الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30-8-2022

سوريا في الصحافة العالمية 30-8-2022

31.08.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • رئيس المعهد العربي الأميركي- :الشرق العربي.. هل يتجاوز الفوضى؟
https://www.alittihad.ae/opinion/4311471/الشرق-العربي---هل-يتجاوز-الفوضى
  • ريسبونسبل ستيتكرافت: توترات الشرق الأوسط ستتواصل مع أو بدون اتفاق نووي
https://thenewkhalij.news/article/275855/amn-alshrk-alaost-sythl-hsh-maa-ao-bdon-hya-alatfaky-alnooy-alyrany
 
الصحافة الفرنسية :
  • "لوفيغارو": لأول مرة منذ 8 سنوات مستشار لـ"ماكرون" يلتقى بوسيط تابع لنظام الأسد
https://eldorar.com/node/177654
 
الصحافة الامريكية :
رئيس المعهد العربي الأميركي- :الشرق العربي.. هل يتجاوز الفوضى؟
https://www.alittihad.ae/opinion/4311471/الشرق-العربي---هل-يتجاوز-الفوضى
جيمس زغبي
كنت في عطلة خلال الأسبوعين الماضيين. وعلى عكس السنوات السابقة، فقد قررت هذه المرة أن أفصل نفسي عن العمل. لذا، فقد أمضيت الأيام القليلة الماضية في متابعة ما فاتني، حيث قرأت ما نُشر في أسبوعين من أخبار حول التطورات المألوفة المحبطة التي تتكشف (أو لا تتكشف) في لبنان وسوريا وفلسطين/إسرائيل والعراق. بالنسبة للبنان، الذي لا يزال على وشك الانهيار، فإنه غير قادر على تشكيل حكومة تعمل بكامل طاقتها، لأن النخب الطائفية تبدو عازمة على امتصاص آخر جزء من نخاع عظام البلاد المحتضرة.
والجمود الطائفي، الذي تفرضه تهديدات «حزب الله»، يمنع المساءلة عن جرائم الماضي وأدى إلى نقص الخدمات الأساسية والوقود والغذاء والمال. حتى لو نجح اللبنانيون في السيطرة على حقول الغاز في البحر المتوسط​​، فإن لديهم مخاوف مشروعة من انتزاع السلطة من قبل نخب طائفية ستستنزف العائدات لخدمة مصالحهم الخاصة وليس مصالح البلاد. ولا تزال سوريا في حالة حرب مع نفسها، حيث تتعارض المصالح الروسية والإيرانية والتركية والأميركية وأحياناً تتواطأ في مجموعات مختلفة حول مستقبل الفوضى المأساوية.
وبينما تستمر لعبة الأمم هذه، يظل ملايين السوريين معدمين، إما نازحين داخلياً أو كلاجئين يخشون العودة إلى ديارهم. أما العراق، فهو مشلول بسبب «عبقرية» الأميركيين الذين كانت «هديتهم» للشعب العراقي تتمثل في تقليد نظام الحكم الطائفي الذي أنشأته فرنسا، والذي أثبت أنه كارثي للغاية بالنسبة للبنان.
وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي في العراق (كما هو الحال في لبنان)، توضح أن معظمهم يريدون دولة موحدة غير طائفية ومستقلة عن أي قوة أجنبية، إلا أن النخب (المدعومة بميليشياتها – والكثير منها مدعوم من إيران) غير مستعدة للتخلي عن سيطرتها. قد يكون الشلل وخطر تجدد الحرب الأهلية يقتلان العراق، لكن إيران وأتباعها غير مستعدين للتحرك نحو حكم غير طائفي. وفي إسرائيل يتم الاستعداد الآن لإجراء الانتخابات الخامسة في غضون أربع سنوات، تحركت السياسة الإسرائيلية، نتيجة للتدليل الأميركي، حتى الآن إلى اليمين حيث يوجد شكل فريد من الجمود في البلاد. والمناقشات التي تدور ليست حول السلام مع الفلسطينيين، ولكن ما إذا كانت الحكومة اليمينية القادمة سيقودها بنيامين نتنياهو. والخلل الوظيفي الذي يعانيه الفلسطينيون ناتج عن عقود من الاحتلال، الذي عطل تنمية اقتصادهم. كما يعاني الفلسطينيون نقصاً في القيادة القادرة على تطوير رؤية استراتيجية وتكتيكات لتحقيقها. وما بقي للفلسطينيين هو أنظمة المحسوبية القمعية في غزة والضفة الغربية التي اختُزِلَت إلى تبعيات قمعية - بالاعتماد على إسرائيل والمانحين الدوليين للحصول على الدعم. بعد التفكير، تربط الخيوط هذه الاختلالات معاً. أحدهما يتمثل في شر الانقسامات الطائفية والعرقية، التي تروج لها وتستغلها قوى خارجية.
من المغري التساؤل عن مدى اختلاف المنطقة اليوم إذا امتثل البريطانيون والفرنسيون لإرادة شعوب الشرق العربي، وإذا لم يلعب الأميركيون نفس اللعبة الإمبريالية، وقاموا بتحديثها لخدمة مصالحهم؟ يجب ألا تكون هذه نهاية القصة. قبل عدة سنوات، استدار أحد قادة المقاومة السورية، وهو يغادر مكتبي عقب اجتماع، وسأل بحدة: «أين ستكون المنطقة في العشر أو العشرين أو الخمسين سنة القادمة؟» قمت بحثه على العودة، وتحدثنا لمدة ساعة أخرى عن حاجة المنطقة للتفكير المتبصر الذي يطرح هذا السؤال فقط. لا يمكن للشرق العربي أن يستمر في إلقاء اللوم، في إخفاقاته، على مكائد الآخرين. يجب على العرب أن يتولوا بأنفسهم زمام مصيرهم، وأن يضعوا رؤية توحد وتلهم المواطنين لتحرير أنفسهم من أغلال الطائفية والفساد والتطرف والانهزامية. خلاف ذلك، بعد عطلة العام المقبل والعطلات التي بعدها، سأقرأ نفس المقالات حول نفس المشاكل.
رئيس المعهد العربي الأميركي- واشنطن
=============================
ريسبونسبل ستيتكرافت: توترات الشرق الأوسط ستتواصل مع أو بدون اتفاق نووي
https://thenewkhalij.news/article/275855/amn-alshrk-alaost-sythl-hsh-maa-ao-bdon-hya-alatfaky-alnooy-alyrany
سيكون الإحياء المحتمل للاتفاق النووي بمثابة اختبار لمدى استدامة الجهود المبذولة في الشرق الأوسط لخفض التوترات وإدارة الاختلافات عبر تحسين العلاقات الدبلوماسية وتعزيز التعاون الاقتصادي.
وفي أحدث محاولات لإصلاح العلاقات بين إيران وبعض دول الخليج، أعلنت الكويت والإمارات مؤخرا عن عودة سفيريهما إلى طهران. وكانت الدولتان الخليجيتان قد سحبتا مبعوثيهما في عام 2016 بعد اقتحام متظاهرين إيرانيين السفارة السعودية في طهران احتجاجا علي إعدام رجل الدين الشيعي "نمر النمر".
من جانبها، تشارك السعودية في جولة من المحادثات مع إيران بوساطة عراقية. وتركز هذه المحادثات على القضايا الأمنية بما في ذلك إنهاء الحرب في اليمن بالنظر إلى أن إيران تدعم المتمردين الحوثيين.
هشاشة المساعي الدبلوماسية
يأتي التواصل الأخير مع إيران في أعقاب عامين من الدبلوماسية الإقليمية النشطة بما في ذلك اعتراف الإمارات والبحرين والمغرب والسودان بإسرائيل؛ بالإضافة إلى الانفتاح السعودي الكبير تجاه إسرائيل؛ وتحسين العلاقات السعودية والإماراتية والمصرية مع تركيا؛ بالإضافة إلى استعادة العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل مؤخرًا.
لكن هذا المسعى الدبلوماسي هش للغاية، فهو يفترض أن تحسين التواصل والتعاون الاقتصادي (فضلا عن المخاوف الإقليمية المشتركة من صراع مسلح مدمر) يمكن أن يقلل من الاختلافات أو حتى يساعد في حل النزاعات على المدى الطويل.
علاوة على ذلك، كان هذا المسعى استجابة لرغبات القوى العظمى - الولايات المتحدة والصين وروسيا - التي أوضحت في السنوات الأخيرة أن على دول الشرق الأوسط أن تتحمل مسؤولية أكبر في إدارة الصراع الإقليمي، والحد من التوترات، والدفاع عن أنفسهم.
ويأمل قادة دول الخليج، إلى جانب الولايات المتحدة وأوروبا، أن يؤدي تقليل التوترات مع أطراف مختلفة في المنطقة إلى عرقلة التحالفات الإقليمية الإيرانية كما هو الحال في العراق، حيث يراهنون على الحملة التي يقوم بها رجل الدين الشعبوي "مقتدى الصدر" لمواجهة النفوذ الإيراني في العراق.
التنافسات والحزازيات مستمرة
بالرغم من النشاط الدبلوماسي الذي شهدته المنطقة، ما يزال التنافس بين مختلف القوى الإقليمية مستمرا بشكل غير مباشر. وعلى سبيل المثال، دفعت المنافسة على النفوذ الإقليمي بين تركيا وقطر من ناحية، والإمارات من ناحية أخرى، إلى التنافس على عقد إدارة مطار كابل الدولي.
كما تتضح المنافسات في علاقات تركيا الإقليمية التي ما تزال هشة والتحركات السعودية. وظهر التنافس في زيارة ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" مؤخرًا إلى اليونان (زار في وقت سابق تركيا) وبيع إسرائيل منظومة القبة الحديدية إلى قبرص في وقت تستمر فيه التوترات التركية اليونانية في البحر الأبيض المتوسط.
وليس هناك شك في أن منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية ستكون بمثابة دفاع ضد تركيا. وفي المقابل، أصرت تركيا على أن العلاقات مع إسرائيل لن تكون على حساب دعمها للفلسطينيين. وبالمثل، من المرجح أن تراقب تركيا باهتمام شديد توسيع السعودية لروابطها مع اليونان.
وأخيرًا، قد يحدث صدع محتمل في الناتو إذا جددت تركيا معارضتها لعضوية السويد وفنلندا مما يمكن أن يؤثر على حسابات البلاد الإقليمية.
محركات اندلاع المواجهات قائمة
من المؤكد أن إحياء الاتفاق النووي الإيراني أفضل من فشل المفاوضات التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا. ومع ذلك، من غير المرجح أن يعيد إحياء الاتفاق تشكيل البيئة الإقليمية بالنظر إلى أن "القادة السياسيين الأمريكيين والإيرانيين الحاليين لديهم حوافز محلية قليلة لتجاوز العداوة المشتركة"، وفق وصف المحلل "تريتا بارسي".
وأضاف "بارسي" أنه "لا يزال بإمكان الجانبين اتخاذ خطوات لمعالجة هذه المخاوف وجعل الاتفاقية أكثر استدامة. وإذا لم يفعلوا ذلك فإن هذا الاختراق التاريخي يمكن أن يكون مجرد مقدمة لأزمة أكثر خطور". ونتيجة لذلك، يمكن أن يكون إحياء الاتفاق معززًا للاستقرار الإقليمي أو العكس.
ومع إحياء الاتفاق النووي، سيعود النفط الإيراني إلى الأسواق العالمية ويعوض فقدان الخام الروسي. وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض في أسعار النفط ويضعف القبضة السعودية الروسية على الأسعار. وقد ترى السعودية أن هذه تكلفة يجب أن تتكبدها مقابل تجنب حريق إقليمي في حال غياب الاتفاق النووي.
ومع ذلك، ففي محادثات في واشنطن الأسبوع الماضي، أوضح كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم وزير الدفاع "بيني جانتس" ومستشار الأمن القومي "إيال هولاتا"، اعتراضاتهم على الاتفاقية.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن واشنطن أبدت تفهما لمطالبهم، بما في ذلك استعداد الولايات المتحدة لاستخدام الخيار العسكري إذا فشلت جميع الجهود الأخرى في منع إيران من إنتاج سلاح نووي.
وخلال الأيام الماضية، وجهت الولايات المتحدة ضربتين للقوات المدعومة من الإيرانيين في سوريا رداً على هجمات ضد قواعد أمريكية في البلاد، وأشار المحللون إلى أن الهجمات المدعومة إيرانيا كانت انتقامًا من الضربات الإسرائيلية ضد الأهداف الإيرانية في سوريا.
وأصرت إسرائيل على أنها تحتفظ بالحق في ضرب المرافق النووية الإيرانية من تلقاء نفسها، وهي خطوة يمكن أن تثير حربًا إقليمية. وحتى لو قررت إسرائيل عدم القيام بذلك، فإن حرب إسرائيل السرية ضد أهداف على الأراضي الإيرانية والسورية تهدد بمواجهة مسلحة مع المليشيات المدعومة من إيران بما في ذلك "حزب الله" اللبناني.
ويمكن أن تندلع المواجهة مع "حزب الله" ليس فقط بسبب إيران ولكن أيضًا بسبب منصات التنقيب الإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط ​​إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي في المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة لترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان.
وما يزيد عدم اليقين فهو إمكانية عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "بنيامين نتنياهو" بعد الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني. وكان "نتنياهو" قوة دافعة وراء انسحاب "ترامب" من الاتفاق النووي بالإضافة إلى استراتيجيته الفاشلة المعروفة بـ"أقصى ضغط".
مثل دول الخليج، ترى إسرائيل أن الاتفاق سيسمح لإيران بزيادة دعمها للجماعات المسلحة الموالية لها في لبنان والعراق واليمن، كما أن هذا الاتفاق لن يفعل شيئًا للحد من برنامج الصواريخ البالستية الإيراني. وكلتا المسألتين لم تكونا جزءًا من الاتفاقية الأصلية.
وتشعر إسرائيل ودول الخليج بالقلق أيضًا من أن عمر هذه الاتفاقية لن يتجاوز 3 سنوات، وستكون إيران بعدها حرة لفعل ما تشاء ما لم يكن من الممكن التفاوض على اتفاقية لاحقة.
علاوة على ذلك، من المحتمل أن تستمر إيران في التحول إلى دولة مسلحة نوويًا مع أو بدون إحياء للاتفاق النووي، مما يثير شبح سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط إذا قررت دول مثل السعودية وتركيا مضاهاة القدرات الإيرانية. وحتى الآن، فإن إسرائيل هي القوة النووية الوحيدة في المنطقة، وإن كان ذلك بشكل غير معلن.
وتزايد خطر سباق التسلح بعد العرقلة الروسية هذا الأسبوع للاتفاق على وثيقة المراجعة النهائية لمعاهدة انتشار الأسلحة النووية البالغة من العمر 50 عامًا. ويأتي الموقف الروسي بسبب الانتقادات التي تضمنتها الوثيقة لاستيلاء القوات الروسية على محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا.
المصدر | جيمس م. دورسي | ريسبونسبل ستيتكرافت - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=============================
الصحافة الفرنسية :
"لوفيغارو": لأول مرة منذ 8 سنوات مستشار لـ"ماكرون" يلتقى بوسيط تابع لنظام الأسد
https://eldorar.com/node/177654
الدرر الشامية:
كشف الصحافي المختص في الشؤون شرق أوسطية جورج مالبرينو في مقال نشرته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية عن لقاء أحد مستشاري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوسيط لنظام الأسد لأول مرة منذ 8 سنوات
وقال "مالبرينو": "إنه في بداية الصيف، ولأول مرة منذ ثماني سنوات، التقى وسيط تابع لنظام الأسد بمستشار لإيمانويل ماكرون".  
وأضاف: "أن باريس قبلت، على عكس 2014، السماح للسوريين في فرنسا بالتصويت في انتخابات نظام الأسد الرئاسية الرئاسية عام 2021".
وأردف: "وتطالب فرنسا نظام الأسد بالسماح بعودة بعض اللاجئين إلى مناطق سيطرته".
وأشار "مالبرينو" إلى أنه على المدى القصير يستبعد أن يؤتي هذا الاتصال ثماره، لأن أي تقارب سيفتح على الرئيس ماكرون أبواب سهام انتقاد منظمات حقوق الإنسان. كما أن الأسد لن يقبل أبدًا عودة العديد من اللاجئين.
يذكر أن منظمة مسيحية على علاقة بالجيش الفرنسي قدمت مساعدات مادية لميليشيات مسلحة مسيحية موالية للأسد في ريف حماة.
=============================