الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/1/2022

سوريا في الصحافة العالمية 29/1/2022

30.01.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: إيران تتجاوز بشار الأسد وتعزز نفوذها شرقي سوريا
https://eldorar.com/node/172953
  • “المونيتور”: روسيا تستخدم سوريا كورقة ضغط على أوروبا لتحقيق مكاسب في أوكرانيا
https://eldorar.com/node/172973
  • نيويورك تايمز :"الاستسلام أو الموت".. اكتشاف 60 مقاتلا من داعش في قبو سجن الحسكة
https://www.alhurra.com/syria/2022/01/29/الاستسلام-الموت-اكتشاف-60-مقاتلا-داعش-في-قبو-سجن-الحسكة
  • نيويورك تايمز: التطبيع مع نظام الأسد خطرٌ على العالم
https://eldorar.com/node/172952
  • وول ستريت جورنال: الإمارات تتواطأ مع نظام الأسد للتحايل على العقوبات الأمريكية
https://eldorar.com/node/172924
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :بعد هجومه على السجن الكردي في سوريا.. تنظيم “الدولة” حي يرزق
https://www.alquds.co.uk/بعد-هجومه-على-السجن-الكردي-في-سوريا-تن/
  • جيروزاليم بوست – هل تبني إيران دولة مخدرات في جنوب سوريا ؟ رأي
https://natourcenters.com/جيروزاليم-بوست-هل-تبني-إيران-دولة-مخدر/
 
الصحافة البريطانية :
  • إنسايد أرابيا – رؤية إسرائيل لمرتفعات الجولان المحتلة
https://natourcenters.com/إنسايد-أرابيا-رؤية-إسرائيل-لمرتفعات/
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :تتحدث عن سيناريو قادم في سورية.. هل ستحتل موسكو مدينة ساحلية جديدة؟
https://soshals.com/articles/90740
  • هل تتدخل تركيا في الحرب الروسية الأمريكية في سوريا؟
https://arabic.rt.com/press/1319099-هل-تتدخل-تركيا-في-الحرب-الروسية-الأمريكية-في-سوريا/
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: إيران تتجاوز بشار الأسد وتعزز نفوذها شرقي سوريا
https://eldorar.com/node/172953
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” اليوم الجمعة، تقريرا سلطت فيه الضوء على تغول تمدد النفوذ الإيراني شرقي سوريا.
وقالت الصحيفة: “إن إيران نجحت في تجنيد السوريين المحليين شرقي سوريا في صفوف  الميليشيات التابعة لها وذلك من خلال تقديم خدمات يعجز نظام الأسد عن تقديمها”.
 وأضافت: “إن إيران تحاول ترسيخ جذورها في محافظة دير الزور الاستراتيجية، لأن ذلك سيعزز مصالحها الإقليمية حتى بعد الحرب السورية في نهاية المطاف”.
وذكرت الصحيفة أن إيران أعطت الأولوية لتعزيز موقعها في محافظة دير الزور، مع اهتمامها بتوسيع سيطرة الميليشيات التابعة لها على المدن الرئيسية.
وأردفت: “ولعل من أهم المناطق التي تهم إيران في سوريا هي البوكمال الواقعة على طول نهر الفرات على الحدود العراقية حيث تمثل هذه المدينة معبرًا استراتيجيًا لإيران، التي سعت إلى إنشاء “جسر بري” من إيران عبر العراق وسوريا وإلى لبنان – مما يسمح بنقل المعدات العسكرية إلى حلفاء طهران وعلى الأخص ميليشيا حزب الله المتشدد في لبنان”.
وأضحت الصحيفة أنه لضمان بقاء هذا الممر في أيدي صديقة شنت إيران حملات متعددة الجوانب، متجاوزة نظام الأسد، لكسب دعم السكان وذلك بهدف إنشاء قاعدة شعبية موالية لهم في حال اضطروا للمغادرة يومًا ما.
وأشارت الصحيفة إلى إيران قامت مؤخرا بإعادة تأهيل المساجد في محاولة لنشر التشيع وخلال شهر رمضان المبارك الماضي أقامت دروسا في اللغة الفارسية والتاريخ الإيراني وقدمت حوافز مالية للعائلات التي أنهت الدورة.
يذكر أن إيران تبذل مجهودا كبيرا ومكلفا للغاية في سوريا من أجل نشر التشيع بين الأهالي المحليين عن طريق الترهيب تارة والترغيب تارة أخرى وذلك لضمان استمرار نفوذها في المنطقة.
=============================
“المونيتور”: روسيا تستخدم سوريا كورقة ضغط على أوروبا لتحقيق مكاسب في أوكرانيا
https://eldorar.com/node/172973
 ذكر موقع “المونيتور” الأمريكي أن روسيا باتت تستخدم سوريا كورقة ضغط على الدول الغربية، لتحقيق مكاسب جديدة فيما يتعلق بالأزمة مع أوكرانيا.
وربط الموقع ما قامت به روسيا مؤخرًا من تدريبات داخل سوريا وعلى سواحلها بالتوتر بين موسكو وأوكرانيا، مؤكدًا أن ذلك يحمل رسائل متعددة الأوجه للغرب.
وأضاف أن رئيس النظام السوري بشار الأسد متورط بمشاركة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بتلك التكتيكات، التي تهدف لثني حلف “الناتو” عن التمسك بموقفه الصلب.
وأوضح التقرير أن روسيا أجرت مناورات في الأجواء السورية، بالتزامن مع إجراء تدريبات بحرية في المتوسط، بمشاركة قرابة 140 قطعة بحرية، لإرسال رسائل واضحة لواشنطن وحلفائها.
 وتريد روسيا من وراء ذلك إبراز عضلاتها في منطقة الشرق الأوسط، والتذكير بمدى قدرتها على تهديد أمن حدود الاتحاد الأوروبي الجنوبية، في حال لم يستجب الأخير للمطالب الروسية، بشأن الأزمة الأوكرانية.
ولفت الموقع إلى أنه تحركات موسكو يبدو أنها تكرار لاستخدام أسلوبها الكلاسيكي للتصعيد في المفاوضات، وهو ما يعني ضمناً إبراز موقف قوي حيال الغرب.
وأجرت روسيا قبل أسبوع تدريبات كبيرة في البحر المتوسط، كما نفذت طائراتها الحربية طلعات جوية مشتركة مع طائرات نظام الأسد، في أجواء سوريا المحاذية للجولان السوري المحتل.
=============================
نيويورك تايمز :"الاستسلام أو الموت".. اكتشاف 60 مقاتلا من داعش في قبو سجن الحسكة
https://www.alhurra.com/syria/2022/01/29/الاستسلام-الموت-اكتشاف-60-مقاتلا-داعش-في-قبو-سجن-الحسكة
وضعت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الجمعة، مقاتلين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، متحصنين في سجن، أمام خيار "الاستسلام أو الموت"، وفق ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
وقالت الصحيفة إن قوات "قسد" وجهت لعشرات من مقاتلي التنظيم إنذارا بالاستسلام أو الموت، وهددتهم بهجوم عسكري شامل في حال لم يستسلموا.
وكان أكثر من مئة عنصر من تنظيم داعش، موجودين داخل سجن الصناعة وخارجه، قد شاركوا في هجوم منسّق بدأ مساء الخميس على المرفق الذي يشرف عليه الأكراد في مدينة الحسكة، في عملية تعتبر "الأكبر والأعنف" منذ إعلان القضاء على التنظيم في سوريا قبل ثلاث سنوات. ولا تزال قوات سوريا الديموقراطية، التي يعدّ الأكراد أبرز مكوناتها، تعمل على استعادة السيطرة الكاملة على المنطقة.
والأربعاء، أعلنت "قسد" أنها استعادت السيطرة الكاملة على مجمع السجن بعد ستة أيام من القتال. لكن المعارك احتدمت مجددا الخميس، لطرد المقاتلين الذين ما زالوا متحصنين في السجن.
وقال سياميند علي، المدير الإعلامي لوحدات حماية الشعب، الجمعة، إن حوالي 60 مقاتلا من داعش كانوا يختبئون دون أن يتم اكتشافهم في قبو في أحد المباني في مجمع السجون المؤقت.
وأضاف علي: "أعطيناهم مهلة زمنية: إذا لم يستسلموا، فسنستخدم أساليب عسكرية". وقال إنهم سيقتلون إذا لم يستسلموا.
ولم يذكر علي الموعد النهائي للاستسلام. وقال إن قوات قسد كانت ترسل رسائل إلى المقاتلين عبر مكبرات الصوت، لكن المقاتلين لم يردوا.
ونقلت الصحيفة عن علي قوله إنه يعتقد أن مقاتلي داعش المتحصنين في الداخل كانوا ممن شاركوا في الهجوم على السجن من الخارج وليسوا ممن كانوا محتجزين داخله.
وأوقعت الاشتباكات المستمرة منذ الخميس، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، 114 قتيلا من عناصر التنظيم و45 من القوات الكردية، إضافة الى سبعة مدنيين.
ومنذ إعلان القضاء على التنظيم، تطالب الإدارة الذاتية، ذات الإمكانات المحدودة، الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين في سجون ومخيمات أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة الجهاديين في سوريا. لكن مناشداتها لا تلقى آذانا صاغية. واكتفت فرنسا وبضع دول أوروبية باستعادة عدد محدود من أطفال عناصر التنظيم، اليتامى.
=============================
نيويورك تايمز: التطبيع مع نظام الأسد خطرٌ على العالم
https://eldorar.com/node/172952
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية اليوم الجمعة، تقريرًا مطولًا حذرت فيه من خطورة التطبيع مع نظام الأسد على سوريا والعالم.
وجاء في هذا التقرير الذي كتبه الباحث السوري مروان سفرجلاني، بعنوان “التطبيع مع الأسد خطر على العالم وليس سوريا فقط”: “يقوم المجتمع الدولي من خلال السماح بحملات التطبيع مع نظام الأسد، بتحطيم الأعراف والعادات التي تجمع عالمنا”.
وأضاف “سفرجلاني”: ويجب على القوى الغربية والعربية أن تُبقي نظام الأسد في عزلة وأن تضغط على أي دولة أو منظمة تسعى للتطبيع معه”.
وذكر “سفرجلاني” أن التطبيع مع نظام الأسد له آثار تتجاوز حدود سوريا، موضحا أنه سيتسبب في إعادة تشكيل كتابة المعايير الدولية لكيفية معاملة الجهات الحكومية لمواطنيها.
وأكد “سفرجلاني” أن الأحداث التي شهدتها سوريا كشفت التناقضات والعيوب العميقة في نظام حقوق الإنسان الدولي.
وأردف: “إن بعض الدول العربية قد تحتضن الأسد لعدد من الأسباب، ربما لمواجهة النفوذ الاقتصادي والسياسي لإيران في المنطقة، ولكن تكاليف إضفاء الشرعية على مجرم حرب أعلى بكثير من أي فوائد اقتصادية أو سياسية بعيدة المنال”.
وأشار “سفرجلاني” إلى أن أمريكا وفرنسا وبريطانيا  ضد تطبيع العلاقات مع بشار الأسد ونظامه، ولكنهم يحجمون عن حث الحلفاء والمنظمات الدولية على عدم التطبيع مع الأسد.
وختم “سفرجلاني” مقاله قائلا: “إذا قامت الحكومات والمنظمات الدولية بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد، فإن قصة سوريا ستتكرر في مكان آخر”.
يذكر أن ملك الأردن عبد الله الثاني ودولة الإمارات بذلوا مؤخرًا مجهودات كبيرة بضوء أخضر أمريكي إسرائيلي لتعويم نظام الأسد وتبييض صورته دوليا وعربيا، ولكنهم لم يصلوا إلى أي نتيجة حتى الآن.
=============================
وول ستريت جورنال: الإمارات تتواطأ مع نظام الأسد للتحايل على العقوبات الأمريكية
https://eldorar.com/node/172924
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم الخميس، تقريرًا مطولًا كشفت فيه عن تواطؤ الإمارات مع نظام الأسد للتحايل على العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة والمعروفة بقانون قيصر.
ونقلت الصحيفة عن رجال أعمال سوريين أن ممثلين عن البنك المركزي التابع لنظام الأسد زاروا الشهر الماضي العاصمة الإماراتية لإنشاء قناة مالية تقوم على البنوك الخاصة لدعم التجارة بين البلدين.
وأضاف رجال الأعمال: “أنه بموجب هذا الترتيب الذي يتم مناقشته، سيدفع المستوردون السوريون للموردين الدوليين من حسابات في الإمارات، بينما تتلقى البنوك الإماراتية المبالغ المعادلة في حسابات بالبنك المركزي السوري في دمشق”.
وأردفوا: “أن هذه الحيلة ستمكنهم فعليًا من تجنب التحويلات المباشرة التي يمكن أن تعرقلها العقوبات الدولية”.
وذكرت الصحيفة أنها تواصلت مع السفارة الإماراتية في الولايات المتحدة ووزارة الخارجية الإماراتية للتحقق من صحة ما كشفه رجال الأعمال، إلا أنها رفضت التعليق بشكل قاطع.
ولفتت الصحيفة إلى أن شركتي الاتصالات “سيرياتل” و”وفا تل” التابعتين لنظام الأسد تستخدمان شركات وهمية في الإمارات لشراء معدات اتصالات غربية.
كما أكدت الصحيفة أن مجموعة  “قاطرجي” المملوكة لعائلة موالية للأسد تستخدم هي كذلك شركات وهمية في دبي لشراء أجهزة الكمبيوتر اللازمة لإنشاء بنك جديد في سوريا.
يذكر أن ودولة الإمارات بذلت مؤخرًا مجهودات كبيرة بضوء أخضر أمريكي إسرائيلي لتعويم نظام الأسد وتبييض صورته دوليًا وعربيًا، ولكنهم لم يصلوا إلى أي نتيجة حتى الآن.
=============================
الصحافة العبرية :
هآرتس :بعد هجومه على السجن الكردي في سوريا.. تنظيم “الدولة” حي يرزق
https://www.alquds.co.uk/بعد-هجومه-على-السجن-الكردي-في-سوريا-تن/
مر أسبوع تقريباً على اقتحام قوات تنظيم الدولة “داعش” سجن الصناعة في مدينة الحسكة شمالي سوريا، وأطلق سراح مئات السجناء، ونجحوا في السيطرة على السجن ووقف أعمال الشغب وإعادة النظام إلى ما كان عليه. حوالي 180 شخصاً، من بينهم 50 كردياً و120 مقاتلاً من “داعش” و7 مواطنين قتلوا في الهجوم الذي اعتبر العملية الأكبر لـ”داعش” في سوريا منذ 2019. سيارتان مفخختان انفجرتا قرب السجن، وعشرات مقاتلي “داعش” اقتحموا ودخلوا وأطلقوا النار على الحراس الأكراد وبدأوا يطلقون سراح السجناء. حسب عدة تقارير، استخدم “داعش” نفقاً حفروه للوصول إلى السجن، وتم من خلاله إدخال السلاح والمقاتلين. موثوقية التقرير غير واضحة، لكن يبدو أن المهاجمين استندوا إلى معلومات داخلية ومساعدة من جانب سكان المنطقة، ونسقوا الهجوم حسب الحالة الجوية العاصفة.
بالنسبة للأكراد والقوات الأمريكية التي قدمت لهم مظلة جوية ومساعدة بسيارات مصفحة، أوضح الهجوم أن “داعش” ما زال حياً يرزق، وأنه رغم الإعلانات عن اجتثاثه وانتهاء المعركة ضده، إلا أنه ما زال يستطيع، ليس فقط تنفيذ كمائن متفرقة، بل أيضاً تنفيذ هجوم منسق ومدهش.
في السنوات الثلاث الأخيرة، نفذ “داعش” عشرات الهجمات في العراق، وقتل مئات الجنود والمدنيين والمقاتلين، وأوجد لنفسه منطقة جغرافية جديدة في مدينة ديالي وصلاح الدين وكركوك، التي فيها يركز فيها وحداته ومنها يطلق الهجمات. لا تشابه بين المساحة الجغرافية التي احتلها “داعش” في 2014 عندما سيطر على المحافظات الشرقية والجنوبية في العراق وعلى شمال سوريا. ولكن حقيقة نجاحه في العمل عسكرياً بدون أي رد عراقي، يمكن أن تشير إلى طموحاته الاستراتيجية التي ظهرت. الحادثة التي جرت الأسبوع الماضي في محافظة ديالي في شرق بغداد أوضحت أيضاً أن الجيش العراقي الذي أعيد تأهيله والذي انسحب بذعر من المعركة ضد “داعش” في 2014، إنما هو خدعة كبيرة. الحكومة العراقية نفسها قالت إن الهجوم في ديالي الذي قتل فيه 11 جندياً انتهى بهذه النتيجة المخيفة بسبب إهمال وتقصير من القوات التي أخفقت في الرد بإطلاق النار على المهاجمين.
كان يجب أن يكون في القاعدة العسكرية التي هوجمت 70 جندياً حسب المعايير. ولكن فعلياً كان هناك 12 جندياً فقط. وحسب أقوال أعضاء البرلمان في بغداد، فهذا دليل واضح على عمق الفساد في الجيش وفي وزارة الدفاع المسؤولة عنه. يبدو أن ظاهرة “الجنود الأشباح” لم تجتثّ بعد حتى الآن. هؤلاء جنود مسجلون ضمن القوة البشرية لوحداتهم، بل ويتلقون الرواتب. ولكنهم في الحقيقة غير موجودين. كل تسجيلهم استهدف كسب المزيد من الميزانيات التي تنتقل لجيوب قادتهم. وتتحدث تقارير أخرى عن صيانة معيبة في قواعد الجيش وأضواء لم تعمل، وأجهزة اتصال معطوبة، وبالأساس غياب التنسيق بين الجيش العراقي والقوات الكردية القريبة من المدينة، التي كان يمكنها مساعدة الجنود.
بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق في نهاية كانون الأول مخلفة وراءها مدربين ومرشدين، وعلى خلفية تصريحات متفائلة تم دحضها على الأرض، والتي بحسبها الجيش العراقي وقوات الأمن الأخرى مؤهلة وقادرة على مجابهة التهديدات الداخلية، من بينها “داعش”، فإن في واشنطن وبغداد تزداد مخاوف من أن الولايات المتحدة قد تجد نفسها متورطة مرة أخرى في المعركة العسكرية في الدولة التي انسحبت منها. ولكن ربما يكون التدخل في هذه المرة معقداً أكثر إزاء الظروف السياسية والإقليمية.
ليس العراق وحده هو الذي يكتنفه الضباب السياسي الخطير الذي يمنع تشكيل حكومة جديدة بعد أربعة أشهر على الانتخابات، فالمحادثات النووية مع إيران والإشارات التي حول استعداد النظام الإيراني لإجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، ستجبر واشنطن على إظهار المزيد من الحذر إزاء كل ما يتعلق بالتدخل العسكري في العراق. إيران تعتبر الجارة مجالاً حصرياً للهيمنة، وتعتبر نفسها شريكة في تأسيس نظامها السياسي.
       مخاوف اردوغان
وفي أوساط شركاء الولايات المتحدة الأكراد في الحرب ضد “داعش” في سوريا، يجري صراع ومواجهات داخلية حول مستقبلهم. هؤلاء منقسمون إلى معسكرين: الأول يعلق آماله على واشنطن، والثاني يميل إلى تعزيز العلاقات مع روسيا والتصالح مع نظام بشار الأسد. “داعش” عدو مشترك للمعسكرين، ولكن إذا استطاع الأمريكيون الاعتماد على جبهة كردية موحدة، فمن الصعب تقدير مستوى الاستعداد لدى الطرفين للتعاون لشن معركة ناجعة.
في 2015 شكلت الولايات المتحدة “القوات السورية الديمقراطية” (اس.دي.اف)، وهي ميليشيا كردية يشارك فيها مقاتلون من أصل عربي وتركماني. ودمجهم استهدف التغطية على الهوية العرقية للميليشيا وعرضها وكأن هدفها العمل ضد “داعش”، مع إزالة مخاوف تركيا من وجود قوة عسكرية كردية نقية. أثناء الحرب ضد “داعش”، أظهرت المليشيا وشركاؤها نجاعة وشجاعة كبيرة وتحولت إلى القوة الأكثر نجاعة في المعركة.
لكن تركيا لم تقتنع بهذا التمويه. وحتى الآن تعتبر القوات الكردية تهديداً لأمنها القومي، خصوصاً بسبب أن اعتبرت مقاتلين من حزب العمال الكردستاني (بي.كا.كا) شركاء كاملين فيها. تطورت على هذه الخلفية مواجهة سياسية بين تركيا وأمريكا، التي يعتبرها الرئيس رجب طيب اردوغان مؤيدة للإرهابيين الذين تحاربهم أنقرة منذ أربعين سنة تقريباً. أحد شروط تركيا الأساسية لترميم العلاقات مع الولايات المتحدة هو وقف تقديم الدعم للأكراد. ولكن تركيا بدأت ترى أن روسيا أيضاً تدعم الأكراد وتعتبرهم عنصراً حيوياً في عملية المصالحة الوطنية التي تحاول، بدون نجاح حتى الآن، الترويج لها في سوريا. عندما أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن قرار سحب القوات من سوريا، رأت أنقرة في ذلك فرصة للسيطرة على مناطق واسعة في شمال سوريا وطرد الأكراد من منطقة الحدود. ولكن الضغط العام والسياسي في الولايات المتحدة ضد قرار ترامب دفعه لتأجيل تنفيذه. المساعدات العسكرية وتمويل الأكراد لم تتوقف، بل ازدادت. وسمح البيت الأبيض لشركة النفط الأمريكية “دلتا كريسنت” بتطوير وتسويق النفط في المناطق الكردية، وبالتالي خلق مصدر دخل جيد للأكراد، رغم أن النفط يعود بشكل رسمي للحكومة السورية. وبيع النفط الكردي لسوريا خرق العقوبات التي فرضتها الادارة الأمريكية على الأسد.
بعد ذلك، قررت إدارة بايدن إلغاء الإعفاء من العقوبات الذي أعطاه ترامب لشركة النفط. ولكن الأكراد الذين يسيطرون على معظم حقول النفط في شمال سوريا يواصلون بيع النفط لنظام الأسد بشروط ممتازة. وترى أنقرة في هذا العمل إثباتات كافية على خيانة الولايات المتحدة لمصالح تركيا. ولكن الأكراد الذين اعتبروا موقف أمريكا دليلاً على التحالف الاستراتيجي مع واشنطن، لم يتوقفوا عن سؤال حول: هل ومتى ستقرر واشنطن إدارة ظهرها لهم وتفضل تركيا عليهم.
       خارطة الطرق الكردية
تطورت الخلافات الداخلية الكردية على خلفية ما يعتبر سياسة انفصال لبايدن عن الشرق الأوسط، التي وجدت التعبير في الانسحاب من أفغانستان والعراق. يخاف الأكراد أن تؤدي هذه السياسة إلى انسحاب 700 جندي أمريكي من سوريا. عدم اليقين هذا أثار مؤخراً، خلافات بين المنظمات الأعضاء في “بي.كا.كا” التي تسمى قوة “قنديل”، على اسم جبال قنديل في العراق، التي توجد فيها بؤرة نشاطهم، وبين القوات الكردية السورية الأخرى.
حزب العمال الكردي يدفع نحو المصالحة مع نظام الأسد وصياغة خارطة طرق تضمن حقوق الأكراد ومكانتهم في الحكومة التي ستشكل في أعقابه. بهذا فإنهم يستندون إلى التحالف التقليدي بين الأسد وزعيمهم عبد الله أوجلان، المسجون في تركيا منذ 1999. الجناح الكردي الآخر بقيادة مظلوم عبدي، القائد الأعلى لـ اس.دي.اف يسعى إلى تعميق العلاقة مع الولايات المتحدة ويعتبرها درعاً حيوياً للبقاء العسكري والسياسي لقواته وللمحافظات الكردية ذات الحكم الذاتي، وأيضاً ركيزة ضرورية للصراع الذي يشنه الأكراد ضد تركيا.
الخلافات السياسية خلقت صراعات شخصية بين عبدي والممثل الأعلى لـ”بي.كا.كا”، الدار خليل، على السيطرة على المحافظات الكردية وعلى إملاء الخط السياسي. يمكن للمرء أيضاً أن يجد في هذا المرجل أصابع إيرانية تدعم حزب العمال الكردي وجهوده للمصالحة مع نظام الأسد. بهذا، فهي تريد أن تحقق الهدوء في المحافظات الكردية في الغرب. والنتيجة أنه حسب خارطة تقسيم الولاءات الكردية بين روسيا وسوريا وإيران من جهة، وبين الولايات المتحدة من جهة أخرى، يصعب العثور على المسار الذهبي الذي يمكن بواسطته بناء مصالحة كردية أو التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا.
هذه الشروخ بين الحركات والقوات التي يجب عليها إظهار التضامن الاستراتيجي والفكري، هي شروخ يبحث عنها “داعش” من أجل العمل وزيادة قوته. وقد وجدها في سوريا في 2011 عندما منحته الحرب الأهلية والانقسام الداخلي بين مليشيات المتمردين السوريين مجال واسع للعمل. وقد عثر عليها في العراق أيضاً في المواجهات بين الحكومة الشيعية والأقلية السنية التي تمت ملاحقتها واضطهادها من قبل النظام. وهو يحاول زيادة قوته في أفغانستان وفي مناطق التماس بين قوات طالبان. وهكذا فعل في شبه جزيرة سيناء عندما نجح في تجنيد عدد من القبائل البدوية التي عانت من قبضة القاهرة الحديدية.
تعتبر هجمات “داعش” في سوريا والعراق باهتة مقابل حملة الاحتلالات التي قام بها التنظيم سابقاً. ولكن في الفترة التي يبدو فيها نشاط منظمات إرهابية إسلامية، مثل “داعش” والقاعدة بفروعها، منضبطاً أو بعيداً عن الحماسة والتصميم من العقد السابق، يجدر أن نتذكر الرؤية التي تتجاهل وتستخف، والتي ميزت الدول العربية والغرب تجاه هذه التنظيمات في البداية، وبالمفاجأة والصدمة التي نجحت في إحداثها عندما كان يبدو أنه لن تقوم لها قائمة.
بقلم: تسفي برئيل
هآرتس 28/1/2022
=============================
جيروزاليم بوست – هل تبني إيران دولة مخدرات في جنوب سوريا ؟ رأي
https://natourcenters.com/جيروزاليم-بوست-هل-تبني-إيران-دولة-مخدر/
جيروزاليم بوست – بقلم سيث ج.فرانتزمان*- 27/1/2022
قد تكون مسألة وقت فقط قبل أن تضع إيران طائرات بدون طيار للاستخدام مع مافيا مافيا الإرهاب متعددة الطبقات والمخدرات التي تبنيها في جنوب سوريا.
عندما يتم اعتراض مهربي المخدرات ، لا يكون هناك عادة أعداد كبيرة من الضحايا. حتى في حرب المخدرات الكبيرة ، مثل تلك التي حدثت في المكسيك ، فإن أنباء مقتل 27 مهربًا ستكون قصة كبيرة. ومع ذلك ، هذا بالضبط ما تقوله المملكة الأردنية الهاشمية حدث على حدودها بين عشية وضحاها.
زعم حرس الحدود التابع للقوات المسلحة الأردنية أنهم قتلوا 27 “مهرب مخدرات” أثناء محاولتهم التسلل من سوريا. هذا كثير من المهربين. ويقول التقرير إن هذا حدث مساء الأربعاء أو صباح الخميس وحدث تحت “غطاء ثلجي”. وهذا يعني أن عملية تهريب ضخمة ، من الواضح أنها تنتظر وتخطط ، قد بدأت هذا الأسبوع لتتزامن مع سوء الأحوال الجوية.
وجاء في البيان الرسمي الأردني أن “المهربين كانوا مدعومين من قبل جماعات مسلحة ، مضيفا أن بعض المهربين أصيبوا وفروا عائدين إلى الأراضي السورية…. وقال الجيش إن القوات قامت بتمشيط المناطق التي وقعت فيها الأحداث وعثرت على كميات كبيرة من المواد المخدرة ، في إشارة إلى أن عمليات البحث لا تزال جارية “.
ويقول التقرير إن “المواجهات مع المهربين حدثت في وقت واحد على جبهات مختلفة على الحدود مع سوريا”. قال الجيش الأردني إنه سيواصل تطبيق قواعد الاشتباك الجديدة التي أدخلت مؤخرا وسيضرب “بقبضة من حديد” أي محاولة تهريب أو تسلل تستهدف الأمن القومي.
اتضح أن هذا لم يكن هجوم التهريب الوحيد بين عشية وضحاها. على الحدود المصرية الإسرائيلية ، تورط الجيش الإسرائيلي وشرطة الحدود أيضًا في اشتباك أسفر عن إصابة اثنين من شرطة الحدود الإسرائيلية.
بين عشية وضحاها ، وقعت تسع محاولات لتهريب المخدرات عبر الحدود المصرية . جنود الجيش الإسرائيلي الذين عملوا على إحباط العملية رصدوا عددا من المشتبه بهم بدأوا بإطلاق النار عليهم وردوا بإطلاق النار. صادر جنود جيش الدفاع الإسرائيلي 400 كيلوغرام من المخدرات بقيمة تقارب 000،000 ، 8 شيكل. أصيب اثنان من حرس الحدود الإسرائيليين بجروح طفيفة نتيجة خطأ في التعرف عليهما أدى إلى إطلاق نار على الوجهين “، قال الجيش الإسرائيلي.
دعونا نتوقف للحظة ونفكر في هذا. بين عشية وضحاها ، تعرضت المملكة الأردنية لهجوم في عدة أماكن على طول الحدود في وقت واحد. وأسفر ذلك عن اشتباكات كبيرة قُتل منها حوالي 27 شخصًا. عادة عندما تكون هناك معركة أو اشتباك ، يكون عدد القتلى مجرد غيض من فيض من الأعداد الفعلية المعنية. هل كان الـ 27 ربما 10٪ فقط من المتورطين؟ هل تعرض الأردن لهجوم من قبل “مهربين” يبدو أنهم يعملون في وحدات مسلحة بحجم كتائب وأفواج؟
خيار آخر هو أن الخسائر حدثت على مدى عدة أيام وأعلن عنها اليوم. وأشارت البي بي سي إلى أن “المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد مصادره بوقوع اشتباكات بين حرس الحدود الأردنيين ومهربي المخدرات ليل الثلاثاء”. والاحتمال الآخر هو أن البيان الرسمي بالغ في أعداد القتلى.
ومع ذلك ، فإن الحقيقة هي أن الإشارة إلى “الجماعات المسلحة” يبدو أنها تشير إلى تداعيات إقليمية أكثر أهمية. ووقعت الحوادث على ما يبدو في محافظة السويداء جنوبي سوريا. تقع هذه المنطقة بين بلدة درعا والثكنة الأمريكية في التنف. تريد الميليشيات المدعومة من إيران ، بما في ذلك مجموعات مثل حزب الله ، لعب دور أكبر هنا. أصبح المهربون أكثر جرأة في سوريا. وقتل ضابط بالجيش الأردني في منتصف شهر كانون الثاني الماضي.
تشير بي بي سي إلى أن “المسؤولين الأردنيين ألقوا باللوم على جماعة حزب الله اللبنانية وغيرها من الميليشيات المدعومة من إيران والعاملة في الأجزاء التي تسيطر عليها الحكومة في جنوب سوريا في زيادة التهريب إلى المملكة”.
من الواضح أن دور حزب الله ، وبالتالي إيران ، يعني أن أي صدام يضم عشرات القتلى على الحدود الأردنية يمكن أن يكون له تداعيات أوسع بكثير. هل تحاول إيران في الواقع زعزعة استقرار الأردن والخليج من خلال نقل كميات هائلة من المخدرات عبر سوريا. هل تقوم إيران ووكلائها بتحويل سوريا إلى دولة مخدرات ، مستغلين حقيقة ضعف النظام السوري في تفريغ جزء من سوريا واستخدامه في تهريب المخدرات والأسلحة؟
هذا هو النموذج الذي استخدمته الجماعات الإرهابية الأخرى ، مثل بعض الجماعات في أمريكا اللاتينية. من المحتمل أن يكون حزب الله مدركًا تمامًا لكيفية عمل علاقة المخدرات بالإرهاب لأنه نجح في أمريكا الجنوبية وأيضًا في غرب إفريقيا. 
لعب حزب الله دورًا في منطقة الحدود الثلاثية الواقعة بين مدينة فوز دو إيغواسو البرازيلية ومدينة سيوداد ديل إستي في باراغواي ومدينة بويرتو إجوازو الأرجنتينية.
أشار تقرير صدر عام 2019 في مركز ويلسون إلى أن “منطقة الحدود الثلاثية (TBA) تعتبر منذ فترة طويلة مركزًا للأنشطة الإجرامية: الأسلحة وتهريب المخدرات ؛ تهريب البضائع المستندات والعملة المزورة ؛ غسيل أموال؛ وحركة البضائع المقرصنة. القرب الجغرافي للمراكز الحضرية الرئيسية الثلاثة في TBA – مدينة فوز دو إيغواسو البرازيلية ، ومدينة باراغواي سيوداد ديل إستي ومدينة بويرتو إجوازو الأرجنتينية – يسهل عمل الجماعات الإجرامية والإرهابية ، التي تستفيد من نقاط ضعف المؤسسات العامة المحلية “.
حزب الله والجماعات المرتبطة به لها دور هناك. هنا يمكننا أن نرى كيف قد يحاول حزب الله وإيران تحويل جنوب سوريا إلى “منطقة ثلاثية الحدود” جديدة ، باستخدام نموذج أمريكا الجنوبية لوضع هذه الجماعات في منطقة العراق وسوريا والأردن. منطقة العمليات هي البوكمال ودير الزور والميادين والسويداء على ما يبدو ومناطق قريبة من درعا والجولان. 
قد تكون يد إيران أقرب إلى الاشتباكات الحدودية مع الأردن مما هو معروف على نطاق واسع. وذكرت وسائل إعلام الحدث الناطقة بالعربية أن الاشتباكات هذا الأسبوع كانت مع مليشيات إيرانية. ربما تستخدم إيران المخدرات لتمويل الميليشيات والميليشيات ثم تنشئ قواعد لمساعدة إيران على نقل الأسلحة إلى حزب الله واستهداف القوات الأمريكية في التنف ، فضلاً عن زعزعة استقرار الأردن ونقل المخدرات إلى الخليج بهدف إضعاف الخليج. .
كما أغرقت إيران العراق بالمخدرات وضبط العراق مهربين من إيران في الماضي. وبحسب المونيتور ، “يعاني العراق من تدفق المخدرات من دول الجوار ، ولا سيما إيران ، عبر الأهوار والمعابر الحدودية الأخرى”. شاحنات تستخدم لنقل الأدوية من إيران إلى العراق.
بمجرد قيام إيران بتفريغ منطقة ما ، وإفلاس الحكومة المحلية ، وإسناد أدوار حكومية إلى ميليشيات الحرس الثوري الإيراني المصغرة ، فإنها تتحرك بعد ذلك في المخدرات والصواريخ وغيرها من الأسلحة. سعت إيران ، على سبيل المثال ، إلى الانتقال إلى مناطق الجولان بعد أن استعاد النظام السوري المنطقة في صيف 2018.
قام حزب الله بنقل طائرات بدون طيار إلى منازل آمنة بالقرب من الجولان ، وفي أغسطس 2019 ، استخدمت إسرائيل غارة جوية لتحييد فريق “الطائرات المسيرة القاتلة”. في فبراير 2018 ، استخدمت إيران أيضًا طائرة بدون طيار من قاعدة T-4 للتحليق في المجال الجوي الإسرائيلي. وزُعم أن تلك الطائرة كانت متجهة إلى الضفة الغربية بالذخائر. كما أطلقت إيران طائرة بدون طيار من العراق إلى إسرائيل في مايو 2021. وأسقطت إسرائيل الطائرات بدون طيار في مايو 2021 وفبراير 2018.
قد تكون مسألة وقت فقط قبل أن تضع إيران طائرات بدون طيار لاستخدامها مع مافيا مافيا الإرهاب والمخدرات متعددة الطبقات التي تبنيها في جنوب سوريا ، وهي دولة مافيا وإرهاب مخدرات مرتبطة بجنوب لبنان الذي يحتله حزب الله. وكذلك إلى العراق عبر البصرة ثم إلى الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن. عقاقير مثل كبتاجون.
في يونيو / حزيران ، قالت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في المملكة العربية السعودية إنها أحبطت “محاولة تهريب 14 مليون قرص كابتاغون أمفيتامين مخبأة داخل شحنة ألواح حديدية قادمة من لبنان” ، بحسب وكالة الأنباء السعودية. قد يكون هذا مجرد غيض من فيض فيما يتعلق بما تفعله إيران لربط تجارة المخدرات والإرهاب في المنطقة. 
* سيث ج. فرانتزمان هو مراسل شؤون الشرق الأوسط ومحلل شؤون الشرق الأوسط في الجيروساليم بوست.
=============================
الصحافة البريطانية :
إنسايد أرابيا – رؤية إسرائيل لمرتفعات الجولان المحتلة
https://natourcenters.com/إنسايد-أرابيا-رؤية-إسرائيل-لمرتفعات/
إنسايد أرابيا – بقلم توماس أو فالك *- 27/1/2022
لا تزال مرتفعات الجولان موضوعًا مثيرًا للجدل ، لا سيما داخل المجتمع الدولي. ومع ذلك ، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة ، تستعد إسرائيل الآن لتوسيع وجودها في المنطقة.
بعد أربعة عشر عامًا من استيلائها على مرتفعات الجولان من سوريا خلال حرب الأيام الستة عام 1967 ، ضمت إسرائيل المنطقة رسميًا في عام 1981. وعلى الرغم من استمرار سوريا في المطالبة بأراضيها السابقة ، فإن إسرائيل مصممة على بناء مستوطنات جديدة ، مما يعزز فكرة أن الجولان المرتفعات ملك للدولة اليهودية.
في 14 ديسمبر / كانون الأول 1981 ، استدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن حكومته لسن قانون لممارسة الحكم الإسرائيلي على مرتفعات الجولان المحتلة ، مما يجعله  ضمًا فعليًا . برر بيغن أفعاله ، من بين أمور أخرى ، من خلال الاستشهاد بالموقف المتطرف للحكومة السورية تجاه إسرائيل ، بعد أن صرح الرئيس السوري حافظ الأسد بأن سوريا لن تعترف بإسرائيل لمدة 100 عام ، حتى لو فعلت منظمة التحرير الفلسطينية ذلك.
في نفس اليوم ، تم تمرير مشروع القانون في الكنيست بأغلبية 63 صوتًا مقابل 21 ضده في ثلاث قراءات. من وجهة النظر الإسرائيلية ، أصبحت مرتفعات الجولان جزءًا من دولة إسرائيل.
رفضت معظم الدول الاعتراف بضم إسرائيل.
رفضت معظم الدول الاعتراف بضم إسرائيل. وشمل ذلك الحليف الأساسي لإسرائيل ، الولايات المتحدة ، التي أعربت عن قلقها العميق ومعارضتها لتحرك الرئيس رونالد ريغان ، بل  وعلقت  اتفاقية تعاون عسكري مع إسرائيل رداً على ذلك.
في غضون ذلك ، أصدرت الأمم المتحدة  القرار 497 ، الذي نص على أن “القرار الإسرائيلي بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها في مرتفعات الجولان السورية المحتلة باطل وباطل وليس له أي أثر قانوني دولي”.
استند قرار إسرائيل إلى اعتبارات سياسية داخلية وأيديولوجية. كان بيغن يؤمن  بإسرائيل الكبرى ، وهي رؤية مفادها أن جميع مناطق “فلسطين التاريخية” يجب أن تنتمي إلى إسرائيل. علاوة على ذلك ، فإن موقع مرتفعات الجولان جعلها منطقة محورية لأسباب أمنية.
يبلغ طول المنطقة 60 كيلومترا وعرضها 25 كيلومترا. ومع ذلك ، من مواقع مختلفة في مرتفعات الجولان ، يمكن للمدفعية السورية  قصف  أجزاء كبيرة من شمال إسرائيل ، وهو ما فعلته بانتظام قبل الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967.
بعد حرب الأيام الستة عام 1967 ، اضطر معظم السكان السوريين إلى الفرار أو طردوا. بقيت قرى قليلة فقط. في المجموع ، يعيش حوالي  50000 شخص في منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة اليوم. أكثر من نصفهم من المستوطنين اليهود. الدروز والعلويون العرب موجودون أيضًا في المنطقة.
بعد حرب الأيام الستة عام 1967 ، اضطر معظم السكان السوريين إلى الفرار أو طردوا.
فشلت محاولات سوريا السابقة لاستعادة الجولان عام 1973. انتهت حرب يوم الغفران ، المعروفة أيضًا باسم الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة ، في عام 1974 باتفاق وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل ونشر بعثة الخوذ الزرقاء التابعة للأمم المتحدة ، التي أجرتها قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك  (UNDOF) .
حتى الآن ، كانت الجهود المختلفة للتفاوض على اتفاقية سلام بين البلدين غير مثمرة.
وفقًا للموقف الإسرائيلي ، يجب ألا تتم العودة الكاملة أو الجزئية لمرتفعات الجولان إلى سوريا إلا في سياق معاهدة سلام كاملة. كما أثبتت المساعي الإضافية للتقارب بين إسرائيل وسوريا عام 2000 عدم جدواها.
وقد أبدى عدد من رؤساء الوزراء الإسرائيليين استعدادهم ، من حيث المبدأ ، لتقديم تنازلات بشأن المنطقة ، وآخرهم إيهود أولمرت. في ديسمبر 2003 ، اقترح الرئيس السوري بشار الأسد ، دون جدوى ، استئناف المفاوضات مع إسرائيل. على الرغم من أن الحكومة الإسرائيلية نفت أي اتصالات رسمية مع سوريا ، إلا أن المحادثات غير المباشرة بين الدولتين تجري منذ عام 2004 بوساطة تركية.
في مايو 2008 ، أعلنت الحكومتان السورية والإسرائيلية مرة أخرى أنهما ستبدآن  محادثات سلام رسمية ، مع عودة مرتفعات الجولان إلى قلب المفاوضات.
حتى يومنا هذا ، لم تتقدم المحادثات أبدًا وتوقفت تمامًا في عام 2011 بعد بداية الحرب الأهلية السورية.
تكمن أهمية الجولان في أنها تظل منطقة عازلة حاسمة لإسرائيل.
بصرف النظر عن الأسباب التاريخية والأيديولوجية والعاطفية ، تكمن أهمية الجولان في أنها تظل منطقة عازلة حاسمة لإسرائيل ، وتحميها من الفوضى في سوريا ووجود وكلاء إيران وميليشيات حزب الله.
تسعى إسرائيل إلى منع إيران وحزب الله اللبناني ، الداعمين للنظام في دمشق ، من تشكيل جبهة موحدة ضد إسرائيل في سوريا وتعزيز وجودهما. رداً على ذلك ، شن سلاح الجو الإسرائيلي العديد من  الهجمات ، وإن كانت غير مؤكدة في الغالب ،  على قوافل الأسلحة والمواقع العسكرية في سوريا في السنوات الأخيرة.
جعلت هذه التطورات من غير المرجح أن يتغير الوضع الراهن. علاوة على ذلك ، فإن التصريحات الأخيرة للحكومة الإسرائيلية ستجعل من المستحيل إلى حد ما التوصل إلى تفاهم ، حتى لو تغير الوضع الجيوسياسي حول إسرائيل ، وخاصة في سوريا.
في خطابه في أكتوبر 2021 ، ذكّر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت جمهوره بالقرار الذي اتخذه سلفه بيغن. قال بينيت: “قبل أربعين عامًا ، اتخذت حكومة مناحيم بيغن الإسرائيلية قرارًا جريئًا وهامًا بشكل لا يصدق: تطبيق القانون الإسرائيلي على مرتفعات الجولان”.
في الوقت نفسه ، أعلن أنه سيضاعف عدد السكان الإسرائيليين في المنطقة في السنوات القليلة المقبلة وأنه سيبني مستوطنتين جديدتين لهذا الغرض.
أقرت خطة بينيت   الكنيست في كانون الأول (ديسمبر) 2021 ، حيث قال رئيس الوزراء المنتصر ، “هذه هي لحظتنا. هذه هي لحظة هضبة الجولان “. ذهب بينيت إلى أبعد من ذلك ، ولم يترك مجالًا للشك بشأن مستقبل مرتفعات الجولان: “مرتفعات الجولان هي فترة إسرائيلية”.
أعلن بينيت أنه سيضاعف عدد السكان الإسرائيليين في المنطقة.
في مستوطنة قطسرين اليهودية ، تسعى إسرائيل الآن لبناء حيّين جديدين. بالإضافة إلى ذلك ، سيتم بناء مستوطنتين جديدتين ، عاصف ومطار ، في المنطقة. كما يسعى بينيت إلى تحويل مرتفعات الجولان إلى مركز لتكنولوجيا الطاقة المتجددة في إسرائيل .
أعلن بينيت أن الولايات المتحدة شجعت المزيد من تطوير المستوطنات. وكان يشير إلى الإجراء الصارم الذي اتخذه الرئيس دونالد ترامب في مارس 2019   للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان المحتلة. في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة رئيس الوزراء السابق المبتهج بنيامين نتنياهو ، قبل وقت قصير من الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية ، غيرت ضربة واحدة بقلم السياسة الخارجية الأمريكية لعقود.
في ديسمبر ، أشار بينيت إلى أن الحكومة الإسرائيلية بدأت مشروع الطاقة المتجددة بملايين الدولارات لأن إدارة بايدن الحالية لا تبدو راغبة أو مهتمة بعكس قرار ترامب.
في الواقع ، في مقابلة مع CNN في فبراير 2021 ، سُئل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين عما إذا كانت إدارة بايدن ستستمر في “رؤية مرتفعات الجولان كجزء من إسرائيل”. قال بلينكن: “انظروا ، بغض النظر عن الجوانب القانونية لهذا السؤال ، من الناحية العملية ، فإن الجولان مهم للغاية لأمن إسرائيل”.
قال بلينكن: “الجولان مهم جدا لأمن إسرائيل”.
“طالما أن الأسد في السلطة في سوريا ، وطالما أن إيران موجودة في سوريا ، فإن الجماعات المسلحة المدعومة من إيران ونظام الأسد نفسه – كل هذه تشكل تهديدًا أمنيًا كبيرًا لإسرائيل ، ومن الناحية العملية ، فإن السيطرة الجولان في هذا الوضع أعتقد أنه لا يزال يمثل أهمية حقيقية لأمن إسرائيل “.
في حين أن بلينكن لم يغلق الفصل الخاص بهضبة الجولان بالكامل ، إلا أنه لا يزال عدم اتخاذ إجراء غريب من قبل إدارة بايدن ، التي تعهدت خلال الحملة الانتخابية بتغيير مسار سياسة ترامب في الشرق الأوسط وتفويضه المطلق لإسرائيل.
من المؤكد أن المشككين لم يصدقوا كلمات بايدن في المقام الأول. بعد كل شيء ، كان جزءًا من مؤسسة السياسة الخارجية التي لطالما دعمت إسرائيل دون قيد أو شرط.
لم تعد إسرائيل والشرق الأوسط أولوية عليا للولايات المتحدة. ينصب اهتمام بايدن على جائحة كوفيد الذي لا يزال غير محكوم ، وأمة منقسمة سياسيًا ، وحزب جمهوري تعهد – مع استثناءات قليلة – بالولاء غير المشروط لترامب. ثم هناك الصين ، المنافس النظامي للولايات المتحدة والمنافسة لهيمنة واشنطن. وأخيرًا وليس آخرًا ، ينصب تركيز بايدن الآن أيضًا على تهديد روسيا وبوتين بغزو أوكرانيا.
هذه أخبار جيدة جدا للمسؤولين الإسرائيليين لأنهم سيواصلون بناء مستوطنات جديدة في الجولان ، بينما تغض الولايات المتحدة الطرف عن الدولة اليهودية والمنطقة ككل.
* توماس صحفي مستقل ومحلل سياسي ومحلل سياسي في لندن يركز على شؤون الولايات المتحدة والشرق الأوسط. عمل في قناة الجزيرة والعرب الجديد وجورنال وغيرهم. 
=============================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :تتحدث عن سيناريو قادم في سورية.. هل ستحتل موسكو مدينة ساحلية جديدة؟
https://soshals.com/articles/90740/
كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول تسيير دوريات روسية في اللاذقية وعلى امتداد مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وجاء في المقال: تشعر السلطات الإسرائيلية بالقلق من الدوريات الجوية المشتركة التي نفذها طيارون عسكريون روس وسوريون للمرة الأولى على امتداد هضبة الجولان.
ونقلت مصادر في صحيفة “يديعوت أحرونوت” مخاوف المسؤولين الإسرائيليين. وبحسبها، يحاول ممثلو الجيش الإسرائيلي أن يعرفوا من زملائهم الروس سبب الرغبة في تنظيم دوريات على الحدود الجنوبية لسوريا.
كما قامت القوات الروسية، في الأسابيع الأخيرة، بتسيير دوريات على الأرض. فقد أمرت قيادة قاعدة حميميم بمراقبة ميناء اللاذقية على مدار الساعة.
وفي الصدد، قال العضو الزائر في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “خبراء المنطقة وعدد من الخبراء الروس، على يقين من أن الأخبار المتعلقة بدوريات الشرطة العسكرية في ميناء اللاذقية مرتبطة بمحاولات منع إسرائيل من شن غارات جوية جديدة. يبدو أن بداية الدوريات الجوية تتناسب أيضا مع هذا الطرح: الطائرات الروسية والسورية تزيد من سيطرتها على الوضع الجوي”.
ولكن مارداسوف وضع صحة هذا التفسير موضع شك، فقال: “هذا، أولا وقبل كل شيء، يعني ضمنيا أن العسكريين الروس يعملون في الواقع كدرعٍ يعوق الضربات (الإسرائيلية)، وأن تقديم المعلومات الإسرائيلية للمركز الروسي حول العمليات جرى تقليصه إلى الحد الأدنى، وأن هذه القضية لم يتم حلها خلال المحادثات بين بوتين وبينيت في سوتشي”.
ووفقا له، فإن الرواية الرسمية عن كون هدف الدوريات “منع الهجمات الإرهابية” تبدو أكثر واقعية. وقال: “إذا نظرت بشكل واقعي، فإن بانياس نفسها التي تفصل بين طرطوس واللاذقية لا تزال مركز تهريب “مدني”، لذا فإن خطر الهجمات الإرهابية وغيرها من الحوادث واقعي تماما”.
بالإضافة إلى ذلك، فالطلعات الجوية الاستعراضية المشتركة، بحسب مارداسوف، بما في ذلك بالقرب من الجولان، تشكل بالأحرى مرحلة من العمل لاستعادة القدرة القتالية للقوات المسلحة السورية، ولا سيما سلاح الجو. علما بأن سلاح الجو السوري تقادم كثيرا.
=============================
هل تتدخل تركيا في الحرب الروسية الأمريكية في سوريا؟
https://arabic.rt.com/press/1319099-هل-تتدخل-تركيا-في-الحرب-الروسية-الأمريكية-في-سوريا/
يبدو أن غيوم حرب روسية أمريكية قد بدأت تتشكل في سماء سوريا.
طالبت روسيا في مجلس الأمن الدولي يوم أمس، الخميس 27 يناير، بالانسحاب الفوري من الأراضي السورية لجميع القوات الأجنبية المتواجدة بشكل غير شرعي.
بعد رفض الولايات المتحدة الأمريكية للإنذار الروسي بشأن الضمانات الأمنية، يبدو أن الصراع العسكري بين الولايات المتحدة وروسيا قد أصبح حتمياً.
والآن أصبح هناك صراع بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية حول السيناريو الذي ستتطور بموجبه هذه الأزمة. تكمن خصوصية الموقف في حقيقة أن ميزان القوى الآن أقل أهمية بكثير من هذا السيناريو. حيث سيكون النصر مضموناً للطرف القادر على فرض السيناريو الخاص به للصراع.
تحاول الولايات المتحدة فرض "حرب بالوكالة" على روسيا، بمعنى إثارة نزاع عسكري بين روسيا وأوكرانيا، تحاول توريط أوروبا كذلك فيه. في الوقت نفسه، فإن واشنطن بذلك تضعف روسيا وأوروبا، وتضمن ولاء أوروبا، وتطلق العنان للحصار أو أي إجراءات أخرى ضد الصين.
روسيا، وعلى العكس من ذلك، تسعى بكل ما أوتيت من قوة لتجنّب الصراع في أوكرانيا، ويبدو لي أنها ستحاول فرض صراع مباشر بين القوتين العظميين، بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية، وهو أمر غير موات بالمرة للأخيرة عشية أزمتها مع الصين. بهذه الطريقة تضع روسيا الولايات المتحدة بين خيارين إما إنفاق موارد ضخمة على حربها المباشرة مع روسيا، ما سيجعل خسارة الولايات المتحدة للصين أمراً لا مفر منه، أو الاستسلام لروسيا في أوروبا.
وليس هناك مكان أفضل من سوريا لهذا السيناريو.
وكما أشرت سابقاً في إحدى مقالاتي، أنني أنتظر قيام روسيا بعمل عسكري ضد القوات الأمريكية الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية، وهو ما سيجعل "كردستان السورية" تحت سيطرة دمشق.
في هذا الصراع، من المرجح أن تضمن روسيا حياد أوروبا. وإذا لم تتأثر المناطق التي تسيطر عليها تركيا، فمن غير المرجح أن تعارض هي الأخرى مثل هذا الأمر. ستجد الولايات المتحدة حينها نفسها في عزلة نسبية، أو على الأقل ستنكشف كمعتدية ومحتلة في نظر المجتمع الدولي.
لا يزال خطر العدوان الأوكراني على إقليم الدونباس، وحرب روسيا على جبهتين قائماً، لكن سيتعين حينها على روسيا تحمّل هذه المخاطرة. وبالمناسبة، فإنه لهذا السبب بالتحديد تتعجل الأطراف حتى لا يكون هناك وقت للعدو في فرض السيناريو الخاص به.
تجدر الإشارة هنا إلى أنه في هذه الحالة، سيظهر خطر على منشآت النفط والغاز في الخليج، وإمكانية انجرار قطر إلى خطر محتمل جراء الحرب الروسية الأمريكية، كما أشرت في مقالي السابق.
بطبيعة الحال، كل ما تم وصفه أعلاه ليس سوى سيناريو محتمل، فلا أحد يعرف خطط الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين سواه شخصياً. إلا أنني أرى المزيد والمزيد من الأدلة لصالح السيناريو المذكور.
المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف
=============================