الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/8/2019

سوريا في الصحافة العالمية 29/8/2019

31.08.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي: تنظيم الدولة لم يهزم وباق لمدة طويلة
https://arabi21.com/story/1203785/فورين-بوليسي-تنظيم-الدولة-لم-يهزم-وباق-لمدة-طويلة#tag_49219
  • مونيتور: الغارات على سوريا ولبنان والعراق رسالة لسليماني
https://arabi21.com/story/1203904/مونيتور-الغارات-على-سوريا-ولبنان-والعراق-رسالة-لسليماني#tag_49219
 
الصحافة التركية :
  • ديلي صباح :تركيا تعمل على جبهتين مختلفتين في سوريا
http://www.turkpress.co/node/64125
 
الصحافة العبرية :
  • موقع ديبكا: إسرائيل تغلق مجالها الجوي قرب لبنان
https://www.raialyoum.com/index.php/موقع-ديبكا-إسرائيل-تغلق-مجالها-الجوي-ق/
  • "هآرتس": التصعيد الإسرائيلي لمنع اتفاق أميركي إيراني
https://www.alaraby.co.uk/politics/2019/8/28/هآرتس-التصعيد-الإسرائيلي-لمنع-اتفاق-أميركي-إيراني
 
الصحافة البريطانية :
  • إندبندنت: "كوماندوز إسرائيلي" تمركز قرب بيروت قبل إسقاط طائرتي الضاحية
https://www.arabnn.net/Section_7/صحافة-عربية-وأجنبية/إندبندنت-كوماندوز-إسرائيلي-تمركز-قرب-بيروت-قبل-إسقاط-طائرتي-الضاحية_26650
  • التايمز: إسرائيل استهدفت معدات لتصنيع وقود صواريخ دقيقة في بيروت
https://www.alquds.co.uk/التايمز-إسرائيل-استهدفت-معدات-لتصنيع/
  • الديلي تليغراف: إسرائيل لن تتحمل استفزازات إيران
https://www.raialyoum.com/index.php/الديلي-تليغراف-إسرائيل-لن-تتحمل-استفز/
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت :الرئيسان الروسي والتركي استعرضا الوفاق
https://arabic.rt.com/press/1041672-الرئيسان-الروسي-والتركي-استعرضا-الوفاق/#
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي: تنظيم الدولة لم يهزم وباق لمدة طويلة
https://arabi21.com/story/1203785/فورين-بوليسي-تنظيم-الدولة-لم-يهزم-وباق-لمدة-طويلة#tag_49219
لندن- عربي21- بلال ياسين# الأربعاء، 28 أغسطس 2019 10:17 ص بتوقيت غرينتش0
نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالا للمحاضر في جامعة هارفارد ستيفن أم وولت، تحت عنوان "تنظيم الدولة قادر على النجاة"، يناقش فيه مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تنظيم الدولة قد هزم بالكامل، مشيرا إلى أن طبيعة التنظيم مصممة للبقاء.
ويقول وولت في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إن "ترامب أعلن في شباط/ فبراير عن هزيمة تنظيم الدولة (100%)، ونسب النصر المزعوم لنفسه، ولسوء الحظ فإن الرئيس والحقيقة يبدو أنهما في كرتين أرضيتين مختلفتين، حيث سارع مستشار الأمن القومي جون بولتون لتصحيح كلام ترامب المتباهي، مخبرا شبكة (إي بي سي) بأن (تهديد التنظيم الدولة لا يزال مستمرا)، وأكدت تقارير وزارة الدفاع أن بقايا تنظيم الدولة أو جماعات نابعة منها ناشطة في عدد من الأماكن بما فيها أفغانستان، وفي الأسبوع الماضي نشرت صحيفة (نيويورك تايمز) تقريرا مطولا تحدث عن عودة التنظيم مرة أخرى إلى العراق وسوريا".
ويشير الكاتب إلى أن "ترامب كان مخطئا للقول إن تنظيم الدولة قد هزم بالكامل، إلا أن تصميمه على العودة وتعافيه ليسا مثار الدهشة على الإطلاق، وعلى خلاف ذلك، فإن اعتقاد أن التنظيم يمكن هزيمته على المدى المتوسط أو القصير هدف غير واقعي؛ لأن إنهاء التنظيم من المناطق التي سيطر عليها في العراق وسوريا هو هدف واضح، وقامت أمريكا وحلفاؤها المحليون بمهمة جيدة وفاعلة لإخراجه منها، بالإضافة إلى أن تنظيم الدولة لم يكن أبدا في الحساب على الأقل في المنظور الحالي".
ويلفت وولت إلى أن "التاريخ حافل بالأمثلة عن الحركات السياسية والدينية التي تمتعت بشعبية لتواجه نكسات لسبب أو لآخر، إلا أنها استمرت في الوجود لعقود طويلة، مثلا المجموعة المسيحية (شيكرز) التي يتذكرها الناس بنوع الأثاث المنسوب إليها، وكانت (شيكرز) بطرق مختلفة نموذجا أيديولوجيا مختلفا عن تنظيم الدولة، وكان أفرادها يؤمنون بالمساواة والسلام، لكنهم تبنوا مواقف حول عدد من الموضوعات، ففي القرن التاسع عشر كان هناك الآلاف من أتباع (شيكرز) يعيشون في مجتمعات منفصلة حول الولايات المتحدة، وتراجع عدد أفرادها للعشرات بحلول العشرينيات من القرن الماضي؛ وذلك بسبب قوانينهم المشددة حول العزوبية، وهو ما أثر على نمو الحركة واستمرارها، ورغم هذا كله فعن هناك مجتمعا واحدا من (شيكرز) قائم في الولايات المتحدة، أي بعد قرنين من ميلاد الحركة".
وينوه الكاتب إلى أن "هناك مثالا آخر وثيق الصلة، فقد كان ليون تروتسكي لاعبا مهما في الثورة البلشفية، إلا أنه خسر المعركة على السلطة مع جوزيف ستالين، وفر إلى المنفى، حيث اغتيل لاحقا على يد عميل سوفييتي، ولم تكن حياة تروتسكي في المنفى سياسية بالمعنى الحقيقي، إلا أنه احتفظ بولاء آلاف الماركسيين الذين فضلوا رؤيته عن الشيوعية على تلك التي دعا إليها ستالين،  ومات تروتسكي إلا أن أفكاره استمرت لعقود طويلة، وكذلك تنظيم الدولة، فرغم أنه أغضب وأرعب وأخاف ملايين الناس حول العالم، ورغم فشله بهزيمة أعدائه، أو إشعال ثورة دائمة في العالم الإسلامي، فإن التنظيم لا يزال يحتفظ بولاء آلاف الناس، ويظل جذابا لعدد جديد من المؤيدين".
ويتساءل وولت عن سبب بقائه رغم وحشيته التي لا تصدق، وفشله في الوفاء بأي من وعوده، ويرى أن الجواب هو أن "تنظيم الدولة هو فكرة أكثر من كونه حركة متماسكة، ناهيك عن (خلافة) قوية، ويمكن لمعارضيه استعادة الأراضي التي سيطر عليها وقتل أو القبض على قادته، إلا أنه طالما ظلت الفكرة على قيد الحياة وقادرة على الإمساك بخيال أتباع جدد فإن الحركة ستظل على البقاء في شكل من الأشكال". 
ويؤكد الكاتب أنه "مثل بقية الأيديولوجيات الثورية، فإن رؤية تنظيم الدولة مصممة لتحفظ الحركة من الفشل المحتمل والنكسات، فمثل اللينية والماوية والجاكوبية والأفكار الثورية الأخرى، فإن أيديولوجية تنظيم الدولة تعترف بأن كادرها عدده قليل، وبأن معارضيها أقوى منها، ويحذر التنظيم أتباعه من النكسات المحتملة، ويخبر عناصره بأن عليهم التضحية في معركة طويلة، وكما تنبأ كارك ماركس وفلاديمير بوتين بالنصر النهائي للشيوعية فإن قادة تنظيم الدولة يصرون على حتمية النصر على المدى الطويل طالما تمسك أتباعه بالقضية".
ويقول وولت: "ربما أسهمت ميول تنظيم الدولة المثيرة للانقسام بمساعدته على النجاة، فعندما تواجه حركة سياسية أو راديكالية النكسات تزداد احتمالات الانقسام فيها، وبعد هذا كله فإن هذه الحركات تعتمد على مزاعم قادتها بأنهم وجدوا (الإيمان الحقيقي/ سواء كان دينيا أم علمانيا)، وهذا لا يجعلهم غير متسامحين مع المعارضة، و(بالتالي عرضة للمعارضة الداخلية واتهامات بالخيانة والزندقة) بل تجعلهم عرضة للانقسام طالما لم تتحقق نبوءات التنظيم الكبرى".
ويجد الكاتب أن "الأخبار السعيدة هي أن الخلافات الداخلية تقوض وحدة هذه الحركات، وتبدد الموارد التي تحاول استخدامها لتحقيق التماسك أو هزيمة التحديات الداخلية، وهو ما يجعلهم أقل فعالية لمواجهة التحديات الخارجية، أما الأخبار السيئة فهي أن انقسام الحركات لفصائل وجماعات يعطي حياة للأفكار العامة؛ لأن هزيمة حركة واحدة لا يكفي لنزع الشرعية عن الحركة بشكل كامل، والتوجه ذاته قد يعطي أملا للذين أصيبوا بالخيبة من النتائج التي حققتها الحركة، ويقنعهم بمواصلة المضي تحت قيادة جديدة أو تسمية جديدة".
ويبين وولت أنه "علاوة على هذا فإن تنظيم الدولة لن يختفي؛ لأن المظالم والظروف التي غذت ظهوره لا تزال قائمة، ومنذ البداية بنت معظم الحركات الجهادية بعض الدعم من المعارضة الصريحة للتدخل الخارجي في العالم الإسلامي، ونعني هنا الغرب، وهذا صحيح بالنسبة لحركة طالبان وتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة أيضا، مع أن هناك اختلافات بينها أيضا، ولا تزال القوى الغربية تتدخل في المنطقة فيما يواصل القادة الغربيون، بمن فيهم ترامب، قول وعمل الأشياء التي تؤكد دعاية تنظيم الدولة، وهي أن الغرب في حرب مع الإسلام، وبالتأكيد فإن تنظيم الدولة هو في حرب مع الجميع، بمن فيهم ملايين المسلمين الذين يعدهم زنادقة، وطالما استمر تدخل الدول الغربية فإن تنظيم الدولة وإخوانه سيظلون قادرين على تجنيد أتباع".
 ويفيد الكاتب بأن "تنظيم الدولة عبر عن معاداة للحكومات العربية والإسلامية الموجودة، واعتقد قادته أن الإعلان عن الدولة الإسلامية سيشعل انتفاضات ضد الحكومات الفاسدة الكافرة التي تدير اليوم العالم العربي، ولم تتحقق هذه النتيجة ولن تتحقق، إلا أن طريقة أداء الحكومات العربية لم تفعل الكثير لتشكك في أفكار تنظيم الدولة، فالدفاع عن نظام عبد الفتاح السيسي في مصر ومحمد بن سلمان في السعودية ليس سهلا، ويمكنك أن تراهن على قيام تنظيم الدولة لإظهار الطبيعة المتوحشة لهذه الحكومات وعلاقتها مع الغرب، وهذا الوضع لن يحول تنظيم الدولة إلى قوة ثورية ضاربة، واستعادة أراضيه السابقة في العراق وسوريا، لكنه يقدم له الأوكسجين الايديولوجي للبقاء على قيد الحياة".
ويشير وولت إلى أنه "مثل العمليات الإجرامية كلها وأي حركة تنتصر من خلال ذبح الأبرياء وتمول نفسها عبر النشاطات غير الشرعية، فإن تنظيم الدولة ينتعش في المناطق الخارجة عن نطاق الحكومة، فظهر أولا بعد تدمير نظام البعث في العراق وانهيار المؤسسات المحلية، لكنه انتقل الآن إلى مناطق لا تدار بشكل جيد في أفغانستان، فهو مستمر لأن السلطات المحلية لا تزال ضعيفة وفاسدة وعاجزة، والحل الوحيد لهذه المشكلة هو إقامة حكومة شرعية، وإنشاء سلطات محلية، لكنها مهمة طويلة المدى لا تستطيع القوى الخارجية تحقيقها بنفسها".
ويرى الكاتب أنه "لهذه الأسباب كلها فإن الإعلان عن هزيمة تنظيم الدولة مثل إعلان النصر على الشتاء بعد نهاية أول سقوط للثلج، وإعلانات كهذه تتلاعب في الرغبة الوطنية لوضع المشكلات في الكرسي الخلفي، ويحاول الساسة مثل ترامب نسب الفضل لأنفسهم، لكن زعم هزيمة تنظيم الدولة مضلل من عدة طرق:
أولا: يبالغ في خطر التنظيم الذي مثله مرة.
ثانيا: يقلل من مستوى الخطر الذي مثله من خلال الإعلان عن نهايته".
ويختم وولت مقاله بالقول: "من الأفضل الاعتراف بأن تنظيم الدولة لن يهزم بشكل كامل ولن يختفي ولمدة طويلة، ولحسن الحظ فهو لا يمثل خطرا وجوديا، وستظل بقاياه مشكلة تحتاج للانتباه والتعامل معها، مع أن معظم الجهود يجب أن تأتي من الدول التي يعمل فيها التنظيم، وعلينا ألا نتجاهله، بل علينا التعامل مع المشكلات الكبرى اليوم وفي السنوات المقبلة".
===========================
مونيتور: الغارات على سوريا ولبنان والعراق رسالة لسليماني
https://arabi21.com/story/1203904/مونيتور-الغارات-على-سوريا-ولبنان-والعراق-رسالة-لسليماني#tag_49219
نشر موقع "مونيتور" تقريرا لمراسله بن كاسيبت، يقول فيه إن إسرائيل استهدفت في الغارات الأخيرة على سوريا بشكل خاص فيلق القدس وقائده قاسم سليماني.
 ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن قائد هيئة الأركان الإسرائيلي أفيف كوتشافي وقف أمام الكاميرات في 25 آب/ أغسطس، وأعلن عن محاولات إيرانية لإرسال طائرات مسيرة إلى إسرائيل، وأكد أن المحاولات هي بإشراف قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
ويفيد كاسيبت بأن الهدف من تصريحاته كان أمرا واحدا، وهو أن تصعيد الحرب مع إيران ليس موجها للشعب الإيراني، ولا حتى النظام، بل ضد سليماني.
 وينقل الموقع عن مصدر إسرائيلي بارز، قوله: "الأمر كله يتعلق بسليماني"، وأضاف في تصريحات لـ"مونتيور": "سليماني هو الشخص الرئيسي الذي يقود الحرب ضد إسرائيل بتصميم كبير، الذي لم يفهم بالإشارة، عليه أن يفهم أن إسرائيل ستلاحق فيلق القدس، وستعثر عليه في أي وقت ومكان، وتراقب قدراته على التطوير والتهديد المحتمل"، وبعبارة أخرى فإن هذه ليست حربا بين بلدين.
 ويجد التقرير أن هذه التصريحات تعبر عن معضلة إسرائيل في التعامل مع سليماني، فهو الشخص الذي يقود الجهود لمحاصرة إسرائيل من الخليج إلى البحر المتوسط والأحمر، وزرع المنطقة بالعملاء التابعين لإيران، مشيرا إلى أن قادة إسرائيل العسكريين يعبرون عن إعجابهم بتصميمه حتى بعد تلقيه ضربات مهينة من الإسرائيليين.
ويقول الكاتب إن "سليماني يظل في موقع متدن في المواجهة مع إسرائيل، وعلى عدة جبهات، منها جبهة الاستخبارات، حيث حققت إسرائيل في السنوات الأخيرة تقدما على أعدائها، وفي المجال التكنولوجي، فإسرائيل تملك قدرات عسكرية أهم مما تملكه إيران وحزب الله، وكذلك في مجال القوة الجوية، فلا يزال الجيش الإسرائيلي يحتفظ بالتفوق النوعي على أعدائه".
ويلفت الموقع إلى أن القاسم المشترك بين سليماني والإسرائيليين هو التصميم، فيعرف سليماني أن التصميم الإسرائيلي نابع من بعد ديني إن لم يكن عقائديا، وليس لديه حكم شخصي على هذا الموضوع؛ لأنه المبعوث الشيعي لتدمير إسرائيل، ويدفعه حسه العقائدي لمواصلة الدفع حتى عندما يتحطم القارب وينتهي البحر.
 ويقدم التقرير حصيلة أسبوع من العمليات التي واجهت سليماني من الهجوم على قربة عقربا قرب دمشق، إلى ضرب الضاحية الجنوبية في بيروت، لافتا إلى أن إسرائيل ردت على خطاب نصر الله الغاضب ببث شريط فيديو يكشف عن محاولات ناشطين للحزب إطلاق صواريخ باتجاه الجولان.
 وينوه كاسبيت إلى أنه في الوقت الذي كان فيه حسن نصر الله يتحدث فإن جماعة الجهاد الفلسطينية في غزة أطلقت صواريخ باتجاه جنوب إسرائيل، مشيرا إلى أنه وسط هذا كله فإن غارات غامضة شنت على قافلة عسكرية شيعية قرب الحدود العراقية السورية، قتل فيها تسعة من المقاتلين وقائد بارز.
 ويذكر الموقع أن الجيش الإسرائيلي عزز من وجوده على الحدود الشمالية بعد أن أعلن نصر الله أن قواعد اللعبة قد تغيرت، مشيرا إلى أن "الشمس غربت على ذلك اليوم المشؤوم، الذي لم يكن سوى تدريب على مواجهة سليماني".
 ويبين التقرير أن "القائد الإيراني تجاوز الخلاف مع التيار البراغماتي في إيران، وسيطر الآن بدعم قوي من مرشد الجمهورية آية الله خامنئي، وبعيدا عن إيران فإن إسرائيل تقوم اليوم بفحص الشق بينه وبين نصر الله في لبنان ورئيس النظام السوري بشار الأسد".
 ويقول الكاتب إن "قصة نصر الله معقدة، فهل كان يعرف عن الهجوم الإسرائيلي ويخطط للرد عليه، وماذا كان يفعل جنوده في عقربا؟ والجواب هو أن حزب الله لا يزال يرسل مقاتليه لقتال تنظيم الدولة، ويضحي باللبنانيين المولودين في جنوب لبنان من أجل إيران، ونصر الله يعلم أن القاعدة في عقربا هي إيرانية وليست لحزب الله، ويعلم أنه لا يستطيع التخفي وراء المنظمة والتخطيط الجيد؛ لأن إسرائيل تعرف ما يجري، ويخدم نصر الله اليوم سليماني، وقد يدفع الثمن في المستقبل، وعليه أن يقرر إن كان يريد الدفاع عن إيران أم لبنان".
 ويفيد الموقع بأنه "مهما كان دور إسرائيل في الهجوم على الضاحية الجنوبية، الذي التزمت الصمت حياله، مثل الهجمات الغامضة على العراق، فإن الهدف منه كان توجيه ضربة معنوية، وكانت الرسالة لنصر الله واضحة: الضاحية الجنوبية ليست آمنة".
ويشير التقرير إلى أنه بالنسبة للأسد فإن الغارات كانت بمثابة رسالة حادة له، ومع أنه حاول الظهور بمظهر البعيد عن الغارات، إلا أن هذا لن يساعده، بحسب مسؤول إسرائيلي.
ويختم "مونيتور" تقريره بالإشارة إلى قول مصدر إنه يجب على الأسد وكذلك الروس والأمريكيين أن يفهموا أنه لن يكون هناك سلام أو هدوء أو إعادة إعمار طالما لم يتوقف النظام عن فتح المجال للجماعات الوكيلة عن إيران للعمل بحرية من داخل الأراضي السورية.
===========================
الصحافة التركية :
ديلي صباح :تركيا تعمل على جبهتين مختلفتين في سوريا
http://www.turkpress.co/node/64125
 محيي الدين أتامان - ديلي صباح - ترجمة وتحرير ترك برس
ثمة جبهتان نشطتان وثلاث جهات فاعلة محلية في الأزمة السورية. الجبهة النشطة الأولى هي المنطقة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)/ ميليشيا "ي ب ك"، والأخرى هي منطقة إدلب التي تسيطر عليها جماعات المعارضة السورية. لا يريد نظام الأسد، بوصفه أحد الجهات الفاعلة المحلية الرئيسية، قتال "ي ب ك"، لأنه يركز، على الأقل في الوقت الحالي، على محافظة إدلب فقط، وليس المنطقة الخاضعة لسيطرة قسد/ "ي ب ك".
لا يمثل قتال "ي ب ك" أولوية بالنسبة للنظام على المدى القصير. وبالمثل، تركز "ي ب ك" على المناطق الواقعة شرق الفرات فقط. وفي المقابل فإن جماعات المعارضة السورية التي تدعمها تركيا هي التي تقاتل على جبهتين مختلفتين. أي أن جماعات المعارضة هي أهداف لكل من قسد/ و"ي ب ك" وقوات النظام. لذلك، فإن موقف جماعات المعارضة أكثر ضعفا من موقف اللاعبين المحليين الآخرين. ومن ناحية أخرى، هناك أربعة أطراف خارجية رئيسية هي تركيا والولايات المتحدة وروسيا وإيران، تهيمن على التطورات على الأرض في الأزمة. وفي حين تعد تركيا كلا الجبهتين أمرًا حيويًا لسياستها السورية، فإن الأطراف الثلاثة الأخرى تركز على جبهة واحدة فقط.
أي أنه بينما تقاتل تركيا على هاتين الجبهتين، فإن الجهات الخارجية الثلاث الأخرى تركز فقط على واحدة من هاتين الجبهتين.
كانت روسيا وإيران تدعمان نظام الأسد منذ بداية الأزمة. وهما لا تقاتلان قسد/ "ي ب ك".
وعلى العكس من ذلك، وعلى الرغم من أن "ي ب ك" يسيطر على ثلث الأراضي السورية، فإن لكل من إيران وروسيا علاقات ودية معه.
تتعاون روسيا التي تربطها علاقات وثيقة مع "ي ب ك"، في منطقة تل أبيض، خاصة منذ عملية غصن الزيتون في تركيا. من وجهة نظر روسيا، ما دام "ي ب ك" لا يستهدف قوات النظام، فإنه مقبول، حتى كشريك استراتيجي محتمل.
وبالمثل ترى إيران أن "ي ب ك" جهة فاعلة لأنها تهدد موقع تركيا في سوريا. وبالنظر إلى توازن القوى الإقليمي، تتلاعب إيران بتنظيم بي كي كي وفروعه كأدوات سياسية لمواجهة نفوذ تركيا الإقليمي.
من ناحية أخرى تحاول الولايات المتحدة تعزيز قوة "ي ب ك" في سوريا. طردت الولايات المتحدة داعش من الجزء الشمالي الشرقي من البلاد، وتركت المنطقة لـ"ي ب ك".
في الوقت الحاضر، تحاول واشنطن حماية ميليشيا "ي ب ك" من أي عملية عسكرية تركية محتملة. وبسيطرة "ي ب ك" على ثلث مساحة البلاد ومعظم الموارد الطبيعية، تدعمها الولايات المتحدة بشكل مستمر ماليًا وعسكريًا.
لا تتردد الولايات المتحدة في دعم الفروع السورية لـ"بي كي كي" الذي تصنفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية. لا تقاتل الإدارة الأمريكية النظام. وبينما تعلن الولايات المتحدة علنًا أنها تؤيد الإطاحة بنظام الأسد، فإنها تمتنع عن اتخاذ التدابير اللازمة ضد النظام.
وفيما يتعلق بتركيا، فإننا نرى صورة مختلفة. يتعين على تركيا، بوصفها دولة لها حدود طويلة مع سوريا، أن تقاتل على الجبهتين النشطتين للأزمة السورية.
تعد قسد/ "ي ب ك" عنصرا حيويا لمصالح تركيا الوطنية، بما في ذلك سلامتها الإقليمية. تشكل "ي ب ك"، بوصفها امتدادا خارجيا لـ"بي كي كي"، تهديدا رئيسيا لتركيا على المدى الطويل. وكان للتطورات الحاصلة في محافظة إدلب أهمية كبيرة بوصفها قضية إنسانية وقضية أمنية وطنية بسبب حساسية مشكلة اللاجئين.
وعلى ذلك، يتعين على تركيا تحدي كلا من السياسة الأمريكية في المنطقة التي تسيطر عليها قسد / "ي ب ك"، والعمليات الروسية فى منطقة إدلب. تحاول تركيا الاستفادة من التطلعات المتضاربة لهاتين القوتين العالميتين. ومن ثم تحاول تركيا استخدام الولايات المتحدة وروسيا ضد بعضهما.
على أنه عند النظر عن كثب في التطورات على الأرض، يمكن للمرء أن يرى أن الولايات المتحدة وروسيا ليس لديهما روى محددة  تمامًا بشأن الأزمة السورية.
يتفق البلدان على بعض القضايا، بما في ذلك دعم "ي ب ك"، واستمرار نظام الأسد، وإضعاف جماعات المعارضة وردع أي هجوم على إسرائيل.
أصبح من الواضح الآن أن الولايات المتحدة وروسيا لا تريدان سوريا قوية ومستقرة، فاستمرار الأزمة يوفر بيئة ملائمة لهما للتدخل في الأزمة.
ومن ناحية أخرى لم تتمكن هذه الجهات الفاعلة العالمية من التدخل في الأزمة ولم تتمكن من إنشاء قواعد عسكرية هناك. لكن بمساهمتهما في عدم الاستقرار السياسي في المنطقة، وجد البلدان فرصة لإقامة قواعد عسكرية على الأراضي السورية.
وفقًا لاستراتيجية فرق تسد الاستعمارية التقليدية، وافقت روسيا والولايات المتحدة ضمنيًا على السيطرة على أجزاء مختلفة من سوريا. بينما كانت روسيا تسيطر على المنطقة الخاضعة لسيطرة النظام، كانت الولايات المتحدة تهيمن على المنطقة التي تسيطر عليها  قوات سوريا الديمقراطية / "ي ب ك".
ونتيجة للتعاون الضمني بين القوتين العالميتين، زاد تأثيرهم على الأرض زيادة كبيرة.
تواجه تركيا تحدي كل من الولايات المتحدة وروسيا في سوريا. وأخيرا، فإن مستوى التعاون بين هاتين القوتين العالميتين وقدرة تركيا على لعب هاتين الدولتين ضد بعضهما البعض سوف يؤثر إلى حد كبير في نجاح تركيا في سوريا.
وبالنظر إلى القدرة العسكرية لهاتين القوتين العالميتين وقدرة تركيا على تغيير اللعبة، فإن الأمر سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى حل حقيقي في الأزمة السورية.
===========================
الصحافة العبرية :
موقع ديبكا: إسرائيل تغلق مجالها الجوي قرب لبنان
https://www.raialyoum.com/index.php/موقع-ديبكا-إسرائيل-تغلق-مجالها-الجوي-ق/
نقل موقع “ديبكا” الاستخباراتي عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن الجيش الإسرائيلي أغلق، اليوم الأربعاء، المجال الجوي على طول الحدود مع لبنان للرحلات الجوية.
يأتي ذلك، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، فرض قيود على حركة السيارات والمركبات غير العسكرية على الحدود مع لبنان، وأكد في بيان أن “قوات جيش الدفاع تبقى في حالة جاهزية دائمة لسيناريوهات عدة، ووفقا لتقييم الوضع يتم اتخاذ قرارات حول نشر واستعداد قوات جيش الدفاع”.
وكان الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله توعد إسرائيل برد مناسب عقب استهدافها مقاتلي الحزب في سوريا، ووعد بإسقاط الطائرات الإسرائيلية المسيرة في سماء لبنان، بعد انفجار واحدة منها وسقوط أخرى في أحد أحياء الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق، إن قيادة الشمال في الجيش الإسرائيلي لا تزال في حالة تأهب قصوى منذ يومين، وقامت بنشر كتائبها في المنطقة بموجب تقديرات استخبارية، بالقرب من الحدود مع سوريا ولبنان.
كما نشر الجيش الإسرائيلي قرب الحدود عدة بطاريات من منظومة “القبة الحديدية”.
===========================
"هآرتس": التصعيد الإسرائيلي لمنع اتفاق أميركي إيراني
https://www.alaraby.co.uk/politics/2019/8/28/هآرتس-التصعيد-الإسرائيلي-لمنع-اتفاق-أميركي-إيراني
صالح النعامي
28 أغسطس 2019
حذّرت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية من أن توجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتصعيد ضد إيران و"حزب الله" في كل من سورية والعراق ولبنان مرتبط بسعيه الهادف إلى إحباط الجهود التي تبذل حالياً لعقد لقاء قمة يجمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الإيراني حسن روحاني، بهدف بحث فرص التوصل لاتفاق نووي جديد.
وأشارت الصحيفة العبرية في افتتاحيتها، اليوم الأربعاء، إلى أن التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد إيران و"حزب الله" يعيد للأذهان عمليات التفجير والتخريب التي نفذتها إسرائيل في مصر في خمسينيات القرن الماضي بهدف إحباط فرص التقارب بين الدول الغربية والرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر.
وشددت الصحيفة على أن نتنياهو المصمم على إحباط فرص جسر الهوة بين الموقفين الأميركي والإيراني بشأن الاتفاق النووي، لم يتردد في التصعيد ضد إيران و"حزب الله" حتى بثمن المخاطرة باندلاع مواجهة مع الأخير.
وأشارت إلى أن نتنياهو يبدي قلقاً من المساعي التي يبذلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لتقريب وجهات النظر بين القيادة الإيرانية وإدارة ترامب، ومحاولته جسر الهوة بين موقفي طهران وواشنطن من الاتفاق النووي.
وذكرت أن نتنياهو يشعر بقلق كبير إزاء ما يمكن أن تسفر عنه الجهود الدبلوماسية التي تبذل حالياً للتوصل لاتفاق نووي جديد، خشية ألا يلبي هذا الاتفاق الشروط التي ترى تل أبيب أنها تستجيب لخارطة مصالحها الاستراتيجية.
وشددت الصحيفة على أن ما يسوغ شعور نتنياهو بالقلق حقيقة أنه وضع على رأس أولويات سياسة إسرائيل الخارجية العمل على إضعاف إيران وتكريس عزلتها في الساحة الدولية، إلى جانب فرض العقوبات الاقتصادية ومحاولة ابتزازها بإطلاق التهديدات العسكرية.
ولفتت إلى أن نتنياهو يلمس مؤشرات التحول على موقف ترامب من العلاقة مع إيران، لا سيما في أعقاب تأكيد الأخير حرصه على التوصل لاتفاق مع طهران، مشيرة إلى أن ما يفاقم الأمور سوءاً بالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي حقيقة أنها تتزامن مع الانتخابات الإسرائيلية التي يتنافس فيها من موقف ضعف.
وأشارت إلى أنه في حال حدث ما تخشاه تل أبيب، وعقد لقاء بين ترامب وروحاني، فإن هذا سيمثل إحراجاً كبيراً لنتنياهو وسيظهره أمام العالم على أنه زعيم ضعيف، إلى جانب أن هذا اللقاء سيمثل ضربة قوية للعمود الفقري للحملة الانتخابية لحزب "الليكود" الذي يقوده، حيث يحاجج الحزب بأن نتنياهو نجح في توظيف علاقته بترامب في تحقيق المصالح الإسرائيلية بشكل لم ينجزه أي زعيم إسرائيلي سبقه.
ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو يخشى أن يساهم أي لقاء بين روحاني وترامب في المس بحظوظه الانتخابية.
وفي تقرير آخر نشرته اليوم، وأعده مراسلها العسكري عاموس هارئيل، أشارت "هارتس" إلى أن نتنياهو يعارض بشدة إجراء أي مفاوضات مباشرة بين واشنطن وطهران ويفضل مواصلة فرض العقوبات الاقتصادية.
ولفتت إلى أن نتنياهو كان معنياً فقط بأن تساهم العقوبات الاقتصادية والعزلة الدولية في انهيار نظام الحكم الإيراني أو على الأقل أن تعمد طهران للتراجع عن مواقفها وتقبل بالإملاءات الإسرائيلية والأميركية.
وشددت على أن المؤشرات الواضحة التي أبدها ترامب والتي تدلل على عدم حرصه على مواجهة عسكرية مع طهران حتى بعدما قامت بإسقاط طائرة التجسس الأميركية، فاقم الشعور بالإحباط لدى نتنياهو.
وأشار هارئيل إلى أن إسرائيل قلقة من وصول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى مكان انعقاد مؤتمر قادة الدول السبع في فرنسا، مشيراً إلى أن مصدر القلق يرجع إلى تخوف تل أبيب من إمكانية أن تكون هذه الخطوة مرتبطة بتحول في الموقف الإيراني.
ولفت إلى أن إفصاح ماكرون عن إمكانية عقد لقاء بين ترامب وروحاني في الأسابيع المقبلة فاقم القلق لدى إسرائيل.
وأوضح أن القيادات الإسرائيلية التي التقت ترامب خلال الأعوام الماضية تبدي قلقاً لأنه عبر عن رغبته في الحصول على جائزة نوبل للسلام، حيث يعتقدون أن هذه الرغبة قد تدفعه للتوصل لاتفاق مع الإيرانيين لا يلبي مصالح تل أبيب.
وأشار إلى أن ما فاقم الأمور الخطيرة بالنسبة لإسرائيل يتمثل في أن إدارة ترامب حرصت بشكل تظاهري ليس فقط على عدم إسناد الهجمات التي تنفذها إسرائيل في العراق، بل إنها شددت على حق العراق في الدفاع عن نفسه، لافتا إلى أن موظفين كبارا في البنتاغون اتهموا إسرائيل بتهديد المصالح الأميركية في العراق من خلال هذه الهجمات.
وهاجمت "هارتس" نتنياهو مطالبة إياه بالتوقف عن الجهود الهادفة إلى إحباط فرص التوصل لاتفاق جديد بين طهران وواشنطن وعدم العمل على إعاقة التحركات الدبلوماسية المبذولة حالياً لتحقيق هذا الهدف.
وحسب الصحيفة، فإن احتواء التوتر ومنع حدوث مواجهة شاملة تؤثر على الواقع الأمني في إسرائيل يعد مصلحة كبيرة لتل أبيب أكثر من المغامرات التي يقدم عليها نتنياهو بهدف إحباط التحركات الدولية لتقريب وجهات النظر بين ترامب وروحاني.
===========================
الصحافة البريطانية :
إندبندنت: "كوماندوز إسرائيلي" تمركز قرب بيروت قبل إسقاط طائرتي الضاحية
https://www.arabnn.net/Section_7/صحافة-عربية-وأجنبية/إندبندنت-كوماندوز-إسرائيلي-تمركز-قرب-بيروت-قبل-إسقاط-طائرتي-الضاحية_26650
في معلومات جديدة ومفاجئة عن إسقاط طائرتين إسرائيليتين في الضاحية الجنوبية ببيروت نشر موقع "إندبندنت عربية" تقريرا، كشف  فيه أن قوة كوماندوز إسرائيلية خاصة دخلت الأراضي اللبنانية من سوريا، وتمركزت في مكان قرب العاصمة بيروت.
ونقل الموقع عن مصادر أمنية أن مهمة هذه القوة كانت تدمير منشأة حيوية وسرية تابعة لحزب الله، استلمها الحزب قبل فترة ليست طويلة من إيران، وهي تتعلق كما يبدو بتصنيع مركبات خاصة لجعل الصواريخ أكثر دقة.
وأشار المصدر الأمني إلى أنّ القوة أدخلت معها الطائرات المسيّرة الصغيرة وزودتها بالمتفجرات، وجرى تشغيلها من الداخل اللبناني من منطقة قريبة هوائيا من الضاحية الجنوبية.
وتابع :  "الوحدة استغلت التشويش الإسرائيلي المكثف لوسائل التعقب والرادار، وأطلقت الطائرتين بهوية محلية وسيّرتهما باتجاه الهدف المحدد مسبقاً في الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما كشف عن أن الطائرة الأولى أُسقطت على ما يبدو عمدا لصرف الأنظار عن الثانية التي دمرت الهدف تماما،  وأدت إلى تعطيله بالكامل.
 وأوضح أن القوة ضمت 6 أشخاص حصلوا على إسناد جوي ومتابعة من طائرات درون إسرائيلية خلال تنفيذهم العملية النوعية والمعقدة جدا، بحسب قوله.
ووفقا لما نشره الموقع  فإن القوة الإسرائيلية مكثت في الأراضي اللبنانية أياما عدة قبل العملية، ومن بعدها خرجت من لبنان عبر الأراضي السورية.
كما أن هذه العملية تزامنت مع قصف إسرائيلي لموقع تابع للحرس الثوري الإيراني قرب دمشق.
===========================
التايمز: إسرائيل استهدفت معدات لتصنيع وقود صواريخ دقيقة في بيروت
https://www.alquds.co.uk/التايمز-إسرائيل-استهدفت-معدات-لتصنيع/
لندن – “القدس العربي”: قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن الهجوم الإسرائيلي بالطائرات المسيرة استهدف مصنعا للصواريخ الإيرانية في بيروت.
وتقول، في تقرير مراسلها ريتشارد سبنسر، إنها علمت أن الهجوم استهدف صناديق تحتوي على معدات لمزج وقود عالي الجودة لاستخدامه في الصواريخ الدقيقة. وتضيف أن الهجوم الانتحاري بطائرة مسيرة قد يؤدي إلى تصعيد النزاع بين إسرائيل وإيران وجماعاتها في الشرق الأوسط، في وقت أصدر فيه حزب الله تهديداته بالرد.
وقال زعيم الحزب، حسن نصر الله، إن الطائرتين المسيرتين استهدفتا جنوب بيروت، حيث انفجرت إحداهما متسببة بأضرار طفيفة لمركز إعلامي تابع للحزب. أما الطائرة الثانية “فقد أسقطها شباب كانوا يرمون حجارة”، ولكنها كانت محملة بالمتفجرات. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية غربية أن المخازن القريبة من البناية كانت تحتوي خلاطا يستخدم لمزج الوقود الصلب الضروري للصواريخ الدقيقة. وأظهرت الصور التي التقطها سكان في بيروت ليلة الهجوم ونشرت على الإنترنت وجود صندوقين اشتعلت النار في واحد منهما.
ويعتقد أن الصندوق كان يحتوي على معدات الخلاط، أما الثاني الذي تضرر ولم يدمر فقد كان يحتوي على الخلاط نفسه.
واعترف حزب الله بحيازة أكثر من 100000 صاروخ، إلا أن عددا قليلا منها من الصواريخ الدقيقة يمثل تهديدا حقيقيا على إسرائيل. وحاول الحرس الثوري الإيراني بناء قواعد في سوريا لإنتاج صواريخ من هذا النوع ومساعدة حزب الله، إلا أن جهوده أحبطتها الغارات الإسرائيلية المتكررة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حزب الله يطور صواريخه بنفسه في موقع جنوبي بيروت.
وأعلن نتنياهو المسؤولية عن غارة إسرائيلية على بلدة قرب دمشق حدثت قبل فترة من هجوم الضاحية في بيروت، وتم استهداف عناصر من حزب الله والحرس الثوري قالت إسرائيل إنهم كانوا يخططون لتوجيه طائرات مسيرة قاتلة إلى أهداف إسرائيلية. وقتل عدد من الأشخاص في الغارة، وقال نتنياهو إن اثنين منهما من حزب الله. ولم يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المسؤولية عن هجوم الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله، إلا أن تقارير محلية وخارجية قالت إنها استهدفت مركزا إعلاميا. أما الطائرة الانتحارية الثانية فقد أسقطها شباب، ووجد أنها تحتوي 121 رطلا من المتفجرات.
وبدا الهجوم محيرا للطرفين، خصوصا أن اتفاقا قائما منذ عام 2006 يقضي بوقف الاعتداءات المباشرة بين الطرفين. ولهذا يعتبر ذلك تصعيدا مهما في حملة إسرائيل ضد حزب الله وجماعات إيران الأخرى. ومن هنا فضرب مركز إعلامي لا يعد المكان الجيد للتصعيد.
وتشير الصحيفة إلى أن المكان احتوى على خلاط لمزج الطاقة الصلبة الضرورية للصواريخ الدقيقة، ويعتقد أنه صناعة إيرانية. وتتعامل إسرائيل مع تهديدات حسن نصر الله بجدية. وقال في تجمع أمام أنصاره إن وقت تنفيذ إسرائيل هجمات من دون تداعيات قد انتهى، ودعا سكان المدن الحدودية في إسرائيل إلى الاستعداد لهجمات مقاتليه. ورد نتنياهو يوم الثلاثاء قائلا: “سمعت ما قاله نصر الله وأقترح عليه الهدوء، وهو يعرف جيدا أن إسرائيل تعرف الدفاع عن نفسها وترد الصاع لأعدائها”.
وظلت مخاوف الحرب تتردد في لبنان خلال السنوات الماضية في وقت ظلت فيه إسرائيل تهاجم قدرات حزب الله في سوريا، إلا أن المخاوف خفتت بعدما أعرب الطرفان عن عدم رغبتهما بالحرب. وعزز حزب الله منذ حرب عام 2006 من قوته، ولديه كتلة في البرلمان، ومن هنا فالحرب لن تهدد البنى التحتية والاقتصاد المتداعي بل التوازن الطائفي الهش.
وكشفت صحيفة “ديلي ستار” اللبنانية أن الحزب يخطط لرد محدود مثل نار قناصة، أو كمين، أو غير ذلك من الخيارات. وعلق مراسل صحيفة “التايمز” في إسرائيل، أنشل بفيفر، أن الغارات الجوية التي ضربت من سهل البقاع وبيروت إلى العراق ظلت لغزا، مع أن المتهم الرئيسي فيها هو إسرائيل التي اعترفت بغارة واحدة قرب دمشق.
ويرى الكاتب أن الوجه الجديد من التصعيد هو استمرار لحالة الحرب بين إسرائيل وإيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979. وفي الوقت الذي تحاول فيه إيران بناء قواعد دائمة في لبنان واليمن وسوريا، ترد إسرائيل. ورغم أن المواجهة الحالية هي جزء من الصراع الطويل على الهيمنة في المنطقة، إلا أن الموجة الجديدة من التصعيد مرتبطة بالسياسات الداخلية. فالرئيس الإيراني المعتدل في طهران، حسن روحاني، راغب بالتحاور مع الغرب ويريد استثمار الموارد القليلة لدعم الاقتصاد.
وكانت زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف المفاجئة لبيارتيز الفرنسية التي عقدت فيها قمة الدول السبع جزءا من هذه الإستراتيجية. لكن معسكر روحاني يخسر مواقع لصالح التيار المتشدد القوي بزعامة المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، وجنرالات الحرس الثوري. ورفض خامنئي المحادثات المباشرة مع إدارة ترامب، وصادق بدلا من ذلك على دعم للجماعات الموالية لإيران في اليمن وغزة.
وفي إسرائيل، يواجه نتنياهو معركة سياسية، فهو بحاجة لمن يريدون مواجهة إيران التي ظل ينظر إليها كعدو أبدي طوال حياته السياسية. ولكن منافسيه السياسيين يتهمونه بالتخلي عن الغموض الذي شاب الحرب الدائرة مع إيران، وأنه قام بالترويج لعدد من الغارات الجوية كوسيلة لتعزيز صورته، قبل ثلاثة أسابيع من انتخابات مهمة.
وبالنسبة لحسن نصر الله، الذي يعتبر المقاومة لإسرائيل أولوية له وتعهد بالانتقام من الهجمات الأخيرة على مقرات حزبه في بيروت، فهو يواجه معضلة: فعدم الرد على الغارات الأخيرة سيكشف عن ضعف الحزب وأنه مجرد نمر على ورق، قادر على محو قرى بكاملها في سوريا للحفاظ على نظام بشار الأسد، ولكنه عاجز عن مواجهة عدو قوي.
في المقابل، لو استطاع نصر الله توجيه ضربة قوية لإسرائيل فسيتهم بإثارة حرب شاملة أدت لتدمير لبنان، كما فعل عام 2006. ويظل نتنياهو ضامنا لسياسة نصر الله، فهو متردد بالدخول في حرب قبل الانتخابات. ومثل ملاكمين عجوزين راغبين بالخروج من اللعبة من دون معاناة كبيرة، يحاول نتنياهو ونصر الله الظهور بمظهر القوي وهما يقتربان من الحرب. ويحاولان التأكد أن أيا منهما لا يطرح الآخر أرضا والاكتفاء بتسجيل النقاط.
===========================
الديلي تليغراف: إسرائيل لن تتحمل استفزازات إيران
https://www.raialyoum.com/index.php/الديلي-تليغراف-إسرائيل-لن-تتحمل-استفز/
نشرت صحيفة الديلي تليغراف موضوعا للكاتب كون كوغلين تحت عنوان “إسرائيل لن تتحمل استفزازات إيران”.
وتقول الصحيفة إنه بالنظر إلى التصعيد في الأعمال العدائية بين إسرائيل والجماعات الموالية لإيران في منطقة الشرق الأوسط سنجد أن “نبرة التفاؤل، في قمة الدول السبع الكبرى في فرنسا، لإيجاد سبيل دبلوماسي مع طهران لم تكن في محلها”.
وأضافت الصحيفة أن “إسرائيل أعلنت شن هجمات على أهداف إيرانية أو تابعة لها في العراق وسوريا ولبنان في الأيام الماضية، لذا فإن هذا التصعيد يتناقض تماما مع المقترحات التي تتحدث عن إمكانية استعداد إيران للجلوس مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي”.
ووفقا للصحيفة، ربما ترسخ هذا الإيحاء مع ظهور وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف فجأة في فرنسا بدعوة من الرئيس ايمانويل ماكرون الذي استضافت بلاده قمة الدول السبع الصناعية الكبرى. وتردد أن الرئيس الفرنسي يعمل بمبادرة شخصية على إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران.
وبحسب الديلي تلغراف، هذه الخطوة دفعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الإعلان عن استعداده للقاء الرئيس الإيراني إذا أصبحت الظروف ملائمة، ولكن قبل أن ينشغل الجميع ظنا أن انفراجة قريبة قد تحدث في هذا الملف لا ينبغي إغفال أن الهدف الرئيسي لترامب كان منذ البداية فتح مفاوضات مرة أخرى مع إيران.
ويشير الكاتب إلى حقيقة أن إيران تعمل على مناوشة إسرائيل عسكريا في المنطقة سيصعب من إمكانية إقناع الرئيس ترامب بأن طهران جادة في تغيير سلوكها.
فمن وجهة نظر إسرائيل، الوجود العسكري لإيران في العراق وسوريا ولبنان يشكل خطرا على مواطنيها.
وتقول الصحيفة إن التوتر الحالي بين إسرائيل وإيران لم يصل إلى هذا الحد منذ حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وبحسب الصحيفة، أصبحت إيران تشكل خطرا أكبر مما كانت عليه عام 2006 نظرا لتحقيقها تقدما في مجال برنامجها الصاروخي وإقامتها شبكة من القواعد في سوريا والعراق.
ويختتم الكاتب منتقدا سلوك إسرائيل قائلا إن التهديدات الإيرانية قطعا لا تظهر أن هذه الدولة تسعى للعودة إلى طاولة المفاوضات.  (بي بي سي)
===========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت :الرئيسان الروسي والتركي استعرضا الوفاق
https://arabic.rt.com/press/1041672-الرئيسان-الروسي-والتركي-استعرضا-الوفاق/#
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول تفهم موسكو لخصوصية موقف أنقرة من الوضع في سوريا، ولحاجة دمشق إلى استعادة سلامة ووحدة أراضيها.
وجاء في المقال: لحظت روسيا وتركيا خطة لمحاربة الإرهابيين في إدلب. ذكر ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب محادثاته مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان. إلا أن تصريحات الرئيس التركي العلنية لم تفصح عن الأمر. إنما، وعلى الرغم من "حساسية" موضوع إدلب، التي استدعت زيارة الرئيس أردوغان غير المخطط لها إلى روسيا، فقد أظهر الرئيسان بشتى الطرق قوة العلاقات الثنائية.
والسؤال المركزي، الآن، أين ستتوقف القوات السورية؟
لقد أعربت دمشق مرارا عن رغبتها في استعادة السيطرة على كامل أراضي سوريا. إلا أن موسكو في حاجة إلى الحفاظ تحالف استراتيجي مع أنقرة. فمن دونه، يستحيل حل القضايا المتعلقة بالتسوية السياسية في سوريا. لأن المعارضة المسلحة تابعة إلى حد كبير لتركيا. وفي السياق، تناقش وسائل الإعلام العربية خيارات مختلفة لحل وسط ممكن بين موسكو وأنقرة. الحديث يدور عن مقايضة حرية الحركة على طول الطريقين الدوليين M5 وM4، أي نقل جزء كبير من إدلب إلى سلطة دمشق، مقابل موافقة موسكو على خطط أنقرة إنشاء منطقة عازلة في شمال سوريا.
وفيما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، الثلاثاء، أن "إنشاء منطقة أمنية لتركيا على حدودها الجنوبية، سيشكل شرطا جيدا لضمان السلامة الإقليمية لسوريا نفسها"، فقد بدا ذلك مفاجئا على خلفية موقف دمشق، الذي يعتبر خطط إنشاء منطقة عازلة احتلالا.
إلى ذلك، ففي يناير، خلال محادثات روسية تركية، اقترح فلاديمير بوتين حلا وسطا بين أنقرة ودمشق على أساس اتفاق أضنة 1998. فعلى أساس هذه الوثيقة، موسكو مستعدة للموافقة على إنشاء منطقة عازلة بعمق حوالي 5 كم. علما بأن الدبلوماسيين الروس أكدوا مرارا أن قوات بشار الأسد هي من يجب أن تسيطر على المنطقة من الجانب السوري. فلعل موسكو ما زالت على موقفها هذا. إلا أن لتركيا رؤيتها الخاصة للوضع.
إلا أن أنقرة بحثت مع واشنطن بالذات أمر إنشاء منطقة عازلة، سعيا إلى توقّف الولايات المتحدة عن دعم التشكيلات المسلحة الكردية. فيما موسكو لا تتدخل في هذه القضية ولا تنتقد علانية الخطط التركية. وذلك ما لوحظ بشكل خاص في المؤتمر الصحفي في جوكوفسكي، حيث أعلن الرئيس بوتين تفهمه التام لمشاكل أنقرة.
===========================