنطقة التي تسيطر عليها في المدينة السورية.
وأضافت نقلًا عن مدير المرصد: "أثناء محاولتهم الكبيرة لاستعادة السيطرة على المدينة، استولت قوات دعم الرئيس السوري بشار الأسد على مناطق مساكن الهنانو، وجبل بدرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما أدى الى انقسام القطاع الذي تسيطر عليه المعارضة في شرق المدينة".
ولفت الصحيفة إلى أن أحد مقاتلي القوات النظامية كشف لـ"رويترز" عن فتح ممر أمن صغير بالجزء الشمالي من المدينة لعناصر المعارضة ليخرجوا منه إلى الجنوب.
وتابع: "في الساعات المقبلة، سيتم السيطرة على ما تبقى من القطاع الشمالي".
========================
إيكونومسيت: هل ستنجو المعارضة في حلب من حصار طويل؟
http://www.rasd-sy.net/إيكونومسيت-هل-ستنجو-المعارضة-في-حلب-من/
كتبت مجلة “إيكونوميست” تقريرا تحت عنوان “الدفعة الأخيرة”، أشارت فيه إلى الجهود التي يقوم بها النظام السوري ضد مقاتلي حلب الشرقية.
وتقول المجلة: “منذ عدة أسابيع يقوم النظام السوري بإرسال الرسائل الهاتفية، محذرا المواطنين في مناطق المعارضة في الجزء الشرقي من حلب بأنهم سيواجهون الإبادة ما لم يغادروا المدينة، ولم يستجب لدعوات النظام إلا قلة؛ نظرا لشكهم، ولديهم أسباب عدة للشك بوعود النظام، وتوفيره معابر آمنة لهم، وبدلا من ذلك فإنهم يجهزون أنفسهم للموجة المقبلة من الهجمات”.
وتضيف المجلة أن “انتظارهم انتهى يوم 15 تشرين الثاني، حيث بدأت المقاتلات السورية والمروحيات المقاتلة والمدفعية بدك الأحياء في شرق المدينة، لأول مرة منذ أسابيع، وجاء الهجوم الجديد على حلب بعد يوم من مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن بداية العملية من أجل إرسال هجمات حاسمة ضد الأهداف الإرهابية في محافظات حمص وإدلب”.
ويورد التقرير، نقلا عن الناشطين في حلب، قولهم إن الطيران الروسي عاد لشن غارات في المدينة أيضا، رغم أن الحكومة الروسية تنفي ذلك، مشيرا إلى أن هناك إمكانية لشن الهجمات من الطائرات التابعة للنظام فقط.
وتستدرك المجلة بأن “استئناف القصف يأتي بعد أسابيع من وصول حاملة الطائرات (أدميرال كوزنيتسوف) إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وهي جزء من أسطول مكون من أكبر السفن الحربية الروسية وعدد من الغواصات وفرقاطة، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن طائراتها قامت بعدد من الطلعات الجوية من حاملة الطائرات العجوز، كجزء من افتتاح العملية، وبداية لأول طلعات في تاريخ العسكرية الروسية، وقامت الفرقاطة (كالبر) بإطلاق صواريخ كروز إلى داخل سوريا، وقال شويغو: (لقد قمنا بعملية بحث موسعة عن كل هدف)، وأضاف: (نحن نتحدث عن مخازن مليئة بالذخيرة ومراكز تدريب إرهابيين ومصانع)”.
ويعلق التقرير قائلا إن “الهجمة الروسية الأخيرة تهدف إلى كسر حالة الجمود المروع، فلم يستطع أي طرف تحقيق تقدم منذ تركيز النظام على قطع خطوط الإمداد إلى المقاتلين في تموز”.
وتشير المجلة إلى أن “الفترة التي تبعت انهيار وقف إطلاق النار، الذي لم يعمر طويلا، ورعته الولايات المتحدة وروسيا، أطلق العنان لأكثر مرحلة دموية في النزاع، ولم تنجح أسابيع من القصف الجوي والمدفعي، اللذين قتلا مئات المدنيين، ودمرا المستشفيات والمدارس، بإخراج المقاتلين من آخر معاقلهم في المدينة”.
ويلفت التقرير إلى أنه “عندما اصطف القادة الغربيون لشجب الجرائم الروسية، قررت موسكو وقف الهجمات على المدينة، وعرضت الحكومة السورية على المقاتلين فرصة لتسليم أسلحتهم، وبدلا من ذلك، استغلوا فترة الهدوء النسبية، وشنوا هجوما مضادا في نهاية تشرين الأول في محاولة لكسر الحصار، ولم ينجح الهجوم، حيث قامت قوات النظام السوري، المدعومة من المليشيات الشيعية من لبنان وإيران والعراق، باستعادة المناطق التي خسرتها”.
وتفيد المجلة بأن “رئيس النظام السوري بشار الأسد تعهد بسحق المعارضة في حلب، ومع عودة الطائرات السورية إلى الجو فوق المدينة، بدأت القوات الموالية للنظام بالحشد على طول خطوط القتال؛ تحضيرا للعملية البرية، ويعتقد المقاتلون، الذين تقدر الأمم المتحدة عددهم بحوالي ثمانية آلاف مقاتل، أنهم قادرون على الصمود أمام هذا الهجوم، ومهما يكن الأمر، فإن الجولة الجديدة من القتال ستطلق العنان مرة أخرى للموت والدمار على المدينة، التي عانت من أكثر مظاهر العنف في الحرب الأهلية”.
ويجد التقرير أن “القصف الجوي المتجدد يجعل من الصعوبة على المقاتلين كسر الحصار الذي خنق المدينة، حيث لم يبق لدى السكان إلا الحصص الأخيرة من مخزون الطعام، وتقول الأمم المتحدة إن المواد الغذائية والطبية والوقود في أدنى مستوياتها، واندلعت أعمال شغب للحصول على ما تبقى من المساعدات الإنسانية”.
وتنقل المجلة عن الدكتور حاتم، وهو أحد أطباء الأطفال الذين ظلوا في حلب الشرقية، قوله: “لا يخشون النظام أو الروس، وكل ما يخيفهم هو التفكير في كيفية الحصول على الوجبة القادمة لأطفالهم، ولا يهمهم أي شيء آخر”.
وبحسب التقرير، فإنه في غياب أي توقف في الأعمال العدائية، فإنه لا يمكن إدخال مساعدات إنسانية إلى الجزء الشرقي من المدينة، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد من بقوا فيها بـ 250 ألفا إلى 300 ألف.
وتختم “إيكونوميست” تقريرها بالقول إن “حرب الحصار أصبحت جزءا مهما من أسلوب الأسد، حيث سمحت له بعزل جيوب المقاومة، ومن ثم سحقها، دون أن يستخدم الكثير من قواته، ويعتقد المقاتلون في الوقت الحالي أنهم سيواصلون القتال، لكن النجاة من الحصار قد تكون أكثر صعوبة”.
ترجمة عربي21
========================
الصحافة الامريكية :
إنترناشيونال بيزنس تايمز :السعودية وإيران: كيف سيؤثر «دونالد ترامب» على الحرب الباردة في الشرق الأوسط؟
http://www.thenewkhalij.org/node/52346
28-11-2016 الساعة 09:57 | ترجمة وتحرير شادي خليفة - الخليج الجديد
عندما يترك الرئيس «باراك أوباما» البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني، سيترك خلفه صراعًا هشًا على النفوذ بين السعودية وإيران بعد سنوات من تجديد نهج واشنطن في المنطقة. ثمّ يأتي دور «ترامب» في وزن الأمور من جديد، وربما تجد طهران نفسها حليفًا غير مرغوب فيه لرجل الأعمال الجمهوري الذي يهدد بقلب مشهد السياسة الخارجية للولايات المتحدة تمامًا في الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من أنّ إدارة «أوباما» كانت حاسمة للمملكة في بعض الأحيان، حيث دعمت السعودية في سلوكها السياسي عبر البحر المتوسط، على حساب إيران غالبًا، إلا أنّ الاتفاق النووي مع طهران كان مستوىً غير مسبوق من المفاوضات بين المسؤولين في إيران والغرب، وتسببت في رفع عقوبات اقتصادية استمرت لسنوات موقعة على إيران.
من المتوقع أن يقوم الرئيس المنتخب بتقليص تدخل الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وبينما لا يبدو من المتوقع وجود علاقات دافئة بين إيران وإدارة «ترامب»، فمن الممكن أن يعمل غياب واشنطن لصالح طهران، التي ستعمل على استكمال جهود التوسع دون الخوف من الولايات المتحدة وبدعم محتمل من روسيا.
لدى السعودية ذات الأغلبية السنية وإيران ذات الأغلبية الشيعية تاريخا من العداء المتزايد في الأشهر الأخيرة، وهو ما يشير إليه المحللون بـ «الحرب الإقليمية الباردة». ولم يتورط العدوان في مواجهة عسكرية مباشرة، ولكن من خلال دعم الحركات المسلحة والسياسية المعارضة. وفي الحرب الأهلية في سوريا، دعمت إيران «بشار الأسد» ضد شبكة من الجماعات المتمردة المدعومة من الغرب وتركيا ودول الخليج مثل السعودية. وفي العراق، أضافت صداقة الميليشيات الشيعية وإيران بحكومة بغداد إلى مخاوف السعودية من نفوذ طهران. وفي الوقت نفسه، شاركت السعودية مباشرةً في حملة عسكرية هائلة في اليمن ضد الحوثيين، والذين يمثلون الأقلية الشيعية اليزيدية التي تتلقى دعمًا سياسيًا وربما عسكريًا من إيران.
واستغل «ترامب» الاتفاق النووي الذي قاتلت إدارة «أوباما» لإنجازه مع إيران كوقود لحملته الانتخابية، التي اتخذ خلالها موقفًا شخصيًا قاسيًا من إيران وهو ما أشاد به المحافظون. كما تعهّد بتمزيق الاتفاق النووي وهدّد بإطلاق النار على السفن الإيرانية إذا ما استفزّت البحرية الأمريكية.
كما اتّخذ «ترامب» موقفًا صعبًا تجاه السعودية، وهو ما جعل الخبراء يتساءلون عن عمق دعمه المحتمل للحليف التقليدي للولايات المتحدة.
ويقول «سعيد جعفري»، الصحفي الإيراني ومحلل الشرق الأوسط: «في الواقع، كل شيء حول السياسة الخارجية لترامب هو محل شك. لقد قال أشياءً متناقضة تمامًا في حملته الانتخابية. فمن جانب، هاجم اتفاقية العمل المشتركة الشاملة مع إيران، لكنّه ومن جانب آخر، انتقد العلاقات الأمريكية مع السعودية».
وانتقد «ترامب» السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي قائلًا أنّها تراكم الأموال والثراء بفعل عائداتها النفطية الهائلة مع تمتعها بالتأمين من قبل الولايات المتحدة بدون تعويض كافٍ. وقد ردّ وزير النفط السعودي «خالد الفالح» على «ترامب» منذ أسبوعين قائلًا أنّ «ترامب» سوف يرى الفوائد من الحفاظ على واردات النفط السعودي وأنّ خبراء الصناعة سينصحونه بأنّ«حجب تجارة أي منتج شيء غير صحي».
أكثر ما يقلق السعوديين هو كيف تخطط إدارة «ترامب» للتعامل مع إيران وميليشياتها بالوكالة والقوات السياسية في المنطقة. وتستهدف الولايات المتحدة مجموعة «الدولة الإسلامية» الآن في سوريا، لكنّها تدعم جماعات المعارضة السورية. وكلا الكيانان يعارضان «الأسد». وأملت الرياض في أنّ إدارة «كلينتون» ستعمل على زيادة التزامها العسكري لدعم المتمردين في سوريا ومعارضة المتمردين في اليمن.
وأثار فوز «ترامب» الشك في الدور العسكري المستقبلي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
ويقول «كينيث بولاك» من معهد بروكينغز: «يقوم ترامب بكل شيء يعارض تمامًا ما اعتدنا عليه من السياسة والساسة الأمريكيين».
ويضيف «بولاك»: «أعتقد أنّه من الواضح أنّ ترامب لا ينوي الذهاب للحرب في اليمن، وليس لديه النية في زيادة المساعدات للسعودية».
وقد أوضح «ترامب» اتباعه لنهج عدم التدخل، حين صرّح يوم الثلاثاء لصحيفة «نيويورك تايمز»: «لا أعتقد أنّنا ينبغي أن نكون بناة أمم».
وعبّر «ترامب» عن انتقاده لجماعات المعارضة في سوريا، مشيرًا إلى ارتباطهم بجماعات متشددة ومتطرفة مثل جبهة فتح الشام، التي كانت سابقًا باسم جبهة النصرة وعلاقتها بالقاعدة. ولم يقل «ترامب» أنّه سيكون في صف «بشار الأسد»، لكنّه ألمح إلى نيته التعاون مع نظيره الروسي «فلاديمير بوتين»، الذي يدعم الزعيم السوري الذي تتعاون قواته في سوريا مع إيران وحلفائها.
وقال «جيرالد فيرستاين»، سفير الولايات المتحدة سابقًا في اليمن ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي أنّ علاقات ترامب بروسيا ستفيد طموحات طهران السي
وأضاف «فيرستاين»: «أتكهن بأنّ ترامب كرئيس يرغب في تقليل مشاركته في الشرق الأوسط، باستثناء الحرب ضد (داعش) والجماعات المتطرفة الأخرى. إذا كانت تلك هي الحالة، سيقوي ذلك من قبضة إيران وتعزيز جهودها للهيمنة الإقليمية».
ولكن عدم وضوح الاتجاه الذي سيفضله «ترامب» يجعل من الممكن أن تلعب الأمور لصالح السعودية إذا ألغى الاتفاق النووي، وحينها ستجد إيران نفسها في مأزق مع واشنطن.
وفي الوقت الذي لم يختر فيه «ترامب» حكومته بعد، خرجت بعض الشائعات عن بعض الأسماء المرشحة، مثل السيناتور «توم كوتون»، وعمدة نيويورك السابق «رودولف جولياني» والسيناتور السابق «جون كيل»، وجميعهم من المنتقدين لإيران. وحتى أنّ «دونكان هانتر» عضو الكونغرس عن الحزب الجمهوري والمرشح المحتمل لشغل منصب وزير الدفاع، قد دافع سابقًا عن خيار استخدام السلاح النووي ضد إيران. يعتقد «مايكل نايتس»، الخبير في الشؤون العسكرية والأمنية في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى،إحدى الشركات التابعة للجنة الشؤون السياسية الأمريكية الإسرائيلية، أنّ إدارة «ترامب» من المرجح أن تتخذ موقفًا عدائيًا تجاه إيران.
ويقول العديد من الخبراء أنّ الوقت ما زال مبكرًا للغاية للحديث عمّا يقدر عليه «ترامب» وإدارته الجديدة. وتسببت التصريحات المتناقضة لـ«ترامب» وإدارته قبل وبعد الانتخاب في ترك الأعداء والحلفاء في انتظار إشارة واضحة عن اتجاه السياسة الخارجية للإدارة في العام القادم.
ويقول «أليكس فاتانكا»، الزميل البارز في معهد الشرق الأوسط: «من المستحيل حقًا أن أجيب حول تساؤل ما ينوي عليه ترامب بالنسبة لإيران والسعودية. فتصريحات الرئيس كانت متناقضة. ولا أحد حقًا يمكنه إجابة هذا السؤال. ولا أعتقد أنّ الرئيس المنتخب نفسه يستطيع الإجابة».
المصدر | إنترناشيونال بيزنس تايمز
 
========================
"فورين بوليسي" :كيف تتحدى معركة الرقة القدرات الدبلوماسية لإدارة ترامب؟
http://arabi21.com/story/963447/كيف-تتحدى-معركة-الرقة-القدرات-الدبلوماسية-لإدارة-ترامب#tag_49219
عربي21- عبيدة عامر# الإثنين، 28 نوفمبر 2016 01:02 م 03313
قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن معركة السيطرة على الرقة "ستختبر قدرة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على إجراء الاتفاقات"، موضحة أن العملية تحتاج إلى دبلوماسية دقيقة بجانب العمل العسكري.
وقال محرر شؤون الشرق الأوسط في المجلة، ديفيد كينر، إن "ترامب مؤكد أنه يخطط لإنهاء تنظيم الدولة"، واصفا نفسه بأنه "الزعيم الذي يستطيع أن يوجه ضربة قاسية للمنظمة المتطرفة".
واستدرك الكاتب بأن ترامب سيجبر على التصالح مع وقائع الحرب المعقدة التي لم يرد أن يعترف بها، مشيرا إلى معركة الرقة، العاصمة الفعلية لتنظيم الدولة، التي فشل المسؤولون الأمريكيون في تدميرها.
ومن الحتمي أن يشارك الجيش الأمريكي في المعركة القادمة.. ففي 24 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، أعلن البنتاغون أن جنديا أمريكيا قتل بعبوة ناسفة قرب الرقة، ليكون أول قتيل أمريكي منذ انتشار العمليات الخاصة في سوريا في تشرين الأول/ أكتوبر 2015.
حرب بين الحلفاء
يشار إلى أن الحرب بين حليفي أمريكا الرئيسين في شمال سوريا، تعني أن استعادة الرقة تتطلب أكثر من القدرة العسكرية لواشنطن، بحسب "فورين بوليسي".
ودعمت الولايات المتحدة، عملية تقودها قوات سوريا الديمقراطية لاستعادة المدينة، وأعلنت بدء الهجوم في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر، وسيطرت على عدة قرى خارج الرقة.. لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن أن الثوار المقربين من أنقرة واصطدموا مع قوات سوريا الديمقراطية، يسعون للسيطرة على الرقة كذلك.
ولا يؤدي تنفيذ الوعدين إلا إلى خسارة جماعية، باستثناء تنظيم الدولة، بحسب كينر.
وأشار التقرير إلى أن القوة المهيمنة في قوات سوريا الديمقراطية، هي "وحدات حماية الشعب" الكردية، المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، الذي خاض حرب مدن على مدى عقود ضد تركيا، ولذلك فإن أردوغان يعتبرها "منظمة إرهابية"، واصفا الدعم الأمريكي لها بـ"الساذج".
وقال أبو يوسف الراعي، مراسل وكالة "سمارت" الموجود في مناطق سيطرة الثوار بعد عملية درع الفرات، إن "كل ما يجري في المنطقة، والاختلافات والصراعات، تساعد داعش على استعادة قوتها وتنظيم جبهاتها".
"حل عقدة"
وبذلك، تتطلب هزيمة التنظيم حل عقدة في التحالف الذي تقوده أمريكا؛ وقال نوح بونسي، كبير محللي "مجموعة الأزمات الدولية" حول سوريا، إن كلا من أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية مهم جدا للقتال ضد تنظيم الدولة.
وفي الوقت نفسه، بحسب بونسي، فإن قرار واشنطن إلقاء كل ثقلها وراء أي جانب، دفع كلا من أنقرة والقوات الكردية إلى التقدم بأسرع ما يستطيعان، وإن كان ذلك سيؤدي إلى احتدام الصراع فيما بينهما.
وأضاف: "هذه الظروف تحفز كل طرف لخلق حقائق واقعية على الأرض، وترفع خطر التجاوز، ما يعني دائرة من التصاعد المشترك بين الأطراف على الحدود السورية التركية".
أما المعركة الحالية بين القوات الكردية وبين تركيا اليوم، فهي معركة الباب، حيث تقدمت كل الأطراف على طول أميال حول الباب، من أجل تحقيق السبق على الأرض الذي يعتبره كل منهما أساسيا لطموحاته الإقليمية.
وقال صالح مسلم، نائب رئيس "حزب الاتحاد الديمقراطي"، الذي تنتسب له "وحدات حماية الشعب"، إن "تركيا لا تقاتل داعش"، مضيفا أن "الهجوم في الباب وتوقيته يهدف لمساعدة داعش، بينما نعمل نحن في قوات سوريا الديمقراطية ضد داعش، بحيث لا يركزون على الرقة، ولا يبدأون معركة أخرى".
وأبدى أبو يوسف الراعي، استياءه من أن الثوار المدعومين من تركيا لا يستطيعون إلقاء ثقلهم العسكري لقتال تنظيم الدولة، لأنهم دائما متحفزون خشية هجوم من القوات الكردية على جبهات أخرى، قائلا إن معركة الباب كان يجب أن تكون "سهلة جدا"، لكن "وجود المليشيات الكردية أجل المعركة وتطلب تخطيطا أكبر".
غضب من أمريكا
وكانت إدارة أوباما توسطت بين الجانبين للحد من عمليات "قوات سوريا الديمقراطية" العسكرية شرقي نهر الفرات، ومنح الثوار المدعومين من تركيا قدرة على التحرك غربيّه، لكن هذه الجهود لم تؤد إلا لتقليل محدود للعداوة بين الجانبين، ورفعت شكوكهم في واشنطن.
وأبدى قادة "قوات سوريا الديمقراطية" غضبهم مما يعتبرونه دعما أمريكيا للهجوم التركي، حيث قدم الجيش الأمريكي مرارا دعما جويا لقوات أنقرة في أول أيام الهجوم التركي في سوريا، بينما تلقى بعض الثوار المشاركين أسلحة أمريكية.
وقالت إلهام أحمد، مساعدة رئيس الجناح السياسي لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، إن السياسة الأمريكية "ملتوية"، معتبرة أنه "إما أن إدارة أوباما ضعيفة جدا لمواجهة الكرد، أو إنها وصلت إلى تفاق سري مع أنقرة بدعم طموحاتها في الباب، مقابل تنازلها عن عملية الرقة".
وتابعت: "أمريكا تقاتل الإرهاب من ناحية، وتتفق مع أولئك الذين يقاتلون من يقاتل الإرهاب من ناحية أخرى".
ويتقدم كل من حلفاء أمريكا ضد تنظيم الدولة، حيث ساعدت الضربات التركية الثوار على الاقتراب من الباب، بينما ما زالت قوات سوريا الديمقراطية على مسافة من الرقة، وقدرت أحمد أن عملية الاستعادة "ستتطلب شهورا".
لا يمكن تجاهله
وفي حين يتراجع التنظيم، فإن العداء يتصاعد بين الأكراد وأنقرة إلى حد لا يمكن لإدارة ترامب تجاهله، فسيكون عليها إدارة معركة الرقة، وفي الوقت نفسه سيكون عليها أن تتأكد أن نهاية الحرب لن تكون باشتباك هذه الأطرف معا.
وقالت جينيفر كافاريلا، محللة الشؤون السورية في "معهد دراسة الحرب"، إن التحدي لواشنطن سيضع حدا لكل من طموحات أنقرة ووحدات الحماية الشعبية، وسيطور خطة لمستقبل شمال سوريا يتجاوز هزيمة تنظيم الدولة.
وقالت كافاريلا إن "تركيا تضع حدودا على الممكن في شمال سوريا، بينما تحاول تركيا تحقيق مطالب تركيا بدون أن تخسر الأكراد كحليف"، داعية الولايات المتحدة إلى أن "تدرك التأثير الذي تملكه على كلا الطرفين، واستخدامه لإجبارهما على الوصول لناتج يرضي الجميع، بدل ملاحقتهما وهما تسعيان لتحقيق أهداف قصوى".
وكان ترامب أشاد بكل من أردوغان والقوات الكردية، لكنّ كيفية تخطيطه الآن للوصول لتسوية بين القوات المتنافسة لا تزال غامضة.
واختتمت "فورين بوليسي"، بقولها إنه بدون تسوية كهذه، فإن الحرب السورية ستستمر، والفراغ السياسي الناتج قد يمنح تنظيم الدولة فرصة للصعود مجددا، مؤكدة أن "الجانب العسكري في المعركة ضد تنظيم الدولة، هو الجانب السهل".
========================
 "واشنطن بوست" تصفع "أوباما": أخلاقك تنعدم.. وخطك الأحمر في سوريا يشهد
http://www.plus-sport.com/Different-news/114962/اخبار-السعودية---واشنطن-بوست-تصفع-أوباما-أخلاقك-تنعدم-وخطك-الأحمر-في-سوريا-يشهد.html
 شنّت صحيفة "واشنطن بوست" هجوماً عنيفاً على الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما، في مقال لريتشارد كوهين؛ ذلك على خلفية بيانه حول وفاة فيدل كاسترو الرئيس الأسبق لكوبا، قائلاً: "أخيراً لقد وجدنا عقيدة أوباما"، وأضاف الكاتب: في بيان من 223 كلمة كشف فيه الانعدام الأخلاقي لـ"أوباما"، وتعامى البيان عن العدالة وقال: "لقد مات الديكتاتور بينما بيان أوباما يقول إن التاريخ سيسجل إرث كاسترو الضخم الذي تركه على صفحاته".
ويزيد "كوهين": "التاريخ سيسجل فشل أوباما ويدينه، لقد كان فيدل كاسترو قاتلاً، كما أنه جاء الى السلطة بعد ثورة واندلعت أعمال العنف التي لا مفر منها بعد الثورة، لكنه بعد الثورة قام بعمليات إعدام جماعية، شملت المذنبين والأبرياء، دون أدنى مسؤولية، وفرض نظام شمولي على كوبا يعتبر أشد قسوة وأكثر من ذلك الذي قاتل من أجل إزالته.
وتابع: "لقد اضطهد وقتل المعارضين والكتاب والنقاد والصحفيين، ولم يتسامح مع وجود صحافة حرة، وكان حزبه السياسي الوحيد المسموح به في البلاد، وفي النهاية لقد دمر اقتصاد بلاده، كما أنه في نفس الوقت كان يصدّر الإرهاب".
ويحذر الكاتب من أن بيان "أوباما" هذا يشجع فنزويلا اليوم الذي تحول النظام فيها إلى نظام بوليسي بمساعدة قيمة من النظام الكوبي، ويضيف: "مع الأسف كان بيان أوباما قاتلاً لكل التضحيات التي بذلت من قبل الشعب الكوبي للتخلص من النظام الوحشي في كوبا، لقد خابت كل توقعاتهم وذهبت تضحياتهم إلى لا شيء"، وبين قائلاً حول إرث "أوباما": "إنه رئيس يفتقر إلى الغضب، وأحياناً يفتقر إلى القيم الأخلاقية".
واستشهد قائلاً: "لقد التزم أوباما الصمت تجاه ذبح الشعب السوري دون أن يظهر الكثير من الاشمئزاز، ورسم خطاً أحمر حول استخدام بشار الأسد الغازات السامة، لكنه هرب بعيداً عن هذا الالتزام، لقد ترك التزامه بشكل متعمد وسمح لروسيا وإيران وحزب الله بذبح الشعب السوري دون أي محاسبة".
وواصل: "في الجهة المقابلة قام دونالد ترامب بتمثيل القيم الأمريكية على أكمل وجه، ولقد وصف كاستروا بالديكتاتور والوحشي، وغرد في هذا الشأن على حسابه  في تويتر، على عكس أوباما الذي افتقر لكل القيم الأمريكية".
واختتم: "من الغريب أن امتدح الرئيس المنتخب الذي حمل بيانه القيم الأمريكية القيمة؛ بينما الرئيس الذي يدّعي أنه يمثل القيم الأمريكية يصدر بياناً ينعي فيه الديكتاتور الكوبي الأسبق".
========================
«واشنطن بوست»: تنسيق بين «بشار» والأكراد للسيطرة على حلب
http://twasul.info/609016/
تواصل- ترجمة:
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، عن تنسيق بين قوات نظام بشار الأسد، ومسلحين أكراد للسيطرة على أحياء خاضعة للثوار في حلب السورية.
وقالت: إنّ قوات الأسد مدعومةً من الطيران الروسي وإيران سيطرت على ثلث الأراضي الخاضعة للثوار بحلب مع اشتعال القتال اليوم الاثنين وفرار آلاف المدنيين.
========================
واشنطن بوست: سباق كيري لفك الحصار عن مدينة حلب
http://syrianow1.com/واشنطن-بوست-سباق-كيري-لفك-الحصار-عن-مدي/
كلنا شركاء: واشنطن بوست- ترجمة ريما قداد- السوري الجديد
ينهمك وزير خارجيتنا جون كيري المنتهية ولايته في جهود دبلوماسية مضطربة وغير معقولة لإبرام اتفاق مع روسيا لكسر الحصار عن مدينة حلب. ليس مدفوعاً لذلك بمجرد حجم الأزمة الإنسانية التي تسود المدينة السورية وإنما احتمال توصل الرئيس القادم إلى نوع آخر من الاتفاقيات مع موسكو، اتفاقية تتخلى عن المعارضة السورية وتضع الولايات المتحدة في صف الديكتاتور السوري بشار الأسد صراحةً
هذا ولم تُعلِن وزارة الخارجية عن مهمة كيري، وذلك في أعقاب انهيار سريع لاتفاق وقف إطلاق النار الأخير الذي توصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا. إلا أن كيري، من وراء الكواليس، يتولى عملية تسعى إلى وقف حملة القصف الوحشي التي يشنها نظام الأسد وحلفاؤه الروس في حلب الشرقية، والتي ضمت استهداف المشافي وحصار ربع مليون مدني وتجويعهم.
وقد وصف لي هذا المسعى أربعة مسؤولين عاملين في الإدارة على أنه تسديدة بعيدة في أفضل الأحوال، لكنه الفرصة الوحيدة لإقناع الحكومتين السورية والروسية بوقف القتل. وأخبرني أحد المسؤولين: “ما نزال نحاول المضي فيها جاهدين. لن نتراجع عن هذا إذ نعتقد أنه يجب علينا أن نمنح الأمر فرصة ثانية”.
وتتضمن الاستراتيجية حصر التركيز ليشمل مدينة حلب لوحدها وتوسيع نطاق التنسيق ليضم المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا، وفي بعض الأحيان، إيران. وستكون الاتفاقية عبارة عن اتفاق تنفصل بموجبه المعارضة السورية عن أعضاء جبهة فتح الشام المرتبطة بالقاعدة أو جبهة الفتح السورية (المعروفة رسمياً بجبهة الفتح)، والتي سيتخلي مقاتلوها عن مناطق حلب الشرقية. وفي المقابل، ينهي نظام الأسد وروسيا الحصار المفروض على المدينة ويسمحان للمساعدات بالتدفق.
ولمناقشة هذه الاتفاقية، كانت هناك اجتماعات عدة بين دبلوماسيين أمريكيين وروس في جينيف، حيث أجرى كيري محادثات ثنائية مع جميع الأطراف الفاعلة. وكان قد تحدث إلى رئيس الوزراء الروسي سيرغي لافروف قرابة المرتين منذ أسبوع ليلتقيه هذا الشهر في ليما في البيرو. كما اجتمع كيري بالحلفاء للبحث في تفاصيل الخطة الشهر الحالي في أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة.
أما العقبات المتعددة فهي موجودة بالفعل. فلن تتمكن الولايات المتحدة وروسيا من الاتفاق حول عدد مقاتلي جبهة النصرة الموجودين في حلب، كما أن هناك خلاف حول ما إذا كان نظام الأسد هو الذي سيحدد من سيحكم مناطق حلب الشرقية في حال استمر وقف إطلاق النار. فقد أخبرني مسؤول كبير في الإدارة أن روسيا تشتري الوقت اللازم إما لتحقق أهدافها العسكرية أو لتنتظر استلام إدارة ترامب وتقديمها لشروط أفضل.
وأضاف: “يسعى الروس إلى إرغام المدينة على الاستسلام. إنهم بحاجة إلى 60 يوم ومن ثم سيحصلون عليها”.
هذا ويعترف المسؤولون أن عدم حصول  كيري المحبَط على السلطة من البيت الأبيض ليمارس الضغط ضد الأسد وروسيا، جعله في موقف تفاوضي ضعيف. وقال المسؤولون أن احتمال انتخاب هيلاري كلنتون لرئاسة البلاد منح كيري بعض النفوذ، ذلك أنه كان من المتوقع لها انتهاج سياسة أكثر تشدداً في سوريا.
إلا أن مقدار الأمل ذلك اختفى بفوز دونالد ترامب في الانتخابات. ما الذي سيدفع موسكو إلى عقد صفقة مع كيري إذا كان باستطاعة بوتين الانتظار لمدة شهرين وعقد أخرى مع ترامب، الذي أسس خملته الانتخابية على تعهده بالعمل مع روسيا؟
يبدو أن ترامب يتفق مع بوتين في أن المعارضة السورية ليست موضع ثقة وأن بقاء الأسد في السلطة أفضل من البديل.
وقد ازدادت المخاوف الأسبوع الماضي حول خطة ترامب المعَدة لسوريا وذلك عندما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن نجل دونالد ترامب كان قد التقى في شهر أكتوبر/ تشرين الأول في باريس أعضاء من المعارضة السورية التي يعترف بها كل من الأسد وروسيا. كما أخبر دونالد ترامب صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الفائت أن لديه “أفكار فاعلة جداً في الشأن السوري”. وكان ترامب قد تحدث إلى بوتين مرتين منذ الانتخابات حول التعاون في منطقة الشرق الأوسط.
كما تسعى موسكو والشريحة التي تدعمها من المعارضة السورية إلى اتفاقية سلام من شأنها تعزيز حكم الأسد في المستقبل المنظور ووصف بقية المعارضة بالإرهابيين ليتم تدميرهم. كما دعا الكثيرين في واشنطن، ومن بينهم النائب تولسي غابارد (الديمقراطي من هاواي)، ممن التقوا بترامب الأسبوع المنصرم، دعوا إلى وجوب وقف الولايات المتحدة للدعم الذي تقدمه للثوار السوريين لوقف الحرب في سوريا ووضع حد للمعاناة.
وعلى الرغم من أن هذه فرصة مغرية، إلا أنها تنطوي على منطق خاطئ. فإن توصل ترامب إلى اتفاق مع روسيا والمعارضة صديقة الأسد، باستطاعته أن يدّعي تحقيق النجاح في الموضع الذي فشل فيه كيري، لكن ذلك سيكون نصراً باهظ الثمن في أفضل الأحوال. أما بقية المعارضة ستواصل القتال وسيستمر ملايين السوريين بمقاومة حكم الأسد الوحشي والمطالبة بحقوقهم الأساسية.
والأسوأ من ذلك، فإن الولايات المتحدة تكون قد وضعت نفسها إلى جانب أولئك الذين يرتكبون جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ما سيسبب نفور معظم السوريين ويدفعهم إلى الارتماء في أحضان المتطرفين وكل ذلك لتحقيق سلام زائف.
========================
وول ستريت جورنال : الحملة الروسية في سوريا كشفت ثغرات الدفاع الروسي الجيش الروسي
http://www.masrawy.com/News/News_Press/details/2016/11/28/992347/وول-ستريت-جورنال-الحملة-الروسية-في-سوريا-كشفت-ثغرات-الدفاع-الروسي
اعتبرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية اليوم الاثنين أن نشر روسيا للسفن الحربية لمساعدة نظام الرئيس السوري بشار الأسد يكشف نقاط الضعف في عمليات الطيران والنقل البحري للجيش الروسي.
وأفادت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني - بأن أسطولا من السفن الحربية الروسية في البحر المتوسط يقدم عرضا رفيع المستوى من القوة لدعم النظام السوري ؛ لكن نشر القوات أظهر أيضًا حدود القدرة المساعدة العسكرية التقليدية لموسكو.
وقالت إن التلفزيون الرسمي الروسي بث للجمهور المحلي لقطات من قاذفات تقلع من حاملة الطائرات الرائدة في روسيا الأدميرال كوزنيتسوف ؛ وهو ما منح المراقبين الأجانب فرصة مشاهدة واحدة من أهم صادرات الأسلحة الروسية الطائرة المقاتلة من طراز (ميج - 29 ) أثناء قيامها بالعمل.
ولكن الحاملة كوزنيتسوف - التي يبلغ عمرها ربع قرن - تفتقر إلى هذا النوع من نظم المنجنيق القوية التي هي منصبة على حاملات الطائرات الأمريكية مما يجبر الطائرات الروسية على نقل حمولات أخف وزنا وتزويدها بوقود أقل .. وفقا لمسؤولين منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ومن جهته.. قال إريك فيرتهايم مؤلف كتاب دليل المعهد البحري للأساطيل القتالية في العالم "إن البحرية الروسية لم تحصل على الكثير من الخبرة العملياتية في القتال الفعلي خلال السنوات الأخيرة".
ولفتت الصحيفة إلى أن الطائرات الروسية تقصف قوات المعارضة لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد وتشن هجمات على مدينة حلب المحاصرة الأمر الذي أثار انتقادات حادة من واشنطن وعواصم غربية أخرى.
وأشارت إلى أن الجيش الروسي لم يعلن مشاركة كوزنيتسوف في الهجوم على حلب على الرغم من أن كبار المسؤولين في حلف الأطلسي يقولون إن هذا هو الغرض الأساسي من نشر الحاملة الروسية .. كما أن لدى روسيا أيضا عددا من الطائرات المتمركزة في قاعدة حميميم الجوية في سوريا.
وألمح مسئولون غربيون إلى أنه بعد انتخاب دونالد ترامب واحتمال تقارب بين أمريكا وروسيا فإنه روسيا في كثير من النواحي تأخذ جزءا من بحرية الولايات المتحدة وإن كان ذلك على نطاق أصغر بكثير.
وقالت الصحيفة إن أمريكا تمتلك مجموعة ضاربة من حاملات الطائرات والتي ربما تكون رمزا أقوى لقدرة واشنطن على قوتها حيث تحتفظ الولايات المتحدة بـ 10 حاملات طائرات تعمل بالطاقة النووية، بما يسمح للرئيس الأمريكي إرسال مجموعات قتالية متعددة إلى أي جزء من العالم.
ويقول خبراء في البحرية ومسؤولون عسكريون غربيون إن الروس لديهم خبرة محدودة مع نشر قوات قتالية لفترات طويلة.. فيما قال محللون عسكريون إن روسيا تمددت لوجستيا حيث سحبت موسكو محاولة التزود بالوقود في جزيرة سبته المغربية التي تحتلها إسبانيا في شمال إفريقيا خلال طريق الأسطول إلى سوريا.
========================
الصحافة العبرية :
معاريف :إسرائيل تحقق في هجوم تنظيم الدولة قرب الجولان
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/11/28/إسرائيل-تحقق-في-هجوم-تنظيم-الدولة-قرب-الجولان
قالت صحيفة "معاريف" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدد بأنه "لن يسمح بوجود التنظيمات المعادية لإسرائيل على حدودها مع سوريا"، في إشارة إلى حادث إطلاق النار الذي وقع قرب الجولان صباح أمس الأحد، وقتل فيه أربعة من المسلحين الذين هاجموا قوة تابعة للجيش الإسرائيلي.
ووجه نتنياهو تحيته إلى الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا المسلحين الأربعة، مهددا بالقول إن الجيش الإسرائيلي لن يسمح بأي وجود ميداني عسكري للتنظيمات المعادية على الحدود الإسرائيلية.
وكانت خلية مسلحة من مجموعات "شهداء اليرموك" التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، قد أطلقت النار وألقت بقذائف الهاون تجاه قوة إسرائيلية، جنوب هضبة الجولان، وقد تخلل تبادل إطلاق النار تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي أسفر عن مقتل المسلحين الأربعة، كما جرى تدمير مركبة استقلوها خلال الهجوم، دون وقوع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وقال المراسل العسكري لصحيفة معاريف نوعام أمير إن الجيش الإسرائيلي ما زال يحقق في دوافع هذه الخلية المسلحة للهجوم الخطير على قوات لواء غولاني في الجولان، ناقلا عن مصدر عسكري إسرائيلي في قيادة المنطقة الشمالية الإسرائيلية قوله إن الجيش أرسل رسالة حادة إلى الطرف الثاني من الحدود، بأن إسرائيل لن توافق على أي خرق لسيادتها على الحدود، أو أي استهداف لقواتها داخل أراضيها.
وأضاف "يشهد تحقيق الجيش دراسة الأسباب التي دفعت إلى وقوع هذا الحادث الأمني رغم الهدوء الذي يسود هذه المنطقة التي يوجد فيها تنظيم الدولة"، وهو ما دفع بإسرائيل إلى إرسال رسائل واضحة لمن يسيطر على الجانب الثاني من الحدود من مغبة اجتياز الخطوط الحمراء التي وضعتها، وتتمثل باستهداف قواتها.
واعتبرت أوساط الجيش الإسرائيلي "الحادث شاذا من نوعه، بسبب كمية الوسائل القتالية التي كانت معدة للاشتباك مع جنوده، لكن سرعة تعامل الجيش مع المسلحين أدت لمقتلهم على الفور، وإحباط وقوع عملية كبيرة، وقد نفذت القوة العسكرية الإسرائيلية بالمطلوب منها كما هو متوقع".
========================
إسرائيل اليوم 28/11/2016 :من الذي أعطى الأمر؟
http://www.alquds.co.uk/?p=637291
شاؤول شاي
Nov 29, 2016
 
إن حادثة اطلاق النار صباح أمس التي قتل فيها اربعة مخربين من منظمة تابعة للدولة الإسلامية في هضبة الجولان، هي حادثة استثنائية مقارنة مع أحداث سابقة في هضبة الجولان. اثناء هذه الحادثة أطلق المخربون النار على سيارة للجيش الإسرائيلي داخل الحدود الإسرائيلية. أي أن الحديث يدور عن اطلاق نار على الجيش الإسرائيلي وليس عن نار خاطئة اثناء الحرب بين المتمردين وبين قوات الاسد.
في السابق تم تنفيذ العمليات ضد الجيش الإسرائيلي فقط من قبل حزب الله في هضبة الجولان، حيث كان وراء ذلك جهاد مغنية وسمير قنطار قبل اغتيالهما. وقد تركزت العمليات في الجزء الشمالي من هضبة الجولان. في منطقة الحادثة تسيطر تيارات متمردين سوريين مقربين من تنظيم الدولة الإسلامية، ومنها منظمة «أحرار الشام» و»جيش خالد بن الوليد». هذه المنظمات الإسلامية المتطرفة امتنعت في السابق عن القيام بعمليات ضد الجيش الإسرائيلي، وركزت على محاربة قوات الاسد والخصوم في المعارضة.
المنظمات المقربة من الدولة الإسلامية سارعت إلى تحمل المسؤولية عن اطلاق النار على الجيش الإسرائيلي، في الوقت الذي كانت فيه عمليات اطلاق النار الخاطئة في السابق لا يتم اعلان المسؤولية عنها. وحتى الآن ليس واضحا في أي مستوى اتخذ قرار تنفيذ الهجوم. هل هو على مستوى قيادة الدولة الإسلامية أو على مستوى القادة الميدانيين أو بمبادرة من الخلية التي أطلقت النار. ويمكن ايجاد تأكيد ودعم لكل واحد من هذه الاحتمالات:
تنظيم الدولة الإسلامية يعيش صراع وجود في العراق وسوريا. وقد فقد في العراق اغلبية المدن التي سيطر عليها وهو يعيش الآن معركة مصيرية في الموصل. وفقد في سوريا مناطق كثيرة، والمعركة تزداد صعوبة في عاصمة الخلافة الرقة. في ظل هذه الظروف، رغم الضائقة العسكرية للتنظيم أو بسببها، فإن العمليات الإرهابية ضد إسرائيل قد تساعد على تقوية مكانته وعدم شرعنة نظام الاسد، الذي بدل أن يحارب العدو الصهيوني، يقوم بمحاربة المسلمين الذين يحاربون إسرائيل.
في الآونة الاخيرة تم تعيين قائد جديد للمنظمات الإسلامية الراديكالية في ذلك القطاع هو أبو محمد المقدسي. وقد جاء ذلك بعد موت القائد السابق خلال تفجير سيارته في كانون الاول الماضي. يبدو أنه مع دخوله إلى المنصب يحاول تغيير قواعد اللعب وإحداث احتكاك في الحدود مع إسرائيل. إن حادثة اطلاق النار حسب هذا الرأي تهدف إلى فحص رد إسرائيل. ويبدو أن الحديث يدور عن مبادرة محلية لخلية المخربين وليس عن تغيير في سياسة التنظيم. واذا كانت هذه النظرية صحيحة فيمكن القول إنه لن نرى في المستقبل القريب عمليات اخرى من قبل التنظيم.
رد الجيش الإسرائيلي وتدمير السيارة والمخربين يناسب سياسة إسرائيل التي تقول بأنها لن تسلم بأي اطلاق نار من وراء الحدود، والرد السريع والقاطع هو رسالة صحيحة وواضحة على تصميم إسرائيل على الدفاع عن حدودها.
يبدو أنه ما زال من المبكر معرفة إذا كان الحديث يدور عن حادثة لمرة واحدة، أو عن تغيير سياسة تنظيم الدولة الإسلامية والتابعين له في هضبة الجولان. واذا رأينا استمرار العمليات من قبل هذه المنظمات، فإنه يجب على دولة إسرائيل اعادة النظر في سياستها الحالية القاضية بعدم التدخل في الحرب السورية، والرد الشديد والفوري في حال اطلاق النار عليها ـ بغض النظر عمن أطلق النار.
 
إسرائيل اليوم 28/11/2016
========================
دافار ريشون” العبري: الحرب الكيميائية لا تزال مستمرة في سوريا
http://www.watanserb.com/2016/11/28/دافار-ريشون-الحرب-الكيميائية-لا-تزال-م/
الكاتب : ترجمة "وطن" 28 نوفمبر، 2016  لا يوجد تعليقات
استخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب الأهلية في سوريا لا يزال مستمرا وانعكس في عدد من الأحداث التي وقعت خلال الأيام الأخيرة وكان المتهمين تنظيم داعش وقوات بشار الأسد لاستخدامهم غاز الخردل وغاز الكلور”.
وأضاف موقع “دافار ريشون” العبري في تقرير ترجمته وطن أن الجماعات المسلحة هاجمت حلب بالأسلحة الكيماوية الجمعة في حي الكردي بالشيخ مقصود الذي يقع شمال مدينة حلب، وتم تنفيذ الهجوم من قبل مجموعتين مرتبطتين بتنظيم القاعدة، وأحرار الشام وجبهة النصرة، ونتيجة للهجوم الكيماوي قتل ستة أشخاص بينهم طفلان وأصيب 15 آخرين بجروح.
وأفاد الموقع العبري أن صاروخ أطلقه مقاتلي داعش في شمال سوريا يوم الأحد الماضي أيضا تسبب في تفجير غاز كيميائي وأدى لمقتل 22 شخصا من المقاتلين المتمردين السوريين.
وذكرت وكالة الأنباء التركية الأناضول أنه وقع الهجوم الصاروخي في شرق بلدة الراعي. وذكرت الصحيفة التركية “حريت”  أنه تم إجلاء المتمردين إلى مستشفى بالقرب من الحدود مع تركيا للاشتباه في حدوث تسمم كيميائي بعد أن شكا المصابين من الغثيان والصداع الشديد.
وقد أجرت فرق الطوارئ التركية عدة اختبارات في محاولة لمعرفة ما إذا كان قد تم استهداف المجموعة بصاروخ كيميائي أم لا؟
وقبل أسبوعين، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إن لديه أدلة على أن المتمردين في حلب يستخدمون الأسلحة الكيميائية ضد الجيش السوري آخرها ما جرى في وقت سابق من هذا الشهر.
وأضاف أنه نتيجة الهجوم أصيب 30 جنديا سوريا. ويوم الإثنين الماضي، قدم الخبراء الروس نتائج إضافية تزعم أن المتمردين استخدموا هجمات الأسلحة الكيميائية ضد جيش الأسد في حلب.
ووفقا لتقرير صادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومراقبو الصراع السوري، فإن تنظيم داعش استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا والعراق ما لا يقل عن 52 مرة منذ عام 2014. ويبين التقرير أن المنظمة تستخدم غاز الكلور وغاز الخردل في القتال ضد المنظمات المختلفة وضد جيوش سوريا والعراق النظامية.
وشدد دافار ريشون في تقريره على أن هناك الكثير من الأدلة المسجلة في العامين الماضيين حول الاستخدام اليومي لجيش الأسد لغاز الكلور، واستخدام الخردل وغيرها من الغازات السامة. لافتا إلى أن جميع الأطراف المتحاربة في سوريا، باستثناء الأكراد يستخدمون الأسلحة الكيميائية المحظورة بموجب المعاهدات الدولية، مما ينعكس سلبا على الوضع الصحي والأمني للمدنيين.
========================
للمرة الأولى .. ضابط إسرائيلي رفيع يتحدث عن الوجود الروسي في سوريا
- See more at: http://www.alalam.ir/news/1890751#sthash.qB1WNgs1.dpuf
 الثلاثاء 29 نوفمبر 2016 - 06:15 بتوقيت غرينتش   ارشيف
نشر موقع إسرائيلي شهادة مفصلة ومثيرة لضابط إسرائيلي رفيع كشف فيها وجهة نظر الجيش الإسرائيلي حول الوضع في سوريا.
العالم - العالم الإسلامي
الضابط الذي كان يتحدث للصحافة شريطة عدم ذكر اسمه، حسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"، لخص الوضع بقوله: "سوريا هي الملعب العالمي، الجميع يلعب فيه".
يقول الضابط الذي يخدم في سلاح الجو: "أصبحت الحرب الأهلية السورية، التي تجتاح البلاد منذ خمس سنوات، لعبة دولية مفتوحة أمام الجميع، مع مشاركة دول من جميع أنحاء العالم، وليس فقط مئات المليشيات المحلية، في القتال".
وأضاف: "منذ سنوات، كانت إسرائيل بدون منافس في سماء الشرق الأوسط، ولكن مع وضع روسيا لأنظمة متطورة مضادة للطائرات – نظام اس 400 – في سوريا، تغيرت هذه الدينامية وحولت الأجواء المفتوحة في الماضي إلى مساحات صعبة للتنقل فيها".
وكشف الضابط الإسرائيلي أن سوريا باتت مختبرا عسكريا، حيث تجرب الجيوش الأجنبية الأسلحة وتكتيكات جديدة هناك.
"يمكنك اختبار أنظمة أسلحة. يمكنك اختبار العقائد"، كشف الضابط.
وقال: جرب الروس واستخدموا "كل ما لديهم" من إطلاق صواريخ بالستية من روسيا إلى سوريا، وإرسال حاملة الطائرات الوحيدة لديهم إلى المنطقة... "وهم ليسوا الوحيدون".
ووفقا للمسؤول الرفيع في سلاح الجو الإسرائيلي، منذ وصول الروس إلى سوريا قبل حوالي 14 شهرا، حول الروس "اندفاع" القتال لصالح الأسد ضد تنظيم "داعش"، وباستثناء "التغييرات الكبيرة"، سوف يستمر هذا التوجه، حتى الوصول إلى توازن في الأشهر القريبة.
وأضاف: "بالنسبة لإسرائيل، التي حظيت في الماضي بتفوق جوي بدون منافس في المنطقة، وصول الجيش الروسي ونظام اس 400 الصاروخي – أحد الأنظمة الأكثر تطورا في العالم – حول الأوضاع في سوريا إلى تحد".
وتابع الضابط: ونظرا للانتشار الروسي الكبير، أقامت "إسرائيل" في أيلول/ سبتمبر 2015 نظاما مشتركا مع موسكو – يضم مجموعات عمل بقيادة نائبي قادة الجيشين – لتجنب التصادمات وسوء التفاهم الذي قد يكون داميا.
لكنه استدرك قائلا إن "إسرائيل" لا تبلغ الروس قبل إجراء غارات جوية في سوريا، وروسيا لا تبلغ "إسرائيل" بمخططاتها.
ومنذ التوصل إلى التفاهم الروسي الإسرائيلي في العام الماضي، أكد مسؤولون إسرائيليون الفرق بين هذا النوع من التفاهم وبين التعاون العسكري الكامل.
وأوضح الضابط: "التعاون ليس المصطلح الصحيح. نحن لا ننسق مع الروس. إنها مسألة تجنب التصادم وإجراءات أمنية كي لا يؤذونا، ونحن لا نؤذيهم".
وفي شهر تموز/ يوليو، دخلت طائرة روسية بدون طيار المجال الجوي الإسرائيلي، على ما يبدو عن طريق الخطأ. وبعد عدة محاولات فاشلة من قبل سلاح الجو الإسرائيلي لإسقاطها، عادت الطائرة إلى المجال الجوي السوري.
وفي شهر نيسان/ أبريل، أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الروس أطلقوا النار على طائرات إسرائيلية مرتين، ولكن نفى الكرملين وقوع هذه الحوادث.
يذكر ان الكيان الاسرائيلي يساند مجاميع مسلحة في سوريا ويدعمها بالسلاح ويعالج مصابيها داخل مستشفياته، واستهدف سلاح الجو الإسرائيلي عدة مرات مواقع للجيش السوري الذي يقاتل المسلحين، وقصف مخازن اسلحة وعتاد تابعة للجيش السوري.
المصدر: عربي 21
========================
هآرتس: الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية متفائلة لتطور علاقاتها مع السعودية والإمارات
http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=112374
جهينة نيوز:
نقلت صحيفة هآرتس عن رئيس قسم الاستخبارات في جيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، أنه متفائل بشأن تطور العلاقات بين الجانب الإسرائيلي ودول مثل السعودية والإمارات.
وبالشأن التركي ومستقبل العلاقات مع أنقرة، حذر هليفي قائلا: "يحظر على إسرائيل إظهار تحمس بالغ لتسخين العلاقات مع أنقرة، نحن نواجه عملية تطرف ديني في تركيا".
كما حذر المسؤول الإسرائيلي خلال مشاركته باجتماع مغلق عقد في جامعة تل أبيب الأحد 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعيدا عن عدسات الكاميرات والإعلام، من خطر انهيار السلطة الفلسطينية عام 2017.
  و بشأن وضع السلطة الفلسطينية نقلت الصحيفة عن هليفي قوله:  إن تقويض مكانة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من شأنه أن يقود لانهيار السلطة وعدم الاستقرار في الضفة الغربية وأشار إلى أن "سنة 2017 ستكون غير مستقرة في السلطة الفلسطينية، وستكون هناك الكثير من الجهات التي ستعترض على قيادة محمود عباس، وسترغب حماس بتحقيق انجازات أمامه، وسيؤدي ذلك إلى واقع مليء بالتحديات في الضفة الغربية".
المصدر: هآرتس
========================
معارض سوري لـ"هآرتس": حادثة الحدود هدفها جرّ إسرائيل إلى العمل في سوريا
http://www.almayadeen.net/news/politics/47260/معارض-سوري-لـ-هآرتس---حادثة-الحدود-هدفها-جر-إسرائيل-إلى-العم
الميادين نت
صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تنقل عن مسؤول رفيع في المعارضة السورية أن الحادثة عند الحدود في الجولان تعبير عن رفض بعض الفصائل المسلحة للاتفاق الذي ينص على مغادرتها للمنطقة مشيراً إلى أن الهدف منها خلط الأوراق وجرّ إسرائيل إلى العمل الفاعل في سوريا.
قال مسؤول رفيع في المعارضة السورية لصحيفة "هآرتس" "إن الحادث بين داعش والجيش الإسرائيلي الأحد وقع بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين كامل الفصائل الناشطة في الجولان السوري والقوات السورية" معتبراً "أن الهدف منه جرّ إسرائيل للعمل الفاعل في الأراضي السورية، وبالتالي خلط الأوراق وربما تغيير الوضع" مضيفاً أنه "تعبير عن عدم السيطرة وغياب الاستراتيجية وربما اليأس والإحباط لدى تلك الفصائل التي سعت من خلال عملية الأمس إلى التعبير عن رفضها للاتفاق الذي ينص على مغادرتها للمنطقة وتسليم معداتها الحربية" للجيش السوري.
ورأى المعارض السوري "إن الاتفاق يعني فصل الجبهة الجنوبية عن أطراف دمشق والطرق الرئيسية التي استخدمتها الفصائل للتموين والمساعدات اللوجستية" مضيفاً إن "هناك عدداً كبيراً من المسلحين الذين يعتبرون هذا الاتفاق استسلاماً مطلقاً، لأنه ليس أمامهم أي ملاذ آخر إلا الحدود الإسرائيلية والأردنية، وكلاهما مغلقان".
وكان الجيش الإسرائيلي قتل في وقت مبكر الأحد أربعة مسلحين من تنظيم "شهداء اليرموك" التابع لداعش في الجولان بعد إطلاق نار باتجاه قوة إسرائيلية وسقوط قذائف في المنطقة المحتلة من الجولان. ويعد الحادث الأول من نوعه بين الجماعات المسلحة وإسرائيل في تلك المنطقة منذ بدء الأزمة السورية
========================
هآرتس: "دُرج" الولايات المتحدة نَفَدَ من المخططات في سورية(روزانا رمّال-البناء)
http://www.almada.org/مقالات/هآرتس-دُرج-الولايات-المتحدة-نَفَدَ-من
الثلاثاء 29 تشرين الثاني 2016
فيما تترقب أجهزة استخبارات المنطقة والقوى الإقليمية بشكل حثيث ما يجري في حلب مع تقدّم الجيش السوري وحلفائه، تراقب المؤسسة العسكرية «الإسرائيلية» بكل اجهزتها حراك القوى العسكرية على الأرض، خصوصاً حزب الله والعناصر الإيرانية الموجودة بشكل وازن في سورية المكلفة بمهمات عسكرية دقيقة وتعيش لحظات ارتباك مطبق تعود أسبابه الى الاستفاقة على واقع مرير لا يحيط بالكيان «الإسرائيلي» فحسب، بل يتعلق بقدرة الولايات المتحدة على ادارة مشاريع تحمي «إسرائيل» بالقدر الممكن في الشرق الاوسط.
تختلف اليوم الرؤية «الاسرائيلية» للقوة الأميركية بالمنطقة والعالم، ويؤكد على ذلك تقبّل السلطات «الاسرائيلية» مسألة الحضور الروسي في سورية من دون أن ينتج عن هذه الخطوة أيّ ردّ فعل «إسرائيلي» يوازيها كحدث استثنائي، وهو باب أرادت «اسرائيل» فتحه بعدما بات مستحيلاً اعتبار التفرد الأميركي بسياسات الشرق الاوسط خياراً ناجحاً. كان من المفترض أن تؤسّس واشنطن لخيار اساسي يردع ايران من امتلاك القدرة النووية، واذ بهذا الخيار ينسف لتوازنات قوى لم تنحرج الإدارة الأميركية من الاعتراف بظهورها على المشهد، واذ بطهران تتحوّل لمركز جذب دولي وإقليمي بدلاً مما كان مفترضاً ان يكون وهو حرب دموية «إسرائيلية» أميركية مشتركة تقضي على الحلم النووي الايراني. التوجه الاوروبي نحو ايران ونقض خيار رفع المصلحة «الاسرائيلية» لأعلى مستوياتها لم يكن ناتجاً عن مشاركة دول اوروبية بالاتفاقية النووية مع طهران، بل هو نتيجة تراكمات ايضاً بدأت تعيشها الساحة السياسية الاوروبية، وخصوصاً المحافل الدبلوماسية التي بدأت تتحدث عن نقاط سوداء في تاريخ «إسرائيل» وجرائمها ضدّ الفلسطينيين واللبنانيين وبعض الدول اعترفت بفلسطين مثل السويد مثلاً عام 2014 التي اعلنت فلسطين دولة مستقلة رسمياً، والبعض الآخر كبريطانيا صوّت في مجلس العموم على قرار الاعتراف بدولة فلسطين. وهذا كله بالنسبة لتل أبيب مؤشر شديد الخطورة على مستقبل اكثر سواداً ينتظرها سياسياً وأمنياً في العالم، اذا ما استمرت بمخططاتها الاجرامية في دول الجوار.
الخيار «الإسرائيلي» في المواجهة بالوكالة الذي ظهر لاول مرة في سورية كشف عجزاً «اسرائيلياً» عن استخدام الخيار العسكري العلني تحسّباً للمزيد من المآزق بعد تجارب حروب فاشلة في لبنان، لكن هذا الدعم الذي قدّمته «اسرائيل» للجماعات الجهادية المتطرفة، خصوصاً في المناطق الحدودية السورية لم ينتج عنه سوى المزيد من الإخفاقات في تحقيق اهداف اساسية منها محاصرة خصومها، وهما حزب الله والجيش السوري موقعة المؤسسة الأمنية «الاسرائيلية» بفضيحة من نوع لوجستي وأمني خطيرة. فبعد عشر سنوات من دروس حرب تموز وما كان من المفترض أن تؤدّي بنهاية المطاف بتعزيز القدرات الاستخبارية والتكنولوجية وابتكار آفاق جديدة بالحروب البرية لا تزال الاستخبارات «الاسرائيلية» تكشف عن ركاكة وفشل في القراءات والإنجازات، وهذا ما يعيد «اسرائيل» الى المربع الاول بعدما تبيّن أنّ خصومها الأكثر تهديداً لها مثل حزب الله يزداد انتشاراً وتوسّعاً اليوم فبات يحيط بها من الجانب اللبناني والجانب السوري – وليس من حدود واحدة مع تقدّم هائل لقدرات حزب الله في ادارة ايّ حرب برية مقبلة معها، فقد كشفت المعركة المباشرة بين حزب الله كجهة عقائدية بمواجهة قوى التطرف كجهات عقائدية من نوع آخر تفوق الحزب على أقسى أنواع المقاتلين العقائديين في العالم. وهو الأمر الذي تفتقده المؤسسة العسكرية «الإسرائيلية» التي تتجنب مبارزة جيشها وجهاً لوجه مع حركات المقاومة نظراً لتراجع التمسك العقائدي، حيث بات الجندي «الاسرائيلي» يتجه نحو اعتبار أنه ليس مضطراً للموت في قتال من هذا النوع، خصوصاً أنّ بعضهم من اصول اوروبية وغيرها من الجنسيات القادرة على العودة لأوطانها بكل سهولة.
ارتباك إعلامي يحيط بـ»إسرائيل» اليوم جراء معركة حلب، خصوصاً لجهة ترقب الموقف الأميركي من التقدّم الحاصل هناك، لكن على ما يبدو أنّ الادارة الأميركية الحالية تستخدم الوقت الضائع بالتنسيق مع روسيا بشكل يسمح للعمليات بالاستمرار من دون أن يدفع أيّ من الإدارتين – أوباما ترامب أثماناً مكلفة فإنهاء معركة حلب يحسم حرب سورية الكبرى.
يفيد التذكير هنا بعدد نشرته «هآرتس» في الاول من آب 2016، وحينها بدأت بالحديث عن مخاطر خسارة حلب معتبرة أنّ للمعركة في حلب أبعاداً وتداعيات عسكرية على أجزاء أخرى من سورية، وعلى المفاوضات السياسية. مؤكدة أنّ السيطرة على المدينة ستمكّن الرئيس بشار الأسد وروسيا من إعلان الحسم الاستراتيجي الذي يسمح لهما بالوصول إلى المفاوضات من موقع قوي.
الأهمّ في ما كانت قد طرحته الصحيفة العبرية هو أنه «إذا حُسمت المعركة في حلب، فإنّ «دُرج» الولايات المتحدة يكون قد نفد من المخططات. وتابعت أيضاً أنه في ضوء موافقة الولايات المتحدة على تأجيل النقاش حول مستقبل الرئيس الأسد، وعدم استعدادها لإرسال قوات برية لمساعدة المتمردين، باسثتناء بعض القوات الصغيرة للمساعدة على محاربة «داعش»، فهذا يعني أنها لن تستطيع تسوية الخلافات بين الجماعات الموالية للغرب نفسها، ولا تملك أيضاً رافعة لإجبار روسيا على تغيير موقفها من الأسد. ونتيجة ذلك، ستضطر إلى مواصلة قبول املاءات موسكو التي يمكنها أن تملي خطوط الحرب ضد تنظيم «داعش» الذي لا يعد من أولوياتها.
هذا الكلام تعيشه الأرض السورية بتفاصيله اليوم، فواشنطن استنفدت كل ما أمكنها من مخططات منذ ست سنوات وتقبّلت أمراً واقعاً روسياً فرضه ميزان قوى استطاع كسر الطوق الغربي.. صدقت «هآرتس» وتلاشت الخيارات.
========================
صحيفة إسرائيلية تزعم.. "القاهرة أهدت نظام الأسد مفاجأة أغضبت الرياض"
http://cairoportal.com/story/578872/صحيفة-إسرائيلية-تزعم-القاهرة-أهدت-نظام-الأسد-مفاجأة-أغضبت-الرياض
زعمت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي, خلال مقابلة مع قناة "آر بي تي" التليفزيونية الرسمية في البرتغال, والتي أعلن فيها دعمه الجيش السوري،  جاءت بمثابة مفاجأة لأنها كشفت تحول القاهرة من الدعم غير الرسمي لنظام بشار الأسد إلى العلني حسب زعمها.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها, أن هذه التصريحات أعطت دفعة معنوية إضافية لنظام الأسد، في ظل الانتصارات العسكرية التي يحققها على الأرض وتعويله أيضا على أن يكون انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في صالحه كذلك.
وتابعت " الشيء المحير في دعم القاهرة العلني لنظام الأسد، أنها لم تأبه للغضب السعودي المتوقع من هذه الخطوة خاصة أن الرياض هي أكبر الداعمين للاقتصاد المصري المتعثر".
واستطردت " الأرجح أن هذا التحول في الموقف المصري لا يمكن فهمه إلا في ضوء التقارب المتزايد بين القاهرة وموسكو, أكبر الداعمين لنظام الأسد".
وكانت صحيفة "مورنينج ستار" البريطانية, قالت أيضا إن ما سمته تقارب مصر في الفترة الأخيرة مع نظام بشار الأسد, أضر كثيرا بعلاقات القاهرة والرياض, حسب تعبيرها.
وأضافت الصحيفة في تقرير, أن تصريحات الرئيس السيسي خلال مقابلة مع قناة "آر بي تي" التليفزيونية الرسمية في البرتغال, والتي طالب فيها بدعم الجيش السوري, تعتبر أحدث دليل على تفاقم الأزمة بين القاهرة والرياض.
وتابعت " هذه التصريحات تعني أن القاهرة أدارت ظهرها لأكبر داعميها الخليجيين, من أجل التقارب مع روسيا وحليفها نظام الأسد".
وأشارت الصحيفة إلى أن حزب البعث في سوريا يناصب أيضا الإخوان المسلمين العداء, وهذا سبب آخر للتقارب بين النظام المصري ونظام الأسد, على حد قولها. وكان الرئيس المصري دعا إلى دعم الجيوش الوطنية في كل من ليبيا وسوريا والعراق.
جاء ذلك خلال مقابلة أجراها مع قناة "آر بي تي" التليفزيونية الرسمية في البرتغال التي زارها لمدة يومين، وبثها التليفزيون المصري.
وقال السيسي في المقابلة :" إن سوريا تعاني من أزمة عميقة منذ خمس سنوات، وموقفنا في مصر منها يتمثل في أننا نحترم إرادة الشعب السوري، وأن إيجاد حل سياسي للأزمة السورية هو الحل الأمثل، ولا بد من التعامل بجدية مع الجماعات الإرهابية ونزع السلاح منها، بالإضافة إلى (الحفاظ على) وحدة الأراضي السورية، حتى لا يتسبب (القتال) في تجزئة سوريا، فضلا عن إعادة إعمار ما دمرته الحرب".
وعن إمكانية إشراك قوات مصرية في عمليات سلام بسوريا، أجاب السيسي بأنه "من المفضل أن القوات الوطنية للدول هي التي تقوم بالحفاظ على الأمن والاستقرار في مثل هذه الأحوال، حتى لا يكون هناك حساسيات من وجود قوات أخرى تعمل لإنجاز هذه المهمة".
وتابع "الأولى لدينا أن ندعم الجيش الوطني على سبيل المثال في ليبيا لفرض السيطرة على الأراضي الليبية والتعامل مع العناصر المتطرفة وإحداث الاستقرار المطلوب، ونفس الكلام في سوريا، حيث ندعم الجيش السوري، وأيضا في العراق".
========================
الصحافة الالمانية والروسية :
ديرك كيربيوفيت - (ديرشبيغل) 14/11/2016 :100عام من الخوف: أميركا تنازلت عن قيادتها للغرب
http://www.alghad.com/articles/1280342-100عام-من-الخوف-أميركا-تنازلت-عن-قيادتها-للغرب
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
على مدار مائة عام، كانت الولايات المتحدة قائداً للعالم الحر. ومع انتخاب دونالد ترامب، تكون أميركا قد تنازلت عن ذلك الدور. وقد حان الوقت لكي تملأ أوروبا وأنجيلا ميركل الفراغ.
  *   *   *
حتى التاريخ يميل أحياناً إلى العاطفية المفرطة. وفي كانون الثاني (يناير) 2017، عندما يؤدي الرئيس دونالد ترامب اليمين القانونية ليكون الرئيس رقم 45 للولايات المتحدة، سوف يحتفي "العصر الأميركي" بعيد ميلاده المائة -وبجنازته أيضاً.
كان الغرب قد تأسس في شكله الحالي في كانون الثاني (يناير) من العام 1917. وفي ذلك الحين، كانت الحرب العالمية الأولى تستعر في أوروبا. وفي واشنطن العاصمة، قال الرئيس وودرو ولسون لبلده إن الوقت قد حان لأن يتولى الأميركيون المسؤولية عن "إحلال السلام والعدل". وفي نيسان (أبريل) من ذلك العام، قال: "يجب أن يكون العالم آمناً من أجل إرساء الديمقراطية". وأعلن الحرب على ألمانيا وأرسل جنوداً إلى أوروبا لضمان تحقيق النصر للديمقراطيات الغربية -وتولت الولايات المتحدة قيادة العالم الغربي. وكانت تلك مرحلة مبكرة من العولمة السياسية.
بعد مائة عام من ذلك: يأتي ترامب
ترامب الذي لا يريد أي شيء يتصل بالعولمة؛ ترامب الذي يبشر بالقومية الأميركية والانعزالية والانسحاب الجزئي من التجارة العالمية، وتحمل صفر مسؤولية عن المشاكل العالمية، مثل تغير المناخ. وكل هذا بعد حملة انتخابات شاذة منحرفة، تميزت بالسخط، والعنصرية والتحريض.
تشكل الكرامة الإنسانية محور المشروع الغربي. وبعد الثورات في فرنسا والولايات المتحدة في أواخر القرن الثامن عشر، بدأت الدول في ضمان حقوق الإنسان لأول مرة. ولحقوق الإنسان صبغة معيارية، كما قال هنريك أوغست فينكلر في عمله البارز الضخم "تاريخ الغرب". ولا يستطيع شخص عنصري أن يجسد هذا المشروع المعياري. ولا يتوافر ترامب على أي إحساس بالكرامة -لا لنفسه ولا للآخرين، ولذلك، لا يبدو مؤهلاً لأن يكون قائداً للعالم الغربي لأنه غير راغب وغير قادر في آن على الاضطلاع بذلك الدور.
إننا نواجه الآن الفراغ -الخوف من الفراغ. ما الذي سيحصل للغرب، لأوروبا، لألمانيا من دون أن تكون الولايات المتحدة قوتها القائدة؟ لا يغيب عن البال أن ألمانيا تشكل طفلاً للغرب وخاصة الولايات المتحدة. وقد جُلبت إلى الحياة بفضل السخاء الأميركي وتغذية الملعقة الطويلة، وهي الآن في حالة صدمة عميقة. وكان الرئيس الأميركي، أي رئيس، هو رئيسنا نحن بالتزامن، قليلاً على الأقل، وكان باراك أوباما رئيساً جديراً للغرب. والآن، أصبحنا نتفق جميعاً على أن هناك افتقاراً للقيادة الغربية.
ماذا كانت تلك الأعوام المائة؟ من الممكن سرد التاريخ الخاص بالغرب الحديث بطرق عدة: كقصة بطولية، كقصة جشع، وكمهمة، أو كقصة خوف. ويتحدث هذا المقال عن 100 سنة من الخوف، خاصة الخوف على حريتنا، وعن رهاب أميركي بشكل خاص، والذي انتشر إلى باقي الغرب. ولا يتم استخدام الكلمة هنا بشكل سلبي: فنحن نتكلم عن الخوف كسور يقينا من الخطر. والمعروف أن هناك مخاوف جيدة وأخرى سيئة.
الصمغ الذي يبقي المجتمعات متماسكة معاً
تحت القيادة الأميركية، كانت الديمقراطيات المتحدة معاً ناجحة تماماً في توزيع وتقسيم الأنظمة المتنافسة. وقد تمكنت هذه الديمقراطيات من هزيمة الإمبراطورية الألمانية المحافظة والنمسا وهنغاريا في الحرب العالمية الأولى. وفي الحرب العالمية الثانية، تمكنت من إزالة الأنظمة الفاشية في الرايخ الألماني وفي إيطاليا. وفي الحرب الباردة، أفرغت الهواء من رئتي الاتحاد السوفياتي الشيوعي وأتباعه حتى انهاروا.
في مستهل العقد الأخير من القرن العشرين، كان كاسب التاريخ واضحاً: الغرب. فما الذي جعله قوياً جداً؟ من جهة، كانت الحرية نفسها. كان اقتصاد السوق متفوقاً بوضوح على النماذج الاقتصادية التي كانت تحت سيطرة الدولة بشكل أكثر مباشرة. وفي اللعبة الحرة للقوى، طور الغرب منتجات أفضل وأصبح أكثر ثراء، سوية مع امتلاك القوة لكسب الحروب وسباقات التسلح.
كما أن الخوف من فقدان الحرية كان الصمغ القوي الذي جعل المجتمعات تتماسك سوية. ومن الطبيعي أنها كانت هناك مناقشات ومظاهرات وتجهم، وكان هناك من فضل أن يكون أحمر بدلاً من أن يكون ميتاً، وإنما كان من الممكن دائماً تأسيس أغلبية للإجماع الغربي الأساسي: إننا سوف نحتفظ بحرياتنا في الوطن وفي الخارج، بل إننا قد نوسع هذه الحريات. وقد رصت هذه الفكرة المجتمعات مع بضعها بعضا. وفي ظل القيادة الأميركية، وتحت الدرع النووي الأميركي، كانت هذه المجتمعات قوية ومتحدة نسبياً -"كغرب".
كان عقد التسعينيات أكثر أزمان الغرب سعادة. كان العالم الديمقراطي قد نما، كما أن الخوف على حريتنا تبدد مرة وإلى الأبد. ولم تعد هناك أي قوة رئيسية تتحدى الحرية وتتهددها.
دام ذلك حتى 11 أيلول (سبتمبر) من العام 2001، أي عندما بدأ كل شيء من البداية مرة أخرى. هاجم الإسلامويون المحاربون عاصمة الحرية، نيويورك، ووزارة الدفاع في واشنطن العاصمة. واستمر الإرهاب منذ ذلك الحين ومن دون انقطاع.
أصبح الخوف يسيطر حالياً أكثر من أي وقت مضى، لكنه ليس مجرد الخوف من الإرهاب وحسب. إنه الخوف أيضاً من فقدان الحرية كما كان الحال في الماضي، وإنما الخوف من الحرية نفسها. هذا هو التحول المعياري الذي مهد الطريق أمام دونالد ترامب للصعود إلى البيت الأبيض. وتوجد هاتان الصورتان من الخوف بالتزامن في المجتمعات الغربية. هناك يتم التمتع بالحرية والخوف منها. ويتم الدفاع عن الحرية والقتال ضدها، ويجري توسيع الحرية وتقييدها. ولعل الأمر مجرد تساؤل عن أي صورتي الخوف هي التي تسيطر على المجتمع المعني، ومن أي تيار في السلطة.
وحدهم مع مخاوفهم
يمكن للخوف من الحرية أن يتخذ أشكالا عدة. وهناك أيضاً الخوف من حرية المرء نفسه، لكنه في العادة خوف من حرية الآخرين. وكان الفيلسوف الوجودي الفرنسي، جان بول سارتر، قد قال: "جهنم هي الآخرون". إذا كانوا أحراراً، إذا أحب المرء أن يضيف.
إذا كانوا أحراراً بما يكفي لاجتياز الحدود والتطلع إلى أماكن جديدة للاستقرار فيها. إذا كانوا أحراراً كفاية لتصدير سلعهم، وبالتالي منافسة سلع البلدان الأخرى. إذا كانوا أحراراً كفاية للقتال من أجل حقوقهم في المساواة، كنساء وكشاذين جنسياً ومن غير البيض. والآن، يُنظر إلى البيض، وخاصة كبار السن منهم، على أنهم صناع الملك ترامب. وكان دعمه في هذه المجموعة عالياً بشكل خاص في الانتخابات.
من دون شك، كان من الخطأ ترك هؤلاء الرجال، والنساء اللواتي يفكرن مثلهم، ليعيشوا وحدهم مع مخاوفهم -وعدم أخذهم على محمل الجد بما يكفي. المخاوف الكامنة تولد الغضب، وخاصة في أوساط أولئك المتهمين بعدم عمل شيء لإبعاد تلك المخاوف -بعبارات أخرى، المؤسسة- في السياسة والإعلام على حد سواء. ولأول مرة، زود الإنترنت هذا الغضب بحجرة للصدى، سامحاً له بأن يصل إلى جمهور أعرض، وبتعظيم أصوات أولئك الذين يتملكهم الخوف والغضب. وعندما وضع دونالد ترامب نفسه على رأس هذه الحركة من الغضب، وجد الدعم الذي يلزمه ليصبح رئيساً. ومن المتوقع منه الآن أن يحد من الحريات، بما في ذلك التجارة الحرة والهجرة. ومرة أخرى، يخشى العديد من الأميركيين، وخاصة أعضاء الأقليات، على حريتهم. لكن التهديد يأتي هذه المرة من الداخل. ويخشى هؤلاء أنهم سيواجهون تمييزاً أكبر ضد ثقافاتهم وطرق حياتهم في ظل رئاسة ترامب.
من الممكن تلخيص هذه الدراما كلها في هذه الجملة: ذلك الشيء الفريد في الغرب -الحرية- يُفهم على أنه تهديد. لا يمكن لأزمة أن تكون أكثر أساسية من ذلك وللمسوغات نفسها كما هي في الولايات المتحدة: الهجرة والعولمة والتجارة الحرة بشكل خاص. ولكن، عندما يتعلق الأمر باتفاقية التجارة الحرة عبر الأطلسي، فإن الأميركيين الذين يخشاهم الأوروبيون هم الأكثر خوفاً -كما يبدو- من الأوروبيين. ولكن لا يحتاج الأوروبيون ولا الأميركيون إلى القلق بعد الآن: من المرجح أن يضع ترامب حداً للاتفاقية.
في أوروبا الغربية، لم يستطع الخائفون والغاضبون حتى الآن من دفع واحد من ممثليهم إلى منصب رئيس الوزراء أو الرئيس، على الرغم من أن ذلك يمكن أن يحدث في الانتخابات الرئاسية القادمة في النمسا في وقت مبكر من كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
لطالما شكلت أميركا المعيار الذي يحتكم إليه الغرب. ولكن، إذا حكم ترامب كما وعد خلال الحملة الانتخابية، فإن أرض الحرية ستتنازل عن دورها كقائد للعالم الحر. وعند ذلك، سيأتي دور أوروبا. على القارة أن تقاوم الشعبوية بمزيج ذكي من أخذ المخاوف على محمل الجد ومواجهة الغضب، وإنما من دون قمع الحريات.
الانجراف نحو الانفصال
حان الوقت لأن تضع أوروبا تأكيداً أقوى على الاتحاد الأوروبي. وقد قيل هذا الكلام سابقاً وكتب آلاف المرات، لكن صدمة ترامب قد تساعد في ضمان أن يحدث في نهاية المطاف.
لسوء الطالع، أصبحت أوروبا حالياً في أسوأ شكل لها في عقود. البريطانيون تركوا الاتحاد الأوروبي، في جزء منه خوفاً من حرية الآخرين في الاستقرار في بريطانيا العظمى. وثمة العديد من الحكومات التي تشدد على التقسيم بدلاً من توحيد القضايا. البلدان الأوروبية تتمزق.
بمفهوم معين، كانت هذه البلدان تستطيع القيام بذلك منذ وقت طويل. ففي السنوات المائة التي كانت فيها الولايات المتحدة القوة الحامية والقائدة للغرب، عاش حلفاؤها الغربيون في وجود مريح نسبياً، وكان لديهم ترف اعتناق الفكرة الأوروبية بنصف قلب، لأن الأميركيين كانوا هناك. وحافظ كل بلد على علاقته الخاصة مع الولايات المتحدة، واعتمد كل طرف على سلاحه وعلى عزيمته في حال الطوارئ. والآن، من المرجح أن تعتمد أوروبا على نفسها لتوفير أمنها الخاص -هذا في وقت وجود فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان و"داعش" في الجوار الأوروبي.
الآن، يواجه قادة الغرب، ناقصين أميركا، مهاماً ضخمة في انتظارهم. وهي مهام تنتظر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. فهي تمثل بلداً قوياً وتتمتع بأساس أخلاقي قوي، كما أظهرت في أزمة اللجوء. ولا يجب عليها أن تكون وودرو ولسون آخر، لكن عليها أن تكون زعيمة حاسمة. وإذا لم تكن كذلك، فإن ذلك يعني أنها لم تميّز علامات هذا الزمان.
========================
نيزافيسيمايا غازيتا: بوتين ينقذ أنقرة ودمشق من حرب واسعة النطاق
http://www.raialyoum.com/?p=571733
تطرقت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” إلى الوضع في سوريا بعد الإغارة على مواقع القوات التركية في ضواحي مدينة الباب السورية.
جاء في مقال الصحيفة:
بمبادرة من أنقرة، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان. وبحسب الرواية الرسمية عن الحوار، فقد جرى خلال الاتصالين “تبادل وجهات النظر بشأن الوضع في سوريا”؛ لكن مصدرا عسكريا–دبلوماسيا صرح لـ “نيزافيسيمايا غازيتا” بأن لاتصالي أردوغان علاقة بحادثة إغارة طائرات مجهولة الهوية 23 – 25 نوفمبر /تشرين الثاني الجاري على مواقع القوات التركية في منطقة مدينة الباب، موقعة خسائر جسيمة فيها.
وكانت هيئة الأركان التركية قد اتهمت في البداية الطيران السوري؛ لكن دمشق فندت ذلك. ومع ذلك فقد تطور هذا الصراع، حيث أوردت صحيفة “حريت” التركية تصريح رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم بأن مقتل الجنود الأتراك “بالطبع، لن يبقى من دون عواقب”. كما أُعلن أن يلدريم يتفق مع رئيس هيئة الأركان الجنرال خلوصي أقار الذي اتهم الطيران السوري بقتل الجنود.
وعقب ذلك، بدأت وسائل الاعلام التركية تتحدث عن إمكان بدء حرب واسعة النطاق بين تركيا وسوريا.
وتشير المصادر إلى أن الرئيس بوتين خلال الاتصالين الهاتفيين “تمكن من إقناع الرئيس أردوغان بعدم وجود علاقة لموسكو أو لدمشق بالغارات الجوية في منطقة الباب”. ولا يستبعد أن تكون هذه الهجمات محاولة من جانب قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، ولها علاقة بالذكرى السنوية لإسقاط الطائرات التركية قاذفة القنابل الروسية “سوخوي–24 في الأجواء السورية.  وأضاف المصدر أنه “بعد اعتذار أردوغان عن هذه الحادثة، لم يعد لروسيا حاجة إلى “عمل انتقامي”. كما أنه ليس من مصلحة دمشق مفاقمة الوضع.
وكان الكرملين قد أعلن يوم 25 من الشهر الجاري بأنه جرى خلال أحد هذين الاتصالين “تبادل الآراء بشأن تسوية الأزمة السورية. كما تم الاتفاق على استمرار الحوار النشط بين وزراء الخارجية والدفاع والأجهزة الأمنية في البلدين بهدف تنسيق الجهود في محاربة الإرهاب الدولي”.
من جانبه، أضاف دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، أن “بوتين قدم خلال المكالمة تعازيه بمقتل الجنود الأتراك في سوريا”.
وتجدر الإشارة إلى إن انفجارا هائلا وقع، بعد عدة ساعات من الاتصال الهاتفي بين أردوغان وبوتين مساء يوم السبت، في قاعدة تدريب عسكرية يشرف عليها البنتاغون بالقرب من مدينة تل تمر في محافظة الحسكة بالقرب من الحدود التركية؛ حيث تقوم منذ سنوات القوات الأمريكية والبريطانية الخاصة بتدريب مقاتلي “وحدات حماية الشعب” الكردي، التي تعدُّها أنقرة إرهابية وأنها مرتبطة بـ “حزب العمال الكردستاني” المحظور في تركيا. وبحسب وسائل الإعلام التركية، فقد تسبب الانفجار بسقوط ضحايا عديدة بين القوات الأمريكية والبريطانية والمتدربين. ووفق رواية وسائل الإعلام التركية، كان هذا الانفجار في القاعدة الأمريكية انتقاما من الكرد بسبب مهاجمتهم مواقع القوات التركية في حلب.
ومن الواضح أن التعاون بين موسكو وأنقرة رغم اختلاف المواقف سيكون أوثق في سوريا في مجال محاربة الإرهاب. كما أن نجاح قوات الحكومة السورية في شرق حلب يساعد في ذلك.
كذلك، فإن الميليشيات الشيعية الإيرانية واللبنانية تساهم في نجاح محاربة الإرهابيين. وقد أصبح معلوما أن طهران أعلنت رسميا عن رغبتها في توسيع مساهمتها في هذه العملية.
فقد ذكرت وكالة “تسنيم” أن وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان أعلن أن بلاده تنوي السماح لروسيا باستخدام قاعدة همدان الجوية في محاربة الإرهابيين في سوريا. جاء هذا التصريح في سياق الحديث عن رغبة لإيران بشراء طائرات “سوخوي–30 من روسيا، حيث أكد دهقان أن “تنفيذ الصفقة ممكن مع نقل التكنولوجيا وإنشاء مؤسسات مشتركة لصناعة هذه الطائرات”. وبحسب قوله، لقد تم إبلاغ الجانب الروسي بهذه المسألة وأنه “قد أعلن عن استعداده لتوقيع الصفقة”.
وفي حين أن الجانب الروسي لم يعلق بشيء على ذلك، أشار موقع “إيران. رو” إلى أن لطهران أهدافا جيوسياسية أخرى في الشرق الأوسط. فقد أعلن رئيس هيئة الأركان الإيرانية الجنرال محمد حسين بكري أن القوات البحرية الإيرانية ستكون “مع مرور الوقت بحاجة إلى قواعد بحرية في اليمن وسوريا”. ووفق رأيه فإن “إنشاء هذه القواعد البعيدة عن الحدود الإيرانية، سيكون له تأثير رادع شبيه بالقنبلة الذرية، ولكنه أقوى بكثير”.
وفيما يبقى رد موسكو على هذا الأمر غير واضح، يبقى غير معلوم – هل ستوافق دمشق على ذلك؟ إضافة إلى أن اسرائيل والولايات المتحدة وبلدانا أخرى من الصعب أن ترضى بهذا الأمر.  (روسيا اليوم)
========================