الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3-2-2024

سوريا في الصحافة العالمية 3-2-2024

04.02.2024
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 3-2-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • فوكس نيوز: الضربات الأمريكية في سوريا كانت من منصات متعددة
https://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2024/2/2/2532852/
  • وول ستريت جورنال :الولايات المتحدة تحدد موعد الرد على هجوم "البرج 22" وبنك أهدافها
https://ar.rt.com/wwf8
  • واشنطن بوست :معلق أمريكي: “برج 22” مهم لحماية مخيم الركبان.. وبايدن يعمل على صفقة لا يمكن لنتنياهو رفضها
https://www.alquds.co.uk/معلق-أمريكي-برج-22-مهم-لحماية-مخيم-الركب/

الصحافة الروسية :
  • موقع روسي يكشف كيف تتم خديعة المهاجرين السوريين للزج بهم في جبهات أوكرانيا
https://halabtodaytv.net/archives/267375

الصحافة الامريكية :
فوكس نيوز: الضربات الأمريكية في سوريا كانت من منصات متعددة
https://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2024/2/2/2532852/
مصراوي
نقل موقع فوكس نيوز الأمريكي عن مسؤول دفاعي، أن الضربات الأمريكية في سوريا كانت من منصات متعددة.
وأضاف المسؤول، أن الضربات هي بداية حملة طويلة لاستهداف الجماعات الموالية لإيران خلال الأيام المقبلة.
ونقلت إيه بي سي نيوز عن مسؤول أمريكي: "بدء غارات أمريكية انتقامية في سوريا".
وتابعت إيه بي سي نيوز عن مسؤول أمريكي: "بدء غارات أمريكية في سوريا ردا على هجوم الأردن الذي أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين".
كانت طائرات مجهولة شنت قصفا جويا عنيفا على مواقع في ريف الميادين بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز نقلا عن المرصد السوري.
وقصفت الطائرات مواقع في الحيدرية والشبلي في بادية الميادين بريف دير الزور، وتبدو الغارات وأنها أمريكية حسبما نقلت سكاي نيوز.
وأعلنت وسائل إعلام سورية، مقتل 3 عناصر من مجموعات عسكرية رديفة للقوات السورية بقصف جوي في ريف الميادين بدير الزور.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن قاذفات بي 1 الأمريكية، غادرت قاعدة لايكنهيث الجوية في بريطانيا في مهمة باتجاه الشرق الأوسط، حسبما أعلنت سكاي نيوز.
وأمس، أفادت شبكة "CBS" عن مسؤولين أمريكيين، بأنّه تم إقرار خطط لضرب أهداف في العراق وسوريا تستمر أيامًا وتشمل مرافق وأفرادًا إيرانيين.
واعتبر المسؤولون الأمريكيون أنّ الضربات تأتي ردّا على هجمات المسيرات والصواريخ التي استهدفت القوات الأمريكية في المنطقة.
====================
وول ستريت جورنال :الولايات المتحدة تحدد موعد الرد على هجوم "البرج 22" وبنك أهدافها
https://ar.rt.com/wwf8
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الولايات المتحدة ستضرب أهدافا في العراق وسوريا نهاية هذا الأسبوع، ردا على ضرب القاعدة الأمريكية في الأردن.
وكتبت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين: "الأهداف المنشودة هي القوات والمواقع الإيرانية... الضربات ستكون "متعددة المراحل".
وفي وقت سابق، أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة قد تلجأ إلى رد متدرج على الهجوم الذي أسفرعن مقتل ثلاثة من أفراد قواتها في الأردن مؤخرا.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في حديث مع الصحفيين أنه اتخذ قراره تجاه الرد على الهجوم الذي استهدف القاعدة الأمريكية وأدى إلى مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 40 آخرين.
يذكر أن القيادة المركزية للقوات الأمريكية (سينتكوم) أعلنت في 28 يناير تعرض قاعدة أمريكية على الحدود بين الأردن وسوريا للهجوم بطائرة مسيرة.
واتهمت واشنطن الجماعات المتحالفة مع إيران بالوقوف وراء الهجوم وأكدت أنها سترد، فيما نفت طهران مسؤوليتها وقالت إن "المقاومة الإسلامية" تتخذ قراراتها دون الرجوع إلى طهران.
=================
واشنطن بوست :معلق أمريكي: “برج 22” مهم لحماية مخيم الركبان.. وبايدن يعمل على صفقة لا يمكن لنتنياهو رفضها
https://www.alquds.co.uk/معلق-أمريكي-برج-22-مهم-لحماية-مخيم-الركب/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”:
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا قالت فيه إن الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في برج 22 بالأردن، كانوا يؤدون مهمة ضرورية لأمن المنطقة والمصالح الأمريكية.
وقال جوش روغين في مقال، إنه وبعد مقتل الجنود الثلاثة يوم الأحد بمسيّرة، تداعت الدعوات لسحب القوات الأمريكية من الموقع العسكري وغيره من القواعد العسكرية في المنطقة. لكن التخلي عن تلك القواعد العسكرية الصغيرة لن يجعل المنطقة مستقرة، ويعطي الأمن لأمريكا. وعلى الأمريكيين فهم ما يجب عليه عمله وأهمية ما يقومون بهن قبل المطالب بسحب القوات.
وأشار روغين لتصريحات وزير الدفاع لويد أوستن بأن الهجمات التي جرحت العشرات من الجنود الأمريكيين، هي من ترتيب “محور المقاومة”، أي الجماعات التي تتلقى الدعم من إيران، والتي تقاتل الولايات المتحدة وإسرائيل والغرب بشكل عام.
وأطلقت تلك الجماعات على نفسها مسمى “المقاومة الإسلامية في العراق”، وتستهداف القوات الأمريكية الموجودة في المنطقة. ولم يتحدث أوستن عن برج 22 حيث يوجد حوالي 350 جنديا أمريكيا، معظمهم في مهام غير قتالية، ولدعم 200 جندي في قاعدة التنف بسوريا.
وزعم الكاتب أن الموقعين العسكريين يدعمان اللاجئين السوريين في مخيم الركبان، حيث يقيم 8,000 لاجئ سوري منذ عدة سنوات. ومنذ حرب غزة، سجلت القيادة المركزية أكثر من 160 هجوما على القوات في العراق وسوريا، منها 30 هجوما استهدفت برج 22 أو التنف، وكان هجوم الأحد هو الأكثر دموية.
والسؤال لماذا لا يزال الجنود هناك؟ ولماذا لا تسحبهم الإدارة وتعيدهم إلى الوطن؟ وهذا هو بالضبط السبب لبقائهم، أي عدم الاستجابة لما تريده إيران، أي إخراج كامل القوات الأمريكية من المنطقة، ومنح طهران الفرصة للهيمنة على مناطق شاسعة تمتد من إيران إلى لبنان وسوريا والعراق. وتخلّي الولايات المتحدة عن المهمة في التنف وبرج 22، يعني كذلك ترك المنطقة لتنظيم الدولة الإسلامية وعدم حماية المدنيين.
ولن تستطيع الفصائل المسلحة التي تدعمها أمريكا في سوريا القيام بالمهمة لوحدها، بدون غطاء عسكري أمريكي. وقال الكاتب إنه تحدث مع العقيد فريد القاسم، أحد قادة الفصائل هناك، حيث عبّر عن مخاوفه من ترك الأمريكيين المنطقة، وقال إن كارثة ستحدث لو قرروا ذلك، مضيفا أن “البصمات الصغيرة لهذه القواعد مهمة جدا، والمهمة الرئيسية لها هي قطع خطوط الإمدادات العسكرية للمقاتلين في تنظيم الدولة الإسلامية ما بين العراق وسوريا ولبنان، وهذه هي أفضل طريقة لمنع عودة تنظيم الدولة إلى المنطقة”.
ويقول الكاتب إن البرج 22 والتنف، هما جزء من شبكة قواعد صغيرة تعمل على تعقيد مهمة إيران لنقل الأسلحة إلى الجماعات المسلحة مثل حزب الله وحماس. ولها أيضا منفعة أخرى وهي أن المواطنين السوريين قرب القواعد الأمريكية يتلقون حماية من الميليشيات الموالية لإيران ونظام بشار الأسد. وقال القاسم: “من المهم التركيز على العمل الإنساني المهم، والعمل الأمني الذي يحدث في المنطقة، وهي منطقة استراتيجية، ولا أحد يهتم بها”.
وتعتمد قوة المهام الخاصة الطارئة لسوريا والتي تجلب الدعم الإنساني للسوريين في المنطقة، على برج 22 كنقطة ترانزيت لنقل الطعام والدواء والمواد الأساسية الأخرى التي يحتاجها اللاجئون السوريون في مخيم الركبان التي بدونها سيجوعون.
وقال معاذ مصطفى، مدير المجموعة التنفيذية” “برج 22 والتنف وغيرهما من القواعد العسكرية في سوريا، مستهدفة بسبب فعاليتها في دعم  السكان المحاصرين بالركبان”.
وقال أوستن إن فريق بايدن يخطط للرد على منفذي الهجوم، وأكد أنه لا توجد خطط للانسحاب من الأردن وسوريا. وفي الوقت نفسه، انتقد المعلقون والمشرعون، الإدارةَ لعدم توفير الحماية للجنود الأمريكيين العاملين بمناطق غير مستقرة في الشرق الأوسط.
ويقول الكاتب إنه يجب عمل المزيد لحماية الجنود، ومنع الهجمات من الجماعات المؤيدة لإيران، لكن الاحتفاظ بعدد قليل من الجنود في نقاط مراقبة عسكرية صغيرة بالشرق الأوسط “ليس حربا لا نهاية لها”، وهي سياسة حماية ضد نتيجة أسوأ.
والولايات المتحدة مستعدة لدفع الفاتورة طالما لم تشمل على وفيات بين الجنود. وعادة ما تميل الولايات المتحدة للتخلي عن مهامها الأمنية في الشرق الأوسط لتعود وتعوّض بطريقة مفرطة عندما يتدهور الوضع. وآخر مرة هربت فيها الولايات المتحدة من المنطقة، ملأ تنظيم الدولة الفراغ وبثمن فادح.
وفي نفس السياق، قال المعلق ديفيد إغناطيوس، إن الولايات المتحدة رفعت أشرعة سفنها باتجاه “لحظة الحقيقة” في الشرق الأوسط الذي يشهد لحظة اشتعال على كل الأصعدة. وربما كان تفكير إدارة بايدن هو الطلقة الأخيرة لوقف الجحيم في غزة، مع أن هناك مخاطر كثيرة. وأشار إلى أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، يخطط لزيارة المنطقة قريبا، وسيتوقف أولا في السعودية، لكي يحصل على تعهد من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالتطبيع مع إسرائيل، مقابل وقف الهجوم على غزة والالتزام بدولة فلسطينية في النهاية تشمل الضفة الغربية وغزة.
وسيسافر بلينكن إلى إسرائيل ويلقتي بنيامين نتنياهو، المتورط في الحرب، والذي يبحث عن تطبيع العلاقات مع السعودية كإنجاز سياسي له.
ويرفض نتنياهو وفريقه في الحكومة المتطرفة، الشروط السعودية لوقف حرب غزة، وفتح الطريق أمام دولة فلسطينية. وتقوم لعبة جو بايدن على تقديم عرض لنتنياهو سيرفضه حلفاؤه، لكنه لا يستطيع رفض الطلب نظرا للفشل الأمني في تشرين الأول/ أكتوبر، وتداعيات الحرب وتورطه في غزة وتراجع شعبيته.
ولو قبل نتنياهو العرض، فسيتشرذم تحالفه، وعليه البحث عن حلفاء جدد. ولو رفض، فربما أطيح بحكومته وتحل محلها حكومة تقبل بالعرض الأمريكي.
وبحسب مارتن إنديك، السفير الأمريكي السابق في تل أبيب “يريد بايدن من بيبي بلع الضفدعة (القبول بالصفقة) أو أن تعلق في حنجرته، وفتح المجال أمام حكومة أخرى”.
وعلى أي حال، تأمل الولايات المتحدة في أن تكسر الجمود. لكن ما هي فرصة مصافحة إسرائيلية- سعودية؟ قد تكون صفرا، إلا أن شخصا نقل عنه الكاتب، تحدث أن نتنياهو قد يجد في الصفقة الطريق الوحيد لإنقاذ سمعته من فشل أكتوبر.
والتوقيت مهم لأن الولايات المتحدة متعجلة، ولأن ولي العهد السعودي يطلب ضمانات أمنية أمريكية، ومساعدة في بناء مفاعل نووي للأغراض المدنية.
ونظرا لأن العام هو عام انتخابي، فصفقة كهذه بحاجة للحصول على مصادقة من الكونغرس بحلول حزيران/ يونيو، قبل أن تدفن في الحملات الانتخابية. ولن يتم العمل على الصفقة قبل أن ينتهي القتال في غزة ويفرج عن المحتجزين الإسرائيليين، حيث يعمل مدير “سي أي إيه” ويليام بيرنز، والمسؤول في البيت الأبيض بريت ماكغيرك، وبتوجيهات من مجلس الأمن القومي، على صفقة بين حماس وإسرائيل بتعاون مع قطر ومصر.
وسيكون التبادل على مراحل، ويمتد عدة أسابيع تفرج فيها حماس عن 136 محتجزا.
====================
الصحافة الروسية :
موقع روسي يكشف كيف تتم خديعة المهاجرين السوريين للزج بهم في جبهات أوكرانيا
https://halabtodaytv.net/archives/267375
كشف تحقيق أجراه موقع إخباري روسي تفاصيل حول تجنيد الجيش الروسي مئات المهاجرين من العرب والسوريين، للقتال في صفوفه بأوكرانيا مقابل منحهم الجنسية، عبر خديعتهم بوعود غير صحيحة.
وقال الموقع إن مئات الأشخاص من الدول العربية وشمال أفريقيا تجمعوا في ديسمبر الماضي، على الحدود الروسية الفنلندية، عند عدة نقاط تفتيش، محاولين العبور إلى فنلندا على دراجات هوائية لطلب اللجوء هناك.
ووفقًا لنظام دبلن الحالي، لا يحق لفنلندا، باعتبارها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، رفض طالب اللجوء إذا كانت هناك حرب في بلاده، “لكن على الرغم من ذلك، أعلنت فنلندا، التي شعرت بالخوف من تدفق المهاجرين، إغلاق المعابر الحدودية في نهاية نوفمبر”.
ونتيجةً لذلك بقي الكثير من المهاجرين في روسيا، حيث وصل معظمهم بشكل قانوني تمامًا، وبعد انتهاء صلاحية التأشيرات، بدأت تستغل أوضاعهم.
ونقل الموقع عن “الشاب السوري سمير” الذي يبلغ من العمر 30 عاماً، وتخرج من كلية الرياضيات بجامعة دمشق، أنه واجه التهديد الكامل بالتجنيد في قوات اﻷسد، لذا اقترض والداه المال، وباعت والدته ذهبها لإرسال ابنهم للدراسة في روسيا.
“لكنه بدلا من ذلك ذهب لاقتحام الحدود”، حيث كانت لديه تأشيرة طالب لإحدى الجامعات في يكاترينبرج، لكنها كانت على وشك الانتهاء، وقال سمير: “الحدود مغلقة، تأشيرتي على وشك الانتهاء – ماذا علي أن أفعل؟”.
إلى جانب سمير هناك محمد، وهو في أوائل العشرينات من عمره، وتنتهي تأشيرته بعد 10 أيام، حيث حصل كلاهما على تأشيرات طلابية من القنصلية الروسية في دمشق، ودفع كل منهما 2.5 ألف دولار، وقال الوسيط الذي ساعدهم “إنها باهظة الثمن لأنها تشمل تكلفة سنة الدراسة في الجامعة والإقامة في سكن الطلاب”، لكنهما “اكتشفنا لاحقًا أن هذا كان كذبًا وأن الشخص الذي أصدر التأشيرة دفع فقط تكاليف الفصل الدراسي الأول لكليهما”.
سافر كل من سمير ومحمد، اللذان لم يعرفا اﻷمر بعد، إلى روسيا على متن رحلة جوية بين دمشق وموسكو في تواريخ مختلفة، وذهب كلاهما على الفور من موسكو إلى مينسك، وسط “أزمة حدودية أخرى مرت دون أن يلاحظها أحد في الأخبار هذا الخريف، مما يكرر سيناريو عام 2021”.
وكان آلاف اللاجئين من الشرق الأوسط تدفقوا فجأة على بيلاروسيا واقتحموا الحدود مع بولندا التي اتهمت لوكاشينكو بإثارة أزمة هجرة عمدا، ثم قامت ببناء سياج بارتفاع خمسة أمتار تعلوه أسلاك شائكة على طول الحدود بالكامل.
تبلغ تكلفة الرحلة من موسكو إلى مينسك من 200 إلى 300 دولار للشخص الواحد (يمكنك المساومة)، وتحتاج إلى ترك طلب في دردشة التليجرام والانتظار حتى يكون هناك عدد كافٍ من الأشخاص المستعدين لملء القائمة، ثم يجمع السائق الجميع من عناوينهم، وتنطلق السيارة.
على الحدود بين الاتحاد الروسي وبيلاروسيا، لا يخرج من السيارة سوى السائق، ولا يقوم حرس الحدود البيلاروسي حتى بفحص جوازات سفر الركاب، وبحسب محمد وسمير، يُزعم أن السائق دفع المال لحرس الحدود.
وفي مينسك، يلتقي شاب عربي مع المهاجرين ويأخذهم إلى “الملجأ”، حيث انتهى الأمر بسمير ومحمد في نفس المنزل الخاص على مشارف مينسك، وهو منزل مملوك للمتقاعدين، وهناك التقيا ببعضهما البعض.
لم يكن السكن مجانيًا، إذ كان عليك أن تدفع حوالي 100 دولار شهريًا، وكان مزودًا بخدمة الواي فاي وأسرة مريحة ودافئة، وسُمح لهم باستخدام المطبخ، وكانوا يساعدون أصحاب المنزل في الأعمال المنزلية في المنزل وفي الحديقة.
وإلى جانبهم، كان هناك مهاجرون آخرون في المنزل، رجال ونساء، عاش البعض هناك لمدة أسبوعين، والبعض الآخر لمدة شهرين، كان الجميع ينتظر شيئا ما. وفي أحد الأيام، أخذهم نفس الشاب العربي إلى السوق المحلية وأظهر لهم ما يحتاجون إلى شرائه للوصول إلى بولندا.
وعندما أصبح الجميع جاهزين أعطى المنظمون الضوء الأخضر للعبور لكن مينسك ليست على الحدود، بل في وسط البلاد، ولا يزال يتعين عليهم الوصول إلى الحدود، حيث تم توفير الرحلة من مينسك إلى الحدود البولندية عن طريق وسطاء في قنوات التلغرام، مقابل 300 دولار، ولكن يبدو أن هذا المبلغ يشمل أيضًا حرس الحدود البيلاروسي.
يقول سمير: “لقد تمكنا بطريقة ما من عبور السياج إلى الأراضي البولندية، ولكن بعد ذلك سمعنا مراوح: رصدتنا طائرة بولندية بدون طيار. وسرعان ما لحق بنا حرس الحدود وضربونا وألقوا بنا من فوق السياج إلى منطقة محايدة”، وعندما عدنا إلى بيلاروسيا أخذ أحد الضباط هناك بطاقة الهجرة الخاصة بي ومزقها حتى لا يكون لدي أي طريق للعودة.
ومضى بالقول: “بدا الوضع ميؤوسًا منه: لم تسمح بيلاروسيا ولا بولندا لهؤلاء الأشخاص بالدخول إلى أراضيهم.. نمنا على الأرض لمدة 27 يومًا.. لمدة 27 يومًا شربنا من المستنقعات وأكلنا بعض الفطر.. لقد أصبحنا مختلفين عن الناس”، وفي النهاية أعطانا البيلاروسيون الفرصة لمغادرة المنطقة المحظورة.
أمام هذا الواقع وبعد رحلة طويلة من العذاب يجد المهاجرون أنفسهم مضطرين للقبول “بفرص عمل” في مجال “الحراسة” مقابل الحصول على الجنسية الروسية ورواتب جيدة.
يقول الموقع إن الوسيط السوري، الذي كان يجند أشخاصًا سابقًا لعمليات فاغنر في ليبيا، هو من يُعد السوريين للسفر إلى روسيا، و اسمه “الدمشقي“، وهو من السويداء، مع وجود وسطاء آخرين في دمشق وحمص، حيث يخبر الشباب أنهم سيأتون إلى ياقوتيا لحماية مناجم الذهب والماس (ياقوتيا منطقة ضخمة، لا يوجد ما يكفي من سكانها لهذه الأغراض)، وسيكون الراتب لهذه الوظيفة حوالي 2 ألف دولار شهريا، بالإضافة إلى الحصول على جواز سفر روسي.
لكنهم بعد توقيع العقود بالروسية يجدون أنفسهم في معسكرات تدريب المشاة، قبل أن يتم إرسالهم سريعاً إلى أوكرانيا.
====================