الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3-7-2023

سوريا في الصحافة العالمية 3-7-2023

04.07.2023
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 3-7-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • معهد الشرق الأوسط :إيران والأسد والمستبدون.. أكثر الخاسرين في حال انهيار بوتين
https://cutt.us/MVaY7

الصحافة البريطانية :
  • ميدل ايست اي :إعادة الاصطفافات في الشرق الأوسط.. هل تهدد الحركات المقاومة لإسرائيل؟
https://cutt.us/3OgHL

الصحافة العبرية :
  • صحيفة إسرائيلية تكشف سبب عدم اعتراض "تل أبيب" صاروخاً لميليشيا أسد سقط جنوب البلاد
https://orient-news.net/ar/news_show/204316

الصحافة الامريكية :
معهد الشرق الأوسط :إيران والأسد والمستبدون.. أكثر الخاسرين في حال انهيار بوتين
https://cutt.us/MVaY7
المصدر | بول سالم/ معهد الشرق الأوسط- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
في حال انهيار نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإن إيران ورئيس النظام السوري بشار الأسد والسمتبدين سيكونون أكثر الخاسرين، لاسيما في ظل العلاقات الاستراتيجية  بين موسكو وكل من طهران ودمشق.
ذلك ما خلص إليه بول سالم، الرئيس والمدير التنفيذي لـ"معهد الشرق الأوسط" بواشنطن (MEI) في تحليل ترجمه "الخليج الجديد"، معتبرا أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت "انتفاضة" مجموعة فاجنر المسلحة الروسية، بقيادة يفغيني بريغوجين، قد تم بالفعل نزع فتيلها أما أنها مجرد هزة أولى في سلسلة هزات "تشير إلى انهيار قيادة بوتين".
واحتجاجا على سوء إدارة الكرملين للحرب الروسية في أوكرانيا، بحسب بريغوجين، احتلت قوات من فاجنر في 24 يونيو/ حزيران الماضي، مدينتين جنوبي روسيا على مسار زحفها نحو العاصمة موسكو، قبل أن تتراجع بعد 24 ساعة "حقنا للدماء"، وفقا لصفقة توسط فيها رئيس بيلاروسيا ألكساندر لوكاشينكو واستقبل بموجبها بريغوجين في منفاه.
وقال سالم إنه في حال انهيار بوتين "ستكون إيران الخاسر الأكبر، إذ أصبحت إيران وروسيا حليفين فعليا، حيث كانا يقاتلان معا في سوريا للدفاع عن نظام (بشار) الأسد، وترسل إيران طائرات بدون طيار ومساعدات عسكرية أخرى لمساعدة روسيا على متابعة حربها ضد أوكرانيا".
وتبرر روسيا حربها المستمرة في جارتها أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022 بأن خطط كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيادة الولايات المتحدة، تهدد الأمن القومي الروسي.
وتابع سالم أنه "مع انسحاب الولايات المتحدة (عام 2018) من خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي لعام 2015) وتصعيد العقوبات ضد إيران، كانت طهران راضية عن وجود قوة عظمى منافسة لها، روسيا، إلى جانبها".
وأردف أن "العلاقة نمت بشكل أعمق مع غرق روسيا أيضا في ظل العقوبات، وتعاون البلدان في بناء علاقات اقتصادية ومالية بديلة لتجنب (تأثيرات) العقوبات".
ورأى أنه "إذا انهار نظام بوتين، وحلت محله الفوضى أو قيادة جديدة عازمة على أخذ روسيا في اتجاه مختلف، فسيترك إيران معرضة للخطر من الناحية الاستراتيجية".
و"قد يؤدي ذلك إلى مضاعفة استراتيجياتها العدوانية/ الدفاعية، عبر البرنامج النووي وتطوير الصواريخ والميليشيات العميلة في العالم العربي، لكنه فرصة للضغط الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، لدفع إيران للعودة إلى الاتفاق النووي أو حتى نسخة أقوى منه"، وفقا لسالم.
واستطرد قائلا إن "أي تقليص للقوة الإيرانية يشكل مصدر قلق كبير لميليشياتها العميلة في المنطقة من حزب الله في لبنان إلى الميليشيات في العراق وسوريا والحوثيين في اليمن، وليس من المستغرب أن تصدر معظم هذه المجموعات رسائل دعم لبوتين في الصراع الداخلي الروسي".
نظام الأسد
و"من المؤكد أن القلق الأكثر إلحاحا بشأن الأحداث في روسيا كان محسوسا في القصر الرئاسي بدمشق، إذ أنقذت القوات العسكرية والجوية الروسية نظام الأسد من هزيمة وشيكة محتملة في 2015، وواصلت موسكو تقديم ضمان من القوة العظمى، عسكريا وسياسيا/ دبلوماسيا، لاستمرار النظام"، بحسب سالم.
وفي 2011 بدأ الأسد قمعا عسكريا لاحتجاجات شعبية مناهضة له طالبت بتداول سلمي للسلطة، مما زج بسوريا في حرب أهلية مدمرة.
ورجح سالم أنه "إذا انسحبت القوات الروسية من سوريا، إما بسبب تغيير النظام في موسكو أو نتيجة لتجمع الصراعات داخل روسيا، فإن الوضع الاستراتيجي لنظام الأسد، داخليا وخارجيا، سيصبح أكثر هشاشة".
وأضاف: "نعم، ستبقى إيران ووكلائها إلى جانب الأسد، لكن خسارة العمود الروسي ستكون ضربة قاصمة، لقد أصبحت روسيا أقل تركيزا خارج المسرح الأوكراني منذ الغزو، وسيكون احتمال فقدان المزيد من التركيز أو الانسحاب بالكامل بمثابة كارثة استراتيجية لنظام الأسد".
وأردف أنه "نظام الأسد سيصبح أكثر عرضة للضغط الغربي/ الدولي والإقليمي لقبول تنازلات يرفضها حتى الآن، ويجب أن يركز الضغط على العودة إلى مفاوضات سياسية جادة حول الإصلاح، وعودة شخصيات المعارضة وإطلاق سراح المعتقلين والعودة التدريجية للاجئين والنازحين، وإنهاء تجارة مخدرات الكبتاجون، والحد من حرية إيران وحزب الله في سوريا".
قوة الديمقراطية
ووفقا لسالم فإنه إذا أدى تمرد فاجنر إلى مزيد من الهزات، "ثم الانهيار النهائي لنظام بوتين، فسيتجدد النقاش الضمني بين الاستبداد والديمقراطية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وزاد بأنه "على مدى العقد الماضي، بدت النماذج الاستبدادية في روسيا والصين وكأنها تنضح بالاستقرار والقدرة على قيادة التنمية الاقتصادية وتنامي النفوذ الإقليمي والعالمي".
وتابع: "وبينما بدت الديمقراطية في دوامة هبوط محرجة في مسقط رأسها في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، تصاعد الربيع العربي عام 2011 مطالبا بسقوط الحكام المستبدين والاعتماد على صناديق الاقتراع".
واعتبر سالم أن "ما تنقله الأحداث في روسيا هو أن هشاشة شديدة تكمن وراء الانطباع بالاستقرار والقوة، وبالطبع كان ينبغي تعلم هذا الدرس في أحداث الربيع العربي نفسها، عندما سقطت عقود من الحكم الاستبدادي العربي".
وأردف أن "السيناريو الروسي تم تنفيذه بالكامل بالفعل في السودان قبل أشهر، لكن الحكام المستبدين الآخرين في المنطقة، سواء في مصر أو في أي مكان آخر، والذين بدوا مطمئنين بسبب استمرار بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ في السلطة، يجب أن يكون لديهم الآن سبب حقيقي لإعادة التفكير في ثقتهم بأنفسهم (...)، ففي الأنظمة الاستبدادية يكون الحاكم قاسيا ولكن النظام ضعيف".
=====================
الصحافة البريطانية :
ميدل ايست اي :إعادة الاصطفافات في الشرق الأوسط.. هل تهدد الحركات المقاومة لإسرائيل؟
https://cutt.us/3OgHL
المصدر | جوزيف مسعد/ ميدل إيست آي- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
الأحد 2 يوليو 2023 09:50 م
تثير إعادة الاصطفافات بين دول في الشرق الأوسط قلق معنيين من أنها قد تؤدي إلى تقليص دعم بعض الدول، لاسيما إيران وسوريا، لجماعات المقاومة المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، وفقا لجوزيف مسعد أستاذ السياسة العربية الحديثة في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة.
مسعد قال، في تحليل بموقع "ميدل إيست آي" البريطاني (MEE) ترجمه "الخليج الجديد"، إنه "في أغسطس/ آب الماضي، استأنفت حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي كانت المدافع الرئيسي عن النضال الفلسطيني ضد الاستعمار خلال العقد الماضي، صداقة تركيا الطويلة مع إسرائيل".
وتابع: "كما سعت إلى تحسين العلاقات مع الحكومتين السورية والمصرية، وبدأت في قمع جماعات المعارضة السورية والمصرية التي دعمتها خلال الانتفاضات العربية عام 2011 واستضافت في تركيا المنفيين من البلدين".
و"بدأت (حركة المقاومة الإسلامية) حماس (في فلسطين)، التي تلقت دعما دبلوماسيا كبيرا من تركيا خلال العقد الماضي، في القلق بشأن التقارب التركي مع إسرائيل، خاصة وأن المخابرات التركية بدأت في تقييد أنشطة الحركة"، بحسب مسعد.
وأردف: "كما تتواصل العلاقات السرية بين السعودية وإسرائيل، وتنتشر أخبار حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية رسمية بينهما، إذا تمت تلبية مطالب سعودية، بينها أن تزود الولايات المتحدة المملكة بالتكنولوجيا النووية المدنية  والمقاتلات النفاثة من طراز إف- 35 (F-35)".
ولا تقيم الرياض علاقات معلنة مع تل أبيب، وتشترط انسحاب الأخيرة من الأراضي العربية المحتلة منذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين.
إيران والأسد
"كما استأنفت الحكومات العربية، التي أعلنت الحرب على الحكومة السورية منذ 2011، العلاقات مع دمشق، بدءا من الإمارات في 2018 وانتهاءً بالسعودية وجامعة الدولة العربية في الأسابيع القليلة الماضية"، وفقا لمسعد.
وفي 19 مايو/ أيار الماضي، شارك رئيس النظام السوري بشار الأسد في آخر قمة للجامعة العربية في السعودية، للمرة الأولى منذ أن جمدت الجامعة في 2011 مقعد سوريا، ردا على قمع الأسد لاحتجاجات شعبية طالبت بتداول سلمي للسلطة، مما زج بالبلاد في حرب أهلية مدمرة.
وقال مسعد إنه 10 مارس/ آذار الماضي "توسطت الصين في استئناف العلاقات بين السعودية وإيران، وتبع ذلك ذوبان الجليد في العلاقات بين طهران والدول العربية الأخرى الموالية للرياض، وبينها مصر والأردن".
وأضاف أن "السلطات الأردنية اعتقلت هذا الأسبوع أربعة من أعضاء حماس بتهمة نقل أسلحة إلى الفلسطينيين المقاومين تحت الاحتلال، وأمرت السلطات المصرية وفود حماس الذين سمحت لهم (قبل أيام) بالسفر إلى الخارج (عبر معبر رفح البري الحدودي بين غزة ومصر) بالعودة على الفور إلى غزة أو منعهم من العودة كليا"، على حد قوله.
وزاد بأنه "في لبنان، فشلت المحاولات الغربية والعربية المستمرة لخنق البلاد اقتصاديا لتقويض جماعة حزب الله (حليفة إيران). وعلى عكس حزب الله، الذي تفوق قوته العسكرية والسياسية إلى حد بعيد جماعات المقاومة الفلسطينية المحاصرة والضعيفة في غزة والضفة الغربية، يمكن للأنظمة العربية الصديقة لإسرائيل ممارسة الكثير من الضغط على الفلسطينيين بشكل منتظم".
واستدرك مسعد: "لكن الجهود الحادة للضغط على المقاومة الفلسطينية اقتصاديا في غزة مُنيت أيضا بفشل كبير، فبعد أكثر من 15 عاما من الحصار الإسرائيلي (المستمر منذ صيف 2007) لغزة، بدعم كامل من الغرب والأنظمة العربية، أصبحت المقاومة أقوى وأكثر استعدادا لاستخدام قوتها".
ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 6 دول هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب والسودان علاقات معلنة مع إسرائيل التي تواصل احتلال أراضٍ في كل من فلسطين وسوريا ولبنان.
تراجع محتمل
ذلك الحراك، وفقا لمسعد، "لا يعني أن إيران، الداعم الرئيسي للمقاومة المناهضة لإسرائيل، سيتم احتواؤها بسهولة من خلال التقارب المتزايد وتخفيف العقوبات الأمريكية والإقليمية بما يخدم مصالحها".
واستدرك: "لكن من الناحية الجيوستراتيجية، يمكن أن ينخفض دعم إيران بالفعل إذا عُرضت عليها مكافآت كبيرة في شكل إنهاء العقوبات والإفراج عن الأموال المجمدة (في الخارج)، وتقليل الأنشطة التخريبية الأمريكية والإسرائيلية داخل إيران".
واعتبر أن "سوريا أكثر عرضة للضغوط نظرا للدمار الذي لحق بها من جانب مجموعات تدعمها وتمولها الدول (العربية) نفسها التي ترعى الآن إعادة دمجها".
و"يجب أن تكون هذه التطورات المقلقة في أذهان مجموعات المقاومة المناهضة لإسرائيل، خاصة وأن العدوان الإسرائيلي والاستعمار الاستيطاني تصاعد بشكل ملموس في الأشهر الأخيرة"، بحسب مسعد.
ورأى أن "الشيء الوحيد الذي لم تأخذه كل هذه التحالفات في الاعتبار هو الوضع الثوري في الضفة الغربية، ومؤخرا حتى في مرتفعات الجولان (السورية المحتلة)، ناهيك عن الطاقات الثورية المستمرة في غزة".
وتابع أن "حزب الله وجماعات المقاومة الفلسطينية المسلحة أبدت استعدادهما للتصدي لإسرائيل خلال المواجهات الأخيرة، سواء داخل الضفة الغربية أو عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية".
الورقة الرابحة
ووفقا لمسعد فإن "الجندي المصري الشاب محمد صلاح، الذي أصبح رمزا عربيا بعد أن أطلق النار وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وأصاب اثنين (في 3 يونيو/ حزيران الماضي)، يجسد مواقف الشعوب العربية تجاه إسرائيل، على الرغم من التطبيع الرسمي لحكوماتها".
وأضاف أن "الورقة الرابحة لمجموعات المقاومة المناهضة لإسرائيل ضد عمليات إعادة الاصطفاف المستمرة هي بالتحديد استعداد الشعب المستَعمَر لمواجهة الظلم الذي يفرضه عليه يوميا العدوان والاستعمار الإسرائيليين".
وختم مسعد بأن "العدوان الإسرائيلي المتزايد والاستعداد لمقاومته هو بالضبط ما يبقى بعيدا عن متناول أولئك الذين يخططون لكل هذه التحالفات من أجل حماية الاستعمار الإسرائيلي".
=====================
الصحافة العبرية :
صحيفة إسرائيلية تكشف سبب عدم اعتراض "تل أبيب" صاروخاً لميليشيا أسد سقط جنوب البلاد
https://orient-news.net/ar/news_show/204316
أورينت نت - إعداد: إبراهيم هايل
2023-07-02 17:48:30
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية سبب عدم اعتراض الجيش الإسرائيلي للصاروخ الذي أطلقته ميليشيا أسد باتجاه العمق الإسرائيلي، مشيرة إلى أن عمر الصاروخ يبلغ نحو 60 عاماً تقريباً.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي لم يعترض الصاروخ الذي يبلغ عمره نحو 60 عاماً ظنًا منه أنه سينفجر في الجو، إلا أنه أكمل طريقه نحو مدينة رهط جنوب إسرائيل.
وذكرت الصحيفة أن الصاروخ الذي تم إطلاقه هو من طراز SA-5 ويرجع تاريخ دخوله الترسانة العسكرية السوفياتية إلى ستينيات القرن الماضي.
"لا يستحق الرد"
فيما رجّحت الصحيفة أنه على عكس الحالات السابقة، فإن وصول الصاروخ إلى العمق الإسرائيلي لا يعتبر تسرّبًا، مشيرة إلى أنه تفكك من تلقاء نفسه وليس بسبب أمر من مشغليه، بينما سيتحقق الجيش الإسرائيلي مما إذا كان يجب اعتراضه أم لا؟
في الأثناء، نقلت الصحيفة عن أحد سكان مدينة رهط، حيث سقطت أجزاء من الصاروخ، قوله إنه سمع دوياً قوياً في المنطقة، إذ ظن في البداية أن شيئاً يشبه السخان الشمسي إلا أنه أدرك لاحقاً سقوط الصاروخ بالقرب منه، معبّراً عن امتنانه من عدم تأذي أحد من حطامه.
ووفق التقرير فقد انقسم الصاروخ إلى أجزاء في السماء قبل أن يسقط، إذ اصطدم رأسه بجانب أحد المباني متسبباً بأضرار طفيفة، بينما سقط ذيله في حقل مفتوح بالقرب من مدينة رهط نفسها.
ويصل مدى صاروخ SA-5 إلى حوالي 400 كيلومتر، ولم يتم إصدار أي تحذير من قبل الجيش الإسرائيلي لأنه تمت مراقبته باستمرار من قبل نظام الدفاع الجوي وتم تحديده على وشك الانفجار في الهواء.
ووفق تقرير الصحيفة فقد بدا الصاروخ، الذي أُطلق عقب عشرات التصريحات من قبل ميليشيا أسد أنها سترد في الزمان والمكان المناسبين على الخروقات الإسرائيلية، أنه لا يستحق الرد أو حتى تحذير المدنيين من حطامه.
قصف إسرائيلي على حمص
ورداً على الحادثة، شنّ الطيران الإسرائيلي فجر الأحد عدة غارات من الأجواء اللبنانية على مواقع للميليشيات الإيرانية بريفَي حمص الشمالي والجنوبي.
وذكرت وكالة أنباء أسد (سانا) أن الدفاعات الجوية لميليشيا أسد تصدّت للقصف الإسرائيلي، زاعمة أن الخسائر اقتصرت على الماديات.
وأفادت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي أن القصف استهدف موقعاً لميليشيا أسد وإيران في قرية النجمة القريبة من مدينة تلبيسة شمال حمص، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني بينهم ضابط كبير.
كما طال القصف مواقع في ريف حمص الجنوبي، وعادة ما يستهدف القصف الإسرائيلي مستودعات ومخازن أسلحة لميليشيا حزب الله اللبناني في المنطقة.
من ناحيته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن طائرات إسرائيلية استهدفت بطارية الدفاع الجوي التي أُطلق منها الصاروخ، كما استهدفت أهدافاً أخرى في المنطقة التي انطلق منها الصاروخ، بحسب "رويترز".
8 استهدافات خلال 6 أشهر
ومنذ مطلع العام الجاري، استهدفت إسرائيل 8 مرات مواقع لميليشيات أسد وإيران في عدة مناطق منها الغوطة وطرطوس وحماة وحمص وحلب.
وفي 14 حزيران الماضي، استهدفت طائرات حربية إسرائيلية برشقات صاروخية مواقع للميليشيا الإيرانية بمحيط مطار دمشق الدولي جنوب دمشق ومحيط بلدة المقيلبية وتلال الكسوة بريف دمشق الغربي.
وتهدف الضربات بحسب مسؤولين إسرائيليين إلى وقف توريد الأسلحة الإيرانية ومنظومات الدفاع الجوي إلى ميليشيا حزب الله اللبناني، وعدم السماح ببناء قواعد إيرانية أو ميليشيات تابعة لها جنوب سوريا.
=====================