الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3-7-2024

سوريا في الصحافة العالمية 3-7-2024

04.07.2024
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 3-7-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة التركية : الصحافة العبرية :
الصحافة التركية :
صحفي تركي يتوقع لقاء أردوغان والأسد في أستانا
توقع صحفي تركي أن يكون هناك لقاء يجمع الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والسوري بشار الأسد، في أستانا عاصمة كازاخستان، على هامش قمة قادة منظمة شنغهاي في اليومين القادمين.
وتحدث عن إمكانية حدوث ذلك، الصحفي عبد القادر سيلڤي، بمقال رأي له في صحيفة "حرييت".
وقال في مقاله: "لقد بحثت في مصادر موثوقة، لمعرفة إجابة عن هذا السؤال هل سيلتقي أردوغان بالأسد في أستانا؟.. ولم يقل أحد: لا، لن يلتقيا، وكذلك لم يقل أحد: نعم، سيلتقيان. لقد قوبلت بصمت عميق. هذا الصمت جعلني أشك.. لذلك شعرت بالحاجة إلى طرح السؤال".
ورأى أنه "يبدو أن دبلوماسية الباب الخلفي التي تمارسها روسيا، قد وصلت إلى مرحلة معينة.. وقد يتم عقد هذا الاجتماع في أستانا أو في مكان آخر. وبطبيعة الحال، حتى عندما تكون هذه القضايا الحاسمة معروفة، يتم الاحتفاظ بها حتى اللحظة الأخيرة".
يذكر أن أردوغان كان قد صرح قبل أيام بأنه لا يستبعد عقد اجتماع مع الأسد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.
=============================
الصحافة العبرية :
"هآرتس": "الأسد" وافق على تنازلات أغضبت إيران وتجاهل استهداف مقراتها بسوريا
اعتبرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في تقرير لها، أن "بشار الأسد" اضطر للموافقة على تنازلات عدة أغضبت إيران، من بينها تجاهله لهجمات إسرائيل على أهداف إيرانية داخل الأراضي السورية، التي تنفذ بالتنسيق مع القوات الروسية في سوريا، "في حين أن شرط ذلك هو تجنب المس بالنظام وبمؤسساته".و
تحدثت الصحيفة عن فشل إيران في ضم دمشق إلى "جبهة المقاومة" أو تحويل سوريا إلى عامل ناجع ضمن "وحدة الساحات" في مواجهة إسرائيل، وبينت إن الأسد "الذي نجح في اجتياز الحرب  التي اندلعت قبل 13 سنة، وأن يعيد لنفسه بمساعدة كبيرة من روسيا السيطرة على معظم أجزاء بلاده، يدير منذ ذلك الحين منظومة علاقات محسوبة وحذرة مع إيران".
وأضافت أن عدم مباركة الأسد لهجوم الصواريخ والمسيرات الإيرانية ضد إسرائيل، رداً على تصفية قيادي بارز في دمشق، إضافة لغيابه عن جنازة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أثار علامات استفهام كبيرة.
ووفق "هآرتس"، فإن "التنسيق غير المباشر" بين إسرائيل وسوريا، أفضى أيضاً بإبعاد جزء من قوات الميليشيات الإيرانية عن هضبة الجولان وعن جنوب سوريا، درعا والسويداء، "وقد حلت مكانها على الأقل بشكل جزئي قوات شرطية روسية".
وسبق أن اعتبر مراقبون وخبراء سياسيون، أن مسألة انخراط دمشق في مواجهة مباشرة مع إسرائيل "معقدة جداً"، متحدثين عن احتمالية أن تقدم دمشق دعماً محدوداً لـ"حزب الله" اللبناني، في حال اندلاع مواجهة مباشرة مع إسرائيل.
وأوضح الخبراء وفق صحفية "الشرق الأوسط" أن الدعم الذي ممكن أن تقدمه دمشق لن يرقى إلى دعم عام 2006، لأنها حالياً "منهكة اقتصادياً وعسكرياً"، لافتين إلى أن موقف دمشق "لا يزال غير واضح حتى الآن".
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن الخبراء، قولهم إنه إذا انخرطت بالحرب ستضرب إسرائيل جيش النظام هذه المرة، وستحدث مزيداً من الأضرار والدمار في البنى التحتية المتضررة أصلاً.
ولفت الخبراء إلى أن غالبية الضربات الإسرائيلية خلال الفترة الحالية في سوريا تستهدف مواقع إيران وميليشياتها وقادتها، لكن إذا انخرطت دمشق في الحرب ستصبح قواتها بين مطرقة الضغوط الإيرانية وسندان الضربات الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن محلل سياسي في العاصمة دمشق (رفض الكشف عن هويته)، إن دمشق، في حرب غزة، نأت بنفسها عن محور "وحدة الساحات" الذي انخرطت فيه منذ 40 عاماً، ورفضت فتح جبهة الجولان المحتل رغم الضغوط الإيرانية، لكن موقفها حتى الآن غير واضح بشأن ذات الأمر مع لبنان.
ولفت إلى أن إسرائيل ترى حالياً الفرصة مناسبة لتوجيه ضربة إلى "حزب الله"؛ لأن "حماس" غارقة في حرب غزة، ودمشق ضعيفة، وروسيا مشغولة بحربها في أوكرانيا، وأميركا موجودة على الأرض في سوريا.
وكان كشف "وكالة الصحافة الفرنسية" نقلاً عن دبلوماسي غربي، عن تلق "بشار الأسد"، تحذيراً واضحاً من الإسرائيليين، بأنه إذا ما استُخدمت أراضي سوريا ضدهم، فسوف يدمرون نظامه، وقالت إن الأسد يأمل أن يحصل على مقابل لضبط النفس من العرب والغربيين، ويدفعه الروس باتجاه ذلك.
وذكرت الوكالة نقلاً عن الدبلوماسي (لم تسمه)، أن الأسد يكره "حماس"، ولا رغبة لديه بدعم "الإخوان المسلمين"، الذين قد يعزز فوزهم موقع نظرائهم في سوريا، نظراً للعداء التاريخي بين الجانبين.
وأكد محللون أن دمشق حرصت منذ بدء الحرب في غزة على عدم الانجرار إليها، على الرغم من أن استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق كاد يشعل المنطقة، وقال المحلل في "معهد واشنطن" أندرو تابلر، إن روسيا ودولة خليجية حثّتا بشار الأسد على البقاء بمنأى عن النزاع الدائر بين "حماس" وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول 2023.
وسبق أن كشف موقع "القدس العربي"، عن أن نظام الأسد في دمشق، أبلغ دولاً عدة "التزامه" بعدم توسعة الحرب الجارية في غزة، والحفاظ على الجبهة السورية هادئة، ومنع "حزب الله" اللبناني وإيران من استخدامها في حال امتداد الصراع خارج إسرائيل وغزة.
=============================