الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/3/2022

سوريا في الصحافة العالمية 29/3/2022

30.03.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • سي بي أس :"حفار القبور" السوري: روسيا تكرر فظائع الأسد في أوكرانيا
https://www.alhurra.com/syria/2022/03/28/شمال-سوريا-اختلاط-ملفات-موسكو-وأنقرة-ومخاوف-تموز-مختلف
  • ناشيونال إنترست: كارثة ستحل بإيران تفوق ما يجري في سوريا وأوكرانيا
https://orient-news.net/ar/news_show/196466
 
الصحافة العبرية :
  • جيروزاليم بوست :ماذا تحمل زيارة عبد اللهيان الأخيرة إلى سورية؟
https://nedaa-post.com/ماذا-تحمل-زيارة-عبد-اللهيان-الأخيرة-إلى-سورية؟/
 
الصحافة الفرنسية :
  • «لوموند»: السيناريو السوري لبوتين بأوكرانيا.. ليس أمام المدنيين سوى الاستسلام أو النزوح
https://www.elsharkonline.com/لوموند-السيناريو-السوري-لبوتين-بأوكرانيا-ليس-أمام-المدنيين-سوى-الاستسلام-أو-النزوح/2022/03/28/عربي-ودولي/
 
الصحافة الامريكية :
سي بي أس :"حفار القبور" السوري: روسيا تكرر فظائع الأسد في أوكرانيا
https://www.alhurra.com/syria/2022/03/28/شمال-سوريا-اختلاط-ملفات-موسكو-وأنقرة-ومخاوف-تموز-مختلف
الحرة / ترجمات - واشنطن
روى شاهد عيان سوري، تحدث إلى المشرعين في الكونغرس الأميركي، مؤخرا، تفاصيل مروعة عن جرائم النظام السوري بحق المدنيين السوريين، وقال إن روسيا تسعى لتكرار هذه التجربة في أوكرانيا.
وقال السوري الذي يستخدم اسما مستعارا هو "حفار القبور" في مقابلة مع شبكة "سي بي أس" الأميركية: "أسمع الأخبار من أوكرانيا، وقلبي يؤلمني لأنني أعرف ما فعلته روسيا في أوكرانيا، وما يمكنها فعله، لأنني أعرف ما حدث في سوريا".
وأضاف: "فيما يتعلق ببوتين والأسد، يجب أن يذهبا إلى سلة مهملات التاريخ لما فعلوه بالعالم".
وعن تفاصيل جرائم الأسد، قال: "كانت تأتي شاحنات متعددة المقطورات مرتين في الأسبوع وكل شاحنة كانت تنقل 100 إلى 400 جثة أو أكثر" لأشخاص تعرضوا للتعذيب حتى الموت.
ويضيف: "كان بإمكانك أن ترى بوضوح آثار التعذيب على أجسادهم.. كانت هذه آلية منهجية للموت".
وأشار إلى أن سجينا كان قد وضع في مقبرة جماعية لم يكن قد توفي بعد، وعندما لاحظ ضابط استخبارات ذلك، أمر سائق جرافة "بدهسه وقتله على الفور".
وأشار إلى موقع يسمى القطيفة قرب العاصمة، دمشق، تظهر صور الأقمار الصناعية أنه تحولا من حقل قاحل إلى مجموعة من الخنادق.
وقال: "كل ما كان يجري.. المقابر الجماعية.. كان منهجيا وجزءا مما يريد نظام الأسد أن يفعله".
وكان "حفار القبور" قد تحدث إلى لجان في الكونغرس الأميركي، هذ الشهر، عن جرائم النظام.
وعلمت شبكة "سي بي أس" أنه أطلع مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية أيضا بهذه التفاصيل.
كانت المحكمة العليا الإقليمية في كوبلنس غربي ألمانيا دانت في يناير الماضي العقيد السوري السابق، أنور رسلان، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بناء على رواية "حفار القبور" وأدلة أخرى.
وأصدرت المحكمة حكما تاريخيا بالسجن مدى الحياة بحق الضابط السابق في الاستخبارات السورية بتهمة قتل وتعذيب آلاف المعتقلين بمعتقل سري للنظام في دمشق بين 2011 و2012.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عدد القتلى السوريي من جراء النزاع بلغ 400 ألف شخص.
=============================
ناشيونال إنترست: كارثة ستحل بإيران تفوق ما يجري في سوريا وأوكرانيا
https://orient-news.net/ar/news_show/196466
تنبّأت صحيفة أمريكية بكارثة لجوء ضخمة ستضرب إيران تفوق موجات اللجوء التي حلّت في سوريا وأوكرانيا.
وبحسب مجلة “ناشيونال إنترست” فإنه رغم موجات اللجوء التي شهدتها أوروبا من سوريا وأوكرانيا، إلا أنها قد تجد نفسها أمام موجة لجوء تضم أكثر من عشرة ملايين لاجئ قادمين من إيران، حيث ستشهد البلاد اضطرابات داخلية كبيرة.
وأشار مقال المجلة الذي أعدّه مايكل روبين من معهد “أميركان إنتربرايز”، وترجمه موقع قناة “الحرّة”، إلى أن هؤلاء اللاجئين لن يذهبوا شرقاً باتجاه أفغانستان، ولن تكون الدول العربية خيارهم للجوء، ولكنهم سيتّجهون شمالاً عبر القوقاز، ليعبروا من تركيا إلى أوروبا.
وتشهد أوروبا تدفّقات لجوء وصفها التحليل بـ"غير العشوائية"، حيث تعمّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على غرار نظيره السوري، بشار الأسد، استهداف المدنيين لتشجيعهم على الهروب، لتشكيل ضغط على أوروبا، ما قد يعني في مرحلة ما الحصول على تنازلات، حيث أسفرت الحرب في أوكرانيا حتى الآن عن أكثر من 3 ملايين لاجئ.
إيران تغلي من الداخل
ورجّح مُعدّ المقال حدوث اضطرابات داخلية في إيران قد تصل إلى مستوى حدوث "معركة وحشية" سببها المخاوف من عدم حدوث انتقال سلس للسلطة بعد وفاة علي خامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، خاصة في ظل وجود إبراهيم رئيسي كرئيس للبلاد.
وفاز المحافظ المتشدد رئيسي، بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، في يونيو حزيران 2021.
كما يُعدّ رئيسي مقرباً من خامنئي، وتولى مناصب عدة خصوصاً في السلطة القضائية، وكان سادن العتبة الرضوية في مسقط رأسه بمدينة مشهد، وكانت وسائل إعلام إيرانية تطرح اسمه كخلف محتمل للمرشد، وفق تقرير سابق لوكالة فرنس برس.
وما سيزيد من تعقيد الاهتمام بمنصب خامنئي، أن منصب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية أصبح مربحاً جداً، حيث يسيطر على مصالح اقتصادية بمليارات الدولارات.
خليفة خامنئي.. من هو؟ وكيف تختار إيران مرشدها الأعلى؟
على مدى السنوات الماضية، دارت التساؤلات حول المرشح لخلافة المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الذي تفيد أنباء بنقل صلاحياته لنجله “مُجتبى” بعد تدهور حالته الصحية.
ولفت المقال إلى أن الحرس الثوري الإيراني سيدخل على خط المنافسة في خلافة خامنئي، حيث سيحاول منع أي شخص لا يسيطر عليه من الوصول إلى القيادة.
ويتخوّف التحليل من حدوث حرب أهلية قد تستهدف المدنيين، حيث سيسعى الحرس الثوري الإيراني وفصائل متشددة إلى تعزيز سيطرتهم على المدن الإيرانية، والتي قد تعني استهداف الناس اعتماداً على انتمائهم الطائفي أو توجهاتهم السياسية.
مشاكل اقتصادية
وتشير حركات الاحتجاج المتنامية في البلاد إلى أن العديد من الإيرانيين لا يرغبون باستمرار "الجمهورية الإسلامية" بشكلها الحالي، وهو ما سيجعلهم في مرحلة لاحقة في مواجهة مع متعصّبين يؤيدون إيران بشكلها الحالي، وسيقومون باستهداف وطرد كل من يعارضهم.
ويوضح التحليل أن المشاكل الاقتصادية التي تلوح في الأفق في إيران، قد تعني أن البلاد ستواجه الانهيار الاقتصادي، حيث انخفض صافي رصيد رأس المال، وفق بيانات البنك المركزي الإيراني.
وكان خامنئي، قد أعرب مؤخراً عن أمله في أن تشهد السنة المقبلة حلاً لمشاكل اقتصادية في إيران، بحسب تقرير نشرته وكالة فرانس برس.
وتعاني إيران من أزمة اقتصادية ومعيشية تعود بشكل أساسي إلى العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها على طهران، بعد قرار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في عام 2018.
وتُجري إيران والقوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق النووي، بمشاركة أمريكية غير مباشرة، مباحثات في فيينا منذ نحو عام سعياً لإحياء الاتفاق. وأكد المشاركون أن المباحثات التي بدأت في أبريل نيسان، بلغت مرحلة حاسمة ونهائية.
=============================
الصحافة العبرية :
جيروزاليم بوست :ماذا تحمل زيارة عبد اللهيان الأخيرة إلى سورية؟
https://nedaa-post.com/ماذا-تحمل-زيارة-عبد-اللهيان-الأخيرة-إلى-سورية؟/
المصدر: جيروزاليم بوست
ترجمة: عبد الحميد فحام
بقلم: سيث فرانتزمان
غادر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، إلى دمشق، العاصمة السورية، على رأس وفد من مسؤولي وزارة الخارجية هذا الأسبوع. وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى الزيارة ولذلك لم تكن سرّيّة. يأتي ذلك بعد زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ولم توضح وسائل الإعلام الإيرانية الكثير عن الزيارة، مشيرة إلى أن الإيرانيين تحدثوا مع كبار المسؤولين السوريين عن تطورات العلاقات بين البلدين. وتحدث فيصل مقداد من سورية إلى المراسلين في دمشق، بحسب شبكة ABC News. على ما يبدو، حضر الأسد الاجتماعات إلى جانب المسؤول السوري اللواء علي مملوك.
ورّحب أمير عبداللهيان بنهج المصالحة الإماراتي تجاه سورية. وأضاف أن طهران على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع القوى العالمية.
من غير المستغرب أن يقول كلا البلدين إنهما يدعمان روسيا ويتفهمان مخاوفها الأمنية فيما يتعلق بأوكرانيا. وقال مقداد “روسيا تدافع عنّا جميعاً وتدافع عن سيادتها”.
إن ذلك طبيعي لأن الدول الثلاثة (روسيا وإيران وسورية) من المحور نفسه لذلك فمن غير الوارد أن ينتقد أحدهم الآخر.
وذكرت وكالة الأنباء العربية السورية أن البلدين اتفقا على أن “الميزان الدولي يجب ألا يتعرض لصدمات خطيرة تهدد من خلالها الدول الغربية السلم والأمن الدوليين”.
وقد تحدّثوا أيضاً عن زيارة الإمارات. وقال أمير عبداللهيان “نرحب ونشعر بالرضا عما تفعله بعض الدول العربية بتطبيع العلاقات مع سورية”. ولكن من المثير للاهتمام أن إيران ألمحت إلى أنها قد تكون على وشك التوصّل إلى اتفاقية جديدة وعقد صفقة إيرانية جديدة مع الولايات المتحدة عبر المفاوضات في أوروبا حيث إن روسيا كانت تؤجل المحادثات.
ويأتي الاجتماع في سياق استخدام إيران للصواريخ لاستهداف أربيل في العراق حيث تتمركز القوات الأمريكية. وقالت طهران: إنها استهدفت أيضاً منشأة “للموساد” في أربيل. وذكر تقرير آخر أنه في شهر شباط/ فبراير قامت الولايات المتحدة باعتراض طائرات إيرانية بدون طيار كانت تستهدف إسرائيل. إذن فمن الواضح أن إيران ترسل رسائل حول قدراتها.
كما يُسلّط مثل هذا اللقاء الضوء على العلاقات القوية المستمرة بين طهران ودمشق. فقد ذكرت تقارير في وسائل الإعلام التركية مؤخراً أن إيران قد تزيد من دورها في سورية حيث تركز روسيا على أوكرانيا. ويمكن أن يكون لهذا آثار على إسرائيل.
ومع اقتراب إيران من التوصل إلى اتفاق، فمن المرجح أن تزيد من هجماتها ضد إسرائيل باستخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ، فضلاً عن ترسيخها في سورية.
=============================
الصحافة الفرنسية :
«لوموند»: السيناريو السوري لبوتين بأوكرانيا.. ليس أمام المدنيين سوى الاستسلام أو النزوح
https://www.elsharkonline.com/لوموند-السيناريو-السوري-لبوتين-بأوكرانيا-ليس-أمام-المدنيين-سوى-الاستسلام-أو-النزوح/2022/03/28/عربي-ودولي/
في أوكرانيا اليوم، كما كان في سوريا من قبل، يعد تدمير روسيا للبنية التحتية المدنية أو المدارس أو الملاجئ أو المستشفيات، جزءا من قرار على أعلى مستوى، يهدف إلى ترويع السكان وتركهم أمام خيارين لا ثالث لهما، فإما الاستسلام أو النزوح.
هذا ما سلط عليه الضوء البروفسور الفرنسي الخبير في علوم السياسة جان بيير فيليو في مقال له بصحيفة لوموند الفرنسية، حذر في بدايته من أن تعثر الهجوم الروسي في أوكرانيا يفاقم الآثار المدمرة المترتبة عليه، إذ يؤجج لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرغبة المنهجية في طرد السكان المدنيين تماما كما فعل في سوريا.
ففي ماريوبول وميكولايف ومدن أوكرانية أخرى تعرضت لقصف مكثف من قبل الجيش الروسي، يقول فيليو، غالبًا ما يقارن المراقبون ما يحدث هناك بالسابقة المأساوية لحصار حلب في عام 2016 فيصفون ما يجري بأنه «كابوس»، بل حتى «جحيم» يعاني ويلاته السكان المدنيون.
وما صورة عازف التشيلو وهو يعزف وسط أنقاض مدينة خاركيف، إلا تجليا للمقاومة الشرسة للأوكرانيين، وهي تذكر، حسب الكاتب، بصور عازف البيانو الذي ارتجل السيناريو نفسه عام 2015 في قلب حي اليرموك المنكوب بضواحي دمشق.
وها هم معارضو الرئيس السوري بشار الأسد يلوحون الآن بالعلم الأوكراني إلى جانب علمهم، حيث تتحدى نجوم استقلال سوريا الثلاث نجمي حزب البعث، المستحوذ على السلطة في دمشق منذ عام 1963.
وهذا ما حدث بالذات في 15 آذار، خلال تظاهرات إحياء ذكرى الانتفاضة السلمية السورية التي انطلقت في عام 2011 ضد الدكتاتورية السورية.
وخلال هذه التظاهرة ينسب فيليو لطبيب من إدلب تقديمه نصيحة ثمينة للأوكرانيين قائلا «حصنوا مستشفياتكم بكتل إسمنتية، فالعدو بوتين لا يميز بين المدنيين والجرحى والمقاتلين».
وتؤكد الرسائل في المسيرات الداعمة للثورة السورية في الداخل والخارج، وفقا للكاتب، على التضامن الفعال للثوار السوريين مع الشعب الأوكراني، وتشجيعه على «رفض التنازل» سواء عن أرضه أو قضيته، لأن «من سوريا إلى أوكرانيا، العدو هو نفسه».
ومن جانب نظام الأسد، يقول فيليو، هناك تماه مع الموقف الروسي، إذ كان الأسد قد استقبل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قبل وقت قصير من غزو أوكرانيا، وقدم له بطبيعة الحال دعمًا غير مشروط، حتى أنه حشد جيشه وشرطته السياسية لتنظيم تجنيد مرتزقة لدعم القوات الروسية في أوكرانيا.
وفي 11 آذار الحالي، وافق بوتين على حشد حوالي 16 ألف «متطوع» من الشرق الأوسط، لكن وجود هؤلاء السوريين المساعدين ليس مهماً حتى الآن في أوكرانيا، وفقا للكاتب، غير أن تعثر الهجوم الروسي، مع الخسائر الفادحة التي نجمت عنه، سيجعل روسيا تدفع بهؤلاء إلى الجبهة خصوصا عندما تصل الحرب إلى معارك الشوارع، وهو أمر يبدو حتميا مع إصرار الكرملين على احتلال بعض المراكز الحضرية وتصميم المقاومة الأوكرانية على الاستماتة في الدفاع عنها.
 ومن ناحية أخرى، أدت الضربات التي استهدفت ترويع المدنيين ودفعهم إلى الفرار بالفعل، خلال شهر واحد، إلى نزوح جماعي، أسرع بكثير في أوكرانيا منه في سوريا، حسب فيليو.
فبالإضافة إلى 3.7 ملايين أوكراني، من أصل حوالي 45 مليون نسمة، وجدوا ملاذًا خارج حدود بلادهم، اضطر ما يقرب من 6.5 ملايين أوكراني آخرين إلى مغادرة منازلهم ولكنهم ظلوا داخل الأراضي الأوكرانية.
وبالمقارنة، فقد استغرق الأمر عدة سنوات من الصراع بالنسبة للسكان السوريين، الذين يبلغ عددهم نصف عدد الأوكرانيين، لتجربة نزيف بهذا الحجم الكبير.
ويذكر الكاتب هنا ما قاله الأسد في عام 2017 «فقدنا أفضل شبابنا وبنيتنا التحتية»، لكنه أكد في المقابل «أننا اكتسبنا مجتمعًا أكثر صحة وتجانسًا»، وبالمنطق نفسه قال بوتين في 16 آذار الجاري إن «كل الناس، خصوصا الشعب الروسي، قادرون على التمييز بين الوطنيين الحقيقيين وبين الحثالة والخونة، وبإمكانهم لفظ تلك الحثالة تماما كما يلفظون بعوضة سقطت بطريق الخطأ في فم أحدهم، وأنا مقتنع بأن هذا التطهير الطبيعي والضروري للمجتمع لن يؤدي إلا إلى تقوية بلدنا وتضامننا وقدرتنا على الاستجابة لجميع التحديات».
وهنا علق الكاتب بالقول إن إنقاذ سوريا وشعبها كان يتطلب القبض على الأسد عندما كان لا يزال هناك وقت، «ولم يعد الأمر يتعلق بإنقاذ أوكرانيا وشعبها فقط، ولكن ربما حتى روسيا وشعبها، ويجب القبض على بوتين، قبل فوات الأوان»، وفق تعبير فيليو.
=============================