الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3-6-2024

سوريا في الصحافة العالمية 3-6-2024

04.06.2024
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 3-6-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
معهد "واشنطن لسياسات الشرق الأدنى: الولايات المتحدة تبرأت من انتخابات البلديات شمال شرق سوريا

الصحافة الالمانية :
دويتشه فيله : السوريون في  لبنان .. لم يعد أمامهم سوى إدلب أو الأسد أو البحر

الصحافة العبرية :
قناة 12 : ما سبب عدم انضمام سوريا لحلفائها في حرب غزة؟.. مستشرقة إسرائيلية تجيب

الصحافة الامريكية :
معهد "واشنطن لسياسات الشرق الأدنى: الولايات المتحدة تبرأت من انتخابات البلديات شمال شرق سوريا
رأى الباحث المساهم في معهد "واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" براء صبري، أن الولايات المتحدة تبرأت صراحة من انتخابات البلديات بمناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" التابعة لـ "قسد" شمال شرقي سوريا.
وقال صبري لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إن واشنطن "تعطي إشارة إلى أن الانتخابات بحد ذاتها غير سليمة حسب المعايير الديمقراطية".
وأوضح أن الإشارة الأمريكية تتضمن "تحذيراً واضحاً" من وجود مخاطر قد تترتب على إجراء هذه الانتخابات، بما في ذلك شن هجوم بري عسكري تركي جديد.
وأضاف: "يبدو أن موقف واشنطن واضح، أنها غير معنية في حال حدوث هجوم تركي جديد على مناطق الإدارة، وتقدمت خطوة في التهرب من المسؤولية المترتبة على حماية شريكتها في سوريا".
ولفت صبري إلى أن واشنطن قدمت "هدية مجانية" إلى تركيا، من جهة طمأنتها بعدم التصادم معها في حال نفذت عملاً عسكرياً ضد حلفائها في سوريا، في إشارة إلى قوات "قسد".
وكانت السفارة الأمريكية في سوريا، كشفت عن أن واشنطن حثت "الإدارة الذاتية" على عدم المضي في هذه الخطوة، لأن "الظروف الملائمة لمثل هذه الانتخابات غير متوفرة في شمال وشرق سوريا بالوقت الحاضر".
سيريانيوز
====================
الصحافة الالمانية :
دويتشه فيله : السوريون في  لبنان .. لم يعد أمامهم سوى إدلب أو الأسد أو البحر
لم يكن وليد محمد عبد الباقي يفكر في ترك  لبنان والعودة إلى سوريا، لكن بعد وفاة ابنه عَلِيّ نتيجة تعرضه لضرب عنيف اتخذ وليد القرار بالعودة لسوريا.
يقول وليد، اللاجئ السوري، الذي تعيش عائلته في لبنان منذ عام 2012، لـ DW: “قصد ابني بيروت، في طريقه إلى منزل أخته في صيدا. لكن عندما وصل إلى هناك، كان الظلام قد حلّ، ولم يتمكن من العثور على المنزل”.
بعد ذلك، فقدت العائلة الاتصال بعَلِيّ، الذي كان يبلغ من العمر 30 عاماً، لأكثر من أسبوعين، ليكتشفوا لاحقاً أن أفراد عصابة ضربوه بشدة لدرجة أنهم كسروا جمجمته وضلوعه، ما أدى إلى حدوث نزيف داخلي. وبعد اقتراف فعلتهم الشنيعة ألقوا به أمام مركز للشرطة. ويؤكد وليد محمد عبد الباقي، الذي يبلغ من العمر 50 عاماً، أنهم “اعتدوا على ولده لأنه سوري”.
ويشهد  لبنان موجة متزايدة من المشاعر المعادية للاجئين السوريين. يبلغ عدد سكان  لبنان أكثر من 5.2 مليون نسمة، ويستضيف البلد فوقهم ما يقدر بنحو 1.5 مليون سوري، حسب مصادر لبنانية. وعلى خلفية الأزمتين الاقتصادية والسياسية، تفاقمت التوترات بين اللبنانيين واللاجئين السوريين في السنوات الأخيرة.
يقوم الجيش  اللبناني بترحيل السوريين قسراً من لبنان فيما يطلق عليه “عودة طوعية”، على الرغم من أن حياتهم معرضة للخطر تحت رحمة النظام السوري. وتقول المنظمات الحقوقية إن التغييرات الأخيرة في سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي لا تؤدي إلا إلى تفاقم مأساة السوريين في لبنان. وبالنسبة لعبد الباقي وعائلته، كانت النتيجة مأساوية بالفعل: فقد توفي عَلِيّ متأثراً بجراحه.
ولم يعد لدى العائلة أي خيار سوى العودة إلى سوريا، ولكن ليس إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة. وبدلاً من ذلك، قصدت العائلة إدلب، وهي منطقة في شمال غرب سوريا تسيطر عليها جماعات معارضة.
“يحاول بعض السوريين الهروب من  لبنان إلى أوروبا عن طريق البحر. لكنهم يضطرون إلى بيع كل شيء لجمع الأموال لمهربي البشر، وقد يغرقون في البحر”، يوضح عبد الباقي سبب اختياره إدلب. في الواقع لم تكن لديهم رفاهية الاختيار. واستغرقت الرحلة إلى إدلب أسبوعاً.
في الرحلة إلى إدلب، يبقى خطر الوقوع بيد بقوات الحكومة السورية قائماً. قوات الديكتاتور بشار الأسد ترى في أي ذاهب لإدلب عدواً. وكشفت صحيفة المدن التي تتخذ من بيروت مقراً لها العام الماضي اختفاء الكثير من الشباب العائدين. ويُعتقد أنهم مسجونون أو أُجبروا على الالتحاق بالجيش السوري أو ماتوا.
يضطر قاصدو إدلب إلى رشوة عناصر الجيش السوري التابع للأسد عند نقاط التفتيش. ويضطر المطلوبون من النظام إلى القيام برحلة أكثر صعوبة عبر الممرات الجبلية الوعرة بعيداً عن حواجز الأسد، وعادة ما يدفعون لمهربي البشر حوالي 650 دولاراً للوصول إلى إدلب.
عائلة وليد محمد عبد الباقي ليست العائلة السورية اليائسة الوحيدة التي اختارت هذه الرحلة الصعبة والخطيرة إلى إدلب. هذا على الرغم من أن القوات الجوية الروسية، المتحالفة مع نظام الأسد، لا تزال تقصف إدلب على نحو متواتر. منذ بداية العام الحالي وحتى هذا الأسبوع، يقول الدفاع المدني السوري المعارض، “الخوذ البيضاء”، إنه تعامل مع تبعات 373 هجوماً، أسفرت عن مقتل 31 شخصاً وإصابة 146 آخرين.
وأفصحت السلطات في إدلب لـ DW أنها تقوم بتجهيز الخيام لاستقبال الوافدين الجدد من  لبنان.
ويعيش ما يقدر بنحو 4.5 مليون شخص في شمال غرب سوريا، في محافظتي إدلب ومناطق من محافظة حلب، وتخضع معظمها لسيطرة جماعات المعارضة الإسلامية. من بين هؤلاء، “يحتاج 4.1 مليون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، و3.7 مليون يعانون من انعدام الأمن الغذائي، و2.9 مليون نازح داخل سوريا، و2 مليون يعيشون في مخيمات”، حسبما ذكرت المؤسسة البريطانية “Syria Relief” (إغاثة سوريا) في وقت سابق من هذا العام.
ولكن المساعدات المقدمة إلى تلك المناطق الواقعة في شمال غرب سوريا تقلصت. وفي وقت سابق من هذا العام، اضطر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى خفض المساعدات الغذائية بسبب تخفيض التمويل.
وفي مؤتمر عقد في بروكسل قبل أيام، تعهد المانحون الدوليون، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، بتقديم مبلغ إضافي قدره 7.5 مليار يورو لمساعدة السوريين في الشرق الأوسط. وكان هذا أكثر مما طلبته الأمم المتحدة ولكنه أقل من المبلغ الذي تعهدت به في السنوات السابقة.
وقالت رنيم أحمد، المتحدثة باسم منظمة “The Syria Campaign” (الحملة السورية) ومقرها المملكة المتحدة، لـ DW: “من المقلق للغاية أن يضطر بعض اللاجئين إلى اختيار منطقة حرب للهرب من المضايقات والخوف الذي يتعرض له كثير من السوريين في لبنان”. وأكدت رنيم أحمد أن سوريا ليست آمنة للعودة إليها، مرددة ما قاله دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من الأسبوع الماضي خلال مؤتمر المانحين.
ولسوء الحظ، يؤكد العديد من السوريين أن  لبنان لم يعد هو الآخر آمناً أيضاً.
كان رمزي اليوسف يعمل في  لبنان منذ عام 2009 ويعود لزيارة أهله بين الحين والآخر. ولكن بعد اندلاع الحرب في سوريا قرر البقاء في لبنان. لكن الآن عاد الرجل البالغ من العمر 43 عاماً أيضاً إلى إدلب. وقال رمزي اليوسف لـDW: “هناك عدة أسباب: أولاً بسبب العنصرية [في لبنان]. وثانياً، بسبب انعدام الأمن. وثالثاً لمنعنا من العمل”.
حوالي نصف السوريين في لبنان، نحو 815.000، مسجلون بشكل رسمي لدى الأمم المتحدة كلاجئين ولكن لا يُسمح لهم بالعمل. ويقول رمزي اليوسف: “إما أن تكون أوراقك سليمة وممنوعاً من العمل، أو أن تكون متسولا أو مجرما”.
كتب له عمر جديد
لم يكن الوصول إلى إدلب سهلاً على الإطلاق، ولم يحالف الحظ عائلة رمزي اليوسف؛ إذ اعتقلوا على يد قوات الأسد عند نقطة تفتيش. بقيت زوجة اليوسف وأبناؤه في السجن لمدة أسبوع، فيما تم نقله إلى سجن آخر حيث تعرض للتعذيب.
يعلق رمزي اليوسف: “لم يكن لدي أي علاقة بها [الاحتجاجات المناهضة للحكومة في 2011]، كنت أعمل وقتها في  لبنان. لكنك تحمل المسؤولية على أي حال. يقومون بتعذيبك ولا مفر من الاعتراف بما يريدونه”.
بعد السجن أجبر على الالتحاق بصفوف جيش النظام السوري، ولكنه تمكن من الفرار بعد أسبوعين ووصل إلى إدلب. ويختم رمزي اليوسف حديثه لـDW بالقول: “أشكر الله على وصولي إلى هنا بالسلامة”. (DW)
====================
الصحافة العبرية :
قناة 12 : ما سبب عدم انضمام سوريا لحلفائها في حرب غزة؟.. مستشرقة إسرائيلية تجيب
منذ اندلاع الحرب في غزة، واجهت دولة الاحتلال تحديات متعددة الساحات من إيران وحلفائها في المنطقة، في المقام الأول حزب الله، والحوثيون في اليمن، والمليشيات الشيعية في العراق، ومؤخرا من إيران نفسها.
ولكن من ناحية أخرى، في سوريا، وباستثناء عدد قليل من حوادث إطلاق النار المنسوبة بشكل رئيسي إلى عناصر فلسطينية، والهجمات التي تشنها المليشيات الإيرانية ضد القواعد الأمريكية في البلاد، لم يتم تشكيل أي جبهة نشطة في المنطقة الحدودية في الجولان، وقد اختار الرئيس بشار الأسد عدم الانضمام إلى هذه الحرب، لتحويل سوريا إلى ساحة معركة أخرى تتحدى الاحتلال الإسرائيلي.
كارميت فالينسي مسئولة برنامج الجبهة الشمالية في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، اهتمت بهذا الموضوع زاعمة أنه "في بداية الحرب، أرسلت دولة الاحتلال رسائل تهديد للأسد، مفادها أن الدخول في المعركة سيعرض دمشق ووجوده فيها للخطر، وهو بعد 13 عامًا من الحرب الأهلية الدموية، ولا يزال يواجه تهديدات داخلية من داعش والجماعات المسلحة الأخرى، يدرك جيدًا القدرة العسكرية الإسرائيلية في سوريا، ولا يرغب بتعريض حكمه للخطر مرة أخرى".
وأضافت في مقال نشرته القناة 12 العبرية، وترجمته "عربي21" أن "العلاقات السورية مع حركة حماس تدهورت بعد الثورة في سوريا، رغم مصالحتهما في أكتوبر 2022، نتيجة ضغوط إيران وحزب الله لتوسيع محور المقاومة في إطار التحضير للاستراتيجية المتعددة الساحات، لكن الأسد صرّح أكثر من مرة أن العلاقات لن تعود لطبيعتها، ومن المرجح أن سبب عدم التدخل السوري يكمن في توجيهات "المحور"، وليس في قرار الأسد فقط، وربما أن إيران الطامحة لتحدي إسرائيل على أكبر عدد ممكن من الجبهات، لكنها ليست مستعدة للتضحية بالحليف السوري، وهو مركز إقليمي ولوجستي مهم للمحور، وترغب بالحفاظ عليه".
وأوضحت أن "التصور الإيراني يرى أنه من الصواب استنفاد الاستعانة بوكلاء آخرين، ورغم الدور المحدود الذي تلعبه الساحة السورية في الحرب في غزة، إلا أن عواقب الحرب لا تفوتها، وتنتج تغيرات قد تؤثر على الواقع في سوريا، حتى في اليوم التالي للحرب".
وأشارت أن "إطلاق النار المتقطع من سوريا باتجاه الاحتلال، واستمرار نقل الأسلحة، والفهم الإسرائيلي بأن سوريا مسرح عمل مناسب للردّ على هجمات المحور، أدى لزيادة الهجمات على إيران ووكلائها هناك، مع أن التغيير واضح في ظل الحرب، ليس فقط في ارتفاع معدلات الهجمات مقارنة بأيام (المعركة بين الحروب)، بل في طبيعة النشاط المخالف لقواعد اللعبة السابقة التي تجنبت فيها إسرائيل قتل الإيرانيين أو عناصر حزب الله على الأراضي السورية، حيث أتاحت لها زخم الحرب على غزة فرصة لتغيير القواعد، وتحمّل مخاطر أكبر تشمل الإضرار باللاعبين الرئيسيين المسؤولين عن مشروع الترسيخ الإيراني في سوريا".
وأكدت أن "هذا التغيير الإسرائيلي في قواعد اللعبة باستهداف وقتل مسئولين عسكريين إيرانيين استجلب عليها دفع ثمن هجوم صاروخي غير مسبوق من إيران، بشكل كاد أن يشكل معادلة جديدة بينهما، مع العلم أن عمليات نقل الأسلحة عبر سوريا استمرت خلال حرب غزة بكثافة أكبر، لكن عدد الهجمات الإسرائيلية دفع إيران وتابعيها لإجلاء بعض مشغليها من سوريا من أجل تقليل احتمالات إلحاق الضرر بمنشآتهم، خاصة "فرقة الإمام الحسين"، التابعة لفيلق القدس".
وأضافت أن "الوجود الروسي في سوريا ساهم في موقفها من حرب غزة، فرغم أنها لا تزال لاعباً رئيسياً هناك، وتحتفظ بقواتها في جميع أنحائها، لكن اهتمامها الموجه لأوكرانيا كان له أثر في دعمها للنظام السوري، ورغم تزايد النشاط الإسرائيلي ضده، فلم تكن هناك إدانات غير عادية من موسكو كالماضي، لكنها في كانون الثاني/ يناير 2024، اتخذت خطوة مفاجئة يمكن تفسيرها بأنها تحدي لأنشطة إسرائيل في سوريا، عندما بدأت طائراتها دوريات على طول "خط برافو" لوقف إطلاق النار لمراقبة الوضع، وإقامة نقطة مراقبة جديدة مرفوعة بالعلم الروسي، تم نصبها في مرتفعات الجولان في إشارة واضحة لإسرائيل عن الوجود الروسي في المنطقة".
وأوضحت أن "العنف الداخلي في سوريا يتزايد، فمنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وهناك تصاعد في الصراعات الداخلية، وتزايدت هجمات القوات السورية والروسية على البنية التحتية المدنية في إدلب؛ وتصاعدت الاحتجاجات والاشتباكات العنيفة بين التنظيم المسيطر على إدلب وهيئة تحرير الشام وتنظيمات محلية، يستغل تنظيم داعش الاهتمام الإقليمي والدولي بغزة، ويرفع رأسه في سوريا بأكثر من 50 هجومًا بين تموز/يوليو وكانون الأول/ديسمبر 2023 في وسطها وشرقها، مع تنامي الاحتجاجات شعبية ضد النظام في ظل الضائقة الاقتصادية التي يعيشها الأهالي، وعلى رأسهم الدروز في السويداء؛ والهجمات التركية ضد أهداف كردية، وأخيراً الهجمات الأردنية ضد صناعة تهريب المخدرات المزدهرة".
يمكن الخروج بتفسيرات إسرائيلية للموقف السوري الرسمي السلبي من العدوان على غزة، أهمها أن الضغوط التي مارسها الاحتلال على الأسد أتت -بثمارها، لكن هذا لا يعني أن سوريا ستبقى في الحرب المقبلة ضد حزب الله أو ضد إيران ساحة هادئة ومنضبطة، لأن سنوات الاستثمار الإيراني فيها سيأتي أوان استغلالها، مما قد يستدعي من الاحتلال التفكير خارج الصندوق، واعتماد أدوات أخرى، بهدف تعزيز العناصر المعادية لحماس في النظام السوري، والمتطلعة لهدوء مع حدود الاحتلال، واستخدام ما تصفه بـ"التكتيكات السرية" بهدف تعطيل النفوذ الإيراني هناك، ومنع من أن تصبح جبهة قتال أخرى في رؤية المحور المتعددة المجالات.
====================