الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30-3-2023

سوريا في الصحافة العالمية 30-3-2023

01.04.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 30-3-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة البريطانية :
  • مركز أبحاث بريطاني: القمح والحرب يعززان التعاون السوري الروسي
https://cutt.us/sGnX1
  • تقرير بريطاني: روسيا تطلب موافقة العراق على عبور قواتها إلى سوريا
https://www.basnews.com/ar/babat/801218

الصحافة العبرية :
  • صحيفة عبرية: تحركات صينية روسية بشأن سوريا ستؤثر على إسرائيل
https://halabtodaytv.net/archives/245317

الصحافة البريطانية :
مركز أبحاث بريطاني: القمح والحرب يعززان التعاون السوري الروسي
https://cutt.us/sGnX1
نشر مركز “تشاثم هاوس” البريطاني مقالًا تحليلًا عن العلاقات بين روسيا وسوريا في ظل الحرب الأوكرانية الروسية، التي غيرت من سلاسل توريد القمح، وعززت التعاون بين روسيا وسوريا.
وتورطت روسيا في عمليات تهريب القمح من المناطق الأوكرانية المحتلة خلال العام الماضي، وفق العديد من التقارير، وفي المقابل أصدرت أمريكا في سبتمبر 2022 عقوبات على المسؤولين الروس المتورطين في سرقة القمح الروسي.
وبينما استهدفت الإجراءات إبعاد العديد من البلاد في الشرق الأوسط وأفريقيا عن شراء القمح المسروق، كانت سوريا الوجهة الأولى لهذا القمح.
وبسبب العقوبات المفروضة بالفعل على روسيا وسوريا، فلا توجد خيارات تعاون وشراكة أمام البلدين، كما لا يعتريهما القلق بشأن توقيع المزيد من العقوبات، وتم تعزيز هذا التعاون بالحاجة الماسة لسوريا للحصول على القمح لمواجهة أزمة الغذاء المتنامية، واتفاق دمشق وموسكو على دفع مبالغ أزيد للبضائع مقابل الحصول على قروض، وهذا التعاون من شأنه أن يدفع نحو إعادة النظر في أنظمة العقوبات وفاعليتها، ولكن من دون المساس بالغذاء، لما له تأثير على زيادة انعدام الأمن الغذائي في سوريا.
قبل اندلاع الصراع السوري عام 2011، كانت سوريا تنتج نحو 3.5 مليون طن من القمح سنويًا، وهو ما يكفي لتلبية الطلب المحلي. ومع ذلك، فإن الأضرار واسعة النطاق التي لحقت بالبنية التحتية الزراعية، وتفاقم الأزمة الاقتصادية، والانقسامات الإقليمية، والفساد، والنزوح، وانخفاض ربحية الأنشطة الزراعية، وسوء الأحوال الجوية، أدت إلى خفض إنتاج القمح في سوريا إلى النصف تقريبًا.
لقد أثرت هذه الضغوط بشكل كبير على تافر الخبز المدعوم، وهو غذاء أساسي للعديد من السوريين، ما أجبر ملايين السوريين على تقليل وجبات الطعام أو دفعهم إلى الديون. ساهم نقص الخبز المدعوم في انعدام الأمن الغذائي الذي يواجهه 12.1 مليون سوري،  أي ما يقرب من 50 في المائة أكثر من عام 2019، والذي سيتفاقم بسبب تأثير الزلازل الأخيرة.
ونتيجة لذلك، أصبحت الحكومة السورية تعتمد بشكل كبير على واردات القمح من روسيا، والتي تتراوح حاليًا بين 1.2 و 1.5 مليون طن سنويًا. يُظهر البحث الذي أجراه مشروع XCEPT أنه لم يتم الحصول على كل القمح المتدفق من روسيا أو عبرها إلى سوريا بشكل قانوني؛ صدّرت شبه جزيرة القرم المحتلة وحدها أكثر من مليون طن من القمح إلى سوريا بين عامي 2019 و 2022. وأبرزت المصادر أيضًا أن احتلال موسكو لأجزاء من أوكرانيا أدى إلى زيادة كبيرة في الحجم الإجمالي للحبوب التي يتم شحنها.
تظهر النتائج المذكورة أعلاه أنه بدلاً من الحد من الأنشطة غير المشروعة، زادت العقوبات المفروضة على سوريا وروسيا تعاونهما. في حين أن العديد من الدول قد تتجنب شراء القمح الذي ربما يكون قد زرع في الأراضي الأوكرانية التي احتلتها روسيا بسبب الخوف من عقوبات ثانوية، فإن هذا لا يمثل مصدر قلق لدولة مثل سوريا التي هي نفسها هدف للعقوبات الدولية.
كما أن روسيا قادرة على بيع القمح المسروق للحكومة السورية أعلى بكثير من سعر السوق، حيث أنها حاليًا من الدول التي تمنح قروضًا للحكومة السورية. وفقًا للوثائق المسربة، كان شرط موسكو للحصول على القروض هو أن الأموال لا يمكن استخدامها إلا لدفع مبالغ لشركات روسية معينة. نظرًا لأن الصراع في سوريا أدى إلى انخفاض في تدفقات الإيرادات والعملات الأجنبية، لم يكن أمام الحكومة السورية الكثير من الخيارات سوى قبول شروط التمويل غير المواتية لتمويل استيراد السلع الأساسية مثل القمح. وبحسب ما ورد، أصدرت الحكومة السورية تعليماتها لمسؤوليها بترسية مناقصات القمح على الشركات الروسية، بغض النظر عن مدى عدم تنافسية عروضهم.
على سبيل المثال، باعت شركة OZK للقمح المرتبطة بالكرملين القمح إلى سوريا بسعر 350 دولارًا للطن عندما كان سعر السوق الدولي حوالي 257 دولارًا. وبالمثل، أشار رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس في عام 2021 إلى أن بلاده استوردت 1.5 مليون طن من القمح الروسي بنحو 319 دولارًا للطن، بينما لم يتجاوز السعر العالمي للقمح 235 دولارًا.
على الرغم من واردات القمح الكبيرة، لا تزال الحكومة السورية تعاني من نقص حاد في القمح. تشير أبحاث XCEPT إلى أن هذا يرجع إلى الفساد والمحسوبية الموجودة في جميع أنحاء سلسلة توريد القمح، حيث تجد النخب المشاركة في تجارة القمح طرقًا للربح بينما يدفع بملايين السوريين نحو الجوع. إن تقاطع الصراعات المختلفة، وسرقة الكيانات الروسية للقمح الأوكراني، والفساد الذي يتسبب في انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء سوريا، كلها جوانب من سلسلة توريد القمح المتولدة عقب الصراع. وتؤجج سلسلة التوريد الخاصة بالنزاع هذه الحروب في كل من سوريا وأوكرانيا. إذ تقدر قيمة القمح المسروق حتى الآن بحوالي 530 مليون دولار، وهي أموال استخدمت لدعم آلات الحرب في كلا البلدين.
من غير المرجح أن يتغير هذا الواقع. من المتوقع أن يظل إنتاج سوريا من القمح في عام 2023 أقل بنحو 75% من مستويات ما قبل عام 2011 بسبب نقص هطول الأمطار وارتفاع تكلفة المنتجات الزراعية، مثل الأسمدة والبذور والوقود. وهذا يعني أن احتياجات استيراد الحبوب لهذا العام من المتوقع أن تبلغ 2.7 مليون طن. هذا الاعتماد على الواردات، بالإضافة إلى الأموال المحولة لتأجيج الصراع في سوريا، يكاد يضمن أن سوريا ستبقى سوقًا محتملاً للحبوب المسروقة.
لمعالجة الآثار السلبية لسلسلة توريد القمح، سواء داخل حدود سوريا أو خارجها، يجب على المجتمع الدولي تطوير سياسة شاملة تحدد الجهات الفاعلة المشاركة في المراحل المختلفة من سلسلة التوريد الخاصة بالنزاع. وهذا يشمل دراسة متأنية للأثر المحتمل على انعدام الأمن الغذائي في سوريا، لا سيما بعد الزلازل الأخيرة.
ستفشل التدخلات المتقطعة، مثل العقوبات المحدودة وغير المنسقة، في إحداث تغيير مستدام لمعالجة المشكلة برمتها. لذلك يجب على صانعي السياسات الدوليين التفكير في دور العقوبات في تشجيع التعاون فعليًا بين دول مثل روسيا وسوريا، وجعل هذا التعاون أكثر صعوبة وتكلفة.
=====================
تقرير بريطاني: روسيا تطلب موافقة العراق على عبور قواتها إلى سوريا
https://www.basnews.com/ar/babat/801218
قال دبلوماسي ومسؤولون عراقيون، اليوم الأربعاء، إن روسيا طلبت من الحكومة العراقية إعادة فتح المجال الجوي العراقي أمام الجيش الروسي لنقل القوات والمعدات إلى قواعده في شرق سوريا، وفق ما ذكره موقع ‹ميدل ايست آي› البريطاني.
وقال تقرير للموقع نقلاً عن المصادر، إن «الممر الجوي الروسي -السوري المقترح عبر الأجواء العراقية سيكون أقصر الطرق المتاحة أمام روسيا وأقلها تكلفة بالنسبة إليها، بعدما أغلقت تركيا مجالها الجوي أمام الطيران المدني والعسكري الروسي في نيسان/أبريل من العام 2022».
وأشار التقرير إلى أن «حفاظ روسيا على وجودها في سوريا يمثل أولوية لكل من موسكو ودمشق»، ولفت إلى أن «موسكو واجهت في البداية مشكلات محدودة في استخدام الأجواء العراقية لتسيير رحلات جوية من سوريا وإليها».
لكن بحسب الدبلوماسي الذي طلب عدم ذكر هويته، فإن حكومة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي فرضت قيودا «بحجة أن (الرحلات الروسية) كانت تشكل تهدد للقواعد العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا».
وبحسب الدبلوماسي نفسه، فإنه منذ خروج الكاظمي ومجيء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في أكتوبر/ تشرين الأول، فإن هذه القيود بدأت تخف.
وبعد الإشارة إلى زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى بغداد في الشهر الماضي، قال الدبلوماسي إن الحصول على ممر للرحلات العسكرية جوا، وتفعيل التحالف الأمني الروسي-السوري-الإيراني-العراقي «هما الملفين الأكثر أهمية التي بحثها لافروف مع السوداني».
وبحسب الدبلوماسي نفسه، فإن «الحكومة الجديدة منحت ثلاثة تصاريح (طيران) للروس خلال الشهور القليلة الماضية، إلا أن الجانب الروسي لم يتسلمها إلا قبل وقت قصير من انتهاء فترة صلاحيتها، ولم يستفيدوا منها».
وأوضح الدبلوماسي أن قيادة العمليات العسكرية العراقية المشتركة تأخرت في إرسال هذه التصاريح إلى الروس لأسباب غير واضحة، وأنه «لم يكن هناك وقت كاف لتجهيز الشحنات» الروسية المحتملة، مضيفاً أن «استخدام الأجواء العراقية صار ضرورة بالنسبة للروس بعد التطورات الأخيرة، وأن استخدام معابر أخرى سيكون أطول وأكثر تكلفة ويتطلب موافقة الدول الأخرى».
ونقل التقرير عن اثنين من مستشاري السوداني قولهما، إن لافروف طلب من السوداني استئناف منح الأذونات للطائرات العسكرية الروسية لكي تستخدم المجال الجوي العراقي لمرور «الدعم اللوجستي» للقوات الروسية في سوريا، إلا أنهما قالا إن الحكومة العراقية ما زالت تدرس خياراتها.
وقال أحد المستشارين، إن «الروس يستخدمون الأجواء العراقية لهذا الغرض منذ سنوات لكن في الوقت الحالي، فإن الوضع حساس، والروس أنفسهم يتعاملون معه بحساسية، ولن يضعوا العراق في زاوية محرجة».
=====================
الصحافة العبرية :
صحيفة عبرية: تحركات صينية روسية بشأن سوريا ستؤثر على إسرائيل
https://halabtodaytv.net/archives/245317
إيران أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” اﻹسرائيلية أن دخول الصين على خط العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية، وإنجازها لمصالحة بينهما بالتعاون مع روسيا، سيؤثر على الحسابات في المنطقة، باﻹضافة لجهود التطبيع مع اﻷسد. وكان وزير الخارجية السعودي الأمير “فيصل بن فرحان” أعلن في وقت سابق أنه قد يتم عقد جولتين دبلوماسيتين رئيسيتين من المحادثات في الأسابيع المقبلة، بعد أن اتفق مع نظيره الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” على اللقاء خلال شهر رمضان الحالي. ويأتي ذلك فيما أفادت وسائل إعلام تركية بأن نواب وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا وسلطة اﻷسد قد يجتمعون في محادثات رباعية “قريباً”، على الأرجح ستكون في أوائل نيسان/ أبريل المقبل. واعتبرت الصحيفة أن المبادرتين مهمتان للغاية للشرق الأوسط وعلاقاته بالقوى الكبرى، مثل الصين وروسيا، حيث ساعدت الصين في التوسط في المصالحة الإيرانية السعودية بعد سنوات من المحادثات الإيرانية السعودية في العراق، وهو نجاح اعتُبر خطوة مهمة للصين، وأيضاً كدليل على إضعاف موقف الولايات المتحدة في المنطقة. واستضافت روسيا محادثات بين إيران وتركيا منذ عام 2016 في عملية “أستانا”، التي ارتبطت بسوريا، لكنها “كانت أيضاً جزءاً من أجندة روسيا لإزالة دور الولايات المتحدة في سوريا“. تحث روسيا تركيا على المصالحة مع سلطة اﻷسد، وتتجه أنقرة نحو الانتخابات في أيار/مايو و”يخشى حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم من أن يُنظر إليه على أنه تخلى عن المعارضة السورية”، ومع ذلك، فإن الحزب الحاكم “يحث السوريين بهدوء على العودة إلى سوريا في أعقاب الزلزال الهائل”، وكان وزير الدفاع التركي قد أعلن مؤخراً أن حوالي 600 ألف سوري عادوا طوعاً إلى بلدهم. وتضغط روسيا من أجل عقد مزيد من الاجتماعات على المستوى الدفاعي، بحسب الصحيفة، كما استضافت ممثلين عن تركيا وسلطة اﻷسد وإيران هذا الشهر، وتريد تحقيق انتصار دبلوماسي للأسد، كما “تريد الصين وإيران أيضاً انتصاراً دبلوماسياً”. واعتبرت “جيروزاليم بوست” أنه يجب النظر إلى السياق العام لهذين الاجتماعين (اجتماع إيران والسعودية واجتماع تركيا وسلطة اﻷسد) على أنه يجلب المزيد من النفوذ لروسيا والصين التي تظهر أنها يمكن أن تساعد في الصفقات الوسيطة، لذلك “يمكن للمحادثات الإيرانية السعودية أن تجلب تغييرات كبيرة في المنطقة” إذا لم تفشل. وخلُص التقرير إلى استبعاد الولايات المتحدة عن الاجتماعات، كما أن “إسرائيل ليست جزءًا من أي من العمليتين”، وهو ما قد يعني أن “هذه الجولات من المحادثات ستؤثر على إسرائيل في المنطقة وربما تزيد من سيطرة إيران فيها”.
=====================