الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30-12-2015

سوريا في الصحافة العالمية 30-12-2015

02.01.2016
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. معاريف :النائبة كسنيه سفتيلوفا  29/12/2015 :لماذا يهدد البغدادي إسرائيل؟
  2. بروجيكت سنديكيت :التعليم: ترياق التطرف
  3. واشنطن بوست :حدود سلطة أوباما
  4. لوبس الفرنسية :فرهد خوسروخافار: جهاديو أوروبا من أبناء الطبقة الوسطى والشابات
  5. الغارديان: الكلاشينكوف اصبح السلاح الاكثر شهرة في العمليات الارهابية
  6. كاتب في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية: دعم أردوغان للإرهاب يعرقل الحل السياسي للأزمة في سورية
  7. جان دوندار لـ”الجارديان”: إرسال السلاح لسوريا سر أردوغان لا تركيا
  8. الاندبندنت”: الغرب غير جاد في حل أزمات الشرق الأوسط
  9. لوفيغارو: “نصرالله” يعيش بإحباط بسبب الاختراقات
 
معاريف :النائبة كسنيه سفتيلوفا  29/12/2015 :لماذا يهدد البغدادي إسرائيل؟
الغد الاردنية
قبل سنة فقط، في تشرين الأول 2014، شرح أحد الناطقين بلسان تنظيم داعش، نضال النصيري، لماذا لا يتدخل تنظيمه الإيراني في ما يجري في غزة ولا يهاجم إسرائيل. فقد شرح قائلا: "نحن نعمل بشكل مرتب. أولا نحن ملزمون بأن نعزز الخلافة في سورية وفي العراق، نسقط بضعة أنظمة عربية، نضعف الولايات المتحدة وعندها سيكون ممكنا معالجة العدو الصهيوني". النظام هو نظام، هكذا درج على القول أيضا ادولف هتلر الذي يعد بعض من معجبيه من مؤيدي داعش ايضا. وفي حينه استخدم قادته القاعدة ايضا ذات الذريعة. إسرائيل لم تندرج في قائمة الأهداف الفورية للمتطرفين. فالأعداء الحقيقيون لعبدالله عزام (المعلم الروحاني لبن لادن) وأيمن الظواهري وبن لادن كانت الانظمة العربية الفاسدة والولايات المتحدة ايضا، التي منحتها المساعدة. أما إسرائيل فأبقوها دوما على سبيل العقبى.
ما الذي تغير في سياق سنة ودفع ابو بكر البغدادي لأن يغير رأيه بالنسبة لإسرائيل؟ من المهم أن نتذكر بأنه طالما كان داعش يقاتل ضد المسلمين وليس ضد اليهود، كان يتعرض للهجوم من سلسلة واسعة من رجال الدين، الصحفيين والكُتّاب العرب. فنظريات المؤامرة لا تنقص في العالم العربي، وبموجبها يوجد ارتباط مباشر بين داعش وتل ابيب. هكذا يشرحون الصمت الصاخب للبغدادي حول ما يجري في غزة وفي الضفة. وليس هذا جديدا – هكذا اتهم الاخوان المسلمون الاسد ومبارك أيضا اللذين لم يستخدما سلاحهما لمهاجمة إسرائيل والدفاع عن الفلسطينيين وألمحوا بالعلاقات المتفرعة بينهم. والآن، ثار المخلوق، وأبو بكر البغدادي متهم في أنه عميل للموساد اليهودي جاء ليضعف العرب ويدمر استقلال العراق، سوريا، ليبيا وغيرها. ويأتي قول البغدادي لوضع حد لهذه الهجمات التي يتحمل مسؤولية بعضها الإيرانيون وبعضها الاخر السعوديون واعلامهم. هكذا بحيث أن تفضيل إسرائيل من ناحية داعش هو مثابة حل وسط يمكن ان يخدم التنظيم الاجرامي جيدا. وتأتي هذه الدعوة أيضا لآذان المتطوعين في العالم. فحسب مصادر غربية، فقد ضعف تيار المتطوعين لداعش في نهاية السنة، والكثيرون منهم فروا عائدين إلى بلادهم. كل هذا يضعف شبكة داعش التي تحتاج كل الوقت لدم جديد (بمعنى الكلمة الحرفي) لأجل تثبيت أنماط حياة في الكيان الذي خلقوه. والوعد "بدفن اليهود في فلسطين" موجه لهم أيضا.
كيف يمكن لداعش ان ينفذ وعوده؟ ابو بكر يعتمد على أن أيديولوجيته تجتاز حواجز الحدود وتصل إلى الهدف. عشرات من العرب الإسرائيليين خرجوا منذ الآن للقتال في صفوف داعش في سورية. وألوية الخلايا التي يمكن أن تنهض وتفعل ويعزوها داعش له موجودة منذ الآن، وقد انكشفت بعضها قبل بضعة اسابيع في الناصرة. ونجدنا ملزمين بأن نتحفظ في القول في أن هذا ليس مجرد ايديولوجيا داعش بل العقيدة السلفية الوهابية التي تنشرها السعودية بالذات – تلك التي تقود التحالف ضد داعش. فالخطب، المساجد والدروس – كله قائم، في الانترنت وفي الواقع على حد سواء. اما الاتجاه الآخر الذي يتوجب الانتباه اليه فهو سيناء. فمنذ بداية سنوات الالفين تعمل هناك منظمات التطرف العالمية والتي اطلقت غير مرة الصواريخ نحو ايلات. ويقاتل الرئيس السيسي وجيشه ضد "انصار بيت المقدس". وقد تسلل السيسي عمليا إلى الوعي المصري منذ 2012، حين أعلن عن بدء حملة "النسر" للقضاء على أعشاش الإرهاب في سيناء، ولكن دون نجاح. هكذا بحيث أن الشر يمكن أن يأتي من الجهة الجنوبية أيضا.
 وللسؤال الكبير: كيف يمكن الانتصار على داعش؟ نحن ملزمون بأن نقاتل ليس داعش بالذات، فالتنظيم يعتمد على شبكة تعليم للكراهية من بيت الأيديولوجيين الذين يعملون في كل العالم. هذا كفاح طويل المدى من شأنه ان يستمر كعقد من الزمان بل وأكثر. وبدايته يجب أن تكون ليس في الغرب بل في الشرق. حيث يتحدثون منذ سنوات عديدة عن "النهضة" للثقافة والدين والتي يمكنها وحدها أن تشكل سلاحها ناجعا ضد الايديولوجيا السامة لمتطرفين، لداعش ولأولئك الذين يقاتلون ضده.
 
======================
بروجيكت سنديكيت :التعليم: ترياق التطرف
غوردون براون*
دبي- لا يستطيع أي زائر للشرق الأوسط أن يفوت الانتباه إلى الفجوة متزايدة الاتساع بين التطلعات التعليمية، والتجارية، والمهنية لشباب المنطقة، والواقع القاسي الذي يحرم الكثير منهم من مستقبل إيجابي بنّاء. والواقع أن نصف المنتمين إلى الفئة العمرية من 18 إلى 25 عاماً في الشرق الأوسط عاطلون عن العمل، أو أنهم يزاولون أعمالاً ثانوية في بطالة جزئية.
وتتفاقم خطورة هذا الوضع بفِعل أزمة اللاجئين العالمية، التي أدت إلى نزوح نحو 30 مليون طفل، منهم ستة ملايين من سورية وحدها، والأرجح أن قِلة قليلة منهم ربما يعودون إلى ديارهم خلال سنوات عمرهم المدرسية. وليس من المستغرب أن يرى تنظيم الدولة الإسلامية (المعروف في المنطقة باسم "داعش") في هذا العدد الهائل من الشباب المحرومين الساخطين القدرة على إيجاد أرض خصبة للتجنيد.
يسيء المروجون لتنظيم "داعش" استغلال وسائل الإعلام الاجتماعية على النحو نفسه الذي أساء به أسلافهم ومعاصروهم من المتطرفين استخدام المساجد في بعض الأحيان -كمنتديات للتطرف. وتنشر هذه الجماعة بشكل مستمر محتوى يتحدى إمكانية التعايش بين الإسلام والغرب، ويدعو الشباب إلى الجهاد.
ولا تخلو مقاطع الفيديو التي تتسم بالعنف البشع من عنصر جاذبية الصدمة. بيد أن ما يجتذب الشباب الساخطين حقاً هو الدعوة الموجهة إليهم للانضمام إلى كيان يبدو أكبر من أنفسهم والمجتمعات التي يعيشون فيها. ويحدد شيراز ماهر من المركز الدولي لدراسات التطرف في كينغز كوليدج بمدينة لندن خيطاً مشتركاً من المشاعر بين المجندين: "السخط المبرر أخلاقياً، والتمرد، والشعور بالاضطهاد، ورفض التكيف". وكما يخلُص تقرير حديث صادر عن مؤسسة كويليام، فإن تنظيم "داعش" يستفيد من رغبة الشباب في الانتماء إلى كيان ذي شأن ويستحق العناء؛ فالجاذبية المثالية التي يتمتع بها تنظيم "داعش" هي العنصر الأكثر إغراءً في نظر المجندين الجدد.
بذلك، فإن قليلين قد لا يوافقون على أننا نجد أنفسنا الآن في معركة بين الأجيال للفوز بالقلوب والعقول التي لا يمكن الفوز بها بالسبل العسكرية وحدها. وربما تكون القوة الصارمة قادرة على القضاء على قادة "داعش" المتشددين. ولكننا في احتياج إلى ما هو أكثر من ذلك لإقناع ما يقرب من 200 مليون شاب مسلم بأن التطرف هو طريق مسدود -حرفياً.
هناك العديد من الأمثلة لعمليات تجري بهدوء لمكافحة التطرف في شبه القارة الهندية والشرق الأوسط: مجلات الأطفال في باكستان، ومقاطع الفيديو التي تستهدف المراهقين في شمال أفريقيا، والمحطات الإذاعية في الشرق الأوسط، والكتب والمنشورات المعارضة لتنظيم القاعدة. وكل هذا يمكن أن يساعد على كشف الحقائق عن الحياة في مناطق "داعش" ومعه. إنها حياة وحشية فاسدة وميالة إلى التطهير الداخلي على أكثر من نحو، بما في ذلك لفت الانتباه إلى الانشقاقات. وكما يذكر تقرير صدر في العام 2014، فإن "مجرد وجود المنشقين يهدم صورة الوحدة والعزم التي تسعى الجماعة إلى نقلها للناس".
ولكن، ينبغي لنا أن نكون أكثر طموحاً إذا كان لنا أن ننتصر في حرب الأفكار، من خلال مؤازرة وتعضيد المساحة الثقافية التي يسميها تنظيم داعش "المنطقة الرمادية"، والتي يتوق إلى تدميرها. فهي المساحة حيث يستطيع المسلمون وغير المسلمين أن يتعايشوا، وأن يكتشفوا قيمهم المشتركة ويتعاونوا. وقد اقترح بيتر نيومان، مدير المركز الدولي لدراسات التطرف والعنف السياسي، إقامة مسابقة على موقع "يوتيوب" لمقاطع الفيديو التي تشرح إخفاقات تنظيم "داعش". ويقول نيومان: "قد تتسلم أكثر من خمسة آلاف مقطع فيديو في لمح البصر. وقد يكون أربعة آلاف منها بلا قيمة، ولكن الألف المتبقية قد تكون حقيقية ومؤثرة، ألف مقطع فيديو ضد آلة داعش الدعائية".
غير أن أفضل وسيلة طويلة الأمد لمكافحة التطرف هي التعليم. ففي مدينة يافا بإسرائيل، تقوم مدرسة تديرها كنيسة أسكتلندا بتعليم أطفال مسلمين ويهود ومسيحيين فضائل التسامح. وفي مختلف أنحاء لبنان يجري تدريس مناهج مدرسية مشتركة تناصر التنوع الديني -بما في ذلك "رفض أي شكل من أشكال التطرف والعزل الديني أو الطائفي"- للأطفال من السُّنّة والشيعة والمسيحيين، بدءاً من سن التاسعة. كما أقرت لبنان نظام الفترتين في مدارسها لاستيعاب نحو 200 ألف طفل من اللاجئين السوريين.
إذا كان بوسع لبنان؛ البلد الذي يعاني من الاضطرابات والذي دمره العنف الطائفي والانقسامات الدينية، أن يناصر التعايش ويزود اللاجئين السوريين بالفرصة للدراسة، فلا يوجد من الأسباب ما قد يمنع أي بلد آخر في المنطقة من السير على خطاه.
إن الاختيار هنا شديد الوضوح. بوسعنا أن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد جيلاً جديداً من الشباب المسلمين المخضرمين في استخدام شبكة الإنترنت وقد غمرتهم ادعاءات كاذبة بأن الإسلام غير قادر على التعايش مع القيم الغربية. أو يمكننا أن ندرك أن الشباب في الشرق الأوسط وبقية العالم الإسلامي يشاطرون الشباب في مختلف أنحاء العالم الطموحات والتطلعات نفسها.
تشير كل الأدلة إلى أن الشباب في المنطقة يريدون التعليم، والعمل، والفرصة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من مواهبهم. وفي العام 2016، ينبغي أن نعقد النية والعزم على إعانتهم بقوة لتحقيق هذه الغايات.
 
*رئيس سابق لوزراء المملكة المتحدة، ومستشار خزينتها. وهو مبعوث الأمم المتحدة الخاص لشؤون التعليم العالمي.
*خاص بـ الغد، بالتعاون مع "بروجيكت سنديكيت".
======================
واشنطن بوست :حدود سلطة أوباما
نوح فيلدمان
كان من المفترض أن يكون 2015 العام الذي يستخدم فيه الرئيس أوباما سلطاته التنفيذية لتحقيق أهداف رئيسية لإدارته اعترض تنفيذها الكونجرس، مثل تقليص عملية ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، وإغلاق السجون في خليج جوانتانامو، وتقييد الحصول على الأسلحة. لكن الأهداف الثلاثة لم تتحقق، والقرار التنفيذي الخاص بالهجرة الذي أعلنه أوباما في نوفمبر 2014 عرقلته المحاكم الاتحادية، والمحكمة العليا لم تقرر بعد ما إذا كانت ستستمع لحجّة الإدارة. وظهرت شائعات حول وجود خطة تنفيذية لإغلاق جوانتانامو كانت على وشك الإعلان، لكن تم الإحجام عنها بعد هجمات باريس. ورغم أن قراراً تنفيذياً ما بشان الأسلحة ما زال من المتوقع اتخاذه في العام الجديد، فمن المؤكد أن المحاكم ستتصدى له، وقد لا ينفذ نتيجة لهذا في رئاسة أوباما.
والليبراليون الذين يستمتعون بفكرة أن أوباما غير مقيد، تبدو لهم القيود على العمل التنفيذي (قانونية أو سياسية) كما لو أنها اغتصاب جائر للسلطة الرئاسية الشرعية. وبالنسبة للمحافظين الذين لا تروقهم سياسات أوباما، فإن التعطيل دليل مؤكد على أن النظام ثلاثي الأطراف للحكومة الأميركية يعمل بطريقة ملائمة. فمن منهم على حق؟
وإذا أصبحت هيلاري كلينتون هي الرئيس، فمن المحتمل أن يتكرر هذا، لأن مجلس الشيوخ لن يصبح ديمقراطياً على الأرجح، وكذلك مجلس النواب. ومن الملائم أن يسأل المرء نفسه مع التفكير في وعود العام الجديد: ما الذي يعتقده حقاً بشأن السلطة التنفيذية، بصرف النظر عمن يشغل المنصب؟
توجد طريقتان للنظر إلى الفصل الدستوري للسلطات، إحداهما متعلقة أساساً بما ينص عليه الدستور. ولأن ما يذكره الدستور في سلطة كل فرع مبهم ومقتضب، فإن هذا المدخل يتناول أيضاً كيفية تفسير النصوص على مدار السنين. والطريقة الأخرى تتعلق بكيفية أداء الحكومة لوظائفها وكيف نريدها أن تقوم بذلك. ومفردات الدستور نفسه تعطي «كل السلطات التشريعية الممنوحة هنا» إلى الكونجرس «والسلطة القضائية» إلى القضاء و«السلطة التنفيذية» إلى الرئيس. ويحب المدافعون عن سلطة أكبر للرئيس التأكيد على أن سلطات الكونجرس منحصرة فيما هو مذكور منها، لكن سلطة الرئيس التنفيذية لا تتوقف إلا بنص قاطع.
والناتج من كل هذا هو أن المرء لن يخرج بشيء من الدستور فيما يتعلق بعمل تنفيذي من جانب واحد، بل بالأحرى فإن أي شيء يستخلصه المرء يمكن أن يعود به إلى نص في الدستور.
وعندما نتحول إلى الطريقة الخاصة بأداء وظيفة الدولة، نجد أن هذا يتطلب منا السؤال ما إذا كان الرئيس قادراً على كسر التأزم في القضايا السياسية شديدة الخلاف. والهجرة وجوانتانامو والأسلحة كلها قضايا خلافية. وقد يكون من المحبط العيش في ظل نظام دستوري يصل بالقضايا الخلافية إلى طريق مسدود، ليس فقط بموجب النظام القانوني، ولكن أيضاً بموجب طريقة عمل النظام. ونظامنا السياسي يسمح لحزب ليس الرئيس منه، أن يعرقل العمل عندما يكون مسيطراً على الكونجرس. والليبراليون قد لا يروقهم هذا اليوم، لكن يجب أن يتذكروه إذا أصبح دونالد ترامب رئيساً، فقد يصبحون فجأة مدافعين متحمسين عن القيود على ما يستطيع الرئيس تنفيذه بنفسه. أما بالنسبة للمحافظين، فعليهم في المرة التالية التي يسيطرون فيها على الرئاسة أن يتذكروا حججهم لتقييد السلطة الرئاسية، وألا يلعنوا المحاكم والسياسة عندما تحفز هذه القوى على الوصول إلى طريق مسدود.
نوح فيلدمان*
*أستاذ القانون الدستوري والدولي في جامعة هارفارد
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
======================
لوبس الفرنسية :فرهد خوسروخافار: جهاديو أوروبا من أبناء الطبقة الوسطى والشابات
النسخة: الورقية - دولي الأربعاء، ٢٣ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٥ (٠٠:٠ - بتوقيت غرينتش)
منذ التسعينات، برز في فرنسا نموذج إرهابي «كلاسيكي»: شباب الأحياء من أمثال محمد مراح ومهدي نموش، أو عدد من إرهابيي هجمات 13 تشرين الثاني (نوفمبر) من أمثال عمر مصطفى. وتجمع بين شباب هذا النموذج، الحياة على حدة والانحراف ورحلة الى الجزائر أو سورية وأفغانستان أو الى اليمن، ولفظ قيم المجتمع الأوسع ورفض الانخراط في سوق العمل وتحمّل المسؤوليات العائلية وغيرها. وحين يشعر الشباب بأن المجتمع يصليهم الكراهية أو ينبذهم يتمسكون أكثر بدور «فارس العقيدة». وكأن بثّ الخوف في أوصال المجتمع، يبدّد الازدراء الذي يشعر به، إذ يهدر دم نفسه وغيره. ويغرق في خطاب ما بعد كولونيالي متخيّل: «استعمرونا في البدء، ثم استغلوا أهالينا، لكنني لن أقبل الاستغلال».
ما طرأ على النموذج الكلاسيكي هذا، هو انضمام شابات وشباب من الطبقات الوسطى الى الحركة الجهادية.
ونسبة أبناء الطبقات الوسطى من 5 آلاف أوروبي قصدوا سورية منذ بدء الحرب الأهلية، تبلغ 40 في المئة. وسير هؤلاء أكثر تنوعاً من سير الإرهابيين من أبناء «الضواحي»: شباب في سن بين العشرين والثلاثين سنة آصرتهم بالإسلام ضعيفة، ويصلون المجتمع العداء. فبين جهاديي الطبقات الوسطى، مراهقون في سن بين الثانية عشرة والخامسة عشرة، ونسبتهم تصل الى 20 في المئة من الأوروبيين الذين يلتحقون بـ «داعش». وهذه نسبة ضخمة ولا نظير لها في السابق.
وإلى وقت قريب، كان عدد النساء في الحركة الجهادية لا يزيد على أصابع اليدين. لكنهنّ اليوم، ثلث الملتحقين بالجهاد في سورية. وقلما تحمل النساء السلاح أو تقاتل، لكنهن يشدّن أزر الجهاديين ويتولين وظائف بارزة، منها ترسيخ القيم الجهادية لدى الإنجاب والعناية بالأطفال وإنشاء أسر داعشية. وربع الملتحقين بـ «داعش» من الأوروبيين، هم من الذين اعتنقوا الإسلام أخيراً. وهؤلاء يشعرون بأن السوريين يُظلَمون، ويرون أن التزامهم (مد اليد لهم) إنساني على قدر ما هو جهادي. وأبناء الطبقات الوسطى الملتحقون بـ «داعش» ليسوا مهمّشين في المجتمع وهم مندمجون في اجتماعه. وتفسير هذه الظاهرة متعدّد الجوانب، ومنها تغير النموذج العائلي الغربي. ففي العائلات «المركبة»، لم تقوّض سلطة الوالدين بل توسّعت لتشمل عدداً أكبر من الأشخاص (زوج الأم، زوجة الأب...). فلم تعد السلطة الأبوية حكراً على ممثل واحد لها. ويسعى الشباب الى امتحان حدود سلطة الأهل، وإذ يتكيفون مع الاضطراب العاطفي الذي يلمّ بهم، يشعرون بالضيق. ويسعون الى نواة «متماسكة» متخيلة يستندون إليها ويولونها مرتبة المرجع. وأسرت إليّ فتاة يافعة حيل بينها وبين السفر الى سورية، بأن من ينتظرها هو «شاب جامد (قوي) وجدي، لا يهاب الموت». وكأن الرجل العادي خسر مكانته. وترى الشابات الملتحقات بـ «داعش» في سورية، أن مظاهر الفحولة أساسية ويعتد بها، وينظرن بعين السأم الى الحركات النسوية ومطالبها.
وتساهم القطيعة بين الأجيال في الأسر المعاصرة، في ضعف أبناء الطبقات الوسطى أمام العقيدة الجهادية. فالآباء كما الأبناء، يعيشون في عوالم متباينة. فمعرفة الراشدين بعالم الإنترنت ضئيلة، وهم أميون لا يجيدون فك حروفه (العالم هذا)، في وقت لا يخفى الأولاد جهل الآباء، فيمخرون أمواج منطقة الاستقلال الرقمي حيث تنتشر البروباغندا الجهادية. وقدرة الراشدين على فهم الأبناء صارت أضعف مما كانت عليه في نموذج الأسرة البطريركية، يوم كانت المعايير تسمو على الأشخاص وتمدّ جسور «العيش المشترك». وطعن جيل أيار (مايو) 1968 في هذه المعايير وهذا النموذج. ويبدو أن الشباب الملتحق بـ «داعش» يجذبه نموذج ينهى عن أشياء وأفعال. فهو يحتاج الى محظور جمعي: «الرجل لا يفعل هذا... المرأة لا يجدر بها التصرف على هذا المنوال». وظاهرة التحاق أبناء الطبقة الوسطى بـ «داعش»، مرآة سعي الى تحديد الأدوار بين الجنسين وبين المراهقين والراشدين وبين الأهل والأولاد... والظاهرة هذه هي كذلك وثيقة الصلة بما يعجز النموذج السياسي عنه: فك رموز العالم وإسباغ معنى ماورائي عليه.
وأمثال هؤلاء الشباب قد يلتحقون بحزب «الجبهة الوطنية» المتطرف، أو بـ «الجهاديين». وهذا ما خلصتُ إليه إثر إجرائي سلسلة مقابلات مع شباب «بيض» من الضواحي. فهم في حاجة ماسة الى معايير وسلطة وحدود قمعية. وفي فرنسا، لا وزن للدين في خيار الانضمام الى «داعش»، على خلاف ما هو الأمر في بريطانيا. فهناك النظام لم يفكك الجماعات والطوائف، وحافظ على المنطق العائلي - الطائفي أو الجماعي. وعلى سبيل المثل، التحقت عائلة ممتدة بالجهاديين (الجد والجدة والأولاد والأحفاد). والمتحدرون من أسر متدينة في فرنسا هم أقلية في أوساط الملتحقين بـ «داعش». وشباب الأحياء لا يعرفون الإسلام، ويعودون إليه من طريق الأصحاب والأقران.
 
 
* دارس اجتماعيات، محلل، عن «لوبس» الفرنسية، 16/12/2015، إعداد منال نحاس.
======================
الغارديان: الكلاشينكوف اصبح السلاح الاكثر شهرة في العمليات الارهابية
الأربعاء 30 كانون الأول 2015   آخر تحديث 08:11
النشرة
اشارت صحيفة "الغرديان" البريطانية إلى أن "الأسلحة المفضلة في العمليات الإرهابية كانت الحزام الناسف والسيارة المفخخة والمتفجرات التقليدية الصنع، ولكن منذ الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" في باريس، ومنتج "سوسة" في تونس، وجامعة "غاريسا" في كينيا أصبح الكلاشنكوف هو السلام الأكثر شهرة".
ولفتت الصحيفة الى أن "تجارة هذا السلاح لها جذور في منطقة البلقان، إذ أوقفت الشرطة الألمانية سيارة من الجبل الأسود على متنها كمية من الأسلحة والذخيرة، من بينها 8 كلاشنكوف"، موضحة ان "هذه التجارة تدر أرباحا كبيرة على المهربين، لأنهم يشترونها في البلقان بنحو 300 إلى 500 يورو، ولكنهم يبيعونها في أوروبا نحو 4500 يورو".
======================
كاتب في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية: دعم أردوغان للإرهاب يعرقل الحل السياسي للأزمة في سورية
نيويورك-سانا
أكد الكاتب في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية ستيوارت رولو أن نظام رجب أردوغان عمل على استغلال الأزمة في سورية منذ بدايتها بهدف تحقيق مآربه الشخصية وطموحاته التوسعية محولاً تركيا بذلك إلى مرتع للتنظيمات الإرهابية بما فيها “داعش”.
ودأب نظام أردوغان منذ بداية الأزمة في سورية على تشكيل عمق استراتيجي للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” وعمل على دعمها بكل الوسائل المتاحة بغرض تحقيق أطماعه وهلوساته في إعادة زمن السلطنة العثمانية والسيطرة على المنطقة ومقدراتها.
ولفت رولو في تقرير نشرته الصحيفة بعنوان “لعبة تركيا الخطرة في سورية” إلى “أن نظام أردوغان سعى إلى إسقاط القيادة السورية وبذل قصارى جهده ليصبح القوة المهيمنة في المنطقة ولم تتغير سياساته في هذا الاتجاه حتى الآن”.
وأوضح رولو أن نتيجة سياسات أردوغان حولت بلاده إلى عائق رئيسي أمام التوصل إلى حل للأزمة في سورية كما أصبحت تركيا مقرا أساسيا للإرهابيين الذين يتسللون عبر الحدود مع سورية ويجدون في الأراضي التركية ملاذا آمناً لهم.
وقال رولو إن أردوغان حول تركيا إلى راع علني للإرهاب الدولي وذلك باعتراف مسؤولين غربيين وخبراء دوليين وباتت تشكل تهديدا جديا على شركائها في حلف شمال الأطلسي الناتو من خلال اقحامهم في خلافات غير مرغوب فيها.
وأشار رولو إلى أن أردوغان لم يغير سياسته في استغلال الأزمة في سورية رغم كل المتغيرات الدولية فالرهانات على سقوط الدولة السورية فشلت واتضح أن ما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية لا وجود لها على أرض الواقع وأن هؤلاء الذين يسمون المعتدلين هم في الحقيقة إرهابيون متطرفون.
يذكر أن نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف اكد مطلع الشهر الجاري أن كبار المسؤولين الأتراك بمن فيهم أردوغان وأعضاء أسرته متورطون في شراء النفط الذي يسرقه تنظيم “داعش” الإرهابي من سورية والعراق.
وقدمت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق صورا حية تظهر المسار الذي تسلكه آلاف صهاريج النفط من مناطق سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق إلى تركيا موضحة أن موارد التنظيم من هذه التجارة تصل إلى 3 ملايين دولار يوميا لكنها انخفضت إلى النصف بعد الضربات الروسية.
======================
جان دوندار لـ”الجارديان”: إرسال السلاح لسوريا سر أردوغان لا تركيا
لندن (زمان عربي) – قال جان دوندار رئيس تحرير صحيفة” جمهوريت “المعتقل بسبب أخباره حول إرسال المخابرات التركية شاحنات محملة بالسلاح إلى سوريا في مقال لصحيفة” الجارديان” البريطانية إن هذه الشاحنات ليست “سر الدولة التركية” بل سر الرئيس رجب طيب أردوغان.
وفيما يلي عرض لبعض ما ورد في مقال دوندار:
في مطلع عام 2014 تم إيقاف شاحنة على الحدود السورية وتبيّن أنها تخصّ جهاز المخابرات التركية، ورفع أفراد الشرطة العسكرية وموظفو المخابرات على متن الشاحنة السلاح على بعضهم البعض. وهذه كانت اللحظة الأولى التي التقت فيها الكتلتان اللتان تتصارعان للسيطرة على الدولة. فتّشت الشاحنة،وعُثر على أسلحة وذخيرة أسفل صناديق الأدوية التي استخدمت كأداة للتمويه.وانتظرت الشاحنة قليلاً لكن سُمح لها بالعبور إلى سوريا بعد تدخل مسؤولي الحكومة. وعلى الفور أمرت الحكومة بإقالة الضابط والمدعي العام اللذين أوقفا الشاحنة واعتقالهم. وأعلنوا أن الشاحنة كانت تحمل مساعدات إنسانية. وأُغلق فوراً ملف هذه الحادثة التي تسببت في ظهور ادعاءات بأن حكومة أردوغان متورطة في الحرب الدائرة في سوريا.
لكن في شهر مايو/ آيار هذا العام حصلت صحيفة”جمهوريت”، التي أكون أنا مدير تحريرها، على صور لهذه الواقعة. وكانت تظهر هذه الصور بشكل جلي امتلاء الشاحنات بالأسلحة. وتم توثيق إرسال جهاز المخابرات السلاح بالطرق غير القانونية إلى الحرب الأهلية المندلعة في إحدى دول الجوار. وكان هذا خبراً كبيراً بالنسبة لأي صحفي، فنشرنا تفاصيل العملية بالصور. ووضعنا الصور أيضا على موقعنا الإلكتروني.
أردوغان هدّدني
ظل أردوغان في وضع حرج ولم يكذب الخبر، فاختار عوضاً عن ذلك أن يحظر نشر الخبر ويهدِّد الصحفي المسؤول عنه أي يهددني أنا. وقال في قناة تلفزيونية “إن الشخص المسؤول عن نشر هذا الخبر سيدفع الثمن غالياً”. وأضاف أن هذه الصور هى أسرار الدولة وأن نشرها يعدّ تجسساً. والأكثر من ذلك أنه تقدم بشكوى شخصية إلى النيابة العامة كما لو أنه يؤيد أن هذا ليس سر دولة بل سره الشخصي. وتقدم بطلب سجن مؤبد بحقي لاستيلائي على أخبار سرية ونشرها بهدف إهانة الدولة والتجسس. وكان هذا مؤشراً لاعتقالنا، إذ نعرف جيداً أن قضاة المحكمة الجنائية يتعاملون مع مطالب رئيس الجمهورية على أنها أوامر صادرة منه إليهم. وفي النهاية تم اعتقالي في 25 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي مع ممثل الصحيفة في أنقرة أردم جول الذي نشر الخبر بعنوان”نعم كان هناك أسلحة في شاحنات المخابرات التركية”.
======================
الاندبندنت”: الغرب غير جاد في حل أزمات الشرق الأوسط
القاهرة - المدائن
قالت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية، اليوم الثلاثاء، إن أزمة اللاجئين السوريين أثبتت أن استجابة الغرب ليست على المستوى المطلوب، مشيرة إلى أن لبنان والأردن لديهما ملايين اللاجئين، في حين استقبلت الدول الأوروبية مئات الآلاف فقط.
وأضافت الصحيفة أن الأزمة السورية معقدة، لكن أزمة اللاجئين ليست بهذه الدرجة من التعقيد، وهي شكل من أشكال فقدان الغرب للإرادة السياسية لحل أزمات الشرق الأوسط، فمثلاً فشلت الدول الأوروبية والولايات المتحدة في ممارسة الضغوط الكافية لإجبار إسرائيل على انهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأوضحت أن حل أزمات الشرق الأوسط لا يتطلب تدخلات عسكرية، بقدر حاجته إلى رغبة جادة في إنهاء الصراعات التي أدت إلى أزمة اللاجئين في أوروبا، مشددة على أن الخيار العسكري ليس أفضل الحلول لمواجهة هذه الأزمات، ولنا مثالاً واضحاً في حرب العراق.
وتساءلت الصحيفة “ماذا قدمت أوروبا للاجئين الفارين من صراعات الشرق الأوسط؟، وردت قائلة إن تركيا تستوعب 2 مليون لاجئ، والأردن 1.5 مليون لاجئ، ولبنان أكثر من مليون لاجئ، وهو عدد يفوق ما تستوعبه الدول الأوروبية مجتمعة، إذن لم تقدم أوروبا الدعم المطلوب لهؤلاء البائسين.
وذكرت أن وجود اللاجئين في أوروبا والذين يحملون ثقافات مختلفة، لن يؤثر على جوهر القيم الأوروبية، التي يجب أن يراها اللاجئون واقعاً على الأرض وليس شعارات فقط، لافتة إلى أن الدول الأوربية ليس لديها الرغبة الكافية في التعاطي مع أزمة اللاجئين.
======================
لوفيغارو: “نصرالله” يعيش بإحباط بسبب الاختراقات
شبكة رصد سوريا – أنس الخطيب
يمر الأمين العام لحزب الله بحالة من الإحباط، يردها مراقبون إلى حالة التخبّط في الحزب، وعدم وضوح الرؤية.
وقالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية: أن حسن نصر الله “يشعر بأن حلقات في الحزب تفلتت من يده، ولا يستطيع التحكم بها”.
وأضافت الصحيفة: إن عماد مغنية مسؤول الجناح العسكري لحزب الله، قد “خان” نصر الله واغتال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري “دون علمه”.
وأشارت “لوفيغارو” إلى أن “التطور الحاصل في سوريا، والتباين في وجهات النظر داخل الحزب بهذا الشأن يقلق نصر الله، حيث يريد الأمنيون دعم النظام الحالي، بينما يتحفظ نصر الله في الذهاب لدعم نظام بشار الأسد إلى حد المشاركة في القتال الى جانبه”.
وأوضحت الصحيفة أن حزب الله، “منخور” من قبل الاستخبارات “الأميركية” و”الإسرائيلية”.
ويحقق الحزب حالياً مع حوالي 110 من كوادره للاشتباه بالتعامل مع المخابرات الأميركية، بينهم مصطفى ابن عماد مغنية، الذي تعرّض لمحاولة اغتيال أخيراً في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، حيث السيطرة الأمنية كاملة للحزب”.
كما ذكرت “لوفيغارو” تراجع مداخيل الحزب المالية بعدما خفضت إيران %25 من الدعم الذي تقدمه له، والبالغ 350 مليون دولار سنوياً، وكذلك تراجع الأموال التي تحول إليه من أشخاص شيعة حول العالم بسبب الرقابة الأميركية المشددة على عمليات التحويل.
وأضافت: إن الحزب تورّط بسبب تراجع مداخيله في إنتاج المخدرات في البقاع اللبناني والاتجار بها.
وتقدر الصحيفة أعداد مقاتلي حزب الله ب 15 ألف عنصر.
======================