الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/8/2021

سوريا في الصحافة العالمية 29/8/2021

30.08.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :من أفغانستان إلى الشرق الأوسط:تداعيات الانسحاب الأمريكي وانتصار "طالبان"
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/mn-afghanstan-aly-alshrq-alawst-tdayat-alanshab-alamryky-wantsar-talban
  • "ديفنس فيو" يكشف التكتيك الذي تتبعه الطائرات الإسرائلية للتغلب على الدفاعات الجوية الروسية بسوريا
https://eldorar.com/node/167650
 
الصحافة الالمانية :
  • صحيفة ألمانية تحتفي بطفل سوري حاز على أولى المراتب العالمية في لعبة الشطرنج
https://eldorar.com/node/167630
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تفضح نفاق أكبر حزب تركي معارض: يطالب بطرد السوريين ولكنه يستعين بخبراتهم
https://orient-news.net/ar/news_show/192392/0/صحيفة-تفضح-نفاق-أكبر-حزب-تركي-معارض-يطالب-بطرد-السوريين-ولكنه-يستعين-بخبراتهم-فيديو
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :من أفغانستان إلى الشرق الأوسط:تداعيات الانسحاب الأمريكي وانتصار "طالبان"
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/mn-afghanstan-aly-alshrq-alawst-tdayat-alanshab-alamryky-wantsar-talban
بواسطة كاثرين ويلبارغر, هارون ي. زيلين, پاتريك كلاوسون
عن المؤلفين
Kathryn Wheelbarger
كاثرين ويلبارغر
كاثرين ويلبارغر زميلة زائرة في معهد واشنطن، حيث تركز أبحاثها على سياسة الأمن والدفاع الأمريكية في الشرق الأوسط.
Aaron Zelin
هارون ي. زيلين
هارون ي. زيلين هو زميل "ريتشارد بورو" في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى حيث يتركز بحثه على الجماعات الجهادية العربية السنية في شمال أفريقيا وسوريا، وعلى نزعة المقاتلين الأجانب والجهادية الإكترونية عبر الإنترنت.
Patrick Clawson
پاتريك كلاوسون
پاتريك كلاوسون هو مدير الأبحاث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
تحليل موجز
يناقش ثلاثة من خبراء معهد واشنطن تداعيات الانسحاب الأمريكي من كابول، حيث يركزوا بشكل خاص على عواقب هذا القرار على الجهاد العالمي والسياسة الإيرانية ورد الفعل الإقليمي.
"في 19 آب/أغسطس، عقد معهد واشنطن منتدى سياسي افتراضي مع كاثرين ويلبارغر وهارون زيلين و پاتريك كلاوسون. وويلبارغر هي زميلة زائرة في "زمالة روزنبلات" في المعهد ونائبة مساعدة سابقة لوزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي. وزيلين هو خبير في الحركات الجهادية العالمية، وزميل "ريتشارد بورو". وكلاوسون هو "زميل مورنينغستار" الأقدم ومدير الأبحاث في المعهد ومتخصص في الشؤون الإيرانية. فيما يلي ملخص المقررة لملاحظاتهم".
كاثرين ويلبارغر
ما يحدث اليوم في أفغانستان هو حصيلة عقودٍ من التاريخ والديناميات المحلية والإقليمية والدولية المعقدة. وحيث أن السنوات العشرين التي أمضتها الولايات المتحدة في المنطقة تنطوي على دروس كثيرة، يتطلب تحديد كيفية تطبيق تلك الدروس ومكان تطبيقها دراسةً متأنية.
لا يخفى أن الأوضاع الراهنة تحفل بالتحديات. فانسحاب أمريكا قد يقوض مصداقيتها في شراكاتها الأمنية العالمية، بما فيها شراكاتها في الشرق الأوسط. كما أن طبيعة الانسحاب المشوبة بالاضطرابات تسلط الضوء على التكاليف المترتبة عن إنهاء الالتزامات الجارية. ولعل هذه اللحظة تتيح التفكير في العيوب التي تلفت إليها الانتقادات الشائعة لما يسمّى "الحروب الأزلية".
في الوقت نفسه، للعلاقات الإقليمية القوية فوائدها، وإحداها هي أن أوقات الأزمة تشكل فرصة لتعزيز المصالح المتبادلة. من هنا، عند التطلع إلى المستقبل، يجب على إدارة بايدن التركيز على الخطط القابلة للتنفيذ والداعمة للشركاء في الشرق الأوسط –على غرار إطلاق البرامج المشتركة أو تعزيز التعاون في المجال السيبراني. وفي العراق بشكل خاص، أكّدت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون على مصلحة مشتركة في تحقيق الأمن والاستقرار عبر مهام التدريب والتجهيز وتكثيف وجود "الناتو". عساها تفكر في ما يمكن فعله لدعم الشركاء الأمنيين في سوريا.
أحد أسباب الانسحاب من أفغانستان هو تسهيل نقل الموارد لتلبية الأولويات الأمريكية الأكثر إلحاحاً على صعيد المنطقة والعالم. لكن يبدو أن ما حدث حتى الآن أقرب إلى العكس: فمع استيلاء "طالبان" بالقوة على السلطة ومحنة اللاجئين التي تتصدّر العناوين، يتعذر على المسؤولين الأمريكيين إشاحة نظرهم، وعن وجه حقّ. ولكن لا يمكن تجاهل القيود المرتبطة بالموارد إلى ما لا نهاية – وبعد عقود من انخراط الولايات المتحدة على الأرض في أفغانستان، بات يتوجب عليها تقسيم وقتها وطاقتها بطرقٍ تعكس الأهداف الاستراتيجية الراهنة بشكل أفضل. ومن شأن الاستثمار في العلاقات مع الشركاء الإقليميين الآخرين أن يقوّي مقاربة الولايات المتحدة للقضايا العالمية مع الاستمرار بدعم الاستقرار العام في الشرق الأوسط.
هارون زيلين
ستلعب أربعة عناصر رئيسية دورها في رسم معالم النشاط الجهادي المتعلق بالانسحاب من أفغانستان، وهي تعبئة المقاتلين الأجانب، وطريقة تفاعل الجماعات المتطرفة الأخرى مع سيطرة "طالبان"، وهوية السجناء المحرَّرين، وإلى أي درجة ستعود الشخصيات الرئيسية في تنظيم «القاعدة» إلى الساحة الأفغانية.
بالنسبة إلى العنصر الأول، تغيرت الخصائص السكانية الجهادية في أفغانستان بشكل كبير منذ أن بدأ تنظيم «القاعدة» للمرة الأولى بجذب اهتمام الرأي العام في ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين. وبخلاف تركيبتها الأولى المؤلفة من أكثرية عربية، يتألف أعضاؤها اليوم بأغلبهم من الأفغان المحليين وأفراد من شبه القارة الهندية والدول المجاورة وجنوب شرق آسيا.
أما بالنسبة إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» ("داعش")، فهو يُبقي مجموعةً من المقاتلين الأجانب في أفغانستان منذ عام 2015 (وإن كان أصغر بكثير من تنظيم «القاعدة»). وقد تحاول "داعش"، وهي العدو التاريخي لحركة "طالبان"، أن تستفيد الآن من مكاسب خصمها فتسعى إلى تكثيف حملة التجنيد عبر تقديم نفسها بصورة «الدولة الإسلامية الأفغانية» الشرعية صاحبة الحق. بعبارة أخرى، لا مفر من حملة تعبئة جهادية أخرى – والسؤال الذي يُطرح ليس ما إذا كانت هذه الحملة ستحدث، بل إلى أي مدى ستكون كبيرة. ويبدو منذ الآن أن قوات "داعش" تكثف هجماتها على وحدات " طالبان" كما رأينا في ولاية ننجرهار قبل سقوط كابول بوقت قليل.
في ما يتعلق بردود فعل الحركة الجهادية عموماً، سبق لعدة جماعات وعناصر أن أشادوا بنجاح "طالبان". وفي حين جاء محتوى تلك التصريحات المهنّئة متفاوتاً (على سبيل المثال، أعربت الجماعة السورية «هيئة تحرير الشام» عن رغبتها في تكرار عملية الاستيلاء على كابول في دمشق)، ردّدت بمعظمها الفكرة الرئيسية نفسها، ألا وهي أن انسحاب القوات الأمريكية المتزامن مع انهيار مؤسسات الدولة يدلّ على قيمة "التقوى" الجهادية والمثابرة.
لكن الاستثناء الملحوظ لسيل الدعم هذا هو شبكة «القاعدة» التي بقيت حتى الآن صامتة بشأن كابول، أقله على قنواتها الرسمية. ومن الممكن أن يكشف التنظيم عن معلومات أدق عن مواقفه وعن مكان وجود الزعيم أيمن الظواهري خلال الأسابيع المقبلة، خصوصاً مع اقتراب الذكرى العشرين لهجمات 11 أيلول/سبتمبر.
من ناحية تحرير السجناء، تعمل "طالبان" على تحرير أعدادٍ كبيرة من الجهاديين المتواجدين داخل السجون. وحتى الآن، لم تحدد الحكومة الأمريكية هوية الأفراد الذين تم إطلاق سراحهم وأولئك الذين لا يزالون في السجن، لذلك من المعقّد تقدير كيف ستستفيد الجماعات الجهادية من تحرير السجناء.
يبدو في المرحلة المقبلة أن تنظيم «القاعدة» هي التنظيم الذي ينبغي مراقبته بعد صعود "طالبان". بفضل الأحداث الأخيرة، أصبح التنظيم في وضعٍ يخوّله إعادة تكوين نفسه مع أنه يصعب تقدير عدد العناصر الذين بقوا داخل أفغانستان وهويتهم، بالرغم من توفر بعض المعلومات عن شخصيات بارزة. فإلى أي مدى ستحاول شبكة «القاعدة» الدولية المنتشرة معاودة دخول البلاد بعد أن وصلت "طالبان" إلى السلطة؟ ربما يعود العناصر المنتمون إلى تنظيم «القاعدة في سوريا» - على الأقل أولئك الذين نجوا من حملة القمع التي شنتها «هيئة تحرير الشام» والضربات التي نفذتها الولايات المتحدة بواسطة الطائرات المسيّرة- إلى أفغانستان. وربما يعود سيف العدل، المرشح خلفاً للظواهري، إلى هناك من إيران. مهما حدث، من المرجح أن تكون قدرة واشنطن على اعتراض المؤامرات الإرهابية في وقت باكر محدودة إلى حدٍّ ما بسبب افتقارها إلى المعلومات الاستخباراتية من الأرض، بالرغم من التطور الكبير في الآليات الأمريكية الراهنة لمكافحة الإرهاب.
پاتريك كلاوسون
هناك أسبابٌ كثيرة تدفع إيران إلى معاداة "طالبان". ويعود التوتر بين الطرفين إلى ما قبل قيام الجمهورية الإسلامية حين بدأت إيران تنافس على حقوق المياه بأطول نهر في أفغانستان. فخلال تسعينيات القرن الماضي، قدمت إيران دعماً قوياً لعدو "طالبان" المعروف بـ "التحالف الشمالي". وفي عام 1998، قتلت "طالبان" دبلوماسيين إيرانيين أثناء اجتياحها شمال أفغانستان، ما دفع طهران إلى حشد أكثر من 200 ألف جندي استعداداً للغزو. وذبحت أيضاً "طالبان" أفراداً من جماعة الهزارة العرقية، وهم من الطائفة الشيعية نفسها التي تهيمن على إيران. فضلاً عن ذلك، يسيطر أعضاء "طالبان" إلى حدٍّ كبير على تجارة الأفيون في أفغانستان، وهو ما كان له تأثير مدمّر على سكان إيران.
مع ذلك، يبدو أن طهران غيّرت وجهة نظرها إلى حدٍّ ما خلال العقد المنصرم تقريباً. فالمرشد الأعلى علي خامنئي، الذي لطالما انتقد "طالبان" بحدة، لم يتحدث ضد الحركة منذ عام 2015. ويقول أيضاً الباحث البارز في شؤون أفغانستان بارنت روبين إن إيران كانت تمدّها بقدرٍ من المساعدة العسكرية على الأقل. فخلال زيارة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني إلى كابول في عام 2018، أخبر الحكومة أن طهران كانت تزود "طالبان" بالأسلحة والذخيرة. هذا وتبقى إيران واحدة من أكبر شركاء أفغانستان التجاريين، ولا تزال نقاط عبورها الحدودية مستمرة بالعمل. وكذلك لا تزال سفارة إيران في كابول مفتوحة.
بالنسبة إلى رد طهران على الانسحاب الأمريكي، يشير الإعلام المحلي إلى أن النظام يركز بالدرجة الكبرى على موضوع الهزيمة الأمريكية بدلاً من سيطرة "طالبان" على البلاد. وقد تبين أن العداوة المشتركة تجاه واشنطن شكلت حافزاً قوياً دفع طهران إلى التعاون مع الجماعات السنية المتطرفة، حتى تلك التي ارتكبت المذابح بحق الشيعة (على سبيل المثال، تنظيم «القاعدة في العراق»). ولم ينتهِ هذا التعاون إلا بعد أن أصبح القادة الإيرانيون يعتقدون أن تلك الجماعات تشكل تهديداً للنظام نفسه. لذلك، من الممكن أن تتغير مواقفهم من "طالبان" بشكل حاد إذا بدا أن التنظيم يهدد قبضته على السلطة في الداخل، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
مع ذلك، سوف تبذل إيران في النهاية قصارى جهدها لوضع يدها بيد خصوم الولايات المتحدة، ويجب على واشنطن أن تحدد المقاربة التي ستنتهجها بناءً على هذه الحقيقة. فمن المستبعد جداً أن تتخلى طهران عن هدفها بزعزعة استقرار المنطقة ونشر الصواريخ التي تهدد الأهداف الأمريكية والحليفة، لذلك لا يجدر بواشنطن أن تهدر طاقة لا داعي لها لمحاولة الحد من هذه الأعمال (بدلاً من الدفاع ضدها / الرد عليها). والأولوية الأهم هي فرض قيود نووية أقوى وأطول مدةً لأنه ليس من المستصوب التوقع من الجمهورية الإسلامية أن تتخلى عن طموحاتها النووية يوماً.
=========================
"ديفنس فيو" يكشف التكتيك الذي تتبعه الطائرات الإسرائلية للتغلب على الدفاعات الجوية الروسية بسوريا
https://eldorar.com/node/167650
الدرر الشامية:
كشف موقع "ديفنس فيو" المهتم بالشؤون العسكرية عن اتباع الطيران الحربي الإسرائيلي تكتيكا جديدا للتغلب على أنظمة الدفاع الجوي الروسية في سوريا.
وقال الموقع: "إن الطائرات الحربية الإسرائيلية تغلبت على أنظمة الدفاع الجوي التابعة لنظام الأسد التي زودته بها روسيا".
وأوضح الموقع أن إسرائيل تمكنت من التغلب على منظومات الدفاع الجوي الروسي من خلال تكتيك حربي يقوم على استهداف مواقع في سوريا عبر الأجواء اللبنانية.
وأضاف: "أن الطيران الحربي الروسي تمكن من انتهاك المجال الجوي السوري 8 مرات وتدمير اهداف برية، دون أن تتمكن منظومات نظام الأسد الجوية من اكتشافه".
وأكد الموقع أن هنالك بعض المناطق في جنوب وشرق سوريا لا تغطيها أنظمة الدفاع الجوي الروسية "S-400" و"S-300"، مشيرا إلى أن هذا الامر سهل عمل المقاتلات الإسرائيلية من طراز "F16" و"F35".
وأردف الموقع: "أن الرادارات الروسية لا يمكنها اكتشاف الأهداف المعادية إلا إذا كانت على ارتفاع يزيد عن 800 متر، وذلك نظراً للتضاريس التي تنتشر فيها، مشيرا إلى أنه يمكن رسم خريطة لمعرفة المناطق التي لا تغطيها الرادرات الروسية والإستفادة من ذلك في شن هجمات".
ولفت الموقع إلى أن تكتيك التحليق على علو منخفض والمناورة والاستفادة من التضاريس يمكنه التغلب على الرادرات الروسية بسوريا.
وذكر الموقع أن منظومات الدفاع الجوي القصيرة المدى مثل "Pantsir-S1" و"Tor-M2" تعتبر غير قادرة على التعامل بنجاح مع تلك التكتيكات الإسرائيلية، وذلك بالرغم من محاولة روسيا تطوير آدائها.
يذكر أن الباحث العسكري رون بن يشاي كشف في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن انزعاج موسكو من الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا بسبب تدميرها لسمعة الدفاعات الجوية الروسية في الأسواق العالمية للتسليح.
=========================
الصحافة الالمانية :
صحيفة ألمانية تحتفي بطفل سوري حاز على أولى المراتب العالمية في لعبة الشطرنج
https://eldorar.com/node/167630
الدرر الشامية:
احتفت صحيفة ألمانية بطفل سوري، حاز على إحدى المراتب الأولى عالميًا بلعبة الشطرنج، ووصفته بالمعجزة، من شدة إبداعه.
وذكرت صحيفة "دي فيلت" الألمانية أن الطفل السوري حسين بيسو، أو كما لقبته بـ "الطفل المعجزة" يحتل المركز الثاني من بين 56 لاعبًا عالميًا.
وأضافت أن الطفل ينافس في الوقت الحالي ببطولة ألمانيا في "فلينجن" بولاية "هيسـن"، إذ يشارك في الصدارة مع طفل ألماني، سيلعب ضده في الفترة القادمة.
وأكدت الصحيفة أن الطفل السوري فاز في مباراته الرابعة على أحد نظرائه في برلين، وهو أصغر لاعب ضمن اتحاد الشطرنج في ألمانيا.
الجدير ذكره أن الكثير من اللاجئين السوريين في أوروبا وغيرها من بلدان اللجوء برعوا في عدة مجالات، وحازوا على مراتب متقدمة في مختلف العلوم والفنون.
=========================
الصحافة التركية :
صحيفة تفضح نفاق أكبر حزب تركي معارض: يطالب بطرد السوريين ولكنه يستعين بخبراتهم (فيديو)
https://orient-news.net/ar/news_show/192392/0/صحيفة-تفضح-نفاق-أكبر-حزب-تركي-معارض-يطالب-بطرد-السوريين-ولكنه-يستعين-بخبراتهم-فيديو
أورينت نت- ترجمة: ماهر العكل
تاريخ النشر: 2021-08-28 21:47
تحت عنوان "نفاق حزب الشعب الجمهوري" و "الاستغلال لا حدود له" استهلت بعض الصحف التركية مقدماتها متهمة أحزاب المعارضة ورؤساء البلديات التابعين لها باستغلال اللاجئين -ولاسيما السوريون- واستعمالهم في أمورها الشخصية ثم الضغط عليهم عبر تهديدهم بالطرد من البلاد وإرجاعهم إلى حضن الأسد وميليشياته الإجرامية التي ارتكبت بحقهم أفظع المحرّمات.
 
ونشرت صحيفة  "أكيت"  التركية فيديو يُظهر قيام حزب الشعب الجمهوري المعادي للاجئين بتوظيف عمال مهاجرين في مبنى مقاطعة جناق قلعة، واستخدامهم في أعمال تجديد سقفه، مشيرة إلى أن هؤلاء العمال كانوا يفرّغون المواد من مبنى الحزب الذي كان يحمل لافتة كتب عليها "الحدود شرف"، وهي عبارة مناهضة للاجئين تقصد بها المعارضة الانتقاص منهم والتحريض عليهم.
 
وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي يستخدم فيه حزب الشعب الجمهوري اللاجئين في أعمال البناء يخرج رئيسه كليجيدار أوغلو على العلن محرضاً الناس ضدهم ومنادياً بطردهم، بل وصل به الأمر إلى جعل معاداة المهاجرين ورقة يستخدمها في دعايته الانتخابية كقوله في إحدى الخطابات: "لديَّ كلمة للأمة، إن شاء الله، إذا وصلت إلى السلطة بأصواتكم، سأرسل السوريين إلى بلادهم بالزمر والطبول".
 
وبالمثل من  "أكيت" قامت صحيفة  "يني شفق"  بفضح رئيس بلدية بولو تانجو أوزجان الذي استهدف اللاجئين بممارساته الفاشية وحاول فرض رسوم وضرائب ضخمة عليهم، قائلاً: "لا نريد رؤية سوريين في بولو"، ولكنه في الوقت نفسه قام باستخدامهم في وضع حجارة الرصف في حي كراجاير بالمدينة والذي لا يبعد عن بلدية بولو سوى 5 دقائق فقط، كما إنه وظّف لاجئين غير مؤمّن عليهم للعمل في منزله الخاص.
 
وبينت "يني شفق" أن أوزجان لديه خطاب مختلف وأفعال مختلفة ويقوم باستغلال اللاجئين بلا حدود، فخلال الأيام التي كان يبث فيها الكراهية والحقد ضد المهاجرين بحجة أنهم أخذوا الوظائف من المواطنين الأتراك، نراه يأتي بلاجئين لتعبيد الأرصفة وسط المدينة.  
 
=========================