الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/3/2018

سوريا في الصحافة العالمية 29/3/2018

31.03.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي: كيف ربح الأسد الغوطة من أنياب المعارضة؟
http://www.masrawy.com/news/news_press/details/2018/3/29/1303839/فورين-بوليسي-كيف-ربح-الأسد-الغوطة-من-أنياب-المعارضة-
  • واشنطن بوست: روسيا تقلل من خسائرها العسكرية في سوريا على حساب المدنيين
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/3/28/1303836/واشنطن-بوست-روسيا-تقلل-من-خسائرها-العسكرية-في-سوريا-على-حساب-المدنيين
 
الصحافة الفرنسية والعبرية :
  • لوموند :إيطاليا تفتح ذراعيها لنظام الأسد
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/3/29/إيطاليا-تفتح-ذراعيها-لنظام-الأسد
  • معاريف :أيزنكوت يتحدث عن مسيرة العودة وسوريا والحرب على غزة
https://arabi21.com/story/1082246/أيزنكوت-يتحدث-عن-مسيرة-العودة-وسوريا-والحرب-على-غزة#tag_49219
 
الصحافة التركية والروسية والبريطانية :
  • خبر تورك :تل رفعت.. إخلاء الغوطة.. وتسارع الأحداث في سوريا
http://www.turkpress.co/node/47183
  • صحيفة روسية : ” أردوغان يحتل الشرق الأوسط و ليس هناك من يوقفه ” !
 http://www.paresnews.com/arab-news/315264.html
  • تقرير "إندبندنت" البريطانية يتابع إخراج المدنيين من الغوطة الشرقية\
https://arabic.rt.com/middle_east/935002-إندبندنت-ريطانيا-تابع-إخراج-مدنيين-الغوطة-الشرقية/
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي: كيف ربح الأسد الغوطة من أنياب المعارضة؟
http://www.masrawy.com/news/news_press/details/2018/3/29/1303839/فورين-بوليسي-كيف-ربح-الأسد-الغوطة-من-أنياب-المعارضة-
كتب - هشام عبد الخالق:
نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، اليوم الأربعاء، تقريرًا حول استراتيجية الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا، والتي أطلقت عليها لقب "فرّق تسُد".
وقالت المجلة، في بداية تقريرها: "في الوقت الذي يسترد فيه الرئيس السوري بشار الأسد سيطرته على الغوطة الشرقية آخر معاقل المعارضة في محيط العاصمة دمشق، انتشرت صورًا للمشاهد المعتادة من هذه المناطق: تصاعد أعمدة الدخان فوق الأبنية المتكسرة والمدنيين اليائسين الذين يحاولون ضمان سلامتهم، ولكن العنف الذي استخدمه الأسد ليس السر وراء انتصاره الأخير، فالخلافات الداخلية بين فصائل المعارضة، والمحادثات السرية كان لها دور في تشكيل الصراع السوري على مدار السنوات الماضية، بطريقة لم يلحظها الغرب أو حتى السوريين أنفسهم".
وتابعت المجلة، كانت المعركة الأخيرة في الغوطة الشرقية عنيفة للغاية، حيث تم إعادة توطين ما يقرب من 95 ألف مدني حتى الآن، ويتوقع أن يزيد الرقم في الفترة المقبلة، طبقًا لما ذكرته راشيل سيدر، مستشار في المجلس النرويجي للاجئين ومقره في عمان بالأردن، وتتهم منظمات حقوق الإنسان طيران الأسد باستهداف المدنيين والمستشفيات، وأحصت المعارضة ما يقرب ألفي قتيل في خلال شهر من القتال، وفي نفس الوقت قصف المتمردون مناطق مدنية في دمشق وقتلوا 35 شخصًا على الأقل في سوق محلي.
الوضع السياسي في الغوطة الشرقية معقد للغاية، وتتصيد المجموعات المسلحة الرئيسية هناك الأخطاء لبعضها البعض، وتتشاجر دائمًا حول تهريب المنافع، وقبل الهجوم الحالي انقسم جيب الغوطة الشرقية إلى ثلاث جبهات، في الشمال، يتحكم جيش الإسلام في مدينة دوما، أكبر مدن المنطقة، فيما يتحكم فيلق الرحمن - الخصم الأساسي لجيش الإسلام - في ضواحي دمشق ناحية الجنوب، جنبًا إلى جنب مع عدد قليل من الجهاديين، في الوقت الذي تسيطر فيه جبهة أحرار الشام على مدينة حرستا الأصغر حجمًا.
استطاع الأسد استغلال هذه الانقسامات جيدًا - فبحسب المجلة - عندما بدأ هجومه على الغوطة الشرقية في فبراير الماضي، اتّجه مباشرة إلى المنطقة السهلة بين حدود سيطرة المتمردين، ليقسم بذلك الغوطة إلى ثلاث مناطق صغيرة، وفي منتصف الهجوم بدأت وسائل الإعلام المؤيدة للأسد في بث مقاطع فيديو لمظاهرات في ضواحي الغوطة - وخاصة في مسرابا، كفر بطنا، وحمورية - لوّح فيها المدنيون بأعلام حملت صورة الأسد، وكان السبب في هذا أن مدنيي الغوطة كانوا دائمًا قلقين من سيطرة المتمردين على الغوطة، والذين يقفون في موضع اتهام بالاستغلال والحكم الاستبدادي في المدينة.
وأضاف التقرير، على الرغم من أن الاحتجاجات تم تنظيمها لتظهر أمام الكاميرات، إلا أنها كانت مهمة لإظهار أن الموالين للحكومة يشعرون الآن بالأمان الكافي ليخرجوا من مخابئهم، وأن الحكومة لديها نشطاء داخل الغوطة - شبكة من الجواسيس، المتعاطفين، وعلاقات يمكن استغلالها استطاعت الإفلات من اهتمام المحللين الغربيين.
حي مسرابا، الواقع بين فصائل المتمردين الثلاث، كان لها وضعًا خاصًا في اقتصاد الحرب الخاص بالغوطة الشرقية، ففي 2014، سلّم الجيش السوري الحي لرجل الأعمال محيي الدين منفوش، محتكر غير رسمي للتجارة داخل الجيب المحاصر، واستطاع عن طريق عمله مع كلًا من المعارضة والحكومة، أن يصبح محورًا أساسيًا في اقتصاد المنطقة السياسي، ويستطيع منفوش التحرك بانتظام عبر الخطوط الأمامية للحي بغرض إدارة مصنع الألبان في مسرابا، مما جعله مصدر واردات الطعام الوحيد في المنطقة التي لفّها الجوع، وعندما بدأ الهجوم استطاع منفوش تأمين صفقة لاستثناء مصنعه وبلده (مسرابا) من القتال، وسمح ذلك للجيش السوري بحصار مسرابا، وتقسيم الغوطة إلى ثلاث مناطق.
المنطقة التالية جبهة حرستا، والتي ينتمي المقاتلون هناك إلى جبهة أحرار الشام، والتي تدعمها تركيا وتسيطر على شمال غرب سوريا، وأغلبهم ينتمون إلى أحرار الشام لكونها المسيطرة هناك، فمعظم المقاتلين من أبناء حرستا ويرتبطون بشبكة من المهربين التي روجت لنفسها من قبل باسم الجيش السوري الحر، وكذلك يوجد بعض من الجهاديين المتشديين، وكل ما كان مناسبًا في ذلك الوقت، ولكنهم الآن يريدون عقد صفقة لوقف القتال.
في 22 مارس، هؤلاء من لم يستطيعوا أو لم يريدوا أن ينضموا إلى جانب الحكومة السورية، بدأوا في استقلال الحافلات بغرض إخلاء منازلهم والاتجاه إلى شمال سوريا، وبعد أن غادروا ظهر رجال مسلحين موالين للأسد على الفور، ليستولوا على المنطقة التي تُركت بدون حماية، متجاهلين مناشدات المفاوضين المعينين من قبل الحكومة، والذين وعدوا المتمردين بألا يحدث شيء من هذا القبيل.
ثم تأتي بعد ذلك المنطقة الثالثة، وتشمل ضواحي دمشق ناحية الجنوب، والتي استهدفتها القوات الجوية السورية والروسية، ويقول قائد فيلق الرحمن محمد لاهام: "تقتل روسيا الجميع، نساء وأطفال يلقون حتفهم أمام الرجال في أقبية المباني"، ولم يكن انهيار المعارضة في المناطق الجنوبية بسبب القصف فقط، بل كان نتيجة تمرد لصالح قوات الأسد نظمه بسام ضفدع، وهو واعظ صوفيّ يعمل في بلدة كفر بطنا المجاورة.
ويقول توماس بيريت، خبير حول حركات سوريا الإسلامية: "ضفدع شيخ من معهد الفتح في سوريا، والذي يمثل عمود المؤسسة السُنية المدعومة من الدولة، ويبدو أن ضفدع كان أحد الدارسين في المعهد والذي انضم إلى حركة الثوار في 2011 مثلما فعل غيره الكثيرون، وترشّح ضفدع لمجلس النواب في 2007 إلا أنه لم يُوفق، ومثل هذا العمل مع الحكومة يمكننا من فهم أسباب عودة ضفدع إلى أحضان الحكومة اليوم".
تقارير عام 2011، ادّعت أن ضفدع انضم إلى المعارضة، وقال البعض إنه عمل مع جناح فيلق الرحمن في كفر بطنا، ولكن يبدو أن تحوله إلى قضية المتمردين كان سطحيًا، ويقول أحد مصادر المعارضة رفض ذكر اسمه: "كان ولاء ضفدع ناحية النظام منذ بداية الثورة".
وفي الوقت الذي بدأ فيه الهجوم الأخير، نادى ضفدع باستسلام المتمردين وإجراء مباحثات سلام عن طريق مكاتب وزير الكهرباء في حكومة الأسد محمد زهير خربطلي، والذي تنحدر عائلته من كفر بطنا، وتوّعد قائد فيلق الرحمن عبد الناصر شمير، بالرد على أي محاولة لإجراء مفاوضات خارج رؤيته بـ "قبضة حديدية"، وردّ ضفدع بتحويل تلاميذه ومؤيديه في كفر بطنا إلى حرس مسلح، حيث كان من السهل الحصول على الأسلحة لأي شخص يمتلك أموال في الغوطة الشرقية، ومن الواضح أن ضفدع كان لديه الكثير من الأموال.
وقال مصدر رفض ذكر اسمه في الغوطة: "من الممكن أن تقول إنه كان هناك محاولات للسيطرة على مناطق عديدة في كفر بطنا، فقد هاجمت قوات النظام من اتجاهين في نفس الوقت بعد ساعتين فقط من نشر قواتهم، وتواصل ضفدع مع قوات الجيش السوري عندما دخلت إلى ضواحي دمشق.
وفي خلال أسبوع، تمت هزيمة فيلق الرحمن وحلفائه، ويوم 25 مارس بدأ المتمردون في استقلال الحافلات مع عائلاتهم للاتجاه نحو شمال سوريا، وبحلول يوم الثلاثاء، كان عدد من غادروا باتجاه إدلب ما يقرب من 13 ألف شخص تقريبًا.
استيلاء القوات الحكومية السورية على حرستا وضواحي دمشق، جعل مدينة دوما المدينة الوحيدة ولكنها أيضًا الأكبر والأكثر تحصينًا التي تسيطر عليها قوات المتمردين في الغوطة الشرقية، وصرحت أربعة مصادر من ضمنها قائدين بجيش الإسلام، أن مفاوضات السلام التي ترعاها روسيا بدأت في المدينة بالفعل، ولكن شدد الجميع على أن جيش الإسلام رفض فكرة الاستسلام والاتجاه إلى شمال سوريا.
وقال محمد بيرقدار من جيش الإسلام: "نعرف جيدًا أنها ستكون معركة صعبة وغير عادلة، ولكن هذه أرضنا ومنازلنا ولن نتخلى عنها لصالح المُحتلين الروس والإيرانيين، وأن جيش الإسلام أبقى الباب مفتوحًا للتفاوض لتجنب إراقة الدماء"، وصرّح مصدر آخر بأن التنظيم يستمر في البحث عن صفقة يجب أن تكون مقبولة وتسمح ببقاء المدنيين في المدينة.
وتوقفت محادثات السلام حتى الآن، في الوقت الذي حذرت فيه مصادر بالحكومة من تجدد الهجوم على دوما هذا الأسبوع، وعلى الرغم من أن استسلام المدينة قد يأخذ وقتًا أطول من مثيله في حرستا وضواحي دمشق الجنوبية، إلا أنه من المؤكد أن المدينة ستعود إلى سيطرة الأسد في النهاية.
وعلى الرغم من أن آخر معاقل المعارضة يتأرجح نحو الهزيمة، إلا أن الاقتتال الداخلي بين فصائل المعارضة مستمر، مع اتهامات متبادلة بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن بخيانة الغوطة الشرقية.
وكما تقول المجلة، اتّضح أن الخلافات الداخلية بين المعارضة هي ورقة الأسد الرابحة الآن، والتي تسمح له بالسيطرة على مناطق المعارضة واحدة تلو الأخرى، مستخدمًا في ذلك التفوق الذي الاجتماعي والاقتصادي الذي يمنحه له النظام السوري، لتفرقة والتقليل من خصومه بطريقة يراها العالم الخارجي بشكل متقطع.
وتبدو الحرب السورية، من وجهة نظر المجلة، كدوامة لا نهائية من العنف، ولكن وراء كل هذا الموت الفوضوي والدمار، يحاول القادة المحليون العمل وفقًا لمنطقهم الخفي من العلاقات الشعبية غير الرسمية، مما يخلق طبقة غير مرئية من السياسة يفهمها فقط من يعيشون في وسط الأزمة، وهم السوريون أنفسهم، سجّانين ومساجين لمأساتهم الخاصة.
==========================
 
واشنطن بوست: روسيا تقلل من خسائرها العسكرية في سوريا على حساب المدنيين
 
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/3/28/1303836/واشنطن-بوست-روسيا-تقلل-من-خسائرها-العسكرية-في-سوريا-على-حساب-المدنيين
 
 
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن روسيا نجحت في تجنب خسائر الحرب السورية في صفوفها العسكرية على حساب المدنيين، حيث لجأت إلى تكتيكات عسكرية لا تميز في استهدافها بين المسلحين والمدنيين.
وأشارت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، إلى إن أقل من 50 جنديا روسيا فقط قتلوا خلال مشاركتها في الحرب السورية من بين أكثر من 4 آلاف منتشرين في سوريا، مضيفة أن ذلك لا يتضمن خسائرها من المتعاقدين أو المليشيات المسلحة التابعة لها.
وأضافت الصحيفة أن سعي الأنظمة المشاركة في الحرب السورية مثل روسيا وإيران وتركيا لحماية قواتها أدى إلى اتجاهها لتكتيكات عسكرية جديدة تسفر عن خسائر ضخمة بين المدنيين.
وأوضحت أن البديل هو اتجاههم لاستخدام تكتيكات غير مباشرة تعتمد على المدفعية والقصف الجوي والحصار، والتي لا تميز بين مسلح ومدني في الحرب.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن هذا الاتجاه هو سلاح ذو حدين، حيث يجنبهم اللوم إذا قتلت هذه المليشيات بدلا من قواتهم الرسمية وكذلك يجنبهم اللوم عندما يقتل العشرات من المدنيين لأنهم غير منخرطين رسميا في قتلهم لكن بالوكالة.
وأشارت إلى أن إيران تسير على النهج نفسه حيث أن معظم المشاركين في الحملة الإيرانية لدعم الرئيس السوري بشار الأسد هم مليشيات تتكون من أفغان وعراقيين وباكستانيين ومقاتلي حزب الله، وقلة فقط من صفوف الحرس الثوري الإيراني.
وذكرت الصحيفة أن تركيا، التي شهدت خسائر عسكرية متصاعدة ببطء خلال غزوها في شمال سوريا، لجأت إلى الاعتماد على الضربات الجوية والمدفعية لا تميز بين مدني ومسلح.
==========================
الصحافة الفرنسية والعبرية :
 
لوموند :إيطاليا تفتح ذراعيها لنظام الأسد
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/3/29/إيطاليا-تفتح-ذراعيها-لنظام-الأسد
 
 
كشفت صحيفة لوموند الفرنسية عن لقاء تم بين رئيس مخابرات النظام السوري ونظيره الإيطالي في روما، مما يعد خرقا للعقوبات الأوروبية.
وقالت الصحيفة إن الجنرال علي مملوك (72 عاما) وصل إلى روما في طائرة خاصة وفرتها له السلطات الإيطالية، والتقى نظيره ألبرتو ماننتي في يناير/كانون الثاني الماضي.
واستغربت الصحيفة أن يتمكن مملوك -المشمول بعقوبات دولية على غرار العديد من كبار الشخصيات السورية لدورهم في قمع الانتفاضة في سوريا- أن يتمكن من السفر باستمرار خارج سوريا.
وقالت إن مملوك زار في السنوات الأخيرة -بشكل سري- الأردن ومصر وروسيا والعراق، وحتى المملكة العربية السعودية التي تعد من أهم الدول المعارضة للنظام الحاكم في دمشق.
ولا يقتصر الهدف من هذه الزيارات -بحسب لوموند- على الجانب الأمني، بل إنها تستهدف بالأساس فك العزلة السياسية عن نظام بشار الأسد، وبدأ التطبيع مع هذه الدول من أجل تحويل انتصارات النظام العسكرية إلى نصر دبلوماسي.
وتأتي هذه الزيارة استجابة لدعوة من وكالة المعلومات والأمن الخارجي الإيطالية (AISE)، وهو ما يعد انتهاكا صارخا لتشريعات الاتحاد الأوروبي التي تحظر دخول العديد من الشخصيات السورية -بمن فيهم مملوك- أراضي دول الاتحاد الثمانية والعشرين.
وأضافت لوموند أن هذا الخبر الذي كشفته في فبراير/شباط الماضي صحيفة "الأخبار" اللبنانية، تأكد لديها من ثلاثة مصادر مطلعة عن كثب على ما يجري في سوريا، بينهم عميل مخابرات دولة جارة لسوريا.
وبحسب هذا العميل، فإنه كان بإمكان مملوك أن يناقش مع مستضيفيه أمورا تتعلق بالهجرة والقضايا الأمنية، لكنه تطرق لسبل تعميق علاقات سوريا مع روما تدريجيا، وفي سياق أوسع لجعل إيطاليا جسرا لبقية أوروبا.
صفعة للضحايا
وفي ردود الأفعال على هذه الزيارة، نقلت لوموند عن منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان "اشمئزازها" من استقبال إيطاليا للرجل الثالث على اللائحة السوداء بعد بشار الأسد وأخيه ماهر، من الممنوعين من دخول الاتحاد الأوروبي.
فقد وصف المسؤول في منظمة "ترايل إنترناشيونال" غير الحكومية بنديكت مورلوز، هذه الزيارة بأنها "في الواقع خرق لقرار المجلس الأوروبي الصادر في 9 مايو/أيار 2011 الذي يقضي بتجميد أصول القادة السوريين المشاركين في سحق الثورة، كما يفرض على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع هؤلاء القادة من دخول أراضيها أو المرور عبرها".
لوموند قالت إنها طرحت سؤالا حول هذا الخرق الواضح لقرار أوروبي جماعي على رئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغيريني، فقالت إنها "لم تكن على علم بالاتصالات" بين المخابرات الإيطالية والسورية.
أما الحكومة الإيطالية، فقالت الصحيفة إنها لم تعلق على هذه المعلومات رغم طلبات التوضيح التي قدمتها إليها.
==========================
 
معاريف :أيزنكوت يتحدث عن مسيرة العودة وسوريا والحرب على غزة
 
https://arabi21.com/story/1082246/أيزنكوت-يتحدث-عن-مسيرة-العودة-وسوريا-والحرب-على-غزة#tag_49219
 
 
وضع الجنرال غادي آيزنكوت رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي ما قال إنها الخطوط الحمراء للمسيرات الجماهيرية التي يسعى الفلسطينيون لتنظيمها بعد يومين على حدود قطاع غزة، مشيرا أن الجيش سيعزز المزيد من قواته على الحدود، لمنع أي مساس بالبنى التحتية الإسرائيلية، وللحيلولة دون دخول أحد من الفلسطينيين داخل الحدود الإسرائيلية.
وأضاف آيزنكوت في مقابلة مطولة مع صحيفة معاريف، أجراها معه كبار صحفييها: بن كسبيت، يوسي ميلمان، تال ليف-رام، وترجمت مقتطفات منها "عربي21"، أن الجيش وضع أكثر من مائة قناص على حدود غزة، حيث لن يسمح للفلسطينيين بالتسلل داخل إسرائيل والإضرار بالجدار الحدودي، وعدم وصول المستوطنات الإسرائيلية.
وأكد أن هناك مبدأ عاما موجها لجميع الجنود والضباط باستخدام الكثير من القوة، مكررا تنفيذ تعهده بالقضاء على تهديد الأنفاق على حدود غزة قبل نهاية العام الجاري 2018.
وأكد آيزنكوت أن فرص التصعيد العسكري والمواجهة المسلحة مع الفلسطينيين تزداد هذا العام أكثر من الأعوام السابقة، فالواقع في غزة صعب للغاية، لكنه لم يتحول بعد لأزمة إنسانية، وإسرائيل لم تضع يدها حتى الآن على مؤشرات بتوفر نوايا بدء حرب من قبل الجهات المعادية، لكن التطورات الداخلية قد تؤدي لتصعيد غير مخطط له.
وأكد أن إسرائيل تجد نفسها أمام وضع معقد للغاية للفلسطينيين في الأشهر المقبلة، ستبلغ ذروتها في أحداث يوم الأرض، ذكرى النكبة، قيام إسرائيل، نقل السفارة الأمريكية للقدس، قرب طي صفحة الرئيس محمود عباس، المصالحة المتعثرة بين فتح وحماس.
على الصعيد الإقليمي، قال آيزنكوت أن الجيش نفذ أكثر من ألف عملية عسكرية خارج الحدود، لا يتحدث عنها، كاشفا النقاب أن الجيش عاد لشن المزيد من الهجمات بعد حادثة إسقاط طائرة الإف 16 من قبل سوريا الشهر الماضي.
وأضاف: رغم تزايد التهديدات المحيطة بإسرائيل من مختلف الجبهات، لكن لا يوجد تهديد وجودي، حتى أن الإيرانيين لا يجرؤون حتى اللحظة على الاقتراب من هضبة الجولان، وحزب الله لا يمتلك القدرة التقنية المباشرة للمس بأهداف محددة داخل إسرائيل.
وختم بالقول: إسرائيل تمتلك ما وصفه بتوازن استراتيجي، مع وجود فجوات كبيرة في موازين القوى لدى أعدائها.
==========================
الصحافة التركية والروسية والبريطانية :
خبر تورك :تل رفعت.. إخلاء الغوطة.. وتسارع الأحداث في سوريا
http://www.turkpress.co/node/47183

محرم صاري قايا – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
أشار إلى منطقة تل رفعت على الخريطة.
وقال: "القوات الروسية موجودة في هذا المكان الممتد، الذي يشبه اللسان..".
واصل الحديث بالإشارة إلى أنهم يعملون بشكل مشترك مع روسيا التي تسيطر على الأجواء السورية، وأوضح أنهم يواجهون بعض التوتر معها أحيانًا..
أضاف أن الساحة تشهد من حين لآخر توترات مع الروس، وقال: "قبل فترة أغلقوا الأجواء أمامنا لعدة ساعات، ثم فتحوها مجددًا"..
أنهى كلمته بالقول: "يفصل صموئيل ب. هانتيغتون بين المجتمع والعسكر، لكننا وحدنا ما بين المجتمع والعسكر في المنطقة".
هذا ملخص كلمة رئيس الأركان التركي الجنرال خلوصي أكار، ألقاها في فعالية يوم الجمعة الماضي.
السبب في تقديم هذا الملخص هو الإشارة إلى تسارع الأحداث على الساحة السورية.
فالمسوغ الذي قدمه أكار لعدم دخول تركيا تل رفعت تلاشى بعد 48 ساعة، عندما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستدخل تل رفعت.
ربما يكتب المؤرخون ذات يوم عما جرى من أحداث خلال اليومين المذكورين.
الأمر المؤكد أن علاقة تركيا مع روسيا على الساحة السورية "علاقة تبادل مصالح صادقة في جو من الثقة تعتمد على الوعود".
كل جانب عرض على الآخر ما يطلبه وما لا يتنازل عنه.
وكلاهما طلب ما يريده من الجانب الآخر بوضوح، وحصل على الرد بصراحة.
تزامن تقدم القوات التركية نحو جرابلس واعزاز والباب مع مغادرة المعارضة السورية حلب وانتقالها إلى إدلب.
تقدم قوات النظام المدعومة روسيًّا في الرقة ودير الزور جاء بعد الاطمئنان من ناحية التزام قوات المعارضة في إدلب بوقف إطلاق النار.
عملية عفرين تزامنت أيضًا مع تقدم النظام في جنوب شرق إدلب، ومغادرة قوات المعارضة الغوطة الشرقية.
بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع أحرار الشام غادر حرستا إلى إدلب 4500 شخص إضافة إلى 1400 مقاتل.
وبناء على اتفاق مع فيلق الرحمن انتقل إلى حماة وإدلب في نهاية الأسبوع الماضي 5453 شخصًا ما بين مقاتل وأفراد عائلات على متى 81 حافة.
وأمس الأول قرر جيش الإسلام مغادرة الغوطة الشرقية، وبدأت عملية الإجلاء عن طريق الحافلات.
خلال أسبوع واحد تجاوز عدد المقاتلين المنتقلين من الغوطة الشرقة إلى إدلب 10 آلاف، وهذا ما أدى إلى "تخمة" في منطقة خفض التصعيد.
المشكلة هي أنه رغم اتفاق الفصائل المختلفة على هدف واحد، إلا أن من الصعب إجماعها على مبادئ مشتركة. وخير مثال على ذلك التوتر الذي وقع قبل أيام في عفرين بين فرقة الحمزة وأحرار الشرقية.
تدخل المسؤول الأتراك وتم احتواء الأزمة بتوقيع اتفاق من خمس مواد.
تسارع الأحداث في سوريا فاق التوقعات، وزاد من صعوبة استشراف المستقبل.  
==========================
 
صحيفة روسية : ” أردوغان يحتل الشرق الأوسط و ليس هناك من يوقفه ” !
 
 http://www.paresnews.com/arab-news/315264.html
 
أخبار باريس نيوز - كتب “زاؤور كاراييف”، في صحيفة “سفوبودنايا بريسا” الروسية، مقالاً بعنوان “أردوغان يحتل الشرق الأوسط وليس هناك من يوقفه”، تحدث فيه عن الحملة العسكرية التركية الجديدة في العراق، “في ظل صمت الجميع، أم ماذا؟”، على حد تعبيره.
وجاء في المقال: “قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن تركيا باتت بالفعل في العراق: وعدنا بأننا سندخل قواتنا إلى سنجار، وها قد فعلنا ذلك. الحرب ضد الارهاب تتم في تركيا وخارجها.
تحت تعبير الإرهابيين، لم يكن الرئيس التركي يعني قوات البيشمركة إنما أعضاء حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب. هناك أسباب لذلك. فلقد نفذ حزب العمال الكردستاني أكثر من هجوم إرهابي في تركيا. وفي هذا الصدد، يتحدث أردوغان عن ضرورة القضاء على (من يسميهم) الإرهابيين داخل بلدهم وخارجه. لكن السؤال: هل سيكون من الممكن القيام بذلك في العراق؟
بلا شك، سيكون هناك العديد من العقبات أمام ذلك. فأولاً، ليس لدى أنقرة إمكانية لتنظيم هجوم من عدة جهات، في آن واحد. ففي شمال العراق، ليس هناك أي مجموعة مستعدة لدعم تركيا في القتال ضد الأكراد؛ وثانيا، ليس هناك شك في أن البيشمركة، التي تملك موارد كبيرة في العراق، ستدعم حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب؛ وثالثاً، في سوريا، تمكن أردوغان من تحقيق عدم تدخل دمشق من خلال المفاوضات مع الكرملين، الذي له تأثير غير محدود تقريباً على القيادة السورية. أما في العراق، فروسيا ليست موجودة بعد، وبغداد نفسها تقف ضد وجود الأتراك على أراضيها. ومن المستبعد أن ينجح الاتفاق معها من خلال وسيط مؤثر، ذلك أنه لا وجود لوسطاء حقيقيين باستثناء واشنطن. وكما هو معلوم، واشنطن لا تدعم التوسع التركي في سوريا والعراق على الإطلاق.
وفي الصدد، يرى الخبير العسكري الروسي قسطنطين سيفكوف أن من السابق لأوانه أن يستخلص العراق أي استنتاجات، لأنه ليس من الواضح بعد من الذي سيدافع عن الأكراد. من الضروري انتظار ردة فعل الولايات المتحدة، إلى جانب عدم وجود معلومات دقيقة حول الأسلحة التي يملكها الأكراد. لكن احتمال أن تحقق تركيا أهدافها السياسية في المنطقة مرتفع.
فيما يعتقد الخبير العسكري التركي كرم يلدريم بأن تصرفات أنقرة تهدف حصرا إلى مكافحة الإرهاب.
أما الخبير العسكري الأسترالي ريتشارد فرانك فيرى أن أنقرة نفسها تستفز الجماعات شبه العسكرية الكردية للقيام بأعمال عنف داخل تركيا وسوريا. لأن الجماعات المقاتلة تتحول بعد الهزائم الحساسة إلى شكل آخر من أشكال النضال. قد يكون على شكل هجمات إرهابية وعمليات تخريب مختلفة”. (RT)
==========================
 
تقرير "إندبندنت" البريطانية يتابع إخراج المدنيين من الغوطة الشرقية\
 
https://arabic.rt.com/middle_east/935002-إندبندنت-ريطانيا-تابع-إخراج-مدنيين-الغوطة-الشرقية/
 
شدد مراسل صحيفة "إندبندنت" البريطانية روبرت فيسك على أن العالم يحتاج إلى سنوات وحتى ربما عقود لإدراك حجم معاناة سكان غوطة دمشق الشرقية جراء العمليات القتالية الدائرة في المنطقة.
وخلص فيسك، وهو من الصحفيين الغربيين النادرين الذين يرصدون واقع الأوضاع عند الخطوط الأمامية للحرب السورية، إلى هذا الاستنتاج في تقرير نشرته الصحيفة البريطانية أمس، بعد زيارته إلى الغوطة الشرقية حيث تابع عملية إخراج المدنيين من مدينة دوما إلى المخيم المؤقت في عدرا.
وقال فيسك: "سمعنا جميعا مزاعم عن استهداف المسلحين الرافضين للمقترحات الروسية بخصوص خروجهم من قرى ومزارع الغوطة المحاصرة للاجئين من أجل منعهم من الانسحاب.. مجرد هراءات، كما كنا نعتقد حتى اللحظة التي حلقت فيها قنبلة فوق الحافلات وانفجرت على بعد 30 مترا".
وتابع: "في الحافلة وفي الساعات اللاحقة حاولنا جمع تفاصيل قصة الغوطة الشرقية، وسرعان ما أدركنا أننا في حاجة إلى عام أو حتى عقد لرصد جميع جرائم القتل والوقاحة ومعاناة الأبرياء وراء هذه المعركة الملحمية".
وأشار فيسك إلى أن المدنيين الذين رافقهم في الحافلة لم يعانوا، على الأرجح، من المجاعة وكانت ملابسهم نظيفة، لكنهم كانوا يتحدثون عن العيش في الأنفاق، وخسر معظمهم أصدقاء وأقارب جراء العمليات القتالية في المنطقة.
ونقل فيسك عن رجل ذي لحية رمادية يبدو كعجوز عمره 65 عاما لكنه في سن 48 سنة فقط قوله، إن المسلحين اختطفوا نجله البالغ 18 عاما ولم يفرجوا عنه بعد.
من جانبها، ذكرت امرأة تدعى نسرين، وهي ترتدي ملابس سوداء، أن زوجها وأحد نجليها في سن 11 عاما قتلا جراء قصف مسجد قبل عامين.
وأشار فيسك إلى أن العديد من اللاجئين امتنعوا عن الحديث عن سقوط ضحايا بين أهاليهم وأصدقائهم إثر القصف الحكومي، لكنهم كانوا يتحدثون بحماس أكثر عن قتلى جراء تبادل النيران بين مسلحي تنظيمي "فيلق الرحمن" و"جيش الإسلام".
وقال أحد اللاجئين لفيسك إنهم عاشوا في الأنفاق على مدى أسابيع، واستولى المسلحون على المساعدات الإنسانية التي تم إيصالها إلى المدينة، بينما بلغ سعر 800 غرام من الخبز ثمانية جنيهات استرليني، وارتفع سعر عشر سجائر من دولارين إلى 80 دولارا.
وقال فيسك إن سناء البوكري (53 عاما) صاحبة "أحزن وجه في سوريا" باتت بالنسبة له رمزا للحرب المرعبة الدائرة في البلاد، بعد أن روت له قصفت.
وذكرت سناء أن زوجها جمال الدين ونجلها محمود في سن 13 عاما قتلا قبل أربعة أشهر في دوما بقصف جوي، بينما يحارب نجلها الثاني البالغ 18 عاما في صفوف مجموعة النمر بقيادة العميد سهيل الحسن، وأصيب قبل أسبوع ولم تتمكن المرأة منذ ذلك الحين الاتصال به.
وأكد المراسل البريطاني أن عملية إسكان اللاجئين في المخيم جرت بهدوء ودون مخالفات بحقهم أو عمليات تفتيش من قبل المخابرات، وسرعان ما توجه العديد من الأشخاص إلى أهاليهم في العاصمة.
ونقل فيسك عن مدير المخيم إبراهيم حسون، وهو معلم مدرسة سابق، قوله إنه حتى المسلحين السابقين يُعتبرون مدنيين ويستطيعون الذهاب إلى دمشق إذا تعهدوا بعدم رفع السلاح مستقبلا، وذلك بموجب مرسوم رئاسي بهذا الخصوص.
وأكد حسون أنه يتعين على الرجال في سن بين 20 و50 عاما والذين تمت تسوية أوضاعهم المثول، خلال فترة أقصاها 15 يوما، أمام الجهات المختصة، وإذا كانوا في سن الخدمة العسكرية فعليهم الانضمام إلى صفوف القوات المسلحة، حسب القوانين السارية في البلاد، وسيمضي مسلحو المعارضة السابقون قبل الالتحاق بقوات الجيش ستة أشهر في معسكر التدريب الخاص.
وذكر فيسك أنه زار، دون إشعار سابق، أحد المكاتب التي ينبغي على الرجال اللاجئين الوصول إليها، وتفقد جميع الغرف فيه ولم يلاحظ أي مخالفات.
وأقر المراسل البريطاني بأن الظروف الطبية متوفرة في مخيم عدرا الذي يستضيف حاليا 15 ألف شخص، عشرة آلاف منهم نساء وأطفال.
المصدر: إندبندنت
==========================