الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/8/2020

سوريا في الصحافة العالمية 29/8/2020

30.08.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي: سوريا تشهد أزمة كورونا بشكل سري والموتى يدفنون بصمت
http://tamuz-net.net/?p=15963
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :البنتاغون ينوي الثأر لجنوده من روسيا
https://arabic.rt.com/press/1148576-البنتاغون-ينوي-الثأر-لجنوده-من-روسيا/
  • نيزافيسيمايا غازيتا :أردوغان أجرى حسابات لضرب القاعدة الجوية الروسية
https://arabic.rt.com/press/1148573-أردوغان-أجرى-حسابات-لضرب-القاعدة-الجوية-الروسية/
  • موقع روسي: كيف تسيطر روسيا على المنتجعات في سوريا؟
https://arabi21.com/story/1296371/موقع-روسي-كيف-تسيطر-روسيا-على-المنتجعات-في-سوريا
  • فزغلياد: الدورية الروسية في سوريا علّمت الأمريكيين الاحترام
https://www.raialyoum.com/index.php/فزغلياد-الدورية-الروسية-في-سوريا-علّم/
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف :الجبهة الثانية ضد إيران
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=141e6259y337535577Y141e6259
  • معاريف :«حزب الله» قرّر تحويل الحدود مع إسرائيل خطّاً نشطاً للمواجهة
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=141edcf0y337566960Y141edcf0
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي: سوريا تشهد أزمة كورونا بشكل سري والموتى يدفنون بصمت
http://tamuz-net.net/?p=15963
تناولت مجلة “فورين بوليسي” في تقرير لها الأزمة التي تعيشها العاصمة السورية دمشق في ظل تفشي وباء كورونا، مع محاولات الحكومة السورية التستر على أعداد الإصابات الحقيقية وعدم الإعلان عن الوضع الوبائي الحقيقي الذي تعيشه سوريا.
النكتة الشائعة بين السوريين هذه الأيام الذين يحاولون السخرية من ظروفهم هي أن أعداد الإصابات الرسمية في سوريا يفيروس كورونا دقيقة مثل سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي. لكن هذا ليس هو كل الحال، فسوريا التي تعاني من العقوبات والأزمة الاقتصادية تعيش وسط انتشار واسع لفيروس كورونا لا يعترف النظام به.
وتقول مجلة “فورين بوليسي” أنها تأكدت من أن الوباء حقيقي وأن محاولة النظام إنكار وجوده مدفوعة بدوافع مصلحية أكثر مما تبدو على السطح.
في الرابعة من بعد ظهر يوم 20 تموز/ يوليو، زار أنس عبد الله (اسم مستعار) مستشفى المجتهد في دمشق، وهو يتنفس بصعوبة ويعاني من حمى ومريض جدًا، وفي غضون 12 ساعة، توفي ودفن بعد فترة وجيزة في مقبرة نجها في الصحراء على مشارف العاصمة.
يذكر أن مقبرة نجها تشتهر بشائعات استخدامها كمقبرة لدفن مئات الآلاف من ضحايا نظام السجون السوري، ولكن الآن تكشف صور الأقمار الصناعية والصور التي تم تداولها على الإنترنت أن المنطقة تحولت إلى المرقد الأخير للسوريين الذين لقوا حتفهم بسبب كورونا.
وقال الأطباء لعائلة عبد الله الحزينة إنه مصاب بـ“كوفيد-19، وأكد ذلك دفنه في نجها على يد السلطات، ولكن شهادة الوفاة ذكرت أن سبب الوفاة هو الالتهاب الرئوي، مما ترك الأسرة في حيرة.
وتوفي ”أنس“ وهو يلهث للهواء دون جهاز تنفس في مستشفى كبير كان واحدًا من 3 مستشفيات في دمشق، والذي كان من المفترض أن يكون مجهزًا للتعامل مع وباء كورونا.
وتحدث شقيقه إلى المجلة بشرط عدم الكشف عن هويته، وقال “في البداية، أعطاه الأطباء جهاز تنفس، ولكنهم أخذوه منه لاحقًا لإنعاش شخص آخر، وهذا ما أدى إلى وفاته“.
وأضاف “نحن لا نعرف ما إذا كان قد طُلب من الأطباء إخفاء السبب الحقيقي حتى تتمكن الحكومة من إبقاء معدل الوفيات منخفضًا، ولكن كل شيء مربك للغاية، ولا أستطيع أن أقول أكثر من ذلك، لأن وضعنا حرج“.
وقاد الحديث مع شقيق أنس عبد الله، المجلة إلى العشرات الآخرين في الحجر الصحي في الميدان، أحد أحياء دمشق، حيث كان يعيش أنس عبد الله، وادّعوا أنهم يعرفون مئات الآخرين، حيث بدأت الأعراض تظهر بالفعل على قريب أنس وجاره، لكنهما فضلا العزل الصحي في المنزل وتجنب المستشفيات التي تديرها الدولة طالما استطاعا ذلك.
وقال قريب أنس “أخشى أن أذهب إلى مركز للحجر الصحي، إنها مثل السجون، وأخاف من الحكومة“.
وشرح الجار “مراكز الحجر الصحي تشبه مراكز الاحتجاز التي تعذب المدنيين وتتركهم يموتون“، مشيرًا إلى الخوف العميق من الدولة في أذهان العديد من السوريين الذين تعرضوا، لفترة طويلة لقمع الدولة والاعتقال والرمي في زنازن لأدنى شبهة بالتآمر على النظام.
وكان أحد الأسباب وراء انخفاض عدد إصابات كورونا الرسمية في سوريا هو امتناع الناس عن الإبلاغ عن إصابتهم، إذ يقول الكثيرون إنهم يريدون تجنب أن تلاحظهم السلطات وتتركهم يموتون بسبب آرائهم السياسية في مراكز الرعاية الصحية المتهالكة، ولكن العقبة الأكبر في ظهور تقديرات دقيقة لإصابات كورونا، تتمثل في الرفض المنهجي للدولة لمواجهة المشكلة.
وقال طبيب عظام في مستشفى المجتهد إن والده مات متأثرا بالفيروس ويكافح من أجل تأمين فحص 30 من أقاربه الذين ظهرت عليهم الأعراض.
وأضاف لا أحد من وزارة الصحة حاول متابعة الحالات التي تواصل فيها أشخاص مع مصابين والحد من انتشار الفيروس. وأضاف “على المستشفيات فحص 10.000 شخصا في اليوم لكن لا يتوفر لها سوى 10% من الفحص”.
وأشار إلى أن عدد أجهزة التنفس في المجتهد هي 10 أجهزة و 130 جهازا في كل دمشق. وبناء على هذه الوتيرة، توقع انتشار الفيروس خلال الأسابيع المقبلة، بنسبة 1 لكل 4 في دمشق.
وقال الطبيب ”تعرف الحكومة هذا ولكننا لا نفهم لماذا لا تكشف عن الوضع الحقيقي على الأرض”. ونقلت المجلة عن مصدرين قولهما إن المناطق المحيطة بدمشق تنتشر فيها عناصر الحرس الثوري الإيراني ومقاتلي حزب الله اللبناني.
وزعم الدبلوماسي السوري السابق بسام بربندي أن الفيروس دخل إلى سوريا من خلال الزوار الإيرانيين قائلا “لقد انتقل المركز الآن من إيران إلى سوريا”.
وقالت منظمة الصحة العالمية أنها زودت سوريا بـ 4.4 مليون قطعة للحماية الشخصية، مثل الأقنعة والقفازات والمطهرات وتريد التأكد من توفر الفحص لألف شخص في اليوم. لكنها اعترفت بالحاجة للمزيد من أجل احتواء الفيروس.
وقالت ممثلة المنظمة في سوريا أقجمال ماغيتموفا إن نقص الخبرات الصحية التي هاجر معظمها خلال الحرب الأهلية هي المعوق الرئيسي، لكن العقوبات وتخفيض المساعدات الأمريكية لمنظمة الصحة العالمية زاد من المشكلة.
المجلة قالت في نهاية تقريرها أنه “في الوقت الذي لم يعرف عن نظام الأسد اهتمامه بالناس العاديين إلا أنه يدير ظهره الآن للموالين له. ويخشى الكثير من السوريين تبني النظام (مناعة القطيع) كسياسة غير معلنة. ولم يعد السوريون المنهكون والباحثون عن طرق لتوفير لقمة العيش لعائلاتهم ينتظرون مساعدات لن تأتي وأصبحوا قدريين”.
=========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :البنتاغون ينوي الثأر لجنوده من روسيا
https://arabic.rt.com/press/1148576-البنتاغون-ينوي-الثأر-لجنوده-من-روسيا/
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن علاقة حادثة الصدام بين الدورية العسكرية الروسية وقوة أمريكية في سوريا بمقتل الجنرال الروسي غلادكيخ مؤخرا.
وجاء في المقال: تعليقا على لقطات تصور عرقلة دورية روسية مرور قوة أمريكية على طريق إم 4 في شمال سوريا، قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الخميس، إن على الولايات المتحدة تقديم "رد فعال" على مثل هذه الحوادث والاستعداد "لمواجهة روسيا والصين حول العالم".
تظهر البيانات الموضوعية أن الولايات المتحدة، بعد أن استولت على المصادر الرئيسية لموارد الطاقة شرقي الفرات، تفعل ما تستطيع لحماية نفسها. وهنا، ليس فقط الأكراد حلفاء واشنطن، إنما وتركيا التي تحاول توسيع أراضيها على حساب إدلب.
روسيا، من جانبها، تعزز قوتها العسكرية في سوريا أيضا. فمؤخرا، هبطت سبع طائرات نقل عسكرية من طراز "إيل-76" في قاعدة حميميم الجوية. بعد مقتل اللواء الروسي فياتشيسلاف غلادكيخ، في 18 أغسطس في دير الزور، نفذ الجيش السوري وحلفاؤه، بمشاركة مباشرة من القوات الجوية الروسية وقوات العمليات الخاصة، عملية عسكرية واسعة النطاق. تم بنتيجتها القضاء على  أكثر من 300 مسلح.
لكن لم يتضح بعد من يقف وراء ترتيب اغتيال الجنرال. وقد أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن معظم المسلحين في المكان الذي قتل فيه غلادكيخ "ظهروا في المنطقة بعد ما يسمى بالعفو الذي أعلنته الإدارة الذاتية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا". وتركز الدفاع الروسية على حقيقة أن "عصابات داعش تتعزز في البادية السورية بمسلحين تدربوا في مناطق التنف وما وراء الفرات السوري التي تحتلها الولايات المتحدة".
انطلاقا من ذلك، يفترض أن الأمريكيين متورطون بشكل غير مباشر في مقتل الجنرال الروسي. وقد استعرضت روسيا ردها الصارم على ذلك. لكن من المتوقع أن يأتي رد من واشنطن أيضا.
=========================
نيزافيسيمايا غازيتا :أردوغان أجرى حسابات لضرب القاعدة الجوية الروسية
https://arabic.rt.com/press/1148573-أردوغان-أجرى-حسابات-لضرب-القاعدة-الجوية-الروسية/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول موقف أردوغان المتعنت الذي أدى إلى إسقاط الطائرة الروسية في 2015.
وجاء في المقال: رفضت القيادة التركية اتباع توصيات المستشارين العسكريين بمراجعة قواعد استخدام القوة العسكرية في سوريا، والتي أدت في نوفمبر 2015 إلى إسقاط طائرة روسية من طراز Su-24. جاء ذلك في شهادة المحكمة التي أدلى بها مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية، العقيد أورهان يكيلكان، الذي حكم عليه، سنة 2019، بالسجن المؤبد 141 مرة لمشاركته في محاولة انقلاب.
تم نشر شهادة يكيلكان من قبل Nordic Research Monitoring Network. وهذه الشهادة، تغطي فترة زمنية قصيرة سبقت الهجوم على القاذفة الروسية. يقول فيها يكيلكان: "طوال شهرين، كنا نقول: انظروا، هذا (الضربة على القوات الجوية الروسية) سيكون خطأ استراتيجيا. لا تحاولوا حتى إطلاق النار. فقد انتهكت الطائرات الروسية المجال الجوي للناتو آلاف المرات. هذا أمر طبيعي. وحين اخترقت طائرة يونانية مجالنا الجوي، كان أمرا طبيعيا". ومع ذلك، أصر الرئيس رجب طيب أردوغان شخصيا على صيغة استخدام القوة العسكرية التي جعلت من الممكن إسقاط Su-24 في نوفمبر 2015، وفقا للمادة المنشورة.
وهكذا، بات على قيادة هيئة الأركان العامة تعديل النهج التركي تجاه الأزمة العسكرية السياسية التي راحت تكتسب زخماً مع تطور الأحداث. فـ "أولا، قوموا بإنقاذ الطيار: فإذا ما قُتل، إذا تم إعدامه خارج نطاق القانون أمام الجميع، فسيؤدي ذلك تلقائيا إلى الانتقام، ويمكن لروسيا أن تضرب تركيا بشكل مباشر- يتذكر يكيلكان في المحاكمة توصيات زملائه الصادرة في الساعات الأولى بعد الحادثة في سوريا- وثانيا، لا يمكننا بأي حال من الأحوال أن نقول إنها طائرة روسية: لا نعرف إلى أي بلد كانت تنتمي. راجعوا البيان (بيان الادارة الرئاسية التركية)؛ وثالثا، يجب إبلاغ البحرية التركية بأن كل سفينة في البحر المتوسط يمكن أن تتعرض لضربة. الحديث يدور عن روسيا".
في ذلك اليوم، تبنى أردوغان موقفا متشددا بشأن الحادث.
=========================
موقع روسي: كيف تسيطر روسيا على المنتجعات في سوريا؟
https://arabi21.com/story/1296371/موقع-روسي-كيف-تسيطر-روسيا-على-المنتجعات-في-سوريا
عربي21- يحيى بوناب# الجمعة، 28 أغسطس 2020 04:26 م بتوقيت غرينتش1
نشر موقع "نيوز ري" الروسي تقريرا كشف فيه عن سعي روسيا لاستثمار هيمنتها على دمشق، وحرصها على الاستفادة من المناطق الساحلية، عبر إقامة منشآت صحية وسياحية موجهة لخدمة الجنود والسياح الروس، وذلك في إطار اتفاقيات أثارت غضب المعارضة السورية.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن مواقع إخبارية تابعة للمعارضة السورية سجلت تناميا في الهيمنة الروسية على المناطق الساحلية في سوريا، حيث حرصت موسكو خلال الفترة الأخيرة على تعزيز نشاطها التجاري في أجزاء من محافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
ونقل الموقع عن مصادر سورية محلية أن هناك قلقا متزايدا من تدفق الموظفين والعمال الروس، إلى جانب إعادة تسمية بعض المرافق والمؤسسات السياحية.
وأشارت مصادر في محافظة اللاذقية إلى حقيقة أن موسكو أظهرت رغبتها في السيطرة على أهم المنتجعات السياحية في هذه المحافظة. ويحذر معارضو بشار الأسد من أن الروس يعملون على فرض القواعد التي تناسبهم في المناطق الساحلية.
ولاحظت هذه المصادر أن المناطق الساحلية أصبحت في الفترة الأخيرة هدفا للنشاط التجاري الروسي.
ويرى بعض الخبراء أن موسكو قررت خلال المراحل الأخيرة من الصراع المسلح في البلاد أن تنخرط في تطوير البنية التحتية في القطاع السياحي حتى تستفيد منه مستقبلا.
ونقل الموقع الروسي عن مصادر محلية أخرى، طلبت عدم الكشف عن أسمائها، تسجيل نشاطات متزايدة في منطقة وادي قنديل ومنتجع الشاطئ الأزرق، بينما تم تغيير أسماء أماكن أخرى لتصبح باللغة الروسية، إلى جانب تعديل قوائم الأكل في المطاعم والفنادق لتتلاءم مع رغبات السياح الروس. ولوحظ أيضا تدفق كبير للموظفين الذين يتحدثون اللغة الروسية خلال هذا الصيف.
وأشار الموقع إلى أن السفير السوري في موسكو، رياض حداد، كشف قبل سنتين وجود مخططات لجذب السياح من جمهورية روسيا الاتحادية.
وقد أكد حداد حينها في لقاء مع الإعلام الروسي على الحاجة لتطوير السياحة الدينية في بلاده، مؤكدا أن الأوضاع الأمنية تحسنت كثيرا.
وقال: "يمكنكم الآن التنقل بأمان من مطار دمشق نحو المناطق الأثرية والتاريخية وشواطئ اللاذقية. كما أن المواطنين الروس لن يواجهوا أي مشاكل في الحصول على وثائق السفر".
وأورد الموقع أن الرحلات الجوية استؤنفت بشكل طبيعي بين البلدين منذ سنة 2018، حيث سيرت شركة أجنحة الشام الخاضعة لعقوبات غربية أول رحلة من مطار فنوكوفو الدولي في الرابع من تموز/ يوليو من العام قبل الماضي.
ورجح الموقع أن المعارضة السورية تشعر بالغضب من القرار الأخير لرئيس النظام السوري بتسليم منطقة في محافظة اللاذقية لموسكو، من أجل تشييد مركز للعلاج والتأهيل الصحي مخصص للقوات الجوية الروسية.
 وتم توقيع اتفاق في هذا الشأن يوم 21 تموز/ يوليو في دمشق ويوم 30 تموز/ يوليو في موسكو، ولكن لم يُكشَف عنه إلا في شهر آب/أغسطس.
وينص هذا الاتفاق بين موسكو ودمشق على أن مساحة هذه المنطقة الممنوحة تصل إلى ثمانية هكتارات من الأرض ومساحة تعادلها من المياه.
 وتتكفل روسيا بتحمل كل النفقات المتعلقة بتركيز شبكات الاتصالات وبناء المنشآت. ولكن لم يتم الكشف بالضبط عن الموقع الذي منح لروسيا بموجب هذا الاتفاق.
=========================
فزغلياد: الدورية الروسية في سوريا علّمت الأمريكيين الاحترام
https://www.raialyoum.com/index.php/فزغلياد-الدورية-الروسية-في-سوريا-علّم/
 
 
تحت العنوان أعلاه، كتب إيفان أباكوموف، في “فزغلياد”، حول الصدام الذي جرى في سوريا بين دورية روسية وقوة أمريكية.
وجاء في المقال: وقع حادث بين دورية روسية وقوة أمريكية في سوريا. أحبطت سيارات الشرطة العسكرية التابعة للقوات المسلحة الروسية محاولة عربات مصفحة أمريكية إعاقة حركة الدورية، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين الأمريكيين، ودفع واشنطن إلى توجيه اتهامات ضد موسكو.
وقد سبق أن وقعت حوادث مشابهة بين العسكريين الروس والأمريكيين. ففي بداية العام، ظهر على الويب مقطع فيديو لحادث طريق بين عسكريين روس وأمريكيين في سوريا. كما نُشر مقطع فيديو من محافظة الحسكة السورية، قال معدّوه إنه يصور وحدة من القوات المسلحة الأمريكية قطعت طريق رتل عسكري روسي متجه إلى بلدة عامودا. وسبق أن منع الأمريكيون جنرالا روسيا من دخول منبج.
ووفقا للخبراء، فإن جميع الحوادث المذكورة أعلاه التي أقدم عليها الأمريكيون باستفزاز لا تتعارض مع القانون الدولي فحسب، بل وتتعارض أيضا مع النوايا المعلنة للرئيس دونالد ترامب بتقليص وجود القوات المسلحة الأمريكية في الشرق الأوسط.
وفي الصدد، قال محرر مجلة “ترسانة الوطن”، أليكسي ليونكوف: “لقد تحدثت الحكومة السورية مرارا عن أن الأمريكيين ليس لديهم ما يفعلونه في هذا البلد. ومع ذلك، فهم ما زالوا يحشرون أنوفهم ويعيقوننا عن تشغيل آليات السلام”.
وأشار ليونكوف إلى أن العسكريين الروس، خلال الحادث الذي وقع شمال شرقي سوريا، “لم يقطعوا الطريق على القوة الأمريكية، كما زعمم الأمريكيون، إنما فتحوا الطريق والمسار الذي كان الأمريكيون يتحركون فيه. لقد علموهم العقل والحكمة فقط حتى لا يتدخلوا في حركة دورياتنا”.
وأوضح ضيف الصحيفة أن الحركة على طول الطرق في سوريا يتم الاتفاق عليها مسبقا بين جميع الأطراف المعنية، لأن أي تغيير أو انحراف عن المسار يمكن أن يؤدي إلى وقوع حوادث. لذلك، تصرّف العسكريون الروس بما يتفق بدقة مع التعليمات الواردة، بينما يقوم الأمريكيون باستفزازات صريحة.
 
=========================
الصحافة العبرية :
معاريف :الجبهة الثانية ضد إيران
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=141e6259y337535577Y141e6259
بقلم: المحامي أهرون بابو
 
عند النظر إلى خريطة الشرق القريب، في ضوء اتفاق السلام مع الإمارات، تذكرت النزاع الروسي – الغربي حول فتح جبهة ثانية في الحرب العالمية الثانية.
فالخطة الأميركية – الإسرائيلية تفتح جبهة ثانية ضد إيران، حيث من الآن فصاعداً لا توجد فقط محاولة لحصار إيراني لإسرائيل من خلال سورية، «حزب الله»، «حماس»، ويبدو أيضا تركيا، بل يوجد أيضاً حصار على إيران في حدودها الجنوبية، بينما تتسلل الإمارات عميقاً في الخليج الفارسي في مثلث إقليمي حاد في طرفه - أمام مضائق هرمز – وقادرة على أن تمنع أيضاً الأسطول الإيراني عن الخروج من الخليج الفارسي.
تفسر المعطيات الجغرافية السياسية الدافع الحقيقي للسلام الذي نشأ، كأنه فجأة، بين الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل، والدافع ليس نزوة انتخابات لبيبي، كما يحاول الإعلام اليساري تصويره، بل خطوة استراتيجية صرفة ولامعة جاءت قبل أن تتعزز إيران لدرجة شن حرب أو حتى محاولة المس بإسرائيل.
هذه خطوة فتح جبهة ثانية ضد إيران تفرض عليها حصاراً مثلما تحاول هي أن تفرض علينا عبر سورية وبمعونة منظمات «تخريبية» تنظمها وتشجعها.
من المهم استطلاع قضية الجبهة الثانية في الحرب العالمية الثانية كي نفهم بشكل أفضل أهمية الخطوة الاستراتيجية الموازية هنا.
في 22/6/1941 اجتاح الجيش الألماني الاتحاد السوفياتي من ثلاثة محاور، مع قوة هائلة من نحو ثلاثة ملايين جندي.
في غضون ثلاثة أشهر ونصف الشهر دُمّر كل السلاح الجوي الروسي تقريباً؛ دُمرت آلاف الدبابات وأسر نحو مليون جندي.
منذ يوم الاجتياح لم تتوقف مساعي ستالين لتجنيد المساعدة من الغرب بفتح جبهة ثانية ضد الألمان في البلدان الأوروبية المحتلة للتخفيف عن السوفيات والتسهيل عليهم للتغلب على الألمان في بلادهم.
وشعر الروس بأنهم يدفعون ثمن الحرب بالأرواح وبالعتاد، بينما الانجلو - أميركيون يؤجلون حربهم ويسمحون بنزف دماء مكثف للشعب الروسي.
في جهد دبلوماسي استمر ثلاث سنوات حث الاتحاد السوفياتي الغرب على فتح جبهة ثانية، ولكن عبثا.
وفقط في 6/6/1944 اجتاح الغرب بآلاف السفن القتالية شواطئ نورماندي وهكذا تسارعت نهاية الحرب التي انتهت بعد أقل من سنة من ذلك.
كل من شهد ولو بشكل غير مباشر تجربة الحرب العالمية الثانية في أوروبا، وكل من يقرأ الأدبيات التاريخية عن تلك الحرب، لا يمكنه إلا أن يتذكر مصطلح «الجبهة الثانية» التي طالب بها الروس الغرب وكانت حيوية للانتصار على ألمانيا النازية وبالسرعة الممكنة.
وعودة إلينا. من الواضح للجميع وكذا لكارهي رئيس الوزراء في الإعلام أنه ذو حدس سياسي سليم.
فالرجل يشير منذ سنوات عديدة إلى أن العدو الإيراني هو الأخطر على إسرائيل – أكثر من الخطر المحدق من الفلسطينيين.
وهو يعرف أنه في العهود التاريخية القديمة وصلت إيران في حروبها حتى أطراف اليونان، كما يعرف تاريخ الحرب العالمية الثانية والكفاح الروسي من أجل فتح جبهة ثانية.
ولهذا فهو وشريكه السياسي ترامب وجدا خطوة استراتيجية تحذر إيران من الحرب ضد إسرائيل. هذه هي الجبهة الثانية لأميركا، الدول العربية المؤيدة لها، وجبهتنا. كما أن السلاح الذي يبدو أن الولايات المتحدة تريد أن تورثه للإمارات هو ضمانة ليكون ممكناً في حالة الحرب ضد إيران استخدام الطائرات من القواعد الأميركية التي ستقام في الإمارات قريباً من الحدود الإيرانية.
دون قواعد كهذه سيكون من الصعب مرابطة جيش أميركي أمام شواطئ إيران.
من الواضح أن إسرائيل لا يمكنها أن تؤيد إعطاء سلاح متطور للعرب، ولكن إذا كان السلاح هو في أيدٍ أميركية أو خاضعاً لسلطتهم، فلا يوجد أفضل من هذا.
وإذا كان ترامب يسمح لنفسه بأن يسأل بشقاوة في ختام مكالماته الهاتفية مع بيبي: «وماذا عن محكمة العدل العليا لديكم؟ وماذا عن المحاكمات ضدك؟ وماذا مع التظاهرات أمام بيتك؟»، ينبغي الافتراض بأن يجيبه بيبي: «سيدي الرئيس، يوجد زمن لكل شيء، والمثل عندنا يقول: «حيد التركي وارتاح». وقت لكل شيء: أولاً فلنعزز الجبهة الثانية».
 
عن «معاريف»
=========================
معاريف :«حزب الله» قرّر تحويل الحدود مع إسرائيل خطّاً نشطاً للمواجهة
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=141edcf0y337566960Y141edcf0
بقلم: الون بن دافيد
 
سرعان ما تبددت أصداء الانفجار الهائل في بيروت، التي سمعت حتى في قبرص، وعندما انقشع الدخان اتضحت مرة اخرى الحقيقة البائسة للبنان: ليس في هذه الدولة اي قوة يمكنها أن تتحدى "حزب الله". فقد كان، وهو سيبقى، من يمسك الخيوط، يتوج الحكومات والرؤساء، والقوة السياسية والعسكرية الاقوى في الدولة. وبصفته هذه قرر تحويل الحدود الشمالية الى خط مواجهة نشط، وعلينا أن نستوعب بأن السنوات الـ14 من الهدوء الرائع التي كانت لنا في الشمال وصلت على ما يبدو الى نهايتها.
كان في إسرائيل من أخطأ في التفكير بان أثر الانفجار سيؤدي الى لجم "حزب الله"، بل ربما سيهز كرسي نصر الله. عمليا، حصل العكس. رأى "حزب الله" وسمع غضب المتظاهرين في شوارع بيروت، ولم يتأثر. وحتى على الشرفة في بلفور يتأثرون أكثر لمشهد الاحتجاج. وعندها جاء القرار البائس للمحكمة الدولية عن اغتيال الحريري، والذي لم تنجح بعد 11 سنة من العمل وملايين الدولارات التي استثمرت في التحقيق، في ادانة المسؤولين عن العملية التي قتل فيها 21 شخصا. يمكن لـ"حزب الله" ان يتنفس الصعداء.
"حزب الله" على علم جيد بضعف المحور الإيراني – الشيعي الذي يوجد في درك اسفل: الضرر الشديد الذي ألحقته العقوبات بالاقتصاد الايراني يشعر به في حسابه البنكي؛ وبؤس "قوة القدس"، التي لا تنجح في الانتعاش بعد تصفية سليماني، يراه في سورية؛ وامام ناظريه يخرج الآن الى النور المحور السُني – الإسرائيلي، الذي يبنى ضد إيران. على هذه الخلفية يشعر بأنه الوحيد الذي يمكنه أن يقود، الآن، علم "المقاومة" ضد إسرائيل. يرى نصر الله ضعف زعماء المحور، ويفهم بأنه يتبقى الراشد الوحيد بينهم. السؤال هو اذا كان ايضا الراشد المسؤول.
ان مقتل نشيط لبناني في غارة في مطار دمشق في تموز وفر له فرصة للعودة الى استراتيجيته المحببة: سياسة المعادلة. التزم بوعده بالثأر لمقتل النشيط بقتل جندي إسرائيلي، وحاول ذلك مرتين حتى الآن وفشل. ومع أن المحاولتين – في "هار دوف" قبل شهر وقرب "منيره"، هذا الاسبوع - كانتا محسوبتين وتستهدفان المس بجندي واحد، رغم ذلك يعرف نصر الله انه لو نجح رجاله في قتل جندي لما تلخص الرد الإسرائيلي بهجوم على مواقع من الصفيح. وقد كان مستعداً ليتحمّل المخاطرة.
كان ينبغي لمحاولة العملية، هذا الاسبوع، أن تنتهي ايضا بتصفية خلية القناصة التي أطلقت النار من ضواحي قرية حولة نحو القوة في منطقة "منيره". هكذا ايضا وصف مسبقا قائد المنطقة الشمالية، ولكن لشدة الاسف لم يعثر الجيش الإسرائيلي على الخلية (التي ينتشر مثلها عدد آخر في المنطقة) كي يبيدها. بدلا من ذلك اختار الجيش الإسرائيلي ردا محسوبا لا يلحق اصابات ولكن ينقل رسالة: لاول مرة منذ تسع سنوات هاجم الجيش الإسرائيلي مواقع لـ"حزب الله" في جنوب لبنان.
نصر الله يمكنه ويريد أن يتعايش مع المعادلة المتوازنة هذه. وهو لا يعتزم التخلي عن عملية الثأر، وفي هذه الاثناء يُبقي الجيش الإسرائيلي في الشمال متحفزا أو كما يسمي هذا: "يقف على رجل ونصف". منذ ستة اسابيع والجيش الإسرائيلي يتصرف في اطار صيغة طوارئ في الشمال: خفف الاستحكامات والقيادات. امتنع عن اعمال الأمن الجاري المكشوف ويُعنى بالجمع المكثف للمعلومات. سيسر "حزب الله" أن يبقي الجيش الإسرائيلي في وضع متوتر من الآن فصاعداً. وينبغي لهذا أن يكون فرضية عملنا: أن الحدود الشمالية تعود لتكون خط مواجهة.
هذا الاعتراف يقضي بإعادة انتشار جديد تماما للجيش الإسرائيلي على طول الحدود. لقد بني الجدار الحدودي مع لبنان في قسم منه قبل أربعين سنة، في مواجهة المخربين من فتح، وبعضه الآخر بني قبل عشرين سنة، حين انسحب الجيش الإسرائيلي من لبنان. وفي مواجهة القدرات الهجومية لـ"حزب الله"، اليوم، فإن إسرائيل ملزمة بأن تقيم عائقا يجعل صعبا جدا التسلل الى اراضيها كما يقلص امكانيات عمليات القنص ومضادات الدروع – عائقا من سور أو جدار على نمط الجدار الذي يحيط بغزة.
ان مفهوم الامن الجاري لدى الجيش الإسرائيلي على الحدود، والذي يستند هو ايضا الى استحكامات ومناورات من السبعينيات، يجب أن يتغير. فلا مجال بعد اليوم، لدوريات على الجدار، او لاستحكامات، او قيادات تكون عرضة لنار مضادات الدروع. على الجيش الإسرائيلي أن يقيم منظومة حدود تدار عن بعد، مع مواقع اطلاق نار يتم التحكم بها عن بعد، وحوامات تنفذ الدوريات وجمع معلومات، وقوات اعتراض سريعة تخرج من قاعدة غير مكشوفة.
في قيادة المنطقة الشمالية يفهمون هذا جيداً، والسؤال هو هل ستعطى لهم الميزانية لاعادة تنظيم الحدود الشمالية؟
عندما دخلنا في حالة التأهب قبل ستة اسابيع، حدد الجيش الإسرائيلي لنفسه ثلاثة اهداف: منع انجازات لـ"حزب الله" في صورة مصابين في قواتنا، ومنع التدهور الى الحرب، والحفاظ على الردع حيال "حزب الله". الهدفان الأولان تحققا حتى الآن بنجاح ودون أن يكون على المجدفين في الجداول ترك إبحارهم.
اما الهدف الثالث – حفظ الردع – فتحوم حوله علامة استفهام. لا توجد لإسرائيل أي رغبة أو مصلحة للدخول في مواجهة مع "حزب الله"، ولكن في موازين القوى بين الطرفين لا يوجد أيضا اي سبب يجعلنا نسمح لنصر الله أن يصوغ معادلات الردع.
 
عن "معاريف"
=========================