الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30-1-2024

سوريا في الصحافة العالمية 30-1-2024

31.01.2024
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 30-1-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة البريطانية :
  • صحيفة ذا تايمز: إيران تورط الأردن في حرب الشرق الأوسط
https://www.syria.tv/صحيفة-ذا-تايمز-إيران-تورط-الأردن-في-حرب-الشرق-الأوسط

الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن : لمحة عامة: "فوج العشائر الهاشمية"
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/lmht-amt-fwj-alshayr-alhashmyt
  • "أكسيوس": بايدن يناقش إمكانية الرد عسكريا على مهاجمة
https://www.elnashra.com/news/show/1655428/
  • ريسبونسبل ستيتكرافت :: لـ6 أسباب يجب سحب قواتنا من العراق وسوريا الآن
https://thenewkhalij.news/article/312209/

الصحافة التركية :
  • ديلي صباح :خيارات الملف السوري على الطاولة التركية
https://www.turkpress.co/node/100397

الصحافة الايرانية :
  • صحف إيرانية: هل روسيا متورطة في اغتيال القيادات الإيرانية في سوريا
https://ronahi.tv/ar/صحف-إيرانية-هل-روسيا-متورطة-في-اغتيال-ا/

الصحافة البريطانية :
 صحيفة ذا تايمز: إيران تورط الأردن في حرب الشرق الأوسط
ربى خدام الجامع | Ruba Khadam Al Jamee
تسببت الغارة التي نفذتها مسيرة وقتلت ثلاثة جنود أميركيين يوم أمس الأحد بإقحام دولة جديدة بشكل مباشر في تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس.
وكان الأردن ذات يوم في طليعة الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكنه نجح في تحقيق السلام مع إسرائيل وجعل صوته مسموعاً فقط من خلال الدبلوماسية.
الأردن.. حليف قديم لأميركا والغرب
دخل الأردن في التحالف الغربي في الشرق الأوسط، بما أنه شريك مقرب من السعودية ودول الخليج كما أنه يعتمد عليها من الناحية الاقتصادية، أما جيشه فقريب على الدوام من الولايات المتحدة وبريطانيا، ولذلك تستخدم قوات كلا البلدين القواعد العسكرية الأردنية كلما استدعت الضرورة.
زادت وتيرة هذا التعاون بسبب اشتراك الأردن بحدود مع العراق وسوريا وليس بسبب الأحداث في فلسطين، فقد نفذ التحالف الذي تقوده أميركا عمليات في كلا البلدين، إذ قام في البداية بمد يد العون للقوات الصديقة التي تحارب تنظيم الدولة أو ما بقي من فلوله في المنطقة، ولكن التحالف عمل بصورة أساسية على إبقاء موطئ قدم استراتيجي له في تلك الدول التي كانت ستصبح تحت الهيمنة الإيرانية إن لم يقم التحالف بذلك.
ولهذا السبب يعتبر البيت الأبيض هذه الغارة رجساً من عمل الميليشيات المدعومة إيرانياً، فقد سبق أن تعرضت أهداف أميركية في العراق وسوريا لهجمات مماثلة لكنها لم تكن فتاكة بهذه الدرجة، والهدف منها هو دفع أميركا إلى الانسحاب، بيد أنها تسببت برد أميركي استهدف مقار تلك الميليشيات.
تمسك إيراني بمحور المقاومة
تتسم المنطقة التي تقع شمالي الحدود الأردنية مباشرة بحساسية كبيرة، فهي تمثل جزءاً أساسياً من الطريق الذي يصل بين إيران ويمر بالعراق فسوريا حتى يصل إلى لبنان، ومن خلال هذا الطريق تقوم طهران بإرسال شحنات الأسلحة والدعم الفني إلى حزب الله وبرنامجه الصاروخي. ولهذا يفترض بالوجود الأميركي على كلا جانبي الحدود الأردنية-السورية أن يقوم بمراقبة عمليات النقل تلك.
على الرغم من أن ما حدث يمكن أن يفسر على أنه تصعيد إيراني كبير، على اعتبار أنها أعطت الموافقة بشن هذه الغارات، بيد أن هذا التصعيد بقي ضمن حدود السيطرة، فقد خذلت إيران وكذلك حزب الله حركة حماس عندما لم تفتحا جبهة ثانية ضد إسرائيل في الشمال.
غير أن حزب الله تبادل رشقات صاروخية مع إسرائيل، لكنه صرح وبكل وضوح بأنه ولبنان لا يرغبان في خوض حرب موسعة وشاملة.
ولكن عبر استهداف الوجود الأميركي في المنطقة، صار بوسع إيران أن تقول إنها متمسكة بـ "محور المقاومة" ضد إسرائيل والولايات المتحدة من دون استفزازهما ودفعهما نحو مواجهة شاملة.
تجدر هنا الإشارة إلى رد الفعل الأردني والتصريحات المتبادلة بين عمان وطهران، إذ كان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، هو الأعلى صوتاً من بين الدبلوماسيين العرب المتحالفين مع المحور الغربي في استنكاره لما تفعله إسرائيل وشجبه لحربها على غزة.
بيد أن إيران تدرك بأن أحد أسباب تلك الإدانة يعود إلى عدم تقبل الشعب الأردني لسياسات الملك عبد الله الموالية للمحور الغربي، بما أن نصف سكان الأردن تعود أصولهم لفلسطين. وهنا قد تطلب إيران من رعايا الملك الأردني أن يفكروا مرة أخرى بالجانب الذي يرغبون لبلدهم أن ينحاز إليه في حال توسع النزاعات في الشرق الأوسط.
====================
الصحافة الامريكية :
 لمحة عامة: "فوج العشائر الهاشمية"
عن المؤلفين
Kyle Robertson
كايل روبرتسون
كايل روبرتسون هو مساعد باحث في "برنامج «روبين فاميلي» حول السياسة العربية" التابع لمعهد واشنطن. وهو متخصص بسوريا واليمن وليبيا.
عبدالله الحايك
عبدالله الحايك هو مساعد باحث في "برنامج الدراسات العسكرية والأمنية" في معهد واشنطن. وهو متخصص في الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا والعراق، بالإضافة إلى الشؤون العسكرية والأمنية لمنطقتي بلاد الشام والخليج العربي.
بدعم من "الحرس الثوري الإسلامي" الإيراني، يهدف "فوج العشائر الهاشمية" إلى إنشاء قوة سورية أكثر تماسكاً قادرة على معارضة "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة على الضفاف الشرقية لنهر الفرات.
الإسم: "فوج العشائر الهاشمية"
نوع الحركة: فصائل من المستوى الثالث تنخرط في أعمال حركية عسكرية وشبه عسكرية في سوريا، وتحديداً في المنطقة الشرقية، والتي تشمل محافظة دير الزور. ويركز "الفوج" في المقام الأول على محاربة "قوات سوريا الديمقراطية" من خلال أنشطة تهدف إلى تعزيز سلطة القبائل العربية ومعارضة النفوذ الكردي.
التاريخ:
في 30 آب/أغسطس 2023، أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" إقالة أحمد الخبيل المعروف بأبو خولة قائد "مجلس دير الزور العسكري"، الأمر الذي أدى إلى اندلاع اشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية" ومسلحين موالين للقائد المقال وللشيخ قبيلة "البقارة" الموالي لإيران، نواف البشير، الذي تنشط جماعاته في مناطق النظام فضلاً عن المناطق الخاضعة لسيطرة إيران غرب نهر الفرات.
في 11 أيلول/سبتمبر 2023، عُقد اجتماع في محافظة دير الزور إما في قرية حطلة أو الميادين، بين قادة من "الحرس الثوري الإيراني" وقادة ميليشيات محلية ونواف راغب البشير، وانتهى بالاتفاق على تشكيل ميليشيا جديدة ذات طابع عشائري عربي في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري شرق نهر الفرات. وقد ضم الاجتماع كل من البشير والقائد الإقليمي (قائد المنطقة) لـ "قوات الدفاع الوطني" التابعة لنظام الأسد، السوري محمد الرجا، وعبد الصاحب الموسوي من العراق، والحاج عباس من إيران.
اختارت إيران عدة شخصيات للعمل مع "فوج العشائر الهاشمية"، ومن بينهم عبد الله الشلاش، وغانم السليمان، وأحمد سلامة، وفارس الخضر. ويقود عبد الله الشلاش عملية المصالحة بين المعارضة والنظام السوري في المنطقة. أما غانم السليمان فهو الآن عضو في "لجنة المصالحة" بعد أن كان يشغل سابقاً منصب مسؤول في "مكتب العشائر" التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية". وسابقاً كان أحمد سلامة رئيس بلدية الشميطية وهو معروف في المنطقة كوسيط يقوم بتيسير العمل مع الميليشيات المدعومة من إيران. ويقوم فارس الخضر بتجنيد الشباب والمثقفين من محافظة دير الزور للعمل لصالح إيران. وفي النهاية، نجح نواف راغب البشير في تشكيل الفوج وقيادته، مستفيداً من مركزه كشيخ أكبر قبيلة في سوريا.
يضم "فوج العشائر الهاشمية" نحو 1000 مقاتل، معظمهم عناصر تابعين للبشير. وقد تمكن عبدالله الشلاش، وغانم السليمان، وفارس الخضر من تجنيد سريّات صغيرة (80، 50، و150 شاباً من دير الزور، على التوالي). ويتقاضى المجندون الجدد راتباً شهرياً قدره 500 ألف ليرة سورية (حوالي 33 دولاراً)، ويحصلون على حصص غذائية وبطاقات أمنية تخوّلهم التنقل بِحرية في المنطقة.
يتمركز "فوج العشائر الهاشمية" في سبع قرى واقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات وخاضعة لسيطرة قوات الحكومة السورية والميليشيات المدعومة من إيران، وهي الحسينية، والصالحية، وحطلة، ومعرات، ومظلوم، وخشام، والطابية. ويشكل الوجود الإيراني في هذه القرى أساس الهجمات الإيرانية على القواعد الأمريكية الكائنة في المناطق التي تسيطر عليها "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا".
الهدف:
يتمثل الهدف الأساسي لـ"فوج العشائر الهاشمية" في محاربة وحدات "قوات سوريا الديمقراطية" من أجل تعزيز سيطرة العشائر العربية في المنطقة الواقعة شرق نهر الفرات. أما الهدف الثانوي لهذه المهمة فهو إحكام القبضة الإيرانية على مناطق شرق الفرات وإخراج القوات الأمريكية من سوريا. ولا يمكن لقوات "محور المقاومة" الوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، إلّا أن الحصول على موطئ قدم فيها سيمكّن إيران من إنشاء ممر بري شمالي يؤدي إلى حلب.
تسلسل القيادة:
نواف راغب البشير: زعيم قبيلة "البقّارة"، ومرتبط بـ"لواء الباقر" التابع لـقبيلة "البقّارة". وهو أيضاً قائد ميليشيات "أسود العشائر" التابعة "للحرس الثوري الإيراني" والتي تدير جماعات تهريب بالتنسيق مع "الفرقة الرابعة" التابعة للنظام السوري. وفي أواخر أيلول/سبتمبر، قام البشير بتحريض القبائل والعشائر العربية ضد "قوات سوريا الديمقراطية" في (خطوة) وصفها المراقبون بأنها مثال واضح على خطاب الكراهية.
"الحرس الثوري الإسلامي": استغلت إيران على نحو فعال علاقاتها مع العشائر في محافظة دير الزور لتعزيز نفوذها، وتحديداً العشائر الهاشمية المتحدرة من سلالة النبي محمد. وقد ظهر ذلك جلياً من جانب قبائل "البقارة" و"المشاهدة" و"المراسمة" التي ساندت الميليشيات المدعومة من إيران. كما ساعدت عشائر كثيرة تفضل إيران على نظام الأسد في تشكيل ميليشيات على صلة وثيقة بـ"فيلق القدس" التابع "للحرس الثوري الإيراني"، مثل "لواء الباقر" وميليشيا "أسود العشائر". وقد تركز اهتمام هذه الميليشيات، التي غالباً ما يقودها قادة إيرانيون أو قادة محليون بناءً على توجيهات إيرانية، على أنشطة مثل التهريب وحراسة المواقع العسكرية. وفي حين أن غالبية زعماء العشائر في المناطق التي تسيطر عليها إيران متحالفون مع إيران، فإن قيام البشير بتوحيد هذه الميليشيات مؤخراً تحت راية واحدة يدلّ على تعزيز كبير للسلطة القبلية والإيرانية في المنطقة.
نظام الأسد: يقوم نظام الأسد بتسليح "الفوج" وتجهيزه بالأسلحة الثقيلة والعتاد، كما يعمل على تيسير قوات "فوج العشائر الهاشمية" والميليشيات العشائرية الأخرى ونقلهم بما يمكّنهم من عبور نهر الفرات لمحاربة "قوات سوريا الديمقراطية". ويعدّ النظام عنصراً أساسياً في نقل المجندين من المناطق الخاضعة لسيطرة هذه الميليشيات العشائرية وإليها، مؤدياً بذلك دوراً محورياً في عملياتها. وفي هذا الإطار، أعلن وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، في أيلول/سبتمبر 2023 تأييد دمشق الكامل للعشائر العربية في محافظة دير الزور لمحاربة الجماعات المتحالفة مع الولايات المتحدة في شرق سوريا، مشدداً على "قوات سوريا الديمقراطية".
علاقات التبعية:
"قوات الدفاع الوطني": يعمل "فوج العشائر الهاشمية" جنباً إلى جنب مع العديد من الفصائل الصغيرة الأخرى داخل "قوات الدفاع الوطني" في منطقة شرق سوريا. علاوةً على ذلك، يعمل مقر "قوات الدفاع الوطني" في القرى السبع تحت اسم "المقاومة الشعبية" لإثارة الفتنة في المنطقة.
• روسيا:
في عام 2022، أدت روسيا دوراً محورياً في دعم الجهود الإيرانية لبناء جسر عائم استراتيجي فوق نهر الفرات. وكان لهذا الجسر، الذي يربط مدينة دير الزور بقرية "حطلة" دور فعال في تيسير حركة الميليشيات المدعومة من إيران و"قوات الدفاع الوطني" نحو الأراضي التي تسيطر عليها "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا".
وفي الوقت نفسه تقريباً، كان نشر الشرطة العسكرية الروسية في القرى السبع في المنطقة بمثابة مناورة مهمة. ويبدو أن هذه الخطوة، كما فسرها نشطاء محليون من محافظة دير الزور، كانت تهدف إلى حماية مصالح كل من الميليشيات الإيرانية والقوات المتحالفة مع نظام الأسد من قوات "التحالف الدولي" الموجودة في المنطقة. ويؤكد هذا التطور على عمق ضلوع روسيا في تشكيل ديناميات السلطة والحماية في محافظة دير الزور.
في أيلول/سبتمبر 2023، التقى الجنرال إيغور سمولي، "نائب القائد العام للقوات الروسية" في سوريا، والجنرال أندريه، "رئيس مركز المصالحة" في دير الزور، ونواف راغب البشير مع زعماء العشائر في محافظة دير الزور لحشدهم ضد "قوات سوريا الديمقراطية" و"التحالف الدولي".
"قبيلة البقّارة/لواء الباقر": في عام 2017، نظمت الميليشيا عملية المصالحة مع زعيم قبيلة "البقّارة"، نواف راغب البشير، الذي كان سابقاً مؤيداً للمعارضة السورية ولكنه تحالف لاحقاً مع نظام الأسد. وبعد ذلك، انتقل البشير إلى دمشق، حيث شنّ هجوماً كلامياً على الولايات المتحدة و"قوات سوريا الديمقراطية" وبدأ بمناقشة خطط لتشكيل "جيش من القبائل" لاستعادة دير الزور بمساعدة إيران.
"لواء أبو الفضل العباس": قام "أهالي قرية الميادين بتعيين" محمد الخلوف، وهو أحد قادة "لواء أبو الفضل العباس"، لتزويد العشائر العربية المدعومة من إيران بالطعام والمؤن والسكن.
"حركة أبناء الجزيرة والفرات": في 8 أيلول/سبتمبر 2023، نشرت صفحة "حركة أبناء الجزيرة والفرات" على تطبيق "فيسبوك" مقطع فيديو يظهر فيه نواف راغب البشير وهو يتوعد بشن أعمال عدوانية ضد "قوات سوريا الديمقراطية". كما أن قائد الحركة الشيخ إبراهيم الهفل، هو من الشخصيات البارزة في قبائل "العقيدات"، والذي تتداخل أنشطته وتصريحاته إلى حدّ كبير مع تلك الخاصة بقبائل "البقّارة".
ميليشيات عشائرية أخرى: يقود نواف راغب البشير أيضاً ميليشيات عشائرية عربية أخرى في شرق سوريا بشكل عام وفي دير الزور بشكل خاص، من بينها "أسود العقيدات" و"أسود العشائر" و"قوات العشائر العربية".
العناصر التابعة:
يبدو أن "فوج العشائر الهاشمية" يضم نحو ثماني سريّات، خمسة منها تابعة للبشير وواحدة لكل من عبد الله الشلاش، وغانم السليمان، وفارس الخضر.
ليس لدى "الفوج" أي أجهزة إعلامية معروفة، ولا حتى صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي.
====================
"أكسيوس": بايدن يناقش إمكانية الرد عسكريا على مهاجمة
ذكر موقع "أكسيوس" أن "الرئيس الأميركي جو بايدن ومسؤولي إدارته ناقشوا ردا عسكريا محتملا على الجماعات الضالعة في الهجوم الذي طال القوات الأميركية في الحدود الأردنية السورية".
وأوضح الموقع أن "بايدن ومسؤولو إدارته ناقشوا ردا عسكريا محتملا على الجماعات الموالية لإيران في أعقاب هجوم على القاعدة العسكرية الأميركية على الحدود الأردنية السورية".
وأضاف الموقع "عقد الاجتماع في 28 كانون الثاني، حيث تمت مناقشة إمكانية تقديم رد عسكري على الجماعات الضالعة في الهجوم". فيما نقل الموقع عن مسؤول أميركي كبير قوله: "لا نريد الحرب، لكن من يقفون وراء هذا الهجوم يجب أن يتلقوا ردنا"
====================
ريسبونسبل ستيتكرافت :: لـ6 أسباب يجب سحب قواتنا من العراق وسوريا الآن
المصدر | بول بيلار/ ريسبونسبل ستيتكرافت - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
عَدَّدَ المحلل الاستراتيجي بول بيلار، الذي عمل لمدة 28 عاما في أجهزة المخابرات الأمريكية، ستة أسباب لضرورة إعادة القوات الأمريكية من العراق وسوريا الآن بعد الهجوم القاتل في 28 يناير/ كانون الثاني الجاري.
تلك القراءة طرحها بيلار، في تحليل بموقع "ريسبونسبل ستيتكرافت" الأمريكي (Responsible Statecraft) ترجمه "الخليج الجديد"، في ضوء مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة العشرات في هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة في شمال شرقي الأردن قرب الحدود مع سوريا.
وأوضح أن الأسباب الستة هي خطر التصعيد مع إيران والجماعات الحليفة لها التي حمّلتها واشنطن مسؤولية الهجوم، وأن المهمة الرئيسة للقوات الأمريكية أصبحت حماية نفسها، وتكاليف ومخاطر نشرها لا تتناسب مع أي مكاسب يمكن تحقيقها.
وتابع: كما أن تنظيم الدولة ما يزال ضعيفا، والوجود العسكري الأجنبي يحفز الجماعات الإرهابية لشن هجمات، وأخيرا أن إيران عدو للتنظيم، ومن الأفضل تحمليها عبء محاربته مع ما قد يتبعه من أعمال انتقامية.
بيلار استدرك: لكن "من المرجح أن يؤدي الهجوم إلى زيادة التدخل العسكري الأمريكي في المنطقة بدلا من تقليله.. ويأتي هذا في وقت كانت إدارة (الرئيس جو) بايدن تظهر فيه علامات على التفكير في سحب الـ900 جندي في سوريا والـ2500 في العراق".
واعتبر أنه "من غير الواضح لماذا اختارت الإدارة هذه المرة النظر في انسحاب طال انتظاره، وربما ينطوي الجواب على تصاعد العنف الإقليمي الناجم عن الهجوم الإسرائيلي المدمر على الفلسطينيين في قطاع غزة (منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) وما يرتبط به من غضب ضد الولايات المتحدة بسبب دعمها لإسرائيل".
خطر التصعيد
"ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي، تعرضت المنشآت العسكرية الأمريكية في العراق للهجوم أكثر من 60 مرة، وتلك الموجودة في سوريا أكثر من 90 مرة، ما يؤكد أن تكاليف ومخاطر نشر هذه القوات لا تتناسب كثيرا مع أي مكاسب يمكن تحقيقها"، بحسب بيلار.
وأردف أنه "مهما كانت المهمة الأصلية لوجود هذه القوات، فقد تم تهميشها حتى أصبح حماية وجودها هو الاهتمام الرئيسي، بالإضافة إلى خطر التصعيد إلى صراع أكبر جراء الهجمات المتبادلة".
لكنه رجح أن "الهجوم والرغبة في الانتقام من شأنهما أن يدفعا الإدارة إلى تأجيل أي أفكار لديها بشأن سحب القوات؛ خوفا من إظهار الضعف وسط الانتقادات الحتمية من المعارضين السياسيين المحليين (في عام انتخابي)".
واعتبر بيلار أن "المسار الأفضل هو تفسير الهجوم باعتباره دليلا آخر على أن وجود القوات في سوريا والعراق يمثل نقطة ضعف لا داعي لها ويجب إنهاؤها عاجلا وليس آجلا".
وأضاف أن "الأساس المنطقي الرسمي للوجود الأمريكي في البلدين هو منع صعود تنظيم الدولة. لكن الدوافع كانت تنطوي دائما على أكثر من ذلك".
وبيَّن أن "الوجود في العراق هو إرث من الحرب الأمريكية التي بدأت هناك في عام 2003، ونقلت الشعور بالملكية الذي غالبا ما يتبع تدخلا عسكريا واسع النطاق، كما شكل الهوس بإيران والرغبة في مجاراة الوجود الإيراني ونفوذه في البلدين دافعا آخر".
تنظيم الدولة
"وبالنسبة لتنظيم الدولة، فرغم أنه أظهر مرونة، إلا أنه لم يقترب مما كان عليه في عام 2014 عندما حكم دويلة صغيرة بحكم الأمر الواقع في معظم أنحاء غرب العراق وشمال شرقي سوريا"، كما زاد بيلار.
وتابع: "وبالنسبة للجماعات الإرهابية عامة فإن الغضب من الوجود العسكري الأجنبي هو أحد الدوافع الرئيسية لشنها هجمات".
وأضاف أن "طهران عدو كبير لتنظيم الدولة، وكانت ضحية لهجمات فتاكة للغاية شنها التنظيم داخل إيران، وأحدثها في مدينة كرمان في وقت سابق من الشهر الجاري؛ مما أودى بحياة نحو 100 إيراني".
وختم بيلار بأن "مكافحة التنظيم مصلحة مشتركة لإيران والولايات المتحدة، وسيكون من مصلحة واشنطن أن تستمر طهران في القيام بالعبء الثقيل في محاربة التنظيم، مع مخاطر احتمال تعرضها لهجمات انتقامية إرهابية".
====================
الصحافة التركية :
ديلي صباح :خيارات الملف السوري على الطاولة التركية
علي أسمر - ديلي صباح
صبر أنقرة بدأ ينفذ، هذا ما نفهمه من خطاب الرئيس أردوغان الأخير وتصريحات المسؤولين الاتراك مؤخرا، وتزامن هذه التصريحات ليست بمحض بصدفة، بل تعبر عن مخططات تركية جديدة بالنسبة إلى سوريا لا سيما بعد استشهاد عدد من الجنود الأتراك في شمال العراق ومحاولة إنشاء ممر إرهابي بين شمال سوريا وشمال العراق بهدف محاصرة تركيا من حدودها الجنوبية وتطبيق الأجندة الأمريكية ضد تركيا عبر قوات قسد وبي كي كي بحجة محاربة داعش.
هذه الحجة الواهية التي شرب عليها الدهر، فقبل أيام قررت الولايات المتحدة إرسال 1500 جندي أمريكي إلى الشرق الأوسط من أجل محاربة داعش، ومن جانب آخر قررت الولايات المتحدة دعم قوات قسد بمبلغ 150 مليون دولار لسنة 2024، وهذا السلوك الأمريكي يتضارب مع مصالح تركيا، الدولة الحليفة للولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي "الناتو" مما يدع تركيا أمام عدة خيارات صعبة.
اتسمت السياسة التركية الجديدة بخفض التصعيد وتطبيق سياسية صفر مشاكل ولكن لتطبيق هذه السياسة يتطلب من جميع الأطراف أن ينتهجوا هذه السياسة، وليس فقط الجانب التركي، وإلا لن نستطيع التقدم بالمسار السياسي. وهذا ما تحاول أنقرة منذ سنوات إقناعه للأطراف المتنازعة في سوريا، ونجحت الجهود التركية خلال السنوات الماضية بعقد بعض الاتفاقات كاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب بين الرئيس التركي أردوغان والرئيس الروسي بوتين ولكن للأسف هذا النوع من الاتفاقات يبدأ بداية جيدة ثم يبقى حبرا على ورق، ويتم اختراقه من الميليشيات التابعة للنظام السوري.
تركيا لا تريد التصعيد في سوريا لأن لديها ما تخسره أما النظام السوري فليس هناك ما يخسره لأنه بالحضيض، لذلك يبقى الخيار الأول لتركيا هو المسار السياسي الذي حاولت من خلاله في السنة الماضية، التطبيع مع النظام السوري لتطبيق القرار الأممي 2254 المتمثل بإنشاء حكومة سورية جديدة تضم شخصيات من المعارضة ومن النظام السوري وإعداد دستور جديد يضمن الأمن والأمان لجميع الأطراف، ومن ثم الذهاب إلى انتخابات حرة نزيهة لانتخاب الرئيس السوري الجديد يكون رئيسا لكل الشعب السوري بدون استثناء.
ولكن يبدو أن إيران لم يعجبها هذا السيناريو، وعملت على عرقلته بشكل غير مباشر، عبر حجج واهية كضرورة انسحاب الجيش التركي من الشمال السوري قبل أي مفاوضات، وهذا ما رفضته أنقرة لأن انسحاب الجيش التركي يعني سيطرة الميليشيات الإرهابية على الشمال السوري مما يؤدي إلى تدفق المزيد من اللاجئين إلى تركيا ما يشكل خطرا على الأمن القومي التركي. وفي تقديري أنقرة ستحاول محاولة سياسية أخيرة هذا العام، وستحاول إيضاح الصورة للرئيس بوتين خلال زيارته المرتقبة لتركيا وستحاول أيضا إقناع إيران خلال زيارة الرئيس الإيراني لتركيا التي تأجلت مرتين، من جانب آخر تركيا تنتظر انتهاء الانتخابات الأمريكية أيضا فمن الممكن أن تستطيع تركيا إقناع الرئيس الأمريكي الجديد بالتخلي عن المنظمات الانفصالية في سوريا والمضي قدما نحو تطبيق القرار الأممي 2254، بعد كل هذه الأمور ستتبلور صورة واضحة للمشهد في سوريا وستقرر أنقرة ما أن تبقى على المسار السياسي أم تصعد المسار العسكري.
نلاحظ تصاعد نبرة التصريحات من قبل المسؤولين الأتراك مؤخرا، وهذا إن دل يدل على نفاذ صبر تركيا وهذا ما قاله الرئيس التركي مؤخرا بشكل واضح، فالدول الغربية تتجاهل مخاوف وحساسية أنقرة تجاه المنظمات الانفصالية في شمال سوريا والعراق، وهذا ما دعا تركيا للقيام بعمليات نوعية في تلك المناطق، من خلال تحييد بعض القادة الكبار واستهدفت مرافق البنية التحتية الحيوية ونقاطا للتفتيش وقواعد عسكرية، أي نستطيع أن نقول إنَّ تركيا بدأت بالعمليات العسكرية وهي مستمرة بهذه العمليات النوعية وتكثيف هذه العمليات مرتبط بالتقدم بالمسار السياسي مع الأطراف المعنية في الملف السوري. وفي بيان لوزارة الدفاع التركية لعام 2023 صرح البيان بتحييد أكثر من ألفين عنصر في شمال سوريا والعراق، ومن جانب آخر وافق البرلمان التركي على تمديد مهمة القوات التركية في سوريا لعامين إضافيين، وهذا دليل على إصرار أنقرة بالدفاع عن مصالحها ومصالح الشعب السوري، فهي تؤمن بوحدة الأراضي السورية على عكس بعض القوى التي تسعى جاهدة لتمزيق سوريا حفاظا على مصالحها في المنطقة.
وتسعى أنقرة بتوسيع رقعتها في المناطق الشمالية في سوريا لتوسيع مناطق المعارضة السورية لذلك شهدنا بعض الأخبار حول مخطط اسمه نموذج حلب، يهدف لضم مناطق ريف حلب وما حولها إلى مناطق المعارضة السورية، وإعمار هذه المناطق سكنيا واقتصاديا واجتماعيا، وأمنيا لتكون مناطق آمنة للناس هناك يتوفر بها كل الخدمات والبنى التحتية الأزمة لإحياء المناطق في الشمال السوري وتحويل مناطق محافظة حلب إلى مراكز تجارية كبيرة في الشرق الأوسط.
خيار العملية العسكرية موجود على الطاولة دائما كخيار أخير لا ترجحه أنقرة، إذ من الممكن أن ينطوي على خسائر مادية وبشرية، وهذا ما لا تريده الحكومة التركية الجديدة التي تعمل على القرن التركي الذي يتميز بالازدهار الاقتصادي بعد معاناة الاقتصادي التركي من ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع سعر الدولار، ولكن إذا استنفذت أنقرة كل الحلول السياسة فستبدأ بخيار العملية العسكرية البرية التي سيكون هدفها الدخول بعمق 30 كم إضافية من مواقع تواجد القوات التركية في الشمال السوري.
وقد شهدنا في السنوات الماضية الكثير من العمليات التركية البرية في شمال سوريا والعراق أيضا، كعملية درع الربيع التي أسفرت عن تحييد أكثر من 3 آلاف عنصرًا من قوات النظام السوري، فضلا عن 3 طائرات و8 مروحيات وطائرة مسيرة مسلحة و93 دبابة و36 عربة مدرعة و67 مدفعا و10 أنظمة للدفاع الجوي وعملية "غصن الزيتون" لاستعادة السيطرة على مدن من قرى سيطر عليها تنظيم واي بي جي/بي كي كي الإرهابي، وتم بسط السيطرة على منطقة عفرين في شمال غرب سوريا. وعملية "درع الفرات" التي تمكنت من خلالها تركيا طرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، وكذلك مسلحي تنظيم واي بي جي من المنطقة الحدودية، وحاليا هذا الخيار أصبح ممكنا أكثر بعد التصريحات الرسمية الأخيرة من الولايات المتحدة التي مفادها أن أمريكا لم تعد مهتمة بالبقاء في سوريا.
هناك فرق كبير بين عدم الرغبة وعدم القدرة، تركيا قادرة على بدء العملية العسكرية البرية، لكنها لا ترغب بالاستعجال بهذا الخيار، والعملية العسكرية البرية هي وسيلة وليست هدفاً بحد ذاتها، فالهدف هو تنظيف الشريط الحدودي مع سوريا والعراق ووقف السلوك الاستفزازي للولايات المتحدة ضد تركيا من ناحية أخرى.
سياسة خفض التصعيد وسياسة صفر مشاكل لا تتعارض مع حماية الأمن القومي التركي، فإن لم تكافح أنقرة اليوم هذه التنظيمات والميلشيات على الحدود التركية، فستضطر مستقبلا لمكافحتها داخل تركيا، لذلك قرار مكافحة الإرهاب قرار حازم لا رجعة فيه، وهدف أنقرة هدف مشروع، يتمثل بتنظيف جميع الميلشيات والتنظيمات على الحدود التركية، وإقامة علاقات صداقة وأخوة مع دول المنطقة من دولة لدولة فقط بعيدا عن جميع التنظيمات التي تعيث فسادا بالعلاقات التاريخية التركية مع دول المنطقة.
====================
الصحافة الايرانية :
صحف إيرانية: هل روسيا متورطة في اغتيال القيادات الإيرانية في سوريا
أثارت الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مؤخراً عدداً من قادة “الحرس الثوري” الإيراني في سوريا، شكوكاً حول وجود “اختراق أمني” وجهات تقف وراء تسريب “معلومات دقيقة” إلى إسرائيل، وسط تلميحات إيرانية بمسؤولية موسكو ودمشق.
وتحت عنوان “هل روسيا متورطة في اغتيال القيادات الإيرانية في سوريا؟، تساءلت صحيفة “جمهوري إسلامي” الإيرانية عن سبب إخفاق أنظمة “إس-400” الروسية في رصد وإحباط الهجمات الإسرائيلية على دمشق.
وقالت : القيادات وكبار المستشارين الإيرانيين إنّ الذين قتلوا خلال الأيام الأخيرة في الهجمات الصاروخية الإسرائيلية ليسوا مجرد أشخاص عاديين بل كانوا رأس المال البشري بكفاءاتهم وتجاربهم الطويلة، وجاء استهدافهم بناء على دراية إسرائيلية بمدى كفاءتهم.
وقالت الصحيفة لماذا نصبت روسيا منظمة اس400 في سورية و متى يريد الروس استخدامها؟… كما طرحت سؤالاً آخراً : من الذي قدم المعلومات الدقيقة حول مكان وجود المستشارين والموعد الدقيق لاجتماعهم ووجودهم في المزة والست زينت للإسرائليين.
وتساءلت الصحيفة عن قوة الاستخبارت الإسرائلية واختراقها للقوات الإيرانية وثم سألت السؤال بطريقة أخرى واتهمت من خلاله الروس والسوريين بالعمالة لإسرائيل نافية أن يكون من يقدم المعلومات لإسرائيل من القوات الإيرانية نفسها.
كما أتهمت الصحيفة الروس بالكذب المستمر وقالت : كيف يمكن أن ننسى كيف خدعنا الروس في قضية حرب أوكرانيا؟ وكيف يمكن أن ننسى مطالبات الروس بحصتهم في سوريا بعد إخماد مرتزقة “داعش”؟
وتابعت الصحيفة الإيرانية بأن إسرائيل قامت بتصفية كفاءات إيران البشرية بسرعة كبيرة ، بينما مازلات السلطات الإيرانية تتحدث عن الانتقام فقط.
====================