الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2/9/2021

سوريا في الصحافة العالمية 2/9/2021

04.09.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • تقارير أمريكية: مليون شخص قتلوا في حرب امريكا على “الارهاب”
http://www.ypagency.net/390120
  • مترجم: هل يؤدي العراق دور الوسيط القوي الجديد في الشرق الأوسط؟
https://sasapost.co/translation/iraq-is-the-middle-easts-new-power-broker
  • "أتلانتيك كونسيل": إدارة "بايدن" ترى الانسحاب من سوريا خيار قابل للتطبيق
https://eldorar.com/node/167840
  • بعد أفغانستان.. "فورين بوليسي": القوات الأمريكية تستعد للانسحاب من سوريا
https://www.yenisafak.com/ar/world/3528110
 
الصحافة السويدية :
  • موقع سويدي يكشف عن سر إخفاء الأرقام المسلسلة على أسلحة تركيا إلى سوريا
https://gulf365.com/world-news/10869570/موقع-سويدي-يكشف-عن-سر-إخفاء-الأرقام-المسلسلة-على-أسلحة-تركيا-إلى-سوريا.html
 
الصحافة الامريكية :
تقارير أمريكية: مليون شخص قتلوا في حرب امريكا على “الارهاب”
http://www.ypagency.net/390120
نشرت جامعة “براون ” الأمريكية، اليوم الأربعاء، تقريراً عن ضحايا و تكاليف ما يسمى بالحرب على الإرهاب التي تقودها الولايات المتحدة منذ 20 عاماً.
وذكر التقرير، أن ما يقرب من مليون شخص في العالم قد قتلوا بسبب هذه الحرب، وأن تكاليف الحرب بلغت أكثر من 8000000000000 $ منذ أن بدأت قبل نحو عقدين من الزمن .
و تطرق التقرير، الي تكاليف الحروب التي تشنها الولايات المتحدة في العراق ، سوريا ،أفغانستان ومناطق أخرى حيث اشتبك فيها الجيش الامريكي مع الشعوب في المنازعات المشار إليها باسم “الحرب الأبدية”.
وقالت نيتا كروفورد ، المديرة المشاركة للمشروع ، “من الأهمية بمكان أن نأخذ في الحسبان العواقب الهائلة والمتنوعة للحروب الأمريكية العديدة وعمليات مكافحة الإرهاب منذ 11 سبتمبر ، حيث نتوقف ونفكر في جميع الأرواح التي فقدناها”.
وأكدت كروفورد: حساباتنا تتجاوز أرقام البنتاغون لأن تكاليف رد الفعل على الحادي عشر من سبتمبر قد امتدت إلى الميزانية بأكملها.
ويقدر التقرير أن الحرب على الإرهاب، التي ستصادف الذكرى السنوية العشرين لها في 11 سبتمبر / أيلول ، قتلت بشكل مباشر ما بين 897000 و 929000 شخص – بما في ذلك 387.072 مدنياً على الأقل. حسب التقرير.
وأضافت كروفورد إن هذا “من المحتمل أن يكون هذا العدد أقل بكثير من الخسائر الحقيقية التي تسببت فيها هذه الحروب في الأرواح البشرية”.
=========================
مترجم: هل يؤدي العراق دور الوسيط القوي الجديد في الشرق الأوسط؟
https://sasapost.co/translation/iraq-is-the-middle-easts-new-power-broker/
نشر موقع مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي مقالًا للكاتب الصحفي ستيفن كوك، الخبير في سياسة الولايات المتحدة والشرق الأوسط، نقلًا عن مجلة «فورين بوليسي»، تناول فيه مساعي العراق لأن يصبح وسيطًا قويًّا جديدًا في الشرق الأوسط، موضحًا الدور الذي يقوم به رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، للوساطة في حل عديد من المشكلات في المنطقة، بما يعود بالنفع على العراق في حل مشكلاته نفسها.
في مطلع مقاله، أشار الكاتب إلى ما نشره موقع «أحوال تركية» الإخباري الأسبوع الماضي، حول الدعوة التي أرسلتها الحكومة العراقية إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لحضور قمة أمنية إقليمية تضم إيران وسوريا والسعودية والأردن والكويت والاتحاد الأوروبي. وأفادت مصادر إخبارية أخرى بأن قائمة المدعوِّين لحضور هذه القمة تضم أيضًا الإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر. ولفت المقال إلى أن هذا الاجتماع، المنعقد في أواخر أغسطس (آب)، يعد أحدث الجهود التي تبذلها القيادة العراقية منذ عام 2019 لتكون قوة بنَّاءة في الشرق الأوسط.
فرق كبير بين الماضي القريب والحاضر
يشير الكاتب إلى أن هذا التحرك يُثبت أن هناك تغييرًا كبيرًا. ففي أعقاب الغزو الأمريكي، وقبل أن يصبح عدم الاستقرار الداخلي والعنف والفساد هو السردية السائدة عن العراق، ركَّزت وسائل الإعلام والمحللون والمسؤولون الحكوميون في الولايات المتحدة على البلاد بوصفها مصدرًا لعدم الاستقرار الإقليمي؛ وكان ذلك لسبب وجيه، حسبما يرى الكاتب.
كان للعراقيين دور في محاولة الإطاحة بالملك حسين في الأردن في سبتمبر (أيلول) 1970. وبعد مرور عقْد من الزمان، شنَّ الرئيس العراقي، صدام حسين، عمليات عسكرية تطوَّرت فيما بعد إلى الحرب الإيرانية العراقية التي دامت ثماني سنوات، وقُتِل فيها ما يتراوح بين مليون إلى مليوني شخص. ثم غزا صدام الكويت في أغسطس 1990، وأعلن أنها المحافظة العراقية التاسعة عشرة.
مؤهلات الكاظمي
يضيف الكاتب: والآن، أضحى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الذي أشاد به الجميع تقريبًا لعَزْمه الأكيد على تغيير المستقبل السياسي والاقتصادي للعراق، يعتقد أنه لإيجاد فرصة لحل المشكلات الداخلية، يجب أن يؤدي العراق دورًا يساعد من خلاله في تسوية المشكلات التي تواجهها البلدان المجاورة. وقد يكون لديه معلومات بشأن شيء ما أو يهدف إلى تحقيق هدف ما.
يتابع المقال: يُسْهم عدم الاستقرار في البلدان المجاورة للعراق في إحداث مشكلات متعددة للبلاد – لكن هل لدى بغداد من النفوذ والموارد والحَظْوة ما يُمكِّنها من تشكيل منطقة أكثر استقرارًا؟
ليجيب: يتمتع الزعيم العراقي ببعض المؤهلات التي تمكِّنه من العمل لتحقيق هدفٍ مثل هذا، ويتمثل معظم هذه المؤهلات في هيبته الشخصية والعلاقات التي اكتسبها عندما كان رئيسًا لجهاز المخابرات العراقي في الفترة ما بين عام 2016 وحتى عام 2020، لكن لا يزال من غير الواضح ما الأسباب التي تجعل السعوديين أو الإماراتيين أو المصريين في حاجة إلى مساعدة من العراق.
نهج جديد
يرى الكاتب أن أول دليل على النهج البنَّاء الجديد الذي تتبناه الحكومة العراقية تجاه المنطقة، ظهر في الواقع قبل وصول الكاظمي إلى كرسي رئاسة الوزراء. ففي ربيع عام 2019، أعلنت مصر والأردن والعراق عزمها على إنشاء آلية للتعاون الاقتصادي والجيوسياسي.
في ذلك الوقت، لاحظ قليلون، ومن أسعفتهم الملاحظة جنحوا إلى رفض تلك الجهود على اعتبار أن هذا المشروع في غير محله تمامًا. لقد عانى العراق من مشكلات سياسية وأمنية لا تعد ولا تحصى منذ الغزو الأمريكي للعراق، وكانت علاقاته بالقوى الإقليمية الأخرى غير وثيقة وشائكة. أما مصر فانشغلت بشؤونها الداخلية، ولم تظهر قدرة كبيرة على تشكيل الأحداث في المنطقة، خارج حدود قطاع غزة. وتراجعت أسهم الأردن في السنوات الأخيرة؛ حين فضلت إدارة ترامب في أمريكا وحكومة نتنياهو في إسرائيل التعامل مع السعوديين والإماراتيين.
وبعد مرور عامين وعقْد أربعة اجتماعات على مستوى القيادة، اتفق العراقيون والمصريون والأردنيون على مد خط أنابيب من البصرة إلى العقبة، مع وضْع خطط لمدِّه إلى مصر، وربط شبكات الكهرباء الخاصة بمصر والأردن بشبكات الكهرباء في العراق؛ لتقليل اعتماد العراق على إيران، وإتاحة الفرصة للشركات المصرية والأردنية للمشاركة في إعادة إعمار العراق. وكما هو الحال في كثير من الأحيان، فإن ما يُرسَم على الورق قد لا يتحول إلى واقع ملموس، ولكن حتى وإن تحولت هذه الخطط إلى واقع ملموس جزئيًّا فقط، فمن المحتمل أن تعود بالفائدة على العراقيين.
الكاظمي يعمل في هدوء
ألمح الكاتب إلى أن هناك أيضًا فوائد سياسية وجيواستراتيجية واضحة للكاظمي والعراق ناتجة من تلك العلاقة الثلاثية. ففي الاجتماع الأخير الذي ضم القادة المصريين والعراقيين والأردنيين في أواخر يونيو (حزيران)، أكَّد رئيس الوزراء العراقي أن الدول العربية تسعى إلى تطوير «رؤية مشتركة من خلال التعاون والتنسيق» لحل النزاعات في سوريا وفلسطين وليبيا واليمن. ويبدو هذا للوهلة الأولى وكأنه نوع من التعليقات عديمة الجدوى التي يلقيها القادة للاستهلاك وملء الفراغ، وإضافة نوع من الجاذبية إلى مؤتمراتهم، لكن هذا الكلام في هذا السياق، يعني في الواقع شيئًا ما.
يرمي الكاظمي إلى أنه عندما انتقلت السلطة إلى دول الخليج العربي منذ حوالي عقد من الزمان، تدهورت البيئة الأمنية الإقليمية. والعراق ومصر والأردن على استعداد الآن لتصحيح الأوضاع ولم الشمل وتعزيز الاستقرار. إن هذا البيان بلا شك يهدف إلى تحقيق منافع ذاتية، وليس كله صحيحًا؛ فالمصريون، على سبيل المثال، متواطئون في حصار غزة – على حد وصف الكاتب- ودعموا حرب خليفة حفتر في ليبيا، ودعموا النظام السوري في هدوء. ومصر بهذه الحالة ليست القوة التي يمكنها تحقيق الاستقرار، ولكن في حالة العراق، عمل الكاظمي في هدوء لإنهاء الخصومات الإقليمية التي أدَّت إلى تفاقم مشكلات العراق والشرق الأوسط.
خلال الربيع الماضي، أصابت الدهشة مراقبي الشرق الأوسط بعد ظهور تقارير تفيد بأن بغداد كانت تتوسط بين السعودية وإيران. ويُنسَب إلى العراقيين أيضًا الفضل في دفع المصالحة بين تركيا ومصر قدمًا، وهناك شائعات تفيد بأنهم يفعلون الشيء نفسه بين أنقرة وأبوظبي. ومن المؤكد أن التخفيف من حدة هذه الخصومات الإقليمية سيفيد اليمنيين والفلسطينيين والليبيين والسوريين والعراقيين كذلك. لكن هناك أيضًا بُعْدًا إيرانيًّا لهذا التواصل. ويتحلى الكاظمي بفطنة كافية كي يدرك أنه لا يستطيع إخراج الإيرانيين من العراق، ولذا فهو بحاجة إلى أن يكون أكثر حذرًا.
فرص نجاح الكاظمي
شدد الكاتب على أن إقامة علاقات قوية مع قوى إقليمية مهمة مثل مصر والأردن وتركيا والسعودية والإمارات توفر له مزيدًا من العمق والقوة لإنقاذ العراق من سيطرة إيران دون إثارة غضبها. والعراقيون واقعيون بطبيعة الحال، وستكون إيران دائمًا مؤثرة ولها مصالح في العراق، ولكن من خلال الاضطلاع بدور أكبر لنفسها بين الدول العربية، ستكون هناك فرصة أفضل أمام الكاظمي كي يؤسس مع إيران شيئًا أشبه بالعلاقات الندية بين دولتين، بدلًا من تلك العلاقة التي تبدو أشبه بقهر دولة لأخرى.
وتساءل الكاتب قائلًا: ما هي فرص نجاح الكاظمي؟ بادئ ذي بدء، يكفي القائد العراقي شرف المحاولة. ومشكلات العراق الداخلية صعبة بما يكفي بحيث لا يمكن حلها دون وجود ضغط متزايد من المشكلات الإقليمية. في أواخر عام 2019، على سبيل المثال، تسببت الضربات الجوية التركية في شمال شرق سوريا في تدفق عشرات الآلاف من الأكراد السوريين إلى العراق؛ مما زاد من الأعباء الملقاة على كاهل البلاد.
وربما تأتي الرياح بما تشتهي سفن رئيس الوزراء العراقي؛ إذ يبدو أن هناك بعض الاهتمام الحقيقي في تهدئة التوترات الإقليمية، ولكن تكمن المشكلة هنا في إعلان أن «العراق قد عاد» وأن بغداد ستكون محور السياسة الأمريكية في المنطقة: إلى أي مدى يمكن لأي شخص أن يقول إن رغبة القادة الإيرانيين أو السعوديين أو الأتراك أو الإماراتيين أو المصريين في التهدئة وعدم التصعيد سببها جهود الكاظمي؟ ربما قرروا أن الوقت قد حان الآن لاتباع سياسات أقل تضاربًا من أجل تحقيق مصالحهم السياسية والوطنية.
هل حانت اللحظة المواتية؟
وألمح الكاتب إلى أنه على مدى السنوات القليلة الماضية، أدَّت سياسة أردوغان الخارجية المتعجرفة – على حد وصفه- إلى عزل تركيا في الشرق الأوسط، وحدوث جفاء مع حلفاء أنقرة في أوروبا والولايات المتحدة. وتسببت الأخبار الاقتصادية السيئة، وعدم الكفاءة في التعامل مع كوارث مثل جائحة كوفيد-19، وحرائق الغابات، في إلحاق الضرر بصورة الرئيس التركي على الصعيد السياسي. ونتيجةً لذلك، تبدو اللحظة مواتية أمام تركيا للسعي إلى تحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر.
يكمل المقال: ضع في اعتبارك الإماراتيين أيضًا. لقد أشاروا إلى أنهم لم يعودوا يعملون على محاولة تشكيل الجغرافيا السياسية في المنطقة، وسحبت الإمارات قواتها من ليبيا ومن اليمن لصالح التركيز على التنمية الاقتصادية. ويبدو القادة الإماراتيون بدورهم أكثر انفتاحًا على تسوية مؤقتة مع كل من إيران وتركيا. وإذا ألقينا الضوء على المحادثات السعودية الإيرانية، فإن لقاء السعوديين بالإيرانيين في بغداد لا يكلفهم شيئًا، بل ربما يعزز النفوذ العراقي، وهي ميزة إضافية للقادة في الرياض.
هل يحل الأمل محل اليأس؟
استدرك الكاتب قائلًا: ومع ذلك، على الرغم من جهود الوساطة التي يبذلها رئيس الوزراء الكاظمي، لا يزال المصريون والأتراك لم يطبعوا علاقاتهم، على الرغم من توقعات سابقة بأنهم سيفعلون ذلك في مايو (أيار) أو يونيو (حزيران). ولا يزال الود مفقودًا بين القادة الأتراك ونظرائهم الإماراتيين. ويظل السعوديون والإيرانيون خصومًا حذرين، ولم تصل فكرة إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى هذا الحد المتقدم للغاية، إلا بعدما تسربت كلمة الوساطة العراقية إلى الصحافة.
واختتم الكاتب مقاله قائلًا: على الرغم من ذلك، من الأفضل للجميع أن تسعى الحكومة العراقية للقيام بدور مفيد. وفي حين أن أغسطس ليس الشهر الذي يعمل فيه العراقيون بكامل طاقتهم، (لأنه الشهر الأكثر سخونة في السنة هناك)، فإن الاجتماع السري المخطط له يمكن أن يكون خطوة مهمة في أن يحل الأمل المفقود محل اليأس الذي ساد طوال السنوات الأخيرة.
=========================
"أتلانتيك كونسيل": إدارة "بايدن" ترى الانسحاب من سوريا خيار قابل للتطبيق
https://eldorar.com/node/167840
الدرر الشامية:
نشرت صحيفة "أتلانتيك كونسيل" تقريرا مطولا تحدثت فيه عن مدى جدية الإدارة الأمريكية في الانسحاب من سوريا، بحسب الاستراتيجية التي تتبعها في الصراع بالمنطقة.
وقالت الصحيفة: "إن أمريكا لا تعرف ما تريده في سوريا وليس لديها استراتيجية متماسكة، والأصدقاء والأعداء باتوا يدركون ذلك".
وأضاف: "أنه من غير المرجح أن تعطي واشنطن الأولوية لسوريا في الأشهر المقبلة، حيث يبدو أن الرئيس بايدن يريد تجنب التورط في المصالح المتنافسة للصراع في سوريا".
وأردفت الصحيفة: "أن الطريقة التي سحبت بها الولايات المتحدة مؤخرا قواتها المنتشرة من أفغانستان جعلت "قسد" متخوفة من مصير مشابه"، مشيرة إلى أن الروس يحاولون استغلال الحادثة لصالحهم.
وتابعت: "وبما أن موسكو تعمل على تسخين علاقاتها مع القيادة الكردية في سوريا بإصرار فلن يكون من المستغرب أن ترى إدارة بايدن الانسحاب من سوريا خيارت قابل للتطبيق وذلك باستخدام المنطق حول إنهاء تورط أمريكا في "حروب لا نهاية لها".
يذكر أن صحيفة "واشنطن بوست" أكدت في تقرير نشرته مؤخرا أن ميليشيات "قسد" تتخوف من مصير مشابه لما تعرض له حلفاء الولايات المتحدة في أفغانستان.
=========================
بعد أفغانستان.. "فورين بوليسي": القوات الأمريكية تستعد للانسحاب من سوريا
https://www.yenisafak.com/ar/world/3528110
نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالًا سلطت الضوء فيه على سياسة الشرق الأوسط التي تغيرت منذ وصول "جو بايدن" إلى السلطة.
وأشار المقال إلى أن الشرق الأوسط سيستعد لانسحاب القوات الأمريكية من سوريا، مؤكدًا أنه لا يوجد أحد بالإدارة الأمريكية يمكنه القول بأن لديهم مصلحة حيوية في سوريا.
وأكد خبراء أن إلغاء بايدن مؤخرًا تصريحًا نفطيًا كان قد مُنح لشركة أمريكية شرق الفرات في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب يعزز مزاعم المجلة.
وفي سياق متصل، ذكرت المجلة في مقالها أن بعض حكومات الدول العربية، وخاصة دول الخليج، أصبحت قريبة من نظام الأسد في الأشهر الأخيرة.
وأفاد المقال أن دول الخليج تحاول التوصل إلى حل للحرب وذلك بعد أكثر من 10 سنوات من الصراع، مشيرةً إلى أن المقترحات الرامية إلى حل الأزمة في سوريا أصبحت الآن أكثر ضرورة وعقلانية.
وفي السياق ذاته، أوضح المقال أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالانسحاب سيعزز موقف تركيا في سوريا، ولا سيما في محاربة ومواجهة المنظمات الإرهابية كمنظمة بي كا كا التي تتلقى الدعم من واشنطن منذ عام 2014.
وفي الوقت نفسه، أعلن المبعوث الروسي االرسمي الخاص في سوريا "ألكسندر لافرينتييف" مؤخرًا أن الولايات المتحدة الأمريكية يمكن أن تسحب قواتها من سوريا في أي وقت.
والجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب كان قد عزم على سحب القوات الأمريكية من سوريا عام 2019، غير أنه تراجع عن الأمر بعد معارضة وزارة الدفاع الأمريكية لخطة سحب القوات.
=========================
الصحافة السويدية :
موقع سويدي يكشف عن سر إخفاء الأرقام المسلسلة على أسلحة تركيا إلى سوريا
https://gulf365.com/world-news/10869570/موقع-سويدي-يكشف-عن-سر-إخفاء-الأرقام-المسلسلة-على-أسلحة-تركيا-إلى-سوريا.html
كشفت شهادة أحد الأفراد السابقين بالقوات الخاصة التركية أن القيادة أرسلت أسلحة حذفت أرقامها المسلسلة إلى سوريا لمنع إلصاق التهمة بأنقرة.
وطبقًا لنص جلسة استماع في 18 يوليو/تموز لعام 2018،  وفقا لـ موقع "نورديك مونيتور" السويدي أمر الجنرال زكي أكسكالي، الذي كان آنذاك قائد القوات الخاصة، بحذف الأرقام المسلسلة الخاصة بالأسلحة التي كان سيتم إرسالها إلى المجموعات في سوريا.
وقال القائد محمد أمين توزل (38 عامًا)، أمام المحكمة الجنائية العليا الـ17 في أنقرة: "بالرغم من أننا كنا الفريق الذي ينفذ الخطط بالساحة، لم يتم إخبارنا حتى اللحظة الأخيرة بكيف ومتى وإلى من سنسلم تلك الأسلحة التي حذفنا أرقامها المسلسلة بين ليلة وضحاها."
وأضاف: "من اللحظة التي بدأت فيها الحرب الأهلية في سوريا، اضطلعنا بمهمات تدريب وتجهيز وتسليح الجماعات المعارضة للنظام التي تعمل بالمنطقة من أجل تحقيق أهداف السياسة الخارجية لدولتنا."
وخلال دفاعه عن نفسه ضد اتهامات الانقلاب التي وجهها ضده المدعي العام، قال توزل أمام المحكمة إنهم لم يكونوا يعلموا أين وإلى من سيستم تسليم شحنات الأسلحة.
وبرفضه تقديم مزيد من التفاصيل بشأن المهمات الحدودية باعتبارها أسرار دولة، أشار توزل إلى أكسكالي باعتباره القائد الذي صرح بالمهمات السرية.
وطبقًا لـ"نورديك مونيتور"، كان أكسكالي يعمل عن كثب مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونسق أعمال القوات الخاصة مع جهاز الاستخبارات الوطنية، وغالبا ما كان يتجاوز هيئة الأركان.
وفي 15 يوليو/تموز لعام 2016، أرسل توزل وأفراد فريقه إلى مقر هيئة الأركان بأوامر من أكسكالي؛ لتأمين المكان ضد هجمة إرهابية محتملة. لكن تبين لاحقا أنها كانت عملية مزيفة دبرها أردوغان ومسؤوليه للاستخبارات والجيش.
ووجهت اتهامات لتوزل ورفاقه بمحاولة الإطاحة بالحكومة بدون أدلة قاطعة.وبالإشارة إلى أن قادته حثوه على عدم طرح أسئلة بشأن مهمتهم، قال توزل إن القادة طلبوا من القوات الخاصة التي تدرب المسلحين الأجانب عدم طرح أسئلة بشأن الفصائل التي ينتمون إليها.
وفي وقت سابق، كشف "نورديك مونيتور" كيف أمر أكساكالي قناصة بإطلاق الرصاص على جنود في الجيش السوري في فبراير/شباط و مارس/آذار من عام 2016؛ من أجل تصعيد الصراع واستفزاز دمشق.
وأشار الموقع السويدي في تقريره السابق إلى أن أكسكالي كان يجر تركيا بشكل متعمد إلى الصراع السوري لأنه كان يستنفع بشكل شخصي من حملة الحرب، حيث كان يحصل على حصة من الأموال التي تقدم دول ثالثة، لا سيما قطر، التي كانت تمول المسلحين في سوريا.
=========================